حيدر علييڤ
حيدر عليرضا اوغلو علييف (آذربيجاني: Heydər Əlirza oğlu Əliyev , [Гейда́р Али́евич Али́ев, Geydar Aliyevich Aliyev] Error: {{Lang-xx}}: text has italic markup (help)؛ إنگليزية: Heydar Aliyev ؛ عاش 10 مايو 1923 - 12 ديسمبر 2003)، رئيس أذربيجان السابق ، تولى قيادة بلاده الغنية بالنفط على مدى ثلاثة عقود ، لكنه لم يكن محبوبا من قبل الجميع لكنه كان لمعظم السكان القائد الوحيد الذي عرفوه والكثير منهم يكنون له الإعجاب والاحترام ويطلقون عليه اسم «الأب» . واتهم علييف في معظم الأحيان بأنه مسؤول عن الفساد الذي ادى إلى إثراء حلفائه من عائدات النفط بينما يعيش نصف السكان تحت عتبة الفقر .
تعتبر بلاده ذات استراتيجية كبيرة لاسيما بالنسبة للغرب. فهي تملك احتياطياً نفطياً كبيراً في بحر قزوين تستغله شركات غربية ، كما تعتبرها واشنطن منطقة فاصلة ودية بين روسيا شمالا وإيران جنوبا. ولد علييف عام 1923 ، وكان جنرالا سابقا في جهاز الاستخبارات السوفياتي «كي جي بي» وأصبح رئيسا لجمهورية أذربيجان بوصفه أمينا عاما للحزب الشيوعي السوفياتي عن أذربيجان قبل أن يصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب.
وصل علييف إلى السلطة عام 1969 بتوليه منصب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الأذربيجاني في البلد الذي كان جمهورية سوفيتية حينذاك. وقد عزله الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف من السلطة في 1986 مع سياسة الانفتاح التي اتبعها غورباتشيوف، لكنه انتخب رئيسا لأذربيجان بعد استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في 1993 اثر انقلاب عسكري . وكان حكمه يواجه تهما بالفساد وبالتسلط ولكن شعبيته بين الأذربيجانيين كانت مرتفعة وكان مواطنوه يلقبونه بـ«الأب».
وشرع علييف على الفور في تبني اقتصاديات السوق الغربية وحرص على تأكيد التوجه الإسلامي لبلاده متخليا بذلك على كل قيم الشيوعية التي دافع عنها أغلب سنوات عمره.
كان علييف أصيب بوعكة في أبريل 2003 خلال مناسبة نقلها التلفزيون مباشرة، ونقل إلى المستشفى في تركيا ثم إلى مستشفى كليفلاند المتخصص في جراحة القلب بالولايات المتحدة . ولم يظهر في مناسبات علنية منذ شهرين. وتوفي في 18 شوال 1424 (12 ديسمبر 2003) عن عمر يناهز الثمانين في عيادة خاصة في كليفلاند, بسبب اعتلالات في القلب والكليتين.
قال النائب المستقل في البرلمان أنار محمد خانوف إن "موته يأتي وكأن جزءا من أذربيجان اقتطع".
وكان ابنه إلهام علييف قد انتخب رئيسا للبلاد خلفا له في انتخابات رئاسية نظمت في 15 أكتوبر 2003.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
ولد حيدر علييف في 10 مايو 1923 بمدينة نختشوان بأذربيجان. ومن ثم بناء على انتخابه في يوليه لعام 1969 سكرتيرا أول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني، تولي حيدر علييف رئاسة الجمهورية. وفي المرحلة القيادية، اضطلع حيدر علييف بدور حاسم في عمليات التطور الإجتماعي والاقتصادي لأذربيجان.[1]
وفي ديسمبر لعام 1982 اِنْتُخب حيدر علييف باعتباره عضوا بالمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وعُيِّن في منصب النائب الأول لرئاسة وزراء الاتحاد السوفيتي.
وبصفته النائب الأول لرئاسة وزراء الاتحاد السوفيتي، والمسئول عن التعاون مع البلدان العربية، طور حيدر علييف علاقات الصداقة الشخصية مع قادة العرب. وبسبب كونه المسلم الوحيد في المستويات العليا للنظام السوفيتي، فقد كان يُنظر إلى حيدر علييف باعتباره صديقا للعالم العربي الإسلامي.
وفي أكتوبر لعام 1987 استقال حيدر علييف من منصبه، إعلانا عن احتجاجه على سياسة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي تحت قيادة ميخائيل غورباتشوف. وفي شهريونيولعام 1993 كان مصير البلاد برمته على المحك، وذلك في ظل ظروف الاحتلال والعدوان المستمرين من جانب أرمينيا علي أذربيجان، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفكك النظام الاقتصادى السوفيتي، فضلا عن الضغوط الخارجية على البلاد. وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ البلاد، ناشد الشعب الآذرى عام 1993 حيدر علييف لتسلم زمام السلطة وإخراج البلاد من هذه الأزمة. وتمخضت السياسة الحكيمة لحيدر علييف عن خروج البلاد من ظلمات الشكوك والمصاعب في مطلع التسعينيات، وولوجها إلى المستقبل المزدهر. وفي فترة وجيزة من الزمن تمكن حيدر علييف من تعزيز وترسيخ مؤسسات الدولة، ووقف الاحتلال الأرميني، وتوسيع أطر العلاقات الخارجية ذات الاحتياج الملح، وإرساء إستراتيجية جديدة وشاملة في مجال النفط، وتمهيد التربة لتنمية مستدامة طويلة المدى للبلاد. وهكذا، تم تدشين عصر جديد في حياة جمهورية أذربيجان المستقلة.
واضطلعت الإستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة؛ التي تم إرسائها وتنفيذها تحت قيادة الزعيم القومى حيدر علييف بدور حيوى في النهضة والتقدم الوطنيين. وفي سبتمبر لعام 1994، شرعت أذربيجان في توقيع "عقد القرن" مع شركات النفط متعددة الجنسية، والرامي إلى تطوير حقول النفط البحرية في القطاع الأذربيجاني من بحر قزوين.
ومن ناحية أخري جرت تغييرات عميقة على السياسة الخارجية لأذربيجان. وفي البداية حددت أذربيجان مكانتها في منظومة العلاقات الدولية وشرعت استنادا إلى إستراتيجية السياسة الخارجية الجديدة؛ في السعي لتحقيق طموحاتها المتعلقة بتكاملها مع المحيط اليورو-أطلنطي، ولتعزيز العلاقات الثنائية مع بلدان المحيط.
وأوليت عناية خاصة في مجال السياسة الخارجية لإعادة بناء الروابط التاريخية لأذربيجان مع العالم العربي والإسلامي. وأصبحت من أولويات سياستها الخارجية خلال السنوات الأخيرة إقامة العلاقات الوثيقة مع العالم الإسلامي والدول العربية التي تعتبر أذربيجان نفسها جزءا من العالم الإسلامي لا يتجزأ منها والذي تربطهم القواسم المشتركة يجمعها تاريخ وثقافة ودين. إن موقف حكومة أذربيجان بالنسبة إلى مشاكل الشرق الأوسط ثابت لا يتغير، خاصة تدعم الحكومة القضية الفلسطينية بدعم فاعل، كما تقوم الدول العربية بدورها بدعم قضية أذربيجان في النزاع مع أرمينيا.وكانت زيارة حيدر علييف لمصر في مايو لعام 1994 تطورا هائلا على الطريق نحو إحياء روابط الصداقة التقليدية بين أذربيجان ومصر.
ومثل رحيل حيدر علييف في 12 ديسمبر 2003 إحدى أشد اللحظات حزنا في تاريخ أذربيجان. وقد توفي حيدر علييف عن عمر يناهز عن 81 عاما. وقد كان حيدر علييف في فترات توليه لأعلي مستويات السلطة في أذربيجان السوفيتية ومن ثم في الكرملين، ومن بعدها باعتباره رئيسا لأذربيجان المستقلة، كان دائما وفيا لوطنه ولشعبه الأم، فوقف إلى جانب شعبه في مواجهة كافة الصعوبات في تلك المراحل العصيبة والمشحونة بالتوتر، ونظر إلى إرساء الاستقرار والسلام والتقدم في ربوع أذربيجان باعتبارها أحد أهم جوانب نشاطه. ولا ريب في أنه قد نجح في ذلك الأمر.
أذربيجان
وكذلك أصبحت أذربيجان الشريك الأساسي للأوروبا في المنطقة خلال عشر سنوات نتيجة سياستها الخارجية المستقلة. حيث اتسعت العلاقات بين أذربيجان والاتحاد الأروبي في مجال أمن الطاقة. التنفيذ الناجح لمشاريع البنية التحتية الإقليمية مثل خطوط أنابيب النفط "باكو-تبليسي-جيهان"، وخطوط أنابيب الغاز "باكو-تبليسي-أرزروم"، وخطوط السكك الحديدية "باكو- تبليسي-قارص"، ومشروع "تاناب وتاب" التي تربط بين آسيا وأوروبا زادت أهمية أذربيجان لأوروبا.
واستنادا إلى رؤية وإرث حيدر علييف، تتطور أذربيجان اليوم، تحت قيادة إلهام علييف، بديناميكية تشهد عليها معدلات النمو الاقتصادى غير المسبوقة. فالإصلاحات الديمقراطية والإقتصادية الثابتة، والسياسة الخارجية النشطة للرئيس إلهام علييف، قد جعلت من أذربيجان شريكا قويا موثوقا به في العلاقات الدولية.
وشاهدت السنوات الأخيرة تطورا هائلا في قطاع الطاقة والاستثمارات التي تمت توظيفها في اقتصاد أذربيجان تشكل أكثر من 120 مليار دولار أمريكي.
وكذلك شاهدت السنوات الأخيرة توظيف الاستثمارات المهمة في القطاع غير النفطي.حيث بلغ احتياطيات النقد الأجنبي أكثر من 48 مليار يورو. الجدير بالذكر هنا أن الاصلاحات المستهدفة للقطاع غير النفطي تمت على حساب الاستثمارات الواردة من قطاع النفط. وبسبب هذه التنمية انخفض مستوى البطالة في البلادإلى 5%، وتم توفير مليون و200 ألف فرصة العمل خلال عشر سنوات أخيرة.
التكريم والأوسمة
- هذه المقالة تتضمن معلومات من المقالة المناظرة في ويكيپيديا روسية.
- Soviet Union
- بطل العمل الاشتراكي، مرتين (1979، 1983)
- Five Orders of Lenin
- Order of the October Revolution
- Order of the Red Star
- Order of the Patriotic War, 1st class
- غيرهم
- Order of St. Andrew (Russia, May 10, 2003) - "for his great personal contribution to strengthening friendship and cooperation between Russia and Azerbaijan"
- Order of Prince Yaroslav the Wise, 1st class (Ukraine, 20 March 1997) - "for outstanding contribution to the development of cooperation between Ukraine and the Republic of Azerbaijan and strengthening friendship between the Ukrainian and Azeri people"
- Atatürk Award for Peace
- Order of St. Sergius of Radonezh, 1st class (ROC)
- Order "Sheikh-ul-Islam" (posthumously)
- Order of the Golden Fleece (Georgia)
انظر أيضاً
- رئيس أذربيجان
- سياسة أذربيجان
- National Assembly of Azerbaijan
- العلاقات الخارجية لأذربيجان
- List of political parties in Azerbaijan
الهامش
- ^ السفير شاهين عبد اللايڤ (2013-12-12). "حيدر علييف الزعيم القومى لأذربيجان والرجل الذى أحيا روابط الصداقة التقليدية بين أذربيجان ومصر". مجلة الديمقراطية المصرية.
وصلات خارجية
- Official website
- Official website Heydar Aliyev Foundation
- Envisioning the Nation - Interview: Azerbaijan's President, Heydar Aliyev
- H.Aliev's voice[dead link]
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
سبقه Vali Akhundov |
First Secretary of the Azerbaijan Communist Party 1969–1982 |
تبعه Kamran Bagirov |
مناصب سياسية | ||
سبقه none |
Parliamentary Chairman of Nakhchivan 1991–1993 |
تبعه Vasif Talibov |
سبقه Abulfaz Elchibey |
President of Azerbaijan 1993–2003 |
تبعه Ilham Aliyev |
نزاع ناگورنو قرة باغ | ||||
---|---|---|---|---|
التاريخ | أماكن | القادة السياسيون | القادة العسكريون | التدخل الأجنبي |
الأصول الفترة السوڤيتية
تطورات أخيرة
1 تورط جمهورية أرمنيا هو جزئي |
ناگورنو قرة باغ، شمال ناگورنو قرة باغ، وسط ناگورنو قرة باغ، جنوب |
المساعدات العسكرية لأرمنيا وجمهورية ناگورنو-قرة باغ المساعدات العسكرية لأذربيجان وسطاء الصراع
وثائق دولية |
- Pages using infobox officeholder with unknown parameters
- Articles containing آذربيجاني-language text
- Lang and lang-xx template errors
- Articles containing إنگليزية-language text
- Articles with dead external links from March 2012
- 1923 births
- 2003 deaths
- People from the Nakhchivan Autonomous Republic
- Chairmen of the National Assembly of Azerbaijan
- KGB officers
- Recipients of the Order of Lenin, five times
- أبطال العمل الإشتراكي, twice
- Recipients of the Order of the October Revolution
- حائزو رتبة النجم الأحمر
- حائزو مرتبة القديس أندرو
- Recipients of the Order of Prince Yaroslav the Wise
- Recipients of the Order of the Golden Fleece (Georgia)
- Recipients of the Order of the Patriotic War, 1st class
- Presidents of Azerbaijan
- Resigned Communist Party of the Soviet Union members
- زعماء استولوا على السلطة بإنقلاب
- سياسيون سوڤيت
- Politburo of the Central Committee of the Communist Party of the Soviet Union members
- Azerbaijan Communist Party politicians
- New Azerbaijan Party politicians
- Burials at Alley of Honor
- مواليد 1923
- وفيات 2003
- أشخاص من نخچوان
- سياسيون أذربيجانيون
- رؤساء أذربيجان