سلطوية
السلطوية Authoritarianism، حكومة تتميز بدرجة عالية من قوة الدولة والغياب الغالب للإجراءات المتعلقة بالموافقة الشعبية أو حماية حقوق الأفراد. والسلطوية مصطلح حديث تم وضعه خلال الحرب الباردة من قبل بعض المنظّرين السياسيين وخبراء الشؤون الدولية الغربيين الذين أرادوا التمييز بين السلطوية والشمولية.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السلطوية ومعادات السلطوية
الشمولية | السلطوية | |
---|---|---|
الجاذبية | مرتفعة | منخفضة |
Role conception | Leader as function | Leader as individual |
نهايات السلطة | عامة | خاصة |
الفساد | منخفض | مرتفع |
الأيديولوجيا الرسمية | نعم | لا |
التعددية المحدودة | لا | نعم |
الشرعية | نعم | لا |
السلطوية والديمقراطية
الدول السلطوية
توصف الدول السلطوية بأنها أقل قسوة، وتدخلا، ودواما من الدول الشمولية، مثل ألمانيا في عهد هتلر والاتحاد السوڤيتي تحت حكم ستالين. أما الأمثلة التي أوردوها فكانت من بين الدول الحليفة للغرب وليس للاتحاد السوڤيتي، الذي اعتبروه شمولياً. ويتركز معظم البحث المعاصر في السلطوية على سؤال مفاده: لماذا تتطور دول معينة باتجاه ديمقراطي بخلاف دول أخرى؟ انظر الشخصية السلطوية؛ والتحول الديمقراطي (أو الدقرطة).
الشخصية السلطوية
تكوين شخصي صلب يتصف بالمركزية الإثنية، ورغبة في ترسيخ نظام واضح في العلاقات الاجتماعية، ونظرة إلى العالم متركزة على السيطرة والإخضاع. وكان عالم النفس وعضو مدرسة فرانكفورت أريك فروم قد طوّر هذا المفهوم في ثلاثينيات القرن العشرين في سياق عمل تجريبي وفلسفي عن معاداة السامية في ألمانيا. وهو يرى أن الشخصية السلطوية تكوين سادو-مازوخي يعكس الضعف الاجتماعي للأنا في المجتمع الحديث. وغدا هذا المفهوم أكثر شهرة بعد نشر ثيودور أدورنو وزملائه في الولايات المتحدة دراسة مدرسة فرانكفورت “الشخصية السلطوية” (1950). فقد طرحت هذه الدراسة دعاوى أكثر طموحا بكثير بشأن العلاقة بين المواقف الاجتماعية والنزوعات السلطوية، ووصلت إلى حد أنها طرحت ما يدعى بالـ “F-scale” أو (مقياس الفاشية) الذي يمكن أن تقاس عليه هذه النزوعات. غير أن هذا العمل التجريبي ثبت في النهاية أنه محل خلاف ولحقت به انتقادات كثيرة، شأنه شأن تعاملهم مع السلطوية بوصفها ظاهرة يمينية وحسب. ومع ذلك، فإن تحليلات مدرسة فرانكفورت الواسعة لتطور الأنظمة السلطوية والتكوين النفسي للخاضعين لها لا يزال لها نفوذها وتأثيرها في النظرة الاجتماعية المعاصرة.