مهاتما غاندي

(تم التحويل من مهندس غاندي)

غاندي
Mahatma-Gandhi, studio, 1931.jpg
غاندي في لندن، في 1931
وُلِدَ
مُهندَس كـَرَمشاند غاندي

(1869-10-02)2 أكتوبر 1869
توفي30 يناير 1948(1948-01-30) (aged 78)
سبب الوفاةاغتيال (أصابة بندقية)
التماثيل
  • راج غات
  • غاندي سمريتي
الجنسية
المدرسة الأم
  • مدرسة ألفريد الثانوية، راجكوت (1880 – نوفمبر 1887)
  • كلية سامالداس للفنون, بهافناغار (يناير 1888 – يوليو 1888)
  • جمعية للمعبد الداخلي، لندن (سبتمبر 1888–1891)
  • (طالب مدقق في كلية جامعة لندن بين 1888 و 1891)
المهنة
  • محامي
  • معاداة الاستعمار
  • عالم الأخلاق السياسية
سنوات النشاط1893–1948
العصرالهند البريطانية
اللقب
العمل البارز
قصة تجاربي مع الحقيقة
المنصبالرئيس 43 لحزب المؤتمر الهندي
الفترة1924
السابقأبو الكلام آزاد
اللاحقساروجيني نايدو
الحزبحزب المؤتمر الهندي (1920–1934)[1]
الحركةIndian independence movement
الزوج
(m. 1883; died 1944)
الأنجال
الوالدان
الأقاربSee Family of Mahatma Gandhi
C. Rajagopalachari (father-in-law of Gandhi's son Devdas)
الجوائز شخصية العام (1930)[2]
التوقيع
Signature of Gandhi

مُهندَس كـَرَمشاند غاندي الملقب بالمهاتما (أي صاحب النفس العظيمة أو القديسبالإنجليزية: Mohandas Karamchand Gandhi) (گجراتية: મોહનદાસ કરમચંદ ગાંધી, IAST: mohandās karamcand gāndhī, IPA: /moɦənd̪as kərəmtʃənd̪ gand̪ʱi/) (و. 2 أكتوبر 1869 - ت. 30 يناير 1948) اشتهر بأنه أبو الهند الحديثة، كان زعيم بارز في حركة استقلال الهند عنن الحكم البريطاني. انتهج مبدأ اللاعنف، والعصيان المدني للحصول على استقلال الهند وانتشرت أفكاره ومبادئه في العالم.[3][4] وُلد غاندي ونشأ في عائلة هندوسية في الساحل گجرات، وتدرب على القانون في جمعية المعبد الداخلي، بلندن، وأصبح من مؤهلين للسماح لهم بالنقاش في المحكمة نيابة عن موكلين في سن 22 في يونيو 1891. بعد عامين من عدم اليقين في الهند، حيث لم يتمكن من بدء ممارسة قانونية ناجحة، انتقل إلى جنوب إفريقيا في عام 1893 لتمثيل تاجر هندي في دعوى قضائية. عاش في جنوب إفريقيا لمدة 21 عامًا. حيث قام غاندي بتكوين أسرة واستخدم لأول مرة المقاومة اللاعنفية في حملة من أجل الحقوق المدنية. في عام 1915، عندما كان يبلغ من العمر 45 عامًا، عاد إلى الهند وسرعان ما شرع في تنظيم الفلاحين والمزارعين وعمال المدن للاحتجاج على الضرائب المفرطة على الأراضي والتمييز. اثناء تواجده بقيادة حزب المؤتمر الهندي في عام 1921، قاد غاندي حملات على مستوى البلاد لتخفيف حدة الفقر، وتوسيع حقوق المرأة، وبناء صداقة دينية وعرقية، وإنهاء النبذ، وقبل كل شيء تحقيق "سواراج" أو حكم ذاتي.[5] تبنى غاندي زي "الدوتي" القصير المنسوج بخيوط مغزولة يدويًا كدليل على المعرفة بفقراء الريف في الهند. وبدأ يعيش في مجتمع سكني مكتفٍ ذاتيًا، ويأكل طعامًا بسيطًا، ويتعهد بالصيام الطويل كوسيلة للتأمل والاحتجاج السياسي. وجلب القومية المناهضة للاستعمار إلى عامة الهنود، إذ قادهم غاندي في تحدي لضريبة الملح التي فرضتها بريطانيا مع 400 km (250 mi) من مسيرة الملح في عام 1930 وفي دعوة البريطانيين عبر حركة تحرير الهند في عام 1942. تم سجنه عدة مرات ولسنوات عديدة في كل من جنوب إفريقيا والهند. تم اعتراض رؤية غاندي، للهند المستقلة القائمة على التعددية الدينية في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، من قبل القومية الإسلامية التي طالبت بوطن منفصل للمسلمين داخل الهند البريطانية.[6] في أغسطس 1947، منحت بريطانيا الاستقلال، لكن الإمبراطورية البريطانية الهندية[6]كانت قامت تقسيم الهند إلى بلدين، أغلبية هندوسية بالهند وأغلبية مسلمة في باكستان.[7] مع تهجير العديد من الهندوس والمسلمين والسيخ في طريقهم إلى أراضيهم الجديدة، واندلع العنف الديني، لا سيما في الپنجاب والبنغال. امتنع غاندي عن الاحتفال الرسمي بالاستقلال، وقام بزيارة المناطق المتضررة، في محاولة لتخفيف الضائقة. في الأشهر التالية، قام بعدة إضرابات عن الطعام لوقف العنف الديني. وبدأ آخرها في دلهي في 12 يناير 1948 عندما كان يبلغ من العمر 78 عامًا ،[8] كان الهدف غير المباشر هو الضغط على الهند لدفع بعض الأصول النقدية المستحقة لباكستان.[8] على الرغم من أن حكومة الهند قد رضخت، كما فعل المخربون الدينيون، فإنه قد انتشر بين بعض الهندوس في الهند الاعتقاد بأن غاندي كان حازمًا للغاية في دفاعه عن كل من باكستان والمسلمين الهنود، وخاصة أولئك المحاصرين في دلهي.[9][8] من بين هؤلاء كان ناتورام گودسى، وهو مقاتل قومي هندوسي من غرب الهند، الذي اغتال غاندي بإطلاق ثلاث رصاصات على صدره في اجتماع للصلاة بين الأديان في دلهي في 30 يناير 1948.[10] يُحتفل بعيد ميلاد غاندي، في 2 أكتوبر، بالهند باسم غاندي جايانتي، و هو عطلة وطنية، وفي جميع أنحاء العالم باعتباره اليوم الدولي للاعنف. يُعتبر غاندي عمومًا، وإن لم يكن رسميًا، أبو الأمة في الهند[11][12] وكان يطلق عليه عادة "بابو"[13] (Gujarati: وهو لفظ تحبيب لـ "الأب",[14] بابا[14][15]).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

المهاتما غاندي


النشأة

ولد موهانداس كارام شاند غاندي في 2 أكتوبر 1869 في پوربندر بمقاطعة گجرات الهندية وتنتمي أسرته إلى طبقة فاسيا وإلى المذهب الجانتي ومن مبادئها التي مارستها مبدأ أهِمْسا وهو ألا ينزل أحد الأذى بكائن حي، وكان أبوه أدرياً قادراً، لكنه كان من زنادقة الممولين، فقد فقدَ منصباً في إثر منصب بسبب أمانته، وأنفق ماله كله تقريباً في سبيل الإحسان، وترك ما تبقى منه لأسرته ولما كان مهندس في صباه أنكر الآلهة إذ أساء إلى نفسه أن يرى أعمال الدعارة ماثلة في بعض آلهة الهندوس، ولكي يعلن ازدراءه للدين ازدراء أبدياً، أكل اللحم، لكن أكل اللحم أضرَّ بصحته، فعاد إلى حظيرة الدين. [16]

ولما بلغ الثامنة خطب عروسه، وفي الثانية عشرة تزوج منها وهي كاستورباي التي ظلت على وفائها له خلال مغامراته كلها وغناه وفقره وسجنه وما تعرض له من براهما شاريا (أي اعتزام العفة الجنسية)؛ وفي سن الثامنة عشرة نجح في امتحانات الدخول في الجامعة،

سفره إلى لندن

غاندي وأنديرا في طفولتها

وفي 1888 سافر إلى لندن ليدرس القانون، ولما كان في السنة الأولى هناك، قرأ ثمانين كتاباً عن المسيحية؛ وقال عن موعظة الجبل "إنها غاصت إلى سويداء قلبي عند قراءتها للمرة الأولى" واعتبر مبدأها بأن يُرَدَّ الشر بالخير وأن يحب الإنسان كل الناس حتى الأعداء، أسمى ما يعبر عن المثل الأعلى الإنساني، وصمم على أن يؤثر الفشل بهذه المبادئ على النجاح بغيرها.

ولما عاد إلى الهند سنة 1891 مارس المحاماة حيناً في بمباي؛ فكان يرفض أن يتهم أحد من أجل دينه، ويحتفظ لنفسه دائماً بحق ترك القضية إذا ما وجد أنها تتنافى مع العدل؛ وقد أدت به إحدى القضايا إلى السفر إلى جنوبي أفريقيا، فوجد بني قومه هناك يلاقون من سوء المعاملة ما أنساه العودة إلى الهند، واتجه بجهده كله - بغير أجر - إلى قضية بني وطنه في أفريقيا ليزيل عنهم ما كان يصفدهم هناك من أغلال؛ ولبث عشرين عاماً يجاهد للوصول إلى هذه الغاية حتى سلمت له الحكومة بمطالبه، وعندئذ فقط عاد إلى أرض الوطن.

عودته للهند

وكان طريق سفره بحيث يخترق الهند، فتبين للمرة الأولى فقر الناس فقراً مدقعاً، وأفزعته الهياكل العظمية التي شهدها تكدح في الحقول، والمنبوذون الوضيعون الذين كانوا يعملون أقذر الأعمال في المدن؛ وخيل أن ما يلاقيه بنو وطنه في الخارج من ازدراء، إن هو إلا إحدى نتائج فقرهم وذلهم في أرض وطنهم، ورغم ذلك فقد أخلص الولاء لإنجلترا بتأييدها إبان الحرب، بل دافع عن وجوب انخراط الهنود في سلك الجيش المحارب. إن كانوا ممن لم يقبلوا مبدأ الإقلاع عن العنف؛ ولم يوافق- عندئذ - أولئك الذين ينادون بالاستقلال وآمن بأن سوء الحكم البريطاني في الهند كان شذوذا‌ً في القاعدة، أما القاعدة فهي أن الحكم البريطاني بصفة عامة حكم جيد، وأن سوء الحكومة البريطانية في الهند لا يرجع إلا إلى عدم اتباعها لمبادئ الحكم السائدة في الحكومة البريطانية في بريطانيا نفسها، وأنه لو أفهم الشعب البريطاني قضية الهنود، تردد في قبولهم على أساس الإخاء التام في مجموعة الأجزاء الحرة من الإمبراطورية واعتقد أنه إذا ما وضعت الحرب أوزارها وحسبت بريطانيا ما ضحت به الهند في سبيل الإمبراطورية من رجال ومال، لما ترددت في منحها حريتها.

دعوة العصيان المدني

غاندي في مراحل حياته المختلفة.

لكن الحرب وضعت أوزارها، وتحرك الشعب مطالباً "بالحكم الذاتي"، فصدرت قوانين رولَنْد وقضت على حرية الكلام والنشر، بإنشائها تشريعاً عاجزاً للإصلاح يسمى "مونتاجو - شلمز فورد" ثم جاءت مذبحة أمرِتسار فأجهزت على البقية الباقية؛ ونزلت الصدمة قوية على غاندي. فقرر من فوره عملاً حاسماً، من ذلك أنه أعاد لنائب الملك الأوسمة التي كان قد ظفر بها من الحكومات البريطانية في أوقات مختلفة، ووجه الدعوة إلى الهند لتقف من الحكومة الهندية موقف العصيان المدني، واستجاب الشعب لدعوته، لا بالمقاومة السلمية كما طلب إليهم، بل بالعنف وإراقة الدماء، ففي بمباي مثلاً قتلوا ثلاثة وخمسين من "الفارْسيين" المناهضين للحركة القومية، ولما كان غاندي يعتنق مذهب "الأهِمْسا" - أي الامتناع عن قتل الكائنات الحية بكافة أنواعها - فقد بعث للناس برسالة أخرى دعاهم فيها إلى إرجاء حملة العصيان المدني، على أساس أنها تتدهور في طريقها إلى أن تكون حكم الغوغاء فقلما تجد في التاريخ رجلاً أبدى من الشجاعة أكثر مما أبداه غاندي في الاستمساك بالمبدأ في سلوكه، مزدرياً ما تمليه الضرورة العملية للوصول إلى الغايات، وغير آبه بحلوله من قلوب الناس منزلة عالية، فدهشت الأمة لقراره، لأنها ظنت أنها كادت تبلغ غايتها، ولم توافق غاندي على أن الوسائل قد يكون لها من الأهمية ما للغاية المنشودة، ومن ثم هبطت سمعة المهاتما حتى بلغت أدنى درجات جَزْرها.

اعتقاله

في هذه اللحظة نفسها (في مارس سنة 1922) قررت الحكومة القبض عليه، فلما توجه إليه النائب العام بتهمة إثارة الناس بمنشوراته، حتى اقترفوا ما اقترفوه من ألوان العنف في ثورة 1921، أجابه غاندي بعبارة رفعتْه فوراً إلى ذروة الشرف، إذ قال:

«أحب أن أؤيد ما ألقاه النائب العام العلاّمة على كتفي من لوم فيما يخص الحوادث التي وقعت في بمباي ومدراس وشاوري شاورا؛ لأنني إذا ما فكرت في هذه الحوادث تفكيراً عميقاً، وتدبرت أمرها ليلة بعد ليلة، تبين لي أنه من المستحيل علي أن أتخلى عن هذه الجرائم الشيطانية... إن النائب العام العلاَّمة على حق لا شبهة فيه حين يقول إنني باعتباري رجلاً مسئولاً، وباعتباري كذلك رجلاً قد ظفر بقسط من التعليم لا بأس به... كان ينبغي علي أن أعرف النتائج التي تترتب على كل فعل من أفعالي؛ لقد كنت أعلم أنني ألعب بالنار، وأقدمت على المغامرة، ولو أطلق سراحي لأعدتُ من جديد ما فعلته؛ إني أحسست هذا الصباح أنني أفشل في أداء واجبي إذا لم أقل ما أقوله هنا الآن.

أردت أن أجتنب العنف، وما زلت أريد اجتناب العنف، فاجتناب العنف هو المادة الأولى في قائمة إيماني، وهو كذلك المادة الأخيرة، من مواد عقيدتي؛ لكن لم يكن لي بد من الاختيار، فإما أن أخضع لنظام الحكم الذي هو في رأيي قد ألحق ببلادي ضرراً يستحيل إصلاحه، وإما أن أتعرض للخطر الناشئ عن ثورة بني وطني ثورة غاضبة هوجاء ينفجر بركانها إذا ما عرفوا حقيقة الأمر من بين شفتي، إني لأعلم أن بني وطني قد جاوزوا حدود المعقول أحياناً، وإني لآسف لهذا أسفاً شديداً، ولذلك فأنا واقف هاهنا لأتقبل، لا أخف ما تفرضونه من عقوبة، بل أقسى ما تنزلونه من عقاب؛ إنني لا أطلب الرحمة، ولا أتوسل إليكم أن تخففوا عني العقاب، إنني هنا - إذن - لأرحب وأتقبل راضياً أقسى عقوبة يمكن معاقبتي بها على ما يعدّه القانون جريمة مقصودة، وما يبدو لي أنه أسمى ما يجب على المواطن أداؤه.»

وعبر القاضي عن عميق أسفه لاضطراره أن يزج في السجن برجل يعدُّه الملايين من بني وطنه "وطنياً عظيماً وقائداً عظيماً" واعترف بأنه حتى أولئك الذين لا يأخذون بوجهة نظر غاندي، ينظرون إليه نظرتهم إلى "رجل ذي مثل عليا وحياة شريفة بل إن حياته لتتصف بما تتصف به حياة القديسين"( وحكم عليه بالسجن ست سنوات.

سُجنَ غاندي سجناً منفرداً لكنه لم يتألم، وكتب يقول "لست أرى أحداً من المسجونين الأخرين، ولو أنني في الحق لا أدري كيف يمكن أن يأتيهم الضرر من صحبتي لكني أشعر بالسعادة، إني أحب العزلة بطبيعتي، وأحب الهدوء، ولديّ الآن فرصة سانحة لأدرس موضوعات لم يكن لي بد من إهمالها في العالم الخارجي وراح يعلم نفسه بما يزيد من ثورته في كتابات "بيكن" و "كارلايل" و "رسْكُن" و "إمرسن" و"ثورو" و "تولستوي، وسرّى عن نفسه كروبها مدى ساعات طوال بقراءته لـ "بن جونْسن" و "وولترسكُتْ" وقرأ "بها جافاد جيتا" مراراً، ودرس السنسكريتية والتامِليَّة والأردية، حتى لا يقتصر على الكتابة للعلماء، بل ليستطيع كذلك أن يتحدث إلى الجماهير، ولقد أعدَّ لنفسه برنامجاً مفصلاً لدراساته خلال الستة الأعوام التي سيقضيها في سجنه، وكان أميناً في تنفيذ ذلك البرنامج، حتى تدخلت الحوادث في تغيير مجراه، "لقد كنت أجلس إلى كتبي بنشوة الشاب وهو في الرابعة والعشرين، ناسياً أني قد بلغت من العمر أربعة وخمسين وأني عليل‎".

الافراج عنه

كان مرضه بالزائدة الدودية طريق خلاصه من السجن، كما كان الطب الغربي الذي طالما أنكره، طريق نجاته من المرض؛ وتجمع عند بوابات السجن حشد كبير لتحيته عند خروجه وقبَّل كثيرون منهم ثوبه الغليظ وهو ماضٍ في طريقه؛ لكنه اجتنب السياسة وتوارى عن أنظار الشعب، وعني بضعف بنيته ومرضه، وأوى إلى مدرسته في أحمد أباد حيث أنفق أعواماً طوالاً مع طلابه في عزلة هادئة؛ ومع ذلك فقد أخذ يرسل من مَكْمنه ذاك كل أسبوع بمقال افتتاحي تنشره له الجريدة التي كانت لسان حاله، وهي جريدة "الهند الفتاة" وجعل يبسط في تلك المقالات فلسفته عن الثورة والحياة؛ والتمس من أتباعه أن يجتنبوا أعمال العنف، لا لأن العنف بمثابة الانتحار للهند فقط، ما دامت الهند عزلاء من السلاح، بل لأنه كذلك سيضع استبداداً مكان استبداد آخر؛ وقال لهم: "إن التاريخ ليعلمنا أن أولئك الذين دفعتهم الدوافع الشريفة إلى اقتلاع أصحاب الجشع باستخدام القوة الغشوم، أصبحوا بدورهم فريسة لنفس المرض الذي كان يصيب أعداءهم المهزومين... إن اهتمامي بحرية الهند سيزول لو رأيتها تصطنع لحريتها وسائل العنف، لأن الثمرة التي تجنيها من تلك الوسائل لن تكون الحرية، بل ستكون هي الاستعباد".

حياته في جنوب أفريقيا

غاندي في جنوب أفريقيا (1895)

بحث غاندي عن فرصة عمل مناسبة في الهند يمارس عن طريقها تخصصه ويحافظ في الوقت نفسه على المبادئ المحافظة التي تربى عليها، لكنه لم يوفق فقرر قبول عرض للعمل جاءه من مكتب للمحاماة في "ناتال" بجنوب أفريقيا، وسافر بالفعل إلى هناك عام 1893 وكان في نيته البقاء مدة عام واحد فقط لكن أوضاع الجالية الهندية هناك جعلته يعدل عن ذلك واستمرت مدة بقائه في تلك الدولة الأفريقية 22 عاما.

إنجازاته هناك

كانت جنوب أفريقيا مستعمرة بريطانية كالهند وبها العديد من العمال الهنود الذين قرر غاندي الدفاع عن حقوقهم أمام الشركات البريطانية التي كانوا يعملون فيها. وتعتبر الفترة التي قضاها بجنوب أفريقيا (1893 - 1915) من أهم مراحل تطوره الفكري والسياسي حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة، واختبر أسلوبا في العمل السياسي أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطاني. وأثرت فيه مشاهد التمييز العنصري التي كان يتبعها البيض ضد الأفارقة أصحاب البلاد الأصليين أو ضد الفئات الملونة الأخرى المقيمة هناك. وكان من ثمرات جهوده آنذاك:

  • إعادة الثقة إلى أبناء الجالية الهندية المهاجرة وتخليصهم من عقد الخوف والنقص ورفع مستواهم الأخلاقي.
  • إنشاء صحيفة "الرأي الهندي" التي دعا عبرها إلى فلسفة اللاعنف.
  • تأسيس حزب "المؤتمر الهندي لنتال" ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود.
  • محاربة قانون كان يحرم الهنود من حق التصويت.
  • تغيير ما كان يعرف بـ"المرسوم الآسيوي" الذي يفرض على الهنود تسجيل أنفسهم في سجلات خاصة.
  • ثني الحكومة البريطانية عن عزمها تحديد الهجرة الهندية إلى جنوب أفريقيا.
  • مكافحة قانون إلغاء عقود الزواج غير المسيحية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العودة إلى الهند

غاندي عام 1918.

عاد غاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند عام 1915، وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثر شعبية. وركز عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة الأخيرة التي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم.

صيام حتى الموت

قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى اتفاقية بونا التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي.

وفي نفس الوقت الذي كان يصوم فيه عن الطعام ليشهد الروح الإلهية، لم يفُته أن يحتفظ بإصبع من أصابع قدمه على الأرض، وكان ينصح أتباعه أن يحقنوا أنفسهم في الشرج مرة كل يوم إبان الصوم، حتى لا تتسمم أبدانهم بالإفرازات الحمضية التي يفرزها الجسد وهو يستهلك بعضه، وقد يصاب الجسد بهذا السم في نفس اللحظة التي يتاح فيها للإنسان أن يشهد الله.

ولما اقتتل المسلمون والهندوس، وأخذوا يصرعون بعضهم بعضاً مدفوعين بحماسة دينية، ولم يصيخوا إلى دعوته إياهم للسلام، صام ثلاثة أسابيع رجاء أن يحرك العطف في نفوسهم، ولقد أدى به الصيام والحرمان الذي كان يفرضه على نفسه، إلى ضعف وهزال، بحيث لم يكن بد من اعتلائه مقعداً مرفوعاً كلما أراد توجيه الخطاب للحشود العظيمة التي كانت تجتمع لتسمعه؛ ومدَّ زهده حتى شمل به نطاق العلاقة الجنسية، وأراد - كما أراد تولستوي - أن يحصر عملية الجماع فلا يلجأ إليها إلا إذا قصد إلى التناسل، وكان هو كذلك قد أنفق شبابه منغمساً في شهوات بدنه، حتى لقد جاءه نبأ موت أبيه وهو يحتضن إحدى الغانيات، أما في رجولته فقد عاد - والندم الشديد يأكل قلبه - إلى "براهما شاريا" التي لُقِّنَها في صباه - وهي الامتناع التام عن كل شهوة جسدية؛ وأقنع زوجته أن تعيش معه كما تعيش الأخت مع أخيها، وهو يروي لنا أنه "منذ ذلك الوقت بطل بيننا كل نزاع"(55).


الاستقالة من حزب المؤتمر

Mahadev Desai (left) reading out a letter to Gandhi from the viceroy at Birla House, Mumbai, April 7, 1939

قرر غاندي في عام 1934 الاستقالة من حزب المؤتمر والتفرغ للمشكلات الاقتصادية التي كان يعاني منها الريف الهندي، وفي عام 1937 شجع الحزب على المشاركة في الانتخابات معتبرا أن دستور عام 1935 يشكل ضمانة كافية وحدا أدنى من المصداقية والحياد.

Gandhi's handwriting, on a note preserved at Sabarmati Ashram

وفي عام 1940 عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى فأطلق حملة جديدة احتجاجا على إعلان بريطانيا الهند دولة محاربة لجيوش المحور دون أن تنال استقلالها، واستمر هذا العصيان حتى عام 1941 كانت بريطانيا خلالها مشغولة بالحرب العالمية الثانية ويهمها استتباب أوضاع الهند حتى تكون لها عونا في المجهود الحربي. وإزاء الخطر الياباني المحدق حاولت السلطات البريطانية المصالحة مع الحركة الاستقلالية الهندية فأرسلت في عام 1942 بعثة عرفت باسم "بعثة كريبس" ولكنها فشلت في مسعاها، وعلى أثر ذلك قبل غاندي في عام 1943 ولأول مرة فكرة دخول الهند في حرب شاملة ضد دول المحور على أمل نيل استقلالها بعد ذلك، وخاطب الإنجليز بجملته الشهيرة "اتركوا الهند وأنتم أسياد"، لكن هذا الخطاب لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات ومارست ألوانا من القمع العنيف كان غاندي نفسه من ضحاياه حيث ظل معتقلا خلف قضبان السجن ولم يفرج عنه إلا في عام 1944.

حزنه على تقسيم الهند

صورة مهاتما غاندي على عملة ورقية فئة 10 روبية هندية.
صورة مهاتما غاندي على عملة ورقية فئة 1.000 روبية هندية.

بانتهاء عام 1944 وبداية عام 1945 اقتربت الهند من الاستقلال وتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بين المسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناع محمد علي جناح الذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاته لكنه فشل.

وتم ذلك بالفعل في 16 أغسطس 1947، وما إن أعلن تقسيم الهند حتى سادت الاضطرابات الدينية عموم الهند وبلغت من العنف حدا تجاوز كل التوقعات فسقط في كلكتا وحدها على سبيل المثال ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل. وقد تألم غاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية، كما زاد من ألمه تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بشأنكشمير وسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة التي نشبت بينهما عام 1947/1948وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.

اغتياله

راج غات: رماد غاندي في قصر أغا خان (پونه، الهند).
صورة نشرت في مانشستر گارديان، 18 فبراير 1949، يظهر فيها رماد غاندي محمولاً في شوارع الله أباد.


لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهر 79 عاما.

النضال لاستقلال الهند (1915–1947)

At the request of Gopal Krishna Gokhale, conveyed to Gandhi by C. F. Andrews, Gandhi returned to India in 1915. He brought an international reputation as a leading Indian nationalist, theorist and community organiser.

Gandhi joined the Indian National Congress and was introduced to Indian issues, politics and the Indian people primarily by Gokhale. Gokhale was a key leader of the Congress Party best known for his restraint and moderation, and his insistence on working inside the system. Gandhi took Gokhale's liberal approach based on British Whiggish traditions and transformed it to make it look Indian.[17]

Gandhi took leadership of the Congress in 1920 and began escalating demands until on 26 January 1930 the Indian National Congress declared the independence of India. The British did not recognise the declaration, but negotiations ensued, with the Congress taking a role in provincial government in the late 1930s. Gandhi and the Congress withdrew their support of the Raj when the Viceroy declared war on Germany in September 1939 without consultation. Tensions escalated until Gandhi demanded immediate independence in 1942, and the British responded by imprisoning him and tens of thousands of Congress leaders. Meanwhile, the Muslim League did co-operate with Britain and moved, against Gandhi's strong opposition, to demands for a totally separate Muslim state of Pakistan. In August 1947, the British partitioned the land with India and Pakistan each achieving independence on terms that Gandhi disapproved.[18]

الدور في الحرب العالمية الأولى

In April 1918, during the latter part of World War I, the Viceroy invited Gandhi to a War Conference in Delhi.[19] Gandhi agreed to support the war effort.[20][21] In contrast to the Zulu War of 1906 and the outbreak of World War I in 1914, when he recruited volunteers for the Ambulance Corps, this time Gandhi attempted to recruit combatants. In a June 1918 leaflet entitled "Appeal for Enlistment", Gandhi wrote: "To bring about such a state of things we should have the ability to defend ourselves, that is, the ability to bear arms and to use them... If we want to learn the use of arms with the greatest possible despatch, it is our duty to enlist ourselves in the army."[22] However, Gandhi stipulated in a letter to the Viceroy's private secretary that he "personally will not kill or injure anybody, friend or foe."[23]

Gandhi's support for the war campaign brought into question his consistency on nonviolence. Gandhi's private secretary noted that "The question of the consistency between his creed of 'Ahimsa' (nonviolence) and his recruiting campaign was raised not only then but has been discussed ever since."[21] According to political and educational scientist Christian Bartolf, Gandhi's support for the war stemmed from his belief that true ahimsa could not exist simultaneously with cowardice. Therefore, Gandhi felt that Indians needed to be willing and capable of using arms before they voluntarily chose non-violence.[24]

In July 1918, Gandhi admitted that he could not persuade even one individual to enlist for the world war. "So far I have not a single recruit to my credit apart," Gandhi wrote. He added: "They object because they fear to die."[25]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اضطرابات تشامپاران

Gandhi in 1918, at the time of the Kheda and Champaran Satyagrahas

Gandhi's first major achievement came in 1917 with the Champaran agitation in Bihar. The Champaran agitation pitted the local peasantry against largely Anglo-Indian plantation owners who were backed by the local administration. The peasants were forced to grow indigo (Indigofera sp.), a cash crop for Indigo dye whose demand had been declining over two decades and were forced to sell their crops to the planters at a fixed price. Unhappy with this, the peasantry appealed to Gandhi at his ashram in Ahmedabad. Pursuing a strategy of nonviolent protest, Gandhi took the administration by surprise and won concessions from the authorities.[26]

اضطرابات خـِدا

In 1918, Kheda was hit by floods and famine and the peasantry was demanding relief from taxes. Gandhi moved his headquarters to Nadiad,[27] organising scores of supporters and fresh volunteers from the region, the most notable being Vallabhbhai Patel.[28] Using non-co-operation as a technique, Gandhi initiated a signature campaign where peasants pledged non-payment of revenue even under the threat of confiscation of land. A social boycott of mamlatdars and talatdars (revenue officials within the district) accompanied the agitation. Gandhi worked hard to win public support for the agitation across the country. For five months, the administration refused, but by the end of May 1918, the government gave way on important provisions and relaxed the conditions of payment of revenue tax until the famine ended. In Kheda, Vallabhbhai Patel represented the farmers in negotiations with the British, who suspended revenue collection and released all the prisoners.[29]

حركة الخلافة

In 1919, following World War I, Gandhi (aged 49) sought political co-operation from Muslims in his fight against British imperialism by supporting the Ottoman Empire that had been defeated in the World War. Before this initiative of Gandhi, communal disputes and religious riots between Hindus and Muslims were common in British India, such as the riots of 1917–18. Gandhi had already vocally supported the British crown in the first world war.[30] This decision of Gandhi was in part motivated by the British promise to reciprocate the help with swaraj (self-government) to Indians after the end of World War I.[31] The British government had offered, instead of self-government, minor reforms instead, disappointing Gandhi.[32] He announced his satyagraha (civil disobedience) intentions. The British colonial officials made their counter move by passing the Rowlatt Act, to block Gandhi's movement. The Act allowed the British government to treat civil disobedience participants as criminals and gave it the legal basis to arrest anyone for "preventive indefinite detention, incarceration without judicial review or any need for a trial."[33]

Gandhi felt that Hindu-Muslim co-operation was necessary for political progress against the British. He leveraged the Khilafat movement, wherein Sunni Muslims in India, their leaders such as the sultans of princely states in India and Ali brothers championed the Turkish Caliph as a solidarity symbol of Sunni Islamic community (ummah). They saw the Caliph as their means to support Islam and the Islamic law after the defeat of Ottoman Empire in World War I.[34][35][36] Gandhi's support to the Khilafat movement led to mixed results. It initially led to a strong Muslim support for Gandhi. However, the Hindu leaders including Rabindranath Tagore questioned Gandhi's leadership because they were largely against recognising or supporting the Sunni Islamic Caliph in Turkey.[أ]

The increasing Muslim support for Gandhi, after he championed the Caliph's cause, temporarily stopped the Hindu-Muslim communal violence. It offered evidence of inter-communal harmony in joint Rowlatt satyagraha demonstration rallies, raising Gandhi's stature as the political leader to the British.[40][41] His support for the Khilafat movement also helped Gandhi sideline Muhammad Ali Jinnah, who had announced his opposition to the satyagraha non-co-operation movement approach of Gandhi. Jinnah began creating his independent support, and later went on to lead the demand for West and East Pakistan. Though they agreed in general terms on Indian independence, they disagreed on the means of achieving this. Jinnah was mainly interested in dealing with the British via constitutional negotiation, rather than attempting to agitate the masses.[42][43][44]

In 1922, the Khilafat movement gradually collapsed following the end of the non-cooperation movement with the arrest of Gandhi.[45] A number of Muslim leaders and delegates abandoned Gandhi and Congress.[46] Hindu-Muslim communal conflicts reignited, and deadly religious riots re-appeared in numerous cities, with 91 in United Provinces of Agra and Oudh alone.[47][48]

اللاتعاون

With his book Hind Swaraj (1909) Gandhi, aged 40, declared that British rule was established in India with the co-operation of Indians and had survived only because of this co-operation. If Indians refused to co-operate, British rule would collapse and swaraj (Indian independence) would come.[49][50]

Gandhi with Annie Besant en route to a meeting in Madras in September 1921. Earlier, in Madurai, on 21 September 1921, Gandhi had adopted the loin-cloth for the first time as a symbol of his identification with India's poor.

In February 1919, Gandhi cautioned the Viceroy of India with a cable communication that if the British were to pass the Rowlatt Act, he would appeal to Indians to start civil disobedience.[51] The British government ignored him and passed the law, stating it would not yield to threats. The satyagraha civil disobedience followed, with people assembling to protest the Rowlatt Act. On 30 March 1919, British law officers opened fire on an assembly of unarmed people, peacefully gathered, participating in satyagraha in Delhi.[51]

People rioted in retaliation. On 6 April 1919, a Hindu festival day, Gandhi asked a crowd to remember not to injure or kill British people, but to express their frustration with peace, to boycott British goods and burn any British clothing they owned. He emphasised the use of non-violence to the British and towards each other, even if the other side used violence. Communities across India announced plans to gather in greater numbers to protest. Government warned him not to enter Delhi, but Gandhi defied the order and was arrested on 9 April.[51]

On 13 April 1919, people including women with children gathered in an Amritsar park, and British Indian Army officer Reginald Dyer surrounded them and ordered troops under his command to fire on them. The resulting Jallianwala Bagh massacre (or Amritsar massacre) of hundreds of Sikh and Hindu civilians enraged the subcontinent but was supported by some Britons and parts of the British media as a necessary response. Gandhi in Ahmedabad, on the day after the massacre in Amritsar, did not criticise the British and instead criticised his fellow countrymen for not exclusively using 'love' to deal with the 'hate' of the British government.[51] Gandhi demanded that the Indian people stop all violence, stop all property destruction, and went on fast-to-death to pressure Indians to stop their rioting.[52]

The massacre and Gandhi's non-violent response to it moved many, but also made some Sikhs and Hindus upset that Dyer was getting away with murder. Investigation committees were formed by the British, which Gandhi asked Indians to boycott.[51] The unfolding events, the massacre and the British response, led Gandhi to the belief that Indians will never get a fair equal treatment under British rulers, and he shifted his attention to swaraj and political independence for India.[53] In 1921, Gandhi was the leader of the Indian National Congress.[36] He reorganised the Congress. With Congress now behind Gandhi, and Muslim support triggered by his backing the Khilafat movement to restore the Caliph in Turkey,[36] Gandhi had the political support and the attention of the British Raj.[39][33][35]

غاندي يغزل القطن

Gandhi expanded his nonviolent non-co-operation platform to include the swadeshi policy – the boycott of foreign-made goods, especially British goods. Linked to this was his advocacy that khadi (homespun cloth) be worn by all Indians instead of British-made textiles. Gandhi exhorted Indian men and women, rich or poor, to spend time each day spinning khadi in support of the independence movement.[54] In addition to boycotting British products, Gandhi urged the people to boycott British institutions and law courts, to resign from government employment, and to forsake British titles and honours. Gandhi thus began his journey aimed at crippling the British India government economically, politically and administratively.[55]

The appeal of "Non-cooperation" grew, its social popularity drew participation from all strata of Indian society. Gandhi was arrested on 10 March 1922, tried for sedition, and sentenced to six years' imprisonment. He began his sentence on 18 March 1922. With Gandhi isolated in prison, the Indian National Congress split into two factions, one led by Chitta Ranjan Das and Motilal Nehru favouring party participation in the legislatures, and the other led by Chakravarti Rajagopalachari and Sardar Vallabhbhai Patel, opposing this move.[56] Furthermore, co-operation among Hindus and Muslims ended as Khilafat movement collapsed with the rise of Atatürk in Turkey. Muslim leaders left the Congress and began forming Muslim organisations. The political base behind Gandhi had broken into factions. He was released in February 1924 for an appendicitis operation, having served only two years.[57][58]

ساتياگراها الملح (مسيرة الملح/حركة العصيان المدني)

Original footage of Gandhi and his followers marching to Dandi في ساتياگراها الملح

After his early release from prison for political crimes in 1924, Gandhi continued to pursue swaraj over the second half of the 1920s. He pushed through a resolution at the Calcutta Congress in December 1928 calling on the British government to grant India dominion status or face a new campaign of non-cooperation with complete independence for the country as its goal.[59] After Gandhi's support for World War I with Indian combat troops, and the failure of Khilafat movement in preserving the rule of Caliph in Turkey, followed by a collapse in Muslim support for his leadership, some such as Subhas Chandra Bose and Bhagat Singh questioned his values and non-violent approach.[35][60] While many Hindu leaders championed a demand for immediate independence, Gandhi revised his own call to a one-year wait, instead of two.[59]

The British did not respond favourably to Gandhi's proposal. British political leaders such as Lord Birkenhead and Winston Churchill announced opposition to "the appeasers of Gandhi" in their discussions with European diplomats who sympathised with Indian demands.[61] On 31 December 1929, an Indian flag was unfurled in Lahore. Gandhi led Congress in a celebration on 26 January 1930 of India's Independence Day in Lahore. This day was commemorated by almost every other Indian organisation. Gandhi then launched a new Satyagraha against the British salt tax in March 1930. He sent an ultimatum in the form of a letter personally addressed to Lord Irwin, the viceroy of India, on 2 March. Gandhi condemned British rule in the letter, describing it as "a curse" that "has impoverished the dumb millions by a system of progressive exploitation and by a ruinously expensive military and civil administration... It has reduced us politically to serfdom." Gandhi also mentioned in the letter that the viceroy received a salary "over five thousand times India's average income." In the letter, Gandhi also stressed his continued adherence to non-violent forms of protest.[62]

This was highlighted by the Salt March to Dandi from 12 March to 6 April, where, together with 78 volunteers, Gandhi marched 388 kilometres (241 mi) from Ahmedabad to Dandi, Gujarat to make salt himself, with the declared intention of breaking the salt laws. The march took 25 days to cover 240 miles with Gandhi speaking to often huge crowds along the way. Thousands of Indians joined him in Dandi.

According to Sarma, Gandhi recruited women to participate in the salt tax campaigns and the boycott of foreign products, which gave many women a new self-confidence and dignity in the mainstream of Indian public life.[63] However, other scholars such as Marilyn French state that Gandhi barred women from joining his civil disobedience movement because Gandhi feared he would be accused of using women as a political shield.[64] When women insisted on joining the movement and participating in public demonstrations, Gandhi asked the volunteers to get permissions of their guardians and only those women who can arrange child-care should join him.[65] Regardless of Gandhi's apprehensions and views, Indian women joined the Salt March by the thousands to defy the British salt taxes and monopoly on salt mining. On 5 May, Gandhi was interned under a regulation dating from 1827 in anticipation of a protest that he had planned. The protest at Dharasana salt works on 21 May went ahead without Gandhi. A horrified American journalist, Webb Miller, described the British response thus:

In complete silence the Gandhi men drew up and halted a hundred yards from the stockade. A picked column advanced from the crowd, waded the ditches and approached the barbed wire stockade... at a word of command, scores of native policemen rushed upon the advancing marchers and rained blows on their heads with their steel-shot lathis [long bamboo sticks]. Not one of the marchers even raised an arm to fend off blows. They went down like ninepins. From where I stood I heard the sickening whack of the clubs on unprotected skulls... Those struck down fell sprawling, unconscious or writhing with fractured skulls or broken shoulders.[66]

This went on for hours until some 300 or more protesters had been beaten, many seriously injured and two killed. At no time did they offer any resistance. After Gandhi's arrest, the women marched and picketed shops on their own, accepting violence and verbal abuse from British authorities for the cause in the manner Gandhi inspired.[64]

This campaign was one of Gandhi's most successful at upsetting British hold on India; Britain responded by imprisoning over 60,000 people.[67] However, Congress estimates put the figure at 90,000. Among them was one of Gandhi's lieutenants, Jawaharlal Nehru.

غاندي كبطل شعبي

Indian workers on strike in support of Gandhi in 1930

Indian Congress in the 1920s appealed to Andhra Pradesh peasants by creating Telugu language plays that combined Indian mythology and legends, linked them to Gandhi's ideas, and portrayed Gandhi as a messiah, a reincarnation of ancient and medieval Indian nationalist leaders and saints. The plays built support among peasants steeped in traditional Hindu culture, according to Murali, and this effort made Gandhi a folk hero in Telugu speaking villages, a sacred messiah-like figure.[68]

According to Dennis Dalton, it was Gandhi's ideas that were responsible for his wide following. Gandhi criticised Western civilisation as one driven by "brute force and immorality", contrasting it with his categorisation of Indian civilisation as one driven by "soul force and morality."[69] Gandhi captured the imagination of the people of his heritage with his ideas about winning "hate with love." These ideas are evidenced in his pamphlets from the 1890s, in South Africa, where too Gandhi was popular among the Indian indentured workers. After he returned to India, people flocked to Gandhi because he reflected their values.[69]

Gandhi's first visit to Odisha in 1921, a general meeting held at the riverbed of Kathajodi

Gandhi also campaigned hard going from one rural corner of the Indian subcontinent to another. He used terminology and phrases such as Rama-rajya from Ramayana, Prahlada as a paradigmatic icon, and such cultural symbols as another facet of swaraj and satyagraha.[70] During Gandhi's lifetime, these ideas sounded strange outside India, but they readily and deeply resonated with the culture and historic values of his people.[69][71]

المفاوضات

The government, represented by Lord Irwin, decided to negotiate with Gandhi. The Gandhi–Irwin Pact was signed in March 1931. The British Government agreed to free all political prisoners, in return for the suspension of the civil disobedience movement. According to the pact, Gandhi was invited to attend the Round Table Conference in London for discussions and as the sole representative of the Indian National Congress. The conference was a disappointment to Gandhi and the nationalists. Gandhi expected to discuss India's independence, while the British side focused on the Indian princes and Indian minorities rather than on a transfer of power. Lord Irwin's successor, Lord Willingdon, took a hard line against India as an independent nation, began a new campaign of controlling and subduing the nationalist movement. Gandhi was again arrested, and the government tried and failed to negate his influence by completely isolating him from his followers.[72]

In Britain, Winston Churchill, a prominent Conservative politician who was then out of office but later became its prime minister, became a vigorous and articulate critic of Gandhi and opponent of his long-term plans. Churchill often ridiculed Gandhi, saying in a widely reported 1931 speech:

It is alarming and also nauseating to see Mr Gandhi, a seditious Middle Temple lawyer, now posing as a fakir of a type well known in the East, striding half-naked up the steps of the Vice-regal palace....to parley on equal terms with the representative of the King-Emperor.[73]

Churchill's bitterness against Gandhi grew in the 1930s. He called Gandhi as the one who was "seditious in aim" whose evil genius and multiform menace was attacking the British empire. Churchill called him a dictator, a "Hindu Mussolini", fomenting a race war, trying to replace the Raj with Brahmin cronies, playing on the ignorance of Indian masses, all for selfish gain.[74] Churchill attempted to isolate Gandhi, and his criticism of Gandhi was widely covered by European and American press. It gained Churchill sympathetic support, but it also increased support for Gandhi among Europeans. The developments heightened Churchill's anxiety that the "British themselves would give up out of pacifism and misplaced conscience."[74]

مؤتمرات المائدة المستديرة

Gandhi and his personal assistant Mahadev Desai at Birla House, 1939

During the discussions between Gandhi and the British government over 1931–32 at the Round Table Conferences, Gandhi, now aged about 62, sought constitutional reforms as a preparation to the end of colonial British rule, and begin the self-rule by Indians.[75] The British side sought reforms that would keep the Indian subcontinent as a colony. The British negotiators proposed constitutional reforms on a British Dominion model that established separate electorates based on religious and social divisions. The British questioned the Congress party and Gandhi's authority to speak for all of India.[76] They invited Indian religious leaders, such as Muslims and Sikhs, to press their demands along religious lines, as well as B. R. Ambedkar as the representative leader of the untouchables.[75] Gandhi vehemently opposed a constitution that enshrined rights or representations based on communal divisions, because he feared that it would not bring people together but divide them, perpetuate their status, and divert the attention from India's struggle to end the colonial rule.[77][78]

The Second Round Table conference was the only time Gandhi left India between 1914 and his death in 1948. Gandhi declined the government's offer of accommodation in an expensive West End hotel, preferring to stay in the East End, to live among working-class people, as he did in India.[79] Gandhi based himself in a small cell-bedroom at Kingsley Hall for the three-month duration of his stay and was enthusiastically received by East Enders.[80] During this time, Gandhi renewed his links with the British vegetarian movement.

An admiring East End crowd gathers to witness the arrival of Mahatma Gandhi, 1931

After Gandhi returned from the Second Round Table conference, he started a new satyagraha. Gandhi was arrested and imprisoned at the Yerwada Jail, Pune. While he was in prison, the British government enacted a new law that granted untouchables a separate electorate. It came to be known as the Communal Award.[81] In protest, Gandhi started a fast-unto-death, while he was held in prison.[82] The resulting public outcry forced the government, in consultations with Ambedkar, to replace the Communal Award with a compromise Poona Pact.[83][84]

سياسة المؤتمر الهندي

In 1934, Gandhi resigned from Congress party membership. He did not disagree with the party's position, but felt that if he resigned, Gandhi's popularity with Indians would cease to stifle the party's membership, which actually varied, including communists, socialists, trade unionists, students, religious conservatives, and those with pro-business convictions, and that these various voices would get a chance to make themselves heard. Gandhi also wanted to avoid being a target for Raj propaganda by leading a party that had temporarily accepted political accommodation with the Raj.[85]

In 1936, Gandhi returned to active politics again with the Nehru presidency and the Lucknow session of the Congress. Although Gandhi wanted a total focus on the task of winning independence and not speculation about India's future, he did not restrain the Congress from adopting socialism as its goal. Gandhi had a clash with Subhas Chandra Bose, who had been elected president in 1938, and who had previously expressed a lack of faith in nonviolence as a means of protest.[86] Despite Gandhi's opposition, Bose won a second term as Congress President, against Gandhi's nominee, Bhogaraju Pattabhi Sitaramayya. Gandhi declared that Sitaramayya's defeat was his defeat.[87] Bose later left the Congress when the All-India leaders resigned en masse in protest of his abandonment of the principles introduced by Gandhi.[88][89]

الحرب العالمية الثانية و حركة تحرير الهند

Gandhi talking with Jawaharlal Nehru, his designated political heir, during the drafting of the Quit India Resolution in Bombay, August 1942

Gandhi opposed providing any help to the British war effort and he campaigned against any Indian participation in World War II.[90] The British government responded with the arrests of Gandhi and many other Congress leaders and killed over 1,000 Indians who participated in this movement.[91] A number of violent attacks were also carried out by the nationalists against the British government.[92] While Gandhi's campaign did not enjoy the support of a number of Indian leaders, and over 2.5 million Indians volunteered and joined the British military to fight on various fronts of the Allied Forces, the movement played a role in weakening the control over the South Asian region by the British regime and it ultimately paved the way for Indian independence.[90][92]

Gandhi's opposition to the Indian participation in World War II was motivated by his belief that India could not be party to a war ostensibly being fought for democratic freedom while that freedom was denied to India itself.[93] Gandhi also condemned Nazism and Fascism, a view which won endorsement of other Indian leaders. As the war progressed, Gandhi intensified his demand for independence, calling for the British to Quit India in a 1942 speech in Mumbai.[94] This was Gandhi's and the Congress Party's most definitive revolt aimed at securing the British exit from India.[95] The British government responded quickly to the Quit India speech, and within hours after Gandhi's speech arrested Gandhi and all the members of the Congress Working Committee.[96] His countrymen retaliated the arrests by damaging or burning down hundreds of government owned railway stations, police stations, and cutting down telegraph wires.[97]

In 1942, Gandhi now nearing age 73, urged his people to completely stop co-operating with the imperial government. In this effort, Gandhi urged that they neither kill nor injure British people but be willing to suffer and die if violence is initiated by the British officials.[94] He clarified that the movement would not be stopped because of any individual acts of violence, saying that the "ordered anarchy" of "the present system of administration" was "worse than real anarchy."[98][99] Gandhi urged Indians to karo ya maro ("do or die") in the cause of their rights and freedoms.[94][100]

Gandhi in 1942, the year he launched the حركة تحرير الهند

Gandhi's arrest lasted two years, as he was held in the Aga Khan Palace in Pune. During this period, Gandhi's longtime secretary Mahadev Desai died of a heart attack, his wife Kasturba died after 18 months' imprisonment on 22 February 1944, and Gandhi suffered a severe malaria attack.[97] While in jail, he agreed to an interview with Stuart Gelder, a British journalist. Gelder then composed and released an interview summary, cabled it to the mainstream press, that announced sudden concessions Gandhi was willing to make, comments that shocked his countrymen, the Congress workers and even Gandhi. The latter two claimed that it distorted what Gandhi actually said on a range of topics and falsely repudiated the Quit India movement.[97]

Gandhi was released before the end of the war on 6 May 1944 because of his failing health and necessary surgery; the Raj did not want him to die in prison and enrage the nation. Gandhi came out of detention to an altered political scene – the Muslim League for example, which a few years earlier had appeared marginal, "now occupied the centre of the political stage"[101] and the topic of Jinnah's campaign for Pakistan was a major talking point. Gandhi and Jinnah had extensive correspondence and the two men met several times over a period of two weeks in September 1944 at Jinnah's house in Bombay, where Gandhi insisted on a united religiously plural and independent India which included Muslims and non-Muslims of the Indian subcontinent coexisting. Jinnah rejected this proposal and insisted instead for partitioning the subcontinent on religious lines to create a separate Muslim homeland (later Pakistan).[6] These discussions continued through 1947.[102]

While the leaders of Congress languished in jail, the other parties supported the war and gained organisational strength. Underground publications flailed at the ruthless suppression of Congress, but it had little control over events.[103] At the end of the war, the British gave clear indications that power would be transferred to Indian hands. At this point, Gandhi called off the struggle, and around 100,000 political prisoners were released, including the Congress's leadership.[104]

التقسيم والاستقلال

Gandhi with Muhammad Ali Jinnah in September 1944

Gandhi opposed the partition of the Indian subcontinent along religious lines.[6][105][7] The Indian National Congress and Gandhi called for the British to Quit India. However, the All-India Muslim League demanded "Divide and Quit India."[106][107] Gandhi suggested an agreement which required the Congress and the Muslim League to co-operate and attain independence under a provisional government, thereafter, the question of partition could be resolved by a plebiscite in the districts with a Muslim majority.[108]

Jinnah rejected Gandhi's proposal and called for Direct Action Day, on 16 August 1946, to press Muslims to publicly gather in cities and support his proposal for the partition of the Indian subcontinent into a Muslim state and non-Muslim state. Huseyn Shaheed Suhrawardy, the Muslim League Chief Minister of Bengal – now Bangladesh and West Bengal, gave Calcutta's police special holiday to celebrate the Direct Action Day.[109] The Direct Action Day triggered a mass murder of Calcutta Hindus and the torching of their property, and holidaying police were missing to contain or stop the conflict.[110] The British government did not order its army to move in to contain the violence.[109] The violence on Direct Action Day led to retaliatory violence against Muslims across India. Thousands of Hindus and Muslims were murdered, and tens of thousands were injured in the cycle of violence in the days that followed.[111] Gandhi visited the most riot-prone areas to appeal a stop to the massacres.[110]

Gandhi (center) in 1947, with Louis Mountbatten, Britain's last Viceroy of India, and his wife Edwina Mountbatten

Archibald Wavell, the Viceroy and Governor-General of British India for three years through February 1947, had worked with Gandhi and Jinnah to find a common ground, before and after accepting Indian independence in principle. Wavell condemned Gandhi's character and motives as well as his ideas. Wavell accused Gandhi of harbouring the single-minded idea to "overthrow British rule and influence and to establish a Hindu raj", and called Gandhi a "malignant, malevolent, exceedingly shrewd" politician.[112] Wavell feared a civil war on the Indian subcontinent, and doubted Gandhi would be able to stop it.[112]

The British reluctantly agreed to grant independence to the people of the Indian subcontinent, but accepted Jinnah's proposal of partitioning the land into Pakistan and India. Gandhi was involved in the final negotiations, but Stanley Wolpert states the "plan to carve up British India was never approved of or accepted by Gandhi".[113]

The partition was controversial and violently disputed. More than half a million were killed in religious riots as 10 million to 12 million non-Muslims (Hindus and Sikhs mostly) migrated from Pakistan into India, and Muslims migrated from India into Pakistan, across the newly created borders of India, West Pakistan and East Pakistan.[114]

Gandhi spent the day of independence not celebrating the end of the British rule, but appealing for peace among his countrymen by fasting and spinning in Calcutta on 15 August 1947. The partition had gripped the Indian subcontinent with religious violence and the streets were filled with corpses.[115] Gandhi's fasting and protests are credited for stopping the religious riots and communal violence.[112][8][116][117][118][119][120][121][122]

مبادئه وآراؤه

جواهر لال نهرو يجلس بجوار غاندي في جلسة المؤتمر العام، 1942

أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بالمقاومة السلمية أو فلسفة اللاعنف (ساتياگراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.

الزهد

تمثال مهاتما غاندي في منتزه ميدان الاتحاد، مدينة نيويورك.

كان غاندي ينفق كل يوم أربع ساعات في غزل الخضار الخشن راجياً أن يسوق بنفسه للناس مثلاً يحتذونه فيستخدمون هذا القماش الساذج المغزول في داخل البلاد، بدل شرائهم منتجات المغازل البريطانية التي جاءت خراباً على صناعة النسيج في الهند؛ كان كل ما يملك ثلاثة أثواب غلاظ، اثنان يتخذهما لباساً، والثالث يتخذه فراشاً، وقد كان بادئ أمره محامياً غنياً، لكنه تنازل عن كل أملاكه للفقراء، ثم تبعته في ذلك زوجته بعد شيء من التردد نعهده في الأمهات؛ كان ينام على أرضية الغرفة عارية، أو على تربة الأرض، يعيش على البندق والموز والليمون والبرتقال والبلح والأرز وحليب الماعز، وكثيراً ما كان يقضي الشهور متتابعات لا يأكل إلا اللبن والفاكهة، ولم يذق طعم اللحم إلا مرة واحدة في حياته، وكان حيناً بعد حين يمتنع عن الطعام إطلاقاً بضعة أسابيع وهو يقول: "لو استطعت أن استغني عن عينيّ، استطعت كذلك أن أستغني عن صيامي، فما تفعله العينان للدنيا الخارجية يفعله الصوم للدنيا الباطنية" فقد كان يعتقد أنه كلما رق الدم صفا العقل وسقطت عنه النوازع التي تنحرف به عن جادة الطريق، بحيث تبرز أمامه الجوانب الأساسية - بل قد تبرز أمامه روح العالم وصميمه - بعد أن تنفض عنها الأعراض (واسمها مايا) كما يبرر إفرست خلال السحاب.

اللاعنف ليس عجزا

وقد أوضح غاندي أن اللاعنف لا يعتبر عجزا أو ضعفا، ذلك لأن "الامتناع عن المعاقبة لا يعتبر غفرانا إلا عندما تكون القدرة على المعاقبة قائمة فعليا"، وهي لا تعني كذلك عدم اللجوء إلى العنف مطلقا "إنني قد ألجأ إلى العنف ألف مرة إذا كان البديل إخصاء عرق بشري بأكمله". فالهدف من سياسة اللاعنف في رأي غاندي هي إبراز ظلم المحتل من جهة وتأليب الرأي العام على هذا الظلم من جهة ثانية تمهيدا للقضاء عليه كلية أو على الأقل حصره والحيلولة دون تفشيه.

وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت.

يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.

العودة للحياة الفطرية

وثاني العناصر في عقيدته هو رفضه القاطع للصناعة الحديثة، ودعوته التي تشبه دعوة روسو في سبيل العودة إلى الحياة الساذجة، حياة الزراعة والصناعة المنزلية في القرى، فقد خيل لغاندي أن حبس الرجال والنساء في مصانع، يعملون - بآلات يملكها سواهم - أجزاء من مصنوعات لن يتاح لهم قط أن يروها وهي كاملة، طريقة ملتوية لشراء دمية الإنسان تحت هرم من سلع بالية، ففي رأيه أن معظم ما تنتجه الآلات لا ضرورة له. والعمل الذي يوفره استخدام الآلات في الصناعة يعود فيستهلك في صنعها وإصلاحها، أو إن كان هناك عمل قد ادخرته الآلات فعلاً، فليس هو من صالح العمل نفسه، بل من صالح رؤوس الأموال، فكأنما الأيدي العاملة تقذف بنفسها بسبب إنتاجها في حياة يسودها الذعر لما يملؤها من "تعطل ناشئ عن الأساليب العلمية في الصناعة"(67) ولذلك عمل على إحياء حركة "سواديشي" التي حمل لواءها "تيلاك" سنة 1905، وأضيف مبدأ "الإنتاج الذاتي" إلى مبدأ "سواراج" أي "الحكم الذاتي"، وجعل غاندي استخدام "الشاركا" - أي عجلة الغزْل - مقياساً للتشيع المخلص للحركة القومية وطالب كل هندي، حتى أغناهم، بأن يلبس ثياباً من غزْل البلاد، وأن يقاطع المنسوجات البريطانية الآنية، حتى يتسنى للدور في الهند أن تطنَّ من جديد في فصل الشتاء الممل بصوت المغازل وهي تدور بعجلاتها.

لكن الناس لم يستجيبوا بأجمعهم لدعوته، لأنه من العسير أن توقف التاريخ عن مجراه، ومع ذلك فقد حاولت الهند على كل حال أن تستجيب لدعوته، فكنت ترى الطلبة الهنود في كل أرجاء الأرض كلها يرتدون "الخضَّار"؛ ولم تعد سيدات الطبقة العالية يلبسن "الساري" من الحرير الياباني، بل استبدلن به ثياباً خشنة من نسيج أيديهن وجعلت العاهرات في مواخيرهن والمجرمون في سجونهم يغزلون، وأقيمت المحافل الكبرى في المدن كثيرة كما كان يحدث في عهد "سافونا رولا" - حيث جاء الهنود الأغنياء والتجار بما كان في دورهم أو في مخازنهم من المنسوجات الواردة من الخارج، فألقوا بها في النار، ففي بمباي وحدها، أكلت ألسنة اللهب مائة وخمسين ألف ثوب من القماش.

ولئن فشلت هذه الحركة التي قصدت إلى نبذ الصناعة؛ فقد هيأت للهند مدى عشرة أعوام رمزاً للثورة، وعملت على تركيز ملايينها الصامتة في اتحاد جديد من الوعي السياسي، وارتابت الهند في قيمة الوسيلة لكنها أكبرت الغاية المنشودة؛ فإذا كانت قد تزعزعت ثقتها بغاندي السياسي فقد أحلت في سويداء قلبها غاندي القديس، وأصبحت الهند كلها لحظة من الزمن بمثابة الرجل الواحد وذلك باتحادها في إكباره، فكما يقول عنه طاغور:

«إنه وقف على أعتاب آلاف الأكواخ التي يسكنها الفقراء ولبس ثياباً كثيابهم، وتحدث إليهم بلغتهم، ففيه تجسدت آخر الأمر حقيقة حية، ولم يعد الأمر اقتباساً يستخرج من بطون الكتب: ولهذا السبب كان اسم "مهاتما" - وهو الاسم الذي أطلقه عليه الشعب - هو اسمه الحق، فمن سواه قد شعر شعوره بأن الهند أجمعين هم لحمه ودمه؟.. فلما جاء الحب وطرق باب الهند، فتحت له الهند بابها على مصراعيه... لقد ازدهرت الهند لدعوة غاندي ازدهاراً يؤدي بها إلى عظمة جديدة، كما ازدهرت مرة سبقت في الأيام السوالف، حين أعلن بوذا صدق الإخاء والرحمة بين الكائنات الحية جميعاً. »

تنظيم النسل في الهند

ولما تبين له أن حاجة الهند الأساسية هي تنظيم النسل، لم يصطنع في سبيل ذلك وسائل الغرب، بل اتبع طرائق مالتوس وتولستوي.

«أنكون على صواب إذا ما نسلنا الأطفال ونحن نعلم حقيقة الموقف؟ إننا لا نفعل سوى أن نضاعف عدد العبيد والمقعدين، إذا مضينا في التكاثر بغير أن نتخذ إزاءه شيئاً من الحيطة... لن يكون لنا حق النسل إلا إذا أصبحت الهند أمة حرة ... ليس إلى الشك عندي من سبيل في أن المتزوجين إذا أرادوا الخير بأمتهم وأرادوا للهند أن تصبح أمة من رجال ونساء أقوياء وسيمين ذوي أبدان جميلة التكوين، كان واجبهم أن يكبحوا جماح أنفسهم ويوقفوا النسل مؤقتاً.»

مواقفه من الاحتلال البريطاني

ساباراماتي أشرام، منزل غاندي في گجرات.

تميزت مواقف غاندي من الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في عمومها بالصلابة المبدئية التي لا تلغي أحيانا المرونة التكتيكية، وتسبب له تنقله بين المواقف القومية المتصلبة والتسويات المرحلية المهادنة حرجا مع خصومه ومؤيديه وصل أحيانا إلى حد التخوين والطعن في مصداقية نضاله الوطني من قبل المعارضين لأسلوبه، فعلى سبيل المثال تعاون غاندي مع بريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد دول المحور، وشارك عام 1918 بناء على طلب من الحاكم البريطاني في الهند بمؤتمر دلهي الحربي، ثم انتقل للمعارضة المباشرة للسياسة البريطانية بين عامي 1918 و1922 وطالب خلال تلك الفترة بالاستقلال التام للهند. وفي عام 1922 قاد حركة عصيان مدني صعدت من الغضب الشعبي الذي وصل في بعض الأحيان إلى صدام بين الجماهير وقوات الأمن والشرطة البريطانية مما دفعه إلى إيقاف هذه الحركة، ورغم ذلك حكمت عليه السلطات البريطانية بالسجن ست سنوات ثم عادت وأفرجت عنه في عام 1924.


مواقفه من الديانات الأخرى

كان غاندي يتصف بخلال عجيبة الشبه بتلك الخلال التي يقال إنها كانت تميز مؤسس المسيحية؛ إنه لم يَفُه باسم المسيح، ولكنه مع ذلك كان يسلك في حياته كما لو كان يأخذ بكل كلمة مما جاء في "موعظة الجبل"؛ فلم يعرف التاريخ منذ القديس فرنسيس الأسيسي رجلاً اتصفت حياته بمثل ما اتصفت به حياة غاندي من وداعة وبُعْد عن الهوى وسذاجة وعفو عن الأعداء؛ وإنه لمما يذكر حسنةً لمعارضيه، لكنها حسنة أكبر بالنسبة له هو، أن حسن معاملته لهم- ولم يكن ذلك محل مقاومة منهم- قد استثار فيهم معاملة حسنة له من جانبهم؛ فلما أرسلته الحكومة إلى السجن، فعلت ذلك مصحوباً بفيض من الاعتذارات، ولم يبد هو قط شيئاً من حقد أو كراهية؛ وقد هجم الغوغاء عليه ثلاث مرات، وضربوه ضرباً كاد يودي بحياته لكنه لم يردَّ العدوان بعدوان مثله أبداً، ولما قبض على أحد المعتدين عليه، أبى أن يتوجه إليه بالاتهام.

ولم يلبث بعد ذلك أن نشبت بين المسلمين والهندوس أفظع ما نشب بينهم من فتن، وذلك حين ذبح مسلمو "موبلا" مئات من الهندوس العزَّل، وقدموا "غلفاتهم" لله قرباناً، ثم حدث لهؤلاء المسلمين أنفسهم أن أصابتهم المجاعة، فجمع لهم غاندي أموالاً من أرجاء الهند كلها، وقدم كل المال المجموع، بغير نظر إلى السوابق، وبغير أن يستقطع منه جزءاً لأحد ممن قاموا بجمعه، قَدَّمه للعدو الجائع.

نص كتاب في سبيل الحق أو قصة حياتي - المهاتما غاندي انقر على الصورة للمطالعة

مسيرة الملح

غاندي في داندي، 5 أبريل 1930، في نهاية مسيرة الملح.

تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي".

كتب أثرت في غاندي

وقد تأثر غاندي بعدد من المؤلفات كان لها دور كبير في بلورة فلسفته ومواقفه السياسية منها "نشيد الطوباوي" وهي عبارة عن ملحمة شعرية هندوسية كتبت في القرن الثالث قبل الميلاد واعتبرها غاندي بمثابة قاموسه الروحي ومرجعا أساسيا يستلهم منه أفكاره. إضافة إلى "موعظة الجبل" في الإنجيل، وكتاب "حتى الرجل الأخير" للفيلسوف الإنجليزي جون راسكين الذي مجد فيه الروح الجماعية والعمل بكافة أشكاله، وكتاب الأديب الروسيتولستوي "الخلاص في أنفسكم" الذي زاده قناعة بمحاربة المبشرين المسيحيين، وأخيرا كتاب الشاعر الأميركي هنري ديفد تورو "العصيان المدني". ويبدو كذلك تأثر غاندي بالبراهمانية التي هي عبارة عن ممارسة يومية ودائمة تهدف إلى جعل الإنسان يتحكم بكل أهوائه وحواسه بواسطة الزهد والتنسك وعن طريق الطعام واللباس والصيام والطهارة والصلاة والخشوع والتزام الصمت يوم الاثنين من كل أسبوع. وعبر هذه الممارسة يتوصل الإنسان إلى تحرير ذاته قبل أن يستحق تحرير الآخرين.


ذكراه

تمثال لمهاتما غاندي في حدائق ميدان تاڤيستوك، لندن.
The Martyr's Column at the Gandhi Smriti in New Delhi, marks the spot where he was assassinated.

جائزة نوبل للسلام

رُشح غاندي لجائزة نوبل للسلام خمس مرات، عام 1937، 1938، 1939، 1947 وفي النهاية عام 1948، قبل أيام من اغتياله. بالرغم من ذلك فلم يحصل غاندي على الجائزة لأنها لم يكن "سياسي حقيقي او ناشط من أجل الإنسانية" [2]. المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل ميخائل ساهلام has gone on record to state that not awarding him the Peace Prize was "a big regret" of the Nobel Foundation. [123]

انظر أيضاً

مؤلفاتة

قصةتجاربي مع الحقيقة سبرة ذاتية

الهامش

  1. ^ "The Mahatma – Life Chronology". Gandhi Ashram.
  2. ^ "Mahatma Gandhi Biography". Social Justice & Special Assistance, Government of Maharashtra.
  3. ^ Pilisuk & Nagler (2011), pg 306-307.
  4. ^ "Mohandas Gandhi (1869 - 1948)".
  5. ^ Maeleine Slade, Mirabehn. Gleanings Gathered at Bapu's Feet. Ahmedabad: Navjivan publications. Retrieved 4 March 2019.
  6. ^ أ ب ت ث Khan, Yasmin (2007). The Great Partition: The Making of India and Pakistan. Yale University Press. p. 18. ISBN 978-0-300-12078-3. Retrieved 1 September 2013. Quote: "the Muslim League had only caught on among South Asian Muslims during the Second World War. ... By the late 1940s, the League and the Congress had impressed in the British their own visions of a free future for Indian people. ... one, articulated by the Congress, rested on the idea of a united, plural India as a home for all Indians and the other, spelt out by the League, rested on the foundation of Muslim nationalism and the carving out of a separate Muslim homeland." (p. 18) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Khan2007-page1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  7. ^ أ ب Khan, Yasmin (2007). The Great Partition: The Making of India and Pakistan. Yale University Press. p. 1. ISBN 978-0-300-12078-3. Retrieved 1 September 2013. Quote: "South Asians learned that the British Indian Empire would be partitioned on 3 June 1947. They heard about it on the radio, from relations and friends, by reading newspapers and, later, through government pamphlets. Among a population of almost four hundred million, where the vast majority lived in the countryside, ..., it is hardly surprising that many ... did not hear the news for many weeks afterward. For some, the butchery and forced relocation of the summer months of 1947 may have been the first they know about the creation of the two new states rising from the fragmentary and terminally weakened British empire in India." (p. 1) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "autogenerated3" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  8. ^ أ ب ت ث Brown (1991), p. 380: "Despite and indeed because of his sense of helplessness Delhi was to be the scene of what he called his greatest fast. ... His decision was made suddenly, though after considerable thought – he gave no hint of it even to Nehru and Patel who were with him shortly before he announced his intention at a prayer-meeting on 12 January 1948. He said he would fast until communal peace was restored, real peace rather than the calm of a dead city imposed by police and troops. Patel and the government took the fast partly as condemnation of their decision to withhold a considerable cash sum still outstanding to Pakistan as a result of the allocation of undivided India's assets because the hostilities that had broken out in Kashmir; ... But even when the government agreed to pay out the cash, Gandhi would not break his fast: that he would only do after a large number of important politicians and leaders of communal bodies agreed to a joint plan for restoration of normal life in the city." خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Brown1991-p380" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  9. ^ Talbot, Ian; Singh, Gurharpal (2009), The Partition of India, Cambridge University Press, pp. 118–119, ISBN 978-0-521-85661-4, https://books.google.com/books?id=utKmPQAACAAJ&pg=PA118, "It is now almost a cliché that the Partition transformed Delhi from a Mughal to a Punjabi city. The bitter experiences of the refugees encouraged them to support right-wing Hindu parties. ... Trouble began in September (1947) after the arrival from refugees from Pakistan who were determined on revenge and driving Muslims out of properties which they could then occupy. Gandhi in his prayer meetings in Birla House denounced the 'crooked and ungentlemanly' squeezing out of Muslims. Despite these exhortations, two-thirds of the city's Muslims were to eventually abandon India's capital." 
  10. ^ Cush, Denise; Robinson, Catherine; York, Michael (2008). Encyclopedia of Hinduism. Taylor & Francis. p. 544. ISBN 978-0-7007-1267-0. Archived from the original on 12 October 2013. Retrieved 31 August 2013. Quote: "The apotheosis of this contrast is the assassination of Gandhi in 1948 by a militant Nathuram Godse, on the basis of his 'weak' accommodationist approach towards the new state of Pakistan." (p. 544)
  11. ^ "Gandhi not formally conferred 'Father of the Nation' title: Govt". The Indian Express. 11 July 2012. Archived from the original on 6 September 2014.
  12. ^ "Constitution doesn't permit 'Father of the Nation' title: Government". The Times of India. 26 October 2012. Archived from the original on 7 January 2017.
  13. ^ Nehru, Jawaharlal. An Autobiography. Bodley Head.
  14. ^ أ ب McAllister, Pam (1982). Reweaving the Web of Life: Feminism and Nonviolence. New Society Publishers. p. 194. ISBN 978-0-86571-017-7. Retrieved 31 August 2013. Quote: "With love, Yours, Bapu (You closed with the term of endearment used by your close friends, the term you used with all the movement leaders, roughly meaning 'Papa'." Another letter written in 1940 shows similar tenderness and caring.
  15. ^ Eck, Diana L. (2003). Encountering God: A Spiritual Journey from Bozeman to Banaras. Beacon Press. p. 210. ISBN 978-0-8070-7301-8. Archived from the original on 12 October 2013. Retrieved 31 August 2013. Quote: "... his niece Manu, who, like others called this immortal Gandhi 'Bapu,' meaning not 'father,' but the familiar, 'daddy'." (p. 210)
  16. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  17. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Whiggism
  18. ^ Markovits (2002), pp. 367–386.
  19. ^ Chronology of Mahatma Gandhi's Life:India 1918 in WikiSource based on the Collected Works of Mahatma Gandhi. Based on public domain volumes.
  20. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Turban
  21. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة wikilivres.ca
  22. ^ Gandhi (1965), Collected Works, Vol 17. Archived 15 أكتوبر 2009 at the Wayback Machine Chapter "67. Appeal for enlistment", Nadiad, 22 June 1918.
  23. ^ Gandhi (1965), Collected Works, Vol 17. Archived 15 أكتوبر 2009 at the Wayback Machine "Chapter 8. Letter to J. L. Maffey", Nadiad, 30 April 1918.
  24. ^ Bartolf, Christian (22 August 2013). "Gandhi and War: The Mahatma Gandhi / Bart de Ligt Correspondence". Satyagraha Foundation. Archived from the original on 5 February 2024. Retrieved 5 February 2024.
  25. ^ Andrew T. Jarboe (2021). Indian Soldiers in World War I: Race and Representation in an Imperial War. University of Nebraska. p. 238. ISBN 9781496206787. Archived from the original on 21 October 2023. Retrieved 16 October 2023.
  26. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Hardiman2001
  27. ^ "Satyagraha Laboratories of Mahatma Gandhi". Indian National Congress website. All India Congress Committee. 2004. Archived from the original on 6 December 2006. Retrieved 25 February 2012.
  28. ^ Gandhi (2008), pp. 196–197.
  29. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Brown1974
  30. ^ Nojeim, M. (2004). Gandhi and King: The Power of Nonviolent Resistance. Bloomsbury Academic. p. 75. ISBN 978-0-275-96574-7. Archived from the original on 3 February 2024. Retrieved 3 February 2024.
  31. ^ Keith Robbins (2002). The First World War. Oxford University Press. pp. 133–137. ISBN 978-0-19-280318-4.
  32. ^ Green, Michael J.; Nicholas Szechenyi (2017). A Global History of the Twentieth Century: Legacies and Lessons from Six National Perspectives. Rowman & Littlefield. pp. 89–90. ISBN 978-1-4422-7972-8.
  33. ^ أ ب ت Minault (1982), pp. 68–72, 78–82, 96–102, 108–109.
  34. ^ Minault (1982), pp. 4–8.
  35. ^ أ ب ت Sarah C.M. Paine (2015). Nation Building, State Building, and Economic Development: Case Studies and Comparisons. Routledge. pp. 20–21. ISBN 978-1-317-46409-9.
  36. ^ أ ب ت Ghose (1991), p. 161–164.
  37. ^ Roderick Matthews (2012). Jinnah vs. Gandhi. Hachette. p. 31. ISBN 978-93-5009-078-7. Rabindranath Tagore heavily criticized Gandhi at the time in private letters (...). They reveal Tagore's belief that Gandhi had committed the Indian political nation to a cause that was mistakenly anti-Western and fundamentally negative.
  38. ^ Kham, Aqeeluzzafar (1990). "The All-India Muslim Conference and the Origin of the Khilafat Movement in India". Journal of the Pakistan Historical Society. 38 (2): 155–162.
  39. ^ أ ب Roberts, W.H. (1923). "A Review of the Gandhi Movement in India". Political Science Quarterly. 38 (2): 227–48. doi:10.2307/2142634. JSTOR 2142634.
  40. ^ Bose, Sugata & Jalal, Ayesha (2004). Modern South History, Culture, Political Economy. Psychology Press. pp. 112–14. ISBN 978-0-203-71253-5.
  41. ^ Brown (1991), pp. 140–147.
  42. ^ Minault (1982), pp. 113–116.
  43. ^ Akbar S. Ahmed (1997). Jinnah, Pakistan and Islamic Identity: The Search for Saladin. Routledge. pp. 57–71. ISBN 978-0-415-14966-2.
  44. ^ "Gandhi and Islam". www.islamicity.org. Archived from the original on 7 September 2020. Retrieved 18 April 2020.
  45. ^ Bandyopādhyāẏa, Ś. (2004). From Plassey to Partition: A History of Modern India. Orient Blackswan. p. 304. ISBN 978-81-250-2596-2. Archived from the original on 10 July 2023. Retrieved 25 August 2023. He was arrested on 10 March 1922 and was sentenced to prison for six years. [...] Gradually the Khilafat movement too died.
  46. ^ Brown, Judith Margaret (1994). Modern India: the origins of an Asian democracy. Oxford University Press. p. 228. ISBN 978-0-19-873112-2. Archived from the original on 2 July 2023. Retrieved 29 March 2024.
  47. ^ Sarkar, Sumit (1983). Modern India: 1885–1947. Macmillan. p. 233. ISBN 978-0-333-90425-1.
  48. ^ Markovits (2002), p. 372.
  49. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة GangulyDocker20082
  50. ^ Baldwin, Lewis V.; Dekar, Paul R. (30 August 2013). In an Inescapable Network of Mutuality: Martin Luther King, Jr. and the Globalization of an Ethical Ideal. Wipf and Stock Publishers. ISBN 978-1-61097-434-9. Archived from the original on 5 October 2023. Retrieved 6 August 2023.
  51. ^ أ ب ت ث ج Wolpert (2002a), pp. 99–103.
  52. ^ Gandhi, Mohandas Karamchand (1940). An Autobiography or The Story of My Experiments With Truth (2nd ed.). Ahmedabad: Navajivan Publishing House. p. 82. ISBN 0-8070-5909-9. Also available at Wikisource.
  53. ^ Chakrabarty, Bidyut (2008). Indian Politics and Society since Independence: events, processes and ideology. Routledge. p. 154. ISBN 978-0-415-40868-4. Retrieved 4 April 2012.
  54. ^ Gandhi (1990a), p. 89.
  55. ^ Shashi (1996), p. 9.
  56. ^ Gandhi (1990a), p. 131.
  57. ^ "Gandhi Freed on Government Order; Aged Indian Leader is Ill and Must Go to Coast to Convalesce", Montreal Gazette, 5 February 1924, p. 1
  58. ^ Datta, Amaresh (2006). The Encyclopaedia of Indian Literature (Volume Two) (Devraj To Jyoti). Sahitya Akademi. p. 1345. ISBN 978-81-260-1194-0. Retrieved 4 April 2012.
  59. ^ أ ب Gandhi (1990), p. 172.
  60. ^ Ghose (1991), p. 199–204.
  61. ^ Herman (2008), pp. 419–420.
  62. ^ Bakshi, S. R. (1988). Gandhi and Gandhi and the Mass Movement. New Delhi. pp. 133–34.
  63. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sarma1994
  64. ^ أ ب Marilyn French (2008). From Eve to Dawn, A History of Women in the World, Volume IV: Revolutions and Struggles for Justice in the 20th Century. City University of New York Press. pp. 219–20. ISBN 978-1-55861-628-8.
  65. ^ Suruchi Thapar-Bjorkert (2006). Women in the Indian National Movement: Unseen Faces and Unheard Voices, 1930–42. Sage Publications. pp. 77–79. ISBN 978-0-7619-3407-3.
  66. ^ Fischer, L. (1950). Gandhi and the Mass Movement. pp. 298–99.
  67. ^ Hatt, Christine (2002). Mahatma Gandhi. Evans Brothers. p. 33. ISBN 978-0-237-52308-4.
  68. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Murali1985
  69. ^ أ ب ت Dalton (2012), pp. 8–14, 20–23, 30–35.
  70. ^ Dhiman (2016), pp. 46–49.
  71. ^ John M Levine; Michael A. Hogg (2010). Encyclopedia of Group Processes and Intergroup Relations. Sage Publications. p. 73. ISBN 978-1-4129-4208-9.
  72. ^ Herman (2008), pp. 375–377.
  73. ^ Herman (2008), p. 359.
  74. ^ أ ب Herman (2008), pp. 378–381.
  75. ^ أ ب Muldoon (2016), pp. 92–99.
  76. ^ Gandhi (2008), pp. 332–333.
  77. ^ Muldoon (2016), p. 97.
  78. ^ Brown (1991), pp. 252–257.
  79. ^ "Mahatma Gandhi | Philosopher & Teacher | Blue Plaques". English Heritage. Archived from the original on 28 September 2020. Retrieved 26 September 2020.
  80. ^ "Gandhi visits the poor people of England in 1931 – Gandhi Video Footage". YouTube. Archived from the original on 2 October 2012. Retrieved 26 September 2020.
  81. ^ Herman (2008), pp. 382–390.
  82. ^ Nicholas B. Dirks (2011). Castes of Mind: Colonialism and the Making of Modern India. Princeton University Press. pp. 267–74. ISBN 978-1-4008-4094-6. Archived from the original on 21 July 2023. Retrieved 4 June 2017.
  83. ^ Kamath, M. V. (1995). Gandhi's Coolie: Life & Times of Ramkrishna Bajaj. Allied Publishers. p. 24. ISBN 81-7023-487-5.
  84. ^ McDermott et al. (2014), pp. 369–370.
  85. ^ Gandhi (1990), p. 246.
  86. ^ Ghose, Sankar (1992). Jawaharlal Nehru, A Biography. Allied Publishers. p. 137. ISBN 8170233690. Archived from the original on 27 May 2023. Retrieved 27 May 2023.
  87. ^ Dash, Siddhartha (January 2005). "Gandhi and Subhas Chandra Bose" (PDF). Orissa Review. Archived from the original (PDF) on 24 December 2012. Retrieved 12 April 2012.
  88. ^ Gandhi (1990), pp. 277–281.
  89. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sarkar2006
  90. ^ أ ب Herman (2008), pp. 467–470.
  91. ^ Marques, J. (2020). The Routledge Companion to Inclusive Leadership. Routledge Companions in Business, Management and Marketing. Taylor & Francis. p. 403. ISBN 978-1-000-03965-8. Archived from the original on 7 March 2023. Retrieved 8 December 2022.
  92. ^ أ ب Anderson, D.; Killingray, D. (1992). Policing and Decolonisation: Politics, Nationalism, and the Police, 1917-65. Studies in imperialism. Manchester University Press. p. 51. ISBN 978-0-7190-3033-8. Archived from the original on 7 March 2023. Retrieved 8 December 2022. Britain's hold over India weakened and an early resumption of Congress rule appeared inevitable
  93. ^ Bipan Chandra (2000). India's Struggle for Independence. Penguin Books. p. 543. ISBN 978-81-8475-183-3.
  94. ^ أ ب ت Wolpert (2002a), pp. 74–75.
  95. ^ Gandhi (1990), p. 309.
  96. ^ Gurcharan Das (1990). A Fine Family. Penguin Books. pp. 49–50. ISBN 978-0-14-012258-9.
  97. ^ أ ب ت Wolpert (2002a), pp. 205–211.
  98. ^ Brock, Peter (1983). The Mahatma and mother India: essays on Gandhiʼs nonviolence and nationalism. Navajivan Publishing House. p. 34.
  99. ^ Limaye, Madhu (1990). Mahatma Gandhi and Jawaharlal Nehru: a historic partnership. B.R. Publishing Corporation. p. 11. ISBN 81-7018-547-5. Archived from the original on 29 March 2024. Retrieved 29 March 2024.
  100. ^ von Pochhammer, Wilhelm (2005). India's Road to Nationhood: A Political History of the Subcontinent. Allied Publishers. p. 469. ISBN 81-7764-715-6. Archived from the original on 29 March 2024. Retrieved 29 March 2024.
  101. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Lapping1989
  102. ^ "Gandhi, Jinnah Meet First Time Since '44; Disagree on Pakistan, but Will Push Peace". The New York Times. 7 May 1947. Archived from the original on 30 April 2013. Retrieved 25 March 2012.
  103. ^ Bhattacharya, Sanjoy (2001). Propaganda and information in Eastern India, 1939–45: a necessary weapon of war. Psychology Press. p. 33. ISBN 978-0-7007-1406-3. Archived from the original on 29 March 2024. Retrieved 29 March 2024.
  104. ^ Shashi (1996), p. 13.
  105. ^ Gandhi (2002), pp. 106–108.
  106. ^ Hermann Kulke; Dietmar Rothermund (2004). A History of India. Routledge. pp. 311–12, context: 308–16. ISBN 978-0-415-32920-0. Archived from the original on 23 December 2023. Retrieved 6 June 2017.
  107. ^ Penderel Moon (1962). Divide and Quit. University of California Press. pp. 11–28.
  108. ^ Jack (1994), p. 418.
  109. ^ أ ب Wolpert (2009), pp. 118–121.
  110. ^ أ ب Wolpert (2001a).
  111. ^ Wolpert (2009), pp. 118–127.
  112. ^ أ ب ت Dalton (2012a), pp. 64–66.
  113. ^ Wolpert (2002), p. 7.
  114. ^ Metcalf, Barbara Daly; Metcalf, Thomas R. (2006). A concise history of modern India. Cambridge University Press. pp. 221–22. ISBN 978-0-521-86362-9. Archived from the original on 2 July 2023. Retrieved 29 March 2024.
  115. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة gs
  116. ^ Talbot, Ian (2016). A History of Modern South Asia, Politics, States, Diasporas. New Haven and London: Yale University Press. p. 183. ISBN 978-0-300-19694-8. LCCN 2015937886. Disputes over Kashmir and the division of assets and water in the aftermath of Partition increased Pakistan's anxieties regarding its much larger neighbor. Kashmir's significance for Pakistan far exceeded its strategic value; its "illegal" accession to India challenged the state's ideological foundations and pointed to a lack of sovereign fulfillment. The "K" in Pakistan's name stood for Kashmir. Of less symbolic significance was the division of post-Partition assets. Not until December 1947 was an agreement reached on Pakistan's share of the sterling assets held by the undivided Government of India at the time of independence. The bulk of these (550 million rupees) was held back by New Delhi because of the Kashmir conflict and paid only following Gandhi's intervention and fasting. India delivered Pakistan's military equipment even more tardily, and less than a sixth of the 160,000 tons of ordnance allotted to Pakistan by the Joint Defence Council was actually delivered.
  117. ^ Elkins, Caroline (2022). Violence: A History of the British Empire. New York, NY: Alfred A. Knopf. ISBN 9780307272423. LCCN 2021018550. A few months later, with war-fueled tensions over Kashmir mounting and India refusing to pay Pakistan 550 million rupees, Pakistan's share of Britain's outstanding war debt, Gandhi began to fast. "This time my fast is not only against Hindus and Muslims," the Mahatma said, "but also against the Judases who put on false appearances and betray themselves, myself and society." The elderly and frail man who was India's symbolic political and spiritual leader went three days without food before India's cabinet agreed to pay Pakistan, something Nehru had long promised Jinnah he would do.
  118. ^ Blinkenberg, Lars (2022). India-Pakistan: The History of Unsolved Conflicts: Volume I. Lindhardt og Ringhof. ISBN 9788726894707. Sardar Patel decided, in the middle of December 1947, that the recent financial agreements with Pakistan should not be followed, unless Pakistan ceased to support the raiders. ... Gandhi was not convinced and he felt—like Mountbatten and Nehru—that the agreed transfer to Pakistan of a cash amount of Rs. 550 million should be implemented despite the Kashmir crisis. Gandhi started a fast unto death, which was officially done to stop communal trouble, especially in Delhi, but "word went round that it was directed against Sardar Patel's decision to withhold the cash balances"... Only because of Gandhi's interference, which was soon to cause his death, Sardar Patel gave in and the money was handed over to Pakistan.
  119. ^ Sarkar, Sumit (2014). Modern India: 1885–1947. Delhi and Chennai: Pearson Education. p. 375. ISBN 9789332535749. This last fast seems to have been directed in part also against Patel's increasingly communal attitudes (the Home Minister had started thinking in terms of a total transfer of population in the Punjab, and was refusing to honour a prior agreement by which India was obliged to give 55 crores of pre-Partition Government of India financial assets to Pakistan). 'You are not the Sardar I once knew,' Gandhi is said to have remarked during the fast.
  120. ^ Gandhi, Gopalkrishna; Suhrud, Tridip (2022). Scorching Love: Letters from Mohandas Karamchand Gandhi to his son, Devadas. Oxford, UK: Oxford University Press. The national capital and its surrounding areas are gripped by massacres and the spewing of hate. The two Punjabs on either side of the border are aflame. On 1 January 1948, a Thai visitor comes and compliments him on India's independence. "Today ... Indian fears his brother Indian. Is this independence?', Gandhi asks in response. Gandhi smarts at the Government of India's new cabinet headed by Jawaharlal Nehru deciding to withhold the transfer of Pakistan's share (Rs 55 crores) of the 'sterling balance' that undivided India has held at independence. The attack on Kashmur is cited as a reason for this. Patel says India cannot give money to Pakistan 'for making bullets to be shot at us'. Gandhi's intense agitation settles into an inner quiet on 12 January when the clear thought comes to him that he must fast. And indefinitely. ‘It will end when and if I am satisfied that there is a reunion of hearts of all communities...’
  121. ^ Singh, Gurharpal; Shani, Georgio (2022). Sikh Nationalism: From a Dominant Minority to an Ethno-Religious Diaspora. Cambridge University Press. p. 107. ISBN 978-1-107-13654-0. LCCN 2021017207. For further evidence of Patel's involvement in the clearing of Muslims in north India, see Pandey (2001, 196). Against the background of the India-Pakistan conflict in Kashmir, the dispute between the two countries over the division of cash balances and Gandhi's fast in early 1948, Mountbatten noted the following of his interview with Patel: 'He expressed the view that the only way to re-establish decent relationship between the Muslims and non-Muslim communities was to remove Hindus and Sikhs from Pakistan and drive out the Muslims of the East Punjab and the affected neighbouring areas.' MB1/D76/1. Mountbatten Papers, University of Southampton.
  122. ^ Stein, Burton; Arnold, David (2010). A History of India. Blackwell History of the World Series (2nd ed.). Wiley-Blackwell. pp. 352–353. ISBN 978-1-4051-9509-6. He undertook a fast not only to restrain those bent on communal reprisal but also to influence the powerful Home Minister, Sardar Patel, who was refusing to share out the assets of the former imperial treasury with Pakistan, as had been agreed. Gandhi's insistence on justice for Pakistan now that the partition was a fact ... had prompted Godse's fanatical action.
  123. ^ [1]


المراجع

مهاتما غاندي - سيرته كما كتبها بقلمه. ترجمة إسماعيل مظهر. انقر على الصورة لمطالعة الكتاب كاملاً.


قراءات اضافية

  • Bhana, Surendra and Goolam Vahed. The Making of a Political Reformer: Gandhi in South Africa, 1893–1914. New Delhi: Manohar, 2005.
  • Bondurant, Joan V. (1988). Conquest of Violence: The Gandhian Philosophy of Conflict. Princeton UP. ISBN 0-691-02281-X.
  • Chernus, Ira. American Nonviolence: The History of an Idea, chapter 7. ISBN 1-57075-547-7
  • Chadha, Yogesh. Gandhi: A Life. ISBN 0-471-35062-1
  • Dutta, Krishna and Andrew Robinson. Rabindranath Tagore: An Anthology (1997 ed.). لندن: Picador/Macmillan. ISBN 0-330-34962-7. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help)
  • Gandhi, Mahatma. The Collected Works of Mahatma Gandhi. New Delhi: Publications Division, Ministry of Information and Broadcasting, Govt. of India, 1994.
  • Gandhi The Man, biography by Eknath Easwaran ISBN 0-915132-96-6
  • Fischer, Louis. The Essential Gandhi: An Anthology of His Writings on His Life, Work, and Ideas. Vintage: New York, 2002. (reprint edition) ISBN 1-4000-3050-1
  • Gandhi, M.K. "Zionism and Antisemitism." The Gandhi Reader: A Sourcebook of His Life and Writings. Homer Jack (ed.) Grove Press, New York: 1956:317–322.
  • "Questions on the Jews." The Gandhi Reader: A Sourcebook of His Life and Writings. Homer Jack (ed.) Grove Press, New York: 1956:322-3.
  • "Reply to Jewish Friends." The Gandhi Reader: A Sourcebook of His Life and Writings. Homer Jack (ed.) Grove Press, New York: 1956:323-4.
  • "Jews and Palestine." The Gandhi Reader: A Sourcebook of His Life and Writings. Homer Jack (ed.) Grove Press, New York: 1956:324-6.
  • Gandhi, M.K. An Autobiography: The Story of My Experiments With Truth (available at wikisource) [3] (1929) ISBN 0-8070-5909-9
  • Gandhi, Rajmohan (1990). Patel: A Life. Navajivan Publishing House. ISBN 81-7229-138-8.
  • Hunt, James D. Gandhi in London. New Delhi: Promilla & Co., Publishers, 1978.
  • Mann, Bernhard, The Pedagogical and Political Concepts of Mahatma Gandhi and Paulo Freire. In: Claußen, B. (Ed.) International Studies in Political Socialization and Education. Bd. 8. Hamburg 1996. ISBN 3-926952-97-0
  • Rühe, Peter. Gandhi: A Photo biography. ISBN 0-7148-9279-3
  • Sharp, Gene. Gandhi as a Political Strategist, with Essays on Ethics and Politics. Boston: Extending Horizon Books, 1979.
  • Sofri, Gianni. Gandhi and India: A Century in Focus. (1995) ISBN 1-900624-12-5
  • Gordon, Haim. A Rejection of Spiritual Imperialism: Reflections on Buber's Letter to Gandhi. Journal of Ecumenical Studies, June 22, 1999.

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Mahatma Gandhi عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.


سبقه
أوين يونگ
رجل العام في مجلة تايم تبعه
پيير لاڤال





خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>