الأزمة الأوكرانية الروسية 2021-2022
| الأزمة الأوكرانية الروسية 2021-2022 | |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من الحرب الأوكرانية الروسية | |||||||
.svg)
| |||||||
| |||||||
| الأطراف المتنازعة في الأزمة | |||||||
|
Arms suppliers:
Non-lethal military aid:
| |||||||
| القادة والزعماء | |||||||
| القوى | |||||||
| |||||||
.jpg)
في مارس وأبريل 2021، أمر الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن الجيش الروسي بالبدء في حشد الآلاف من الأفراد والمعدات بالقرب من حدودها مع أوكرانيا وفي القرم، التي تمثل أكبر تعبئة عامة منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.[37][38] وقد تسبب هذا في حدوث أزمة دولية وأثار مخاوف بشأن غزو محتمل. وقد أظهرت صور السواتل تحركات للدروع والصواريخ والأسلحة الثقيلة.[39][40] وقد سُحبت القوات جزئياً بحلول يونيو 2021.[41]تجددت الأزمة في أكتوبر 2021، عندما تم حشد أكثر من 100000 جندي روسي مرة أخرى حول أوكرانيا من ثلاث جهات بحلول ديسمبر.[42]
تنبع الأزمة المستمرة من الحرب الأوكرانية الروسية التي طال أمدها والتي بدأت على أنها اضطرابات في أوائل 2014. في ديسمبر 2021، قدمت روسيا مشروعي معاهدتين اشتملتا على طلبات لما أشارت إليه باسم "الضمانات الأمنية"، بما في ذلك وعد ملزم قانوناً بأن أوكرانيا لن تنضم إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالإضافة إلى تخفيض في قوات الناتو والمعدات العسكرية المتمركزة في أوروبا الشرقية، وهددت برد عسكري غير محدد إذا لم يتم تلبية هذه المطالب بالكامل. رفض الناتو هذه الطلبات، وحذرت الولايات المتحدة روسيا من عقوبات اقتصادية "سريعة وشديدة" في حال غزت أوكرانيا مرة أخرى.[43] تركزت الأزمة أيضاً حول الحرب في دونباس المستمرة ووصفها بعض المعلقين بأنها واحدة من أكثر الأزمات حدة في أوروبا منذ الحرب الباردة.[44][45][46]
في 21 فبراير 2022، اعترفت روسيا رسمياً بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية، كدولتين مستقلتين، ونشرت قواتها في دونباس، في خطوة فُسرت على أنها انسحاب روسيا الفعلي من پروتوكول منسك.[47][48] تم الاعتراف بالجمهوريات الانفصالية في حدود الاوبلاستات الأوكرانية الخاصة بها، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من خط التماس.[49]في 22 فبراير، قال پوتين إن اتفاقيات منسك لم تعد سارية.[50] في نفس اليوم، أجاز مجلس الاتحاد بالإجماع استخدام القوة العسكرية في المناطق.[51]
في صباح يوم 24 فبراير، أعلن بوتين أن روسيا بدأت "عملية عسكرية خاصة" في دونباس، وشنت غزواً واسع النطاق على أوكرانيا.[52]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
| الحرب الأوكرانية الروسية |
|---|
 |
| الموضوعات الرئيسية |
| موضوعات رئيسية |
| موضوعات متعلقة |
بعد حل الاتحاد السوڤيتي في عام 1991، واصلت أوكرانيا وروسيا الاحتفاظ علاقات وثيقة. في عام 1994، وافقت أوكرانيا على التخلي عن ترسانتها النووية ووقعت مذكرة بودابست للضمانات الأمنية بشرط أن تصدر روسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ضماناً ضد التهديد أو استخدام القوة ضد وحدة أراضي أوكرانيا أو استقلالها السياسي. بعد خمس سنوات، كانت روسيا واحدة من الموقعين على ميثاق الأمن الأوروبي، حيث "أعادت التأكيد على الحق الطبيعي لكل دولة مشاركة في أن تكون حرة في اختيار أو تغيير ترتيباتها الأمنية، بما في ذلك معاهدات التحالف، أثناء تطورهم".[53]
على الرغم من كونها دولة مستقلة معترف بها منذ عام 1991، باعتبارها جمهورية مكونة سابقاً لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوڤياتية، فقد كان ينظر إلى أوكرانيا من قبل قيادة روسيا على أنها جزء من مجال نفوذها. في عام 2008، تحدث الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن ضد عضوية أوكرانيا في الناتو.[54][55]في عام 2009، رأى المحلل الروماني يوليان تشيفو ورفاقه أنه فيما يتعلق بأوكرانيا، اتبعت روسيا نسخة محدثة من مبدأ بريجنيڤ، والتي تنص على أن سيادة أوكرانيا لا يمكن أن تكون أكبر من ذلك الدول الأعضاء في حلف وارسو قبل انهيار مجال النفوذ السوڤيتي خلال أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات.[56] هذا الرأي مبني على فرضية أن تصرفات روسيا لاسترضاء الغرب في أوائل التسعينيات كان يجب أن تقابل بالمثل من الغرب، دون توسع الناتو على طول الحدود الروسية.[57]
بعد أسابيع من الاحتجاجات كجزء من حركة يورو ميدان (2013-2014)، وقع الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا ڤيكتور يانوكوڤيتش وزعماء المعارضة البرلمانية الأوكرانية في 21 فبراير 2014 على اتفاقية التسوية التي دعت إلى انتخابات مبكرة. في اليوم التالي، فر يانوكوڤيتش من كييڤ قبل تصويت المساءلة التي جردته من سلطاته كرئيس.[58][59][60] أعلن قادة المناطق الشرقية من أوكرانيا [[[Russian language in Ukraine | الناطقة بالروسية]] استمرار ولائهم ليانوكوڤيتش،[61]تسبب في الاضطرابات الموالية لروسيا لعام 2014 في أوكرانيا.[62] أعقب الاضطرابات ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا في مارس 2014 والحرب في دونباس، التي بدأت في أبريل 2014 بإنشاء شبه شبه مدعوم من روسيا - دولتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين.[63][64]
في 14 سبتمبر 2020، وافق الرئيس الأوكراني ڤولوديمير زلنسكي على استراتيجية الأمن القومي الأوكرانية الجديدة، "التي تنص على تطوير الشراكة المميزة مع الناتو بهدف العضوية في الناتو."[65][66][67]في 24 مارس 2021، وقع زلنسكي "المرسوم رقم 117/2021" بالموافقة على "استراتيجية إنهاء الاحتلال وإعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتاً في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي ومدينة سڤاستوپول."[68]
في يوليو 2021، نشر بوتين مقالاً بعنوان حول الوحدة التاريخية للروس والأوكرانيين، أعاد فيه تأكيد وجهة نظره القائلة بأن الروس والأوكرانيين كانوا "شعباً واحداً"..[69] فقد وصف المؤرخ الأمريكي تيموثي سنايدر أفكار بوتين بأنها إمبريالية.[70]كما الصحفي البريطاني إدوارد لوكاس بأنها مراجعة تاريخية.[71] لاحظ مراقبون آخرون أن القيادة الروسية لديها رؤية مشوهة لأوكرانيا الحديثة وتاريخها.[72][73][74]
قالت روسيا إن احتمال انضمام أوكرانيا إلى الناتو و توسيع الناتو بشكل عام يهددان أمنها القومي.[75][76][77] بدورها، اتهمت أوكرانيا والدول الأوروبية المجاورة لروسيا بوتين بمحاولة استعادة الامبراطورية الروسية/الاتحاد السوڤيتي وباتباع سياسات عسكرية عدوانية.[78][79][80][81][82]
بداية التوترات (مارس–أبريل 2021)
بدايات الحشد العسكري الروسي
وفقاً لتحليل تايم الذي نُشر في أوائل فبراير 2022، نشأ الحشد العسكري الروسي على طول الحدود الروسية الأوكرانية في عام 2021 من إعلان وزارة الدفاع الروسية في 21 فبراير بشأن نشر 3000 جندي مظلي على الحدود من أجل "مناورات واسعة النطاق". وقد صدر هذا الإعلان بعد حملة القمع التي شنتها الحكومة الأوكرانية في وقت سابق من ذلك الشهر على ڤيكتور ميدڤيدشوك، وهو سياسي معارض أوكراني بارز مؤيد لروسيا ورجل أعمال ذو علاقات شخصية وثيقة مع فلاديمير بوتين.[83]
في 3 مارس 2021، وفقاً لـ Suspilne، أفاد الانفصاليون من جمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها أنه تم منحهم الإذن باستخدام "إطلاق النار الوقائي للتدمير" على المواقع العسكرية الأوكرانية.[84]في 16 مارس، رصدت دورية الحدود SBGS في سومي طائرة هليكوبتر Mil Mi-8 وهي تحلق من روسيا وتتعدى على ممتلكات الغير على ارتفاع 50 metres (160 ft) داخل الأراضي الأوكرانية قبل العودة إلى المجال الجوي الروسي.[85]وبحسب مجلة "نوڤوي فريميا" الأوكرانية، بعد عشرة أيام، أطلقت القوات الروسية قذائف هاون على مواقع أوكرانية بالقرب من قرية شومي في دونباس، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود أوكرانيين.[86]رفضت روسيا تجديد وقف إطلاق النار في دونباس في 1 أبريل.[87]
ابتداءً من 16 مارس، بدأ الناتو سلسلة من التدريبات العسكرية المعروفة باسم "Defender Europe 2021". تضمنت التدريبات العسكرية، وهي واحدة من أكبر التدريبات العسكرية التي يقودها الناتو في أوروبا منذ عقود، عمليات شبه متزامنة عبر أكثر من 30 منطقة تدريب في 12 دولة، شارك فيها 28000 جندي من 27 دولة.[88][89] Rوانتقدت روسيا حلف شمال الأطلسي على عقده ديفندر يوروب 2021 [90]ونشرت قوات على حدودها الغربية لإجراء تدريبات عسكرية رداً على الأنشطة العسكرية لحلف شمال الأطلسي. وقد أدى الانتشار إلى زيادة كبيرة في القوات الروسية على طول الحدود الروسية الأوكرانية بحلول منتصف أبريل. وضع تقدير من قبل أوكرانيا نشر 40.000 جندي روسي لشبه جزيرة القرم والجزء الشرقي من الحدود الروسية الأوكرانية. ودانت الحكومة الألمانية هذا الانتشار ووصفته بأنه استفزاز.[91]
في 30 مارس، كشف العقيد رسلان خومتشاك، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية تقارير استخباراتية تشير إلى تعزيز عسكري من قبل القوات المسلحة الروسية في ضواحي أوكرانيا في الاستعدادات لـ Zapad 2021 exercise. تم وضع 28 مجموعة تكتيكية كتيبة روسية على طول الحدود الروسية الأوكرانية، وخاصة في شبه جزيرة القرم، روستوڤ، بريانسك، ڤورونيژ. تشير التقديرات إلى أن 60700 جندي روسي يتمركزون في شبه جزيرة القرم ودونباس، مع 2000 مستشار عسكري ومدرب في شرق أوكرانيا. وبحسب كومتشاك، فإن التعزيزات، المتوقع أن تزيد إلى 53 كتيبة تكتيكية، تشكل "تهديداً" للأمن العسكري لأوكرانيا.[92]عارض دميتري پسكوڤ، المتحدث باسم فلاديمير بوتين، التصريحات الأوكرانية، زاعماً أن التحركات العسكرية "لا تهم" دول الجوار. وبدلاً من ذلك، اتخذت القرارات للتعامل مع مسائل "الأمن القومي".[93]
بين أواخر مارس وأوائل أبريل، تم نقل كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات من مناطق مختلفة من روسيا، بما في ذلك مناطق بعيدة مثل سيبيريا، باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية وإلى شبه جزيرة القرم.[94][95]نشرت مصادر روسية غير رسمية، مثل القناة الموالية لروسيا على تلگرام Military Observer، مقطع فيديو لتطواف مجموعة مروحيات هجومية روسية Kamov Ka-52 وMil Mi-28. وأكدت المصادر الأصلية أن التحليق تم على الحدود الروسية الأوكرانية.[96]
استمرار العنف والتصعيد
_(cropped).jpg)
.jpg)
نشرت وسائل الإعلام الروسية والموالية للكرملين مزاعم في 3 أبريل تتهمها بهجوم بطائرة مسيرة أوكرانية بالتسبب في وفاة طفل في الجزء الذي تحتله روسيا من دونباس. ومع ذلك، لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول الحادث. يعتقد ڤياچسلاڤ ڤولودين، المتحدث باسم مجلس الدوما الروسي أن الزعماء الأوكرانيين يجب أن "يتحملوا مسؤولية الموت"، بينما اقترح استبعاد أوكرانيا من مجلس أوروپا.[97] في 5 أبريل، أرسل الممثلون الأوكرانيون عن المركز المشترك للمراقبة والتنسيق (JCCC) مذكرة إلى بعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا بشأن النوايا الموالية لروسيا لتزوير الاتهامات.[98]في اليوم التالي، أكدت البعثة وفاة طفل في دونباس التي تحتلها روسيا، لكنها فشلت في إثبات وجود صلة بين "غارة الطائرات بدون طيار الأوكرانية" المزعومة وموت الطفل.[99]
في 6 أبريل، قُتل جندي أوكراني نتيجة قصف مواقع أوكرانية بالقرب من بلدة نيڤلسك في دونيتسك. وقتل جندي آخر بالقرب من ستيبني بعبوة ناسفة مجهولة.[100] نتيجة للقصف، تم تحديد محطة ضخ المياه الواقعة في "المنطقة الرمادية" بين قريتي ڤاسيليڤكا و كروتا بالكا في جنوب دونباس، مما تسبب في تعليق إمدادات المياه في أكثر من 50 مستوطنة.[101] بعد فترة وجيزة من ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، منعت أوكرانيا تدفق قناة القرم الشمالية، التي كانت توفر 85 بالمائة من مياه شبه جزيرة القرم. تم استنفاد خزانات القرم لاحقاً وتبع ذلك نقص في المياه، حيث ورد أن المياه لم تكن متاحة إلا لمدة ثلاث إلى خمس ساعات يومياً في عام 2021.[102]نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين كبار ذكرهم أن تأمين إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم يمكن أن يكون هدفاً لتوغل محتمل من قبل روسيا.[103][104]
قامت روسيا بنقل السفن بين بحر قزوين والبحر الأسود. شمل النقل عدة زوارق إنزال وزوارق مدفعية. أفادت إنترفاكس في 8 أبريل أن أطقم وسفن أسطول بحر قزوين ستجتاز التدريبات البحرية النهائية بالتعاون مع أسطول البحر الأسود.[105]
في 10 أبريل، استندت أوكرانيا إلى الفقرة 16 من معاهدة ڤيينا وبدأت اجتماعاً في منظمة الأمن والتعاون في اوروپا (OSCE) بشأن زيادة القوات الروسية في المناطق القريبة من الحدود الروسية الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.[106] وحظيت مبادرة أوكرانيا بدعم عدة دول، لكن الوفد الروسي فشل في الحضور إلى الاجتماع ورفض تقديم تفسيرات.[107]
في 13 أبريل، اعتُقل القنصل الأوكراني أولكسندر سوسونيوك في سانت پطرسبورگ من قبل مصلحة الأمن الاتحادية (روسيا) (FSB)، بزعم أنه "يتلقى معلومات سرية" أثناء لقاء مع مواطن روسي.[108][109] وقد طُرد سوسونيوك في وقت لاحق من روسيا.[110]رداً على ذلك، تم إعلان ييهيڤ تشرنيكوڤ، وهو دبلوماسي روسي كبير في السفارة الروسية في كييڤ، شخصاً غير مرغوب فيه في 19 أبريل في أوكرانيا واضطر لمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.[111]
في 14 أبريل، في اجتماع عقد في شبه جزيرة القرم، نيكولاي پاتروشيڤ، اتهم سكرتير مجلس الأمن الروسي (SCRF) الأجهزة الخاصة الأوكرانية بمحاولة تنظيم "هجمات إرهابية وتخريب" في شبه الجزيرة.[112]
في الليلة بين 14 و15 أبريل، وقعت مواجهة بحرية في بحر أزوڤ، 40 kilometres (25 mi) من مضيق كرچ، بين ثلاثة زوارق مدفعية جيورزا طراز إم أوكرانية وست سفن من خفر السواحل التابع لجهاز الأمن الروسي. كانت زوارق المدفعية الأوكرانية ترافق السفن المدنية عندما وقع الحادث. أفيد أن السفن الأوكرانية هددت باستخدام أسلحة محمولة جواً لردع استفزازات سفن FSB. وانتهى الحادث دون وقوع إصابات.[113]
في اليوم التالي، أفادت وزارة خارجية أوكرانيا أن روسيا أعلنت إغلاق أجزاء من البحر الأسود من السفن الحربية والسفن التابعة لدول أخرى حتى شهر أكتوبر بذريعة عسكرية تمارين. واستنكرت الوزارة القرار ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للحق في الحريات الملاحية" التي كفلتها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وفقاً للاتفاقية، يجب على روسيا ألا "تعيق الممرات البحرية للمضيق الدولي المؤدية إلى الموانئ" في بحر آزوڤ.[114]
وفقاً جون كيربي، السكرتير الصحفي للپنتاگون، فقد حشدت روسيا عدداً أكبر من القوات بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية مقارنة بعام 2014.[115]وقد ورد أن روسيا فرضت قيوداً مؤقتة على الرحلات الجوية فوق أجزاء من شبه جزيرة القرم والبحر الأسود في الفترة من 20 إلى 24 أبريل 2021، كما ورد في تقرير دولي للطيارين.[116]
في 22 أبريل 2021، أعلنت وزير الدفاع الروسي سرگي شويگو سحب التدريبات العسكرية مع القوات من 58 و 41، و 7، 76، وفرقة الحرس 98 المحمولة جواً وأن يعودوا إلى قواعدهم الدائمة بحلول 1 مايو بعد عمليات التفتيش في المناطق العسكرية الجنوبية والغربية. كان من المقرر أن تظل المعدات في منشأة التدريب في پوگونوڤو من أجل التدريبات العسكرية السنوية مع بلاروس المقرر عقدها في سبتمبر 2021.[94]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تجدد التوترات (أكتوبر 2021 – فبراير 2022)
في 11 أكتوبر 2021، نشر دميتري مدڤييدڤ، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، مقالاً في كوميرسانت، قال فيه إن أوكرانيا كانت الدولة التابعة للغرب، وبالتالي، لم يكن من المجدي بالنسبة لروسيا أن تحاول إجراء حوار مع السلطات الأوكرانية، التي وصفها بأنها "ضعيفة" و"جاهلة" و"غير جديرة بالثقة". وخلص مدڤييدڤ إلى أنه لا ينبغي لروسيا أن تفعل شيئاً فيما يتعلق بأوكرانيا وتنتظر حتى وصول حكومة أوكرانية إلى السلطة مهتمة حقاً بتحسين العلاقات مع روسيا، مضيفاً أن "روسيا تعرف كيف تنتظر. نحن شعب صبور.."[117]حدد الكرملين لاحقاً أن مقال مدڤييدڤ "يتوافق" مع وجهة نظر روسيا بشأن الحكومة الأوكرانية الحالية.[118]
في نوفمبر 2021، وصفت وزارة الدفاع الروسية نشر السفن الحربية الأمريكية في البحر الأسود بأنه "تهديد للأمن الإقليمي والاستقرار الاستراتيجي". وقالت الوزارة في بيان إن "الهدف الحقيقي من وراء الأنشطة الأمريكية في منطقة البحر الأسود هو استكشاف مسرح العمليات في حال حاولت كييف تسوية الصراع في الجنوب الشرقي بالقوة."[119]
التعزيز العسكري الثاني لروسيا
.png)
أفاد مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية في 5 مايو 2021 أن روسيا لم تسحب سوى بضعة آلاف من القوات منذ التعزيز العسكري السابق. على الرغم من انسحاب العديد من الوحدات الروسية إلى ثكناتها الأصلية، لم يتم سحب المركبات والمعدات، مما أدى إلى مخاوف من إعادة الانتشار.[103]وقدر مسؤولون كبار بوزارة الدفاع الأمريكية في أوائل مايو أن أكثر من 80 ألف جندي روسي ما زالوا على الحدود الروسية الأوكرانية.[103]
في أوائل نوفمبر 2021، دفعت التقارير عن التعزيزات العسكرية الروسية المسؤولين الأمريكيين لتحذير حلفائها الأوروبيين من أن روسيا قد تفكر في غزو محتمل لأوكرانيا، بينما يعتقد عدد من الخبراء والمعلقين أن بوتين كان يسعى للحصول على يد أقوى لإجراء مزيد من المفاوضات مع الغرب.[122][123] قدرت المخابرات العسكرية الأوكرانية (HUR MOU) أن الرقم قد ارتفع إلى 90.000 بحلول 2 نوفمبر، مؤلفة من قوات الحرس الثامن و الحرس العشرون، و الرابع وجيش قوات الدفاع الجوي السادس.[124]
في 13 نوفمبر، أعلن الرئيس الأوكراني ڤولوديمير زلنسكي أن روسيا حشدت مرة أخرى 100000 جندي بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية،[125]أعلى من التقييم الأمريكي بحوالي 70000.[126]في نفس اليوم، في مقابلة مع روسيا-1، نفى بوتين أي احتمال لغزو روسي لأوكرانيا، ووصف المفاهيم بأنها "مثيرة للقلق"، بينما اتهم الناتو في الوقت نفسه بإجراء مناورات بحرية غير مقررة في البحر الأسود.[127] بعد 8 أيام، علق رئيس مذكرة التفاهم، Kyrylo Budanov بأن نشر القوات الروسية قد اقترب من 92000.[128]اتهم بودانوڤ روسيا بالتآمر على عدة احتجاجات ضد التطعيم كوڤيد-19 في كييڤ لزعزعة استقرار البلاد.[129]
بين أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر 2021، عندما تبادل المسؤولون الروس والأوكرانيون الاتهامات بشأن نشر القوات الضخمة لبعضهم البعض في منطقة دونباس، وجه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في 25 نوفمبر اللوم إلى روسيا ضد " هجوم جديد على أوكرانيا "، قال إنه" سيكلف [روسيا] غالياً"،[130][131][132][133][134]بينما وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري پسكوڤ في 21 نوفمبر الاتهامات بأنها "هستيريا" بأنه "يتم ضربها عمداً" وقال، في رأيهم، أن أوكرانيا هي التي تخطط لأعمال عدوانية ضد دونباس.[135][136][137]
في 3 ديسمبر، تحدث وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنكوڤ، عن احتمال حدوث "تصعيد واسع النطاق" من قبل روسيا خلال نهاية يناير 2022، خلال فترة جلسة في البرلمان الأوكراني (البرلمان الوطني الأوكراني).[138]قدر ريزنكوڤ أن التعزيزات العسكرية الروسية تألفت من 94300 جندي.[139] في أوائل ديسمبر 2021، خلص تحليل أجرته جنيس لخدمة المعلومات إلى أن العناصر الرئيسية للجيش الروسي الجيش 41 (مقرها في نوڤوسيبيرسك) و جيش دبابات الحرس الأول (المنتشر عادة حول موسكو) إلى الغرب، مما أدى إلى تعزيز الحرس الروسي رقم 20 و8 اللذان تم نشرهما بالفعل بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية. ورد أن القوات الروسية الإضافية قد تحركت إلى القرم، معززة الوحدات البحرية والبرية الروسية التي تم نشرها بالفعل هناك.[140] حذر مسؤولو المخابرات الأمريكية من أن روسيا تخطط لهجوم عسكري كبير قادم على أوكرانيا المقرر إجراؤه في يناير 2022.[141]
بدأت روسيا في إخلاء بطيء طاقم سفارتها في كييڤ بدءًا من يناير 2022. ولا تزال دوافع الإخلاء مجهولة وخضعت لتكهنات متعددة.[142]بحلول منتصف كانون الثاني يناير، قدر تقييم استخباراتي أصدرته وزارة الدفاع الأوكرانية أن روسيا كانت في مراحلها الأخيرة من استكمال التعزيزات العسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية، حيث حشدت 127000 جندي في المنطقة. من بين القوات، كان 106000 من القوات البرية والباقي من القوات البحرية والجوية. علاوة على ذلك، كان هناك 35000 من القوات الانفصالية المدعومة من روسيا و3000 جندي آخر في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه المتمردون.[143]قدر التقييم أن روسيا نشرت 36 صاروخ باليستي قصير المدى إسكندر (SRBM) بالقرب من الحدود، تمركز العديد منها على مسافة قريبة من كييڤ. كما أفاد التقييم بتكثيف نشاط المخابرات الروسية.[143] وقد خلص تحليل أجراه المجلس الأطلسي في 20 يناير إلى أن روسيا نشرت قدرات قتالية حرجة إضافية في المنطقة.[144]
في أواخر كانون الثاني يناير 2022، تم نقل الوحدات العسكرية الروسية الرئيسية ونشرها في بيلاروسيا تحت رعاية التدريبات العسكرية المشتركة المخطط لها مسبقاً والتي ستجرى في فبراير من ذلك العام. وبالتحديد، تم نشر مقر المنطقة العسكرية الشرقية في بيلاروسيا جنباً إلى جنب مع الوحدات القتالية المأخوذة من المقاطعة الخامس، التاسع والعشرون، 35، وجيش الأسلحة المشتركة 36، فرقة الهجوم الجوي 76 للحرس، فرقة الحرس 98 المحمولة جواً و البحرية 155th لواء مشاة أسطول المحيط الهادئ.[145]واعتقد المسؤولون الأوكرانيون والأمريكيون أن روسيا حاولت استخدام بيلاروسيا كمنصة لشن هجوم على أوكرانيا من الشمال، نظراً لقربها الشديد من الحدود البيلاروسية الأوكرانية مع مدينة كييڤ.[146][147][148][149]
في 19 يناير، قال رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إن "تخمينه" هو أن روسيا "ستنتقل" إلى أوكرانيا لكن بوتين سيدفع "ثمناً جاداً وثميناً" للغزو و"سوف يندم عليه".[150][151]
في 20 يناير، أعلنت روسيا عن خطط لإجراء مناورات بحرية كبيرة في وقت لاحق من ذلك الشهر والتي ستشمل جميع أساطيلها البحرية التي تحتوي على 140 سفينة و60 طائرة و1000 وحدة من المعدات العسكرية و10000 جندي في البحر الأبيض المتوسط، وشمال شرق المحيط الأطلسي، و المحيط الهادئ، وبحر الشمال وبحر اوخوتسك.[152] في 28 يناير، أفادت رويترز أن 3 مسؤولين أمريكيين مجهولين كشفوا أن روسيا لديها مخزون من الإمدادات الطبية. وزعم اثنان من المسؤولين الثلاثة أنه تم الكشف عن التحركات في "الأسابيع الأخيرة"، مما زاد المخاوف من اندلاع صراع.[153] في مقابلة مع واشنطن پوست في يناير 2022، حذر زلنسكي من أن القوات الروسية يمكن أن تغزو مناطق في شرق أوكرانيا وتسيطر عليها. كما جادل بأن الغزو سيؤدي إلى حرب واسعة النطاق بين أوكرانيا وروسيا.[154] في 5 فبراير، أفاد مسؤولان أمريكيان مجهولان أن روسيا جمعت 83 مجموعة تكتيكية، تقدر بنحو 70 في المائة من القدرات القتالية لغزو شامل لأوكرانيا. كان من المتوقع أيضاً أن يؤدي الغزو الافتراضي إلى 8000 إلى 35000 ضحية عسكرية و25000 إلى 50000 ضحية مدنية. توقع المسؤولون أن تبدأ نافذة الإطلاق المحتملة في 15 فبراير وتستمر حتى نهاية مارس، عندما يؤدي الطقس شديد البرودة إلى تجميد الطرق والمساعدة في حركة الوحدات الميكانيكية.[155]
في 8 فبراير، أسطول من ست روس سفن الإنزال، وهي كوروليڤ ومنسك وكاليننگراد من أسطول البلطيق; وبحسب ما ورد أبحر "پيتر مورگونوڤ" و"جورجي بوبيدونوسيتس" و"اولينيگورسكي گورنياك" من الأسطول الشمالي إلى البحر الأسود لإجراء مناورات بحرية. وصل الأسطول إلى سڤاستوپول بعد يومين.[156] في 10 فبراير، أعلنت روسيا عن تدريبات عسكرية كبيرة. الأول كان مناورة بحرية في البحر الأسود،[157] التي احتجت عليها أوكرانيا لأنها أدت إلى قيام روسيا بإغلاق الطرق البحرية في مضيق كرچ وبحر أزوڤ والبحر الأسود;[158][159]تضمنت الثانية مناورة عسكرية مشتركة بين بيلاروسيا وروسيا عقدت في مناطق قريبة من الحدود البيلاروسية الأوكرانية، وشارك فيها 30 ألف جندي روسي وجميع القوات المسلحة البيلاروسية تقريباً.[160] رداً على هذا الأخير، أجرت أوكرانيا تدريبات عسكرية منفصلة خاصة بها، شارك فيها 10000 جندي أوكراني. تم تحديد كلا التمرينين لمدة 10 أيام.[161]
أثناء الإشارة إلى معلومات استخباراتية غير محددة، صرح مستشار الأمن القومي جيك سوليڤان، بأن الهجوم يمكن أن يبدأ في أي لحظة قبل انتهاء الألعاب الاولمپية الشتوية 2022 في بكين في 20 فبراير.[162]بشكل منفصل، نشرت وسائل الإعلام عدة تقارير تستند إلى معلومات استخبارية أمريكية تم الحصول عليها بإيجاز للعديد من الحلفاء مع إشارات محددة إلى 16 فبراير كتاريخ بدء محتمل لغزو بري.[163][164] بعد هذه الإعلانات، أمرت الولايات المتحدة معظم موظفيها الدبلوماسيين وجميع المدربين العسكريين في أوكرانيا بالإخلاء.[165] حثت العديد من البلدان، بما في ذلك اليابان وألمانيا وأستراليا وإسرائيل مواطنيها على مغادرة أوكرانيا على الفور.[166]في اليوم التالي، علقت KLM رحلاتها إلى أوكرانيا، بينما غيرت شركات الطيران الأخرى جداول رحلاتها للحد من التعرض في جميع أنحاء البلاد.[167]
في 10 فبراير، استندت دول البلطيق إلى أحكام وثيقة ڤيينا التي تطلب توضيحاً من بيلاروس بشأن الأنشطة العسكرية غير العادية.[168]تبعت أوكرانيا الخطوة في اليوم التالي، حيث استندت أيضاً إلى الفصل الثالث ("الحد من المخاطر") من وثيقة ڤيينا، حيث طلبت من روسيا تقديم "تفسيرات مفصلة حول الأنشطة العسكرية في المناطق المتاخمة لإقليم أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتاً".[169]وفقاً وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، لم يتم تلقي أي رد من السلطات الروسية خلال مهلة 48 ساعة المطلوبة. في 13 فبراير، طلبت أوكرانيا عقد اجتماع طارئ داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال الـ 48 ساعة التالية، حيث كان من المتوقع أن تقدم روسيا رداً.[170] في 14 فبراير، أجرى ريزنيكوڤ ونظيره البيلاروسي محادثة هاتفية، ڤيكتور خرينين، حيث اتفقا على تدابير بناء الثقة والشفافية المتبادلة. تضمنت هذه الإجراءات زيارات من وزيري الدفاع إلى التدريبات العسكرية لبلديهما (ريزنيكوڤ إلى مناورة "الحلفاء 2022" الروسية البيلاروسية، وخرينين إلى التدريبات الأوكرانية "زاميتيل 2022").[171] عقد الاجتماع الطارئ في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي طلبته أوكرانيا في 15 فبراير. لكن الوفد الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تغيب عن الاجتماع.[172]
في 14 فبراير، قال شويگو إن الوحدات من المناطق العسكرية الجنوبية و الغربية بدأت في العودة إلى ثكناتها بعد الانتهاء من " تدريبات "بالقرب من أوكرانيا.[173]ومع ذلك، في مؤتمر صحفي عقد في اليوم التالي، علق بايدن بأنهم لا يستطيعون التحقق من مثل هذه التقارير.[174] في 16 فبراير، دحض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينز ستولتنبرگ المزاعم الروسية وقال إن روسيا واصلت الحشد العسكري.[175]في 17 فبراير، صرح كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأن التهديد بغزو ما زال قائماً، حيث كانت روسيا لا تزال تبحث بنشاط عن سبب الحرب لغزو أوكرانيا، مع بذل محاولات لإجراء عملية مزيفة.[176][177][178]في 18 فبراير، أعلن بايدن أنه مقتنع بأن بوتين قد اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا.[179] في 19 فبراير، قتل جنديان أوكرانيان وجرح خمسة آخرون بنيران المدفعية من الانفصاليين.[180]
في 20 فبراير، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية استمرار التدريبات العسكرية للحلفاء 2022، بموجب قرار رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو وبوتين. وبحسب خرينين، فإن ذلك يعود إلى "تصعيد النشاط العسكري على طول الحدود الخارجية لدولة الاتحاد وتدهور الوضع في دونباس".[181][182] في نفس اليوم، أفادت العديد من المنافذ الإخبارية أن المخابرات الأمريكية قدّمت أن القادة الروس قد تلقوا أوامر بالمضي قدماً في الغزو.[183][184]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
محاولات التخريب الروسية المزعومة
في 26 نوفمبر 2021، اتهم زلنسكي الحكومة الروسية والملياردير الأوكراني رينات أحمدوڤ بدعم خطة للإطاحة بالحكومة الأوكرانية.[185]ونفت روسيا في وقت لاحق هذه المزاعم.[186][187]
في 10 يناير 2022، أعلن SBU أنه اعتقل عميلاً مزعوماً للمخابرات العسكرية الروسية كان يحاول تجنيد نشطاء لشن هجمات في أودسا.[188] بعد ثلاثة أيام، تعرضت أوكرانيا لهجوم سيبراني أثر على المواقع الرسمية للعديد من الوزارات الأوكرانية. وقد اشتبه في وقت لاحق في أن قراصنة روس قد يكونون مسؤولين في الحادث.[189]
ذكرت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن القوات الخاصة الروسية كانت تعد "استفزازات" ضد الجنود الروس المتمركزين في ترانسنيستريا (دولة انفصالية غير معترف بها دولياً تعتبر جزءاً من مولداڤيا) لخلق ذريعة لغزو روسي لأوكرانيا.[190]كما كشفت إدارة بايدن لاحقاً أن الحكومة الروسية نشرت مخربين في شرق أوكرانيا لشن هجوم ملفق ضد الانفصاليين بالوكالة عن روسيا في شرق دونيتسك ولوهانسك لتزويد روسيا بذريعة أخرى لغزو.[191]وقد ذكرت الإدارة أن العناصر الروسية تدربت على حرب المدن والمتفجرات.[192] وقد نفت الحكومة الروسية هذه المزاعم.[193]
في 22 يناير، قالت الحكومة البريطانية إن روسيا تعد خطة لتحل محل الحكومة الأوكرانية من خلال القوة العسكرية وتنصيب إدارة عميلة موالية لروسيا في البلاد، يحتمل أن يقودها يڤني موراييڤ، عضو سابق في البرلمان الأوكراني.[194][195] نفى كل من موراييڤ والحكومة الروسية هذه المزاعم، حيث ألقى الأخير باللوم على الدول الأعضاء في الناتو "بقيادة أنگلو-ساكسون" في الأزمة.[196][197] في 3 فبراير، صرحت الولايات المتحدة أن روسيا كانت تخطط لاستخدام شريط فيديو ملفق يظهر "هجوم" أوكراني مفبرك كذريعة لمزيد من الغزو لأوكرانيا.[198][199] ونفت الحكومة الروسية أي خطط لتدبير ذريعة لغزو.[200]
حذرت مصادر استخباراتية أمريكية في منتصف فبراير من أن روسيا قد جمعت "قوائم بشخصيات سياسية أوكرانية وأفراد بارزين آخرين ليتم استهدافهم إما بالاعتقال أو الاغتيال" في حالة الغزو.[201]كتبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ، بثشبا نيل كروكر، إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ميتشل باتشلت، قائلة إن الولايات المتحدة لديها "معلومات موثوقة تفيد بأن يشير إلى أن القوات الروسية تعمل على إنشاء قوائم بأسماء الأوكرانيين الذين تم تحديدهم لقتلهم أو إرسالهم إلى المعسكرات بعد الاحتلال العسكري "، وأن روسيا" ستستخدم على الأرجح إجراءات فتاكة لتفريق الاحتجاجات السلمية ... من السكان المدنيين ".[202]
اتهامات روسيا بارتكاب إبادة جماعية في شرق أوكرانيا
في 9 ديسمبر 2021، تحدث بوتين عن التمييز ضد المتحدثين بالروسية خارج روسيا، قائلاً: "يجب أن أقول إن رهاب روسيا هو خطوة أولى نحو الإبادة الجماعية. أنت وأنا أعلم ما يحدث في دونباس. إنه بالتأكيد يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية."[203][204]كما أدانت روسيا قانون اللغة الأوكرانية.[205][206][207]في 15 فبراير 2022، قال بوتين للصحافة: "ما يحدث في دونباس هو بالضبط إبادة جماعية."[208] لم تجد العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وبعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أوكرانيا ومجلس أوروپا أي دليل يدعم الادعاءات الروسية.[209][210][211][212] وقد رفضت المفوضية الأوروپية مزاعم الإبادة الجماعية باعتبارها معلومات روسية مضللة.[213]
وصفت السفارة الأمريكية في أوكرانيا ادعاء الإبادة الجماعية الروسية بأنه "كذب مستهجن"،[214]بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد پرايس إن موسكو كانت تقدم مثل هذه المزاعم كذريعة لغزو أوكرانيا.[208]في 18 فبراير، رد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوڤ على سؤال حول المسؤولين الأمريكيين، الذين شككوا في حقيقة الإبادة الجماعية للروس في دونباس، من خلال نشر بيان على السفارة على الفيسبوك تقول: "هذا يثير الغضب والسخط. ... نحن نرى هنا ليس فقط ازدواجية المعايير للولايات المتحدة، ولكننا نرى تشاؤماً بدائياً وخشناً. ... الهدف الجيوسياسي الرئيسي للولايات المتحدة هو دفع روسيا إلى الشرق إلى أقصى حد ممكن. لتحقيق هذه الغاية، هناك حاجة إلى سياسة لإجبار السكان الناطقون بالروسية على الخروج من أماكن إقامتهم الحالية. لذلك، لا يفضل الأمريكيون فقط تجاهل محاولات الاستيعاب القسري للروس في أوكرانيا، ولكن أيضاً يتغاضون عنها بقوة بدعم سياسي وعسكري."[215]
الدفاعات الأوكرانية
استعداداً لغزو روسي متجدد محتمل، أعلنت القوات البرية الأوكرانية اجتماعاً في أبريل 2021 بشأن الدفاعات الإقليمية لتعزيز وحماية حدود الدولة والمرافق الحيوية، ومكافحة التخريب ومجموعات الاستطلاع في جنوب أوكرانيا.[216]خلال نفس الشهر، زار زلنسكي المواقع الدفاعية الأوكرانية في دونباس.[217]وفقاً لروسيا، نشرت أوكرانيا 125 ألف جندي في منطقة الصراع في دونباس في ديسمبر 2021.[218]
قدرت الولايات المتحدة في ديسمبر 2021 أن روسيا يمكن أن تجمع أكثر من 175000 جندي لغزو أوكرانيا.[219]صرح أوليكسي ريزنيكوڤ، وزير الدفاع الأوكراني، أن "لدينا 250000 مسؤول ... من أفراد جيشنا. بالإضافة إلى ذلك، قلت 400000 من قدامى المحاربين و200000 من جنود الاحتياط. 175000 (لا) يكفي للذهاب إلى أوكرانيا."[220]زعم رزنيكوڤ أن روسيا يمكن أن تشن هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا في أواخر يناير 2022.[221]
قامت قوات الدفاع الإقليمية الأوكرانية (المكون الاحتياطي للقوات البرية التي تم إنشاؤها بعد حرب 2014) بتجنيد مواطنين إضافيين وتدريبهم على تكتيكات حرب العصابات المدنية واستخدام الأسلحة النارية.[222] يمكن أن تدعم تكتيكات التمرد، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، حركة مقاومة إذا كان الجيش الروسي قادراً على التغلب على الجيش الأوكراني.[223] أندري زاخورودنيوك، وزير الدفاع الأوكراني السابق، كتب في يناير 2022 أنه في حالة الغزو الروسي، من المحتمل أن تدمر القوات الروسية "العناصر الرئيسية للبنية التحتية العسكرية للبلاد" وستكون قادرة على "التقدم في عمق الأراضي الأوكرانية"، لكنها ستواجه صعوبة في تأمينها.[224]وأضاف زاخورودنيوك أن "قوات الاحتلال الروسية ستواجه خصوماً لديهم دوافع عالية يقاتلون في محيط مألوف. ومن خلال الجمع بين الوحدات العسكرية المحاربة والمحاربين القدامى، والاحتياطيين، ووحدات الدفاع الإقليمية، وأعداد كبيرة من المتطوعين، يمكن لأوكرانيا إنشاء عشرات الآلاف من المقاتلين الصغار والمتحركين للغاية. مجموعات قادرة على مهاجمة القوات الروسية، وهذا سيجعل من المستحيل عمليا على الكرملين إقامة أي نوع من الإدارة على المناطق المحتلة أو تأمين خطوط إمدادها."[224]
الدعم الأجنبي
استجابة للتوقعات بتجدد الغزو بعد التعزيز العسكري لأكثر من 100000 جندي روسي بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية، بدأت بعض الدول الأعضاء في الناتو في يناير 2022 في تقديم المساعدة العسكرية، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة، مع موافقة الولايات المتحدة على الناتو. الحلفاء لإرسال صواريخ مضادة للدروع وأسلحة أمريكية أخرى.[225] وصلت أول شحنة أمريكية من بعض 90 tonnes (200,000 lb) من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا في 22 يناير 2022.[226][227]قدمت الولايات المتحدة FGM-148 Javelin صواريخاً مضادة للدبابات ومدفعية مضادة للدروع ومدافع رشاشة ثقيلة وأسلحة صغيرة وذخيرة وأنظمة لاسلكية آمنة ومعدات طبية وقطع غيار.[227] وقد هدد كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي الدعم الأمريكي للتمرد ضد روسيا داخل أوكرانيا، على غرار مساعدة وكالة المخابرات المركزية ضد المتمردين المجاهدين المناهضين للسوڤييت في أفغانستان في الثمانينيات.[228]وفقاً جيمس ستاڤريديس، القائد الأعلى السابق لقوات الحلفاء في أوروبا في الناتو، فإن "مستوى الدعم العسكري" مقاتلي العصابات المناهض لروسيا سيجعل جهودنا في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي تبدو وكأنها هزيلة بالمقارنة."[229]
في ديسمبر، وافقت الإدارة الأمريكية على مساعدة دفاعية إضافية بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا.[230] كانت هذه إضافة إلى المساعدات السابقة لأوكرانيا، مما جعل إجمالي المساعدات الدفاعية في عام 2021 بقيمة 650 مليون دولار أمريكي.[231] كما بدأت عمليات تسليم الأسلحة الفتاكة من الولايات المتحدة في الشهر التالي وتضمنت .50 ذخيرة من عيار BMG، M141 Bunker Defeat Munition (BDM) وأنظمة جاڤلن.[232][233]كما تعتزم الولايات المتحدة أيضاً نقل مروحيات ميل مي-17 إلى أوكرانيا، والتي سبق أن نقلتها القوات الجوية الأفغانية.[234]كما وافقت إدارة بايدن على تسليم شحنات صواريخ أرض-جو FIM-92 Stinger الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.[235]في يناير 2022، منحت إدارة بايدن الإذن لدول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) لنقل المعدات الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.[227][236][237][238][239] كما تبرعت إستونيا بصواريخ جافلين المضادة للدبابات لأوكرانيا، بينما قدمت لاتفيا وليتوانيا أنظمة الدفاع الجوي ستنگر والمعدات المرتبطة بها.[11]
كما قدم أعضاء آخرون في الناتو مساعدات لأوكرانيا. تم تعزيز برامج التدريب العسكري البريطانية والكندية الموجودة مسبقاً في يناير 2022. ونشر البريطانيون مدربين عسكريين إضافيين وقدموا أنظمة دفاعية خفيفة مضادة للدروع، بينما نشر الكنديون وفداً صغيراً من القوات الخاصة لمساعدة أوكرانيا.[227]في 17 يناير، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن بريطانيا قد زودت أوكرانيا بـ 1100 صاروخ قصير المدى مضاد للدبابات.[21]في 20 يناير، ذكرت سكاي نيوز أنه تم تسليم 2000 صاروخ مضاد للدبابات قصير المدى MBT LAW عبر العديد من C-17 طائرات النقل التابع لـ سلاح الجو الملكي بين المملكة المتحدة وأوكرانيا.[240] في 21 يناير، أفادت مجلة الدفاع البريطانية أنه كانت هناك زيادة في RC-135W Rivet Joint Joint Venture التابع لـ سلاح الجو الملكي التي يتم نشرها لمراقبة القوات الروسية في الحدود الروسية الأوكرانية.[241]
في 16 يناير، أعلنت الحكومة الدنماركية أنها ستقدم لأوكرانيا حزمة دفاع بقيمة 22 مليون يورو (24.8 مليون دولار أمريكي).[242]في 21 يناير، قال وزير الخارجية الهولندي، وپكي هوكسترا، إن هولندا مستعدة لتقديم "دعم عسكري دفاعي". وأوضح أن أوكرانيا طلبت من هولندا المساعدة في الأسلحة في 20 يناير، وأيدتها أغلبية برلمانية.[243][244]
في 31 يناير، أعلنت بولندا قرارها بتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.[245]تعتزم توفير كميات كبيرة من الذخيرة الخفيفة وقذائف المدفعية وأنظمة الهاون الخفيفة وطائرات الاستطلاع بدون طيار وصواريخ أرض - جو گروم البولندية الصنع.[246]
في 17 فبراير، أُطلق شكل ثلاثي للتعاون بين بولندا وأوكرانيا والمملكة المتحدة، بهدف الرد على التهديدات للأمن الأوروبي وتعميق علاقات أوكرانيا مع البلدين. الدول الأوروبية الأخرى في مسائل الأمن السيبراني وأمن الطاقة ومكافحة المعلومات المضللة.[247][248]
تعزيزات الناتو
نشرت الحكومات الإسبانية والهولندية أيضاً قوات في المنطقة لدعم الناتو.[227] في 20 يناير 2022، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارگريتا روبلس أن القوات البحرية الإسپانية ستنتشر في البحر الأسود.[249] كانت سفينة الدورية Meteoro، التي تعمل ككاسحة ألغام، في طريقها بالفعل والفرقاطة Blas de Lezo في 22 يناير.[250] كما أعلنت أن الحكومة الإسبانية تدرس نشر القوات الجوية الإسبانية (SAF) في بلغاريا.[249] تم نشر أربع يوروفايتر في 12 فبراير.[251] قالت هولندا إنها سترسل طائرتين F-35 إلى بلغاريا كجزء من مهمة المراقبة الجوية الموسعة لحلف شمال الأطلسي.[252][253]
في 5 فبراير، وصل أول 2000 جندي أمريكي تم نشرهم حديثاً إلى أوروبا إلى ألمانيا وبولندا، كجزء من محاولة الولايات المتحدة لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو حيث تنشر روسيا المزيد من القوات على طول حدود أوكرانيا.[254]
في 7 فبراير، قال جونسون إن بريطانيا لن "تتوانى" بينما كان يستعد لنشر المارينز الملكيون، وطائرات RAF، والسفن الحربية التابعة للبحرية الملكية إلى أوروبا الشرقية.[255]
في 11 فبراير، أعلنت الولايات المتحدة عن نشر إضافي لـ 3000 جندي في بولندا وأرسلت طائرات إف-15 إلى رومانيا.[256]
التصعيد والغزو(فبراير2022 – الحاضر)
الاشتباكات المزعومة بين روسيا وأوكرانيا
تصاعد القتال في دونباس بشكل كبير في 17 فبراير 2022. في حين أن العدد اليومي للهجمات خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2022 كان من 2 إلى 5،[257] أبلغ الجيش الأوكراني عن 60 هجوماً في 17 فبراير. كما أفادت وسائل الإعلام الحكومية الروسية عن وقوع أكثر من 20 هجوماً مدفعياً على مواقع انفصالية في نفس اليوم.[257] على سبيل المثال، اتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين الروس بقصف روضة أطفال في ستانتسيا لوهانسكا باستخدام المدفعية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين. قالت جمهورية لوهانسك الشعبية إن قواتها تعرضت لهجوم من قبل الحكومة الأوكرانية باستخدام الهاون وقواذف قنابل يدوية والمدفع الرشاشة.[258][259]
في اليوم التالي، أمرت جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية بالإجلاء الإلزامي للمدنيين من عواصم كل منهما، على الرغم من أنه لوحظ أن عمليات الإجلاء الكاملة ستستغرق شهوراً لإنجازها.[260][261][262][263]كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية عن زيادة حادة في القصف المدفعي للمسلحين بقيادة روسيا في دونباس كمحاولات لاستفزاز الجيش الأوكراني.[264][265]
في 21 فبراير، أعلنت مصلحة الأمن الاتحادية (FSB) الروسية أن القصف الأوكراني دمر منشأة حدودية FSB على بعد 150 مترًا من الحدود الروسية الأوكرانية في أوبلاست روستوڤ.[266]بشكل منفصل، أعلن المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية أن القوات الروسية قتلت في صباح ذلك اليوم مجموعة من خمسة مخربين بالقرب من قرية ميتاكينسكايا، أوبلاست روستوڤ، التي اخترقت الحدود من أوكرانيا في عربتي قتال مشاة، بعد أن تم تدميرها.[267]وقد نفت أوكرانيا التورط في كلا الحادثين ووصفتهما بالهجوم الزائف.[268][269] بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن مقتل جنديين أوكرانيين ومدني في قصف قرية زايتسيڤ، على بعد 30 كيلومتراً شمال دونيتسك.[270]
وقد نشر العديد من المحللين، بما في ذلك الموقع الاستقصائي بلينكات، أدلة على أن العديد من الهجمات والانفجارات وعمليات الإجلاء المزعومة في دونباس نفذتها روسيا.[271][272][273]
في 21 فبراير، قُصفت محطة لوهانسك الحرارية لتوليد الطاقة في جمهورية لوهانسك الشعبية من قبل قوات مجهولة.[274] وتقول وكالة الأنباء الأوكرانية إنها اضطرت للإغلاق نتيجة لذلك.[275]
اعتراف روسيا بجمهوريات دونيتسك ولوهانسك الشعبية
في 21 يناير 2022، أعلن الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية (CPRF) في پراڤدا أن نوابه سيقدمون قراراً غير ملزم في مجلس الدوما لطلب الرئيس بوتين يعترف رسمياً بالانفصال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية.[276][277]سرعان ما حظي القرار بتأييد الأحزاب البرلمانية الروسية الأربعة الرئيسية الأخرى (روسيا المتحدة، روسيا فقط-من أجل الحقيقة، الحزب الديمقراطي الليبرالي لروسيا و الشعب الجديد) واعتمده مجلس الدوما في 15 فبراير 2022 بأغلبية 351 صوتاً مقابل 16 صوتاً، وامتناع عضو واحد عن التصويت.[278]
في 21 فبراير 2022، طلب زعماء جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبية، دني پوشلين وليونيد پاشنيك على التوالي، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف رسمياً باستقلال الجمهوريتين. كما اقترح الزعيمان توقيع معاهدة بشأن الصداقة والتعاون مع روسيا، بما في ذلك التعاون العسكري.[279] في ختام الجلسة غير العادية لمجلس الأمن الروسي التي عقدت في ذلك اليوم، قال بوتين إن قرار الاعتراف به سيتم في ذلك اليوم.[280] وأيد الطلب وزير الدفاع الروسي سرگي شويگو.[281]ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، الذي قال إن الحكومة كانت تضع الأساس لمثل هذه الخطوة "منذ عدة أشهر".[282] في وقت لاحق من ذلك اليوم، وقع بوتين مراسيم الاعتراف بالجمهوريات. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع معاهدات "الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة" بين روسيا والجمهوريات.[283]
قبل حفل التوقيع في الكرملين، أُعلن عن خطاب بوتين للمواطنين الروس، والذي ذكر فيه بوتين، من بين أمور أخرى، أن "أوكرانيا الحديثة كانت قد تم إنشاؤها بالكامل من قبل روسيا، وبصورة أدق، روسيا الشيوعية البلشڤية، "(تحديداً إلقاء اللوم على ڤلاديمير لنين عن الانفصال[284]), أن قبول أوكرانيا في الناتو كان "نتيجة مفروضة"، وأن موسكو لا تستطيع تجاهل تهديد أوكرانيا المسلحة نووياً، وطالب بأن "أولئك الذين استولوا على السلطة في كييف واحتفظوا بها [...] على الفور وقف الأعمال العدائية "، أو مواجهة العواقب.[285][286][287] بالإشارة إلى عملية إزالة الشيوعية المفوضة قانوناً والتي بدأت في أوكرانيا في عام 2015، قال بوتين ، "هل تريد إلغاء الاتحاد؟ هذا يناسبنا جداً. لكن لا تتوقف في منتصف الطريق. نحن مستعدون للإظهار لأوكرانيا ما يعنيه إلغاء الاتحاد الحقيقي لأوكرانيا."[287][288]
أُدين قرار الاعتراف على الفور من قبل رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشل في تصريحات متطابقة على تويتر.[289][290]
العقوبات الدولية على روسيا
رداً على الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين، بدأت الدول الغربية في فرض عقوبات على روسيا.
في 22 فبراير، أعلن رئيس الوزراء البريطاني جونسون فرض عقوبات على خمسة بنوك روسية، وهي بنك روسيا، وبنك التوفير الصناعي، وجنرال بنك، پرومسڤايزبانك، وبنك البحر الأسود وثلاثة ملياردير مرتبطين ببوتين، وهم گنادي تيمچينكو و بوريس روتنبرگ وإيگور روتنبرگ;[291][292] أعلن المستشار الألماني شولتز وقف عملية التصديق لخط أنابيب نورد ستريم 2;[293]كما وضع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء جميع أعضاء دوما الذين صوتوا لصالح الاعتراف بالمناطق الانفصالية، وحظروا على مستثمري الاتحاد الأوروبي التداول في سندات الدولة الروسية، واستهدفوا الواردات والصادرات مع الكيانات الانفصالية;[294] وقد أعلن الرئيس الأمريكي بايدن فرض عقوبات على البنوك VEB.RF وپرومسڤايزبانك وعقوبات شاملة على الديون السيادية لروسيا.[295]
الغزو
في 21 فبراير 2022، بعد الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، أمر الرئيس بوتين بإرسال قوات روسية إضافية (بما في ذلك الدبابات) إلى دونباس، فيما وصفته روسيا بـ "مهمة حفظ السلام".[296][297] في وقت لاحق من نفس اليوم، أكدت عدة وسائل إعلام مستقلة دخول القوات الروسية إلى دونباس.[288][298][299][300]في 22 فبراير 2022، أعلنت الولايات المتحدة هذه الحركة "غزو".[301]
في نفس اليوم، سمح مجلس الاتحاد بالإجماع لبوتين باستخدام القوة العسكرية خارج روسيا.[51] بدوره، أمر الرئيس زلنسكي بتجنيد جنود الاحتياط الأوكرانيين، بينما لم يلتزم بالتعبئة العامة حتى الآن.[302]
في 23 فبراير، نقلت وسائل الإعلام الإخبارية عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير لم تحدد هويته قوله إن "80 بالمائة" من القوات الروسية التي تم تخصيصها وتجميعها على طول الحدود الأوكرانية كانت جاهزة للمعركة وأن التوغل البري يمكن أن يبدأ في أي لحظة.[303]في نفس اليوم، وافق البرلمان الأوكراني على مرسوم الرئيس ڤولوديمير زلنسكي بشأن تطبيق حالة الطوارئ بدءًا من الساعة 00:00 يوم 24 فبراير 2022 عبر أراضي أوكرانيا بأكملها، باستثناء مناطق دونيتسك ولوهانسك، لمدة 30 يوماً.[304]وقد أوصت وزارة الخارجية الأوكرانية المواطنين الأوكرانيين بالامتناع عن السفر إلى روسيا وأن يغادر أولئك الذين يعيشون في روسيا البلاد "على الفور".[305][306]
بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
في حوالي الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت موسكو في 24 فبراير 2022، أعلن الرئيس بوتين بدء "عملية عسكرية خاصة" في منطقة دونباس.[307][308][309] بعد فترة وجيزة، وردت تقارير عن انفجارات كبيرة من عدة مدن في وسط وشرق أوكرانيا، بما في ذلك كييڤ وخاركيڤ، بينما هبطت القوات الهجومية البرمائية الروسية في أودسا.[310][311]
المفاوضات الدبلوماسية
بين 2 و3 نوفمبر 2021، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز مع كبار مسؤولي المخابرات الروسية في موسكو لإبلاغ إلى الكرملين بخصوص قلق بايدن بشأن الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية. وذكرت سي إن إن أن برنز تحدث هاتفياً مع زلنسكي عقب الاجتماع في موسكو في محاولة لتخفيف التوترات الروسية والأوكرانية. في الوقت نفسه، تم إرسال مسؤول رفيع المستوى وزارة الخارجية الأمريكية إلى أوكرانيا.[312]
في 15 نوفمبر، أعرب بالنيابة وزير الخارجية الألماني هيكو ماس ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيڤ لو دريان عن قلقهما في بيان مشترك بشأن "تحركات القوات والمعدات الروسية بالقرب من أوكرانيا "، داعية الجانبين إلى تبني" وضعية ضبط النفس "والمحافظة عليها.[313] في الوقت نفسه، أكد السكرتير الصحفي جون كيربي أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة "نشاط عسكري غير عادي" لروسيا بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية.[314] كما ناقش وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن تقارير عن "نشاط عسكري روسي" في المنطقة مع لو دريان.[315]في 16 نوفمبر، أخبر الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرگ المراسلين أنه من المهم أن لا يؤدي الناتو "إلى زيادة التوترات، ولكن يجب أن نكون واضحين، يجب أن نكون واقعيين بشأن التحديات التي نواجهها". وأضاف ستولتنبرگ أن التحالف يسجل "تركيز غير عادي" للقوات الروسية، والتي قد تكون روسيا على استعداد لاستخدامها "للقيام بأعمال عدوانية ضد أوكرانيا.".[316]
في أوائل نوفمبر 2021، قيمت المخابرات الأوكرانية المعلومات المتعلقة بنقل قوات روسية إضافية إلى الحدود الأوكرانية على أنها "عنصر ضغط نفسي". بعد أسبوع، أقر مكتب رئيس أوكرانيا بأن روسيا تقوم بتشكيل "مجموعات محددة من القوات" بالقرب من الحدود. حث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الحكومة الفرنسية و الحكومات الألمانية على الاستعداد لسيناريو عسكري محتمل من الإجراءات الروسية ضد أوكرانيا.[317]
كثفت أوكرانيا الجهود الدبلوماسية في 15 نوفمبر، فقد ناقش زلنسكي ورئيس المجلس الأوروبي (EUCO) شارل ميشل "الوضع الأمني على طول حدود أوكرانيا". وفي نفس اليوم، أجرى كوليبا محادثات حول نفس القضايا في بروكسل. كما ذهب وزير الدفاع الأوكراني الجديد، أوليكسي ريزنيكوڤ، إلى واشنطن العاصمة، حيث التقى في 18 نوفمبر بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. في 16 نوفمبر، زار وزير الدفاع البريطاني بن والاس كييڤ.[317]
تحافظ إسرائيل على علاقة قوية مع كل من أوكرانيا و روسيا، وعملت أحياناً كمحاور بين البلدين. في أبريل 2021، طلب زلنسكي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوسط في الموقف بينه وبين بوتين. وطرحت إسرائيل الفكرة مع روسيا التي رفضت الطلب.[318] في اجتماع في كييڤ في أكتوبر مع زلنسكي، أخبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ زلنسكي أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بنت كان على استعداد لاستئناف جهود الوساطة الأوكرانية الروسية. طرح بنت الفكرة في لقاء مع بوتين بعد أسبوعين في سوتشي، لكن بوتين رفض.[318]
في أواخر يناير، ناقشت الولايات المتحدة مرة أخرى فرض عقوبات مع الحلفاء الأوروبيين في حالة الغزو الروسي.[317] قال بايدن إن العقوبات ستكون "سريعة وشديدة، بما في ذلك استراتيجية" اللعبة فوق "لاستهداف البنوك الروسية وأسواق السندات وأصول النخب المقربة من بوتين.[43] تم انتقاد مثل هذا النهج أيضاً، وسحب القطع المقترح للبنوك الروسية عن أنظمة الدفع ڤيزا وماستر كارد و سويفت. يتمثل التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مواجهة روسيا في إنشاء قوة ردع ذات مصداقية مع خطة لتسلسل خفض التصعيد، بما في ذلك تقليل الخطاب الملتهب، وتجديد انسحاب القوات الروسية من الحدود الروسية الأوكرانية دونباس وتجديد محادثات السلام، فضلاً عن وقف مؤقت للمناورات العسكرية في البحر الأسود وبحر البلطيق من قبل الولايات المتحدة أو الناتو أو روسيا.[319]
خُطط لعقد اجتماع صيغة نورماندي بين كبار المسؤولين الروس والأوكرانيين والألمان والفرنسيين في باريس في 26 يناير 2022،[320] بمكالمة هاتفية للمتابعة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبوتين في 28 يناير.[321] أوفت أوكرانيا بشرط روسيا لعقد اجتماع في باريس وقررت سحب مشروع قانون مثير للجدل بشأن إعادة دمج شبه جزيرة القرم ودونباس من البرلمان الأوكراني، حيث رُئي أن القانون يتعارض مع اتفاقيات منسك للسلام.[322][323]
في 7 فبراير، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين في موسكو، وكانت النتائج متباينة: قال ماكرون إن بوتين أخبره أن روسيا لن تزيد من تصعيد الأزمة;[324] كما سخر بوتين من تأكيدات أن الناتو هو "تحالف دفاعي" وحذر الدول الغربية من أنه إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو و"قررت استعادة شبه جزيرة القرم باستخدام الوسائل العسكرية، فإن الدول الأوروبية ستدخل تلقائياً في صراع عسكري مع روسيا."[325] وقد وعد بوتين ماكرون بعدم تنفيذ مبادرات عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا.[326]
المحادثات الأمنية بين الناتو وروسيا
.jpg)
.jpg)
في 7 ديسمبر 2021، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن طريق الفيديو. وكان من بين الموضوعات التي نوقشت أزمة أوكرانيا، حيث أصدر الجانب الروسي بياناً قال فيه إن بوتين أبرز حقيقة أن "الناتو كان يقوم بمحاولات خطيرة لتطوير الأراضي الأوكرانية وزيادة إمكاناته على طول حدود [روسيا]"; وطالب بـ "ضمانات قانونية موثوقة" تمنع الناتو من توسيع أراضيه نحو روسيا أو نشر أنظمة الأسلحة الهجومية في البلدان المتاخمة لروسيا.[327][328]
في 15 ديسمبر 2021، سلمت روسيا رسمياً إلى الولايات المتحدة مسودتي معاهدتين بشأن الضمانات الأمنية، حيث تتعهد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، من بين أمور أخرى، بعدم نشر قوات في الدول السوڤيتية السابقة التي لم تكن أعضاء في الناتو، استبعد أي توسع إضافي للحلف شرقاً، وتعهد بعدم نشر أي قوات في دول أخرى بالإضافة إلى تلك التي تم نشرها اعتباراً من 27 مايو 1997، والامتناع عن القيام بأي نشاط عسكري في أوكرانيا وكذلك في دول أخرى في شرق أوروبا، جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.[329]
أجرى بايدن وبوتين مكالمة هاتفية لمدة 50 دقيقة في 30 ديسمبر 2021. وفقاً لبيان البيت الأبيض الذي صدر بعد ذلك، حث بايدن بوتين على "خفض التوترات مع أوكرانيا".".[330]وفقاً لمساعد بوتين، أخبر بايدن بوتين أن الولايات المتحدة لا تخطط لنشر سلاح هجومي في أوكرانيا.[331]كما حذر بايدن من أنه إذا واصلت روسيا عدوانها على أوكرانيا، فسيؤدي ذلك إلى "تكاليف وعواقب وخيمة" مثل فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا، وزيادة الوجود العسكري الأمريكي في الأعضاء الشرقيين في الناتو، وزيادة المساعدة لأوكرانيا.[331] وفقاً لمساعد بوتين، رد بوتين بالقول إن ذلك "سيسبب قطعاً تاماً للعلاقات" بين روسيا والولايات المتحدة وكذلك الغرب ككل.[331][332] في اليوم التالي، وجه وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ سؤالاً حول ما توقعته روسيا رداً على مقترحاتها بشأن "الضمانات الأمنية" بقوله: "... لن نسمح لأي شخص بإطالة أمد مبادراتنا في مناقشات لا تنتهي. إذا لم يتم الرد البناء في غضون فترة زمنية معقولة واستمر الغرب في مساره العدواني، فستضطر روسيا إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان التوازن الاستراتيجي والقضاء على التهديدات غير المقبولة لأمننا."[333]
في 10 يناير 2022، عقدت الولايات المتحدة وروسيا محادثات ثنائية في جنيڤ، والتي حدد الجانبان غرضها على أنه "مناقشة المخاوف بشأن النشاط العسكري لكل منهما ومواجهة التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا".[334] قاد المحادثات نائب وزير الخارجية الروسي سرگي ريابكوڤ ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية وندي شرمان.[335][336]
أعقب اجتماع جنيڤ اجتماع مجلس الناتو-روسيا في بروكسل في 12 يناير ضم وفوداً من جميع دول الناتو الثلاثين وواحد من روسيا لحضور بحث (بحسب البيان الرسمي الصادر عن الناتو) "الوضع في أوكرانيا وما حولها وانعكاساتها على الأمن الأوروبي".[337] وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية عقب الاجتماع أن روسيا "جلبت التقييمات الروسية للوضع الحالي في مجال الأمن الأوروبي، كما قدمت تفسيرات للجوانب العسكرية لمشروع الاتفاقية الروسية بشأن الضمانات الأمنية."[338] ووصفت روسيا المحادثات بأنها غير ناجحة.[339] عقب الاجتماع، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرگ أنه فيما يتعلق بالانضمام المحتمل لأوكرانيا إلى الناتو، فإن جميع الحلفاء في الناتو "متحدون على المبدأ الأساسي الذي مفاده أن لكل دولة الحق في اختيار طريقها الخاص" و"روسيا لا" يجب أن يكون لديك حق النقض بشأن ما إذا كان بإمكان أوكرانيا أن تصبح عضواً في الناتو. ... في نهاية المطاف، يجب أن يكون حلفاء الناتو وأوكرانيا هم الذين يقررون العضوية."[340]
في 21 يناير، التقى لافروف وبلنكن في جنيڤ. وأشار بلنكن بعد ذلك إلى أن الاجتماع "لم يكن مفاوضات وإنما تبادل صريح للمخاوف والأفكار".[341] بعد الاجتماع، قال بلنكن إن الولايات المتحدة أوضحت لروسيا أن غزوها المتجدد "سيقابل برد سريع وحاد وموحد من الولايات المتحدة وشركائنا وحلفائنا."[342]
قدمت الولايات المتحدة رداً رسمياً مكتوباً على مطالب روسيا الأمنية في 26 يناير. رفض الرد مطالبة موسكو بأن يتخلى الناتو عن وعدها بأن أوكرانيا ستكون قادرة على الانضمام إلى الناتو. وتعليقاً على محتوى الرد الأمريكي، قال بلنكن إن الوثيقة "تتضمن مخاوف الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا بشأن تصرفات روسيا التي تقوض الأمن ، وتقييم مبدئي وعملي للمخاوف التي أثارتها روسيا ، و مقترحاتنا الخاصة بالمجالات التي قد نكون فيها قادرين على إيجاد أرضية مشتركة."[343] في 1 فبراير، قال بوتين إن رد الولايات المتحدة قد فشل في تلبية "المطالب الرئيسية الثلاثة" لموسكو، وهي عدم توسيع الحلف، ورفض نشر أنظمة أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وإعادة البنية التحتية العسكرية للتحالف إلى الوضع الراهن لعام 1997.[344][345]في 17 فبراير، مع تقييم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لخطر الغزو الروسي لأوكرانيا على أنه مرتفع للغاية، سلمت روسيا رسالة إلى السفير الأمريكي ألقت باللوم على واشنطن لتجاهل مطالبها الأمنية الرئيسية.[346][176][347]
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
انعقد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 31 يناير لمناقشة الأزمة المستمرة.[348] حاولت روسيا عرقلة الاجتماع، لكن الطلب قوبل بالرفض بأغلبية عشرة أصوات، وامتناع اثنين عن التصويت.[349] خلال المناقشة، تبادلت الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات فيما بينهما. كما اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-گرينفيلد، روسيا بـ "السلوك العدواني"، وتشكل "تهديداً واضحاً للسلم والأمن الدوليين". وقالت إن روسيا قامت "بأكبر تعبئة عسكرية منذ عقود في أوروبا"، وتحاول "تصوير أوكرانيا والدول الغربية كمعتدين لتلفيق ذريعة للهجوم". واتهم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، ڤاسيلي نبينزيا الغرب بـ "الهستيريا" و"إثارة التوترات" بشأن أوكرانيا.[350][351][352]واتهم الولايات المتحدة بـ "تأجيج الصراع" واجتماع مجلس الأمن الدولي كان "محاولة لدق إسفين بين روسيا وأوكرانيا". وبحسب قوله، فإن أوكرانيا لم تلتزم بـ پروتوكول منسك لعامي 2014 و2015 لإنهاء الصراع مع الانفصاليين، وكانت الدول الغربية "تضخ لأوكرانيا المزيد من الأسلحة" خلافاً لپروتوكولات منسك. وأضاف نبينزيا أن انتهاك أوكرانيا لپروتوكولات منسك يمكن أن ينتهي بـ "أسوأ طريقة".[353]
قال الممثل الأوكراني الدائم لدى الأمم المتحدة، سرگي كيسليتسيا، إن روسيا نشرت 112 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، مع 18 ألفاً منتشرين في البحر قبالة الساحل الأوكراني. قال ممثل الصين الدائم، ژانگ جون، إن الاجتماع جاء بنتائج عكسية وأن هناك حاجة إلى "دبلوماسية هادئة، وليس دبلوماسية أبواق".[354][355]
ولم يتم الاتفاق على قرار في الاجتماع.[356]
في وقت لاحق، تم إدانة تدخل 21 فبراير في دونباس على نطاق واسع من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولم يتلق أي دعم.[357] قارن سفير كينيا مارتن كيماني تحرك بوتين بالاستعمار وقال "يجب أن نكمل تعافينا من جمر الإمبراطوريات الميتة بطريقة لا تعيدنا إلى أشكال جديدة من الهيمنة والقمع."[358]
عُقد اجتماع آخر لمجلس الأمن الدولي في الفترة من 23 إلى 24 فبراير 2022. غزت روسيا أوكرانيا خلال هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف نزع فتيل الأزمة. قال الأمين العام أنطونيو گوتـِرِش: "امنحوا السلام فرصة."[359] وقد غزت روسيا أثناء توليها رئاسة مجلس الأمن لشهر فبراير 2022، ولديها حق النقض كأحد الأعضاء الخمسة الدائمين.[359][360]
المعاهدات الدولية وهيكلية التفاوض
في 15 ديسمبر 2021، اقترحت روسيا وثائق أشارت إليها باسم "مسودات المعاهدات"، والتي أشارت إلى اتفاقيات دولية متعددة، بما في ذلك ميثاق الأمن الأوروبي و الناتو-المجلس الروسي (NRC).[329][361][362]أشارت ردود الناتو والولايات المتحدة في يناير 2022 إلى المجلس النرويجي للاجئين، ومعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا (CFE)، وحوار الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا (SSD)، وقانون هلسنكي الأخير ومنظمة الأمن والتعاون في اوروپا (OSCE) وهيئة نورماندي وغيرها من المعاهدات والمنتديات.[363][364]
| الاسم | الأحزاب الرئيسية | أول التوقيعات أو تاريخ تشكيلها | الوضع القانوني | نوقش في | المراجع |
|---|---|---|---|---|---|
| مذكرة بودابست للضمانات الأمنية | أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة | 1994 | غير ملزم | رد الولايات المتحدة على روسيا في يناير 2022 | [364] |
| ميثاق الأمن الأوروبي | أعضاء OSCE | 1999 | غير ملزم | المسودة الروسية للاتفاقية الأمريكية الروسية في ديسمبر 2021 | [365][361] |
| مجلس الناتو-روسيا (NRC) | الناتو، روسيا | 2002 | منتدى غير رسمي | المسودة الروسية لمعاهدة روسيا والناتو في ديسمبر 2021 | [366][362] |
| هيئة نورماندي | فرنسا، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا | 2014 | منتدى غير رسمي | رد الولايات المتحدة على روسيا في يناير 2022 | [367][363][364] |
| مجموعة الاتصال الثلاثية بشأن أوكرانيا | أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في اوروپا | 2014 | منتدى غير رسمي | رد الولايات المتحدة على روسيا في يناير 2022 | [363] |
| حوار الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا (SSD) | الولايات المتحدة، روسيا | 2021 | منتدى غير رسمي | رد الولايات المتحدة على روسيا في يناير 2022 | [363][364][368] |
ردود الأفعال
أوكرانيا
في مقابلة مع صحيفة "[ليبراسيون]" الفرنسية في أبريل 2021، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن حشد القوات الروسية على الحدود الشمالية الشرقية مع أوكرانيا، في حرب أوكرانيا الشرقية المنطقة، وفي شبه جزيرة القرم، وتدهور الوضع في شرق أوكرانيا كانا هو الأخطر منذ الهجوم على البحارة الأوكرانيين في مضيق كرچ في نوفمبر 2018.[369]
في نوفمبر 2021، قال كيريلو بودانوڤ، رئيس المخابرات العسكرية، إن روسيا كانت تستعد لهجوم بحلول نهاية يناير أو بداية فبراير 2022.[370] في 25 يناير 2022، قال وزير الدفاع أولكسي رزنيكوڤ إنه لا يرى تهديداً فورياً بغزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا; أصر على أن التهديد لم يزداد بشكل كبير خلال ثماني سنوات لأن "الجيش الروسي لم يشكل مجموعة ضاربة قادرة على تنفيذ غزو".[371][372] في 28 يناير 2022، دعا الرئيس الأوكراني ڤولوديمير زلنسكي الغرب إلى عدم إثارة "الذعر" في بلاده بشأن غزو روسي محتمل، مضيفاً أن التحذيرات المستمرة من التهديد "الوشيك" بالغزو تضع اقتصاد أوكرانيا في خطر.[373][374]قال زلنسكي "لا نرى تصعيداً أكبر" مما كان عليه الحال في أوائل عام 2021 عندما بدأ الحشد العسكري الروسي.[375]في 2 فبراير، قال البيت الأبيض الأمريكي إنها لن يصف بعد الآن الغزو المحتمل بأنه "وشيك".[376] في 12 فبراير 2022، قال زلنسكي عن تحذيرات البيت الأبيض بشأن التهديد "الوشيك" للغزو الروسي بأن "أفضل صديق لأعدائنا هو الذعر في بلدنا. وكل هذا المعلومات تسبب الذعر فقط ولا تساعدنا."[163] قال داڤيد أراخاميا، رئيس فصيل حزب زلنسكي خادم الشعب في البرلمان، إن التحذيرات المستمرة من احتمال وجود روسي وشيك غزو أوكرانيا "يكلف البلاد ما بين 2-3 مليارات دولار شهرياً."[377]
في 19 فبراير 2022، أثناء حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن 2022، انتقد ڤولوديمير زلنسكي "سياسة التهدئة" تجاه روسيا ودعا الدول الغربية إلى المساعدة.[378] وقال أيضاً إن أوكرانيا لن ترد على استفزازات المسلحين بقيادة روسيا في دونباس، بعد تصعيد وقتل جنديين أوكرانيين.[379] في 22 فبراير 2022، قال زلنسكي إنه سينظر في إمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية الأوكرانية مع روسيا.[380]
روسيا
.jpg)
نفى الكرملين مراراً وتكراراً أن يكون لديه أي خطط لغزو أوكرانيا.[381][382]ونفى الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن هذه المخاوف ووصفها بأنها "مثيرة للقلق".[122] نفى سرگي ناريشكن، مدير جهاز المخابرات الأجنبية، التقارير التي تتحدث عن غزو محتمل لأوكرانيا، مؤكداً أنه "دعاية خبيثة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية".[383] في 30 نوفمبر 2021، صرح بوتين بأن توسعاً في وجود الناتو في أوكرانيا، لا سيما نشر أي صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب المدن الروسية أو أنظمة الدفاع الصاروخي المشابهة لتلك الموجودة في رومانيا وبولندا، ستكون قضية "خط أحمر" بالنسبة لروسيا.[384][385][386]
في يناير 2022، حذر نيكولاي زخيرڤلڤ، نائب رئيس مجلس الاتحاد، من أن أوروبا لن تتلقى الغاز الطبيعي، البترول والمعادن من روسيا في حال تم قطع اتصال روسيا بنظام الدفع الدولي سويفت، علاوة على ذلك، لا يمكن أن تكون هذه الخطوة مجدية لأنها تتطلب موافقة جميع البلدان المشاركة في هذا النظام.[387] في أواخر يناير 2022، قال نيكولاي پاتروشيڤ، سكرتير مجلس الأمن الروسي، إن فكرة أن روسيا "تهدد أوكرانيا" كانت "سخيفة للغاية" وأضاف: "لا نريد الحرب. لسنا بحاجة ذلك على الإطلاق."[388] ندد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر گروشكو بنشر قوات الناتو والسفن الحربية والطائرات المقاتلة في أوروبا الشرقية، قائلاً إن التحالف العسكري "يشيطن روسيا" من أجل "تبرير النشاط العسكري على الجناح الشرقي لـ [الناتو]"..[389]وقد اتهمت روسيا أوكرانيا بعدم تنفيذ اتفاقيات منسك التي تم التوصل إليها في 2015 بهدف إحلال السلام في دونباس.[390]
في 7 فبراير 2022، قال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "هناك عدد من أفكار ومقترحات [ماكرون] ... ممكنة كأساس لمزيد من الخطوات. وسنبذل قصارى جهدنا للعثور على تنازلات تناسب الجميع."[391] في 12 فبراير 2022، اتهم وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ الولايات المتحدة وحلفائها بشن "حملة دعائية" حول الغزو الروسي لأوكرانيا.[392]ووصف المطالب الغربية لسحب القوات الروسية من الاراضي الروسية بانها "مؤسفة".[393]
في 21 فبراير، وقع الرئيس بوتين مرسوماً يعترف بجمهوريتين انفصاليتين معلنتين ذاتياً في دونباس كدولتين مستقلتين.[283]
المجتمع الدولي
ألبانيا and 
كوسوڤو – صرح العقيد في القوات المسلحة الألبانية العقيد أرديان لولاي ورئيس الاتصالات الاستراتيجية في كوسوڤو العقيد سيفر إيسوفي في أوائل ديسمبر 2021 أن بلديهما سيكونان على استعداد لنشر القوات المسلحة الألبانية وقوات أمن كوسوفو في مهمة مستقبلية مفترضة في أوكرانيا إذا قررت الولايات المتحدة قيادة مثل هذا المسعى.[394]
الأرجنتين – أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز أنه يعارض القوة العسكرية، معتقداً أنه يمكن حل الأزمة "دبلوماسياً" وأعرب عن قلقه بشأن الوضع في أوكرانيا. قال فرنانديز: "نعرب عن قلقنا بشأن تطور الأزمة في أوكرانيا ونأمل أن يتوصل الجانبان إلى معاهدة دبلوماسية"[395]
أرمنيا – دعت أرمينيا روسيا وأوكرانيا إلى حل جميع المشاكل من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، وفقاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.[396]
أستراليا – في 24 يناير، عرضت وزير الخارجية الأسترالي ماريز پاين المساعدة لأوكرانيا في مكافحة الهجمات الإلكترونية الروسية. كما دعت روسيا إلى "تهدئة" التوترات وحثت الأستراليين الذين يعيشون في أوكرانيا على الإجلاء.[397]تم التعبير عن نفس المشاعر من قبل وزير المالية سايمون برمنگهام، الذي حذر من أن أستراليا سترفع العقوبات المالية ضد روسيا في حالة الأعمال العدائية.[398]
بلاروس – قال رئيس بيلاروسيا ورئيس المجلس الأعلى للدولة في دولة الاتحاد، ألكسندر لوكاشنكو، في 21 يناير 2022 إن دولة الاتحاد "لا تريد الحرب"، ولكن كل أولئك الذين سيهددون سوف تجد روسيا وبيلاروسيا نفسيهما في مأزق.[399]وذكر أيضاً أنه سيرسل "مجموعة كاملة من الجيش البيلاروسي" إلى الحدود مع أوكرانيا، لأنه "يُزعم أن الأوكرانيين بدأوا في سحب القوات هناك."[400] في 18 يناير 2022، نشر مختبر أبحاث القضاء الرقمي التابع لمجموعة خبراء المجلس الأطلسي مراجعة لوصول القوات الروسية إلى جمهورية بيلاروسيا. على وجه الخصوص، كان الأمر يتعلق بتفريغ BM-27 Uragan قاذفات صواريخ متعددة في محطة Rechytsa في أوبلاست گوميل شمال كييڤ.[401] في 17 فبراير، عندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كانت بيلاروسيا مستعدة لتقديم مساعدة عسكرية لروسيا إذا قررت الأخيرة مساعدة جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية، قال لوكاشنكو، "سوف نقدم أي دعم لروسيا، كلاهما الدعم العسكري، وإذا لزم الأمر، الاقتصادي. سوف نشارك آخر قطعة خبز معهم ومع الأشخاص الذين يعانون في دونباس. إذا كانت تشرنيگوڤ، فإننا سنساعد سكان تشرنيگوڤ. هذا هو موقفنا الثابت.”[402]
بلجيكا – في 24 يناير 2022، قال رئيس الدفاع البلجيكي ميشيل هوفمان إن القوات البلجيكية كانت على أهبة الاستعداد في بحر البلطيق، ومستعدة "للتدخل خلال فترة زمنية معينة، ولكن من السابق لأوانه اليوم تحديد أين وكيف "يجب أن يتصاعد الموقف.[403]
البرازيل – وصل الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو إلى موسكو لإجراء محادثات تجارية مع بوتين في 16 فبراير 2022.[404]قال بولسونارو: "نصلي من أجل السلام ونحترم كل من يتصرف بهذه الطريقة."[405]
بلغاريا – في أوائل يناير، رد وزير الدفاع البلغاري ستيفان يانيڤ على سؤال برلماني حول نشر وحدات عسكرية إضافية في الأراضي البلغارية، حيث عارضت بلغاريا "تصعيد الإجراءات العسكرية قبل استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية الأخرى" وأن ليس لدى بلغاريا حتى الآن "موقف وطني" بشأن الوضع.[406] في 21 يناير، أدان رئيس الوزراء البلغاري كيريل پيتكوڤ دعوة روسيا لبلغاريا لمغادرة الناتو وسحب قوات الناتو من بلغاريا ورومانيا، بينما وصف الرئيس رومن راديڤ البيان بأنه "غير مقبول".[407]
كندا – في يناير 2022، صرح رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو أن كندا ستزود أوكرانيا بقرض 120 مليون دولار كندي، لكنها لن تنقل المعدات العسكرية.[408] في 14 فبراير 2022، أعلن ترودو أن كندا ستقدم قرضاً بقيمة 500 مليون دولار وترسل 7.8 مليون دولار من المعدات الفتاكة إلى أوكرانيا.[8]
.jpg)
الصين – أيد الزعيم الصيني والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جنپنگ مطلب روسيا بألا تنضم أوكرانيا أبداً إلى الناتو.[409] في 14 يناير 2022، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على أنه يجب على جميع البلدان الالتزام بقرار الأمم المتحدة التقليدي بشأن الهدنة الأولمپية "من سبعة أيام قبل بدء الألعاب الأولمپية وحتى سبعة أيام بعد نهاية الألعاب الپارالمپية". بموجب هذا الإطار الزمني، سيبدأ قرار الهدنة المقترح في 28 يناير 2022 وينتهي في 20 مارس 2022.[410]
كولومبيا – في 13 فبراير 2022، أصدر الرئيس الكولومبي إيڤان دوكى ماركيز تعليماته المستشارية بالاتصال بجميع الكولومبيين المسجلين كمقيمين في أوكرانيا لتقديم المساعدة لهم في العودة إلى الوطن. ورفض دوكي أي محاولة لاستخدام القوة لمنع أي دولة من اتخاذ قرار بالانضمام إلى الناتو أم لا.[411] في 15 فبراير 2022، صرح إيڤان دوكي أن كولومبيا سترافق المجتمع الدولي في فرض عقوبات في حالة حدوث عدوان عسكري ضد أوكرانيا.[412]
كرواتيا – في 19 يناير 2022، قال رئيس الوزراء الكرواتي أندري پلنكوڤيتش، متحدثاً أمام سابور، إن الوضع في شرق أوكرانيا مقلق للغاية والأكثر توتراً منذ عام 2014 وقال: "كرواتيا لا تريد أن يتصاعد الموقف وستتفاعل بشكل واضح وحازم لمنع أي زعزعة".[413][414]في 25 يناير 2022، أشار الرئيس الكرواتي زوران ميلانوڤيتش إلى ما أسماه الحشد العسكري لحلف الناتو في المنطقة و إدارة بايدن "غير المتسق والخطير" في الأمن الدولي مشدداً على دوره كقائد عام للقوات المسلحة الكرواتية، قال للصحافة "ليس لدينا أي تأثير على ذلك ولن يكون لنا أي علاقة بهذا الأمر. أنا أضمن ذلك. كرواتيا لن ترسل أي قوات في حالة تصعيد، بل على العكس من ذلك، سوف تستدعي كل القوات، حتى آخر جندي كرواتي."[415][416]ومضى ميلانوڤيتش ليقول إنه يجب إيجاد "ترتيب لتلبية المصالح الأمنية لروسيا" وأن الأزمة الحادة بشأن أوكرانيا "تحددها في المقام الأول ديناميكيات السياسة الداخلية للولايات المتحدة".[416] وفي اليوم نفسه، رد رئيس الوزراء أندري پلنكوڤيتش على تصريحات الرئيس بقوله إنه عند سماعه أولئك الذين اعتقد أن ما قاله "مسؤول روسي"; كما قدم اعتذاراً لأوكرانيا وحكومتها عن اتهام ميلانوڤيتش لأوكرانيا بأنها "واحدة من أكثر الدول فساداً" وكرر أن كرواتيا تدعم وحدة أراضي أوكرانيا ولا توجد قوات كرواتية في أوكرانيا، في حين أن بيان الرئيس "ليس له أي علاقة على الإطلاق سياسة حكومة جمهورية كرواتيا".[417]
كوبا – أعرب ميگل دياز-كانل عن دعمه لڤلاديمير بوتين خلال الأزمة.[418]
التشيك –في 26 يناير 2022، قررت الحكومة التشيكية التبرع بـ 4,006 قذيفة مدفعية عيار 152 ملم، لهاوتزرات دانا، بقيمة 36.6 مليون كرونة، لأوكرانيا.[419][420]
الدنمارك – في 13 يناير 2022، أرسلت الدنمارك أربع طائرات مقاتلة طراز إف-16 وفرقاطة مع طاقم مكون من 160 شخصاً إلى دول البلطيق لتعزيز الحضور المتقدم المعزز لحلف الناتو ودوريات في البحر.[421][422]
إستونيا, 
لاتڤيا and 
لتوانيا –في 10 يناير 2022، انعقد مجلس دفاع الدولة في ليتوانيا لمناقشة التوترات الروسية الأوكرانية. رداً على السلوك العسكري الروسي العدواني، قرر المجلس زيادة عدد القوات وتسريع خطط التحديث العسكري.[423] في 17 يناير، زادت لاتڤيا من الوجود العسكري في الجزء الشرقي من البلاد.[424] في 19 يناير، أعلن رئيس وزراء إستونيا عن زيادة غير عادية في الإنفاق الدفاعي بمقدار 380 مليون يورو للسنة المالية الحالية.[425] قررت دول البلطيق أيضاً تسريع حيازتها للأسلحة، بما في ذلك نظام المدفعية الصاروخية المشتركة.[426][427] كما طلبت إستونيا ولاتڤيا وليتوانيا زيادة الانتشار العسكري لقوات الناتو والقوات الأمريكية في دول البلطيق لردع السلوك العدواني الروسي.[428]
فنلندا و
السويد – لاقت المقترحات الروسية القائلة بأن الناتو لن يقبل أعضاء جدداً انتقادات شديدة من السويد وفنلندا، اللتين حافظتا على الحياد. في يناير 2022، أصر كل من رئيس فنلندا ساولي نينيستو و رئيسة الوزراء سانا مارين على حق فنلندا في تحديد التحالفات التي يمكنها الانضمام إليها.[429] وأعربت السويد عن نفس الموقف بأن الأمر متروك للشعب السويدي فقط لتقرير ما إذا كان ينبغي على السويد الانضمام إلى الناتو.[430]كما أثارت التهديدات الروسية الجدل في كلا البلدين حول ما إذا كان ينبغي عليهما التقدم لعضوية الناتو.[431][432]في 13 يناير، أعلنت القوات المسلحة السويدية أنها ستنشر قواتها في جزيرة گوتلند الاستراتيجية، رداً على أي نشاط عسكري روسي غير عادي.[433]
فرنسا – في أبريل 2021، أشار وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-إيڤ لو دريان، خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إلى أن فرنسا تراقب بقلق انسحاب القوات الروسية إلى حدود أوكرانيا. والأراضي المحتلة مؤقتاً. وأكد استمرار دعم فرنسا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية بشكل خاص إلى تصرفات أوكرانيا الحكيمة والحكيمة في الوضع الحالي.[434]
ألمانيا – في أبريل 2021، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طالبت المستشارة الألمانية أنگلا مركل روسيا بتقليص وجودها العسكري بالقرب من حدود أوكرانيا.[435] في ديسمبر 2021، حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من "عواقب" على خط أنابيب نورد ستريم 2، وهو مشروع خط أنابيب غاز طبيعي روسي تديره گازپروم، والذي يسلم الغاز الطبيعي إلى ألمانيا.[436][437] في يناير 2022، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك من أن "أي تصعيد إضافي سيكون له ثمن باهظ للنظام الروسي - اقتصادياً وسياسياً واستراتيجياً".[438] تتبع ألمانيا سياسة عدم تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة. قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت إن ألمانيا تريد "تهدئة" التوترات وأن توريد الأسلحة "لن يكون مفيداً".[439]كما زعمت أوكرانيا أن الإدارة الألمانية تمنع توريد الأسلحة عبر الناتو.[440]في 21 يناير 2022، أفيد أن ألمانيا منعت إستونيا من تصدير أسلحة ألمانية المنشأ.[441] Latvian Defense Minister Artis Pabriks has called Germany's relationship with Russia (and China) as "immoral and hypocritical".[442] في 26 يناير، أعلنت ألمانيا أنها بصدد شحن 5000 خوذة إلى أوكرانيا، مع التأكيد على أنها لن تزود أي سلاح فتاك. وصف عمدة كييڤ وبطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل ڤيتالي كليتشكو هذا العرض بأنه "مزحة".[443][444]
المجر – أعلن وزير الدفاع المجري تيبور بينكو أنه لا حاجة لحلف شمال الأطلسي لنشر قواته في المجر.[445]
الهند – في 28 يناير 2022، صرح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية وزارة الشؤون الخارجية أريندام باچشي أن الوضع في أوكرانيا والمناقشات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة تتم مراقبتها عن كثب. ودعا البيان إلى "حل سلمي للوضع من خلال الجهود الدبلوماسية المستمرة من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة وخارجها".[446] في 29 يناير أفيد أن السفارة الهندية في أوكرانيا طلبت من جميع الهنود الذين يعيشون هناك - معظمهم من الطلاب في الكليات الطبية - تسجيل أنفسهم حتى يتمكنوا من تقديم المعلومات بطريقة سريعة.[447][448] على عكس الدول الأخرى، لم تُجلي الهند دبلوماسييها.[449]كما سلطت إكسپريس الهندية الضوء على الوضع الصعب الحكومة الهندية: من ناحية، كانت قلقة بشأن "استعراض العضلات" في روسيا، ولكن مع ما يقرب من 60 في المائة من يجري تصنيع الإمدادات العسكرية الهندية في روسيا ومع المواجهات العسكرية المستمرة مع الصين، لم تكن تريد تعريض العلاقات العسكرية الوثيقة مع موسكو للخطر; من ناحية أخرى، كانت الولايات المتحدة و أوروبا أيضاً شركاء إستراتيجيين مهمين.[448] لاحظت وسائل الإعلام الهندية كيف أن العداء والعقوبات ضد روسيا ستخلق مشاكل لصفقة صواريخ إس-400 الخاصة بالبلاد ومن المحتمل "دفع موسكو في اتجاه بكين، وبالتالي تقوية الصينيين ".[447][448] في 31 يناير، امتنعت الهند عن التصويت الإجرائي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل اجتماع لمناقشة الوضع على الحدود الأوكرانية.[450][451] لاحقاً، في 17 فبراير، أصدر الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة تي إس تيرومورتي بياناً يؤيد اتفاقيات منسك وشدد على أن "القضية لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار الدبلوماسي".[452]وقد أصدرت السفارة الهندية في أوكرانيا، مدفوعة "بمستويات عالية من التوترات والشكوك"، نصيرين في 15 و20 فبراير يطلبان من جميع رعاياها، وخاصة الطلاب، مغادرة أوكرانيا مؤقتاً إذا لم تكن إقامتهم "ضرورية". كما تم إنشاء خط مساعدة يعمل على مدار 24 ساعة ومجال تحكم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.[453][454][455][456] كما سيتم إعادة أفراد عائلات موظفي السفارة الهندية إلى بلادهم.[454]
إندونيسيا – أصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تصريحات لحث كلا الجانبين الأوكراني والروسي على خفض التصعيد وتجنب الحرب بأي ثمن. كما حث الدول على التركيز على جائحة COVID-19 المستمر بدلاً من تكثيف التنافس السياسي.[457][458] في 24 فبراير، بعد الغزو الروسي، غرد الرئيس جوكو ويدودو على تويتر حث فيه على وقف الحرب لأنها جعلت العالم في خطر وعانت الإنسانية.[459] وفي بيان منفصل، شددت وزارة الخارجية في البلاد على التزام الدول باحترام القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة بشأن وحدة أراضيها، وأدانت العدوان الواضح على الأراضي وسيادة الأمة. أكدت السفارة الإندونيسية في كييف على سلامة 138 مواطناً إندونيسياً في الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك 11 في ولايتي دونيتسك ولوهانسك، واستعدت لاستدعائهم إلى السفارة إذا تدهور الوضع.[460] [461]
إيران – حثت وزارة الخارجية الإيرانية جميع الأطراف على تجنب التصعيد، فيما حملت الناتو والولايات المتحدة مسؤولية الاستفزاز.[462][463]
إسرائيل – في أواخر يناير 2022، فكرت إسرائيل في نقل آلاف اليهود جواً من أوكرانيا.[464] في 11 فبراير 2022، أصدرت وزارة الخارجية بياناً حث فيه المواطنين والدبلوماسيين الإسرائيليين على التفكير في مغادرة البلاد.[465] في فبراير 2022، ادعى السفير الأوكراني لدى إسرائيل أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لاپيد "يكرر خطاب الدعاية الروسية"، بعد أن قال لاپيد إن المسؤولين الإسرائيليين "لا يرون مواجهة عنيفة قريباً" بين أوكرانيا وروسيا. استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت لاحق السفير الأوكراني لتوبيخ رسمي.[466] في 13 فبراير 2022، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أن السياسة الرسمية لإسرائيل في الأزمة هي دعم أوكرانيا والغرب.[467]رفضت إسرائيل تزويد أوكرانيا ببطاريات لنظام الدفاع الصاروخي الخاص بها وهو القبة الحديدية بسبب مخاوف من أن تضر العلاقات الإسرائيلية الروسية.[468] في 23 فبراير، أصدرت إسرائيل بياناً رسمياً لدعم وحدة أراضي أوكرانيا، وأعلنت استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا.[469] في أعقاب الغزو الروسي، قدمت إسرائيل إدانة رسمية لعمل روسيا في الأزمة وقالت مرة أخرى إنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا.[470]
إيطاليا – في 3 فبراير، خلال خطاب تنصيبه الثاني، قال رئيس إيطاليا سرجيو ماتارلا إنه لا يستطيع قبول "رياح المواجهة التي تهب مرة أخرى عبر القارة التي شهدت مآسي الحربين العالميتين الأولى والثانية".[471][472] أكد رئيس الوزراء ماريو دراگي على أهمية العمل على تهدئة التوترات، في ضوء العواقب الوخيمة التي قد تترتب على تفاقم الأزمة.[473]في 11 فبراير 2022، دعا وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جويريني في ريگا للقاء نظيره في لاتڤيا أرتيس پابريكس إلى "حوار بناء" مع روسيا لتخفيف التوترات.[474] في 13 فبراير، أعلنت الحكومة الإيطالية استعدادها لنشر 1000 جندي على الحدود الشرقية الناتو.[475] سافر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى كييڤ في 15 فبراير 2022 للقاء نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، بينما في 17 فبراير، وعقد اجتماعاً ثنائياً مع وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ.[476] في موسكو، صرح دي مايو أن "إيطاليا كانت دائماً ملتزمة بالصف الأول من أجل حل دبلوماسي. ويمكن لروسيا وأوكرانيا الاعتماد على إيطاليا للتوصل إلى حل دبلوماسي".[477] في 22 فبراير، وصف دراگي اعتراف روسيا بالجمهوريات الانفصالية بأنه "انتهاك إقليمي غير مقبول للسيادة الديمقراطية لأوكرانيا" ،[478] بينما صرح في اليوم التالي أن إيطاليا لا يمكنها أن تتسامح مع المراوغات والانتهاكات الروسية.[479]
اليابان – قال رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا إنه وبايدن سيعملان عن كثب لمنع الغزو الروسي لأوكرانيا و"الحفاظ على اتصال وثيق مع الحلفاء والشركاء الآخرين ومواصلة التواصل بشأن النقطة التي سيتم فيها مواجهة أي هجوم بعمل قوي. " في تغريدة، قال بايدن إنه "لشرف كبير أن ألتقي برئيس الوزراء كيشيدا لتعزيز التحالف الأمريكي الياباني - حجر الزاوية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم."[480] في 11 فبراير 2022، رفعت وزارة الخارجية تحذير السفر لأوكرانيا إلى أعلى مستوى، ونصحت المواطنين اليابانيين بمغادرة أوكرانيا على الفور وتجنب السفر إلى هناك تحت أي ظرف من الظروف.[481]وقال كيشيدا في مؤتمر صحفي يوم 25 فبراير إن الهجوم العسكري الروسي يمثل انتهاكاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وإن اليابان ستفرض عقوبات إضافية تستهدف روسيا.[482]
قزخستان – وسط تقارير عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا في فبراير 2022، صرح الرئيس قاسم-جومارت توكاييڤ أن الرئيس الروسي أكد له شخصياً أن وحدة أراضي قزخستان لن تكون موضع تساؤل من قبل روسيا.[483]
كنيا – امتنع ممثل البلاد لدى الأمم المتحدة، مارتن كيماني، عن التصويت على سلوك روسيا في أوكرانيا آملاً بحل دبلوماسي. لكن بعد اعتراف روسيا بالجمهوريات الانفصالية في 22 فبراير 2022، أدان كيماني روسيا وقال إنها "تنتهك السلامة الإقليمية" لأوكرانيا.[484][485]
ماليزيا – في 24 فبراير، بعد الغزو الروسي، أعرب رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب عن حزنه على الوضع في أوكرانيا وأعرب عن أمله في حل سلمي بين أوكرانيا وروسيا يؤدي إلى حل النزاع. وأكد أن 11 مواطناً ماليزياً لا يزالون في أوكرانيا في تلك اللحظة، واعداً بتوفير مأوى لهم قبل أن يتمكنوا من الإخلاء بأمان.[486] أصدر زعيم المعارضة أنور إبراهيم فيما بعد بياناً يدين العدوان الروسي.[487]
مولدوڤا – قالت رئيس مولدوفا مايا ساندو في 21 يناير 2022 إن السلطات المولدوڤية تدرس الوضع في أوكرانيا عن كثب وأنه يجري اتخاذ تدابير معينة للتحضير للنتائج المحتملة للأزمة. كما طالبت بانسحاب القوات الروسية من ترانسنيستريا، وهي منطقة انفصالية تعتبر قانوناً ودولياً جزءاً من مولدوڤا.[488] كما دعت ساندو مواطني مولدوڤا إلى الهدوء في مواجهة التطورات في أوكرانيا وعبرت عن ثقتها في إمكانية التوصل لحل دبلوماسي.[489] لاحقاً، التقت ساندو برئيس وزراء هولندا مارك روتى وناقش معه التوترات في الحدود الروسية الأوكرانية. خلال الاجتماع، أعرب روتى عن دعمه لوحدة أراضي مولدوفا فيما يتعلق بترانسنيستريا.[490]
نيوزيلندا – في 12 فبراير 2022، صرح وزير الخارجية نانيا ماهوتا أن حكومة نيوزيلندا كانت قلقة بشأن التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية وشبه جزيرة القرم، و دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية. وحثت مواطني نيوزيلندا في أوكرانيا على الإخلاء بينما لا تزال الوسائل التجارية متاحة. وطالبت روسيا بتقليل التوترات بما يتوافق مع القانون الدولي. رددت رئيس الوزراء جاسندا آردرن تصريحات ماهوتا، مشيرةً إلى أن نيوزيلندا تدرس فرض عقوبات مستهدفة على موسكو.[491]
نيكاراگوا – أعرب الرئيس دانيال اورتـِگا عن دعمه لاعتراف روسيا بـ LPR وDPR، معلناً أن روسيا "تدافع عن نفسها" من الناتو.[492][493]
پاكستان – أعلن رئيس الوزراء عمران خان أنه يعارض التدخل العسكري، معتقداً أن الأزمة يمكن حلها "سلمياً". كما أُعلن في 22 فبراير 2022 أن باكستان ستقوم بزيارة رفيعة المستوى إلى موسكو.[494]
پولندا – أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا أنه يمكن لأوكرانيا الاعتماد على الدعم البولندي إذا هاجمت روسيا، ودعا إلى موقف موحد في أوروبا.[495] في 21 يناير، صرح رئيس مكتب الأمن القومي Paweł Soloch أن "دعم أوكرانيا هو أحد الأولويات الرئيسية لسياسة الرئيس أندريه دودا"، بينما ناقش دودا وزلنسكي إمكانية تسليم المزيد من المعدات الدفاعية البولندية وحلف شمال الأطلسي.[496]
رومانيا – قال وزير الدفاع الوطني لرومانيا، ڤاسيله دنكو، إنه في حالة اندلاع حرب روسية أوكرانية جديدة، لن تتدخل رومانيا عسكرياً وإنها ستبقى في علاقة إستراتيجية مع الناتو وتتفاعل مع الحلف في مواجهة مثل هذه الحالة الافتراضية.[497]علاوة على ذلك، حث رئيس رومانيا كلاوس يوهانس القوات المسلحة الرومانية على الاستعداد لأي عدوان في المنطقة، مشيراً إلى أن الوضع في أوكرانيا أظهر أن تدابير التحديث والتحضير كان الجيش الروماني ضروريًا. كما دعا يوهانيس إلى وجود أكبر لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وحلفاء آخرين في منطقة البحر الأسود نتيجة التوترات بين روسيا وأوكرانيا.[498] في 20 فبراير، أوصت وزارة الخارجية "بشدة" جميع المواطنين الرومانيين بتجنب أي سفر إلى أوكرانيا ومغادرة أوكرانيا "في أقرب وقت ممكن".[499]
صربيا –أوصت وزارة خارجية صربيا مواطني صربيا الذين بقوا في أوكرانيا بالنظر في إمكانية مغادرة أراضي ذلك البلد مؤقتاً.[500] قيَّمت رئيسة وزراء صربيا، آنا برنابيتش، أن أي تدهور خطير محتمل في العلاقات بين أوكرانيا وروسيا سيكون له تداعيات اقتصادية خطيرة على صربيا أيضاً، وأكدت أن بلگراد الرسمية تأمل في أن يؤدي الحوار يفوز.[501]
سنغافورة – في 22 فبراير 2022، صرح متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه "يجب احترام سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية وأنه "يجب على جميع الأطراف المعنية الاستمرار في متابعة الحوار، بما في ذلك الوسائل الدبلوماسية، نحو تسوية سلمية للنزاع، وفقاً للقانون الدولي، وتجنب الإجراءات التي من شأنها زيادة التوترات في المنطقة.[502] في وقت سابق من فبراير، نصحت سنغافورة مواطنيها المقيمين في أوكرانيا "بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن عبر الوسائل التجارية بينما لا يزال من الممكن القيام بذلك."[503]
كوريا الجنوبية – أمر رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن الوزارات الحكومية بالاستعداد للإجلاء الآمن للكوريين في أوكرانيا، ووضع تدابير للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالشركات الكورية، مشيراً إلى خطر الغزو الروسي الذي يلوح في الأفق لأوكرانيا.[504] قالت وزارة الدفاع إن كوريا تتطلع إلى أزمة البناء بسبب الحشد العسكري الروسي بالقرب من أوكرانيا، وهي على استعداد للتعاون مع حلفائها.[505] في 11 فبراير 2022، قررت وزارة الخارجية منع مواطنيها من السفر إلى جميع مناطق أوكرانيا وحثت المقيمين هناك على الإجلاء فوراً وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة.[506]
جنوب أفريقيا – وفي بيان صادر عن إدارة العلاقات والتعاون الدولي في 24 فبراير، أعربت حكومة جنوب أفريقيا عن "أسفها لتدهور الوضع على الرغم من الدعوات إلى السيادة الدبلوماسية". وطالب البيان روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا على الفور، فيما دعا إلى حل سلمي للنزاع.[507][508]
سلوڤاكيا –صرح وزير خارجية سلوفاكيا، إيڤان كورتشوك، بأن وقف إطلاق النار والإعلان عن زيادة القوة العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا أمران مثيران للقلق ودعا إلى وقف تصعيد التوترات.[509]
إسپانيا – في 20 يناير 2022، بدأت إسبانيا في نشر الطائرات والسفن وقوات الناتو في بلغاريا.[510]
سويسرا – في 21 يناير 2022، واصلت سويسرا تسهيل المفاوضات المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة لتجنب مواجهة مسلحة في أوروبا الشرقية. أوضح الرئيس السويسري إگناتسيو كاسيس خلال مؤتمر صحفي في جنيڤ "سويسرا قلقة من التوترات المتزايدة. نحن مقتنعون تماماً بأن الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن في أوروبا".[511]
سوريا –أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في 22 شباط 2022 دعم بلاده للاعتراف الروسي باستقلال الجمهوريتين.[512]
تركيا – في 18 يناير 2022، قال الرئيس إردوغان إن غزو روسيا لأوكرانيا غير واقعي وأن [أوكرانيا]] قوية.[513]في 23 يناير 2022، قال أردوغان إنه لا يعترف بالخطوات ضد وحدة أراضي أوكرانيا.[514]
المملكة المتحدة – كتبت وزيرة الخارجية ليز ترس في 22 يناير 2022 على تويتر أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع مؤامرة الكرملين لتنصيب قيادة موالية لروسيا في أوكرانيا."[197] في اليوم التالي، قال نائب رئيس الوزراء دومنيك راب إن هناك "خطراً كبيراً للغاية [من الممكن] أن تغزو روسيا أوكرانيا" وهدد "بعواقب اقتصادية كبيرة جداً" إذا اتخذت روسيا هذه الخطوة.[515] في 7 فبراير 2022، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا لن "تتوانى" بينما يستعد لنشر المارينز الملكيون، سلاح الجو الملكي، والبحرية الملكية والسفن الحربية المتجهة إلى أوروبا الشرقية.[516] في 14 فبراير 2022، حذر جونسون من أن غزو أوكرانيا يمكن أن يحدث في غضون 48 ساعة.[517] وصف وزير الصحة ساجد جاويد تحرك القوات الروسية عبر الحدود بأنه "غزو لأوكرانيا".[518]
.jpg)
الولايات المتحدة – في 2 أبريل 2021، أجرى الرئيس بايدن أول محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني ڤولوديمير زلنسكي.[519]في 13 أبريل، أجرى بايدن مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي بوتين; بايدن "شدد على التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها". كما أعرب بايدن عن قلق الولايات المتحدة "إزاء الحشد العسكري الروسي المفاجئ في شبه جزيرة القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا، ودعا روسيا إلى تهدئة التوترات."[520][521]في منتصف أبريل 2021، وزارة الخزانة الأمريكية، جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا، ثمانية أفراد وكيانات "مرتبطين بالاحتلال والقمع المستمر لروسيا في شبه جزيرة القرم."[522]في 19 يناير 2022، قال الرئيس بايدن إنه يعتقد أن روسيا ستغزو أوكرانيا.[523]قال بايدن إن غزواً واسع النطاق لأوكرانيا سيكون "أهم شيء حدث في العالم من حيث الحرب والسلام" منذ الحرب العالمية الثانية.[524] في 22 يناير 2022، طلبت سفارة الولايات المتحدة في كييڤ إجلاء الموظفين غير الأساسيين مع عائلاتهم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.[525] أصدرت وزارة الخارجية تحذيراً بعدم السفر إلى أوكرانيا أو روسيا، مستشهدة بالتوتر المستمر على طول الحدود الروسية الأوكرانية وكوڤيد-19.[526]في 10 فبراير 2022، حث جو بايدن جميع المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا على المغادرة فورًا واستبعد خيار إرسال قوات أمريكية لإنقاذ الأمريكيين في البلاد، وأصدرت وزارة الخارجية تحذيراً مفاده أن الولايات المتحدة "لن تكون قادرة على إجلاء المواطنين الأمريكيين. في حالة العمل العسكري الروسي في أي مكان في أوكرانيا".[527] في 11 فبراير 2022، حذر مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليڤان علناً من احتمال غزو روسي لأوكرانيا قبل نهاية الألعاب الاولمپية الشتوية 2022.[528]في 12 فبراير 2022، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين "إننا نبني هذا التقييم على ما نراه على الأرض بأم أعيننا، وهو التعزيز الروسي المستمر على الحدود مع أوكرانيا، ولا يوجد دليل ذي معنى على التهدئة."[529] في 14 فبراير، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلنكن نقل السفارة الأمريكية الأوكرانية من العاصمة كييف إلى لڤيڤ، مشيراً إلى "التسارع الكبير في حشد القوات الروسية".[530]
أوروگواي – في 23 فبراير 2022، أصدرت وزارة العلاقات الخارجية في أوروگواي بياناً يدين استخدام القوة ويحث جميع الأطراف المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التوترات وتحقيق اتفاق سياسي. أعربت حكومة أوروگواي عن "قلقها" إزاء الموقف مع اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين كدولتين ذات سيادة، وتشريد القوات العسكرية، في انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، أعربت عن أن الدولة تعتبر أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2202 "يوفر الطريق لتطبيق اتفاقيات مينسك، مما يؤدي إلى حل سلمي ودائم للصراع"، وأن الحل يجب أن "احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي" أوكرانيا.[531]
الڤاتيكان – دعا البابا فرانسيس إلى السلام عدة مرات خلال أيام الأحد والجمهور العام الأسبوعي، واصفاً الحرب بـ "الجنون".[532][533][534]بالإضافة إلى ذلك، دعا يوم 26 يناير ليكون يوم صلاة من أجل السلام.[535]
ڤنزويلا – أعرب نيكولاس مادورو عن دعمه الكامل لڤلاديمير بوتين خلال زيارة وفد دبلوماسي روسي إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي، مصادقة على الطريق للتعاون العسكري.[536] كما أعرب مادورو عن "كل دعمه" بعد اعتراف بوتين بمنطقتى دونيتسك ولوهانسك والتعبئة الروسية في الأراضي.[537] من ناحية أخرى، وصف خوان گوايدو العملية بأنه "اعتراف غير قانوني" و"عملية تدخل أحادي الجانب"، ورفض نشر القوات في الأراضي.[538]
ڤيتنام - قالت ڤيتنام في 25 فبراير 2022 إنها تشعر بقلق بالغ إزاء حالة النزاع المسلح في أوكرانيا ودعت إلى ضبط النفس من جانب جميع الأطراف. كما حث متحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية في 25 فبراير 2022 "جميع الأطراف المعنية على ممارسة ضبط النفس، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة، وحماية الناس، ومواصلة الحوار للحصول على الحل السلمي، والمساهمة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار والتعاون في المنطقة والعالم". وقالت المتحدثة إن ڤيتنام تولي اهتماماً خاصاً للمجتمع الڤيتنامي في أوكرانيا، وتطلب حماية الحياة والسلامة والأصول والحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الڤيتناميين والشركات هنا. [539]
الكيانات ذات الاعتراف المحدود
أبخازيا – في 22 فبراير 2022، نشرت وزارة الخارجية بياناً يرحب باعتراف الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك.[540]
جمهورية آرتساخ – في 22 فبراير 2022، رحب رئيس دولة جمهورية آرتساخ الانفصالية أرايك هاروتيونيان بقرار رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين "الاعتراف باستقلال الجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوغانسك". وذكر أن "حق الأمم في تقرير المصير وبناء دولة واحدة هو حق غير قابل للتصرف لكل شعب وهو مبدأ أساسي من القانون الدولي.”[541]
تايوان – في 28 يناير 2022، أصدرت الرئيسة تساي إنگ-ون تعليمات إلى مجلس الأمن القومي لإنشاء فرقة عمل لمراقبة الأحداث في أوكرانيا. وقارنت الحشد العسكري الروسي حول الأراضي الأوكرانية بغزو الصين المتكرر ADIZ، قائلة إن "تايوان واجهت تهديدات عسكرية وترهيباً من الصين لفترة طويلة. لذلك، نتعاطف مع أوكرانيا كما ندعم جهود كل الاطراف للحفاظ على الامن الاقليمي "وندعو الى الحوار السلمي.[542]
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأوكراني زلنسكي في كييڤ يوم 2 فبراير 2022
.jpg)
في فبراير 2022، بعد تحذيرات من الدول الغربية بأن الغزو الروسي قد يكون وشيكاً، شجعت أكثر من اثنتي عشرة دولة رعاياها على مغادرة أوكرانيا. الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وساو تومي وپرنسيپي وألمانيا من بين البلدان التي نصحت مواطنيها بالمغادرة.[543]
الوكالات الحكومية الدولية
الاتحاد الأوروپي – في 24 يناير 2022، وبسبب الصراع، اقترحت المفوضية الأوروپية 1.2 مليار يورو مساعدة مالية لأوكرانيا على شكل منح وقروض.[544] يتفاوض الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة وقطر وأذربيجان بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال (LNG) المحتملة مع الولايات المتحدة، قطر وأذربيجان في حالة إيقاف روسيا لصادرات الغاز إلى أوروبا.[545]
ناتو – دعا الناتو روسيا مراراً إلى احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وأدان ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 ودعم الانفصاليين في شرق دونباس، داعياً إلى حل نزاع دونباس عبر اتفاقيات منسك.[546] في ديسمبر 2021، مع استمرار روسيا في الحشد العسكري في أوكرانيا وحولها، اجتمعت الجمعية البرلمانية لحلف الناتو مع القادة الأوكرانيين لإعادة تأكيد دعم الحلف لأوكرانيا، ودعوة أعضاء الناتو لتعزيز تسليم أنظمة الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، ومواجهة التضليل الروسي.[547]أعاد حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة التأكيد على سياسة "الباب المفتوح" التي يتبعها الناتو، مؤكدين أنه يجب على الدول أن تختار بحرية ما إذا كانت ستنضم إلى الناتو أم لا.[548] قال الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرگ في 13 يناير 2022: "لا يحق لأي شخص آخر محاولة استخدام حق النقض أو التدخل في هذه العملية. وهذا يتعلق بالمبادئ الأساسية للأمن الأوروبي. كما يتعلق بحق كل دولة في اختيار طريقهم الخاص."[549] في مقابلة، أعاد ستولتنبرگ التأكيد على نهج "المسار المزدوج" لحلف الناتو تجاه روسيا، قائلاً: "نحن مستعدون للدخول في حوار مع روسيا، لكننا لن نتنازل أبداً عن المبادئ الأساسية للأمن الأوروبي ... روسيا لديها خيار إما الدخول في حوار مع الناتو والحلفاء الغربيين أو اختيار المواجهة. نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين بشأن احتمالية أن تستخدم روسيا - مرة أخرى - القوة العسكرية ضد أوكرانيا. وسنقدم الدعم لأوكرانيا لتمكينهم من تعزيز قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم."[550] في 24 يناير 2022، قال ينس ستولتنبرگ، مشيراً إلى عدد من إعلانات دول الناتو بشأن عمليات الانتشار الجارية أو المقبلة، "أرحب بالحلفاء الذين يساهمون بقوات إضافية في الناتو. وسيواصل الناتو اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنها، بما في ذلك من خلال تعزيز الجزء الشرقي من التحالف."[551] (كان أحد مطالب الحكومة الروسية الأمنية التي تم إرسالها إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في ديسمبر 2021 هو أن يتوقف الناتو عن التوسع شرقاً، على وجه التحديد لا قبول جورجيا وكذلك أوكرانيا.[546])
الأمم المتحدة – في 21 فبراير 2022، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش قرار الاتحاد الروسي "المتعلق بوضع مناطق معينة في أوكرانيا" بأنه "انتهاك لسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها ويتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة."[552]- وكالة الطاقة الدولية – قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا "سيكون له تداعيات كبيرة" على أسعار الغاز الطبيعي، "إذا لم يؤد إلى اضطراب".[553]
المجتمع الدولي
- أنونيموس (مجموعة مخترقين) – كرست مجموعة القرصنة اللامركزية بعضاً من عمليات تشويه مواقع الوب مثل الانتماء إلى الأمم المتحدة ومعهد البحوث القطبية في الصين، للترويج لمقترحات من أجل نزع فتيل الأزمة، بما في ذلك من خلال الدعوة إلى إنشاء "مجموعة محايدة" من الدول "المحشورة بين الناتو وروسيا" والتي من شأنها أن تشمل أوكرانيا، فنلندا، بيلاروسيا، جورجيا وأرمينيا وأذربيجان ومولدوڤا. جادل أنونيموس بأن ما يسمى بـ "الحزام الأمني المحايد" يمكن أن يكون بمثابة تحالف مشابه لحلف الناتو أو منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) التي تعمل بمثابة cordon sanitaire بين الناتو ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل "تهدئة مخاوف روسيا دون أن يفقد الناتو وجهه". علاوة على ذلك، قاموا بتضمين ورقة معهد كوينسي إدارة الدولة المسؤولة أناتول لڤين بعنوان "إنهاء تهديد الحرب في أوكرانيا" في صفحة التشهير ودعوا إلى إجراء استفتاء حول ما إذا كان من المفترض اتباع پروتوكول منسك أو تسليم الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. في وقت لاحق، سيطلب استفتاء ثانٍ في المناطق الانفصالية من الناخبين اختيار لم الشمل مع أوكرانيا، أو الحصول على الاستقلال، أو الانضمام إلى روسيا.[554][555]
المعارضة البيلاروسية –في 24 يناير، ذكرت مجموعة اختراق الأجهزة البيلاروسية أنها عطلت السكك الحديدية البيلاروسية "الخوادم وقواعد البيانات ومحطات العمل" باستخدام برمجية فدية، مع ترك أنظمة الأتمتة والأمن في مكانها. ووعدوا بفك تشفير الأنظمة بشرط إطلاق سراح 50 سجيناً سياسياً ومنع الجنود الروس من دخول بيلاروسيا.[556] صرح دزميتري باندارينكا، منسق الحملة المدنية الأوروبية في بيلاروسيا، للميثاق 97 في 26 يناير 2022، أنه يعتقد أنه في حالة العدوان الروسي، فإن عشرات الآلاف من البيلاروسيين سيقاتلون ضد الاتحاد الروسي إلى جانب أوكرانيا ويدافعون عن استقلال بلادهم.[557]- بطريركية القسطنطينية المسكونية – دعا البطريرك المسكوني للقسطنطينية بارثولوميو في 13 يناير 2022 إلى السلام في أوكرانيا. قال البطريرك المسكوني: "السلام مسألة اختيار ويجب أن تشاركه جميع القوى المنخرطة في هذا السياق الجيوسياسي شديد التعقيد والحساس."[558]
- Metropolis of Bessarabia – أعلن ممثلو الأرثوذكسية الرومانية متروبولة بيسارابيا في مولدوڤا أن هذه المؤسسة تراقب عن كثب الوضع على حدود أوكرانيا. ونشرت المدينة أيضاً بياناً يطالب بإحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى أنه كان يدعو إلى أن يكون هذا هو الحال.[559]
- النخبة المثقفة الروسية – في 30 يناير 2022، أصدر 90 مثقفاً روسياً، بمن فيهم ليڤ پپونوماريوڤ وسڤيتلانا جانوشكينا، بياناً عاماً بشأن صدى موسكو يحثون فيه الحكومة الروسية على تجنب بدء "غير أخلاقي وغير مسؤول و حرب "إجرامية" بين روسيا وأوكرانيا.[560] اعتبارا من 7 فبراير 2022[تحديث]، ووقع على البيان 5000 مثقف روسي.[561][562] في 31 يناير، نشر العقيد المتقاعد ليونيد إيڤاشوڤ بياناً نيابة عن "جمعية كل الضباط الروس" "[563] التي عارضت التهديد الروسي بمهاجمة أوكرانيا، واصفة إياها بـ "سياسة إجرامية لإثارة الحرب" ودعوة بوتين إلى الاستقالة.[561] في 20 فبراير، نظم بونوماريوف وسبعة آخرون، بمن فيهم يوري سامودوروڤ، مظاهرات انفرادية في الشارع في ميدان پوشكينسكايا في موسكو ضد التهديد الروسي بمهاجمة أوكرانيا. تم اعتقال المتظاهرين الثمانية.[564]
- المواطنون الأوكرانيون – في 5 فبراير 2022، تظاهر ما بين ألفين وخمسة آلاف شخص في خاركيڤ ضد التهديد الروسي بغزو أوكرانيا.[565][566] في 12 فبراير، احتج ألفان شخص في كييڤ لإظهار الوحدة في مواجهة التهديد بغزو روسي آخر لأوكرانيا.[567][568]
- Orthodox Church of Ukraine – قال متروبوليتان كييف وكل أوكرانيا أبيفانيوس "لقد سمعنا جميعاً وعرفنا بالتحديات التي تواجه أوكرانيا في مواجهة التهديد من روسيا. لا ينبغي التقليل من هذا التهديد، و لذلك يجب علينا كأمة أن نكون مستعدين لصد العدو، إذا كان لا يزال يجرؤ على انتهاك قوانين الله والإنسان، لزيادة جرائمه "من خلال الانخراط في" حرب مفتوحة". كما نشرت الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا دليلاً للصلاة يتضمن صلوات من أجل "عندما يكون الوطن الأم في خطر" ومن أجل "التحرر من غزو الأجانب."[569]
- الكنيسة الكاثوليكية في أوكرانيا - حث رئيس الأساقفة الكنيسة الكاثوليكية اليونانية الأوكرانية سڤياتوسلاف شيڤتشوك الناس في أوكرانيا على البقاء متحدين في "مواجهة هذا التهديد الكبير… على حدودنا. " دعا مؤتمر أساقفة اللاتين الكاثوليك في أوكرانيا إلى أن يكون يوم 16 فبراير "يوم صلاة وصوم شديد."[570]
- الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر – نشرت اللجنة الدولية إحدى أكبر حالات الطوارئ في أوكرانيا، حيث تنشط المنظمة منذ عام 2014، وتعمل بشكل وثيق مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني. نشطت اللجنة الدولية في المقام الأول في المناطق المتنازع عليها في دونباس ودونيتسك، لمساعدة الأشخاص المصابين في المواجهات المسلحة هناك عندما اندلعت الأعمال العدائية المفتوحة بين القوات المسلحة الروسية والأوكرانية في 24 فبراير 2022. بعد ذلك انتقل القتال إلى مناطق مأهولة بالسكان في شرق أوكرانيا. حذر رئيس بعثة اللجنة الدولية في كييڤ في 26 فبراير 2022 من أن أحياء المدن الكبرى أصبحت خط المواجهة مع عواقب وخيمة على سكانها، بمن فيهم الأطفال والمرضى وكبار السن. كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل عاجل جميع أطراف النزاع إلى عدم نسيان التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان حماية السكان المدنيين والبنية التحتية واحترام كرامة اللاجئين وأسرى الحرب.[571]
التأثير على الهجرة
أزمة المهاجرين عبر الحدود بين پولندا وبيلاروسيا
اتهمت پولندا في الماضي روسيا بالمسؤولية عن أزمة المهاجرين على الحدود بين پولندا وبيلاروسيا. في شتاء عام 2021، تُرك آلاف المهاجرين في ظروف متجمدة أثناء محاولتهم العبور من بيلاروسيا إلى پولندا.[572] في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، أفاد نشطاء الحقوق المدنية بزيادة عبور المهاجرين من بيلاروسيا إلى بولندا، مما أدى إلى مخاوف من أن تستخدم روسيا المهاجرين كسلاح في الأزمة.[573]
اللاجئون الأوكرانيون
أفاد ممثلو المؤسسات الخيرية في كييڤ عن تحركات السكان الأوكرانيين بعيداً عن الخطوط الأمامية.[574]في 24 فبراير، أفادت مولدوڤا أن أربعة آلاف لاجئ أوكراني دخلوا إلى مولدوڤا، حيث أقامت السلطات خياماً.[575] تعهدت مولدوڤا وسلوڤاكيا وپولندا بإبقاء حدودها مفتوحة لعبور اللاجئين الأوكرانيين.[574]كما استقبلت رومانيا لاجئين أوكرانيين داخل أراضيها.[576]
اعتباراً من 26 فبراير 2022، كانت بولندا تقبل الأطفال اللاجئين من أوكرانيا بدون جوازات سفر، ولكن بشهادات ميلاد.[577]
انظر أيضاً
- العلاقات الدولية منذ 1989
- الحرب الباردة الثانية
- ساعة القيامة
- أزمة الحدود الأرمينية الأذربيجانية 2021-2022
- الأزمة الدبلوماسية الجورجية الروسية 2008
مرئيات
| قوات روسية تسيطر على مطار أنطونوڤ (گوستوميل)، 24 فبراير 2022 |
| الجيش الروسي يدمر رتل دبابات أوكرانية بالقرب من خرسون، 24 فبراير 2022. |
ملاحظات توضيحية
- ^ The Donetsk People's Republic is a separatist state that declared its independence in May 2014, while receiving recognitions from its neighboring partially recognized quasi-state, the de facto state of South Ossetia, and Russia (since 2022).[2]
- ^ The Luhansk People's Republic is a separatist state that declared its independence in May 2014, while receiving recognitions from its neighboring partially recognized quasi-state, the de facto state of South Ossetia, and Russia (since 2022).[3][4]
- ^ Canada sent ammunition, light weapons and other military equipment as well as military instructors; overall, Canada committed $7.8m in lethal aid and $620m in financial loans and non-lethal military aid.[5][6][7][8]
- ^ Czech Republic sold armored cars and donated artillery shells.[9][10]
- ^ Estonia sent a field hospital (together with Germany) and weapons (specifically FGM-148 Javelin anti-tank missiles).[11][12][13]
- ^ Latvia delivered FIM-92 Stinger air-defense systems.[14]
- ^ Lithuania sent ammunition, weapons (including FIM-92 Stinger air-defense systems) and instructors.[11][15][16][5]
- ^ The Netherlands will supply Ukraine with sniper rifles, ammunition, combat helmets, flak jackets, and radars.[17]
- ^ Poland sold armoured personnel carriers,[18] ammunition[19] and sent instructors[5]
- ^ Turkey sold combat drones (specifically Bayraktar TB2s).[20]
- ^ The United Kingdom sent ammunition, weapons (specifically NLAW anti-tank guided missiles) and instructors.[21][5]
- ^ The United States sent financial aid, ammunition, weapons and instructors.[22][5]
- ^ Germany sent a field hospital (together with Estonia)[13]
- ^ Italy sent demining equipments[23]
- ^ Sweden sent instructors[24]
- ^ Following a request under the EU Civil Protection Mechanism, the EU is sending medical supplies, field hospitals, generators, and CBRN equipment.[25]
- ^ Belarusian opposition assisting through cyberwarfare.[26][27]
المراجع
- ^ "Захарова: РФ и Беларусь вынуждены реагировать на наращивание сил НАТО у общих границ" [Zakharova: Russia and Belarus are forced to respond to the build-up of NATO forces near their common border]. Rossiyskaya Gazeta (in الروسية). Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 20 January 2022.
На брифинге Захарова подчеркнула, что на происходящее Москва и Минск вынуждены адекватно реагировать. В частности, путем совместного патрулирования воздушного пространства, регулярных совместных тренировок, а также учений. Так, уже в феврале пройдет совместное учение "Союзная решимость-2022". На территорию Беларуси уже начали прибывать подразделения из состава ВС РФ. [Translated: At the briefing, Zakharova stressed that Moscow and Minsk were forced to respond adequately to what was happening. In particular, through joint patrolling of the airspace, regular joint training, and exercises. So, in February, the joint exercise "Allied Resolve-2022" will be held. Units from the RF Armed Forces have already begun to arrive on the territory of Belarus. ]
- ^ "South Ossetia recognises independence of Donetsk People's Republic". Information Telegraph Agency of Russia. 27 June 2014. Retrieved 31 January 2022.
- ^ Alec, Luhn (6 November 2014). "Ukraine's rebel 'people's republics' begin work of building new states". The Guardian (in الإنجليزية). Donetsk. Retrieved 31 January 2022.
The two 'people's republics' carved out over the past seven months by pro-Russia rebels have not been recognised by any countries, and a rushed vote to elect governments for them on Sunday was declared illegal by Kiev, Washington and Brussels.
- ^ "Общая информация" [General Information]. Official site of the head of the Lugansk People's Republic (in الروسية). Archived from the original on 12 March 2018. Retrieved 11 March 2018.
11 июня 2014 года Луганская Народная Республика обратилась к Российской Федерации, а также к 14 другим государствам, с просьбой о признании её независимости. К настоящему моменту независимость республики признана провозглашенной Донецкой Народной Республикой и частично признанным государством Южная Осетия. [Translated: On June 11, 2014, the Luhansk People's Republic turned to the Russian Federation, as well as to 14 other states, with a request to recognize its independence. To date, the republic's independence has been recognized by the proclaimed Donetsk People's Republic and the partially recognized state of South Ossetia.]
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص The military balance 2021. Abingdon, Oxon: International Institute for Strategic Studies. 2021. ISBN 978-1032012278.
- ^ "Ukraine receives machine guns, surveillance gear from Canada as Russian threats mount". Global News. Retrieved 19 February 2022.
- ^ "Canada sends non-lethal military aid to further support Ukraine". Government of Canada. 4 February 2022. Retrieved 19 February 2022.
- ^ أ ب The Canadian Press (14 February 2022). "Canada to give $500M loan, send $7.8M in lethal weapons to Ukraine: Trudeau". CTV News. Retrieved 16 February 2022.
- ^ ""Шепетівський ремонтний завод" отримав партію шасі Tatra від чеської Excalibur Army для РСЗВ "Буревій"" ["Shepetivka Repair Plant" received a batch of Tatra chassis from the Czech Excalibur Army for MLRS "Storm"] (in الأوكرانية). Defense Express. 23 December 2021.
Нові шасі від Tatra були спеціально доопрацьовані чеською Excalibur Army під вимоги ЗСУ – в рамках виконання державного оборонного замовлення. На ДП "Шепетівський ремонтний завод" прибула партія шасі Tatra для випуску нової української 220-мм реактивної системи залпового вогню "Буревій". [Translated: The new chassis from Tatra was specially modified by the Czech Excalibur Army to the requirements of the Armed Forces – as part of the state defense order. A batch of Tatra chassis has arrived at the Shepetivka Repair Plant to produce a new Ukrainian 220-mm Bureviya multiple rocket launchers.]
- ^ "The Czech Republic is sending thousands of artillery shells to Ukraine". Czech Daily (in الإنجليزية الأمريكية). 27 January 2022. Retrieved 13 February 2022.
... the (Czech) government decided to donate 4,000 artillery shells to Ukraine for about CZK 37 million. Minister Černochová described it as a gesture of solidarity. Defence Minister Jana Černochová (ODS), who proposed the donation to the cabinet, sees it as a significant act of solidarity. The Czech Republic wants to use the donation to strengthen Ukraine's defense capabilities. The Czech Republic will send 4006 pieces of 152-millimeter artillery ammunition to Ukraine, worth CZK 36.6 million. It will be transferred through a donation agreement.
- ^ أ ب ت "Baltic states step up in arming Ukraine against potential Russian incursion". Politico. 21 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "First batch of Estonia-donated Javelin missiles arrive in Ukraine". ERR News. 18 February 2022. Retrieved 18 February 2022.
- ^ أ ب "Estonia donates mobile field hospital to Ukrainian army". Ukrinform. 9 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Latvia delivers Stinger missiles to Ukraine". LSM. 23 February 2022. Retrieved 23 February 2022.
- ^ "Lietuva išskraidino karinę paramą Ukrainai – siunčia "Stinger" raketas". LRT. 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "UNIAN: Lithuania hands over almost 1 million pieces of ammunition to Ukraine". Kyiv Post. 12 June 2019. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Netherlands to give Ukraine sniper rifles, radars, helmets". NL Times. 18 February 2022.
- ^ ЗСУ передана партія бойових машин Oncilla//Мілітарний, 27 April 2021
- ^ Україна закупила в Польщі партію болгарських боєприпасів//Ukrainian Military Pages, 21 April 2021
- ^ Kramer, Andrew E. (3 February 2022). "Turkey, a Sometimes Wavering NATO Ally, Backs Ukraine". The New York Times. Retrieved 4 February 2022.
- ^ أ ب Larisa Brown, Defence, ed. (18 January 2022). "British anti-tank weapons sent to defend Ukraine from Russia". The Times (in الإنجليزية). ISSN 0140-0460. Archived from the original on 18 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
- ^ "US small arms and ammo arrive in Ukraine as Pentagon details troops to train country's military". CNN. Archived from the original on 9 December 2021. Retrieved 11 December 2021.
- ^ "Italy considers offering Ukraine aid, "non-lethal" military help". Reuters. 22 February 2022.
- ^ أ ب "Därför utbildar Sverige ukrainska säkerhetsstyrkor" [The reason Sweden trains Ukrainian security forces] (in السويدية). Swedish Armed Forces. 14 December 2021. Retrieved 20 January 2022.
- ^ "EU delivers emergency civil protection assistance to Ukraine". ec.europa.eu (in الإنجليزية). 19 February 2022. Retrieved 21 February 2022.
- ^ ""Киберпартизаны" заявили о взломе серверов БЖД и выставили ультиматум режиму". Charter 97. 24 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Білоруські "кіберпартизани" зламали сервер залізниці, щоб не пустити російські війська в країну". LB.ua. 25 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Russia recognises Ukraine separatist regions". BBC News. 21 February 2022. Retrieved 21 February 2022.
- ^ Julian E., Barnes; Michael, Crowley; Eric, Schmitt (10 January 2022). "Russia Positioning Helicopters, in Possible Sign of Ukraine Plans". The New York Times (in الإنجليزية). Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 20 January 2022.
American officials had expected additional Russian troops to stream toward the Ukrainian border in December and early January, building toward a force of 175,000.
- ^ Bengali, Shashank (18 February 2022). "The U.S. says Russia's troop buildup could be as high as 190,000 in and near Ukraine". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 18 February 2022.
- ^ D'Andrea, Aaron; Connolly, Amanda; Goomansingh, Crystal (26 January 2022). "Canada will not send weapons to Ukraine, boosting cyber support and training mission - National | Globalnews.ca". Global News (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 9 February 2022.
- ^ "Canada relocates military personnel out of Ukraine amid Russia threats". Reuters. 13 February 2022. Retrieved 16 February 2022.
- ^ Fox, Greg (10 December 2021). "165 members of Florida National Guard in Ukraine". WESH. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
- ^ Macias, Amanda (12 February 2022). "Pentagon orders departure of U.S. troops in Ukraine as Russia crisis escalates". CNBC. Retrieved 16 February 2022.
- ^ Sabbagh, Dan; Skopeliti, Clea (12 February 2022). "UK troops sent to help train Ukrainian army to leave country". The Guardian. Retrieved 16 February 2022.
- ^ "Sveriges bidrag till Operation Unifier har lämnat Ukraina" [The Swedish contribution to Operation Unifier has left Ukraine]. Swedish Armed Forces (in Swedish). 14 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Holland, Steve; Shalal, Andrea; Landay, Jonathan (8 April 2021). Paul, Franklin; Dunham, Will (ed.). "Russian force on Ukraine border larger than any time since 2014, U.S. says". Reuters. File photo by Kevin Lamarque. Washington D.C.: Thomson Corporation. Retrieved 8 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: editors list (link) - ^ Kramer, Andrew E. (9 April 2021). "Russian Troop Movements and Talk of Intervention Cause Jitters in Ukraine". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Article updated 30 April 2021. Moscow. ISSN 0362-4331. Retrieved 8 February 2022.
Russia has amassed more troops on the Ukrainian border than at any time since 2014.
- ^ "Satellite images show Russian military buildup along Ukraine border". Reuters (in الإنجليزية). Photographs by Maxar Technologies. Thomson Corporation. 20 April 2021. Retrieved 19 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ "Satellite Images Show Military Buildup In Russia, Ukraine". rferl.org (in الإنجليزية). Radio Free Europe/Radio Liberty. 21 April 2021. Retrieved 19 February 2022.
- ^ Bielieskov, Mykola (21 September 2021). "The Russian and Ukrainian Spring 2021 War Scare". csis.org (in الإنجليزية). Photo by Dimitar Dilkoff. Center for Strategic and International Studies. Archived from the original on 25 November 2021. Retrieved 22 January 2022.
Ukrainian estimates provided to the OSCE in June 2021 show that only 12,000 Russian forces were removed from the border, and the rest remain in place.
- ^ Troianovski, Anton; Sanger, David E. (16 January 2022). "Russia Issues Subtle Threats More Far-Reaching Than a Ukraine Invasion". The New York Times (in الإنجليزية). Photo by Associated Press. Vienna. ISSN 0362-4331. Retrieved 27 January 2022.
No one expected much progress from this past week's diplomatic marathon to defuse the security crisis Russia has ignited in Eastern Europe by surrounding Ukraine on three sides with 100,000 troops and then, by the White House's accounting, sending in saboteurs to create a pretext for invasion.
- ^ أ ب Crowley, Michael; Wong, Edward (29 January 2022). "U.S. Sanctions Aimed at Russia Could Take a Wide Toll". The New York Times. Washington D.C. Retrieved 15 February 2022.
And the "swift and severe" response that U.S. officials have promised could roil major economies, particularly those in Europe, and even threaten the stability of the global financial system, analysts say.
- ^ Sanger, David E. (10 January 2022). "In U.S.-Russia Talks, How Far Can Putin Turn Back the Clock?". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Washington D.C. ISSN 0362-4331. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
The lesson of the past year may be that while the Cold War is long over, Cold War-like behavior lives on. And in the three decades since the dissolution of the Soviet Union, the tension between the world's two principal nuclear adversaries has never been worse — making the pathway to a peaceful de-escalation harder to discern.
- ^ Isachenkov, Vladimir (26 December 2021). "Putin to mull options if West refuses guarantees on Ukraine". AP News (in الإنجليزية). Moscow: Associated Press. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Mark, Gongloff (13 January 2022). "Putin Launches an Unwelcome Cold War Reboot". Bloomberg News. Bloomberg L.P. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
This practice lost favor, perhaps not coincidentally, right around the time the Soviet Union's sphere popped like a balloon in a Chuck E. Cheese brawl. That left the United States alone with a world-sized balloon, at which point everybody agreed spheres of influence were passé. Now, with the growing shakiness of the Pax Americana as Chinese and Russian powers grow, this ugly game is rebooting yet again, Andreas warns.
- ^ Roth, Andrew; Borger, Julian (21 February 2022). "Ukraine: Putin orders troops into Donetsk and Luhansk on 'peacekeeping duties'". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 21 February 2022.
- ^ Rainford, Sarah (21 February 2022). "Russia recognises Ukraine separatist regions as independent states". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 21 February 2022.
- ^ "Путин: Россия признала "ДНР" и "ЛНР" в границах, закрепленных в их конституциях". Novaya Gazeta (in الروسية). 22 February 2022. Retrieved 23 February 2022.
- ^ "Минских соглашений теперь не существует, заявил Путин" (in Russian). RIA Novosti. 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب "Совфед дал согласие на использование ВС за пределами страны" (in Russian). RIA Novosti. 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ [1]
- ^ "Istanbul Document 1999". Organization for Security and Co-operation in Europe. 19 November 1999. Retrieved 21 July 2015.
- ^ Harding, Luke; Borger, Julian; Chrisafis, Angelique (2 April 2008). "Bush-Putin row grows as pact pushes east". The Guardian. Moscow; Bucharest; Paris. Retrieved 15 February 2022.
- ^ Dawar, Anil (4 April 2008). "Putin warns Nato over expansion". The Guardian. Retrieved 15 February 2022.
The Russian president, Vladimir Putin, today repeated his warning that Moscow would view any attempt to expand NATO to its borders as a 'direct threat'.
- ^ Chifu, Iulian; Nantoi; Sushko, Oleksandr (2009). "Russia–Georgia War of August 2008: Ukrainian Approach" (PDF). The Russian Georgian War: A trilateral cognitive institutional approach of the crisis decision-making process. Bucharest: Editura Curtea Veche. p. 181. ISBN 978-973-1983-19-6. Archived (PDF) from the original on 30 September 2018. Retrieved 21 February 2016.
Conceptually, Russia sees Ukraine within the sphere of own 'privileged interests'; in fact, it means a modernized version of Brezhnev's doctrine of 'limited sovereignty', realized after the occupation of Czechoslovakia in 1968.
{{cite book}}: Unknown parameter|author-author-first2=ignored (help) - ^ Remarks concerning Ukraine, Vladimir Putin, makes a statement following the Security Council meeting on Donbass recognition Video at YouTube, RT, 21 February 2022, minutes 41:17–42:58. Quote: "Because of the openness and goodwill, our goodwill, relations between Russia and the West were at a high level. Russia fulfilled all its obligations, we withdrew troops from Germany, from the central and European countries, and it made a huge contribution in overcoming the legacy of the Cold War. We consistently suggested all kinds of cooperation, including in the form of the NATO council and OECD. ... [When I asked], how would America see Russia joining NATO? ... How did Americans really look at this possibility? You can see it in their practical steps, in regard for a country: Open support of the terrorists in North Caucasus; Ignoring our demands and our concerns in the security area; Withdrawing from the arms treaties, and so on and so forth. It still begs the question, why? Why did they do that? What for? Okay, you don't want to see a friend in us, an ally in us. But why do you want to make an enemy out of us?"
- ^ "Rada removes Yanukovych from office, schedules new elections for May 25". Interfax-Ukraine. 24 February 2014. Archived from the original on 10 February 2020. Retrieved 15 February 2015.
- ^ Sindelar, Daisy (23 February 2014). "Was Yanukovych's Ouster Constitutional?". rferl.org. Radio Free Europe/Radio Liberty. Archived from the original on 29 July 2020. Retrieved 25 February 2014.
- ^ Feffer, John (14 March 2014). "Who Are These 'People,' Anyway?". HuffPost. Buzzfeed. Archived from the original on 18 March 2014. Retrieved 17 March 2014.
At that point, his own party abandoned him and called for a vote to take place. Parliament then voted to remove Yanukovych from office by a margin of 328 to 0.
- ^ Polityuk, Pavel; Robinson, Matt; Baczynska, Gabriela; Goettig, Marcin; Graff, Peter; Elgood, Giles (22 February 2014). Roche, Andrew (ed.). "Ukraine parliament removes Yanukovich, who flees Kiev in "coup"". Reuters. Kyiv: Thomson Corporation. Archived from the original on 9 June 2016. Retrieved 18 November 2020.
Underscoring Ukraine's regional divisions, leaders of Russian-speaking eastern provinces loyal to Yanukovich voted to challenge anti-Yanukovich steps by the central parliament.
- ^ Fisher, Max (3 September 2014). "Everything you need to know about the Ukraine crisis". Vox (in الإنجليزية). Vox Media. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ Grytsenko, Oksana; Vlasova, Anastasia (12 April 2014). "Armed pro-Russian insurgents in Luhansk say they are ready for police raid". Kyiv Post. Luhansk: Businessgroup LLC. Archived from the original on 12 April 2014. Retrieved 1 February 2022.
... their top aim is federalization of the country through all-Ukrainian referendum, one step from secession from the nation. 'It should be a federation in the borders of Ukraine, but with the right to separate if people demand this,' Kariakin said, confident that 85 percent of people in Luhansk Oblast, Ukraine's seventh most populous with 2.2 million people, support him.
- ^ Ragozin, Leonid (16 March 2019). "Annexation of Crimea: A masterclass in political manipulation". aljazeera.com (in الإنجليزية). Riga: Al Jazeera. Archived from the original on 8 May 2020. Retrieved 24 January 2022.
Putin framed the invasion and eventual annexation of Crimea as an act of salvation rather than a clear violation of international law and turned a revolution which could have marked the end of his rule into a much-needed popularity booster ...
{{cite web}}:|archive-date=/|archive-url=timestamp mismatch; 28 مايو 2020 suggested (help) - ^ Duggal, Hanna (25 January 2022). "Infographic: Military capabilities of Russia and Ukraine". aljazeera.com. Al Jazeera. Retrieved 15 February 2022.
- ^ "Relations with Ukraine". NATO. NATO. 11 January 2020. Retrieved 15 February 2022.
In September 2020, President Volodymyr Zelenskyy approved Ukraine's new National Security Strategy, which provides for the development of the distinctive partnership with NATO with the aim of membership in NATO.
- ^ Getmanchuk, Alyona (30 September 2020). "Russia as aggressor, NATO as objective: Ukraine's new National Security Strategy". atlanticcouncil.org. Atlantic Council. Retrieved 15 February 2022.
- ^ "Zelensky enacts strategy for de-occupation and reintegration of Crimea". Ukrinform. Government of Ukraine. 24 March 2021. Retrieved 15 February 2022.
Decree No. 117/2021 of March 24 on enactment of the relevant decision of the National Security and Defense Council was published on the website of the Head of State.
- ^ Putin, Vladimir (12 July 2021). "Article by Vladimir Putin 'On the Historical Unity of Russians and Ukrainians'". The Kremlin. Government of Russia. Archived from the original on 25 January 2021. Retrieved 1 February 2022.
During the recent Direct Line, when I was asked about Russian-Ukrainian relations, I said that Russians and Ukrainians were one people – a single whole.
{{cite web}}:|archive-date=/|archive-url=timestamp mismatch; 25 يناير 2022 suggested (help) - ^ Snyder, Timothy D. (18 January 2022). "How to think about war in Ukraine". Thinking about... (newsletter). Substack. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 25 January 2021.
Historically speaking, the idea that a dictator in another country decides who is a nation and who is not is known as imperialism.
- ^ Lucas, Edward (15 September 2020). "Why Putin's history essay requires a rewrite". The Times. Times Newspapers. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ Roth, Andrew (7 December 2021). "Putin's Ukraine rhetoric driven by distorted view of neighbour". The Guardian. Moscow. Archived from the original on 7 December 2021. Retrieved 25 January 2021.
But that fear has gone hand-in-hand with chauvinistic bluster that indicates Moscow has a distorted view of modern Ukraine and the goals it wants to achieve there.
- ^ Dickinson, Peter; Haring, Melinda; Lubkivsky, Danylo; Motyl, Alexander; Whitmore, Brian; Goncharenko, Oleksiy; Fedchenko, Yevhen; Bonner, Brian; Kuzio, Taras (15 July 2021). "Putin's new Ukraine essay reveals imperial ambitions". Atlantic Council. Archived from the original on 15 July 2021. Retrieved 25 January 2021.
Vladimir Putin's inaccurate and distorted claims are neither new nor surprising. They are just the latest example of gaslighting by the Kremlin leader.
- ^ Wilson, Andrew (23 December 2021). "Russia and Ukraine: 'One People' as Putin Claims?". Royal United Services Institute. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
Putin's key trope is that Ukrainians and Russians are 'one people', and he calls them both 'Russian'. He starts with a myth of common origin: 'Russians, Ukrainians and Belarusians are all descendants of Ancient Rus', which was the largest state in Europe' from the 9th–13th centuries AD.
- ^ Taylor, Paul (23 November 2021). "Ukraine: NATO's original sin". Politico. Axel Springer SE. Retrieved 1 February 2022.
The result heightened Kremlin's fears of encirclement and of losing the strategic depth that enabled Russia to prevail over Western invaders twice ... no amount of assurances that NATO is not a threat to Russia, that its purpose is purely defensive or that none of its weapons would ever be used except in response to an attack could assuage Moscow.
- ^ Guyer, Jonathan (27 January 2022). "How America's NATO expansion obsession plays into the Ukraine crisis". Vox. Vox Media. Retrieved 20 February 2022.
To the West, it's a statement of autonomy; to Russia, it's a threat.
- ^ Lee, Matthew; Cook, Lorne (7 January 2022). "US, NATO rule out halt to expansion, reject Russian demands". AP News (in الإنجليزية). Associated Press. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ Agencies (13 September 2014). "Putin wants to destroy Ukraine and restore Soviet Union, says Yatseniuk". The Guardian. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ Bullough, Oliver (28 March 2014). "Vladimir Putin: The rebuilding of 'Soviet' Russia". BBC. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
'He does not understand that the collapse of the Soviet system was predetermined, therefore he believes his mission is to restore the Soviet system as soon as possible,' he (Vladimir Bukovsky) says.
- ^ Rubin, Trudy (11 January 2022). "Putin wants to reestablish the Russian empire. Can NATO stop him without war?". The Philadelphia Inquirer. Interstate General Media. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
He wants to rebuild the former Soviet sphere of influence that extended from Central Europe through Central Asia, and views this effort as a restoration of Russian greatness.
- ^ "Lithuanian president: Russia's attempts to create 'zones of influence' will not be tolerated". LRT English. Photograph by Office of the Lithuanian President. Lithuanian National Radio and Television. Baltic News Service. 20 December 2021. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) - ^ Wiktor, Szary; Sobczak, Pawel; Emmott, Robin; Sytas, Andrius; Muller, Robert; Dagenborg, Joachim (20 June 2016). Boulton, Ralph (ed.). "In push for equal NATO status, Poland asks for flashpoint troops". Reuters. Brussels, Prague, Vilnius, Trondheim: Thomson Corporation. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ Shuster, Simon (2 February 2021). "The Untold Story of the Ukraine Crisis". Time. With reporting by Leslie Dickstein and Simmone Shah (New York); and Brian Bennett, W.J. Hennigan, and Nik Popli (Washington D.C.). Kyiv: WarnerMedia. Retrieved 12 February 2022.
[D]ays after the Inauguration of President Joe Biden, America's allies in Kyiv decided to get tough on Medvedchuk. The Ukrainian government started by taking his TV channels off the air, depriving Russia of its propaganda outlets in the country. The U.S. embassy in Kyiv applauded the move. ... The first inkling of Putin's response came less than two days later, at 7 a.m. on Feb. 21. In a little-noticed statement, the Russian Defense Ministry announced the deployment of 3,000 paratroopers to the border with Ukraine for 'large-scale exercises,' training them to 'seize enemy structures and hold them until the arrival of the main force.'
{{cite magazine}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Stepura, Anton (3 March 2021). "Бойовики "ДНР" заявили про дозвіл вести "упереджувальний вогонь на знищення"" [DNR militants declare permission to conduct "preemptive fire for destruction"]. Suspilne (in الأوكرانية). Translated via Google Translate; Photograph by UNIAN. State Committee for Television and Radio-broadcasting (Ukraine). Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
Бойовики самоназваної 'ДНР' отримали дозвіл на ведення 'упереджувального вогню на знищення'. ... У заяві бойовиків ідеться, що 'підрозділам народної міліції дано дозвіл на ведення попереджувального вогню на придушення і знищення вогневих точок противника'. [Translated: Militants of the self-proclaimed 'DPR' received permission to conduct 'preemptive fire for destruction'. ... The statement of the militants states that 'the units of the people's militia were given permission to conduct warning fire to suppress and destroy enemy firing points.']
- ^ "Російський вертоліт порушив повітряний простір України" [Russian helicopter violates Ukrainian airspace]. Ukrayinska Pravda (in الأوكرانية). Translated via Google Translate. Dragon Capital. 16 March 2021. Archived from the original on 18 March 2021. Retrieved 31 May 2021.
16 березня прикордонний наряд ДПСУ в Сумській області зафіксував заліт вертольоту (за ознаками – Мі-8 -ред.) з Російської Федерації на відстань близько 50 метрів на територію України. Після чого гелікоптер повернув у зворотному напрямку і залишив повітряний простір нашої держави. [Translated: On March 16, the SBGS border patrol in the Sumy region recorded a helicopter (Mi-8-ed.) flying from the Russian Federation at a distance of about 50 meters into Ukraine. Then the helicopter turned in the opposite direction and left the airspace of our state.]
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) - ^ Inna, Semenova (29 March 2021). "Найбільші втрати від початку перемир'я. Що сталося в бою під Шумами і як відповість Україна" [The biggest losses since the beginning of the armistice. What happened in the battle of Shumy and how Ukraine will respond?]. nv.ua (in الأوكرانية). Novoye Vremya. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
Бій біля селища Шуми (Донецька область) стався вдень 26 березня. Бойовики прицільно обстріляли українські позиції близько 13:45. ... Внаслідок обстрілу загинули четверо українських військовослужбовців, ще двох було поранено. [Translated: The battle near the village of Shumy (Donetsk region) took place in the afternoon of March 26. The militants fired at Ukrainian positions at about 1:45 p.m. ... Four Ukrainian servicemen were killed and two others were wounded in the shelling.]
- ^ "Росія відмовилася повернутися до режиму припинення вогню з 1 квітня" [Russia has refused to return to the ceasefire since April 1]. Ukrayinska Pravda (in الأوكرانية). Dragon Capital. 31 March 2021. Archived from the original on 3 November 2021. Retrieved 3 November 2021.
Росія не підтримала пропозицію голови української делегації в ТКГ Леоніда Кравчука поновити режим припинення вогню на Донбасі з 00:00 1 квітня. [Translated: Russia did not support the proposal of the head of the Ukrainian delegation to the TCG Leonid Kravchuk to renew the ceasefire in the Donbass from 00:00 on April 1.]
- ^ South, Todd (15 March 2021). "Massive, Army-led NATO exercise Defender Europe kicks off". Army Times. Photograph by Carlos Cuebas Fantauzzi. Sightline Media Group. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Ukraine: purpose of upcoming Defender Europe 2021 exercise is to practice for war with Russia". UAWire. 4 April 2021. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Zakharova, Maria (15 April 2021). "Briefing by Foreign Ministry Spokeswoman Maria Zakharova, Moscow, April 15, 2021". The Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation. Moscow: Russian Ministry of Foreign Affairs. Archived from the original on 18 April 2021. Retrieved 18 April 2021.
These propaganda attacks demonstrate that the Alliance and its member countries want to justify their more intensive military activities in Ukraine and near it. ... I would like to remind you that throughout this year alone NATO is planning seven military exercises in Ukraine. ... NATO warships are entering the Black Sea ever more frequently; the number of such visits increased by one-third last year.
- ^ "Germany Says Russia Seeking To 'Provoke' With Troop Buildup At Ukraine's Border". rferl.org. Photograph by Agence-France Presse (AFP). Radio Free Europe/Radio Liberty. AFP, UNIAN, TASS, Interfax, Reuters. 14 April 2021. Retrieved 19 February 2022.
'My impression is that the Russian side is trying everything to provoke a reaction,' German Defense Minister Annegret Kramp-Karrenbauer told public broadcaster ARD television on April 14. ... [R]ussia has massed more than 40,000 troops both on Ukraine's eastern border and in the occupied Crimean Peninsula.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ Kizilov, Eugene (30 March 2021). "Росія стягує війська до кордону з Україною – Хомчак" [Russia draws troops to the border with Ukraine – Khomchak]. Ukrayinska Pravda (in الأوكرانية). Translated via Google Translate. Kyiv: Dragon Capital. Archived from the original on 21 May 2021. Retrieved 31 May 2021.
[Р]осія стягує війська до кордону з Україною – у Брянську і Воронежську області РФ та до окупованого Криму. ... [с]таном на 30 березня вздовж російсько-українського кордону та на окупованих територіях Донбасу і Криму перебувають 28 батальйонних тактичних груп противника. ... Українське командування очікує, що незабаром біля українського кордону і в Криму Росія збере ще 'до 25 батальйонних тактичних груп, що в сукупності з наявними розгорнутими силами та засобами поблизу з державним кордоном України створює загрозу воєнній безпеці держави'. ... році Росія збільшила свою військову присутність на півострові до 32,7 тис. військових. ... на окупованому Донбасі розгорнуті 14 полків російської армії у складі 28 тисяч військових. ... На сході України перебуває також апарат військових радників та інструкторів у складі 2 тисяч осіб.
[[R]ussia is withdrawing troops to the border with Ukraine – at Bryansk and Voronezh and at occupied Crimea. ... As of March 30, there are 28 battalion tactical groups of the enemy along the Russian-Ukrainian border and in the occupied territories of Donbas and Crimea. ... The Ukrainian command expects that Russia will soon assemble 'up to 25 more battalion tactical groups near the Ukrainian border and in Crimea, which, together with the deployed forces and means near the state border of Ukraine, threatens the state's military security.' ... Russia increased its military presence on the peninsula to 32.7 thousand troops. ... 14 regiments of the Russian army consisting of 28,000 troops were deployed in the occupied Donbass. ... In the east of Ukraine there is also a staff of military advisers and instructors consisting of 2 thousand people.] - ^ "Росія не є загрозою для України, пересування армії Росії не має викликати занепокоєння – Кремль" [Russia is not a threat to Ukraine, the movement of Russia's army should not be a concern – the Kremlin]. radiosvoboda.org (in الأوكرانية). Translated via Google Translate. Radio Free Europe/Radio Liberty. 5 April 2021. Archived from the original on 2 May 2021. Retrieved 31 May 2021.
За його словами, це не має викликати 'ані найменшого занепокоєння'. 'Росія не є загрозою ні для однієї країни світу, в тому числі не є загрозою для України', – сказав Пєсков.
[According to him, this should not cause 'the slightest concern.' 'Russia is not a threat to any country in the world, including not a threat to Ukraine,' Peskov said.]{{cite web}}: CS1 maint: others (link) - ^ أ ب Conley, Heather A.; Funaiole, Matthew P.; Bermudez Jr., Joseph S.; Newlin, Cyrus (22 April 2021). "Unpacking the Russian Troop Buildup along Ukraine's Border". csis.org. Imagery markups by William Taylor; Research support by Jennifer Jun. Center for Strategic and International Studies (CSIS). Archived from the original on 27 December 2021. Retrieved 27 December 2021.
On April 22, the Russian government appeared to turn down the heat on these deployments, with Minister Shoigu announcing a drawdown of the exercise and ordering troops to return to their permanent bases by May 1, to include the 58th Army of the Southern Military District, the 41st Army of the Central Military District, as well as the 7th and 76th Airborne Assault and 98th Airborne divisions, according to the statement. Importantly, the equipment and weapons of the 41st Army are to remain at Pogonovo, a military training ground 17 kilometers south of Voronezh.
- ^ Roth, Andrew (6 April 2021). "EU and UK pledge backing to Ukraine after Russian military buildup". The Guardian. Moscow. Archived from the original on 9 April 2021. Retrieved 10 April 2021.
- ^ "Проліт "Алігаторів": як ЗС РФ практично реалізує інформаційні операції проти України під час військових навчань" [The flight of the "Alligators": how the Russian Armed Forces practically implement information operations against Ukraine during military exercises]. InformNapalm.org (Українська) (in الأوكرانية). Translated via Google Translate. 2 April 2021. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
Сьогодні, 2 квітня, в російських джерелах, зокрема, на популярному телеграм- каналі 'Военный обозреватель', що афілійований з російськими силовими структурами, опублікували відео прольоту групи російських ударних вертольотів Ка-52 'Алігатор' і Мі-28 'Нічний мисливець', підкреслюючи при цьому, що проліт нібито відбувся на кордоні з Україною. Деякі регіональні джерела повідомляли, що російські вертольоти тільки наблизилися до кордону з Україною у районі Ростовської області РФ, але не перетинали його.
[Today, April 2, in Russian sources, in particular, on the popular telegram channel 'Military Observer', affiliated with the Russian security forces, published a video of the flight of a group of Russian attack helicopters Ka-52 'Alligator' and Mi-28 'Night Hunter'. emphasizing that the flight allegedly took place on the border with Ukraine. Some regional sources reported that Russian helicopters had just approached the border with Ukraine in the Rostov region of the Russian Federation, but did not cross it.]{{cite web}}: CS1 maint: others (link) - ^ Perepdaya, Elena (4 April 2021). "Українська армія відкидає застосування зброї проти цивільних на Донбасі" [The Ukrainian army rejects the use of weapons against civilians in Donbass] (in الأوكرانية). Deutsche Welle. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
Тим часом спікер російської Держдуми В'ячеслав Володін заявив, що керівництво України має понести відповідальність за смерть дитини під Донецьком та запропонував виключити Україну з Ради Європи. [Translated: Meanwhile, Russian State Duma Speaker Vyacheslav Volodin said Ukraine's leadership should be held responsible for the child's death near Donetsk and suggested excluding Ukraine from the Council of Europe.]
- ^ "Якщо Кремль шукає "казус беллі", вкидаючи цинічні фейки, світ це має сприймати всерйоз" [If the Kremlin is looking for a "casus belli" by throwing cynical fakes, the world should take it seriously]. Ministry of Defense Ukraine (in الأوكرانية). Translated via Google Translate. Government of Ukraine. 6 April 2021. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
За повідомленням Української делегації для участі у Тристоронній контактній групі, 'Українська сторона Спільного центру з контролю та координації 5 квітня 2021 року надіслала Спеціальній моніторинговій місії ОБСЄ в Україні ноту щодо намірів окупаційної адміністрації фальсифікувати події в н.п. Олександрівське Донецької області України'. [Translated: According to the Ukrainian delegation to participate in the Tripartite Contact Group, 'On April 5, 2021, the Ukrainian side of the Joint Monitoring and Coordination Center sent a note to the OSCE Special Monitoring Mission in Ukraine regarding the occupation administration's intentions to falsify events. Oleksandrivske, Donetsk region of Ukraine '.]
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) - ^ Lavrenyuk, Yaroslava (5 April 2021). "Фейк: На Донбасі внаслідок атаки українського безпілотника загинула дитина (оновлено)" [Fake: A child died in Donbas as a result of a Ukrainian drone attack (updated)]. Stopfake.org (in الأوكرانية). Translated via Google Translate. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
6 квітня Спеціальна моніторингова місія ОБСЄ в Україні підтвердила смерть дитини. Повідомляється, що вона померла 'в результаті вибухової травми й множинних осколкових поранень'. Інформація про те, що дитина загинула в результаті удару українського безпілотника відсутня. [Translated: On April 6, the OSCE Special Monitoring Mission in Ukraine confirmed the death of a child. She reportedly died 'as a result of an explosive injury and multiple shrapnel wounds.' There is no information that the child died as a result of a Ukrainian drone strike.]
- ^ "На Донеччині загинули двоє українських військових" [Two Ukrainian servicemen killed in Donetsk region]. ukinform.ua (in الأوكرانية). Ukrinform. 6 April 2021. Archived from the original on 15 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
Внаслідок обстрілу українських позицій російськими найманцями поблизу населеного пункту Невельське, що на Донеччині, загинув український військовий. Ще один захисник загинув поблизу Степного через підрив на невідомому вибуховому пристрої. [Translated: A Ukrainian serviceman was killed as a result of shelling of Ukrainian positions by Russian mercenaries near the town of Nevelske in the Donetsk region. Another defender was killed near Stepny by an unknown explosive device.]
- ^ "Через обстріл на Донеччині 50 населених пунктів залишилися без води" [Due to the shelling in Donetsk region, 50 settlements were left without water]. ukrinform.ua (in الأوكرانية). Ukrinform. 6 April 2021. Archived from the original on 8 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
У Донецькій області внаслідок обстрілу знеструмлена насосна станція першого підйому Південно-донбаського водогону. Постачання води споживачам припинене. Як передає Укрінформ, про це увечері 6 квітня повідомили в комунальному підприємстві 'Компанія 'Вода Донбасу'. Повідомляється, що від цієї насосної станції вода постачається майже до 50 населених пунктів регіону, на чотири фільтрувальні станції ... [Translated: In the Donetsk region, as a result of the shelling, the pumping station of the first rise of the South Donbas water supply system was de-energized. Water supply to consumers has been suspended. According to Ukrinform, this was announced in the evening of April 6 at the utility company 'Water of Donbass'. It is reported that from this pumping station water is supplied to almost 50 settlements of the region, to four filtering stations ...]
- ^ Mirovalev, Mansur (21 May 2021). "The devastating human, economic costs of Crimea's annexation". Al Jazeera English. Al Jazeera. Archived from the original on 25 May 2021. Retrieved 19 January 2022.
These days, Simferopol, the second-largest city on the Crimean Peninsula, gets water for three hours a day on weekdays and for five hours on weekends.
- ^ أ ب ت Cooper, Helene; Barnes, Julian E.; Schmitt, Eric (5 May 2021). "80,000 Russian Troops Remain at Ukraine Border as U.S. and NATO Hold Exercises". The New York Times. Photograph by Associated Press; article updated 1 September 2021. Washington D.C. Archived from the original on 14 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
Senior American officials believe an incursion to secure the water supply remains a real threat. ... Senior Defense Department officials said that close to 80,000 Russian troops remained near various strips of the country's border with Ukraine, still the biggest force Russia has amassed there since Moscow annexed Crimea in 2014. ... The Russian military did order some units back to their barracks by May 1 — and they did move from the border — the officials said. But many of the units left their trucks and armored vehicles behind, a signal that they could go back if President Vladimir V. Putin of Russia decided to deploy them again.
- ^ Troianovski, Anton (8 May 2021). "Where Ukrainians Are Preparing for All-Out War With Russia". The New York Times. Kalanchak, Ukraine. Archived from the original on 24 May 2021. Retrieved 19 January 2022.
In Washington, senior American officials believe that an incursion to secure the water supply remains a real threat, though the costs and difficulty of such a move appear to have been sufficient to dissuade Russia for now.
- ^ "Росія перекидає кораблі з Каспію на Чорне море" [Russia transfers ships from the Caspian Sea to the Black Sea]. mil.in.ua (in الأوكرانية). Militarnyi. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
Росія, як заявляється у рамках навчань, перекидає кораблі з Каспію на Чорне море. Про це пише Интерфакс. Міжфлотський перехід почали десантні та артилерійські катери Каспійської флотилії. Заявляється, що екіпажі та кораблі Каспійської флотилії будуть здавати підсумкові морські навчання у взаємодії з Чорноморським флотом. [Translated: Russia, as stated in the exercise, is transferring ships from the Caspian Sea to the Black Sea. This was reported by Interfax. The landing and artillery boats of the Caspian flotilla began the inter-naval crossing. It is stated that the crews and ships of the Caspian Flotilla will pass the final naval exercises in cooperation with the Black Sea Fleet.]
- ^ "Meeting Requested by Ukraine under Vienna Document Chapter III Regarding Unusual Russian Military Activity". U.S. Mission to the OSCE. OSCE. 10 April 2021. Retrieved 27 January 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Ukraine – Joint statement by France and Germany at the OSCE (Vienna, 10 Apr. 2021)". Ministère de l'Europe et des Affaires étrangères. Ministry for Europe and Foreign Affairs. 10 April 2021. Retrieved 27 January 2022.
- ^ "Консула в Петербурзі Сосонюка затримали на кілька годин, і він уже в дипустанові. Україна готує відповідь, – речник МЗС Ніколенко" [Consul in St. Petersburg Sosoniuk was detained for several hours, and he is already in the embassy. Ukraine is preparing an answer, – Foreign Ministry spokesman Nikolenko]. Censor.net (in الأوكرانية). 17 April 2021. Archived from the original on 31 May 2021. Retrieved 31 May 2021.
...сьогодні вранці стало відомо, що український консул Олександр Сосонюк затриманий в російському місті Санкт-Петербург. Його затримала ФСБ нібито "під час отримання інформації закритого характеру під час зустрічі з громадянином РФ". [Translated: ...this morning it became known that the Ukrainian consul Alexander Sosonyuk is detained in the Russian city of St. Petersburg. He was detained by the FSB allegedly "while receiving confidential information during a meeting with a Russian citizen."]
- ^ Yavorovich, Tatiana (17 April 2021). "Затримання українського консула: Єнін розповів, як у Росії підставили Сосонюка" [Detention of the Ukrainian consul: Yenin told how Sosoniuk was set up in Russia]. Suspilne (in الأوكرانية). Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
У Міністерстві закордонних справ України припускають, що затримання консула Генерального консульства України Олександра Сосонюка у Санкт-Петербурзі готувалось за заздалегідь спланованим сценарієм. [Translated: The Ministry of Foreign Affairs of Ukraine assumes that the detention of the Consul General of Ukraine Oleksandr Sosonyuk in St. Petersburg was prepared according to a pre-planned scenario.]
- ^ Igor, Litvinenko (22 April 2021). "Висланий український консул покинув РФ" [The deported Ukrainian consul left Russia] (in الأوكرانية). RBC Ukraine. Archived from the original on 31 May 2021. Retrieved 31 May 2021.
Висланий український консул Олександр Сосонюк виїхав з Російської Федерації вчора, 21 квітня. Він візьме коротку відпустку, після чого повернеться до роботи у зовнішньополітичному відомстві України. [Translated: The deported Ukrainian consul Oleksandr Sosonyuk left the Russian Federation yesterday, April 21. He will take a short vacation, after which he will return to work in the Foreign Ministry of Ukraine.]
- ^ Рокитна, Анастасія (19 April 2021). "Україна направила ноту російському дипломату. У нього є 72 години, щоб покинути країну" [Ukraine sent a note to a Russian diplomat. He has 72 hours to leave the country] (in الأوكرانية). RBC Ukraine. Archived from the original on 25 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
Україна направила ноту російському дипломату. Щоб покинути країну, у нього є 72 години. Про це повідомив в коментарі РБК-Україна речник Міністерства закордонних справ України Олег Ніколенко. [Translated: Ukraine sent a note to a Russian diplomat. He has 72 hours to leave the country. This was announced in a comment to RBC-Ukraine by the spokesman of the Ministry of Foreign Affairs of Ukraine Oleh Nikolenko.]
- ^ "Патрушев заявив про "загрозу терактів і диверсій" у Криму" [Patrushev said there was a "threat of terrorist attacks and sabotage" in Crimea]. Radio Liberty (in الأوكرانية). 14 April 2021. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 20 January 2022.
Секретар Ради безпеки Росії Микола Патрушев на нараді, яку він провів в анексованому Криму 14 квітня, заявив, що 'українські спецслужби намагаються організувати теракти і диверсії' на території півострова. [Translated: Russia's Security Council Secretary Mykola Patrushev said at a meeting in annexed Crimea on April 14 that 'Ukrainian special services are trying to organize terrorist attacks and sabotage' on the peninsula.]
- ^ "Кораблі ФСБ РФ намагались спровокувати ВМСУ біля Керченської протоки: "Гюрзи-М" дали гідну відсіч" [Ships of the FSB of the Russian Federation tried to provoke the Navy near the Kerch Strait: "Gyurzy-M" gave a decent rebuff]. Defense Express. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
У ніч з 14 на 15 квітня цього року відбувся інцидент в Азовському морі між трьома малими броньованими катерами "Гюрза-М" ВМС України та п'ятьма катерами і кораблем Берегової охорони Прикордонної служби ФСБ РФ...За його словами, інцидент відбувся 25 милях від Керченської протоки, коли катери наших ВМС виконували супровід цивільних суден...Щоб зупинити провокації, нашим морякам довелось попередити про готовність застосувати бортове озброєння. За даними Клименка, інцидент обійшовся без жодних втрат для нашого флоту, усі катери ВМС України успішно повернулись назад до гавані. [Translated: On the night of April 14–15 this year, an incident took place in the Sea of Azov between three small armored boats "Gyurza-M" of the Ukrainian Navy and five boats and a ship of the Coast Guard of the FSB Border Guard...According to him, the incident took place 25 miles from the Kerch Strait, when the boats of our Navy escorted civilian ships...To stop the provocations, our sailors had to warn about the readiness to use airborne weapons. According to Klymenko, the incident was without any losses for our fleet, all boats of the Ukrainian Navy successfully returned back to the harbor.]
- ^ "Міністерство закордонних справ України – Заява МЗС України у зв'язку із обмеженням Російською Федерацією свободи судноплавства в Чорному морі" [Ministry of Foreign Affairs of Ukraine – Statement of the Ministry of Foreign Affairs of Ukraine in connection with the Russian Federation's restriction of freedom of navigation in the Black Sea]. Ministry of Foreign Affairs of Ukraine (in الأوكرانية). Archived from the original on 4 November 2021. Retrieved 19 January 2022.
Російська Федерація оголосила про закриття з наступного тижня до жовтня 2021 року частини акваторій Чорного моря в напрямку Керченської протоки для військових кораблів та державних суден інших країн під приводом військових навчань. Такі дії Російської Федерації є черговою спробою в порушення норм і принципів міжнародного права узурпувати суверенні права України як прибережної держави, оскільки саме Україна наділена правами регулювати судноплавство в цих акваторіях Чорного моря. [Translated: The Russian Federation has announced the closure from next week to October 2021 of part of the Black Sea in the direction of the Kerch Strait for warships and state vessels of other countries under the pretext of military exercises. Such actions of the Russian Federation are another attempt in violation of the norms and principles of international law to usurp the sovereign rights of Ukraine as a coastal state, as it is Ukraine that has the right to regulate navigation in these Black Sea areas.]
- ^ Yuri, Godovan (20 April 2021). "Військ РФ біля кордону України зараз більше, ніж у 2014 році – Пентагон" [Size of Russian troops near the Ukrainian border are now larger than in 2014 – the Pentagon]. Ukrainian Independent Information Agency (UNIAN) (in الأوكرانية). Reuters. Archived from the original on 26 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
У Пентагоні заявили, що Росія зосередила поблизу кордону з Україною більше військ, ніж у 2014 році. Про це заявив речник оборонного відомства США Джон Кірбі, передає "Радіо Свобода". [Translated: The Pentagon said that Russia had concentrated more troops near the border with Ukraine than in 2014. This was stated by spokesman for the US Department of Defense John Kirby, reports "Radio Liberty".]
- ^ "РФ обмежила польоти над частиною Криму і Чорного моря, – NOTAM" [Russia has restricted flights over part of the Crimea and the Black Sea – NOTAM]. Censor.net (in الأوكرانية). 20 April 2021. Archived from the original on 23 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
Росія ввела з 20 по 24 квітня тимчасові обмеження на польоти над частиною Криму і Чорного моря. Про це йдеться в міжнародному повідомленні для пілотів (NOTAM), інформує Цензор.НЕТ із посиланням на Інтерфакс-Україна. [Translated: Russia has imposed temporary restrictions on flights over parts of Crimea and the Black Sea from April 20 to 24. This is stated in the International Notice to Pilots (NOTAM), informs Censor.NET with reference to Interfax-Ukraine.]
- ^ Medvedev, Dmitry (11 October 2021). "Почему бессмысленны контакты с нынешним украинским руководством" [Why contacts with the current Ukrainian leadership are meaningless]. Kommersant (in الروسية). Archived from the original on 21 January 2022.
Дураков сражаться за Украину нет. А нам с вассалами дело иметь бессмысленно. Дела нужно вести с сюзереном ... Бессмысленность и даже вредность отношений с нынешними руководителями Украины состоит еще и в том, что во главе этой страны стоят невежественные и необязательные люди. Они постоянно меняют позицию в угоду своим заокеанским хозяевам и политической конъюнктуре ... Тогда встает извечный и главный вопрос: что делать в этой ситуации? А ничего. Дождаться появления на Украине вменяемого руководства, которое нацелено не на тотальную конфронтацию с Россией на грани войны, не на организацию дебильных 'Крымских платформ', созданных для оболванивания населения страны и подкачки своих мускулов перед выборами, а на выстраивание равноправных и взаимовыгодных отношений с Россией. Вот только с таким руководством Украины и стоит иметь дело. Россия умеет ждать. Мы люди терпеливые. [Translated: There are no fools to fight for Ukraine. And it is pointless for us to deal with vassals. Business must be done with the suzerain ... The senselessness and even harmfulness of relations with the current leaders of Ukraine also lies in the fact that ignorant and unnecessary people are at the head of this country. They constantly change their position to please their overseas masters and the political situation ... Then the eternal and main question arises: what to do in this situation? But nothing. Wait for the emergence of a sane leadership in Ukraine, which is aimed not at a total confrontation with Russia on the brink of war, not at organizing moronic 'Crimean platforms' created to fool the population of the country and pump up their muscles before the elections, but at building equal and mutually beneficial relations with Russia. That's just with such a leadership of Ukraine and it is worth dealing with. Russia knows how to wait. We are patient people.]
- ^ "Russia Shouldn't Negotiate With 'Vassal' Ukraine, Ex-President Medvedev Says". The Moscow Times (in الإنجليزية). 11 October 2021. Archived from the original on 21 January 2022.
The Kremlin said later Monday that Medvedev's article "runs in unison" with Russia's view of the current Ukrainian government.
- ^ Vladimir, Isachenkov (12 November 2021). "Kremlin denies plans to invade Ukraine, alleges NATO threats". Associated Press. Archived from the original on 10 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
The Russian Defense Ministry described the deployment of the U.S. warships USS Mount Whitney and USS Porter, which sailed into the Black Sea last week, as a "threat to regional security and strategic stability." "The real goal behind the U.S. activities in the Black Sea region is exploring the theater of operations in case of Kyiv's attempts to settle the conflict in the southeast by force," the ministry said in a statement.
- ^ Julian, Röpcke (3 December 2021). "BILD exklusiv: Russlands Kriegspläne, So könnte Putin die Ukraine vernichten" [BILD Exclusive: Russia's War Plans – How Putin could destroy Ukraine]. Bild (in الألمانية). Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ Seth G., Jones; Philip G., Wasielewski (13 January 2022). "Russia's Possible Invasion of Ukraine". csis.org. Center for Strategic and International Studies. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ أ ب Ellyatt, Holly (17 November 2021). "The world is worried Putin is about to invade Ukraine. Here's why". CNBC. Photograph by Fabrice Cofferini (Agence-France Presse), Oksana Manchuk (Belarusian Telegraph Agency), and Bloomberg News; article updated 1 December 2021. NBCUniversal News Group. Archived from the original on 18 November 2021. Retrieved 18 November 2021.
- ^ Sarah, Rainford (27 November 2021). "Russia-Ukraine border: Why Moscow is stoking tensions". BBC News. Photographs by Reuters. Moscow: BBC. Archived from the original on 25 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
In recent weeks, Russian tanks have been moving west towards Ukraine once again, prompting fresh, even starker warnings from US intelligence circles that a cross-border offensive could be on the cards.
- ^ "Центр оперативного інформування про безпекову ситуацію поблизу державного кордону України" [Center of Operations informing on the security situation near the Ukrainian state border]. Ministry of Defence of Ukraine. Government of Ukraine. 2 November 2021. Retrieved 19 February 2022.
За даними Головного управління розвідки Міністерства оборони, станом на початок листопада 2021 року біля нашого кордону та на тимчасово окупованих територіях Російською Федерацією зосереджено угруповання військ (сил) загальною чисельністю близько 90-та тисяч осіб. До його складу входять війська 8-ї,20-ї армій Південного та Західного військових округів, а також сили та засоби Чорноморського флоту РФ. Крім того, поблизу нашого кордону базуються окремі з'єднання та частини 4-ї,6-ї армій військово-повітряних сил та протиповітряної оборони повітряно-космічних сил збройних сил Російської Федерації. [Translated: According to the Main Intelligence Directorate of the Ministry of Defence, as of early October 2021, the Russian Federation has established a grouping of troops (forces) of an estimated 90,000 troops near our border and in the temporarily occupied territories. It includes forces of the 8th and 20th Armies of the Eastern and Western Military Districts, as well as forces and equipment of the Russian Black Sea Fleet. In addition, some units of the 4th and 6th Armies of the Military and Air Defence Forces and the anti-aircraft defense forces of the Russian Federation are based near our cordon.]
- ^ TOI Staff (14 November 2021). "Ukraine's president says 100,000 Russian troops amassed near border". The Times of Israel. Photographs by Russian Defense Ministry Press Service via AP. Associated Press. Archived from the original on 18 November 2021. Retrieved 19 November 2021.
Ukraine's president has said some 100,000 Russian troops are amassed near his country's border.
- ^ Harris, Shane; Sonne, Paul (3 December 2021). "Russia planning massive military offensive against Ukraine involving 175,000 troops, U.S. intelligence warns". The Washington Post. Archived from the original on 30 December 2021. Retrieved 12 January 2022.
While Ukrainian assessments have said Russia has approximately 94,000 troops near the border, the U.S. map puts the number at 70,000.
- ^ "Interview with Rossiya TV channel". The Kremlin. Moscow: President of Russia. 13 November 2021. Retrieved 20 February 2022.
I have not seen such alarmist declarations, so far, at least. But I suppose it is as you say. Indeed, the United States and their NATO allies are presently conducting an unscheduled, and I want to stress that it is unscheduled, drill in the Black Sea.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Altman, Howard (21 November 2021). "Russia preparing to attack Ukraine by late January: Ukraine defense intelligence agency chief". Military Times. Photo by Russian Ministry of Defence Press Service via Associated Press. Sightline Media Group. Retrieved 19 February 2022.
Russia has more than 92,000 troops amassed around Ukraine's borders.
- ^ "Глава разведки Украины назвал протесты в Киеве подготовкой России к военному вторжению" [Ukrainian intelligence chief calls protests in Kyiv preparations for Russian military invasion]. Kommersant (in الروسية). Translation via DeepL Translator; Photo by the Office of the President of Ukraine. Kommersant Publishing House. 21 November 2021. Archived from the original on 3 December 2021. Retrieved 23 December 2021.
За недавними протестами против вакцинации от COVID-19 в Киеве и другими митингами на Украине стоит Россия — это подготовка к масштабному военному вторжению, заявил руководитель главного управления разведки Министерства обороны Украины Кирилл Буданов. [Translated: Russia is behind the recent protests against COVID-19 vaccination in Kiev and other rallies in Ukraine in preparation for a large-scale military invasion, said the head of the main intelligence department of the Ukrainian Defense Ministry, Kirill Budanov.]
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) - ^ Solovyov, Vladimir (25 November 2021). "Ненормандское положение вещей" [The Abnormal State of Affairs]. Kommersant (in الروسية). Translated via DeepL Translator; photo by Anatoly Zhdanov. Kommersant Publishing House. Archived from the original on 26 December 2021. Retrieved 23 December 2021.
Ожидать активных действий, по его словам, следует в январе-феврале будущего года. [Translated: Expect active action, he said, should be in January–February next year.]
- ^ Hacaoglu, Selcan; Champion, Marc (3 December 2021). "Ukraine Angers Russia by Buying Turkish Drones and Wants To Get Its Hands On More". Bloomberg News. Bloomberg L.P. Retrieved 24 December 2021.
{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Kiselyova, Maria; Tétrault-Farber, Gabrielle (1 December 2021). Osborn, Andrew (ed.). "Russia says Ukraine has deployed half its army to Donbas conflict zone". Reuters. Moscow: Thomson Corporation. Archived from the original on 12 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
- ^ "Russia accuses Ukraine of mobilising artillery, feigning negotiations". Euronews. Moscow. Reuters. 10 December 2021. Archived from the original on 12 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
- ^ Trevelyan, Mark (9 December 2021). Kerry, Frances (ed.). "UPDATE 1-Russia accuses Ukraine of mobilising artillery, feigning negotiations". Yahoo!Finance. Additional reporting by Tom Balmforth. Moscow: Yahoo. Reuters. Archived from the original on 25 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
- ^ "Russia slams Western 'hysteria' over Ukraine". DW.com. Deutsche Welle. 21 November 2021. Archived from the original on 20 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
- ^ "U.S. 'Escalating' Russia-Ukraine Tensions by Arming Kyiv – Kremlin". The Moscow Times. Derk Sauer. 23 November 2021. Archived from the original on 27 November 2021. Retrieved 24 December 2021.
- ^ Rodionov, Maxim (21 November 2021). Osborn, Andrew; Maclean, William (ed.). "Kremlin accuses West of artificially whipping up Ukraine tensions". Reuters. Additional reporting by Pavel Polityuk (Kyiv). Moscow: Thomson Corporation. Archived from the original on 24 December 2021. Retrieved 24 December 2021.
{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: editors list (link) - ^ Solovyov, Vladimir; Kovalenko, Marina (3 December 2021). "За нашу соседскую родину" [For our neighboring country]. Kommersant (in الروسية). No. 221. p. 1. Archived from the original on 26 December 2021. Retrieved 23 December 2021.
В Киеве это восприняли как однозначную угрозу. Там с уверенностью говорят о практически неминуемом масштабном конфликте с Россией. Такие опасения 3 декабря высказал министр обороны республики Алексей Резников, выступивший перед депутатами Верховной рады. [Translated: In Kyiv, this was perceived as a clear threat. They speak with confidence about an almost inevitable large-scale conflict with Russia. Such fears were expressed on December 3 by the Minister of Defense of the Republic Oleksii Reznikov, who spoke to the deputies of the Verkhovna Rada. "There is a possibility of a large-scale escalation from Russia. The most likely time to achieve readiness for escalation will be the end of January," Mr. Reznikov warned.]
- ^ Newswire (AP) (3 December 2021). "Ukraine says Russia amassed over 94,000 troops at border". The Independent. Photograph by Associated Press. Kyiv: Independent Digital News & Media Ltd. Associated Press. Retrieved 20 February 2022.
Ukraine's defense minister estimated Friday that Russia has amassed more than 94,000 troops near their borders and said there is a probability of a "large-scale escalation" in late January.
- ^ "Russia builds up forces on Ukrainian border". Politico. Janes. 9 December 2021. Archived from the original on 10 December 2021. Retrieved 30 December 2021.
hese units include elements of the 41st Combined Arms Army's 74th and 35th Motorised Brigades, 120th Artillery Brigade, and 119th Missile Brigade, as well as limited elements of the 90th Tank Division's 6th Tank Regiment. Since late November, Janes has identified the 41st Combined Arms Army's 55th Motorised Brigade (Mountain) beginning to deploy over 4,000 km from the Tuva region to Yelnya, including the brigade's three Tigr armoured car battalions and elements of its Nona-SVK self-propelled mortar battalion. ... Janes has identified the likely deployment of several new units to the Crimean Peninsula since the start of the October buildup. This includes elements of the 247th Airborne Regiment, at least one 42nd Motorised Division T-72B3 battalion, a Buk-M2 battalion likely from the 90th Air Defence Brigade, and a 34th Motorised Brigade (Mountain) battalion tactical group. Subsequent video footage indicates at least some of this equipment has since returned to its base in the Caucasus mountains.
- ^ "US intelligence finds Russia planning military offensive against Ukraine". Business Standard. Associated Press. 4 December 2021. Archived from the original on 8 December 2021. Retrieved 23 January 2022.
US intelligence officials have determined that Russian planning is underway for a possible military offensive against Ukraine that could begin as soon as early 2022 and would include an estimated 175,000 personnel, according to an administration official.
- ^ Schwirtz, Michael; Sanger, David E. (18 January 2022). "Russia Thins Out Its Embassy in Ukraine, a Possible Clue to Putin's Next Move". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Kyiv. ISSN 0362-4331. Retrieved 31 January 2022.
- ^ أ ب Chance, Matthew; Atwood, Kylie; Lyons, Emmet; Kaufman, Ami (19 January 2022). "Ukraine warns Russia has 'almost completed' build-up of forces near border". edition.cnn.com. CNN. Retrieved 31 January 2022.
- ^ Wetzel, Tyson K.; Barranco, John B.; Johnson, Benjamin G.; Vardiman, Daniel (21 January 2022). "Will Russia make a military move against Ukraine? Follow these clues". Atlantic Council (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 31 January 2022.
Additionally, Russia recently deployed other critical combat capabilities to the region.
- ^ Batashvili, David (30 January 2022). "Geostrategic Activities". Rondeli Russian Military Digest. No. 118. Rondeli Foundation. Retrieved 11 February 2022.
Numerous sources indicated Russian troops' movements in various parts of Russia, in Belarus and in occupied Crimea. As a part of these movements, the Russian Eastern Military District's forces continued to enter Belarus ... the Russian forces already inside or moving into Belarus include those from: the 36th Army's ... the 29th Army's ... the 35th Army's ... the 5th Army's ... the Pacific Fleet's 155th Naval Infantry Brigade ... the 76th Air Assault Division's ... the 98th Airborne Division's ... the 11th Air Assault Brigade ...
{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Isachenkov, Vladimir (18 January 2022). "Russia sending more troops to Belarus amid rising tensions with Ukraine". Global News (in الإنجليزية الأمريكية). Contribution by Aamer Madhani (Washington D.C.), Geir Moulson (Berlin), Lorne Cook (Brussels), and Yuras Karmanau (Kyiv). Global Television Network. Associated Press. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
Ukrainian officials have warned that Russia could launch an attack on Ukraine from various directions, including from its ally Belarus.
- ^ Newswires (18 January 2022). "US fears arrival of Russian troops could lead to nuclear weapons in Belarus". france24.com (in الإنجليزية). Photograph by AFP. France 24. Agence France-Presse. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
- ^ Isachenkov, Vladimir (19 January 2022). "Russia moves more troops westward amid Ukraine tensions". ABC News (in الإنجليزية). Contribution by Aamer Madhani and Ellen Knickmeyer (Washington D.C.), Geir Moulson (Berlin), Lorne Cook (Brussels), and Yuras Karmanau (Kyiv); Photograph by Associated Press. Moscow: American Broadcasting Company. Associated Press. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
A senior Biden administration official said the Russian troop deployment to Belarus raises concerns that Moscow may be planning to stage troops there to stretch Ukraine's defenses with an attack from the north.
- ^ Mitchell, Ellen (18 January 2022). "Russia sends troops to Belarus for war games". thehill.com (in الإنجليزية). Photograph by Associated Press. The Hill. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
- ^ Sanger, David E. (20 January 2022). "Biden Predicts Putin Will Order Ukraine Invasion, but 'Will Regret Having Done It'". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Washington D.C. ISSN 0362-4331. Retrieved 1 February 2022.
President Biden said on Wednesday that he now expected President Vladimir V. Putin of Russia would order an invasion of Ukraine, delivering a grim assessment that the diplomacy and ... 'The answer is that I think he still does not want a full-blown war, No. 1. No. 2, do I think he'll test the West, test the United States and NATO as significantly as he can? Yes, I think he will, but I think he'll pay a serious and dear price for it that he doesn't think now will cost him what it's going to cost him. And I think he will regret having done it.'
- ^ "Joe Biden thinks Russia will attack Ukraine – but will face a 'stiff price'". The Guardian. 20 January 2022.
- ^ Soldatkin, Vladimir; Balmforth, Tom (20 January 2022). Trevelyan, Mark (ed.). "Russia to hold major navy drills involving all its fleets". Reuters (in الإنجليزية). Photograph by Vitaly Nevar (Reuters). Moscow: Thomson Corporation. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ Stewart, Phil (30 January 2022). Milliken, Mary; Bell, Alistair; Kerry, Frances (ed.). "EXCLUSIVE Russia moves blood supplies near Ukraine, adding to U.S. concern, officials say". Reuters. Reporting by Phil Stewart; Additional reporting by Tom Balmforth (Moscow) and Pavel Polityuk in (Kyiv). Washington D.C.: Thomson Corporation. Retrieved 1 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: url-status (link) - ^ Weymouth, Lally (20 January 2022). "Perspective | Volodymyr Zelensky: 'Everyone will lose' if Russia invades Ukraine". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). Nash Holdings. ISSN 0190-8286. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
I will say realistically if Russia decides to enhance their escalation, of course they are going to do this on those territories where historically there are people who used to have family links to Russia. Kharkiv, which is under Ukraine government control, could be occupied. Russia needs a pretext: They will say that they are protecting the Russian-speaking population ... If we are going to protect ourselves against one of the most powerful armies in the world, then this will be war. And if this will be war, it's going to be a very strong war, and everyone will lose.
- ^ Stewart, Phil; Pamuk, Humeyra (6 February 2022). Milliken, Mary; Wallis, Daniel (eds.). "Russian forces at 70% of level needed for full Ukraine invasion, U.S. officials say". Reuters (in الإنجليزية). Photographs by Vadim Yakubyonok and Oleksandr Klymenko. Washington D.C.: Thomson Corporation. Retrieved 15 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Отряд кораблей ВМФ РФ завершил переход в Севастополь" [A detachment of ships of the Russian Navy has completed its passage to Sevastopol]. Izvestia (in الروسية). Translated via DeepL Translator; photographs by Paul Lvov of RIA Novosti. National Media Group. 10 February 2022. Retrieved 17 February 2022.
8 февраля в Минобороны РФ сообщили, что отряд из шести больших десантных кораблей ВМФ России направился в Черное море для учений ... 'Отряд больших десантных кораблей Военно-морского флота России в составе 'Королев', 'Минск', 'Калининград', 'Петр Моргунов', 'Георгий Победоносец' и 'Оленегорский горняк' завершил межфлотский переход вокруг Европы. В настоящий момент корабли заходят в главную базу Черноморского флота — город Севастополь', — говорится в сообщении. [Translated: On February 8, the Russian Defense Ministry reported that a detachment of six large landing ships of the Russian Navy has headed to the Black Sea for exercises ... 'A detachment of large landing ships of the Russian Navy consisting of the 'Korolev', 'Minsk', 'Kaliningrad', 'Pyotr Morgunov', 'Georgy Pobedonosets' and 'Olenegorsk Miner' has completed an inter-fleet crossing around Europe. At the moment the ships are calling at the main base of the Black Sea Fleet – the city of Sevastopol,' the report said.]
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) CS1 maint: url-status (link) - ^ "Российские военные проведут учения с корабельными группами в Черном море" [The Russian military will conduct exercises with ship groups in the Black Sea]. Interfax (in الروسية). Moscow: Interfax Group. 10 February 2022. Retrieved 17 February 2022.
В Черном море пройдут учения, в котором будут задействованы корабельные тактические группы Черноморского флота РФ, сообщила пресс-служба флота в четверг. [Translated: An exercise will be held in the Black Sea, in which naval tactical groups of the Black Sea Fleet of the Russian Federation will be involved, the press service of the fleet said on Thursday.]
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Statement by the Ministry of Foreign Affairs of Ukraine on the Decision of the Russian Federation to Block Parts of the Black Sea and the Sea of Azov and the Kerch Strait". The Ministry of Foreign Affairs of Ukraine. Government of Ukraine. 10 February 2022. Retrieved 17 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Landale, James (10 February 2022). "Ukraine tensions: Russia accused of sea blockade". BBC Online. Photographs by Reuters, Getty Images, and the Russian Defence Ministry. BBC. Retrieved 17 February 2022.
Ukraine has accused Russia of blocking its access to the sea as Russia prepares for naval exercises next week amid spiralling tension in the region.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Защитить воздушное пространство: как проходят учения 'Союзная решимость – 2022'" [Protect airspace: how the 'Allied Resolve – 2022' exercises are going]. Zvezda (in الروسية). Translation via Google Translate. Russian Ministry of Defence. 10 February 2022. Retrieved 17 February 2022.
В Белоруссии стартовали совместные с Россией масштабные маневры 'Союзная решимость – 2022'. Военнослужащие будут тренироваться отражать внешнюю агрессию и вести оборонительные операции, пресекать проникновение диверсантов и перекрывать каналы незаконной поставки оружия. [Translated: Large-scale maneuvers 'Allied Resolve – 2022' jointly with Russia have started in Belarus. The servicemen will train to repel external aggression and conduct defensive operations, prevent the penetration of saboteurs and block the channels of illegal supply of weapons.]
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) CS1 maint: url-status (link) - ^ Walker, Shaun (10 February 2022). "Russia and Belarus begin military drills near Belarusian border with Ukraine". The Guardian. Photograph by Anadolu Agency. Kyiv. Retrieved 18 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Herszenhorn, David M. (11 February 2022). "US warns war could be 'imminent' in Ukraine". Politico. Contribution from Erin Banco, Jacopo Barigazzi, Lili Bayer, Quint Forgey, Cristina Gallardo, Jakob Hanke Vela, Paul McLeary, Nahal Toosi, Hans von der Burchard and Giorgio Leali; Photograph by Sergey Bobok (Agence-France Presse) via Getty Images. Axel Springer SE. Retrieved 12 February 2022.
[U].S. national security adviser Jake Sullivan declined to describe specific intelligence, but insisted the attack could begin before the end of the Winter Olympics in Beijing on February 20.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب Newswire (Associated Press) (12 February 2022). "Ukraine crisis: Biden and Putin to talk, Zelenskyy slams latest invasion warnings". Euronews. Photograph by Andreea Alexandru (Associated Press). Alpac Capital. Associated Press. Retrieved 20 February 2022.
According to a US official familiar with the findings, the US acquired intelligence that Russia is looking at Wednesday as a target date.
- ^ Baumgärtner, Maik; Gebauer, Matthias; Knobbe, Martin; Schmid, Fidelius (11 February 2022). "CIA rechnet mit russischem Angriff kommende Woche" [CIA expects Russian attack next week]. Der Spiegel (in الألمانية). Translation via DeepL Translator. Retrieved 13 February 2022.
Als Datum für den möglichen Beginn der Invasion wurde der 16. Februar genannt. [Translation: February 16 was mentioned as a possible date for the start of the invasion.]
- ^ Atwood, Kylie; Liebermann, Oren (12 February 2022). "US moves some forces out of Ukraine and orders evacuation of most embassy staff as fears of a Russian invasion grow". CNN. Contribution by Kevin Liptak, Natasha Bertrand, Maegan Vazquez, Olga Voitovych, Kareem El Damanhoury, Darya Tarasova, Sharon Braithwaite, Donald Judd and Jennifer Hansler. WarnerMedia. Retrieved 12 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Adams, Paul (12 February 2022). "Ukraine tensions: A dozen nations tell citizens to leave Ukraine". BBC Online. Photographs by Reuters. BBC. Retrieved 12 February 2022.
Many countries, including Australia, Italy, Israel, the Netherlands and Japan have told their citizens to leave Ukraine. Some have also evacuated diplomatic staff and their families.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Kim, Lisa (12 February 2022). "Dutch Airline KLM Suspends Flights To Ukraine Amid Rising Fears Of Russian Invasion". Forbes. Retrieved 12 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Baltic nations launch OSCE appeal over Russia-Belarus drill". Defense One. 9 February 2022. Retrieved 14 February 2022.
- ^ "Ukraine asks Russia to provide clarifications on military activities in regions adjacent to Ukrainian territory". Interfax-Ukraine. 11 February 2022. Archived from the original on 11 February 2022. Retrieved 11 February 2022.
- ^ "Ukraine requests OSCE meeting over Russia's military build-up". Ukrinform. 13 February 2022. Archived from the original on 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "Олексій Резніков провів телефонну розмову з Міністром оборони Республіки Білорусь Віктором Хреніним" [Telephone conversation between Oleksii Reznikov and Viktor Khrenin, the Ukrainian Defence Minister]. Ukrainian Ministry of Defence (in الأوكرانية). Government of Ukraine. 14 February 2022. Archived from the original on 14 February 2022. Retrieved 14 February 2022.
З метою зміцнення взаємної довіри домовлено про візит аташе з питань оборони Республіки Білорусь в Україні на заходи навчань «Заметіль – 2022», а також про візит аташе з питань оборони України у Республіці Білорусь на заходи білорусько-російських навчань «Союзна рішучість - 2022». [Translated: In order to strengthen mutual trust, the visit of the Defense Attaché of the Republic of Belarus to Ukraine to the "Snowstorm - 2022" exercise, as well as the visit of the Defense Attaché of Ukraine to the Republic of Belarus to the Belarusian-Russian exercise "Union Determination - 2022" were agreed upon.]
- ^ "Russia skips OSCE meeting on Ukraine crisis". WION. Photograph by Reuters. New Delhi: WarnerMedia Entertainment Networks Asia Pacific. 15 February 2022. Archived from the original on 15 February 2022. Retrieved 15 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ Reevell, Patrick (16 February 2022). "Russia says some troops returning to base from Ukraine border". ABC News. Photographs by Russian Defense Ministry Press Service via Associated Press. Lviv: American Broadcasting Corporation. Retrieved 18 February 2022.
- ^ "Remarks by President Biden Providing an Update on Russia and Ukraine". Whitehouse.gov (in الإنجليزية الأمريكية). Washington D.C.: The US government. 15 February 2022. Retrieved 16 February 2022.
- ^ Jack, Victor (16 February 2022). "NATO chief: Russia continues military buildup at Ukraine border". Politico. Photograph by Sean Gallup (Getty Images). Axel Springer SE. Retrieved 16 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب Boffey, Daniel; Borger, Julian; Sabbagh, Dan (17 February 2022). "Joe Biden says risk of Russian invasion of Ukraine 'very high'". The Guardian. Photograph by Leah Millis (Reuter). Washington D.C., Brussels, London. Retrieved 17 February 2022.
"They are present in Donbas, and we have seen attempts to stage pretext, false-flag operations to provide an excuse for invading Ukraine."
- ^ Isachenkov, Vladimir; Karmanau, Yuras; Superville, Darlene; Cook, Lorne (17 February 2022). "Biden: 'Every indication' Russia prepared to attack Ukraine". AP News. Photographs by Alexander Zemlianichenko Jr., Vadim Ghirda, Patrick Semansky, Richard Drew, Shamil Zhumatov, Evgeniy Maloletka, Emilio Morenatti, and Geert Vanden Wijngaert. Kyiv: Associated Press. Retrieved 17 February 2022.
- ^ Jack, Victor (17 February 2022). "NATO has 'seen' Russian false-flag attempts in Ukraine, Stoltenberg says". Politico. Reporting contributed by Cristina Gallardo. Axel Springer SE. Retrieved 17 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Borger, Julian; Wintour, Patrick (18 February 2022). "Biden 'convinced' Putin plans to invade but says diplomacy 'always a possibility". The Guardian. Photograph by Shutterstock. Washington D.C., Munich. Retrieved 18 February 2022.
"As of this moment, I'm convinced he's made the decision," he said, explaining his confidence by saying: "We have a significant intelligence capability."
- ^ "Зведення про ситуацію в районі проведення операції Об'єднаних сил станом на 07:00 20 лютого 2022 року" [Summary of the situation in the area of the Joint Forces operation as of 07:00 on February 20, 2022]. Ukrainian Ministry of Defence (in الأوكرانية). Translation via Google Translate. Government of Ukraine. 20 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
Внаслідок обстрілів двоє українських військовослужбовців отримали осколкові поранення несумісні з життям. Четверо військовослужбовців отримали поранення різної ступені важкості та знаходяться у лікувальних закладах. Один військовослужбовець отримав бойове травмування. [Translated: As a result of the shelling, two Ukrainian servicemen received shrapnel wounds incompatible with life. Four servicemen received injuries of varying severity and are in medical facilities. One serviceman received a combat injury.]
{{cite web}}: CS1 maint: others (link) CS1 maint: url-status (link) - ^ "Россия и Белоруссия продолжат проверку сил реагирования Союзного государства" [Russia and Belarus will continue to test the reaction forces of the Union State]. TASS (in الروسية). Photograph by Petr Kovalev (TASS). Minsk: Government of Russia. 20 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
"В связи с нарастанием военной активности у внешних границ Союзного государства и обострением ситуации на Донбассе президентами Республики Беларусь и Российской Федерации принято решение проверку сил реагирования Союзного государства продолжить", - заявил белорусский министр обороны Виктор Хренин. [Translated: In connection with the increase in military activity near the external borders of the Union State and the aggravation of the situation in the Donbass, the Presidents of the Republic of Belarus and the Russian Federation decided to continue testing the response forces of the Union State," Belarusian Defense Minister Viktor Khrenin said.]
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ "Подведены предварительные итоги совместного оперативного учения 'Союзная решимость-2022'" [Preliminary results of joint operational exercise "Allied Resolve-2022" announced]. Ministry of Defence of the Republic of Belarus (in الروسية). Translation via Google Translate; Photograph by Yan Gorbanyuk. Government of Belarus. 20 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
В связи с нарастанием военной активности у внешних границ Союзного государства и обострением ситуации на Донбассе, Президентами Республики Беларусь и Российской Федерации принято решение проверку сил реагирования Союзного государства продолжить. [Translated: In connection with the increase in military activity near the external borders of the Union State and the aggravation of the situation in the Donbass, the Presidents of the Republic of Belarus and the Russian Federation decided to continue testing the response forces of the Union State.]
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ Martin, David; Quinn, Melissa (20 February 2022). "U.S. has intel that Russian commanders have orders to proceed with Ukraine invasion". CBS News. Washington D.C.: CBS. Retrieved 20 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Sciutto, Jim; Bertrand, Natasha (20 February 2022). "New intel adds to US fears that Russia is readying for military action". CNN. Report contributed by Katie Bo Lillis and Pamela Brown. WarnerMedia. Retrieved 20 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Zelensky warns Ukraine 'entirely prepared' if Russia attacks". France24. Kyiv. Agence France-Presse (AFP). 26 November 2021. Archived from the original on 16 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Natalia, Zinet; Pavel, Polityuk (26 November 2021). "Zelenskiy says Ukraine uncovers coup plot involving Russians; Kremlin denies role". Reuters. Kyiv, Ukraine. Archived from the original on 16 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Ukraine's Zelenskiy Says Ready for Russian Escalation, Claims Coup Plot Uncovered". The Moscow Times. Derk Sauer. Agence France-Presse (AFP). 27 November 2021. Archived from the original on 7 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Polityuk, Pavel (10 January 2022). Fletcher, Philippa (ed.). "Ukraine says arrests Russian agent planning attacks in Odessa". Reuters. Photograph by the Press service of the State Security Service of Ukraine. Kyiv: Thomson Corporation. Archived from the original on 10 January 2022. Retrieved 10 January 2022.
- ^ Harding, Luke (14 January 2022). "Ukraine hit by 'massive' cyber-attack on government websites". The Guardian. Kyiv: Guardian Media Group. Archived from the original on 14 January 2022. Retrieved 14 January 2022.
- ^ "Russia is preparing a pretext for invading Ukraine: US official". Al Jazeera English. Photograph by Alexei Alexandrov (AP Photo). Al Jazeera. 14 January 2022. Archived from the original on 14 January 2022. Retrieved 14 January 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ Sanger, David E. (14 January 2022). "U.S. Says Russia Sent Saboteurs Into Ukraine to Create Pretext for Invasion". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). Photograph by Alexei Nikolsky. The New York Times Company. ISSN 0362-4331. Retrieved 31 January 2022.
The White House accused Moscow on Friday of sending saboteurs into eastern Ukraine to stage an incident that could provide President Vladimir V. Putin of Russia with a pretext for ordering an invasion of the country.
- ^ Sonne, Paul; Ryan, Missy; Hudson, John (14 January 2022). "Russia planning potential sabotage operations in Ukraine, U.S. says". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). Report contributed by Abigail Hauslohner, Karoun Demirjian and Dan Lamothe (Washington D.C.), David L. Stern (Kyiv), Robyn Dixon (Belgrade) and Mary Ilyushina (Moscow); Photograph by Mikhail Metzel (Associated Press). Nash Holdings. ISSN 0190-8286. Retrieved 31 January 2022.
"The operatives are trained in urban warfare and in using explosives to carry out acts of sabotage against Russia's own proxy-forces," the U.S. official said.
- ^ Isachekov, Vladimir; Karmanau, Yuras (17 January 2022). "Russia denies looking for pretext to invade Ukraine". AP News. Report contribued by Frank Jordans (Berlin) and Aritz Parra (Madrid) contributed to this report; Photographs by AP Photo. Kyiv, Moscow: Associated Press. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Schwirtz, Michael; Sanger, David E.; Landler, Mark (22 January 2022). "Britain Says Moscow Is Plotting to Install a Pro-Russian Leader in Ukraine". The New York Times. Photograph by Tyler Hicks (The New York Times). Kyiv: The New York Times Company. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
The British government said Saturday that the Kremlin was developing plans to install a pro-Russian leader in Ukraine — and had already chosen a potential candidate [...]
- ^ Sonne, Paul; Hudson, John; Harris, Shane (22 January 2022). "U.K. accuses Russia of scheming to install a pro-Kremlin government in Ukraine". The Washington Post. Reporting contribued by David Stern (Kyiv); Photograph by Associated Press. Nash Holdings. ISSN 0190-8286. OCLC 2269358. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
[t]hat the Russian government was considering trying to make a Russia-leaning former member of Ukraine's parliament, Yevhen Murayev, the country's new leader.
- ^ Zinets, Natalia (23 January 2022). "Explainer-Who is Yevhen Murayev, named by Britain as Kremlin's pick to lead Ukraine?". Euronews. Kyiv: SA Alpac Capital. Reuters. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ أ ب "UK warns of Russian 'plot' to replace Ukraine government". dw.com. Deutsche Welle. Associated Press, Reuters, Agence-France Presse (AFP). 23 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ Holland, Steve; Antonov, Dmitry; Polityuk, Pavel (4 February 2022). "U.S. warns Russia may stage video as pretext to invade Ukraine". Reuters (in الإنجليزية). Photograph by Yara Nardi (Reuters). Washington D.C., Kyiv, Moscow: Thomson Corporation. Retrieved 4 February 2022.
- ^ "Ukraine tensions: US alleges Russian plot to fake invasion pretext". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Photograph by Reuters. BBC. 4 February 2022. Retrieved 4 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ "Russia slams US' words about plans to justify alleged invasion of Ukraine as nonsense". TASS. Moscow: Government of Russia. 4 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
- ^ Detsch, Jack; Mackinnon, Amy; Gramer, Robbie (18 February 2022). "Russia Planning Post-Invasion Arrest and Assassination Campaign in Ukraine, U.S. Officials Say". Foreign Policy. Photograph by Aris Messinis (Agence-France Presse). Graham Holdings Company. ISSN 0015-7228. Retrieved 21 February 2022.
Four people familiar with U.S. intelligence said that Russia has drafted lists of Ukrainian political figures and other prominent individuals to be targeted for either arrest or assassination in the event of a Russian assault on Ukraine.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Letter from Ambassador Crocker to U.N. High Commissioner Bachelet" (PDF). The New York Times. The New York Times Company. 18 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
[w]e have credible information [...] indicates Russian forces are creating lists of identified Ukrainians to be killed or sent to camps following a military occupation. [R]ussian forces will likely use lethal measures to disperse peaceful protests or otherwise counter peaceful exercises of perceived resistance from civilian populations.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Putin Says Conflict in Eastern Ukraine 'Looks Like Genocide'". The Moscow Times. Derk Sauer. Agence-France Presse. 10 December 2021. Retrieved 1 February 2022.
- ^ Latukhina, Kira (9 December 2021). "Путин заявил о геноциде на Донбассе" [Putin spoke about the genocide in the Donbass]. Rossiyskaya Gazeta (in الروسية). Translation via Google Translate; Photograph by Mikhail Metzel (RIA Novosti). Government of Russia. Retrieved 10 February 2022.
Президент назвал русофобию первым шагом к геноциду. [Translated: The President called Russophobia the first step towards genocide.]
- ^ "New law stokes Ukraine language tensions". france24.com. Mariupol: France24. Agence-France Presse. 1 April 2021. Retrieved 10 February 2022.
- ^ Stern, David L. (8 February 2022). "The Ukrainian language is having a moment. To Putin's ears, it's a shot against Russian speakers". The Washington Post. Photograph by Chris McGrath (Getty Images). Kyiv: Nash Holdings. Retrieved 24 February 2022.
- ^ "Ukraine's star author Kurkov says his native Russian should be curbed". france24.com. Photographs by Sergei Supinsky (AFP). Kyiv: France24. Agence-France Presse. 13 February 2022. Retrieved 24 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ أ ب "US accuses Moscow of creating Ukraine invasion pretext with 'genocide' claims". france24.com. Photograph by Andrew Harnik (AFP). Washington D.C.: France 24. Agence-France Presse. 15 February 2021. Retrieved 24 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: others (link) - ^ "Report on the human rights situation in Ukraine" (PDF). OHCHR. 15 June 2014.
- ^ "Civic Space and Fundamental Freedoms in Ukraine" (PDF). OHCHR. 2021.
- ^ "Daily and spot reports from the Special Monitoring Mission to Ukraine". OSCE.
- ^ "Ad hoc Report on the situation of national minorities in Ukraine adopted on 1 April 2014". Council of Europe. 2 April 2014. Archived from the original on 4 February 2022.
- ^ "DISINFORMATION ABOUT THE CURRENT RUSSIA-UKRAINE CONFLICT – SEVEN MYTHS DEBUNKED". Directorate-General for European Neighbourhood Policy and Enlargement Negotiations (Press release) (in الإنجليزية). 24 January 2022. Archived from the original on 18 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
Myth 2: "The situation in Ukraine triggered this conflict. There is proof that Ukraine is committing atrocities against its Russian-speaking population in the country's east. Russia has to intervene, not least because Ukraine and Russia are 'one nation.' Ukraine simply belongs to Russia's "privileged sphere of influence". False. Allegations that Ukraine is attacking its own territory and persecuting its own citizens are absurd. To galvanize domestic support for Russia's military aggression, Russian state-controlled media have tirelessly sought to vilify Ukraine, accusing it of alleged genocide in eastern Ukraine, drawing groundless parallels with Nazism and World War Two, and fabricating stories aimed at striking a negative emotional chord with audiences.
- ^ "United States: Russia's claim of 'genocide in Ukraine' is reprehensible falsehood". Ukrinform. 17 February 2022. Archived from the original on 18 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
The Embassy of the United States of America in Ukraine called Russia's claim of "genocide in Ukraine" reprehensible falsehood.
- ^ "US condones forceful assimilation of Russians in Ukraine – Russian ambassador to US". TASS. 18 February 2021. Archived from the original on 18 February 2022.
- ^ "Захист кордону і критичної інфраструктури, протидія ДРГ: на півдні України оголосили збори підрозділів тероборони" [Protection of borders and critical infrastructure, counteraction of DRG: meeting of terrorist defense units announced in the south of Ukraine] (in الأوكرانية). Espreso TV. 6 April 2021. Archived from the original on 7 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
- ^ "Ми пам'ятаємо кожного захисника, який загинув за Україну – Президент відвідав позиції українських військ на Донбасі" [We remember every defender who died for Ukraine – the President visited the positions of Ukrainian troops in Donbass]. President of Ukraine (in الأوكرانية). 8 April 2021. Archived from the original on 17 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
- ^ "Russia says Ukraine has deployed half its army to Donbass conflict zone". Reuters. December 2021. Retrieved 17 February 2022.
- ^ Walsh, Joe (3 December 2021). "U.S. Intel Says Russia Is Preparing 175,000 Troops For Ukraine Offensive". Forbes.
- ^ Scully, Rachel (7 December 2021). "Ukraine defense minister warns of 'bloody massacre' if Russia invades". The Hill. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Russian invasion likely at 'the end of January,' warns Ukraine defence minister". National Post. 3 December 2021.
- ^ "Thousands of Ukrainians are training to protect their cities in case Russia invades" (in الإنجليزية). NPR. Retrieved 31 January 2022.
- ^ Kramer, Andrew E. (26 December 2021). "Training Civilians, Ukraine Nurtures a Resistance in Waiting". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 31 January 2022.
- ^ أ ب Andriy, Zagorodnyuk (9 January 2022). "How to make a Russian invasion of Ukraine prohibitively expensive". Atlantic Council (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 31 January 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ McLeary, Paul; Swan, Betsy Woodruff (19 January 2022). "U.S. approves allied weapons shipments to Ukraine as worries mount". Politico. Archived from the original on 19 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "First defence shipment support in 2022 from US to Ukraine's Armed Forces arrived at Boryspil airport". Ministry of Defence of Ukraine. 22 January 2022. Archived from the original on 14 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ أ ب ت ث ج Amy, Cheng (26 January 2022) [22 January 2022]. "Military trainers, missiles and over 200,000 pounds of lethal aid: What NATO members have sent Ukraine so far". The Washington Post (in الإنجليزية). ISSN 0190-8286. OCLC 2269358. Archived from the original on 7 February 2022. Retrieved 31 January 2022.
- ^ Cooper, Helene (14 January 2022). "U.S. Considers Backing an Insurgency if Russia Invades Ukraine". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Cooper, Helene (15 January 2022). "US considers backing an insurgency if Russia invades Ukraine". The New York Times. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ Shivam, Patel (19 January 2022). "U.S. gave $200 mln defense aid to Ukraine in December – official". Reuters. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "U.S. approves allied weapons shipments to Ukraine as worries mount". Politico. 19 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ Joe, Gould; Howard, Altman (25 January 2022). "$200m in Javelins, other anti-armor systems, grenade launchers and more to Ukraine: DoD". Defense News. ISSN 0884-139X. OCLC 613505728. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "США передали Украине многоцелевые гранатометы SMAW: на что они способны" [Ukraine receives SMAW grenade launchers from United States]. NV.UA (in الأوكرانية). 24 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "U.S. planning to transfer Mi-17 military helicopters to Ukraine". Ukrinform. 22 January 2022. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Charap, Samuel; Scott, Boston (21 January 2022). "U.S. Military Aid to Ukraine: A Silver Bullet?". RAND Corporation. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ Sprenger, Sebastian (21 January 2022). "Baltic states tout US-approved weapon shipments to Ukraine". Defense News (in الإنجليزية). Retrieved 31 January 2022.
- ^ "Estonia plans to supply Ukraine with heavy weapons". Euractiv. 3 January 2022. Archived from the original on 3 January 2022. Retrieved 17 January 2022.
- ^ "Latvia will send weapons to Ukraine – defense minister". Ukrinform. 6 January 2022. Archived from the original on 18 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Lithuania ready to supply lethal weapons to Ukraine – minister". LRT. 20 December 2021. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Russia-Ukraine tensions: UK sends 30 elite troops and 2,000 anti-tank weapons to Ukraine amid fears of Russian invasion". Sky News. 20 January 2022. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Increased presence of British surveillance aircraft near Ukraine". UK Defence Journal News. 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Denmark announces comprehensive support program to Ukraine". Ministry of Foreign Affairs of Denmark. 16 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Foreign Min. open to giving Ukraine military support as Russian troop build-up continues". NL Times. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "NL will look sympathetically at Ukraine requests for defence support". DutchNews.nl. 21 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Poland handing over defense aid to Ukraine – Duda's Office". Ukrinform. 31 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Poland to provide Ukraine with arms to counter potential Russian invasion". Financial Times. 1 February 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Україна, Британія та Польща створили тристоронній альянс". www.ukrinform.ua (in الأوكرانية). Retrieved 18 February 2022.
- ^ Sprenger, Sebastian (17 February 2022). "Ukraine, UK, Poland announce security pact amid heightened tensions". Defense News (in الإنجليزية). Retrieved 18 February 2022.
- ^ أ ب Reuters (20 January 2022). "Spain sends warships to Black Sea, considers sending warplanes". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
{{cite news}}:|last=has generic name (help) - ^ EFE (22 January 2022). "La fragata española Blas de Lezo ya está rumbo al mar Negro para participar en las maniobras de la OTAN" [The Spanish frigate Blas de Lezo is already heading to the Black Sea to participate in NATO maneuvers]. Cadena SER (in الإسبانية). Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ Reuters (9 February 2022). "Spain will send four fighter jets and 130 troops to Bulgaria". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 12 February 2022.
{{cite news}}:|last=has generic name (help) - ^ "The Netherlands will Send two F-35 Fighters to Bulgaria". Novinite. 22 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022.
- ^ "F-35 to make NATO Southern Air Policing debut". Janes Information Services. 21 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ Sullivan, Becky (5 February 2022). "Newly deployed U.S. troops arrive in Europe as Russia bolsters its own forces". NPR. Retrieved 5 February 2022.
- ^ Swinford, Steven; Brown, Larisa, eds. (7 February 2022). "Britain will not flinch over Ukraine, says Boris Johnson". The Times (in الإنجليزية).
- ^ "U.S. sending 3,000 more troops to Poland amid fresh Ukraine invasion warnings". Politico. 11 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ أ ب Mark MacKinnon and Adrian Morrow. "Putin orders snap nuclear drill". The Globe and Mail. p. A3.
- ^ "Ukraine: How big is Russia's military build-up?". BBC News. 17 February 2022.
- ^ "Ukraine, West accuse Russia of trying to create pretext for invasion after shelling in east". MSN. 17 February 2022.
- ^ Light, Felix (20 February 2022). "In the Closest Russian City to Ukraine's Separatist Region, There Are Few Signs of Refugees". The Moscow Times. Retrieved 20 February 2022.
- ^ "Russian-backed separatists announce civilian evacuation from eastern Ukraine as escalation stokes Russian invasion fears". NBC News. 18 February 2022.
- ^ Smith, Alexander (18 February 2022). "Warning siren sounds in rebel-held capital in east Ukraine -Reuters witness". MSN News.
- ^ "Ukraine conflict: Rebels declare general mobilisation as fighting grows". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 19 February 2022. Retrieved 19 February 2022.
- ^ "47 shelling incidents leave 5 injured in Donbas". Kyiv Independent. 18 February 2022. Retrieved 18 February 2022.
- ^ "How Russian proxy forces are attempting to provoke the Ukrainian army and are lying about a new Ukrainian offensive". NV.UA. 18 February 2022. Retrieved 18 February 2022.
- ^ ФСБ сообщила о попадании снаряда в погранпункт на границе с ДНР [The FSB reported that a shell hit the border checkpoint on the border with the DPR]. RBK Daily (in الروسية). RBK Group. 21 February 2022. ISSN 1991-0703. OCLC 849495462. Archived from the original on 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022. В 9:50 выпущенным с Украины снарядом полностью разрушен российский пограничный пункт в Ростовской области в 150 метрах от границы, пострадавших нет, сообщили РБК в ФСБ. [At 9:50 a.m., a projectile fired from Ukraine completely destroyed a Russian border checkpoint in the Rostov region, 150 meters from the border, there were no casualties, the FSB told RBC.]
- ^ "Российские военнослужащие уничтожили пять диверсантов с Украины при нарушении границы" (in الروسية). TASS. 21 February 2022.
- ^ "Russia Says Border Facility Near Ukraine Destroyed in Shell Attack". The Moscow Times. 21 February 2022. Retrieved 21 February 2022.
- ^ "Russia says it prevented border breach from Ukraine, Kyiv calls it fake news". Reuters. 21 February 2022. Retrieved 21 February 2022.
- ^ "Two Ukraine soldiers, civilian killed in shelling". Al-Arabiyah (in English). 21 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "'Dumb and lazy': the flawed films of Ukrainian 'attacks' made by Russia's 'fake factory'". The Guardian. 21 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Four Russian false flags that are comically easy to debunk". The Telegraph. 21 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Russia's 'Idiotic' Disinformation Campaign Could Still Lead to War in Ukraine". Vice Media. 21 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ Mazneva, Elena; Chourisna, Kateryna (22 February 2022). "Ukraine Power Plant Damaged During Two Days of Shelling". Bloomberg. Retrieved 2022-02-23.
- ^ Gerasimova, Tanya (2022-02-21). "Luhansk TPP Suspends Work Due To Militants Shelling". ukranews_com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-02-23.
- ^ "Признать Донецкую и Луганскую народные республики!" [Recognize the Donetsk and Luhansk People's Republics!]. Pravda (in الروسية). 21 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022.
- ^ Sukhov, Oleg (21 January 2022). "Russian parliament to consider recognizing Donbas proxies as independent states". The Kyiv Independent (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 21 January 2022.
- ^ "Russian Parliament Backs Plan to Recognize Breakaway Ukrainian Regions". The Moscow Times. 15 February 2022.
- ^ "Donetsk and Lugansk leaders ask Putin to recognize republics' independence". TASS. 21 February 2022.
- ^ "Путин: решение по вопросу признания ДНР и ЛНР будет принято 21 февраля" (in الروسية). TASS. 21 February 2022.
- ^ "Шойгу заявил о необходимости признать ДНР и ЛНР" (in الروسية). TASS. 21 February 2022.
- ^ "Мишустин: кабмин много месяцев готовится к последствиям признания ДНР и ЛНР" (in الروسية). TASS. 21 February 2022.
- ^ أ ب "Путин подписал указы о признании ЛНР и ДНР" (in الروسية). TASS. 21 February 2022.
- ^ Fisher, Max (2022-02-23). "Word by Word and Between the Lines: A Close Look at Putin's Speech". The New York Times. Retrieved 2022-02-23.
- ^ "Признание Донбасса и предостережение Киеву. Что сказал Путин в обращении к россиянам" (in الروسية). TASS. 21 February 2022.
- ^ "Highlights of Russian President Putin's speech". Al Jazeera. 21 February 2022.
- ^ أ ب "Обращение Президента Российской Федерации" (in الروسية). Kremlin.ru. 21 February 2022.
- ^ أ ب "Putin orders troops into eastern Ukraine on 'peacekeeping duties'". The Guardian. 21 February 2022.
- ^ von der Leyen, Ursula [@vonderleyen]. "The recognition of the two separatist territories in #Ukraine is a blatant violation of international law, the territorial integrity of Ukraine and the #Minsk agreements" (Tweet) – via Twitter.
{{cite web}}: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=(help) Missing or empty |date= (help) - ^ Michel, Charles [@eucopresident]. "The recognition of the two separatist territories in #Ukraine is a blatant violation of international law, the territorial integrity of Ukraine and the #Minsk agreements" (Tweet) – via Twitter.
{{cite web}}: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=(help) Missing or empty |date= (help) - ^ "Ukraine: What sanctions are being imposed on Russia?". BBC. 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Британия ввела санкции против 5 российских банков, Ротенберга и Тимченко". RBK Daily. 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Germany shelves Nord Stream 2 pipeline". POLITICO (in الإنجليزية الأمريكية). 2022-02-22. Retrieved 2022-02-23.
- ^ Chalmers, John; Siebold, Sabine; Emmott, Robin (2022-02-22). "EU agrees sanctions 'to hurt Russia' over Ukraine crisis". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2022-02-23.
- ^ "What to know about new U.S. sanctions targeting Russia over Ukraine". www.cbsnews.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-02-23.
- ^ "Putin orders troops into separatist-held parts of Ukraine". CNN. 21 February 2022.
- ^ Philp, Catherine; Wright, Oliver; Brown, Larissa (22 February 2022). "Putin sends Russian tanks into Ukraine". The Times (in الإنجليزية).
- ^ "Ucraina, i primi soldati russi nel Donbass". la Repubblica (in الإيطالية). 22 February 2022. Retrieved 21 February 2022.
- ^ "Putin's Ukraine peacekeepers "aren't fooling anyone," US warns". Newsweek (in الإنجليزية). 21 February 2022.
- ^ "Chilling social media footage emerges of convoys of Russian military equipment entering Donbas in Ukraine". Sky News (in الإنجليزية). 22 February 2022.
- ^ "Russian troops in east Ukraine an 'invasion,' White House declares - National". Global News (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 22 February 2022.
- ^ Zinets, Natalia; Williams, Matthias (22 February 2022). "Ukrainian president drafts reservists but rules out general mobilisation for now". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 23 February 2022.
- ^ "Putin 'as ready as he can be' for major invasion of Ukraine, U.S. official". Reuters. 23 February 2022.
- ^ "Verkhovna Rada approves move to introduce state of emergency in Ukraine". Ukrinform. 23 February 2022.
- ^ "Ukraine crisis: Kyiv urges citizens to leave Russia as fears mount". BBC. 23 February 2022.
- ^ "Рекомендації громадянам України у зв'язку із останніми рішеннями Російської Федерації, що грубо порушують суверенітет і територіальну цілісність України". Ministry of Foreign Affairs of Ukraine (in الأوكرانية). 23 February 2022.
- ^ "Путин принял решение о проведении операции по денацификации и демилитаризации Украины". TASS (in الروسية). 2022-02-24.
- ^ "Russian President Vladimir Putin authorises special military operation in Ukraine's Donbas". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). 2022-02-24. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "Russia-Ukraine live updates: Russia has decided to launch military operation in Ukraine, Putin says". Washington Post (in الإنجليزية). 2022-02-23. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "Українські військові об'єкти зазнали нападу, Росія перейшла у наступ". Ukrinform (in الأوكرانية). 2022-02-24. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "Explosions in Ukraine follow Putin's declaration of a 'special military operation'". Politico. 2022-02-24. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "CIA director dispatched to Moscow to warn Russia over troop buildup near Ukraine". CNN. 5 November 2021. Archived from the original on 10 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Ukraine – Joint Statement – France/Germany". Permanent Representation of France to the OSCE (in الإنجليزية). 15 November 2021. Retrieved 14 February 2022.
- ^ Reuters (15 November 2021). "Pentagon says it continues to see unusual Russian military activity near Ukraine border". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 14 February 2022.
{{cite news}}:|last=has generic name (help) - ^ "Blinken speaks with French FM Le Drian on Russian military activity in Ukraine". France 24 (in الإنجليزية). 15 November 2021. Retrieved 14 February 2022.
- ^ Cook, Lorne (15 November 2021). "NATO chief wary of Russian military moves near Ukraine". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 14 February 2022.
- ^ أ ب ت "Россия и Запад концентрируют обвинения" [Russia and the West concentrate accusations]. Kommersant (in الروسية). 16 November 2021. Archived from the original on 14 December 2021. Retrieved 23 December 2021.
- ^ أ ب Ravid, Barak. "Israeli PM proposed a Russia-Ukraine summit in Jerusalem last year". Axios (in الإنجليزية). Retrieved 31 January 2022.
- ^ "Putin has forced this crisis diplomacy upon the West". Swissinfo (in الإنجليزية). Retrieved 31 January 2022.
- ^ "Political advisers to hold four-way talks on Ukraine in Paris". Thomson Reuters. 22 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Scholz, Macron say diplomacy can fix Ukraine-Russia standoff". Deutsche Welle. 25 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "At Russia's request, Kiev withdrew the law on Crimea and Donbas from parliament". News Fox24. 25 January 2022. Archived from the original on 26 January 2022. Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Macron plans diplomatic phone call with Putin to calm Ukrainian crisis". The Irish Times. 26 January 2022.
- ^ "French President Macron says Vladimir Putin told him Russia won't escalate Ukraine crisis". The Indian Express. 9 February 2022.
French President Emmanuel Macron said Tuesday that Russian President Vladimir Putin told him that Moscow would not further escalate the Ukraine crisis. Macron also said it would take time to find a diplomatic solution to the rising tensions, which represent the biggest security crisis between Russia and the West since the Cold War.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Herszenhorn, David M.; Leali, Giorgio (7 February 2022). "Defiant Putin mauls Macron in Moscow". Politico (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 9 February 2022.
- ^ "France says Putin promised no 'new military initiatives' near Ukraine in talks with Macron". ABC News. 8 February 2022.
- ^ "Biden and Putin make little apparent headway on Ukraine in virtual summit". The Guardian. 7 December 2021. Archived from the original on 4 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Встреча с Президентом США Джозефом Байденом" [Meeting with US President Joseph Biden]. Kremlin.ru (in الروسية). 7 December 2021. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ أ ب "МИД раскрыл требования России к США по гарантиям безопасности" [The Foreign Ministry disclosed the requirements of Russia to the United States on security guarantees]. RBK Group (in الروسية). 17 December 2021. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Statement by Press Secretary Jen Psaki on President Biden's Phone Call with President Vladimir Putin of Russia". The White House. 30 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب ت Kevin Liptak (30 December 2021). "Biden pushes Putin for Ukraine de-escalation in second call this month". CNN. Archived from the original on 14 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Putin said new sanctions could cause complete severance of Russian-US ties – Kremlin aide". TASS. 31 December 2021. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Foreign Minister Sergey Lavrov's interview with Rossiya Segodnya, December 31, 2021". Ministry of Foreign Affairs of Russia. 31 December 2021.
- ^ Hunnicutt, Trevor; Osborn, Andrew (28 December 2021). "U.S., Russia set for Jan 10 security talks amid Ukraine tensions". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on 2 January 2022. Retrieved 2 January 2022.
- ^ "Deputy Secretary Sherman's Meeting with Russian Deputy Foreign Minister Ryabkov". U.S. Department of State. 9 January 2022. Archived from the original on 13 January 2022. Retrieved 13 January 2022.
- ^ "Briefing with Deputy Secretary Wendy R. Sherman on the U.S.-Russia Strategic Stability Dialogue". U.S. Department of State. 10 January 2022. Archived from the original on 13 January 2022. Retrieved 13 January 2022.
- ^ "NATO-Russia Council meets in Brussels". NATO. 12 January 2022. Archived from the original on 13 January 2022. Retrieved 13 January 2022.
- ^ "Deputy Minister of Defence of the Russian Federation Colonel-General Alexander Fomin at a meeting of the Russia–NATO Council brought Russian assessments of the current state in the field of euro-security". Ministry of Defence of Russia. 12 January 2022. Archived from the original on 13 January 2022. Retrieved 13 January 2022.
- ^ "Russia says NATO talks 'unsuccessful' as Poland warns of war". Al Jazeera. 13 January 2022. Archived from the original on 13 January 2022. Retrieved 13 January 2022.
- ^ "Press conference by NATO Secretary General Jens Stoltenberg following the meeting of the NATO-Russia Council". NATO. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 12 January 2022.
- ^ "Secretary Antony J. Blinken at a Press Availability". U.S. Department of State. 21 January 2022. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "U.S. and Russia agree to keep talking after meeting on Ukraine". Reuters. 21 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ CNN, Jeremy Herb, Jennifer Hansler and Kylie Atwood. "Blinken announces US has delivered written responses to Russia over Ukraine crisis". CNN. Retrieved 31 January 2022.
{{cite web}}:|last=has generic name (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "'Russian concerns were basically ignored': Putin slams U.S. response to Moscow's security demands". Politico. 2 February 2022.
- ^ "США проигнорировали принципиальные озабоченности Москвы, заявил Путин" (in الروسية). RIA Novosti. 2 February 2022.
- ^ "U.S. says Russia is preparing pretext to invade Ukraine". Reuters. 17 February 2022.
- ^ "Реакция России на ответ США по гарантиям безопасности. Полный текст" (in الروسية). TASS. 17 February 2022.
- ^ "UN security council meets to discuss Ukraine crisis". The Guardian (in الإنجليزية). Agence France-Presse. 31 January 2021. Retrieved 31 January 2021.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Holmes, Oliver; Borger, Julian; Borger, Julian (31 January 2022). "Ukraine crisis: UK considering further military deployments and 'unprecedented' sanctions – as it happened". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 1 February 2022.
- ^ Mauldin, William (31 January 2022). "U.S., Russia Square Off Over Ukraine in U.N. Security Council Debate". The Wall Street Journal (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0099-9660. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Russia, US exchange accusations over Ukraine at UN". AP NEWS (in الإنجليزية). 31 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Lo scontro all'ONU tra Russia e Stati Uniti". Il Post (in الإيطالية). 1 February 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ Julian, Borger; Lorenzo, Tondo (1 February 2022). "Moscow warns Ukraine may 'destroy itself' as Russia and US clash at UN". The Guardian (in الإنجليزية). Washington D.C., Toronto. Retrieved 3 February 2022.
- ^ Pavia, Will; Charter, David (1 February 2022). "The West wants war in Ukraine, Russia claims at fiery UN meeting". The Times. London. Retrieved 1 February 2022.
- ^ Borger, Julian; Tondo, Lorenzo (1 February 2022). "Moscow warns Ukraine may 'destroy itself' as Russia and US clash at UN". The Guardian. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Security Council Meetings in 2022". United Nations. Retrieved 1 February 2022.
- ^ News, A. B. C. "Putin gets no support from UN Security Council over Ukraine". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 23 February 2022. Retrieved 2022-02-24.
{{cite web}}:|last=has generic name (help) - ^ CNN, Amy Woodyatt. "Kenya's UN ambassador slams Russia and compares Ukraine crisis to Africa's colonial past". CNN. Archived from the original on 23 February 2022. Retrieved 2022-02-24.
{{cite web}}:|last=has generic name (help) - ^ أ ب "'It's too late': Russian move roils UN meeting on Ukraine". AP NEWS (in الإنجليزية). 2022-02-23. Archived from the original on 24 February 2022. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "U.S. Says Russia Will Face U.N. Security Council Resolution". WSJ (in الإنجليزية). Archived from the original on 24 February 2022. Retrieved 2022-02-24.
- ^ أ ب "Treaty between The United States of America and the Russian Federation on security guarantees". Ministry of Foreign Affairs (Russia). 18 December 2021. Archived from the original on 8 January 2022. Retrieved 8 January 2022.
- ^ أ ب "Agreement on measures to ensure the security of The Russian Federation and member States of the North Atlantic Treaty Organization". Ministry of Foreign Affairs (Russia). 17 December 2021. Archived from the original on 8 January 2022. Retrieved 8 January 2022.
- ^ أ ب ت ث Arbide Aza, Hibai; González, Miguel (2 February 2022). "US offered disarmament measures to Russia in exchange for deescalation of military threat in Ukraine". El País. Archived from the original on 3 February 2022. Retrieved 3 February 2022.
- ^ أ ب ت ث "Documentos entregados por la OTAN y EE UU en respuesta al tratado que les presentó Rusia el 17 de diciembre de 2021" [Documents provided by NATO and the US in response to the treaty proposed by Russia on 17 December 2021] (PDF). El País. 2 February 2022. Archived (PDF) from the original on 2 February 2022. Retrieved 2 February 2022.
- ^ Brander, Sonya; van Veldhuizen-Rothenbücher, Ida (25 January 2010). "Making a credible case for a legal personality for the OSCE" (PDF). OSCE. Archived (PDF) from the original on 20 January 2022. Retrieved 4 February 2022.
- ^ "NATO–Russia Council Statement 28 May 2002" (PDF). NATO. 28 May 2002. Archived (PDF) from the original on 3 February 2022. Retrieved 3 February 2022.
- ^ de Galbert, Simond (23 October 2015). "The Impact of the Normandy Format on the Conflict in Ukraine: Four Leaders, Three Cease-fires, and Two Summits". Center for Strategic and International Studies. Archived from the original on 27 January 2022. Retrieved 4 February 2022.
- ^ Goldston, Robert J. (14 October 2021). "Bilateral strategic stability: What the United States should discuss with Russia. And China". Bulletin of the Atomic Scientists. Archived from the original on 1 February 2022. Retrieved 4 February 2022.
- ^ "Сьогоднішні провокації Росії найсерйозніші з часу атаки в Керченській протоці, але ситуація більш небезпечна, – Кулеба" [Today's provocations of Russia are the most serious since attack in the Kerch Strait, but the situation is more dangerous – Kuleba]. Censor.net (in الأوكرانية). 7 April 2021. Archived from the original on 31 May 2021. Retrieved 31 May 2021.
- ^ "Russia preparing to attack Ukraine by late January: Ukraine defense intelligence agency chief". Military Times. 21 November 2021. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Ukraine's Defense Minister Downplays Risk of Russian Invasion". Bloomberg. 25 January 2022.
- ^ "Minister of Defense of Ukraine Reznikov: "Russia is not ready for an attack on Ukraine"". 247 News Agency. 25 January 2022. Archived from the original on 26 January 2022. Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Volodymyr Zelensky accuses the West of causing 'panic' with warnings of a Russian invasion that hurts the Ukrainian economy". Business Insider. 28 January 2022.
- ^ "Ukraine crisis: Don't create panic, Zelensky tells West". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 28 January 2022. Retrieved 31 January 2022.
- ^ Hall, Ben; Olearchyk, Roman (28 January 2022). "Ukraine to the world: keep calm and stop spreading panic". Financial Times. Retrieved 2 February 2022.
- ^ Liptak, Kevin (2 February 2022). "White House says it's no longer calling potential Russian invasion of Ukraine 'imminent'". CNN. Retrieved 2 February 2022.
- ^ "Ukraine's leading party chief blames foreign media for spreading fake news about Russian invasion". Novoe Vremia. 15 February 2022.
- ^ "West should stop 'appeasement' policy towards Russia, says Ukraine's Zelensky". France24. 19 February 2022. Retrieved 19 February 2022.
- ^ "Ukraine will not respond to provocations, Zelensky says". BBC. 19 February 2022. Retrieved 19 February 2022.
- ^ "Zelensky to consider Foreign Ministry's proposal of breaking off diplomatic relations with Russia". Interfax. 22 February 2022.
- ^ "Kremlin denies plans to invade Ukraine, alleges NATO threats". Politico. 12 November 2021. Archived from the original on 19 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Russia denies looking for pretext to invade Ukraine". ABC News. 17 January 2022. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Russia spy chief says Ukraine invasion plan 'malicious' U.S. propaganda". Reuters. 27 November 2021. Archived from the original on 22 December 2021. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Russia will act if NATO countries cross Ukraine 'red lines', Putin says". The Guardian. 30 November 2021. Archived from the original on 17 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "NATO Pushes Back Against Russian President Putin's 'Red Lines' Over Ukraine". The Drive. 1 December 2021. Archived from the original on 14 December 2021. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Putin warns Russia will act if NATO crosses its red lines in Ukraine". Reuters. 30 November 2021. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Europe won't receive Russian oil and gas, if Russia disconnected from SWIFT — senator". TASS. 25 January 2022. Archived from the original on 26 January 2022.
- ^ Parfitt, Tom; Brown, Larissa (30 January 2022). "Even Ukraine doesn't believe the West's claim that war is coming, says Russia". The Times (in الإنجليزية).
"We don't want war, we don't need that at all," he said during a visit to St Petersburg for events to mark the anniversary of the end of the Siege of Leningrad during the Second World War.
- ^ "Nato reinforces eastern borders as Ukraine tensions mount". The Guardian. 24 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022.
- ^ "Ukraine tensions: US trying to draw Russia into war, Putin says". BBC News. 2 February 2022.
- ^ "Putin Says Ready for Compromise After Talks With Macron on Ukraine". The Moscow Times. 8 February 2022.
- ^ "US warns of possible Russian Ukraine invasion this week". The Jerusalem Post. 12 February 2022.
- ^ "British diplomacy gets a frosty reception in Moscow". Politico. 10 February 2022.
- ^ "Kosovo, Albania Ready to Help any Potential US-led Ukraine Mission". Balkan Insight. 7 December 2021. Archived from the original on 11 December 2021. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Argentine president condemned the use of force and looked for a peacefull resolution". Infobae. 22 February 2022.
- ^ "Армения не планирует признание "ДНР" и "ЛНР"". Deutsche Welle. 23 February 2022. Retrieved 24 February 2022.
- ^ Crowe, David (24 January 2022). "Australia offers Ukraine help, urges citizens to leave amid invasion fears". The Sydney Morning Herald. Archived from the original on 30 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ Hurst, Daniel (30 January 2022). "Australia 'will not hesitate' to upgrade financial sanctions against Russia over Ukraine, finance minister says". The Guardian. Archived from the original on 31 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ ""С нами лучше не связываться". Лукашенко предостерег Запад от попыток напасть на Союзное государство". Belarusian Telegraph Agency (in الروسية). 21 January 2022.
- ^ "Лукашенко стягує армію до України – навіщо" [Lukashenko draws army to Ukraine – why]. Ukrayinska Pravda (in الأوكرانية). Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Російська військова техніка стала табором за 200 км на північ від Києва" [Russian military equipment became a camp 200 km north of Kiev]. LB.ua (in الأوكرانية). Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Lukashenko answers question about possibility of Donbass recognition". Belarusian Telegraph Agency. 17 February 2022.
- ^ "Belgian army has troops prepared if Ukraine situation escalates". The Brussels Times. 24 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "'Nobody Tells Him What to Do.' Brazil's President Bolsonaro Is Visiting Putin Despite U.S. Criticism". Time. 15 February 2022.
- ^ "Bolsonaro says Brazil keen on Russian nuclear reactors, mum on Ukraine". Reuters. 16 February 2022.
- ^ "Bulgarian Defense Minister: The Council of Ministers has No Position on the Conflict in Ukraine". Novinite. 10 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Bulgaria's PM rejects Russia's call for country to withdraw from Nato". The Sofia Globe. 21 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Canada providing $120 million loan to Ukraine to counter Russian threats | Watch News Videos Online". Global News. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Kremlin: Xi supports Putin's pursuit of guarantees from West". Associated Press. 15 December 2021. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Putin Would Burst Xi's Olympic Dream With a War in Ukraine". Bloomberg. 22 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Desde Francia, Duque envía mensaje a colombianos que están en Ucrania" [From France, Duque sends a message to Colombians in Ukraine]. ElTiempo.com (in الإسبانية). 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "Colombia: Duque calls for reinforced EU-Latin America relations". www.europarl.europa.eu (in الإسبانية). 15 February 2022. Retrieved 18 February 2022.
- ^ "Strah od ruske invazije raste iz dana u dan. Što bi ona značila za EU i Hrvatsku?" [Fear of Russian invasion is growing by the day. What would it mean for the EU and Croatia?]. Index.hr (in الكرواتية). Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "PM: Croatia to respond "clearly and resolutely" if Russia attacks Ukraine". N1. 19 January 2022. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Croatia to recall all troops from NATO in case of Russia-Ukraine conflict". TASS. 25 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ أ ب "VIDEO Milanović: Ja sam zapovjednik vojske, hrvatski vojnici neće ići u Ukrajinu" [Milanovic: I am the commander of the army, Croatian soldiers will not go to Ukraine]. Index.hr (in الكرواتية). 25 January 2022.
- ^ "VIDEO Plenković o Milanovićevoj izjavi o Ukrajini i Rusiji: Ispričavam se Ukrajincima" [Plenković on Milanović's statement on Ukraine and Russia: I apologize to the Ukrainians]. Index.hr (in الكرواتية). 25 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Cuba se alinea con Rusia y pide a Occidente que deje de intervenir en Ucrania". SWI swissinfo.ch (in الإسبانية). Retrieved 2022-02-23.
- ^ "Чехія затвердила рішення подарувати Україні 4 тисячі артилерійських боєприпасів" [The Czech Republic approved a decision to donate 4,000 artillery ammunition to Ukraine]. Ukrayinska Pravda (in الأوكرانية). Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Чехія надасть Україні чотири тисячі 152-мм снарядів" [The Czech Republic will provide Ukraine with 4,000 152-mm shells] (in الأوكرانية). Ukrinform. Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Denmark to send additional forces to Baltics in response to Russia's actions". LRT. 12 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Denmark heightens its military presence in the Baltics". Euractiv. 13 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Gynimo tarybos sprendimai: salvinių sistemų įsigijimas, šauktinių skaičiaus didinimas" [Decisions of the Defense Council: acquisition of salvage systems, increase of the number of conscripts]. Verslo Žinios (in الليتوانية). 10 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Latvia steps up military presence in the east, says Defense Minister". LSM. 17 January 2022. Archived from the original on 18 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Prime minister: Government to allocate €380 million to national defense". ERR. 19 January 2022. Archived from the original on 20 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Baltic states to develop joint MRLS artillery". LRT. 21 December 2021. Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Estonia plans to procure MLRS rocket systems jointly with Latvia, Lithuania". LRT. 22 December 2021. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Baltics quietly push Biden to pursue stronger Russia policy". Politico. 21 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Finland insists on its right to join NATO in defiance of Russia". Financial Times. 2 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Swedish Foreign Minister: Joining NATO Is Up to Us". Foreign Policy. 7 January 2022. Archived from the original on 18 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Russia warns NATO against inclusion of Finland, Sweden". WION. 26 December 2021. Archived from the original on 18 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Russia Is Pushing Finland and Sweden Toward NATO". Bloomberg. 10 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Sweden boosts patrols on Gotland amid Russia tensions". Reuters. 14 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 21 January 2022.
- ^ "Міністерство закордонних справ України – Дмитро Кулеба та Жан-Ів Ле Дріан обговорили загострення Росією безпекової ситуації" [Ministry of Foreign Affairs of Ukraine – Dmytro Kuleba and Jean-Yves Le Drian discussed the aggravation of Russia's security situation]. Ukrainian Ministry of Foreign Affairs (in الأوكرانية). Archived from the original on 19 January 2022. Retrieved 19 January 2022.
- ^ "Меркель зажадала від Путіна згорнути нарощування військ на кордоні з Україною, – пресслужба канцлерки" [Merkel demanded from Putin to stop increasing armies on border with Ukraine, – chancellor's press service]. Censor.net (in الأوكرانية). 8 April 2021. Archived from the original on 8 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
- ^ "Germany's Scholz sees "consequences" if Russia breaches Ukraine borders". Reuters. 8 December 2021. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Germany may consider halting Nord Stream 2 if Russia attacks Ukraine, Scholz says". Reuters. 18 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Russia rejects U.S. suggestions it's looking for pretext to invade Ukraine". CBC News. 17 January 2022. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Germany will not supply weapons to Kyiv for now, defence minister says". Reuters. 22 January 2022. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ "Ukraine blames Germany for 'blocking' NATO weapons supply". Financial Times. 12 December 2021. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Germany blocks Estonia from exporting German-origin weapons to Ukraine -WSJ". Reuters. 21 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "Latvia blasts Germany's 'immoral and hypocritical' relationship with Russia and China". Politico. 28 January 2022. Retrieved 3 February 2022.
- ^ "Germany to send 5,000 protective helmets to Ukraine". Politico. 26 January 2022. Retrieved 27 January 2022.
- ^ "Germany's offer to Ukraine of 5,000 helmets is 'joke', says Vitali Klitschko". The Guardian (in الإنجليزية). 26 January 2022. Retrieved 27 January 2022.
- ^ "Defense Minister warns against ratcheting up Cold War rhetoric". About Hungary. 2 February 2022.
- ^ Media Center (28 January 2022). "Transcript of Virtual Weekly Media Briefing by the Official Spokesperson (January 28, 2022)". Ministry of External Affairs. Retrieved 30 January 2022.
- ^ أ ب Basu, Nayanima (28 January 2022). "India breaks its silence on Russia-Ukraine crisis, calls for 'peaceful resolution'". The Print. Retrieved 30 January 2022.
- ^ أ ب ت Roy, Shubhajit (29 January 2022). "Ukraine crisis: India calls for 'peaceful resolution'". The Indian Express. Retrieved 30 January 2022.
- ^ The Hindu Bureau (28 January 2022). "India closely following developments in Ukraine". The Hindu. Retrieved 30 January 2022.
- ^ Mohan, Geeta (31 January 2022). "India abstains from procedural vote ahead of discussion on Ukraine at UN Security Council". India Today. Retrieved 21 February 2022.
- ^ PTI (31 January 2022). "India Abstains From UN Security Council Procedural Vote To Discuss Ukraine Issue". NDTV. Retrieved 21 February 2022.
- ^ Security Council (17 February 2022). "UNSC Briefing Minsk-II Agreements [17 February 2022; 1000 hrs] – Statement by Ambassador T.S. Tirumurti, Permanent Representative of India to the United Nations". Permanent Mission of India to the UN. Retrieved 21 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Latest News. "Advisory for Indian Nationals in Ukraine". Embassy of India, Kyiv, Ukraine. Retrieved 21 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب Sharma, Kadambini; Som, Vishnu; Achom, Debanish (20 February 2022). "Family Members of Indian Embassy Staff In Ukraine Told To Return: Sources". NDTV. Retrieved 21 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Media Center (18 February 2022). "Transcript of Weekly Media Briefing by the Official Spokesperson (February 17, 2022)". Ministry of External Affairs. Retrieved 21 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Media Center (16 February 2022). "Control Room established in Ministry of External Affairs in view of the prevailing situation in Ukraine". Ministry of External Affairs. Retrieved 21 February 2022.
{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Rizqo, Kanavino Ahmad (21 February 2022). "Seruan Jokowi Soal Rusia Vs Ukraina Sebab Perang Tak Boleh Terjadi". detiknews (in الإندونيسية). Retrieved 22 February 2022.
- ^ Rizqo, Kanavino Ahmad (21 February 2022). "Jokowi: Rivalitas di Ukraina Harus Dihentikan, Perang Tak Boleh Terjadi!". detiknews (in الإندونيسية). Retrieved 22 February 2022.
- ^ Widodo, Joko (2022-02-24). "Setop perang. Perang itu menyengsarakan umat manusia, dan membahayakan dunia". Twitter (in الإندونيسية). Retrieved 2022-02-24.
- ^ "Indonesia Desak Rusia Hormati Kedaulatan Ukraina". CNN Indonesia (in الإندونيسية). Retrieved 2022-02-24.
- ^ Anwar, Laraswati Ariadne. "WNI di Ukraina Berkumpul di KBRI Kiev". Kompas. Retrieved 24 February 2022.
- ^ "Iran blames West for Ukraine crisis, urges Moscow and Kyiv to show restraint". www.timesofisrael.com.
- ^ "Iran Blames NATO Over Ukraine, Critics Say Tehran Backs Russia". Iran International (in الإنجليزية).
- ^ "Israel 'plans to evacuate thousands of Jews' from Ukraine if Russia invades the country". Middle East Eye (in الإنجليزية). 25 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Israel evacuating Ukraine embassy staff, diplomats' families; issues travel warning". The Times of Israel. 11 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Israel Rebukes Ukraine Ambassador Over Criticizing Lapid's 'Propaganda' on Russia". Haaretz. 7 February 2022.
- ^ "Lapid: The Israeli position is like the position of the entire West – everything must be done to avoid an armed confrontation with Ukraine. The Ukrainians asked for military assistance from Israel and it will be examined". Twitter (in العبرية). 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "Israel torpedoed sale of Iron Dome to Ukraine, fearing Russian reaction — report". The Times of Israel. 15 February 2022.
- ^ "BREAKING: Israeli foreign ministry releases first statement on the Russian invasion to Ukraine: "We share the international concern about the escalation, support Ukraine territorial integrity and sovereignty and willing to give Ukraine humanitarian assistance"". Twitter (in الإنجليزية). 23 February 2022. Retrieved 23 February 2022.
- ^ "Israel condemns Russian attack on Ukraine". reuters. 24 February 2022.
- ^ Amante, Angelo (3 February 2022). "Italy's president calls for unity as he starts second term". Reuters. Retrieved 4 February 2022.
- ^ "Ucraina, Mattarella: non possiamo accettare scontri in Europa" [Ukraine, Mattarella: We can't accept clashes in Europe]. Il Sole 24 ORE (in الإيطالية). Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Ucraina, colloquio Draghi-Putin: "Serve de-escalation delle tensioni"" [Ukraine, conversation Draghi-Putin: "Tensions de-escalation needed"]. RaiNews (in الإيطالية). Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Ucraina-Russia, Guerini in Lettonia: "Incoraggiare il dialogo con Mosca"" [Ukraine-Russia. Guerini in Latvia: "Foster the dialogue with Moscow"]. Quotidiano Nazionale (in الإيطالية). 11 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Ucraina, l'Italia pronta a inviare mille uomini per rafforzare il fianco Sud-Est dell'Europa" [Ukraine, Italy is ready to deploy one thousand men to strength the South-Eastern border of Europe]. la Repubblica (in الإيطالية). 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ Ucraina, di Maio: "L'Italia è impegnata per una soluzione diplomatica della crisi", Rai News.
- ^ Di Maio, si può contare su Italia per soluzione diplomatica, ANSA
- ^ "Draghi: "In Ucraina soprusi che non possiamo tollerare"". Governo Italiano (in الإيطالية). 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Draghi: "In Ucraina soprusi che non possiamo tollerare"". La Stampa (in الإيطالية). 23 February 2022. Retrieved 23 February 2022.
- ^ Brunnstrom, David; Takenaka, Kiyoshi; Martina, Michael (22 January 2022). "Biden, Kishida agree to boost security, economic cooperation amid rising concerns". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Japan urges nationals to leave Ukraine". Japan Today. 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Japan announces more sanctions on Russia after Ukraine invasion". The Japan Times. 25 February 2022. Retrieved 26 February 2022.
- ^ "Putin Promised Not To Question Kazakh Borders: Leader". www.barrons.com. AFP-Agence France Presse.
- ^ Vidija, Patrick. "You have breached Ukraine's sovereignty, Kenya tells Russia". The Standard (in الإنجليزية).
- ^ MUTAMBO, AGGREY (22 February 2022). "Kenya makes U-turn over Russia's row with Ukraine". Business Daily (in الإنجليزية).
- ^ Yaakob, Ismail Sabri (2022-02-24). "Malaysia berharap agar satu jalan penyelesaian damai yang terbaik di antara Ukraine dan Rusia dapat segera dicapai, seterusnya berjaya menyelesaikan konflik tersebut". Twitter (in الماليزية). Retrieved 2022-02-24.
- ^ Ibrahim, Anwar. "Press Statement 24 February 2022". Twitter (in الإنجليزية). Retrieved 2022-02-24.
- ^ Cojocari, Vitalie (21 January 2022). "Maia Sandu, președintele Republicii Moldova: Vom continua să optăm pentru retragerea trupelor ruse de pe teritoriul nostru" (in الرومانية). Pro TV.
- ^ Necșuțu, Mădălin (28 January 2022). "Maia Sandu face apel la calm și informare în privința situației din Ucraina: Există șansa unei soluții diplomatice, aș vrea ca cetățenii să nu fie panicați" (in الرومانية). Anticoruptie.md.
- ^ "(video) Premierul olandez a discutat cu Maia Sandu despre "situația îngrijorătoare la hotarul dintre Ucraina și Rusia": Susținem integritatea RM". Unimedia (in الرومانية). 2 February 2022.
- ^ Manch, Thomas (26 January 2022). "MFAT advises New Zealanders in Ukraine to 'consider leaving' due to fears of Russian invasion". Stuff. Archived from the original on 26 January 2022. Retrieved 26 January 2022.
- ^ Lopez, Ismael (22 February 2022). "Nicaragua's Ortega defends Russia's stance over Ukraine". SWI swissinfo.ch (in الإنجليزية).
- ^ "Daniel Ortega respalda decisión de Putin de reconocer territorios prorrusos de Ucrania". Semana (in الإسبانية). 2022-02-22. Retrieved 2022-02-23.
- ^ "Pakistan's PM Khan to visit Russia amid Ukraine tensions". www.aljazeera.com (in الإنجليزية).
- ^ "Polish PM calls for united European stance on Ukraine". Reuters. 21 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Poland pledges support to Ukraine as presidents meet for two-day talks". Euractiv. 21 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ Pecheanu, Gabriel (20 January 2022). "Ministrul Apărării spune că România nu va fi implicată în eventualul război Rusia-Ucraina". Mediafax (in الرومانية).
- ^ Adam, Georgiana (2 February 2022). "Klaus Iohannis, despre Ucraina: "Trebuie să fim foarte bine pregătiți pentru a contracara acțiunile agresive"" (in الرومانية). Antena 3.
- ^ "MAE recomandă "puternic" cetățenilor români să părăsească Ucraina cât mai curând". HotNews.ro. 20 February 2022.
- ^ "MSP preporučuje građanima Srbije da napuste Ukrajinu". N1 (in الصربية). 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "Brnabić: Da u krizi između Ukrajine i Rusije pobedi dijalog – Politika – Dnevni list Danas" (in الصربية). 13 February 2022. Retrieved 13 February 2022.
- ^ Tham, Davina (23 February 2022). "Ukraine's sovereignty, territorial integrity 'must be respected', says Singapore as Russia recognises breakaway regions". channelnewsasia.com (in الإنجليزية). CNA. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Singaporeans in Ukraine advised to leave as soon as possible: MFA". channelnewsasia.com (in الإنجليزية). CNA. 13 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ Shin, Ji-hye (14 February 2022). "Moon orders plans for safe evacuation amid Ukraine crisis" (in الإنجليزية). The Korea Herald.
- ^ Lee, Michael (15 February 2022). "Korea stands ready to cooperate with allies over Ukraine crisis" (in الإنجليزية). Korea JoongAng Daily.
- ^ "(LEAD) S. Korea to ban travel to all regions of Ukraine amid looming conflict". Yonhap News Agency. 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "South African Government is concerned about the escalating tensions between Russia and Ukraine". African Business (in الإنجليزية البريطانية). 2022-02-24. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "South African Government calls for a peaceful resolution of the escalating conflict between the Russian Federation and Ukraine". www.dirco.gov.za. Retrieved 2022-02-24.
- ^ "Словаччина занепокоєна нарощуванням військової потужності РФ на кордоні з Україною, – прем'єр-міністр Корчок" [Slovakia is concerned about increasing Russia's military power on the border with Ukraine, – Prime Minister Korčok]. Censor.net (in الأوكرانية). 6 April 2021. Archived from the original on 31 May 2021. Retrieved 31 May 2021.
- ^ "Spain deploys military hardware to Bulgaria amid Ukraine tensions". Euro Weekly News. 20 January 2022. Archived from the original on 25 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Switzerland ready to host next Russia-US summit — president". TASS. Retrieved 31 January 2022.
- ^ "Syria supports Putin's recognition of Ukraine breakaway regions". Reuters (in الإنجليزية). 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ Reuters (18 January 2022). "Turkey's Erdogan says Russian invasion of Ukraine not realistic -NTV". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 13 February 2022.
{{cite news}}:|last=has generic name (help) - ^ Reuters (2022-02-23). "Erdogan tells Putin Turkey does not recognise steps against Ukraine's territorial integrity". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2022-02-23.
{{cite news}}:|last=has generic name (help) - ^ "'Very significant risk' Russia will invade Ukraine". BBC News. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ Wheeler, Caroline; Brown, Larisa (12 February 2022). "Ukraine crisis: 'Whiff of Munich' warning from Ben Wallace". The Times.
- ^ "Johnson warns threat of imminent invasion of Ukraine is 'extremely concerning'". The Independent. 14 February 2022.
- ^ Cowburn, Ashley (22 February 2022). "Javid says 'invasion of Ukraine has begun' after Putin orders troops into region". The Independent (in الإنجليزية). Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Байден поговорив із Зеленським" [Biden spoke with Zelensky]. Ukrayinska Pravda (in الأوكرانية). 2 April 2021. Archived from the original on 4 April 2021. Retrieved 31 May 2021.
- ^ "Зустріч із Байденом: Путін домігся свого?" [Meeting with Biden: Has Putin achieved his goal?] (in الأوكرانية). Radio Free Europe/Radio Liberty. 15 April 2021. Archived from the original on 16 November 2021. Retrieved 19 January 2022.
- ^ "Readout of President Joseph R. Biden, Jr. Call with President Vladimir Putin of Russia". The White House (in الإنجليزية الأمريكية). 13 April 2021. Retrieved 31 January 2022.
- ^ "FACT SHEET: Imposing Costs for Harmful Foreign Activities by the Russian Government". The White House (in الإنجليزية الأمريكية). 15 April 2021. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Biden predicts Russia will invade Ukraine". NBC News. 19 January 2022. Archived from the original on 21 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "Joe Biden thinks Russia will attack Ukraine – but will face a 'stiff price'". The Guardian. 20 January 2022. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 22 January 2022.
- ^ "US embassy in Ukraine 'requests staff evacuation' amid war fears". The Guardian. 22 January 2022. Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ Lee, Matthew (23 January 2022). "US draws down Ukraine embassy presence as war fears mount". Associated Press. Archived from the original on 23 January 2022. Retrieved 23 January 2022.
- ^ Finn, Teaganne (10 February 2022). "Biden warns Americans in Ukraine to leave, says sending troops to evacuate would be 'world war'". NBC. Retrieved 11 February 2022.
{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link) - ^ Desk, NPR Washington (11 February 2022). "Russia could begin an invasion before the Olympics end, Biden adviser says". NPR (in الإنجليزية). Retrieved 11 February 2022.
- ^ Deliso, Meredith (12 February 2022). "Biden, Putin speak for 3rd time as US warns Russia could invade Ukraine soon". ABC News.
- ^ Lewis, Simon; Landay, Jonathan (15 February 2022). "U.S. moving Ukraine embassy from Kyiv to Lviv amid Russian buildup". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 16 February 2022.
- ^ "Incremento de las tensiones entre Ucrania y Rusia". Ministerio de Relaciones Exteriores (in الإسبانية). Retrieved 2022-02-24.
- ^ "Pope appeals for peace in Ukraine as threat of war looms". Vatican News (in الإنجليزية). 26 January 2022. Retrieved 16 February 2022.
- ^ "Pope reiterates call for peace in Ukraine as diplomatic efforts continue". Vatican News (in الإنجليزية). 9 February 2022. Retrieved 16 February 2022.
- ^ "Pope renews prayers for tense Ukraine situation". Vatican News (in الإنجليزية). 13 February 2022. Retrieved 16 February 2022.
- ^ "Pope calls for a day of prayer for peace over Ukraine situation". Vatican News (in الإنجليزية). 23 January 2022. Retrieved 16 February 2022.
- ^ (in es)Venezuela respalda a Rusia frente a la crisis en Ucrania, https://www.independentespanol.com/tv/noticias/rusia-y-venezuela-avanzan-hacia-una-cooperaci-n-militar-en-medio-de-la-crisis-de-ucrania-b2017619.html, retrieved on 20 February 2022
- ^ "Ucrania.- El presidente de Venezuela ratifica "todo su apoyo" a Rusia tras reconocimiento de las regiones separatistas". COPE (in الإسبانية). Europa Press. 2022-02-23. Retrieved 2022-02-23.
- ^ "Guaidó condena "acción unilateral de intervención" de Rusia en Ucrania". Runrunes (in الإسبانية). 2022-02-22. Retrieved 2022-02-23.
- ^ https://vietnamnews.vn/politics-laws/1158315/viet-nam-calls-for-restraint-in-ukraine-russia-conflict-ready-to-conduct-citizen-protection.html
- ^ "Statement of the Ministry of Foreign Affairs of the Republic of Abkhazia". Minister for Foreign Affairs of Abkhazia. 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Right to self-determination a fundamental principle: Artsakh President welcomes recognition of Donetsk and Lugansk". Public Radio of Armenia. 22 February 2022. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Taiwan president expresses 'empathy' for Ukraine's situation". Reuters. 28 January 2022. Retrieved 28 January 2022.
- ^ Adams, Paul (13 February 2022). "Ukraine tensions: A dozen nations tell citizens to leave Ukraine". BBC News. BBC News. BBC News. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "Statement by President von der Leyen on EU financial support for Ukraine". European Commission. 24 January 2022. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 24 January 2022.
- ^ "European Gas Prices Tumble as Russia Boosts Flows Via Ukraine". Bloomberg. 1 February 2022.
- ^ أ ب Masters, Jonathan (20 January 2022). "Why NATO Has Become a Flash Point With Russia in Ukraine". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "NATO PA leadership reaffirms support to Ukraine in the face of Russia's continuing military build-up". NATO Parliamentary Assembly (in الإنجليزية). Retrieved 31 January 2022.
- ^ Troianovski, Anton; Sanger, David E. (11 January 2022). "In Talks on Ukraine, U.S. and Russia Deadlock Over NATO Expansion". The New York Times (in الإنجليزية). Geneva. ISSN 0362-4331. Retrieved 27 January 2022.
- ^ NATO. "Press conference by NATO Secretary General Jens Stoltenberg and the President of Estonia, Alar Karis". NATO (in الإنجليزية). Archived from the original on 22 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ "Jens Stoltenberg: NATO will never compromise on core principles for European security | 13.01.2022" (in الإنجليزية البريطانية). Deutsche Welle. Retrieved 31 January 2022.
- ^ "NATO Allies send more ships, jets to enhance deterrence and defence in eastern Europe". NATO. 24 January 2022. Archived from the original on 1 February 2022. Retrieved 2 February 2022.
- ^ Dujarric, Stéphane (21 February 2022). "Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General - on Ukraine". ungeneva.org. Retrieved 22 February 2022.
- ^ "Gas prices could soar if Russia invades Ukraine". CNN. 21 January 2022.
- ^ "'Anonymous' hacked the UN website to promote Taiwan's inclusion – The BL". The Bl. Retrieved 26 January 2022.
- ^ News, Taiwan (26 January 2022). "Anonymous posts 'Taiwan Numbah Wan!' on UN agency website | Taiwan News | 26 January 2022 13:13:00". Taiwan News. Retrieved 26 January 2022.
{{cite web}}:|last1=has generic name (help) - ^ Goodin, Dan (24 January 2022). "Hactivists say they hacked Belarus rail system to stop Russian military buildup". Ars Technica. Archived from the original on 24 January 2022. Retrieved 25 January 2022.
- ^ "Tens of Thousands of Belarusians To Fight Against Russia on the Side of Ukraine". charter97.org (in الإنجليزية). Retrieved 26 January 2022.
- ^ "Ecumenical Patriarch Bartholomew calls for peace in Ukraine". Orthodox Times. Retrieved 13 February 2022.
- ^ "Mitropolia Basarabiei anunță că urmărește cu îngrijorare situația de la granițele Ucrainei "și se roagă pentru pace"" [Bessarabian Metropolitan announces concern over Ukraine's border situation "and prays for peace"]. Ziarul de Gardă (in الرومانية). 27 January 2022.
- ^ Ponomaryov, Lev; Borshchev, Valery; Gannushkina, Svetlana; et al. (30 January 2022). "Заявление сторонников мира против Партии Войны в российском руководстве" [Declaration by peace activists against the Russian leadership's Party of War]. Echo of Moscow (in الروسية). Archived from the original on 30 January 2022. Retrieved 1 February 2022.
- ^ أ ب Galeotti, Mark (7 February 2022). "Anti-War Broadside Highlights Nationalist Critique of Putin". The Moscow Times (in الإنجليزية). Archived from the original on 7 February 2022. Retrieved 11 February 2022.
- ^ "Thousands Of Russian Intellectuals, Activists Urge Kremlin To Avoid 'Immoral' War With Ukraine". Radio Free Europe/Radio Liberty. 1 February 2022. Archived from the original on 1 February 2022. Retrieved 3 February 2022.
- ^ "Обращение Общероссийского офицерского собрания к президенту и гражданам Российской Федерации" [Appeal of the All-Russian Officers' Assembly to the President and citizens of the Russian Federation]. All-Russian Officers' Assembly (in الروسية). 31 January 2022. Archived from the original on 14 February 2022. Retrieved 15 February 2022.
- ^ "В Москве задержали правозащитников, которые вышли в пикеты против войны в Украине" [Human rights activists who protested against the war in Ukraine were detained in Moscow]. Current Time TV (in الروسية). 20 February 2022. Archived from the original on 20 February 2022. Retrieved 20 February 2022.
- ^ "Thousands protest in Ukraine's Kharkiv against Russian threat". Al Jazeera. 5 February 2022. Archived from the original on 5 February 2022. Retrieved 5 February 2022.
- ^ "Thousands of Ukrainians March In Kharkiv Against Russian Threat". Radio Free Europe/Radio Liberty. 5 February 2022. Archived from the original on 5 February 2022. Retrieved 5 February 2022.
- ^ "Thousands march in Kyiv to show unity against Russian war threat". Al Jazeera. 12 February 2022. Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ Polityuk, Pavel; Ogirenko, Valentyn (12 February 2022). "Thousands march in Kyiv to show unity against Russian threat". Thomson Reuters. Archived from the original on 12 February 2022. Retrieved 12 February 2022.
- ^ "Russian threat to Ukraine exposes fault lines in Eastern Orthodoxy". The Week. Retrieved 15 February 2022.
- ^ "Major Archbishop Urges Ukrainians to be United in Face of 'Great Threat'". National Catholic Register. Retrieved 15 February 2022.
- ^ Ukraine crisis: A statement by Florence Gillette, head of ICRC delegation in Kyiv | ICRC ICRC.org. Retrieved 27 February 2022.
- ^ "Belarus migrants: Poland PM blames Russia's Putin for migrant crisis". BBC. 9 November 2021. Retrieved 24 February 2022.
- ^ Nielsen, Nikolaj (24 February 2022). "Belarus seen stepping-up use of migrants as a weapon". EUobserver. Retrieved 24 February 2022.
- ^ أ ب Nielsen, Nikolaj (24 February 2022). "Ukrainians fleeing as aid groups scramble to offer support". EUobserver. Retrieved 24 February 2022.
- ^ Epstein, Jake (24 February 2022). "Thousands of Ukrainian refugees have fled to Moldova, where the government has set up tents and vowed to keep its borders open to help". Business Insider. Retrieved 24 February 2022.
- ^ "Mii de ucraineni au fugit de război și au venit în România. Bărbații și-au adus familiile până la graniță și apoi s-au întors să lupte". Digi24 (in الرومانية). 25 February 2022.
- ^ Deutsche Welle (26 Feb 2022) Russia invades Ukraine LIVE | DW News livestream | Headline news from around the world Nearly 120,000 Ukrainians have fled to Poland
وصلات خارجية
- Russian draft treaties:
- Agreement on measures to ensure the security of The Russian Federation and member States of the North Atlantic Treaty Organization. 17 December 2021. Archived 10 يناير 2022 at the Wayback Machine.
- Treaty between The United States of America and the Russian Federation on security guarantees. 17 December 2021. Archived 16 يناير 2022 at the Wayback Machine.
| نظرة عامة | |||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| خلفية | |||||||||||
| الاشتباكات العسكرية |
| ||||||||||
| الاستجابة |
| ||||||||||
| الوقع |
| ||||||||||
| أشخاص |
| ||||||||||
| موضوعات متعلقة | |||||||||||
- CS1 الروسية-language sources (ru)
- CS1 الأوكرانية-language sources (uk)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 السويدية-language sources (sv)
- CS1 maint: others
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: archive-url
- CS1 maint: url-status
- CS1 الألمانية-language sources (de)
- CS1 errors: generic name
- CS1 الإسبانية-language sources (es)
- CS1 uses الروسية-language script (ru)
- Cite tweet templates with errors
- CS1 الإيطالية-language sources (it)
- CS1 الإنجليزية الأسترالية-language sources (en-au)
- CS1 الكرواتية-language sources (hr)
- CS1 الليتوانية-language sources (lt)
- CS1 الإندونيسية-language sources (id)
- CS1 العبرية-language sources (he)
- CS1 الماليزية-language sources (ms)
- CS1 الرومانية-language sources (ro)
- CS1 الصربية-language sources (sr)
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مقالات فيها عبارات متقادمة منذ فبراير 2022
- جميع المقالات التي فيها عبارات متقادمة
- 2021 في العلاقات الدولية
- 2021 في روسيا
- 2021 في أوكرانيا
- 2022 في العلاقات الدولية
- 2022 في روسيا
- 2022 في أوكرانيا
- نزاعات 2021
- نزاعات 2022
- Ongoing conflicts in Europe
- Post-Soviet conflicts
- Russia–Ukraine military relations
- Russia–NATO relations
- Russian irredentism
- الأزمة الأوكرانية الروسية 2021-2022
- Ukraine–NATO relations