جمهورية وراثية
الجمهورية الوراثية أو التوريث، هي إنتقال الحكم من الرئيس إلى خلفه عن طريق التوريث، على خلاف ما يقره التشريعات الدستورية في النظام الجمهوري. وقد تجرى عملية التوريث بطريقة شرعية عن طريق القيام بتعديلات دستورية أو إجراءات إنتخابات شكلية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المنطقة العربية
سوريا
- مقالات مفصلة: سياسة سوريا
- بشار الأسد
بدأت عملية توريث الأبناء محسومة بالنسبة للرئيس الأسد منذ زمن طويل، ويعود بها الوقت الى مطلع عقد الثمانينات. فغضبه من شقيقه رفعت وقراره طرده من سوريا ومعاملته بقسوة حينذاك، لا يمكن تفسيره الا في هذا السياق. لقد كان يعرف ان شقيقه الشره الى السلطة والمال والمفرط في استخدام النفوذ هو الشخص الوحيد الذي يمكن له عرقلة العملية. لذلك حكم عليه بالنفي، وفكك الاجهزة التي كان قد كونها لدعم النظام لكي لا تخامره فكرة استخدامها في انقلاب. كان في بداية الامر يعد نجله الاكبر لخلافته في الحكم، لكن القدر غير اتجاه الرياح حيث سقط باسل صريع حادث سير سنة 1994. فآلت الخلافة الى شقيقه بشار الذي تقول الروايات ان والده تقصد ابعاده عن لعبة الحكم ووجهه نحو العلوم. لقد اضطر الاسد الى اقحام بشار في الميدان السياسي محترما تراتبية السن، ولو لم يبد استعدادا كافيا لحمل الامانة، ويتمكن من استيعاب الدرس بسرعة لكان الاختيار وقع على شقيقه ماهر الذي يليه في سلم العمر. [1].
وبعد وفاة الرئيس حافظ الأسد في 2000، عقدت جلسة طارئة للبرلمان السوري، تم فيها تعديل الدستور السوري بالنسبة لعمر الرئيس، بعدها تمت مبايعة الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية. [2].
أخرى
أذربيجان
- مقالة مفصلة: سياسة أذربيجان
تركمنستان
- مقالة مفصلة: سياسة تركمنستان
كوريا الشمالية
- مقالة مفصلة: سياسة كوريا الشمالية
أمثلة مستقبلية
الگابون
- مقالة مفصلة: سياسة الگابون
- مقالة مفصلة: علي بونگو اوندمبا
توفي عمر بونگو في مستشفى أسبانية في 8 يونيو 2009. وظهر علي بونگو اوندمبا على شاشات التلفاز في مساء اليوم نفسه يدعو "للهدوء والسكينة والحفاظ على الوحدة والسلام لروح والدنا العزيز الراحل".[3]
ولتعيينه من قبل والده الرئيس الراحل في مناصب رئيسية في الدولة، فقد كان من أبرز الشخصيات المرشحة لمنصب الرئاسة.[4][5] وقد رجحت بعض التقارير الصحفية نشوب صراعات على السلطة، مما ينبئ بصراع شرس بين علي بونجو وشقيقته پاسكلين، والتي كانت مديرة المجلس الرئاسي. وجاء تدعيم زعيم الحزب الديموقراطي الجابوني لعلي بونجو ليزيد من فرصته في المنافسة، وذلك على الرغم من وصف الجابونيين له "نراه طفلا مدللا، ولد في كونگو-برازڤل، ونشأ في فرنسا، ويكاد ينطق اللغة المحلية بصعوبة ويظهر بمظهر نجم الهپ هوپ".[6]
وبونگو هو واحد من عشر مرشحين قاموا بملئ استمارات الترشيح، ليصبح مرشح الحزب الديموقراطي الكابوني في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتي من المقرر عقدها في 30 اغسطس 2009.[7] الأمين العام للحزب الديموقراطي أنجل أوندو كان قد أعلن في 16 يوليو من العام نفسه عن إختيار الحزب لبونگو عن طريق أخذ الآراء، لكن القرار مازال يحتاج إلى التصديق الرسمي عليه في اجتماع الحزب.[8][9] وفي 19 يوليو عقد إجتماع إستثنائي للحزب وتم الموافقة على ترشيحه بشكل رسمي. وقد أعرب بونجو عن سعادته من هذا القرار، وأعلن عن معرفته بكافة مشاكل الشعب، وتعهده بحلها والعمل على محاربة الفساد وإعادة توزيع العائدات الاقتصادية للبلاد عند توليه الرئاسة.[10]
مصر
- مقالات مفصلة: سياسة مصر
- جمال مبارك
تروج الكثير من الشائعات عن احتمالات توريث الحكم في مصر من الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى نجله جمال مبارك، خاصة بعد ظهوره المكثف بصفته أمين عام لجنة السياسات في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر. وكذلك لنشاطاته الاقتصادية البارزة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي الوقت ذاته أفتت دار الإفتاء المصرية في يوليو، 2008، بعدم جواز توريث الحكم بأي حال من الأحوال، وأن الالتزام بالدستور ونظام الدولة المتفق عليه بين أفراد الشعب هو أمر واجب شرعا، وأن أي تغيير في نظام الحكم يجوز شرعا شريطة موافقة الشعب عليه.
وأكدت الفتوى التي أصدرتها أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، ونشرتها دار الإفتاء اليوم السبت "أن الفقه الإسلامي لا يجيز توريث الحكم؛ لأنه لا يجري في إمامة المسلمين، كما أن الفقه الإسلامي لا يمنع من تولية العهد الذي هو عبارة عن اختيار الحاكم لمن يخلفه، وهذا كله بلا خلاف بين العلماء". [11].
وفي زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة في أغسطس 2009، ومن خلال تصريحات الرئيس مبارك لبرنامج تشارلى روز الأمريكى[12].، بشأن مسألة التوريث، نفى مبارك الأمر وأبدى عدم تفكيره في أن يكون ابنه خليفة له في الحكم. (شاهد الفيديو الدقيقة 41)
ثورة 2011
- مقالة مفصلة: الثورة المصرية 2011
بعد قيام مظاهرات شعبية واسعة النطاق في 25 يناير 2011 طالبت بإسقاط حسني مبارك أعلن الرئيس في اليوم الثامن عدم ترشحه لفترة رئاسية مقبلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في سبتمبر 2011. وأعلن كذلك تعديل المادتي 76 و77 في الدستور المصري مما يشير لإستبعاد توريث السلطة لنجله جمال مبارك.[13]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ليبيا
- مقالات مفصلة: سياسة ليبيا
- سيف الإسلام القذافي
ظهر سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي على الساحة السياسية بشكل ملحوظ، فسيف الإسلام له أنشظة اجتماعية خلال جمعية حقوق الإنسان بنشاط بارز في تعزيز حقوق الإنسان؛ حيث قامت جمعية حقوق الانسان التابعة للمؤسسة التي يرأسها بحملات واسعة للإفراج عن المعتقلين السياسيين, مما ادى إلى الإفراج عن أعداد كبيرة منهم، كما أطلقت الجمعية حملة ضد التعذيب في ليبيا والشرق الأوسط, وقامت علم 2006 بزيارة أماكن الاعتقال وقدمت توصيات بتحسين أوضاع المساجين وتوفير العلاج للمرضى، وقد تدخل ضمن نشاطه في منظمة الاعمال الخيرية، في حل عدد من عمليات احتجاز الرهائن.
ويقود سيف الإسلام القذافي مؤخرا "تيارا إصلاحياً"، حيث دعى في أغسطس 2006 إلى استحداث دستور ثابت لليبيا، ووضع مرجعية ثابتة مقترحا القيادات الشعبية والقيادة التاريخية لثورة الفاتح، كما دعا في خطاباته إلى التحول السياسي مما وصفه "ليبيا الثورة" إلى "ليبيا الدولة"، ووجه انتقادات حادة للنظام السياسي الليبي. اخرها كان في لقائه السنوي مع الشباب الليبي.
كما ساهم سيف الاسلام في تسوية ملف لوكربي ، وتم الافراج عن المتهم الوحيد عبد الباسط المقرحي في اغسطس 2009. ويذكر أن له دورا في حلحلة ملف البرنامج النووي الليبي الذي تم القضاء عليه ليفك الحصار عن ليبيا ولتستأنف العلاقات الأميركية الليبية بعد ذلك في 28 يونيو عام 2004. [14].
اليمن
- مقالات مفصلة: سياسة اليمن
- أحمد علي عبد الله صالح
- اضطرابات اليمن 2011
ويؤكد الرئيس علي عبد الله صالح أن نجله أحمد علي عبد الله صالح رئيس الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أكثر استعدادا لخلافته بطريقة دستورية. وقد طرح اسمه بقوة ليخلف والده عدة مرات خصوصا بعدما أصبح قائدا عسكريا مسيطرا علي أهم أفرع القوات الخاصة، وفي الذكري 27 لتولي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحكم في يوليو 2006، زاد الجدل حول استمرار بقاء الرئيس اليمني في الحكم للعام الـ28 على التوالي سخونة، خاصة بعد إعلان الرئيس –للمرة الثالثة– رغبته في عدم الاستمرار في منصبه وإصرار الحزب الحاكم على بقائه.بيد أن الموقف تبدل لاحقا وقبل الرئيس ترشيحه لفترة رئاسة أخرى، وقيل إن السبب هو المخاوف من ضياع فرصة توريث ابنه حيث لم يكن التوقيت مواتيا، وهناك معارضة قوية من قبل أحزاب (اللقاء المشترك) المعارضة، فضلا عن صعوبة التنفيذ في ظل وجود مراكز قوى عسكرية أخرى ترى أن من حقها ذلك خصوصا اللواء محسن الأحمر المنافس الأبرز.ويميل العقيد أحمد إلى بناء شبكة علاقات عسكرية ومدنية بطريقة هادئة وصلت حد تعيين الوزراء والوكلاء، ومن النادر –وفق مصادر يمنية- أن لا تجد كبار قادة الدولة في قائمة مرتادي مكتبه، حيث يتمتع بهدوء ولباقة في تعامله، وأسهم تصاعد مشاكل اليمن وحرب صعدة التي أخذت أبعادا دولية في كبح جماح المعارضة تحت شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وتحييد منافسيه العسكريين، ورفعت اسمه بصورة كبيرة هذه الأيام.
في 2 فبراير 2011 أعلن علي عبد الله صالح تخليه عن تمديد فترته الرئاسية وأكد أنه لن يورث السلطة لابنه، وجاء ذلك في أعقاب مظاهرات شعبية بدأت في يناير 2011، طالبت بسقوط النظام اليمني وتخلي الرئيس عن السلطة التي يمسك بها منذ 32 عاما.[15]
كما قدم الرئيس اليمني مبادرة قال انها "من اجل مصلحة الوطن"، تشمل استئناف الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة البرلمانية ضمن ما يعرف باللجنة الرباعية. وأعلن عن تجميد التعديلات الدستورية لما تقتضيه المصلحة الوطنية"، وهي تعديلات يريد الحزب الحاكم الذي يتمتع باغلبية مريحة في البرلمان اقرارها. والتعديلات كانت ستسمح لصالح بالترشح لعدد غير محدد من الولايات واجراء الانتخابات التشريعية في نيسان/ابريل المقبل، وهي خطوة تعتبرها المعارضة احادية وترفضها. واكد صالح ضمن مبادرته القبول بفتح سجلات الناخبين امام من بلغوا السن القانونية، وهي خطوة تطالب بها المعارضة ومن شأنها ايضا ان تؤجل الانتخابات التشريعية.
تونس
- مقالة مفصلة: الانتخابات الرئاسية التونسية 2019
احتاج الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك نحو عقدين في السلطة ليبدأ في اتخاذ خطوات جدية لتمهيد الطريق لابنه جمال من أجل خلافته، بينما احتاج معمر القذافي نحو عقدين ونصف من الزمن لفعل نفس الأمر مع ابنه سيف الإسلام، أما الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي فمن قبل أن يتولى مهام منصبه أواخر 2014، وهو يسعى لفرض ابنه حافظ كخليفة له في قيادة حزب نداء تونس وربما في الجلوس بقصر قرطاج يومًا ما.
لم يسع السبسي الأب الانتظار كثيرًا؛ مبارك والقذافي كان أمامهما عمر طويل للتمهيد البطيء لابنيهما، أما السبسي الذي احتفل بعيد مولده الـ92 في نوفمبر 2018 لا يمتلك رفاهية الوقت، وكذلك السبسي الابن ذو الـ57 عامًا، لذا تم الإسراع في عملية طرح حافظ ليصبح رقمًا صعبًا في المعادلة التونسية، لكن العجلة في مثل هذه الأمور تأتي بنتائج عكسية، وهو ما يحدث الآن، إذ يسعى قادة في نداء تونس إلى الانقلاب على حافظ السبسي وطرده من الحزب الذي أسسه والده.
وفي 6 أبريل 2019، أكد الرئيس الباجي قائد السبسي أمام حزبه أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نوفمبر، من أجل إفساح المجال للشباب.[16]
وجاء موقف السبسي، 92 عاماً وهو أول رئيس للبلاد ينتخب ديموقراطياً عام 2014، خلال افتتاح مؤتمر لحزبه نداء تونس، الذي يشهد صراعات داخلية على السلطة. وردد بعض الموجودين في القاعة "الشعب يريد السبسي من جديد".
جاء ذلك في ظل سعي حزب نداء تونس الى توحيد صفوفه بعد صراع داخلي بين حافظ قائد السبسي ورئيس الحكومة والمقرب سابقاً من الرئيس، يوسف الشاهد.
ويتولى حافظ قائد السبسي رئاسة الحزب، فيما أسس الشاهد الذي جرى استبعاده من نداء تونس، حزباً منافساً اسمه تحيا تونس. وبات هذا الحزب ثاني قوة سياسية في البرلمان، بعد حزب النهضة الإسلامي، ويسبق الكتلة الرئاسية. وطلب السبسي رفع تجميد عضوية الشاهد، فيما التزم نجله الذي كان موجوداً في قاعة المؤتمر الصمت. وقال الرئيس التونسي إنه يجب أن يجمع نداء تونس كل القوى الوسطية.
ولم يعلن أي من الأحزاب الرئيسية في البلاد بعد اسم مرشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نوفمبر، علماً بأن الانتخابات التشريعية ستجرى في 6 أكتوبر.
دول أخرى
أذربيجان | |
تركمنستان | |
الشيشان | |
الكونغو د. | |
الهند | |
سري لانكا | |
باكستان |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وراثة بعد فاصل
ماليزيا | |
الفلبين | |
سنغافورة | |
إندونسيا |
انظر أيضا
المصادر
- ^ "سوريا ومحنة التوريث". موقع شفاف الشرق الأوسط. 2005.
- ^ "حدث تحت الأضواء: خوصصة الحكم في العالم العربي". صحيفة الوسط التونسية. 2006.
- ^ "Bongo's son appeals for calm as country goes into mourning", Radio France Internationale, 9 June 2009.
- ^ Gabon denies Omar Bongo's death BBC
- ^ Bongo son set for Gabon candidacy BBC
- ^ "Gabon: Ali Bongo - The Gabonese Karim Wade?". L'Observateur Paalga (Burkina Faso) (بالفرنسية).
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|1=
(help); Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ "Gabon: Dix candidats dont une femme pour la candidature du PDG à la prochaine présidentielle", Gabonews, 5 July 2009 (بالفرنسية).
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPoll
- ^ "Bongo son set for Gabon candidacy", BBC News, 16 July 2009.
- ^ "Ali Bongo Ondimba: I commit myself before you" (IOL)
- ^ "الإفتاء المصرية: توريث الحكم غير جائز". اسلام أونلاين. 2008.
- ^ "سياسيون وحقوقيون: تصريحات مبارك حول توريث الحكم لم تحسم الملف". شبكة الإعلام العربية. 2009.
- ^ "مبارك يقول انه سيرحل في سبتمبر والجيش يناشد المحتجين الهدوء". رويترز. 2011-02-02. Retrieved 2011-02-02.
- ^ "سيف الإسلام القذافي". الجزيرة نت. 2009.
- ^ "علي عبد الله صالح يتخلى عن تمديد فترته الرئاسية ويؤكد أنه لن يورث السلطة لابنه". فرانس 24. 2011-02-02. Retrieved 2011-02-02.
- ^ "الرئيس التونسي يعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة". فرانس 24. 2019-04-06. Retrieved 2019-04-07.