بوليبيوس
پوليبيوس Polybius | |
---|---|
وُلِدَ | ح. 200 ق.م. |
توفي | ح. 118 ق.م. |
الجنسية | يوناني |
المهنة | مؤرخ |
العمل البارز | التواريخ، أحداث الجمهورية الرومانية، 220–146 ق.م. |
پوليبيوس (باليونانية: Πολύβιος ، باليونانية: Πολύβιος, Polýbios ؛ إنگليزية: Polybius ؛ /pəˈlɪbiəs/ ؛ و. 203 ـ 122 ق.م.) أعظم المؤرخين في العصر الهلنستي واليوناني، والمؤرخ الوحيد الخليق بأن يوضع إلى جانب هيرودوت وتوكيديدس. اشتهر بسبب كتابه "صعود الامبراطورية الرومانية" والذي يغطي بالتفصيل الفترة من 220 - 146 ق.م.، ويصف الهيمنة الرومانية على العالم المتوسطي القديم. وهو شاهد عيان على نهب قرطاج وكورنث في 146 ق.م.، وضم روما لبر اليونان الرئيسي بعد الحرب الآخية.
كما اشتهر پوليبيوس بأفكاره عن التوازن السياسي في الحكومات، والذي استخدمه مونتسكيو لاحقاً في كتابه روح القوانين واستخدمه الآباء المؤسسون للولايات المتحدة في صياغة دستور الولايات المتحدة.[2]
كان الخبير الرائد في پوليبيوس هو ف. و. والبانك (1909–2008)، الذي نشر على مدى خمسين عاماً دراسات تتعلق بالشاعر الروماني، بما في ذلك تعليق طويل على كتابه التواريخ وسيرة.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
كان مولده في مدينة ميگالوپوليس، أركاديا عام 208 ق.م.. وكان والده ليكورتاس Lycortas أحد زعماء العصبة الآخية، فقد اختير في مهمة سياسية في رومة عام 189، وعين استرتيموس في عام 184. ونشأ ابنه في الجو السياسي، ودُرب للجندية بإشراف فيلوبيمين، واشترك في حروب الرومان ضد الغاليين في آسية الصغرى، وسافر مع والده في بعثة سياسية إلى مصر (280)، واختير ليكون قائد فرسان العصبة الآخية (هباركوس Hipparchos) في عام 169(32). ولكن تفوقه هذا قد جر عليه كثيراً من المتاعب: ذلك أنه حين أراد الرومان أن يعاقبوا العصبة الآخية لتأييدها برسوس ضدهم أخذوا ألفاً من زعماء الآخيين رهائن إلى رومة، وكان منهم بولبيوس. وظل في المنفى ستة عشر عاماً يعاني فيها آلام النفي، ومنها كما يقول هو نفسه "ضياع الروح المعنوية والشلل العقلي الذي بلغ أقصى حد"(33). ولكن سبيو الأصغر لمس فيه قدرته الأدبية ، وذكاءه الشديد ، وسعة اطلاعه، فبذل له مودته، وضمه إلى الدائرة السبيونية التي كانت تشمل الرومان المتعلمين، وأقنع مجلس الشيوخ حين كان يشتت غيره من المنفيين في أنحاء إيطاليا، أن يسمح بأن يعيش بولبيوس معه في رومة. ورافق سبيو في كثير من الوقائع الحربية، وأسدى إليه نصائح عسكرية قيمة، وارتاد له سواحل أسبانيا وأفريقية، ووقف إلى جانبه حين أحرق رومة (146). وكان قبل ذلك قد نال حريته في عام 151، واختير في عام 149 ليمثل رومة في تنظيم الوفاق الذي تم بين المدن اليونانية وبين مجلس الشيوخ الروماني، سيدها البعيد عنها. وما من شك في أنه قد قام بهذا الواجب البغيض على خير وجه، لأن كثيراً من المدن كرمته بإقامة أنصاب تذكارية له، وإن لم يكن في وسع الإنسان أن يعرف متى يشعر الناس بفضل أحد عليهم.
وبعد أن عاش بولبيوس ستين عاماً في جد متواصل اعتزل هذا النوع من العمل ليكتب كتبه الثلاثة: رسالة في الفنون العسكرية، وحياة فيلوبيمين، وكتاب التواريخ الضخم.
أتقن بوليبيوس اللاتينية إلى جانب لغته اليونانية الأصلية ، ودرس تفاصيل الحياة الرومانية ، وألف كتاباً، لا زالت أجزاء منه باقية إلى اليوم عن حياة الرومان ، باللغة اليونانية. وقد تعرض فيه لجغرافية إيطاليا ، وتعجب من خصوبة أراضيها ، ومن وفرة الطعام وقلة ثمنه في تلك الأوقات. ثم تعرض لدستور إيطاليا، وعبر عن إعجابه به، ووصفه بأنه أفضل دستور في العالم ، ثم تحدث عن مراحل التاريخ المختلفة ، التي مرت بها إيطاليا من أقدم عصورها حتى زمنه هو.
خلفية العالم الأدبي
إذا كان العصر الهلنستي لم يلهم إلا شاعراً واحداً، فإنه قد أخرج مقداراً من النثر مختلف الأنواع لم يخرج مثله عصر آخر قبله. ففيه ابتدع التحدث الخيالي وابتدعت المقالة، ودائرة المعارف. وواصل فيه الكتاب إخراج التراجم القصيرة الواضحة، وأضاف الأدب اليوناني في العهد الروماني الذي تلا هذا العهد الذي نتحدث عنه الموعظة والرواية القصصية. أما الخطابة فكانت في دور الاحتضار أنها كانت تعتمد على النزاع السياسي، والتقاضي أمام المحاكم الشعبية، وعلى حق الناس الديمقراطي في أن يتكلموا. وأصبحت الرسالة الأداة المحبوبة لنقل الأفكار سواء في التخاطب أو في الأدب. ففي هذا العصر تقررت صور الرسائل وعباراتها التي نجدها في أقوال شيشرون، بل تقررت أيضاً الديباجة الشهيرة التي كان يستمسك بها أجدادنا ويجلونها: "أرجو أن يصلك هذا وأنت بخير كما تركتني"(28).
وازدهرت كتابة التاريخ، فقد كتب بطليموس الأول، وأراتوس الآخي، وبيرس الأبيروسي مذكرات عن حروبهم، فوضعوا بذلك تقليداً بلغ غايته في قيصر. وكتب مانيثون الكاهن المصري الأكبر باللغة اليونانية حوليات مصر Aigyptaka التي جمعت الفراعنة بطريقة تعسفية إلى حد ما في أسر مالكة لا تزال هي التقسيم المتبع حتى اليوم. وأهدى بروسس كبير الكهنة الكلدان إلى أنتيوخوس الأول تاريخاً لبابل معتمداً على السجلات المسمارية. وأدهش مجسثنيز Megasthenes سفير سلوقس الأول لدى شندراجوبتا موريا Shandragupta Mourya العالم اليوناني بكتاب عن الهند أخرجه حوالي عام 300. وجاء في فقرة موحية من هذا الكتاب: "إن بين البراهمة طائفة من الفلاسفة...
تعتقد أن الله هو الكلمة، وهم لا يقصدون بها الكلام المنطوق بل يقصدون حديث العقل"(29). وهنا أيضاً نجد عقيدة الكلمة التي قُدر لها أن تكون ذات أثر عميق في الدين المسيحي. وقام تيمويس من ترومنيوم Timoeus of Tauromenium بعد أن نفاه أجثكليز Agathocles من صقلية (317) برحلات واسعة في أسبانيا وغالة، ثم ألقى عصا التسيار في أثينة وكتب فيها كتاباً عن صقلية وعن الغرب. وكان طالباً مجداً، بلغ من حرصه على أن يدون في كتابه هذا كل شيء أن لقبه بعض منافسيه "جامع الأسمال العجوز"(30). وقد بذل غاية جهده في أن يصل إلى تواريخ صحيحة للحوادث التي رواها، حتى عثر على طريقة تأريخ هذه الحوادث بدورات الألعاب الأولمبية. وكان شديد النقد لمن سبقه من المؤرخين، وكان من حسن حظه أن مات قبل أن يشهد هجوم بولبيوس الوحشي على كتابهِ(31).
المؤرخ
ولسنا نعرف قط رجلاً كتب التاريخ مستنداً إلى أوسع مما استند إليه بولبيوس من علم، وأسفار، وتجارب. وكانت الخطة التي وضعها لكتابه خطة واسعة النطاق، فلم يكن يقصد أن يكتب تاريخ بلاد اليونان فحسب، بل كان يبغي كتابة تاريخ "العالم كله" (أي أمم البحر الأبيض المتوسط) من عام 221 إلى 146 ق.م. "تلك هي الخطة التي وضعتها، ولكن كل شيء يتوقف على ما تحبوني به الأقدار من حياة تطول حتى أخرجها إلى حيز الوجود"(34). وكان يشعر بحق أن رومة هي مركز دائرة التاريخ السياسي في الفترة التي يريد أن يؤرخها، ولهذا أسبغ على كتابه وحدة جامعة إذ جعل رومة محور حوادثه، ودرس بتشوف الرجل الدبلوماسي الوسائل التي استخدمتها رومة، والتي تدعي كما يدعي البريطانيون أن الظروف هي التي ساقتها لها على غير قصد منها، للسيطرة على عالم البحر الأبيض المتوسط(35). وكان شديد الإعجاب بالرومان، لأنه شاهدهم في عصر مجدهم، ولأن أكثر من عرفهم منهم هم خيرهم في جماعة سبيو. وكان يشعر أنهم يتصفون بتلك الصفات التي لا توجد في الخُلُق ولا في الحكم اليوناني، والتي كان عدم وجودها في اليونان سبباً في القضاء عليهم. وإذ كان هو من أبناء الأشراف وكان صديقاً للأشراف، فإنه لم يعطف قط على المراحل المتأخرة من الديمقراطية اليونانية التي لم تكن في رأيه غير حكم الغوغاء. وكان التاريخ السياسي يبدو له دورة متكررة من الملكية المطلقة (أو الدكتاتورية)، والأرستقراطية، والألجركية، والديمقراطية، ثم الملكية المطلقة مرة أخرى. وكانت خير طريقة في رأيه للنجاة من هذه الدورة هي طريق "الدستور المختلط" الشبيهة بدستور ليقورغ أو دستور رومة-وهو الذي يقضي بوجود مواطنين يستمتعون بحقوق سياسية ولكنها حقوق محدودة، ويختارون كبار الموظفين، ولكن سلطانهم يحدده سلطان مجلس الشيوخ الأرستقراطي الدائم(36). وكانت هذه النظرة هي التي اهتدى بها في كتابه تاريخ عصره.
وبولبيوس هو "مؤرخ المؤرخين" لأنه يهتم بطريقته كما يهتم بموضوعه. وهو يميل إلى التحدث عن الخطة التي يسير عليها، ويعمد إلى التفلسف في كل فرصة تتاح له. وهو يصور مؤهلاته على أنها خير المؤهلات ومثلها الأعلى، ويصر على أن التاريخ ينبغي أن يكتبه أولئك الذين رأوا بأعينهم-أو استشاروا غيرهم ممن رأوا بأعينهم-ما يصفونه من الحوادث. يندد بتيماوس لأنه اعتمد على أذنيه بدل اعتماده على عينه، ويتحدث بفخر وإعجاب عن أسفاره في البحث عن المعلومات، والوثائق، والحقائق الجغرافية، ويذكر لنا كيف اخترق جبال الألب وهو عائد من أسبانيا إلى إيطاليا من نفس الممر الذي اخترقه هنيبال في بروتيوم(37). ويقول إنه يعتزم أن يجعل تاريخه دقيقاً بقدر ما تسمح به "ضخامة عمله، والطريقة الشاملة التي عالجه بها"(38). وهو في تاريخه رجل عقلي النزعة واقعيها، ينفذ فكره في ألفاظ الدبلوماسيين الأخلاقية ليعرف ما تهدف إليه خططهم من اعتراضات حقيقية، ويسره أن يدرك كيف يخدع الناس بسهولة أفراداً كانوا أو جماعات، ويُخدعون أكثر من مرة، بنفس الحيل والأساليب التي خُدعوا بها من قبل(40).ويقول في عبارة شائقة استبق بها مبادئ مكيفلي: "قلما يتفق العمل الخير مع العمل النافع، وما أقل من يستطيعون الجمع بين العملين والتوفيق بينهما"(41). وهو يقبل عقيدة الرواقيين الدينية التي تقول بوجود قوة إلهية مدبرة ولكنه يعطف مجرد عطف على الطقوس الدينية السائدة في عصره، ويسخر ضاحكاً من عقيدة تدخل القوى غير الطبيعية في شؤون العالم(42). ويعترف بما للمصادفات من شأن في التاريخ، وما لعظماء الرجال من أثر فعال في بعض الأحيان، ولكنه لا يتردد في أن يكشف عن تسلسل العلل والمعلولات تسلسلاً حقيقياً خارجاً في كثير من الأحيان عن إرادة الآدميين، وبذلك يكون التاريخ مصباحاً مضيئاً للعقول في الحاضر والماضي(44). "ليس شيء أسرع تصحيحاً لسلوك الناس من معرفة الماضي" و "خير تعليم وإعداد للحياة السياسية النشيطة هو دراسة التاريخ"(45)؛ "والتاريخ، والتاريخ وحده، هو الذي ينضج عقولنا، ويهيئنا للنظر إلى الأشياء نظرة صحيحة مهما تكن الأزمات أو سير الحوادث"(46). وهو يرى أن خير طريقة لفهم التاريخ هي أن ينظر إلى حياة الأمة على أنها وحدة عضوية، ثم تضم قصة كل جزء من أجزائها إلى تاريخ حياة الأمة بأجمعه. والذي يعتقد أنه إذا درس التواريخ منفصلة بعضها عن بعض يستطيع أن ينظر نظرة صحيحة إلى التاريخ بأجمعه ليشبه في رأيي ذلك الرجل الذي نظر إلى أطراف حيوان كان من قبل حياً وجميلاً، ثم يتصور أنه كمن شاهد بعينه الحيوان نفسه في جميع حركاته وأدرك ما فيها من رشاقة وجمال(47).
وقد أبقى الدهر على خمسة من الكتب التي قسم إليها بولبيوس تواريخه، وأنجى المختصرون قطعاً متفرقة قيمة من الكتب الباقية. ومما يؤسف له أشد الأسف أن أخرج هذه الفكرة العظيمة إلى حيز الوجود قد أفسدته لغة ذلك الوقت اليونانية الفاسدة، ونقده المر لغيره من المؤرخين، واقتصاره تقريباً على شؤون الحرب والسياسة، وتقسيمه قصته تقسيماً سخيفاً إلى دورات أولمبية، وكتابة تاريخ جميع أمم البحر الأبيض المتوسط في كل دورة مقدارها أربع سنوات، وما أدى إليه ذلك من استطرادات مملة ومن انعدام التسلسل إلى حد يحير القارئ ويضله. ويسمو بولبيوس في قصته أحياناً إلى البلاغة المسرحية، ولكنه يتجنب بشدة الأسلوب الخطابي المزخرف الذي كان شائعاً بين من سبقوه مباشرة من الكتاب، حتى أنه ليفخر بثقل أسلوبه وخلوه من البهجة(48). وفي ذلك يقول أحد النقاد الأقدمين. "لا أعرف قط رجلاً قرأ كتابه من أوله إلى آخره"(49). ولقد كاد العالم أن ينساه، ولكن المؤرخين سيظلون دهراً طويلاً يدرسون كتابه لأنه كان من أعظم أصحاب النظريات في كتابة التاريخ وأعظم من طبقوها في كتاباتهم، ولأنه جرؤ على أن يكون واسع الأفق في كتابته، وأن يكتب "تاريخاً عاماً"؛ ولأنه فوق هذا وذاك أدرك أن الحقائق وحدها لا قيمة لها إلا مع شرحها وتفسيرها، وأن الماضي لا قيمة له إلا من حيث هو جذورنا المتأصلة والضوء ينير لنا حاضرنا ومستقبلنا.
المربي
كان پوليبيوس معلماً لسكيپيو امليانوس، حفيد سكيپيو أفريكانوس بالتبني. وقد ظل پوليبيوس مستشاراً على علاقة وثيقة بالرجل الذي هزم القرطاجيون في الحرب البونيقية الثالثة، أما سكيپيو الأصغر فقد استولى على قرطاج ودمرها بالكامل عام 146 ق.م..
التعمية Cryptography
- مقالة مفصلة: مربع پوليبيوس
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | |
1 | A | B | C | D | E |
2 | F | G | H | I/J | K |
3 | L | M | N | O | P |
4 | Q | R | S | T | U |
5 | V | W | X | Y | Z |
پوليبيوس كان مسئولاً عن اختراع أداة لنقل الرسائل Telegraphy والتي أتاحت للرسائل أن تـُنقل بسهولة باستخدام نظام رقمي. هذه الفكرة استـُعمِلت في تكويد تعموي وإملائي steganography. وقد عرفت تلك الأداة باسم "مربع پوليبيوس", حيث حروف الأبجدية تصف من اليسار إلى اليمين, في صفوف من أعلى إلى أسفل في مربع 5 x 5, (وعند استخدامها مع الأبجدية ذات الستة وعشرين حرفاً الحديثة, فإن الحروف "I" و "J" يتم ضمهم سوية). خمسة أرقام بعد ذلك صـُفوا على طول الحد الأعلى للمربع , وخمسة أرقام صـُفوا رأسياً على الحد الأيسر للمربع . عادة ما تكون تلك الأرقام من 1 إلى 5. وبالإشارة إلى كل حرف باحداثياته في المربع, أمكنه تعمية أي رسالة.
وفاته
مات بولبيوس كما يموت السادة الأشراف، فقد سقط عن ظهر جواده وهو عائد من رحلة صيد، بعد أن بلغ الثانية والثمانين من العمر.
أثره
جزء من سلسلة مقالات عن |
الجمهورية |
---|
بوابة سياسة |
Polybius was considered a poor stylist by Dionysius of Halicarnassus, writing of Polybius' history that "no one has the endurance to reach [its] end".[4] Nevertheless, clearly he was widely read by Romans and Greeks alike. He is quoted extensively by Strabo writing in the 1st century BC and Athenaeus in the 3rd century AD.
His emphasis on explaining causes of events, rather than just recounting events, influenced the historian Sempronius Asellio. Polybius is mentioned by Cicero and mined for information by Diodorus, Livy, Plutarch and Arrian. Much of the text that survives today from the later books of The Histories was preserved in Byzantine anthologies.
His works reappeared in the West first in Renaissance Florence. Polybius gained a following in Italy, and although poor Latin translations hampered proper scholarship on his works, they contributed to the city's historical and political discourse. Niccolò Machiavelli in his Discourses on Livy evinces familiarity with Polybius. Vernacular translations in French, German, Italian and English first appeared during the 16th century.[5] Consequently, in the late 16th century, Polybius's works found a greater reading audience among the learned public. Study of the correspondence of such men as Isaac Casaubon, Jacques Auguste de Thou, William Camden, and Paolo Sarpi reveals a growing interest in Polybius' works and thought during the period. Despite the existence of both printed editions in the vernacular and increased scholarly interest, however, Polybius remained an "historian's historian", not much read by the public at large.[6]
Printings of his work in the vernacular remained few in number — seven in French, five in English,(John Dryden provided an enthusiastic preface to Sir Henry Sheers' edition of 1693) and five in Italian.[7] Polybius' political analysis has influenced republican thinkers from Cicero to Charles de Montesquieu to the Founding Fathers of the United States.[8] John Adams, for example, considered him one of the most important teachers of constitutional theory. Since the Age of Enlightenment, Polybius has in general held appeal to those interested in Hellenistic Greece and early Republican Rome, while his political and military writings have lost influence in academia. More recently, thorough work on the Greek text of Polybius, and his historical technique, has increased the academic understanding and appreciation of him as a historian.
According to Edward Tufte, he was also a major source for Charles Joseph Minard's figurative map of Hannibal's overland journey into Italy during the Second Punic War.[9]
In his Meditations On Hunting, Spanish philosopher José Ortega y Gasset calls Polybius "one of the few great minds that the turbid human species has managed to produce", and says the damage to the Histories is "without question one of the gravest losses that we have suffered in our Greco-Roman heritage".
The Italian version of his name, Polibio, was used as a male first name - for example, the composer Polibio Fumagalli - though it never became very common.
The University of Pennsylvania has an intellectual society, the Polybian Society, which is named in his honor and serves as a non-partisan forum for discussing societal issues and policy.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
هامش
|
المصادر
ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
المصادر والوصلات الخارجية
- The Histories or The Rise of the Roman Empire by Polybius:
- At "LacusCurtius": Short introduction to the life and work of Polybius
- Oscar Wilde, The Rise of Historical Criticism: (in CELT)
- Polybius and the Founding Fathers: the separation of powers
- ثبت الإعلام
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles containing Ancient Greek (to 1453)-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- مواليد 203 ق.م.
- وفيات عقد 110 ق.م.
- يونانيو القرن الثاني ق.م.
- مؤرخو القرن الثاني ق.م.
- مؤرخون يونانيون قدماء
- رجال دولة يونانيون قدماء
- مؤرخو العصر الروماني
- مؤرخو أخايا الرومانية
- أركاديون قدماء
- Ancient Megalopolitans