جارد كوشنر
جارد كوشنر | |
---|---|
مدير مكتب الابتكار الأمريكي | |
في المنصب 27 مارس 2017 – 20 يناير 2021 | |
الرئيس | دونالد ترمپ |
النائب | جون ف. كلي جارون سميث |
سبقه | تأسيس المنصب |
خلـَفه | إلغاء المنصب |
كبير مستشاري الرئيس الأمريكي | |
في المنصب 20 يناير 2017 – 20 يناير 2021 | |
الرئيس | دونالد ترمپ |
سبقه | بريان ديز ڤاليري جارت شايلاگ موراي |
خلـَفه | مايك دونيلون سدريك رتشموند |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | جارد كوري كوشنر 10 يناير 1981 ليڤنگستون، نيوجرزي، الولايات المتحدة |
الحزب | الجمهوري (2018–الحاضر) |
ارتباطات سياسية أخرى | الديمقراطي (قبل 2009) مستقل (2009–2018) |
الزوج | |
الأنجال | 3 |
الوالدان | تشارلز كوشنر سريل ستادموير |
الأقارب | دونالد ترمپ (صهره) جوسف كوشنر (جده الأكبر) جوشوا كوشنر (شقيقه) موراي كوشنر (عمه) مارك كوشنر (ابن عمه) |
التعليم | جامعة هارڤرد (البكالوريوس) جامعة نيويورك (الدكتوراه، ماجستير ادارة الأعمال) |
الجوائز | وسام النسر الأزتي (2018)[1][2][3] |
جارد كوري كوشنر (و. 10 يناير، 1981)، هو مستثمر ومطور عقاري، ناشر أمريكي، وكبير مستشاري حموه، الرئيس دونالد ترمپ حتى 20 يناير 2021. برفقة كبير الموظفين رينس پريبس يشكلان فريق قيادة ترمپ. يقال أن كوشنر أكثر مستشاري ترمپ الموثوقين، الذي يظهر "الولاء الراسخ" لحميه.[4]
كان المالك الرئيسي لشركات كوشنر القابضة للتطوير العقاري وأوبسرڤر ميديا، ناشر الدورية الأسبوعية، أونلاين نيويورك أوبسرڤر. في 9 يناير 2017، أُختير كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض لحميه، الرئيس دونالد ترمپ. نتيجة لذلج، استقال كوشنر من ادارة شركة عائلته للعقارات وكناشر لأوبسرڤر.[5] كما قام بتصفية "أصول مالية ضخمة".[6]
كوشنر هو الابن الأكبر لمطور العقارات الأمريكي تشارلز كوشنر وهو متزوج من إيڤانكا ترمپ ابنة دونالد ترامپ.
كان من بين كبار مستشاري الحملة الانتخابية الرئاسية لترمپ. يقول پيتر ثايل بأنه "إذا كان ترمپ رئيس مجلس ادارة، فإن جارد سيكون بالتأكيد هو الرئيس التنفيذي".[7] لعب كوشنر دوراً كبيراً في تطوير ومسار الاستراتيجية الإعلامية الرقمية لترمپ.[8][9][10]
في 2007، قام كوشنر بأغلى عملية شراء عقاري لمبنى واحد في التاريخ الأمريكي، حيث استحوذ على 666 فيفث أڤينو بمبلغ 1.8 بليون دولار.[11] في 2011، اشترى كوشنر صندوق ڤرنادو ريالتي كشريك بنسبة 50% في ملكية المبنى.[12]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ العائلي، الحياة المبكرة والتعليم
وُلد كوشنر في ليڤنگستون، وهو الابن الأكبر لسريل كوشنر (اسمها قبل الزواج ستادمايور]]) والمطور العقاري تشارلز كوشنر.[13][14] جداه لوالده، راي وجوزف كوشنر، كانا ناجيان من الهولوكوست وأتيا للولايات المتحدة عن طريق پولندا عام 1949.[15] جدته ريا كوشنر وُلدت في نوڤوگرودك، بلاروسيا حالياً.[16] أصبح جوزف مطور عقارات ورجل أعمال شهير.[17][18]
لديه شقيق، جوشوا (رجل أعمال أيضاً)، وشقيقتان، نيكول ودارا. وهو أيضاً ابن أخ موراي كوشنر، مالك مجموعة كوشنر القارية. مجموعة كوشنر العقارية هي كيان منفصل عن شركات كشونر، التي بدأها موراي عام 2000.[17]
نشأ كوشنر في ظل عائلة يهودية أرثوذكسية حديثة في نيوجرزي.[19] تخرج من مدرسة فريتش، مدرسة يشيڤا ثانوية خاصة، عام 1999. حسب المتحدث الرسمي لشركات كوشنر، فإن جارد كان طالباً مرموقاً وعضواً في فريق النقاش والهوكي وفرق كرة السلة عندما كان في فريتش.[20]
عام 2003، حصل كوشنر على بكالوريوس الفنون مع مرتبة الشرف من كلية هارڤرد[21][22] في الحكومات.[23] عاش في كيركلاند هاوس.[24] عندما كان طالباً في هارڤرد، كان عضواً في فلاي كلوب واشتر وباع مباني في سمرڤيل، مساتشوستس، مكوناً أرباح بلغت 20 مليون دولار.[25]
عام 2007، تخرج كوشنر من جامعة نيويورك حيث حصل على دكتوراه القانون وماجستر ادارة الأعمال.[26] تدرب في مكتب مدعي ضاحية منهاتن روبرت مورگنثاو وپول، وايس، ريفكيند، وارتون آند گاريسون.[27]
النشاط السياسي
الحياة المهنية المبكرة والتاريخ العائلي
كان جارد كوشنر ديمقراطي طيلة حياته وقام بعدة تبرعات ضخمة لمرشحي الحزب لسنوات قبل أن يدخل في مرحلة "التحول الأيديولوجي" المزعوم ويدعم حملة ترمپ 2015-16.[28][29][30][31] لم يكن لكوشنر أي تدخل في سياسات الحملة أو في الحكومة قبل قيادته لحملة حموه، دونالد ترمپ.[32]
حملة ترمپ الرئاسية
منذ بداية الحملة الرئاسية لحماه دونالد ترمپ، كان كوشنر معماري الحملات الرقمية، أونلاين وحملات وسائل التواصل الاجتماعي لترمپ، مستقطباً المواهب من سيلكون ڤالي لتشغيل فريق الحملة الاجتماعية الذي كان يضم 100 شخص فيما أطلق عليه "مشروع ألامو".[9] كما ساعد كوشنر في ككاتب خطب وأُسند إليه العمل على رسم خطة لفريق البيت الأبيض الانتقالي لترمپ الذي قام باختياره.[33] في وقت كان ينظر إليه على أنه مدير حملة ترمپ بحكم الأمر الواقع، خلفاً لكوري ليواندوسكي، الذي طُرد كجزء من توصيات كوشنر في يونيو 2016.[34] شارك كوشنر بشكل وثيق في استراتيجية الحملة، تنسيق زيارة ترمپ في أواخر أغسطس للمكسيك وكان يعتقد أنه مسئولاً عن اختيار مايك پنس كشريك انتخابي لترمپ.[9][35] "قاعدة بيانات جمع التبرعات الرقمية الضخمة وحملة وسائل الاعلام الاجتماعية" التي أنشأها كوشنر كانت توصف على أنها "وحدة تحكم الترشح الرئاسي لحميه".[36]
حسب إريك شميدت، فإن "جارد كوشنر هو أكبر مفاجأة في انتخابات 2016، أفضل ما يمكنني قوله، أنه أدار في الواقع الحملة الانتخابية وقام بذلك في الأساس بلا موارد."[7] قال إريك شميدت، "يستوعب جارد عالم الإنترنت على نحو لم تفعله وسائل الإعلام التقليدية. تمكن من تجميع الحملة الرئاسية مستخدماً التكنولوجيا الحديثة ونجح في ذلك. إنها لصفقة رابحة. تذكر جميع المقالات التي كتبت عن كيفية عدم امتلاكهما للمال، ولا الأشخاص، ولا البنية التنظيمية؟ Well, they won, and Jared ran it."[7] يقول پيتر ثايل "إذا كان ترمپ رئيس مجلس ادارة، فإن جارد سيكون بالتأكيد هو الرئيس التنفيذي"[7]
في 5 يوليو 2016 كتب كوشنر رسالة مفتوحة في نيويورك أوبسرڤر تتناول الجدل الدائر حول تويتة من حملة ترمپ تحتوي على تصوير معادي للسامية. كان يرد على افتتاحية صحيفته والتي كتبتها دانا شوارتز منتقدة تدخل كوشنر في حملة ترمپ.[37] في الرسالة، كتب كوشنر، "في رأيي، فإن الاتهامات من قبيل "العنصري" و"معادي السامية" عند إلقائها جزافاً فإنها تعتبر كلمات بلا معنى."[38]
الانتقال الرئاسي لترمپ
أثناء الانتقال الرئاسي، يقال أن كوشنر كان "كاتم أسرار" حموه[39] وأحد المستشارين المقربين لدونالد ترمپ، حتى أكثر من أبناء ترمپ الأربعة البالغين.[40] ورد أنه كان مطلوب من ترمپ تصريح أمني بالغ السرية من أجله كي يلتحق بالإحاطة الإعلامية اليومية للرئيس كمرافق له على مستوى موظف، برفقة الجنرال مايك فلن الذي كان لديه بالفعل تصريح أمني قبل استقالته.[41]
واشنطن پوست، نيويورك تايمز وعدة وسائل إعلامية ونطية أخرى وضحت أن كوشنر كان عاملاً مؤثراً وراء طرد حاكم نيويورك كريس كريستي من خلال موقعه كرئيس للفريق الانتقالي الرئاسي، فضلاً عن فصل أي شخص مرتبط بركيستي من فريق انتقال دونالد ترمپ.[42][43] وضح مصدر مقرب من حملة ترمپ أن "جارك لم يحب كريستي. وكان دائماً ما يحمل [مقاضاة والده، تشارلز كوشنر ضد كريستي".[44] صرح كوشنر لفوربس بأن التقارير التي تفيد بأن له علاقة بعزل كريستي كاذبة: "منذ ستة أشهر قررت أنا والحاكم كريستي أن هذه الانتخابات كانت أكبر من أي خلافات كانت بينا في الماضي، وتعاونا معاً بشكل جيد. كانت وسائل الإعلام تشكك في وجود الكثير من الاختلافات، وحيث أنني لا أتحدث للصحافة، فإنها تمادوا فيما ذهبوا فيه، لكني لم أكن وراء إبعاده أو إبعاد الأشخاص المرتبطين به"[45]
كبير مستشاري الرئيس ترمپ
في يناير 2017، أُختير كوشنر ككبير مستشاري البيت الأبيض للرئيس دونالد ترمپ. كان تعيين كوشنر محل تساؤل على أساس قانون مناهضة المحسوبية لسنة 1967.[46] في 20 يناير 2017، أصدر مكتب المستشار القانوني التابع لوزارة العدل الأمريكية رأيه معلناً أنه "قد يعين الرئيس أقاربه ضمن طاقم المستشارين العاجلين".[47][48] أقسم كوشنر اليمين في 22 يناير 2017.[49]
وضع ترمپ كوشنر كمسئول عن وساطة السلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكذلك صفقات صناعة القرار في البلدان الأجنبية، بالرغم من عدم وضوح أسلوبه في هذه المهمة.[50][51][52] علاوة على ذلك، بعدما أصبح دونالد ترمپ رئيساً منتخباً، التقى كوشنر وزوجته بريس الوزراء الياباني ومسئولين يابانيين آخرين بينما كانت زوجته تعقد صفقة تصريح بين شركة الملابس التي تملكها وشركة حكومية يابانية.[53] رتبت زوجته لعقد مقابلة بين والدها، الرئيس المنتخب دونالد ترمپ لاحقاً، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبه.[54] في فبراير 2017، كان حضور زوجته إيڤانكا ترمپ مفاجئاً في حفل العام الجديد بالسفارة الصينية.[55] في أواخر مارس 2017 مُنح أيضاً دوراً جديداً في قيادة "مكتب الابتكار الأمريكي بالبيت الأبيض".[56][57]
صفقة القرن
- مقالة مفصلة: صفقة القرن
في 23 يوليو 2019 قرر جارد كوشنر إن سبب فشل صفقة القرن هو الإعلام العربي. لذلك قرر إطلاق مشروع ضخم، بنفس حجم الجهد السياسي لصفقة القرن، وذلك لمراقبة وجمع وتحليل بيانات وسائل الإعلام العربي ومالكيه وتقييم موقف كل منها تجاه السياسة الأمريكية وضمان انتشار أخبار (إنجازات) السياسة الأمريكية.[59]
خطة كوشنر
في 25 أكتوبر 2021، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 25 أكتوبر القرار رقم 465 لسنة 2021، باستبدال نص المادة الثانية من قرار رئيس الجمهورية رقم 330 لسنة 2019، بالنص التالي: "تنقل تبعية ميناء العريش ويعاد تخصيص كافة الأراضى المحيطة بالميناء، واللازمة لأعمال التطوير لصالح القوات المسلحة وذلك بإجمالي مساحة 541.82 فدان، ناحية محافظة شمال سيناء". كما يشار إلى أن السيسي أصدر قراراً جمهورياً، منتصف 2019، يقضي باعتبار ميناء العريش وجميع منشآته ومرافقه، وكذلك أي أراضٍ أو منشآت أخرى يحتاج إليها، من أعمال المنفعة العامة، فيما عدا المواقع العسكرية التي تستغل في شؤون الدفاع عن الدولة. كما نصّ القرار، الذي نشرته الجريدة الرسمية، على أن تتولى الهيئة العامّة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمويل وتنفيذ تطوير وإدارة وتشغيل ميناء العريش، وأن تتولى وزارة الدفاع مهام إجراءات تأمين منطقة ميناء العريش. ونص القرار أيضاً على أن يوقَّع بروتوكول بين وزارة الدفاع والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يتضمن الالتزامات الفنية والمالية والقانونية المتعلقة بإدارة ميناء العريش، ووفقاً للقوانين المصرية، فإن اعتبار مشروع معين من أعمال المنفعة العامة، يتيح للحكومة إزالة العقارات ونزع الملكية، وإعادة تخطيط المناطق التي يحتاج إليها إتمام هذا المشروع بأي وسيلة. ومن ثم، فإن القرار الجمهوري يتيح نزع الملكيات والعقارات التي يتطلبها تنفيذ مشروع توسيع ميناء العريش بإشراف الهيئة العامّة لمنطقة قناة السويس والجيش.
في 15 نوفمبر 2021، انتشرت طواقم تابعة لبلدية العريش لتضع علامات على مجموعة منازل تخص أكثر من 7000 أسرة تفيد بإدراجها ضمن مخطط الهيئة الهندسية والذي يقضي بهدم جميع الأبنية في هذه المنطقة كلياً، تنفيذاً لقرار توسعة الميناء. يذكر أن هذا الأمر تم في اليوم التالي لزيارة رونين بار، رئيس الشاباك الجديد للرئيس السيسي بالقاهرة، في 14 نوفمبر.
يرجح بعض الأهالي، أن عمليات الإخلاء هذه ليس لها علاقة بتطوير الميناء، لكنها تأتي في إطار خطة كوشنر لإقامة 12 مشروع مصري في شمال سيناء، بتمويل الدول المانحة، كما ورد في مؤتمر المنامة 2019، تنفيذاً لمشروع صفقة القرن. [60]
كما شملت الإجراءات الأخيرة:
- منع الصيادين من الصيد شرقا حتى 50 كيلومترا إلى الحدود الدولية في رفح، وكل القيود التي وضعت على الصيادين بدأت مع عودة الجيش المصري في سيناء وتم نقل تبعية ميناء العريش من هيئة الموانئ إلى الجيش مباشرة.
- كما قررت الحكومة المصرية، إخلاء جميع السكان والمباني في محيط دائرة قطرها خمسة كيلومترات حول مطار العريش لبناء منطقة عازلة، ما أسفر عنه إخلاء الجزء الجنوبي بالكامل من المدينة من السكان والمزارع والمصانع”.
- كما صدر قرار بإخلاء جميع السكان والمباني في محيط دائرة قطرها خمسة كيلومترات حول مطار العريش لبناء منطقة عازلة، ما أسفر عنه إخلاء الجزء الجنوبي بالكامل من المدينة من السكان والمزارع والمصانع.
وتعقيباً على قرارات إزالة المنطقة السكنية الواقعة بالقرب من ميناء العريش، قال مصدر مسؤول في مجلس مدينة العريش "ن قرار إزالة المنطقة السكانية لا رجعة عنه نظراً إلى أنه قرار حكومي مدعوم بقرار جمهوري لنزع الملكية الخاصة عن الأرض وتحويلها إلى أرض منفعة عامة، وبالتالي أي اعتراض على هذا القرار لا قيمة له، وستعمل الحكومة على توفير التعويضات اللازمة لأصحاب هذه المنازل التي سيتم هدمها في حال بدء تنفيذ القرار خلال الأسابيع المقبلة. مشيراً إلى ضرورة تفهم الأهالي لطبيعة الموقف الحكومي وحيثيات القرار".
أثار تقرير صحفي نشرته جريدة العربي الجديد بحسب مصادرها المزيد من القلق الشعبي المصري، حيث أكد التقرير أن لقاء رئيس الشاباك والرئيس المصري قد تضمن "بحث بعض الإجراءات الأمنية الملحقة بالاتفاق الأخير الخاص بزيادة عدد القوات المصرية في رفح، كاشفة أن هناك بنوداً أخرى ذات صلة باتفاقية كامب ديڤد محل دراسة بين الجانبين، من أجل إدخال تعديلات عليها في ضوء التنسيق الأمني رفيع المستوى بين الجانبين في سيناء، ومنطقة الحدود المشتركة”.
وذكرت بأنه في هذا السياق: "قال دبلوماسي مصري سابق إن إسرئيل أجبرت مصر ودولاً خليجية على الدخول في حلف اقتصادي بشروطه التي فرضها. وعلى أساس ذلك جاءت فكرة منتجعات نيوم السعودية، والتي تمتد إلى مصر، وغيرها من مشروعات اقتصادية، أعلنت عن بعضها الإدارة الأمريكية السابقة، هدفها إنشاء منطقة اقتصادية، جزء منها في سيناء يستوعب عمالاً من غزة مع أسرهم، بالإضافة إلى بعض المشروعات، مثل محطات كهرباء ووقود تمد سكان القطاع بالطاقة، ما يساهم في تحقيق مشروع السلام الاقتصادي – المزعم تنفيذه- ، والذي بشر به رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق شمعون بيريز.
وبحسب خطة جارد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق ترمپ، والتي نشرها البيت الأبيض قبل يومين من انعقاد مؤتمر المنامة في 25 يونيو 2019، تسهم الدول المانحة بنحو 50 مليار دولار، تذهب 28 ملياراً منها للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، و9.176 مليارات لمصر، و7.5 مليارات للأردن، و6 مليارات للبنان. وطرحت الخطة 12 مشروعاً تخص مصر وحدها، على أن يتم تنفيذها جميعاً في شبه جزيرة سيناء، وذلك من أجل تعزيز التنمية والتكامل في الإقليم كله.
ونصت على إنشاء البنية التحتية ودعم مشاريع الطاقة والكهرباء في سيناء، وتوفيرها من أجل مشاريع التنمية في الصفقة، بالإضافة إلى مشاريع دعم الطرق داخل سيناء والبنية التحتية للنقل والمواصلات، لمواكبة التطورات الجديدة، وتحسين الاتصال المحلي والإقليمي.
وكان مركز أبحاث إسرائيلي يميني قد اقترح، قبل عام، معالجة التحديات التي يمثلها قطاع غزة لإسرائيل، من خلال تنفيذ خطة لتطوير شمال سيناء، شمال شرقي مصر، عبر التوسع في بناء مشاريع بنى تحتية يمكن أن تُوظف في تحسين الأوضاع الاقتصادية في القطاع. وفي ورقة صادرة عنه، لفت مركز القدس لدراسة المجتمع والدولة، الذي يرأس مجلس إدارته وكيل الخارجية الإسرائيلية السابق دوري گولد، إلى أنّ تدشين مشاريع بنى تحتية وسياحية في شمال سيناء، سيوفر فرص عمل للغزازوة، إلى جانب إسهام تلك المشاريع، في معالجة مظاهر الحصار المفروض حالياً على القطاع. وتقترح الخطة، التي أعدها العميد المتقاعد شمعون شابيرا، الباحث في المركز، والذي سبق أن عمل سكرتيراً عسكرياً لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن تتولى الولايات المتحدة، ودول خليجية، مهمة تمويل المشاريع الهادفة إلى تطوير شمال سيناء. وتشمل الخطة تدشين ميناء بحري داخل ميناء العريش الحالي، بحيث يسمح برسو السفن الكبيرة التي ستستخدم في عمليات الاستيراد والتصدير لصالح قطاع غزة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التطبيع الإسرائيلي والدول العربية
السعودية
في 10 ديسمبر 2020، صرح جارد كوشنر أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية حتمية.[61]، جاء ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ عن اتفاقية تطبيع بين المغرب وإسرائيل.
في تقرير صدر في فبراير 2019، أوضح النواب الديمقراطيون في الكونگرس الأمريكي كيف ضغط كبارُ مسؤولي إدارة ترمپ، ومنهم مايكل فلن وجارد كوشنر، لتزويد الحكومة السعودية بالتكنولوجيا المطلوبة لإنشاء محطات طاقة نووية. وهو ما قد يضع السعودية على طريق تطوير أسلحة نووية، ما ينذر بتهديد استقرار الشرق الأوسط. ويعتبر دور كوشنر الأكثر إثارة للقلق؛ لأنه بصفته صهر الرئيس السابق وكبير مستشاريه هو الذي مهّد الطريق للعلاقة بين ترمپ والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، وعززها. وتعتبر صداقة كوشنر والأمير محمد بن سلمان مفتاح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي أيضاً سبب محاولة ترمپ لحماية ولي العهد من المسائلة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وقد تكيّف ترمپ وكوشنر، اللذان اعتادا إبرام صفقات عقارية في الخفاء، بسرعة مع أسلوب السعودية في المحسوبية والمحاباة، فقدمت إدارة ترمپ دعماً راسخاً للوعود بإبرام صفقات الأسلحة والصفقات التجارية الأخرى.[62]
بدأ مشروع بيع محطات الطاقة النووية للسعودية أواخر عام 2016، خلال الفترة الانتقالية للرئاسة، عندما توحدت مجموعة من جنرالات الولايات المتحدة المتقاعدين ومسؤولي الأمن القومي ضد مايكل فلن، وكان حينها مستشار الأمن القومي الأول لترمپ. وحتى بعد إقالة فلن في فبراير2017، أحيا مسؤولو البيت الأبيض الآخرون الخطة رغم اعتراض المستشارين القانونيين في الحكومة الذين أبدوا مخاوفهم من أن ينتهك هذا المقترح قوانين الولايات المتحدة التي تهدف لمنع الانتشار النووي. ولا تزال الفكرة قائمة: فقد التقى ترمپ في فبراير 2019 الرؤساء التنفيذيين لعدة شركات خاصة تعمل في مجال الطاقة النووية والذين طلبوا مساعدته لإنشاء محطات طاقة في الشرق الأوسط.
بينما يتركز معظم الاهتمام على دور فلن، فكوشنر متورط في الكثير من نزاع المصالح حول المشروع السعودي، وذلك وفقاً لتقرير مكون من 24 صفحة أصدرته لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي. ومن ضمن المستفيدين المحتملين من الصفقة النووية السعودية شركة وستنگهاوس إلكتريك المملوكة لفرع من شركة بروكفيلد لإدارة الأصول وهي شركة عقارية أنقذت مؤخراً شركة كوشنر وعائلته من صفقتهم المشؤومة المتمثلة في شراء برج إداري عنوانه 666 بالجادة الخامسة بمقاطعة مانهاتن بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي.
ألقى التحالف بين كوشنر والأمير محمد بظلاله على السياسة الأمريكية: فقد تجاهل ترمپ المهلة المقررة لتقديم تقرير إلى الكونگرس حول ما إذا كان ولي العهد السعودي مسؤولاً بصفة شخصية عن مقتل خاشقجي وتقطيع جثته في القنصلية السعودية بإسطنبول، حسبما خلُصت أجهزة المخابرات الأمريكية. لكن كما هو الحال مع المحاولات السابقة لترمپ لحماية الأمير من المسائلة بشأن مقتل خاشقجي، ستأتي هذه المرة بنتائج عكسية. فبالدفاع المستميت عن الأمر محمد جعل ترامب الأزمة أسوأ وحفز رد فعل أكثر صرامة في الكونگرس.
فبعد انتخاب ترمپ بفترة قصيرة، استهدف ولي العهد السعودي ومستشاروه كوشنر كمدخل إلى الدائرة الداخلية لترمپ. فقد أدركوا أن كوشنر كان طيعاً بسبب صفقاته التجارية وجهله بشؤون الشرق الأوسط وسعيه للتفاوض بشأن اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. إذ كتب أعضاء وفد من المسؤولين السعوديين -أرسلهم الأمير محمد إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2016- في مذكرة نُشرت لاحقاً في جريدة الأخبار اللبنانية: "الدائرة الداخلية لترامب هم محترفو إبرام صفقات بالدرجة الأولى ولكنهم لا يعرفون العادات السياسية والمؤسسات العميقة وهم يدعمون جاريد كوشنر".
وأوقع السعوديون بكوشنر في هذه الزيارة، وبحلول مارس 2017، رتب كوشنر عشاءً رسمياً لترامب والأمير محمد في البيت الأبيض، حيث حظي الأمير باستقبال مهيب شبيه باستقبال رؤساء الدول. ثم أقنع كوشنر ترمپ بجعل السعودية المحطة الأولى لرحلته الخارجية الرسمية الأولى في مايو 2017. وفي هذه المرحلة أدرك السعوديون أن ترمپ يحب التملق والاحترام، فأسرفوا في الترحيب به مع كثير من المآدب ومظاهر الولاء. فلم يكن من المدهش أن يتفاخر الأمير محمد لاحقاً، وفقاً لموقع إنترسپت الأمريكي، بأن كوشنر كان "في جيبه" وقدم معلومات حول منافسيه في العائلة السعودية المالكة.
كان كوشنر بالأخص صيداً سهلاً بسبب صفقة عائلته الخاصة بشراء برج رقم 666 بالجادة الخامسة بمقاطعة مانهاتن عام 2007، في أوج ارتفاع أسعار العقارات التي ما لبثت أن انهارت بعد عام. وخلال العامين الماضيين كانت شركات كوشنر تتفاوض من أجل خطة إنقاذ للعقار مع مستثمرين من الصين وقطر لديهم علاقات قوية بحكومتي البلدين. إلا أن هذه المفاوضات باءت بالفشل إذ خشي المستثمرون من الرقابة الإضافية الناتجة عن دور كوشنر في البيت الأبيض.
وفي ربيع 2018 توصلت شركات كوشنر إلى اتفاق مبدئي مع شركة بروكفيلد لإدارة الاصول، لتأجير البرج الإداري المتعثر لمدة 99 عاماً. وبينما كان ذراع بروكفيلد العقاري يعقد صفقته مع شركات كوشنر، أعلن فرع آخر لبروكفيلد شراءه شركة وستنگهاوس إلكتريك بقيمة 4.6 مليار دولار، وهي شركة مفلسة للخدمات النووية كانت جزءاً من مجموعة الشركات التي كانت تتنافس لإنشاء محطات طاقة في السعودية.
كانت صفقة الشراء تلك تحتاج إلى موافقة إدارة ترامب: فقد كانت تتوقف على مراجعة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تتضمن كبار المسؤولين من 9 هيئات حكومية أمريكية. واستلزمت الصفقة موافقة الحكومة الأمريكية لأن شركة بروكفيلد التي يقع مقرّها في كندا هي شركة أجنبية تسعى لشراء شركة أمريكية تعمل في مجال الصناعة النووية. وفي الماضي أجبرت اللجنة بعض الشركات الأجنبية على ترك أو إجراء تعديلات على صفقاتهم المقترحة. لكن استيلاء بروكفيلد على وستنگهاوس إلكتريك قد اعتُمد وأُبرمت الصفقة في الأول من أغسطس 2018.
وفي 3 أغسطس أعلنت الذراع العقارية لشركة بروكفيلد أنها أبرمت صفقتها مع شركات كوشنر وأنها ستدفع الإيجار مقدماً نظير المدة 99 عاماً كاملة: بمعنى ضخ 1.1 مليار دولار لمساعدة شركات كوشنر على سداد جزء كبير من قيمة الرهون العقارية التي تبلغ 1.4 مليار دولار المستحقة في فبراير 2019. ودون هذه الصفقة كان من الممكن أن تُجبر أقساط الرهون المستحقة شركات كوشنر على بيع عقار الجادة الخامسة بخسارة فادحة.
من غير الواضح ما إذا كانت مصالح كوشنر التجارية لعبت دوراً في موافقة الحكومة الأمريكية على شراء بروكفيلد للشركة النووية. لكن هذه الصراعات تكشف توجه إدارة ترمپ نحو السعودية وحلفائها. فبهذا التأييد الأعمى لولي العهد المتهور أظهر ترمپ أن التحالف الأمريكي – السعودي أكثر من مجرد صفقات ترتكز على النفط والسلاح وبعض المصالح الأمنية المشتركة.
في 16 أكتوبر 2018، في اليوم نفسه الذي وصل فيه وزير الخارجية مايك پومپيو إلى الرياض للقاء كل من ملك السعودية وولي العهد للتباحث بشأن مصير خاشقجى، أودع مسؤولون سعوديون 100 مليون دولار سبق التعهد بها لإدارة ترمپ في أغسطس 2018 للإسهام في استقرار مناطق سورية حُررت من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكان الدبلوماسيون الأمريكيون متشككين في وصول هذه الأموال حتى ظهرت فجأة في حسابات الولايات المتحدة.
كان توقيت تحويل الأموال إشارة إلى ترمپ بلغة إبرام الصفقات التي يفهمها: بمعنى أن السعودية ستستمر في الوفاء بالتزاماتها المالية والتجارية مع الولايات المتحدة إذا تعاون ترامب في الأزمة التي أثارها مقتل خاشقجي. كما أوضح المسؤولون السعوديون لترامب وكوشنر أنهم يقدرون جداً الولاء للأسرة الحاكمة وأن المصالح المالية فوق أي اعتبار.
معهد اتفاقيات أبراهام
في 5 مايو 2021، دشن جارد كوشنر مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية وإسرائيل بعد التطبيع بينها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها أثناء شغله منصب أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترمپ، والد زوجته.
وبحسب ما أعلنته المؤسسة التابعة له، بدأ كوشنر خطوات تأسيس معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام، من أجل تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل عام 2021 مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وفقاً لوكالة رويترز.[63]
وأصدر المعهد بياناً ذكر فيه اسم رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم صبان ضمن المساهمين في المعهد الذي يصف نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية. وسينضم إليه في المؤسسة الجديدة المبعوث الأمريكي السابق آڤي بركويتسوسفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة. ويقول المعهد إن المؤسسين "ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة وكذلك مستشارين دوليين من المنطقة".
على جانب آخر يعكف كوشنر، على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة في إبرام اتفاقات التطبيع. في مارس 2021، قال إنه يتوقع انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل قريب. وكتب كوشنر مقالاً في صحيفة وول ستريت جورنال، قال فيه: "نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي فالعالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر".
حياته الشخصية
تزوج كوشنر من إيڤانكا ترمپ، ابنة رجل الأعمال والرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، في مراسم يهودية عقدت في 25 أكتوبر 2009.[64][65] وهما يعتقون اليهودية الأرثوذكسية الحديثة، ويحافظون على بيت كوشر، ويحتلفون بعطلة الشبات.[66][67][68] لجارد وإيڤانكا ثلاثة اطفال، أربيلا روز، جوزف فردريك وتيودور جيمس.[69]
مشكلات صحية
بحسب رويترز، في 25 يوليو 2022، كتب جارد كوشنر، أحد كبار مساعدي الرئيس السابق دونالد ترمپ وزوج ابنته إيڤانكا في مذكراته التي ستُنشر في أغسطس، أنه كان مصابًا بسرطان الغدة الدرقية عام 2019 لم يتم الكشف عنها من قبل. وفقًا لمقتطفات من الكتاب الذي اطلعت عليه رويترز، كتب كوشنر أن طبيب البيت الأبيض شون كونلي انتحى به جانبًا على متن طائرة الرئاسة بينما كان ترمپ مسافراً إلى تكساس لإخباره أن نتائج اختباراته من مركز والتر ريد الطبي أظهرت أنه مصاب بالسرطان وأضاف "حدد موعدًا لعملية جراحية على الفور، نحتاج إلى ذلك".[70]
خضع كوشنر للجراحة قبل عيد الشكر في ذلك العام وتمكن من الحفاظ على سرية تشخيص إصابته بالسرطان على الرغم من عمله في البيت الأبيض حيث كانت تسريبات الأخبار متفشية. نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات الكتاب لأول مرة.
دون علم كوشنر، كان ترمپ على علم بتشخيص إصابت كوشنر بالسرطان: "في اليوم السابق للجراحة، استدعاني ترمپ إلى المكتب البيضاوي وأمر فريقه بإغلاق الباب، وسألني: "هل أنت قلق بشأن الجراحة؟، فسأله كوشنر: "كيف تعرف ذلك؟". أجاب ترمپ: "أنا الرئيس". "أعرف كل شيء. أتفهم أنك تريد الحفاظ على هدوء هذه الأشياء. أحب أن أبقي مثل هذه الأشياء لنفسي أيضًا. ستكون على ما يرام. لا تقلق بشأن أي شيء يتعلق بالعمل. كل شيء على ما يرام لدينا"
كشف كوشنر عن تشخيص السرطان في مذكراته، "كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض"، التي ستنشر في 23 أغسطس. قال كوشنر إنه خضع لجراحة حيث أزيل جزء كبير من الغدة الدرقية، فوقت المفاوضات المتوترة مع الصين بشأن صفقة تجارية. كان كوشنر المفاوض الرئيسي في اتفاق تطبيع توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والعديد من الدول العربية عام 2020. وهو يدير الآن شركة الاستثمار العالمية أفينيتي پارتنرز، وقد ابتعد عن السياسة في الوقت الحالي.
نقد
في ديسمبر 2017، شن ستيڤ بانون، في حديث بمجلة ڤانيتي فير، هجوماً قاسياً على الثنائي "جاڤانكا" (إيڤانكا ترمپ وزوجها جارد كوشنر)، متهماً إياه بالسيطرة على البيت الأبيض والوقوف وراء معظم المشاكل التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ.[71]
اتهامات
في 10 ديسمبر 2020، أثار أحد أعضاء لجنة المساعدات الفدرالية بالكونگرس احتمال وجود صلة بين جارد كوشنر، وقرض إغاثة بقيمة 700 مليون دولار لشركة متعثرة. وقدم القرض، الممول من دافعي الضرائب، للشركة المعنية لأن أعمالها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي. وشكك أعضاء اللجنة في قرار اعتبار أعمال الشركة حيوية للأمن القومي. وكان هذا القرض هو الأول والأكبر في برنامج المساعدات التابع لوزارة الخزانة، الذي أقرض مليارات الدولارات لشركات النقل الجوي. وتبين في وقت لاحق من ذلك العام، أن الشركة التي تلقت المساعدات أقرضت بشكل غير مباشر شركة عقارات تملكها عائلة كوشنر لإعادة تمويل رهنها العقاري لمبنى كبير في شيكاغو.[72]
وتتكون لجنة الرقابة من أربعة أعضاء من قادة الكونگرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وتنظر في الطريقة التي أنفق بها حوالي 2 تريليون دولار أمريكي من المساعدات الاقتصادية التي أقرها الكونگرس في ربيع 2020، بتوجيه من وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي. كما تعرض كوشنر - بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز - إلى مساءلة لجنة من الديموقراطيين في الكونگرس في قضية تورطه في صفقة مع قطر لإنقاذ ناطحة سحاب تملكها عائلته، وقد تكون لها أيضاً علاقة بالمقاطعة الخليجية ضد قطر.
وفق تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، فإن المشرعين من الحزب الديمقراطي من لجنتي المالية والشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أرسلوا في 9 ديسمبر، طلباً للاطلاع على وثائق لشركة بروكفيلد لإدارة الأصول التي يعتبر جهاز قطر للاستثمار، من بين الداعمين الماليين الرئيسيين لها، ووقعت عقد إيجار طويل الأجل بمبلغ تزيد قيمته عن مليار دولار لبرج المكاتب في عام 2018.[73]
وذكرت أن الصفقة جاءت في أعقاب جهود من جهة عائلة كوشنر، لجمع أموال كافية لسداد دفعة رهن عقاري بقيمة 1.2 مليار دولار على البرج، وتزامنت مع سلسلة من التحولات الحادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قطر، مشيرة إلى أنه في ذلك الوقت كان كوشنر يلتقي بقادة الشرق الأوسط خارج القنوات الدبلوماسية التقليدية، وله يد طولى في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية. وفي هذا السياق، كتب السناتور رون وايدن، والنائب خواكين كاسترو: "بينما ادعت بروكفيلد أن الممثلين القطريين لم يشاركوا في صفقة 666 Fifth Avenue، ما زلنا قلقين من أن الأموال القطرية في النهاية أمنت مليار دولار لشركة مرتبطة مباشرة بجارد كوشنر". وأضافا: "لا تشمل قوانين تضارب المصالح الجنائية الفيدرالية لكبار مسؤولي البيت الأبيض فقط الأمور التي تؤثر على مصالحهم المالية الخاصة، بل ومصالح أقاربهم المباشرين".
وبناء على طلب كوشنر، اشترت الشركة "666 Fifth Avenue" في عام 2007 مقابل 1.8 مليار دولار وسعت في البداية إلى إعادة تحديد موقع الأصل، لكنها خططت لاستبداله بناطحة سحاب جديدة من شأنها أن تحتوي على شقق سكنية وفندق ومحال تجارية. إلا أنه وبعد عقد من الزمن، كان المبنى لا يزال شاغراً بنسبة 30%، وكان سداد الدين بقيمة 1.4 مليار دولار مستحقاً. وقد رفض صندوق الثروة السيادية القطري في البداية طلب كوشنر، استثمار حوالي مليار دولار في العقار، والذي يقول المشرعون إنه تزامن مع تحول جذري في السياسة الخارجية تجاه قطر.
وخلال رحلة إلى الشرق الأوسط عام 2017، التقى كوشنر بممثلين عن الإمارات والسعودية لمناقشة حصار قطر. على الرغم من الأسئلة والمخاوف التي أثارتها وزارة الخارجية، تم دعم الخطوة (الحصار) المثيرة للجدل بعد أسبوعين من قبل ترمپ، وفقاً للتحقيق.
وبعد أكثر من عام، تلقى كوشنر خطة إنقاذ بقيمة 1.28 مليار دولار من شركة بروكفيلد، التي اشترت عقد إيجار للطابق السفلي في البرج ودفعت ما يقرب من قرن من الإيجار مقدما، قبل أشهر فقط من استحقاق السند الأصلي. بعد ذلك، تم تخفيف القيود المفروضة على قطر. توصل تحقيق أجرته فاينانشال تايمز إلى أن صندوق الثروة السيادية القطري كان ثاني أكبر مساهم في بروكفيلد پروپرتي پارتنرز، الكيان الذي زود كوشنر بالتمويل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
الهوامش
مرئيات
لقاء جارد كوشنر مع عمرو أديب حول خطة ترمپ للسلام في الشرق الأوسط، 1 فبراير 2020. |
المصادر
- ^ "Jared Kushner receives "Aztec Eagle" award from Mexican government". CBS (in الإنجليزية). November 30, 2018. Archived from the original on November 30, 2018. Retrieved November 30, 2018.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAztec Eagle 2
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAztec Eagle 3
- ^ Rice, Andrew. "Jared Kushner's Rise to Unimaginable Power". New York Magazine. Retrieved 15 January 2017.
- ^ "Trump son-in-law Jared Kushner will step down as publisher of the Observer, and have no 'ownership stake'". Business Insider (in الإنجليزية). 9 January 2017. Retrieved 28 January 2017.
- ^ Lemire, Jonathan; Pace, Julie (January 9, 2017). "Trump son-in-law Kushner to take senior White House role". US News. Associated Press.
- ^ أ ب ت ث Exclusive Interview: How Jared Kushner Won Trump The White House Steven Bertoni, FORBES STAFF, NOV 22, 2016
- ^ "Forbes Welcome".
- ^ أ ب ت Fox, Emily Jane (October 27, 2016). "Was Donald Trump's son-in-law the evil genius all along?", Vanity Fair.
- ^ Stokols, Eli (July 15, 2016). "With Pence, Trump plays to win". Politico. Retrieved September 30, 2016.
- ^ "A Big Deal, Even in Manhattan: A Tower Goes for $1.8 Billion". New York Times. 7 December 2006. Retrieved 30 November 2016.
- ^ Agovino, Theresa (September 13, 2011). "Private equity outfit signs on at 666 Fifth". Crain's New York Business. Retrieved October 21, 2011.
- ^ Salkin, Allen (March 11, 2007). "The Education of a Publisher". The New York Times. Retrieved November 29, 2007.
- ^ "[Unknown]". New York. Vol. 42. New York: New York Magazine Company. July 20, 2009. p. 24.
- ^ "What Does Trump's Presidency Mean For Belarus?". Belarus Digest.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ Rice, Andrew. "Jared Kushner's Rise to Unimaginable Power".
- ^ أ ب Sherman, Gabriel (July 12, 2009). "The Legacy". New York. Retrieved January 3, 2015.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ Heyman, Marshall (May 15, 2014). "City Real-Estate Royalty Gives to Israeli Hospital". The Wall Street Journal. Retrieved January 4, 2015.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ "Jared Kushner once broke up with Ivanka Trump over 'religion issue'".
- ^ "For Trump son-in-law and confidant Jared Kushner, a long history of fierce loyalty".
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2016-11-28. Retrieved 2016-11-28.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "LEADERS Interview with Jared Kushner, Principal, Kushner Companies".
- ^ Golden, Daniel (18 November 2016). "How did 'less than stellar' high school student Jared Kushner get into Harvard?". The Guardian (in English). Retrieved 8 February 2017.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|website=
(help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Becoming Jared Kushner | Magazine | The Harvard Crimson". www.thecrimson.com (in الإنجليزية). Retrieved 2017-03-19.
- ^ Widdicombe, Lizzie (August 22, 2016). "Ivanka and Jared's Power Play". The New Yorker. Retrieved September 30, 2016.
- ^ Seelye, Katharine Q. (July 22, 2006). "Developer's Son Negotiating to Buy New York Observer". The New York Times. Retrieved September 30, 2016.
- ^ Pillets, Jeff; Riley, Clint (June 16, 2002). "Paying for Power: The Kushner Network", Bergen Record, p. 1.
- ^ "The In-Law in the Trump Inner Circle: Jared Kushner's Steadying Hand". New York Times. November 19, 2016.
{{cite news}}
: Cite uses deprecated parameter|authors=
(help) - ^ Berg, Rebecca (May 31, 2016). "Jared Kushner, Trump's Unlikely Wing Man". Real Clear Politics.
{{cite magazine}}
: Cite magazine requires|magazine=
(help) - ^ Mathis-Lilley, Ben (July 21, 2016). "Trump's Family Really Has a Long History of Giving Money to, Praising, and Endorsing Democrats". The Slate.
{{cite magazine}}
: Cite magazine requires|magazine=
(help) - ^ Dylan (July 31, 2006). "Observer Owner Jared Kushner: $100,000 in Political Contributions Since 1992". Adweek.
{{cite magazine}}
: Cite magazine requires|magazine=
(help) - ^ Ward, Vicky (Aug 18, 2016). "Jared Kushner's Second Act". Esquire.
{{cite magazine}}
: Cite magazine requires|magazine=
(help) - ^ Parker, Ashley (May 6, 2016). "Trump Asks Son-in-Law, Jared Kushner, to Plan for Transition Team", The New York Times.
- ^ Barbaro, Michael; Mahler, Jonathan (July 4, 2016). "Quiet Fixer in Donald Trump's Campaign: His Son-in-Law, Jared Kushner". The New York Times. Retrieved 5 July 2016.
- ^ "Trailing Hillary Clinton, Donald Trump Turns to Political Gymnastics". The New York Times. 1 September 2016.
- ^ Green, Joshua (October 27, 2016). "Inside the Trump Bunker, With Days to Go", Bloomberg Business.
- ^ Keneally, Meghan. "Kushner Defends Father-In-Law Donald Trump After Anti-Semitism Claims". ABC News. Retrieved 6 July 2016.
- ^ Kushner, Jared. "Jared Kushner: The Donald Trump I Know". ABC News. Retrieved 6 July 2016.
- ^ "For Trump son-in-law and confidant Jared Kushner, a long history of fierce loyalty". The Washington Post. Retrieved 2016-12-13.
- ^ Trump team rivalries spark infighting By Kenneth P. Vogel, Nancy Cook and Alex Isenstadt 11/11/16, Politico
- ^ Donald Trump Requests Security Clearance for Son-in-Law Jared Kushner NBC, Politics Nov. 15 2016
- ^ "Trump Transition Shake-Up Part of 'Stalinesque Purge' of Christie Loyalists". NBC News.com. November 15, 2016.
- ^ "Why Mike Rogers' Departure from the Trump Team Alarming". The Washington Post. November 15, 2016.
- ^ "Trump team rivalries spark infighting". POLITICO. Retrieved 2016-11-21.
- ^ Exclusive Interview: How Jared Kushner Won Trump The White House Steven Bertoni, Forbes Staff, Nov. 22, 2016
- ^ "Trump's son-in-law, Jared Kushner, to join White House as senior adviser; no formal role for Ivanka Trump". Washington Post. Retrieved 2017-01-25.
- ^ Short, Aaron (2017-01-21). "DOJ: Trump hiring Kushner doesn't violate anti-nepotism laws". New York Post. Retrieved 2017-01-25.
- ^ Koffsky, Daniel L. (January 20, 2017). "Application of the Anti-Nepotism Statute to a Presidential Appointment in the White House Office". Retrieved January 25, 2017
- ^ "Trump, Pence preside over East Room ceremony to swear in senior staff". Washington Post. Retrieved 2017-01-25.
- ^ "Trump: Jared Kushner will 'broker Mideast peace' for the White House".
- ^ "Trump: I'd 'Love' to Have Ivanka Involved in Administration".
- ^ Karni, Annie. "Jared Kushner’s Mission Impossible." Politico. 11 February 2017. 5 April 2017.
- ^ Garcia, Feliks (5 December 2016). "Ivanka Trump's meeting with the Japanese prime minister looks even worse now". The Independent (in English). New York. Retrieved 3 February 2017.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Ivanka Trump Had Business at Stake When She Met Japan's Prime Minister".
- ^ Heil, Emily; Heil, Emily (1 February 2017). "Ivanka Trump is surprise attendee at the Chinese Embassy's New Year's party" – via washingtonpost.com.
- ^ Firozi, Paulina (26 March 2017). "Kushner to lead White House innovation office: report". TheHill (in English). Retrieved 27 March 2017.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Shieber, Jonathan. "Trump to create White House office for 'American Innovation' to be headed by Kushner". TechCrunch (in English). Retrieved 27 March 2017.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Inside Jared Kushner's Unusual White House Role". مجلة تايم. 2020-01-17. Retrieved 2020-01-19.
- ^ MICHAEL WILNER (2019-07-23). "Jared Kushner is deploying a data operation to sway Arab media on Middle East peace". McClatchyDC.
- ^ "هل يُهجَّر الآلاف من أهالي العريش لصالح ميناء العريش أم صفقة القرن؟". جهود لدعم العدالة الاجتماعية. 2021-11-18. Retrieved 2021-11-20.
- ^ "كوشنر: تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل حتمي". روسيا اليوم. 2020-12-10. Retrieved 2020-12-10.
- ^ "الصداقة بين كوشنر والأمير محمد مفتاح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية". بلومبرگ. 2019-03-13. Retrieved 2022-02-28.
- ^ "مهندس التطبيع... صهر ترامب يكشف عن خطوة جديدة لدعم علاقة إسرائيل بالدول العربية". سپوتنيك نيوز. 2021-05-05. Retrieved 2021-05-05.
- ^ "Ivanka Trump Weds Jared Kushner". The New York Times. October 24, 2009.
- ^ "Trump Son-In-Law In Bidding For Dodgers", The Beverly Hills Courier, February 7, 2012
- ^ Green, Emma. "Ivanka Trump, the Jewish Daughter of David Duke's Favorite Candidate for President".
- ^ "How Could Modern Orthodox Judaism Produce Jared Kushner?".
- ^ "Jared Kushner Will Head Up a New White House Office with a Broad Mandate". 27 March 2017.
- ^ "Ivanka Trump Gives Birth to Theodore James Kushner". NBC News. March 28, 2016. Retrieved March 6, 2016.
- ^ "Trump former aide and son-in-law Jared Kushner writes he had thyroid cancer". رويترز. 2022-07-25. Retrieved 2022-07-28.
- ^ ""I HAVE POWER": IS STEVE BANNON RUNNING FOR PRESIDENT?". ڤانيتي فير. 2017-12-25. Retrieved 2017-12-25.
- ^ "جاريد كوشنر صهر ترامب وتحقيق في قضايا فساد مالي". بي بي سي. 2020-12-11. Retrieved 2020-12-11.
- ^ "الكونغرس يحقق في تورط قطر في صفقة بأكثر من مليار دولار مرتبطة بعائلة كوشنر". روسيا اليوم. 2020-12-11. Retrieved 2020-12-11.
وصلات خارجية
- "Citizen Kushner" - article in the New York Times, June 24, 2011
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه بريان ديس |
كبير مستشاري الرئيس 2017–الآن مع: ستفن ميلر |
الحالي |
سبقه ڤالاري جارت | ||
سبقه Shailagh Murray |
- CS1 errors: markup
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: deprecated parameters
- مواليد 10 يناير
- مواليد 1981
- سنة الميلاد مختلفة في ويكي بيانات
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Pages using infobox officeholder with unknown parameters
- جارد كوشنر
- رجال أعمال أمريكان من القرن 21
- رؤساء مؤسسات أمريكان
- مديرون تنفيذيون أمريكان
- ماليون أمريكان
- مستثمرون أمريكان
- ناشرو صحف أمريكان
- يهود أرثوذكس أمريكان
- أمريكان من أصل يهودي بلاروسي
- American political fundraisers
- American real estate businesspeople
- رجال أعمال من نيوجرزي
- رجال أعمال من مدينة نيويورك
- خريجو جامعة هارڤرد
- عائلة كوشنر
- أشخاص أحياء
- ديموقراطيو نيويورك
- مستقلو نيويورك
- New York Observer people
- خريجو كلية الحقوق، جامعة نيويورك
- أشخاص من ليڤنگستون، نيوجرزي
- عائلة ترمپ
- صفقة القرن