بنو لامقبيلةعربية من طيء من كهلان من قحطان سكنوا مع قومهم في جبل طيء ثم انتقلوا إلى نجد ثم انتقل جزء منهم إلى بادية العراق والبعض للكويت والشمال ، وتنقسم قبائل بنو لام إلى الفضولوال كثير و وآل مغيرة
، قبيلة بني لام هي أكبر قبيلة حكمت نجد حيث امتد نفوذهم في نجد إلى 400 عام.
اعلام
من تشرف بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم
اوس بن حارثة بن لام الطائي،وقيل انه مات في الجاهلية
خريم بن أوس بن حارثه بن لام الطائي
عروة بن مضرس بن أوس بن حارثه بن لام الطائي
بجير بن أوس بن حارثه بن لام الطائي
ثمامة بن أوس بن ثابت بن لام الطائي
جندب بن عمار بن ثابت بن لام الطائي
اشهر شيوخهم
-طاثوب بن صلال، شيخ الفضول في القرن التاسع عشر.
-وديد بن عروج، شيخ بني لام، كان يسكن العمارية.
-و لزام بن عروج،شيخ بني لام كان يسكن العمارية مع اخيه وديد.
-عجل بن حنيتم، اشهر شيخ ل ال مغيره حاكم عالية نجد خاض معارك كثيره.
مدلج الخياري، شيخ ال مغيره..
هادي بن مذود، شيخ ال كثير.
جالي بن جريد، شيخ ال كثير.
منوخ بن قيحصان، شيخ فخذ ال عسكر من الظفير
عبدالرحمن بن عوده، شيخ فخذ ال بويت من الفضول
أقوال بعض المؤرخين
قال ابن بلهيد : فأما القبيله التي سكنت في الزمن القديم فالقبيلة التي كانت لها الشوكه والقوه والغلبه على جميع القبائل هم بني لام أهل البلاد في القرن العاشر , صاروا هم أهل الوطن ومن عداهم جانب عنه.[1]
قال المؤرخ علي بن موسى بن سعيد المتوفى في القرن السابع الهجري: أشهر الحجازين الأن بنو لاموبنو نبهان والصولة في الحجاز لبني لام.[2]
أشار الشيخ عبدالله البسام فى كتابه علماء نجد فى سته قرون الى بنى لام وقال: من هذا تعرف أنهم فيما نرجح بعد القرن الرابع الهجرى أكبر القبائل العربية فى نجد -وأشدهم بأسا وأن مساكنهم عاليه نجد.[3]
قال ابن عثيمين في كتابه :وطمح بعضها "أي القبائل" إلى احتلال مركز الصدارة فى هذه المنطقه (يقصد منطقة نجد) وكان ذلك المركز لبنى لام فى بدايه القرن العاشر.[4]
قال ابن فضل الله العمري عن بني لام : هم كرام العرب وأصل البأس والنجدة فيهم.[5]
قال محمد بن حمد االبسام التميمي النجدي : بنو لام ذو القدره والتمام والأكرام لنزليهم والأنعام[6]، و زاد العلامة إبراهيم فصيح بن صبغة الله الحيدري البغدادي: هى كثيره العدد والبطون حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابه وبأسا.[7]
قال عاتق البلادي : كانت مساكنهم المدينة المنورة وما حولها وجبلي أجا وسلمى وكثرت بنــو لام بعد هجرة بني هلال , فملأوا ما بين والوشم بنجد , فكانت لهم منعة وقوة تضاهي ما كان لبني هلال , حتى ضرب بهم المثل يشبع بـني لام لكثرتهم.[8]
قال المؤرخ ثامر بن عبدالمحسن العامري في موسوعته : بنو لام من العشائر العربية الصميمة التي تركت بصماتها على مسار التاريخ من خلال مأثرها ومواقف رجالها من الشيوخ والفرسان الأشداء.[9]
قال عباس الغزاوي في كتابه : بني لام من طيء بل أنهم من أقدم العشائر التي إحتفظت بإسمها القديم إمتدت سلطتها قديماً من القرنة إلى الشاطي الشرقي من نهر ديالي مما هو قريب من بغداد.[10]
قال رضا كحالة في كتابه : بني لام من أهم قبائل العراق لها تاريخ حافل وخصوصاً في القرن التاسع عشر.[11]
قال الشيخ حمد الحقيل في كتابه: كان لبني لام شوكة و قوة في القرن العاشر، و أواخر القرن التاسع.[12]
قال الشيخ حمد الجاسر في كتابه: فاتسعت بنو لام في نجد وكثرت وامتدت بلادها ونفوذها من الجبلين غرباً حتى قرب المدينة المنورة في القرنين السابع والثامن الهجري، ونجِد أقدم خريطة رسمت للجزيرة في أول عهد الدولة التركية وضع فيها اسم ( لام ) من القبائل المنتشرة حول المدينة شرقها وشمالها حتى الجبلين وأعالي وادي الرمة.[13]
قال الرحالة الألماني ماكس فون أوبنهايم في موسوعة البدو: بني لام من القبائل القليلة التي نستطيع تتبع تاريخها دون انقطاع من العصر الجاهلي حتى الوقت الحاضر، انبثق بنو لام من طيء وأصبحوا في العصور الوسطى قبيلة قوية كانت غزواتهم تصل حتى شواطئ البحر الميت. وفي منتصف القرن السادس عشر الميلادي هاجروا نحو الشرق وعبروا بلاد الرافدين و وصلوا حتى أعتاب لورستان. وما زالوا حتى اليوم القبيلة البدوية الكبيرة الوحيدة في هذه المنطقة.[14]
أيضا أضاف الألماني أوبنهايم في موسوعته عن بني لام قائلاً: في العهد العثماني ظل بنو لام يشكلون خطراً على قوافل الحج. وكان بناء قلعة "حصن" الأخيضر في عام 938 هـ/1531 م موجهاً في المقام الأول ضد بني لام.[15]
قال ابن بليهد : (إن أواسط نجد كان لبني نمير في الجاهلية وفي صدر الإسلام، ثم حلته بني لام، ثم حلته عنزة، ثم جاءت مطير فأخرجت عنزة، ثم جاءت قحطان فأخرجتهم، ثم جاءت عتيبة فأخرجتهم).[16]
قال المؤرخ فايز بن موسى البدراني في حديثه عن القرنين (التاسع و العاشر): و يتضح أن القبائل التي كان لها حضور فعَّال في نجد في هذه الفترة هي قبائل الظفير و الفضول و آل كثير و آل مغيرة (وهؤلاء هم أشهر فروع بني لام) ومن يتبعهم، فكانت من أكثر القبائل انتشاراً وسيادةً في نجد.[17]
قال الشيخ ابن عيسوب في كتابه : بنو لام من أكبر القبائل العربية وكانت لهم صولة وجولة في نجد وغيرها منذ القرن السادس الهجري حتى صارت لهم السيادة و الغلبة في القرنين التاسع والعاشر. وأشار ابن عيسوب أن حلف الدواسر ما أقيم في القرن التاسع الهجري إلا لمواجهة بني لام وإضعاف قوتهم وسيطرتهم على نجد.[18]
قال الباحث التاريخي عبدالرحمن بن زيد السويداء في كتابه عن نجد: بنو لام تفرع منهم الفضول و آل مغيرة و آل كثير، وكان لهم شأن و قوة في وسط نجد و جنوبها حيث تركز آل مغيرة بوسط نجد الأعلى (أعالي نجد) و تركز آل كثير و آل فضل في أوسط نجد.[19]
ومما قيل فيهم شعراً، قول الشاعر المخضرم الحطيئة (الذي اشتهر بالهجاء) حينما طلب منه بعض سادة العرب هجاء سيد بني لام أوس بن حارثة بن لام الطائي حسداً و حقداً عليه:[20]
كيفَ الهجاءُ وما تنفك صالحـة
مـن آل لامٍ بظـهـرِ الغـيــبِ تأتيـني
جادت لهم مضـرُ العليا بمجدهم
وأحرزوا مجدهُـم حيـناً إلى حـينِ
أنشد الشاعر المخضرم أبو الطمحان القيني في بني لام قائلاً:[21]
إذا قيل أيّ الناس خيرٌ قبيلة
وأصبـر يوماً لا توارى مواكبه
فإن بنـي لام بن عمـرو أرومة
علت فـوق صعـبٍ لا تُنال مراتبه
أضاءت لهم أحسابهم وجدودهـم
دجى الليل حتى نظّم الجزع ثـاقبه
لهم مجلس لا يُحصرون عن الندى
إذا مطلب المعروف أجدب راكبه
نجـوم سماء كلما انقضّ كـوكـبٌ
بدا كوكبٌ تأوي إليـه كواكبـه
وما زال منهـم حيث كان مسـوّدٌ
تسير المنايا حيث سـارت كتائبه
فكم فيهم من سيدٍ وابن سيدٍ
وفيّ بعقد الجار حين يفارقه
يكاد الغمام الغرّ يرعــد إن رأى
وجـوه بني لامٍ ويـنهلّ بارقه
ومنها مدح الشاعر بشر بن أبي حازم لسيد بني لام في الجاهلية أوس بن حارثة بن لام الطائي:[22]
إلى أوس بـــن حارثــــة بـــن لأم
ليقضي حاجتي فيمن قضاها
وما وطيء الثرى مثل ابن سعدى
ولا لبس النعال ولا احتذاها
ومنها قول شريك بن نجام اللامي الطائي من بني لام من جديلة من طيء يكنى أبا الصبهاء من بادية الحجاز لابن فضل الله العمري حينما قابله سنة 738 هجري لقصيدة قيلت لنفسه في وقعة كانت بينهم وبين بني مري:[23]
نواسلٌ للقاءِ إذا اجتمعْنَا
عدَدُنَا مِثْلُ أَقْمَارِ السماء
ولمّا أنْ أتَوْا قُمْنا إليهمُ
مَقَامَ الأسَدِ تَقَدّمَ للضراء
وقد جاءوا بعددٍ لا يُبَارَى
يَسُدُّ بِبَعْضه رَحْب الفضاء
فلولا أنَّنَا كُنّا رِجَالاً
تَعَوّدَ طفْلُنَا وَلَغَ الدماء
لَمَا أسْقَتْهُمُ منّا رجالٌ
كؤوسَ الموتِ تحسى كالطلاء
ولكنْ كُنَّا لآبَاءٍ أَقَامُوا
على صَهَوَاتٍ شامخةُ البناء
ومنها قول لقيط بن وادعة في مدح بني لام :
إذا مابنى الناس الحصون فإنما
حصون بني لام مثقفـة سمـرُ
وأرض فضاء ليس فيها معاقل
ولا وزر إلا الصوارم والصبرُ
قال جعيثن اليزيدي الحنفي الوائلي في مدح الشيخ مقرن بن أجود بن زامل الجبري (مابين 921-927 هـ) فقال ضمن قصيدته :[24]
ونجد رعى مرباع زاهي فلاتها
على الرغم من سادات لامٍ وخالد
قال الشيخ مطلق الجرباء الشمري:
يا العيط فوهاتك من الشرق للشام
وصلت محاكيها مجلس بني لام
كم مرة طير السما فوقنا حام
والي السما يفك روحك وروحي
كان من بلدان بني لام و مراعيهم منطقة سدير في نجد ولذلك يذكرهم أمير روضة سدير الشاعر رميزان بن غشام المزروعي التميمي مفتخرا بقوله:[25]
ذكر ابن لعبون في تاريخه: "بنو لام الذين منهم آل ظفير، و آل مغيرة الذين منهم الملوك الشهيرة والبطون الكثيرة، وقد انقرضوا إلا النادر في الحاضرة،و الدارج في البادية، ومنهم: آل كثير و الفضول[27] ونظم الشيخ عبدالله بن خميس قبائلهم:[28]
والعصافير والجبور ولام
وكثيرٌ وفضلٌ ذو العمران
والمغيرون إخوةٌ مع فضل
و كثيرٌ والكلُ من لامٍ دان
ملكوا سرة اليمامة عهدا
ومضوا في البلادِ فانٍ وعانِ
قال مطلق الجربا :
يا الغيظ فوهاتك من الشرق للشام ...... وصلت محاكيها مجالس بني لام
كم مرة ٍ طير السما فوقنا حام ......... ووالي السما يفك روحك وروحي
ويقول رميزان بن غشام المزروعي العمري التميمي:
بسيوفنا اللي مرهفات ٍ حدودها ........حكرنا لها وادي سدير غصيبة
حيفانها فاما نزدها تزودها ......... إلى صدر اللامي والأجناب قلطت
ويقول مانع بن سويط الظفيري :
ونادوا لها قبارةٍ يدفنونه ....... ياخوياي نادوا لي بهدبا جنازه
أثني على التالي لاحيل دونه ......أبغى إلا بعثوا بني لام داير
الديار التي كانت تحكمها
حكم ال عروج في تدمر
1153 هـجرية:
علي بن حسين بن عروج تولى حكم تدمر و تزوج من بني زيتون انجب خمسة أبناء هم(رجب، احمد، درويش، محمد، طالب)، واثناء السفر للحج قام خالهك بقتل (احمد و محمد و درويش) حقدآ والدهم الذي اخذ حكم تدمر وهاذي القصه مشهوره واسمها (ذبحة عيال علي العروج)، ومضت السنين ورحل رجب الى حمص وسكن دار باب الدريب وجواره المسجد الذي بناه، وكان يستقبل وفود الحجاج من الشمال ويصبحهم الى الحجاز لأداء فريضة الحج، لما سمع بعد زمن ان احد ابناء العروج بمقتل ابناء عمومته(احمد و محمد ودرويش) رحل الى تدمر فقال له قاسم ابن اخت رجب بن عروج ان بن زيتون في حمص، فذهب ل حمص فقام بقتله وعاد للجوف.[29]