يائير لاپيد
يائير لاپيد | |
---|---|
יאיר לפיד | |
![]() لاپيد عام 2012 | |
رئيس وزراء إسرائيل التبادلي الثاني المعيّن | |
Assuming office يونيو 2021 | |
رئيس الوزراء | نفتالي بنت (معيّن) |
يخلف | بني گانتس |
وزير المالية | |
في المنصب 18 مارس 2013 – 4 ديسمبر 2014 | |
رئيس الوزراء | بنيامين نتنياهو |
سبقه | يوڤال شتاينتس |
خلـَفه | بنيامين نتنياهو |
زعيم المعارضة | |
تولى المنصب 17 مايو 2020 | |
سبقه | شلي يخيموڤتش |
عضو الكنيست | |
تولى المنصب 5 فبراير 2015 | |
2013–2019 | يش عتيد |
2019–2020 | أزرق وأبيض |
2020– | يش عتيد |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 5 نوفمبر 1963 تل أبيب، إسرائيل |
الزوج | تمار فريدمان (طفل واحد)، ليحي مان |
الأنجال | 2 |
الوالدان | تومي لاپيد شولاميت لاپيد |
الوظيفة |
|
يائير لاپيد (بالعبرية: יאיר לפיד، و. 5 نوفمبر 1963)، هو سياسي إسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل التبادلي ووزير الخارجية من 2021. كان وزيراً للمالية وصحفي سابق وهو زعيم حزب يش عتيد. كان وزيراً للمالية بين 2013 و2014. قبل دخوله الحياة السياسية في 2012، كان صحفي، مؤلف، مذيع تلفزيوني ومراسل أخبار. حزب يشد عتيد الوسطي، الذي أسسه لاپيد، اصبح ثاني أكبر حزب في الكنيست بعد فوزه بـ19 مقعد في أول انتخاباته في 2013.
في مارس 2013، بعد عقده اتفاق تحالف مع الليكود، عُين لاپيد وزيراً للمالية. في مايو 2013، كان لاپيد الأولى على قائمة "أكثر اليهود تأثيراً في العالم" حسب جروسالم پوست.[1]
في 17 مايو 2021، أصبح لاپيد زعيم المعارضة، بعد أن أدت الحكومة الإسرائيلية رقم 35 اليمين.[2] يخدم لاپيد في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست واللجنة الفرعية للاستخبارات وخدمات الأمن.[3] منذ 5 مايو 2021، انغمس في محادثات مع أطراف أخرى لمحاولة تشكيل حكومة ائتلافية.[4]
في 2 يونيو 2021، أخبر لاپيد الرئيس الإسرائيلي رئوڤن رڤلين أنه شكل ائتلاف حكومي جديد مع نفتالي بنت وعلى استعداد لاستبدال رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة
لاپيد هو ابن الكاتب والصحفي ورجل السياسة يوسف لاپيد والأديبة شولاميت لاپيد، ولد في تل أبيب، تربى وترعرع في لندن وفي تل أبيب. لاپيد خريج مدرسة "جيمناسيا" العبرية في مدينة هرتسليا، وقد شهد والده بأنه كان شاباً متمرداً هرب من المنزل وتعلم كيف يسكن لوحده في ظروف صعبة. وقد قال والداه بأنهما قد يئسا منه حتى التحق بجيش الدفاع الإسرائيلي. شقيقته، ميخال دوربان، قُتلت في حادث طرق في عام 1984، وشقيقته الثانية، ميراف، تعمل أخصائية في علم النفس الإكلينيكي. في منتصف الثمانينيات تزوج يائير من تمار ورُزق بمولود ذكر. وفي سنوات التسعينيات تزوج ثانية من المصورة ليهي لاپيد، ورزقا بابن وابنة، من المعروف عن لاپيد بأنه من هواة الملاكمة.
الصحافة والإعلام

بدأ لاپيد بالعمل كمراسل في صحيفة معاريف الإسرائيلية، وفي عام 1988 تم تعيينه كمحرر للصحيفة المحلية، صحيفة تل أبيب، في مدينة تل أبيب. في عام 1991 أصبح كاتب عمود أسبوعي في مجلة نهاية الأسبوع، في البداية في معاريف ومن ثم في الصحيفة ذات الانتشار الأوسع في البلاد يديعوت أحرونوت، حيث يكتب هناك حتى يومنا هذا.
في عام 1995 عمل كمقدّم برنامج الاستضافة الرئيسي في القناة الأولى، التي كانت تبث في ليلة السبت. ومنذ عام 1997 قام بتقديم برنامج اللقاءات "يائير لاپيد مباشر في العاشرة" وفي السنوات 2000-2008 قدم برنامج الاستضافة ذو الشعبية "يائير لاپيد". كتب لاپيد أحد عشرة كتاباً، من بينها كتب التشويق "الرأس المزدوج"، و"الأحجية السادسة"، و"المرأة الثانية"، وكذلك رواية بعنوان "غروب الشمس في موسكو" والسيرة الذاتية لوالده "ذكريات بعد موتي: قصة يوسف (تومي) لاپيد".
وفي يناير 2008 بدأ بتقديم برنامج الأخبار الذي يحظى بشعبية واسعة في إسرائيل، في أيام الجمعة، بعنوان "أستوديو الجمعة".
الحياة السياسية
في بداية عام 2010 كثرت الشائعات في وسائل الإعلام عن إمكانية دخوله للسياسة، وقد تعرض لانتقادات بسبب تناقض المصالح وعمله في الإعلام. في يناير 2012، وبعد المصادقة على القانون الذي ينص على وجوب خضوع الصحفيين المعنيين بالانضمام للسياسة لفترة "تبريد"، أعلن عن تخليه عن عمله في شبكة الأخبار التابعة للقناة الثانية ودخوله حلبة السياسة قبيل الانتخابات القادمة. وحسب ما نشر في وسائل الإعلام، فقد قام بهذا العمل تبعاً لنصيحة رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، في شهر أبريل 2012 أعلن لبيد بأن اسم حزبه الجديد سوف يكون هناك مستقبل بالعبرية יש עתיד.[1]
يعتبر يائير لاپيد منذ خوضه العمل السياسي منافس لبنيامين نتنياهو على رئاسة الوزراء[6]. وبعد أن خاض انتخابات 2013 وحصل حزبه على 19 مقعداً، تمكن من الدخول بقوة في ائتلاف مع بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود، واشغال منصب وزير المالية وادارة حزبه لوزارة التربية والتعليم وغيرها، وفي هذه الدورة عرف عن تنسيقه القوي مع الحزب اليميني المتطرف "البيت اليهودي" ورئيسه نفتالي بينيت، حيث وقفا سدًا ضد "الحريديم" إلى الحكومة، وفي فترة ولايته في وزارة المالية تم انتقاده لعدم تطبيقه وعوده الانتخابية واستمرار ارتفاع اسعار السكن، وغلاء المعيشة. [7] حكومة نتنياهو، بينت ولبيد لم تعمر طويلاً وأعلن عن حلها في 1 ديسمبر 2014، وفي الانتخابات اللاحقة للكنيست العشرين والتي اجريت في 17 مارس 2015، تراجع حزبه إلى 11 مقعدًا، وفي هذه الدورة قرر الجلوس في صفوف المعارضة.
يائير لبيد يصنف حزبه كحزب وسط، في مواقفه رفع شعارات العدالة الاجتماعية للطبقة الوسطى بالذات وصور نفسه كممثل لها، رغم ان ثروته تقدر بأكثر من 22 مليون شيكل، هو يؤيد حل الدولتين والانفصال عن الفلسطينيين،[8] كضمان لبقاء إسرائيل ذات أغلبية يهودية، لا يقبل بحدود عام 67، ويؤمن بوجوب ابقاء كتل استيطانية كبيرة ضمن حدود اسرائيل، في انتخابات 2013 اختار لبيد أن يعلن عن برنامجه السياسي في كلية مستوطنة اريئيل بالذات[9]، ينادي بالتجنيد الاجباري لليهود المتدينين والعرب، عرف عنه معارضته وتطبيقه سياسة ضد منح امتيازات لليهود المتدينين واتهامهم بالتطفل على الدولة والبطالة[10]، كذلك وفي تصريحات اولى له عقب انتخابه للمرة الاولى عبر عن مواقف عنصرية اتجاه المواطنين العرب في اسرائيل وانه لن يجلس في المعارضة إلى جانبهم.[11] وفي احدى مبادراته كوزير للمالية لحل أزمة السكن من خلال منح اعفاء الضريبي، اقترح استثناء العرب من هذا الحق، حيث لم يكمل هذا التشريع بسبب حل الحكومة.
الانتخابات التشريعية 2019
في 16 مارس 2019، ادعى نتانياهو أن النظام الإيراني يدعم علناً، بني گانتس ويائير لابيد، منافسَيه في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ورد في مقطع ڤيديو نُشر على حساب نتنياهو على تويتر، تقريراً مفاده أن الهاتف الشخصي لرئيس أركان الجيش السابق گانتس قد تعرض للاختراق من قبل إيران، وتطرق أيضاً إلى اتهام لابيد نتنياهو باستخدام معلومات سرية للتشهير گانتس قبل انتخابات 9 أبريل.[12]
تشكيل الحكومة 2021
في 5 مايو 2021، أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اختيار يائير لابيد، المعارض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب يش عتيد، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأوضح ريفلين أن لابيد يحظى حالياً بدعم 56 برلمانياً من أصل 120.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعاد قبل منتصف الليل من مساء اليوم السابق، كتاب تكليف تشكيل الحكومة إلى الرئيس الإسرائيلي. وجاء ذلك بعد أن أبلغ نتنياهو الرئيس بأنه فشل في إنجاز المهمة التي كان قد أسندها إليه قبل 28 يوماً، وأنه عجز عن تشكيل ائتلاف حكومي جديد برئاسته، حيث أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو ألقى باللوم على رئيس حزب يمينا، نفتالي بنت، متهماً إياه بعدم الالتزام بتأليف حكومة يمينية، وقال "الليكود": "بسبب رفض بنت الالتزام بحكومة يمينية، الأمر الذي كان سيؤدي بالتأكيد إلى تشكيل حكومة مع إضافة أعضاء كنيست آخرين، أعاد رئيس الوزراء نتنياهو التفويض إلى الرئيس".[13]
وفي حال فشل لابيد في تشكيل ائتلاف خلال فترة 28 يوماً، يمكن للرئيس مطالبة البرلمان باختيار مرشح خلال ثلاثة أسابيع، وإذا لم يتمكن البرلمان من ذلك فستجرى انتخابات جديدة.
في 26 مايو 2021، أعلن حزب يش عتيد بزعامة يائير لابيد المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، وحزب ميرتس اليساري، عن توصلهما إلى تفاهمات بشأن حكومة ائتلافية.[14]
ووفق موقع إسرائيل 24 فإنه تم الاتفاق بأن يحصل حزب ميرتس على 3 وزارت وهي وزارة الصحة وعلى رأسها نيتسان هوروڤتش، وزارة حماية البيئة وعلى رأسها تمار زندبرگ ووزارة التعاون الإقليمي وعلى رأسها عيساوي فريج. وكان النائب مائير كوهين من يش عتيد أكد أن رئيس تحالف "يمينا" نفتالي بينيت سيكون جزءا من الحكومة، معربا عن اعتقاده بأن القائمة الموحدة ستنضم إلى الائتلاف الحكومي.
في اليوم السابق، أعلن يش عتيد عن توصله إلى تفاهمات ائتلافية مع يسرائيل بيتنا بزعامة أڤيگدور ليبرمان على أن يشغل الأخير منصب وزير المالية ورئاسة لجنة المال في الكنيست.
وتنتهي المهلة الممنوحة ليائير لابيد لتشكيل الحكومة، في غضون 7 أيام.
وتعمل الكتل المعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على دفع مشروع قانون ينص على حل الكنيست إذا ما تبين أنه لا أمل في تأليف الحكومة. وصوتت اللجنة المنظمة في الكنيست الاثنين الماضي لصالح دفع عملية تشريعية عاجلة لمشاريع قوانين تطالب بتقييد ولاية رئاسة الحكومة ومنع فرض تفويض لتشكيل حكومة لمدان جنائي.
أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي رئوڤن رڤلين، مساء يوم 2 يونيو 2021، أن نفتالي بنت سيكون رئيسًا للوزراء بالتناوب مع يائير لابيد، حسبما ذكرت العربية.
وبذلك يتناوب الشريكان الرئيسيان في الائتلاف الجديد يائير لابيد وزعيم "يمينا" نفتالي بينت على رئاسة الوزراء بعد 12 سنة من رئاسة نتنياهو للحكومة الإسرائيلية.
ومن المرجح أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في 14 يونيو، وقبل أداء اليمين يجب أن تصوت أغلبية بسيطة من أعضاء الكنيست (120 عضوا) لصالح الائتلاف الجديد.[15]
في 17 مايو 2021، أصبح لاپيد زعيم المعارضة، بعد أن أدت الحكومة الإسرائيلية رقم 35 اليمين.[16] يخدم لاپيد في لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست واللجنة الفرعية للاستخبارات وخدمات الأمن.[17] منذ 5 مايو 2021، انغمس في محادثات مع أطراف أخرى لمحاولة تشكيل حكومة ائتلافية.[18]
في 2 يونيو 2021، أخبر لاپيد الرئيس الإسرائيلي رئوڤن رڤلين أنه شكل ائتلاف حكومي جديد مع نفتالي بنت وعلى استعداد لاستبدال رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.[19]
في أول تعليق له بعد إعلان المعارضة الإسرائيلية تشكيل حكومة في 3 يونيو، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلك الحكومة بـ"الخطيرة" ودعا أعضاء الكنيست اليمينيين للتصويت ضدها. وكتب نتنياهو في سلسلة منشورات عبر تويتر أنه يجب على كل أعضاء الكنيست اليمينيين معارضة هذه الحكومة "اليسارية الخطيرة".[20]
وانتقد نتنياهو رئيس حزب يمينا نفتالي بنت لما وصفه بـ"بيعه نفسه" للحزب الإسلامي "القائمة العربية الموحدة"، بموافقته على بعض مطالب "القائمة" بشأن هدم المنازل والقرى البدوية غير المعترف بها وميزانيات القطاع العربي.
وادعى نتنياهو أن ائتلاف بينيت-لابيد "باع النقب للقائمة الموحدة"، وأورد مقارنة بين التنازلات التي قدمها هو "للقائمة الموحدة" وتلك التي قدمها لابيد وبينيت.
ويمثل منشور نتنياهو هذا، حسب الإعلام الإسرائيلي، تغييراً في مسار الليكود، الذي طالما ادعى مراراً وتكراراً أنه لم يتفاوض مع "القائمة الموحدة".
وزعم نتنياهو أن خلافاً له، وافق لابيد وبنت على إلغاء ما يسمى بقانون كامينيتس، الذي ينص على الإسراع في هدم البيوت "المخالفة"، كما أشار إلى أن لابيد وبينيت وافقا على الاعتراف "بمعظم التجمعات البدوية غير الشرعية في النقب"، بينما هو وافق على "ثلاثة فقط". وتابع أن لابيد وبنت وعدا بتخصيص 52.5 مليار شيكل كـ"تمويل حكومي للقطاع العربي"، في حين أنه وافق فقط على 15 مليار شيكل. كما ادعى نتنياهو أنه على عكس بنت ولابيد، لم يوافق أبدا على السماح "للقائمة الموحدة" بأن تكون جزءا من ائتلاف، لكنه "سعى فقط إلى دعمها التشريعي مرة واحدة لاعتماد الانتخاب المباشر لرئيس الوزراء".
ودعا حزب الليكود إلى تظاهرات ضد حزب "يمينا" والحكومة الجديدة، فيما دعا نتنياهو في وقت سابق اليوم لعقد اجتماع طارئ لقوى اليمين في مسعى لمنع تصويت نواب من حزبي "يمينا" و"أمل جديد" للحكومة الجديدة وعدم منحها الثقة.
وزارة الخارجية
في 13 سبتمبر 2021، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عن خطط لتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين في غزة مشروطة بأن يوقف مسلحي حماس هجماتهم ضد إسرائيل.[21] وقال لابيد إن القطاع الفقير الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة سيحصل على تطوير للبنية التحتية - بما في ذلك إصلاح شبكة الكهرباء. وقال لابيد إن الخطة تهدف إلى أن تظهر للفلسطينيين أن عنف حماس ضد إسرائيل هو "سبب عيشهم في ظروف من الفقر والندرة والعنف والبطالة المرتفعة، بلا أمل"، مشيرا إلى أن خطته ليست سياسة رسمية في حكومة الائتلاف الإسرائيلي، لكنها حظيت بدعم رئيس الوزراء نفتالي بنت.
وأشار لابيد إلى أن الخطة التي تشمل مكاسب في البنية التحتية والتوظيف، تهدف إلى أن تظهر للفلسطينيين أن عنف حماس ضد إسرائيل هو "سبب عيشهم في ظروف من الفقر والندرة والعنف والبطالة المرتفعة، بلا أمل". وشدد على أنه لا يدعو إلى إجراء مفاوضات مع حماس، لأن "إسرائيل لا تتحدث مع المنظمات الإرهابية التي تريد تدميرنا" بحسب تعبيره.
واعترف لابيد الذي من المقرر أن يتولى منصب رئيس الوزراء في غضون عامين كجزء من اتفاق التناوب في تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بأن خطته لا ترقى لأن تكون سياسة رسمية في حكومة الائتلاف الإسرائيلي المكونة من ثمانية أحزاب، لكنه قال إنها حظيت بدعم رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وقال لابيد في كلمة ألقاها في جامعة رايخمان في هرتسليا، إن البنية التحتية في غزة في المرحلة الأولى من الخطة، ستحصل على تحسين هي في أمس الحاجة إليه. وقال "سيتم إصلاح نظام الكهرباء وربط الغاز وبناء خطة لتحلية المياه وإدخال تحسينات كبيرة على نظام الرعاية الصحية وإعادة بناء البنية التحتية للإسكان والنقل".
وأضاف "في المقابل ستلتزم حماس بتهدئة طويلة الأمد"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيلعب دورا في العملية، وخصوصا مصر، في جنوب غزة. وقال لابيد "لن يحدث ذلك من دون دعم ومشاركة شركائنا المصريين ومن دون قدرتهم على التحدث مع جميع المعنيين". وحذر من أن "أي خرق من قبل حماس سيوقف العملية أو يعيقها".
وإذا سارت المرحلة الأولى بسلاسة، ستشهد غزة عندئذ بناء جزيرة اصطناعية قبالة سواحلها تسمح بإنشاء ميناء، وسيتم إنشاء "رابط مواصلات" بين غزة والضفة الغربية. وقال لابيد إنه قدم الخطة إلى "شركاء في العالم العربي" وكذلك إلى الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي. وقال "لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، ما زلنا على طاولة الرسم، ولكن إذا كان لهذه الخطة فرصة للنجاح وحصلت على دعم واسع النطاق، فسوف أقترحها على الحكومة بصفتها الموقف الرسمي".
وصفت حركة حماس خطة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد لتحسين الوضع المعيشي في غزة شرط أن توقف حماس هجماتها ضد إسرائيل بأنها "وعود كاذبة وزائفة" لا يمكن أن تتحقق عمليا، وأكدت أن الحركة لن تكون جزءا من تلك الخطة "الفاشلة". وقال مشير المصري، القيادي في حركة حماس لبي بي سي، في أول تعقيب للحركة على خطة لابيد إن توفير مقومات الحياة لسكان قطاع غزة "هو حق وليس منة من أحد"، وإن إسرائيل "لا تفهم إلا لغة القوة، وما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة".[22]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وزارة الخارجية

في 29 يونيو 2021، افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لاپيد، سفارة إسرائيل في إمارة أبوظبي. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم: "في احتفال مثير قاده وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، ووزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، نورا الكعبي، أقيمت مراسم وضع ميزوزا، (الميزوزة هي رمز ديني يهودي يوضع على مداخل الأماكن) في السفارة الإسرائيلية في أبوظبي". [23]
سياساته الخارجية
المغرب

في 19 يوليو 2021، قال وزير خارجية إسرائيل يائير لاپيد إنه سيزور المغرب في نهاية يوليو. وأضاف في تصريحات تلفزيونية: هذه مناسبة تاريخية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وقال إن نظيره المغربي ناصر بوريطة سيرد الزيارة لافتتاح بعثة دبلوماسية في إسرائيل. [24]
وأجرى المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، السفير فؤاد يازوغ، بالرباط، مباحثات مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، خلال زيارة عمل للأخير للمغرب خلال شهر يوليو. وتطرق المسؤولان خلال هذه المباحثات، للعلاقات الثنائية، فضلاً عن بحث سبل إعطاء مضمون لهذا التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وذلك طبقاً للاتفاق الثلاثي الموقَّع بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل في ديسمبر 2020.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التحديات الشاملة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والاحتباس الحراري والتنمية المستدامة. وتباحث الوفد الإسرائيلي أيضاً، بمقر الوزارة، مع ممثلين عن مؤسسات حكومية، وعالم الأعمال والقطاع الخاص، حول الفرص الاقتصادية الثنائية والثلاثية.
في 11 أغسطس 2021، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لاپيد، إلى المغرب، بزيارة تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها منذ نحو عقدين. ووصل لاپيد برفقة وفد يضم وزير الرفاه، مائير كوهين (وهو من أصول مغربية) إلى الرباط على متن رحلة مباشرة تابعة لشركة العال من مطار بن گوريون قرب تل أبيب. وقد وصفت الخارجية الإسرائيلية على حسابها في تويتر إسرائيل بالعربية هذا الحدث بأنه يوم تاريخي.[25]
وكان في استقبال لاپيد في مطار الرباط نائب وزير الخارجية المغربي، محسن جزولي، والمدير العام للخارجية المغربية، فؤاد يزور، ورئيس مراسم الاستقبال، أناس خلاص. وتوجه لاپيد ومرافقوه من المطار إلى قاعة الاستراحة برفقة الوفد المغربي. ويضم برنامج زيارة لاپيد إلى المملكة المغربية المشاركة في مراسم افتتاح مكتب التمثيل الإسرائيلي في الرباط، وإجراء مفاوضات مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة. ومن المقرر أن يزور لاپيد الدار البيضاء، حيث سيلتقي أبناء الجالية اليهودية المحلية، وسيشارك في قديس في معبد يهودي.
ويمثل ذلك أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى المغرب منذ عام 2003، وأرفع مستوى لزيارة مسؤول إسرائيلي إلى هذا البلد العربي منذ إبرام اتفاق عام 2020 على استئناف العلاقات بين الدولتين. وسبق أن رجح مصدر دبلوماسي إسرائيلي في يوليو 2021 إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية واسعة النطاق بين الدولة العبرية والمغرب.
في 12 أغسطس 2021، افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لاپيد مكتب التمثيل الدبلوماسي لبلاده في المغرب. ونشر لاپيد صوراً له على تويتر وهو يفتتح رسميا مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، إلى جانب نائب وزير الخارجية المغربي محسن الجزولي، ثم توجه إلى الدار البيضاء حيث كان من المقرر أن يزور معبد بيت إيل.[26]
والتقى لاپيد اليوم السابق بنظيره المغربي ناصر بوريطة، ووقع البلدان اتفاقية خدمات جوية، واتفاقية أخرى للتعاون في مجالات الثقافة والرياضة والشباب. كما وقعا مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية بلديهما.
وجه الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحاق هرتسوگ دعوة رسمية إلى العاهل المغربي محمد السادس لعقد لقاء شخصي بينهما. وجاءت هذه الدعوة ضمن رسالة من هرتسوگ إلى الملك محمد سلمها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لاپيد إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة.[27]
وفي الرسالة التي نشرتها الخارجية الإسرائيلية على حساب إسرائيل بالعربية التابع لها في تويتر، أعرب هرتسوگ عن تطلعه إلى لقاء الملك محمد "في المستقبل القريب". وثمن الرئيس الإسرائيلي "التعاون الواسع والناجح" بين الدولتين على أصعدة مختلفة منها الدبلوماسية والأمن والاقتصاد والسياحة والثقافة والطب والزراعة، مبديا أمله في توسيع التعاون الثنائي في السنوات القادمة. وهنأ هرتسوگ الملك محمد بمناسبة عيد العرش وقدم "أطيب تمنياته باستمرار التقدم والازدهار للمغرب وشعبها".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رئيس الوزراء التبادلي
في 20 يونيو 2022، أفادت قناة كان العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت ووزير الخارجية يائير لاپيد اتفقا على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيساً للوزراء. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحصول اتفاق بين رئيس الوزراء بنت ووزير الخارجية لاپيد، على طرح قانون حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل، ليصبح يائير لاپيد رئيساً للوزراء في المرحلة الانتقالية، وذلك وفقا لاتفاق التناوب مع بينيت، وهو من سيستقبل الرئيس الأمريكي خلال زيارته شهر يوليو.[28]
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت في أواخر شهر مايو عن مصادر قولها إن بينيت وافق على تشكيل حكومة تغيير مع لاپيد وأن بينيت سيتولى رئاسة الوزراء حتى سبتمبر 2023، في حين سيحل لاپيد مكانه حتى نوفمبر 2025، ومن المتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي حول تشكيل الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضحت مصادر القناة حخينها، أن الأمر ما زال مرتبطا بآيلت شاكد القطب الثاني في قيادة يمينا، مشيرة إلى أن هناك عناصر أقل حماساً لدخول مثل هذه الحكومة مثل شاكد، وهذا الأمر هو الذي سيحسم مصير الحكومة. إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم إن المعارضة تنوي طرح مشروع القانون الخاص بحل الكنيست يوم الأربعاء، إذا اتضح لها أن النائب عن حزب يمينا نير أورباخ سيدعمه. وفي إشارة إلى أورباخ، أضافت: "تريد المعارضة ممارسة الضغوط عليه، وعدم تفويت الفرصة لحل الكنيست إذا قرر في اللحظة الأخيرة دعم حله".
ولفتت إلى أنه إذا تبين أن أورباخ لا ينوي دعم مشروع قانون حل الكنيست، فإن المعارضة ستسحب مشروع القانون من التصويت. وأورباخ، نائب ينتمي لحزب يمينا الذي يتزعمه رئيس الوزراء، نفتالي بنت. وطبقاً للقانون الإسرائيلي، فإنه في حال عدم حصول مشروع قانون حل الكنيست الأغلبية المطلوبة بالتصويت بالقراءة التمهيدية، فإنه لا يمكن طرحه مجددا قبل مرور 6 أشهر على سقوط التصويت.
آراؤه السياسية
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
صرح لاپيد إنه سيطالب باستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.[29] كان برنامج حزبه لعام 2013 يدعو إلى وضع مخطط "دولتين لشعبين"، مع الحفاظ على الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبرى، والقدس الموحدة، وضمان سلامة إسرائيل.[30] في يناير 2013، وقبل بضعة أيام من الانتخابات، قال لاپيد إنه لن ينضم إلى حكومة تعرقل محادثات السلام مع السلطة الفلسطينية، وأضاف أن وجود دولة واحدة للإسرائيليين والفلسطينيين من دون اتفاق سلام من شأنه أن يعرض الطابع اليهودي لإسرائيل للخطر. وقال: "نحن لا نبحث عن زواج سعيد مع الفلسطينيين، بل عن اتفاق طلاق نستطيع أن نتعايش معه".[31] وفي إطار اتفاق سلام مستقبلي، قال لاپيد إن الفلسطينيين سيتعين عليهم الاعتراف بأن الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، أريإل (مدينة)|أريإل]]، گوش عتصيون، ومعاليه أدوميم، ستظل ضمن دولة إسرائيل.[32]
وبحسب لاپيد فإن منح الفلسطينيين دولة خاصة بهم فقط هو الذي يمكن أن ينهي الصراع، ويجب أن يعيش اليهود والعرب منفصلين في دولتين، في حين يجب أن تظل القدس غير مقسمة تحت الحكم الإسرائيلي.[33][34] وهو متحمس لضم هضبة الجولان، كما أعلن أنه يسترشد بمبدأ "أقصى عدد من اليهود على أقصى قدر من الأرض مع أقصى قدر من الأمن وأقل عدد من الفلسطينيين".[35]
وعن الجمود الدبلوماسي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قال لاپيد: "الجزء الأكبر من اللوم يقع على الجانب الفلسطيني، ولست متأكداً من أنهم كشعب مستعدون لصنع السلام معنا".[36] كما رفض إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين باعتباره أمراً غير واقعياً.[37]
في يونيو 2015، وبعد انتخابات مارس 2015، زار لاپيد الولايات المتحدة، وبعد مقابلة استمرت ساعة، كتب الصحفي الأمريكي جفري گولدبرگ: "لاپيد زعيم لكتلة كبيرة من الوسطيين المحبطين في السياسة الإسرائيلية. ومن الممكن أن يصبح رئيساً للوزراء يوماً ما، على افتراض أن بنيامين نتنياهو، الذي خدم في حكومته السابقة، سيتوقف يوماً ما عن كونه رئيساً للوزراء. والآن، يعمل لاپيد كوزير الخارجية في حكومة الظل، ويزعم أن إسرائيل لابد أن تغتنم المبادرة الدبلوماسية مع الفلسطينيين إذا كانت تريد أن تستمر في الوجود كديمقراطية ذات أغلبية يهودية، وهو يقترح عقد قمة إقليمية على غرار مبادرة السلام العربية السابقة. لاپيد ليس من أنصار اليسار ـ فهو يكن نوعاً خاصاً من الاحتقار لليسار الإسرائيلي، وهو الاحتقار الذي ينبع من اعتقاده بأن اليساريين لا يعترفون بطبيعة المنطقة التي يعيشون فيها. لكنه أيضاً يؤيد التسوية الإقليمية باعتبارها ضرورة سياسية وأخلاقية، وهو يرى أن نتنياهو يقود إسرائيل بلا هوادة نحو الهاوية".[38]
في سبتمبر 2015، طرح لاپيد رؤيته الدبلوماسية في خطاب رئيسي ألقاه في جامعة بار إيلان[39] وقال في كلمته "إن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل يجب أن يكون التوصل إلى اتفاق إقليمي يؤدي إلى علاقات كاملة وطبيعية مع العالم العربي وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل. وهذا هو الاتجاه الذي يجب أن تتجه إليه إسرائيل. إن الانفصال عن الفلسطينيين من خلال إجراءات أمنية صارمة من شأنه أن ينقذ الطابع اليهودي للدولة".
يؤيد لاپيد الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. وقد صرح عام 2017 أن مع محاولات إيران ترسيخ موطئ قدم لها في سوريا، لا يمكن توقع أن تتخلى إسرائيل عن هضبة الجولان.[40]
في 25 فبراير 2025، اقترح لاپيد أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة للسنوات الثماني المقبلة على الأقل، عقب نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة، لقاء إعفائها من قسم كبير من ديونها. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال لاپيد أمام منتدى في مركز أبحاث بواشنطن: "الحل هو أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة ثماني سنوات، مع خيار تمديد ذلك إلى 15 سنة".[41]
الدين والدولة
عام 2013، عندما كان حزب "هناك مستقبل" في الحكومة، دفع لاپيد إلى زيادة وسائل النقل العام يوم الشبات، على النقيض من القانون الحالي الذي ينص على إغلاق معظم وسائل النقل العام.[42]
بالإضافة إلى ذلك، يدعم لاپيد بقوة الاعتراف بالزواج المدني في إسرائيل. حالياً، يخضع زواج وطلاق اليهود لسيطرة الحاخامية الكبرى في إسرائيل، والتي لن تعقد الزيجات بين اليهود وغير اليهود، وبالتالي لا يستطيع بعض الإسرائيليين من الاتحاد السوڤيتي الذين ليسوا يهوداً وفقاً لتفسير الحاخامية للشريعة اليهودية الزواج من اليهود الآخرين في إسرائيل.[43] ورغم أن إسرائيل تعترف بالزواج المدني الذي يتم في الخارج، إلا أنه لا توجد آلية لإجراء الزواج المدني في إسرائيل. وفي عام 2015، تحت قيادة لاپيد، دافع حزب هناك مستقبل عن مشروع قانون لإقرار الزواج المدني، لكن مشروع القانون هُزِم في الكنيست، بأغلبية 50 صوتاً ضده و39 لصالحه.[44]
علارقات إسرائيل بيهود الشتات
عندما منح نتنياهو الحاخامية الكبرى احتكاراً لاعتناق اليهودية وتراجع عن وعده ليهود الشتات عام 2017 ببناء قسم معترف به من قبل الدولة في الحائط الغربي (حائط البراق) حيث يمكن للرجال والنساء الصلاة على قدم المساواة، انتقد لاپيد القرار بشدة، قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية أبعدت "أعضاء مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل والمانحين الرئيسيين والأشخاص الذين نلجأ إليهم عندما نحتاج إلى المساعدة لضمان حصول إسرائيل على أسلحة متقدمة، وزيادة المساعدات العسكرية، وفرض عقوبات على إيران".[45] وناشد اليهود الأمريكين "لا تتخلوا عنا. ليس لدينا أي نية للتخلي عنكم. نحن شعب واحد. قد يستغرق الأمر بعض الوقت. قد يستغرق الأمر انتخابات. لكن في ظل الديمقراطية، الأغلبية هي التي تقرر، والأغلبية في إسرائيل تريد منا أن نكون أمة واحدة".[45] ويؤكد لاپيد أن من مسؤولية إسرائيل الاعتراف بجميع التيارات اليهودية، بما في ذلك التيارات التي لا تتبع الشريعة اليهودية الأرثوذكسية.[46]
يعتبر لاپيد من أبرز المؤيدين للعلاقات الثنائية الحزبية بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقد انتقد نتنياهو بسبب تنفيره للديمقراطيين الأمريكيين: "إن حقيقة أن الحكومة [الإسرائيلية] تتعاطف بشكل كامل مع الفصيل المحافظ الإنجيلي في الحزب الجمهوري تشكل خطراً كبيراً".[47]
وعندما تم تجاهل طلب عضو الكونگرس الديمقراطي اليهودي تد دويتش لحضور افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، قال لاپيد: "لا يمكن أن تكون حكومة إسرائيل قد لم تلاحظ هذا. إنها وظيفة مكتب رئيس الوزراء أن ينظر إلى القائمة ويقول: نحن غير حزبيين ولسنا مرتبطين فقط بالجمهوريين".[47]
الحريديم
أثناء حملته الانتخابية 2013، تحدث لاپيد عن "حصص متساوية من العبء" لجميع المواطنين الإسرائيليين. وقال أنه سيعمل على ضمان شمول جميع المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك الآلاف من الحريديم، الذين كانوا حتى تلك النقطة معفيين من معظم الخدمة المدنية، ليتم ضمهم إلى الخدمة العسكرية والمدنية.[48][49]
في 27 مايو 2013، هدد لاپيد بإسقاط الحكومة ما لم تُفرض عقوبات جنائية على المتدينين المتشددين بسبب التهرب من الخدمة العسكرية. وفي نظر بعض الحريديم، تمثل خطة لاپيد "محرقة روحية"، لأنهم يعتقدون أن دراساتهم اليهودية هي التي تحافظ على إسرائيل. وأعلن بعض الحريديم أنه حتى في ظل خطر تحولهم إلى مجرمين، فإنهم سيواصلون دراساتهم اليهودية ويرفضون التجنيد أو أداء الخدمة المدنية.[50][51] ونفى لاپيد أن يكون يسعى إلى تدمير أسلوب الحياة الحريدي، قائلاً: "لا أحد منا يرغب، لا قدر الله، في فرض [العلمانية] عليكم أو فرض نسختنا من الهوية الإسرائيلية. لقد تأسست هذه الدولة حتى يتمكن اليهود من أن يكونوا يهوداً، وأن يعيشوا كيهود، دون خوف من أحد".[52]
موقفه من التحيز المزعوم ضد إسرائيل
لاپيد هو معارض صريح لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تسعى إلى عزل إسرائيل اقتصادياً، قائلاً: "لم يعد بإمكاننا التخلي عن هذه المعركة لأعداء إسرائيل. نحن بحاجة إلى الدفاع عن سمعة إسرائيل الطيبة في العالم. إنهم يشوهون سمعتنا، وقد حان الوقت للرد عليهم". كما ساعد لاپيد طلبة الجامعات في الولايات المتحدة على معارضة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.[53]
اتهم لاپيد الأمم المتحدة مراراً وتكراراً بالتحيز ضد إسرائيل. كما انتقد بشدة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتصويته لصالح "61 قراراً تدين انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، و67 قراراً تدين إسرائيل" خلال العقد الماضي، مدعياً أن هذا يدل على وجود أجندة ضد إسرائيل. كما يلقي لابيد باللوم علىاليونسكو في "محو التاريخ اليهودي".[54]
وأشار إلى إنشاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمثال على التحيز المزعوم، مشيراً إلى أنها تخدم فقط اللاجئين الفلسطينيين وتمنحهم وضعاً وراثياً بحيث توسع عدد اللاجئين من حوالي 750.000 لاجئ إلى خمسة ملايين.[55]
وقد أكد لاپيد في مناسبات مختلفة أن تقديم "كلا الجانبين" من الصراع "يخدم حماس في الواقع"، وجادل لصالح إظهار الجانب الإسرائيلي فقط.[56]
تعديل قانون معهد الذكرى الوطنية
تحدث لاپيد، الذي كان والده أحد الناجين من الهولوكوست، ضد مشروع قانون الهولوكوست المثير للجدل الذي اقترحته پولندا، والذي من شأنه أن يجرم اتهام الأمة الپولندية بالتواطؤ في الهولوكوست. وقال لاپيد: "لن يغير أي قانون پولندي التاريخ. لقد كانت پولندا متواطئة في الهولوكوست. لقد قُتل مئات الآلاف من اليهود على أراضيها دون أن يلتقوا بأي ضابط ألماني".[57] وأضاف أن "جدته قُتلت في پولندا على يد الألمان والپولنديين".[58] كما كتب لاپيد أن هناك "جدلاً حول معسكرات الموت الپولندية". وذكر متحف ونصب أوشڤتس-بيركناو التذكاري أن مزاعم لاپيد حول التعاون الپولندي المزعوم في الهولوكوست كانت "كذبة واعية" وأن لاپيد "كان يستخدم الهولوكوست كلعبة سياسية" تسخر من الضحايا، كما شبه ادعاءه بالمزاعم التي قدمها منكرو الهولوكوست.[59][60]
في فبراير2018، قال رئيس الوزراء الپولندي ماتيوش موراڤيتسكي إن "هناك جناة يهود" في الهولوكوست، "وليس فقط جناة ألمان".[61] أدان لاپيد تصريحات موراڤيتسكي قائلاً: "إن الجناة ليسوا الضحايا. ولن تسمح الدولة اليهودية بإلقاء اللوم على القتلى في جريمة قتلهم".[62]
يروي كتاب لاپيد ذكريات بعد وفاتي حياة والده وملاحظاته حول تطور إسرائيل على مدار الستين عاماً الأولى من عمرها.[63]
نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد الإعلان عن دخوله الحياة السياسية تميز لبيد في استخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال صفحة فيس بوك الشعبية الخاصة به، حيث يتبعه أكثر من 420000 شخص ( في 18/8/2017). وهو من أول السياسيين الاسرائيليين اللذين وظفوا هذه الأداة. [2][64]
منشوراته
- The Double Head: thriller (1989)
- Yoav's Shadow: children's book (1992)
- One-Man Play: novel (1993)
- Elbi – A Knight's Story: children's book (1998)
- The Sixth Riddle: thriller (2001)
- Standing in a Row: collection of newspaper columns (2005)
- The Second Woman: thriller (2006)
- Sunset in Moscow: thriller (2007)
- Memories After My Death: Biography (2010)
- A Journey to Our Future (2017)
جوائز
في مايو 2013، كان لاپيد الأول على قائمة "أكثر اليهود تأثيراً في العالم" حسب جورزاليم پوست.[1]
مرئيات
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لاپيد يصل الإمارات، 29 يونيو 2021. |
يائير لاپيد يصل المغرب، 11 أغسطس 2021. |
المصادر
- ^ أ ب JERUSALEM POST STAFF (May 4, 2013). "Top 50 most influential Jews 2013: Places 1-10". Jerusalem Post. Retrieved 5 August 2013.
- ^ Magid, Jacob. "Opposition Lapid" (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 May 2020.
- ^ roni. "Yair Lapid" (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 24 June 2018.
- ^ Hoffman, Gil (5 May 2021). "Lapid, Bennett hope to form government within a week". The Jerusalem Post. Retrieved 5 May 2021.
- ^ "Lapid tells Rivlin: I have succeeded in forming coalition with Bennett". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-06-02.
- ^ "يائير لبيد... «ملك إسرائيل الجديد»" (in ar). الأخبار. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.al-akhbar.com/node/176183. Retrieved on 2017-08-18. - ^ "يائير لبيد". www.madarcenter.org. Retrieved 2017-08-18.
- ^ "يائير لبيد يشترط انضمامه إلى أي حكومة إسرائيلية مقبلة باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين". www.madarcenter.org. Retrieved 2017-08-18.
- ^ Thomas. "إعفاء من ضريبة القيمة المضافة؟ ليس للمواطنين العرب". www.abrahamfund.org. Retrieved 2017-08-18.
- ^ الإسرائيلي, اعداد وحدة المشهد. ""تفاقم الصراع بين لاپيد والحريديم" .. "إسرائيل التي تكره الغرباء لا تريد قبول الحريديم كما هم"". www.madarcenter.org. Retrieved 2017-08-18.
- ^ عــ48ـرب (2013-01-23). "يائير لبيد: لن أكون في كتلة مانعة تضم حنين زعبي" (in en). موقع عرب 48. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.arab48.com/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/2013/01/23/%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D9%85-%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A8%D9%8A. Retrieved on 2017-08-18. - ^ "Netanyahu Claims Iranian Regime Openly Supports Gantz". هآرتس. 2019-03-16. Retrieved 2019-03-17.
- ^ "الرئيس الإسرائيلي يعلن اختيار يائير لابيد (منافس نتنياهو) لتشكيل حكومة جديدة". روسيا اليوم. 2021-05-05. Retrieved 2021-05-05.
- ^ "حزب لابيد يعلن الاتفاق مع "ميرتس" بإطار محادثات تشكيل الحكومة". روسيا اليوم. 2021-05-26. Retrieved 2021-05-26.
- ^ "أطاح بعرش نتنياهو.. من هو يائير لابيد الذي شكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟". مصراوي. 2021-06-03. Retrieved 2021-06-03.
- ^ Magid, Jacob. "Opposition Lapid" (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 May 2020.
- ^ roni. "Yair Lapid" (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 24 June 2018.
- ^ Hoffman, Gil (5 May 2021). "Lapid, Bennett hope to form government within a week". The Jerusalem Post. Retrieved 5 May 2021.
- ^ "Lapid tells Rivlin: I have succeeded in forming coalition with Bennett". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-06-02.
- ^ "نتنياهو: حكومة بينيت-لابيد "خطيرة" و"باعت النقب" للقائمة المشتركة". روسيا اليوم. 2021-06-03. Retrieved 2021-06-03.
- ^ "غزة: يائير لابيد يعرض خطة لتحسين الوضع المعيشي والبنى التحتية في القطاع شرط وقف الهجمات منه". بي بي سي. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
- ^ "غزة: حماس تعلن رفضها لخطة وزير الخارجية الإسرائيلي لتحسين الوضع المعيشي في القطاع". بي بي سي. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
- ^ "افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي". روسيا اليوم. 2021-06-29. Retrieved 2021-06-29.
- ^ "وزير خارجية إسرائيل يزور المغرب نهاية يوليو". جريدة الشرق الأوسط. 2021-07-19. Retrieved 2021-07-19.
- ^ "وزير خارجية إسرائيل يصل المغرب بأول زيارة لمسؤول كبير منذ 2003". روسيا اليوم. 2021-08-11. Retrieved 2021-08-11.
- ^ "لابيد يفتتح بعثة إسرائيل الدبلوماسية في المغرب (صور)". روسيا اليوم. 2021-08-12. Retrieved 2021-08-12.
- ^ "الرئيس الإسرائيلي يوجه دعوة للعاهل المغربي". روسيا اليوم. 2021-08-12. Retrieved 2021-08-12.
- ^ "قناة "كان" العبرية: بينيت ولابيد يتفقان على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيسا للوزراء". روسيا اليوم. 2022-06-20. Retrieved 2022-06-20.
- ^ ‘Mishal Ham’ Talkshow (Hebrew – ReshetTV) on 14:00 at YouTube
- ^ "המצע המדיני בטחוני". yeshatid.org.il (in العبرية). Archived from the original on 15 March 2013. Retrieved 14 March 2013.
- ^ Winer, Stuart (8 October 2013). "Lapid charms the lefties at NY's 92nd Street Y". The Times of Israel. Archived from the original on 14 March 2016. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Hovel, Revital (20 October 2012). "Yair Lapid says he opposes occupation but will present platform in West Bank settlement". Haaretz. Archived from the original on 15 March 2015. Retrieved 12 September 2021.
- ^ "Israel's rising star". The Economist. 2 February 2013. Archived from the original on 24 April 2017. Retrieved 12 September 2021.
- ^ "Yair Lapid Calls for Return to Peace Talks". Forward. Reuters. 30 October 2012. Archived from the original on 5 November 2013. Retrieved 12 September 2021.
- ^ Gil Stern,US helped Iran fund its next war against Israel,' Archived 5 يونيو 2021 at the Wayback Machine The Jerusalem Post, 26 January 2016.
- ^ Hoffman, Gil (12 March 2012). "Yair Lapid: Palestinians not ready to make peace". The Jerusalem Post. Archived from the original on 26 June 2012. Retrieved 17 March 2013.
- ^ "Boosting the West Bank's economy". The Economist. 1 June 2013. Archived from the original on 31 March 2016. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Goldberg, Jeffrey (25 June 2015). "'Israel Can't Absorb 3.5 Million Palestinians and Remain a Jewish, Democratic State'". The Atlantic. Archived from the original on 8 March 2017. Retrieved 12 March 2017.
- ^ Lapid, Yair (22 September 2015). "A New Strategic Vision for Israel". Tablet. Archived from the original on 19 April 2016. Retrieved 23 August 2016.
- ^ Hoffman, Gil (6 December 2017). "Lapid: World must recognize Israeli sovereignty over Golan, united Jerusalem as capital". The Jerusalem Post. Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ "زعيم المعارضة الإسرائيلية يقترح أن تدير مصر قطاع غزة ثماني سنوات على الأقل". جريدة الشرق الأوسط. 2025-02-25. Retrieved 2025-02-25.
- ^ Friedman, Ron (6 March 2013). "Lapid takes on the religious status quo". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ Sharon, Jeremy (4 September 2017). "New campaign reopens debate on civil marriage in Israel". The Jerusalem Post. Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ Cortellessa, Eric (12 July 2015). "Why is there no civil marriage in Israel?". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ أ ب Hoffman, Gil (26 June 2017). "MK Oren vows to vote against conversion bill at risk of getting fired". The Jerusalem Post. Archived from the original on 2 September 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ "MK Yair Lapid: "We have problems of the 21st century; we need solutions for the 21st century, with the leaders of the 21st century."". www.herzliyaconference.org. Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ أ ب "Lapid: Netanyahu is 'dangerously' aligning Israel with conservative Republicans". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 19 May 2018. Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ Azulay, Moran (23 January 2013). "Lapid sets agenda for next government". Ynet. Archived from the original on 15 April 2016. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Mazal Mualem (1 February 2013). "Lapid Plan for Ultra-Orthodox to Serve In Israeli Military Must Go Forward". Al-Monitor. Archived from the original on 15 April 2016. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Edelman, Ofra (27 May 2013). "Lapid Threatens to Topple Government Unless ultra-Orthodox Dealt Equal Share of IDF Burden – National". Haaretz. Archived from the original on 15 March 2015. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Lis, Jonathan (20 February 2014). "Lapid Praises Bill That Would Criminalize Haredi Draft-dodging". Haaretz. Archived from the original on 2 April 2015. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Rosenberg, Yair (31 May 2013). "Lapid to Ultra-Orthodox: "We Need You"". Tablet. Archived from the original on 1 July 2022. Retrieved 31 March 2016.
- ^ Hoffman, Gil (15 December 2015). "Lapid begins campaign against BDS". The Jerusalem Post. Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ Lapid, Yair (18 October 2016). "How UNESCO erases history". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ Lapid, Yair (20 June 2016). "The United Nations has lost it". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ "Ex-Israel PM: An objective media serves Hamas" 10/25/2023
- ^ "PM slams 'baseless' Polish bill, says 'the Holocaust cannot be denied'". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 27 January 2018. Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ "Lapid: Poland was complicit in the Holocaust, new bill 'can't change history". The Times of Israel. 27 January 2018. Archived from the original on 12 November 2018. Retrieved 22 August 2019.
- ^ Liphshiz, Cnaan (10 May 2019). "Yair Lapid's rhetoric on Poland feels like Holocaust denial, Auschwitz museum says". Jewish Telegraphic Agency. Archived from the original on 3 August 2019. Retrieved 22 August 2019.
- ^ "Auschwitz museum slams Lapid 'lie' after he claims Poles helped run death camps". The Times of Israel. Archived from the original on 8 October 2021. Retrieved 8 October 2021.
- ^ Oppenheim, Maya (18 February 2018). "Benjamin Netanyahu attacks Polish PM for saying Jews were among perpetrators of the Holocaust". The Independent. Archived from the original on 7 May 2022. Retrieved 5 March 2021.
- ^ "Israel: Polish PM's 'Jewish perpetrators' Holocaust remark 'outrageous'". Deutsche Welle. 18 February 2018. Archived from the original on 9 November 2020. Retrieved 5 July 2018.
- ^ "Memories After My Death | Yair Lapid | Macmillan". US Macmillan (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 24 June 2018. Retrieved 24 June 2018.
- ^ "Israeli politicians' Facebook policies come under fire". The Jerusalem Post | JPost.com. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.jpost.com/Israel-News/When-Yaair-Lapid-unfriends-you-on-Facebook-502377. Retrieved on 2017-08-18.
وصلات خارجية
Find more about يائير لاپيد at Wikipedia's sister projects | |
![]() |
Media from Commons |
![]() |
Quotations from Wikiquote |
![]() |
Source texts from Wikisource |
- Official website
- يائير لاپيد Knesset website
- يائير لاپيد at the Internet Movie Database
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
منصب حديث | زعيم يش عتيد 2012–الحاضر |
الحالي |
مناصب سياسية | ||
سبقه يوڤال شتاينتس |
وزير المالية 2013–2014 |
تبعه بنيامين نتانياهو بالإنابة |
شاغر اللقب آخر من حمله شلي يخيموڤتش
|
زعيم المعارضة 2020–الحاضر |
الحالي |
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 العبرية-language sources (he)
- الصفحات بخصائص غير محلولة
- Short description matches Wikidata
- مواليد 5 نوفمبر
- مواليد 1963
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Pages using infobox officeholder with unknown parameters
- Articles containing عبرية-language text
- سياسيون-ممثلون إسرائيليون
- وزراء حكومة إسرائيل
- كتاب أطفال إسرائيليون
- كتاب دراما ومسرح إسرائيليون
- ممثلون سينمائيون إسرائيليون
- روائيون إسرائيليون
- إسرائيليون من أصل يهودي مجري
- إسرائيليون من أصل يهودي صربي
- إسرائيليون من أصل يهودي روماني
- صحفيون تلفزيونيون إسرائيليون
- مذيعون تلفزيونيون إسرائيليون
- كتاب دراما ومسرح يهود
- ممثلون إسرائيليون يهود
- روائيون يهود
- سياسيون إسرائيليون يهود
- ناشطو حقوق المثليين من إسرائيل
- أشخاص أحياء
- أعضاء الكنيست رقم 19 (2013–15)
- أعضاء الكنيست رقم 20 (2015–2019)
- أعضاء الكنيست رقم 21 (2019)
- أعضاء الكنيست رقم 22 (2019–2020)
- أعضاء الكنيست رقم 23 (2020–2021)
- وزراء مالية إسرائيل
- أشخاص من تل أبيب
- سياسيو هناك مستقبل
- Israeli television news anchors
- Television talk show hosts