الغزو الإسرائيلي لسوريا (2024-الحاضر)
الغزو الإسرائيلي لسوريا (2024-الحاضر) | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية وأزمة الشرق الأوسط، امتداد حرب غزة في سوريا والصراع الإسرائيلي العربي | ||||||||||
الصورة العلوية: قوات إسرائيلية تتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ، ديسمبر 2024
| ||||||||||
| ||||||||||
المتحاربون | ||||||||||
![]() |
![]() ![]() |
![]() | ||||||||
القادة والزعماء | ||||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]() | |||||||||
الوحدات المشاركة | ||||||||||
| ||||||||||
القوى | ||||||||||
![]() |
![]() |
![]() | ||||||||
الضحايا والخسائر | ||||||||||
![]() ![]() (بحسب المقاومة الشعبية السورية)[19] |
![]() ![]() ![]() خسائر متعددة: تدمير العديد من المواقع العسكرية بالإضافة إلى الأصول البرية والجوية والبحرية.[25] |
![]() |
في 8 ديسمبر 2024، غزت إسرائيل المنطقة العازلة في جنوب غرب سوريا المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، وشنت حملة جوية استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري، بعد سقوط نظام الأسد.
استغلت إسرائيل فراغ السلطة الذي نتج عن سقوط الأسد لزيادة مساحة الأراضي التي تسيطر عليها بعدة مئات من الأميال المربعة.[26] أعلنت إسرائيل أن اتفاقية الحدود لعام 1974 مع سوريا أصبحت باطلة.[27][28] قالت إسرائيل في البداية إن هذا الغزو سيكون "مؤقتاً"، لكنها أعلنت لاحقاً أنها ستحتفظ بالمناطق التي سيطرت عليها مؤخراً "لفترة غير محدودة".[29] كما شنت إسرائيل ضربات جوية وبحرية واسعة النطاق على أهداف عسكرية سورية في جميع أنحاء البلاد، في إطار عملية أطلق عليها اسم عملية سهم باشان (عبرية: מבצע חץ הבשן, romanized: Mivtza Ḥetz HaBashan).[30][31] أدت الحملة الإسرائيلية إلى تدمير القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك قواتها البحرية، فضلاً عن مخزونات الأسلحة الكيميائية.
قوبلت الحملة الإسرائيلية في سوريا بإدانة دولياً باعتبارها عملاً عدوانياً وانتهاكاً للقانون الدولي.[32] انتقد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع تصرفات إسرائيل، لكنه أكد أيضاً أن بلاده ليست في وضع يسمح لها بالانجرار إلى صراع جديد.[33]
في 25 فبراير 2025، صعّدت إسرائيل غزوها لجنوب سوريا من خلال شن موجة من الغارات على العاصمة دمشق ومناطق أخرى في البلاد، بعد يوم واحد من مطالبتها الحكومة الانتقالية السورية بنزع السلاح في جنوب سوريا.
خلفية
منذ حرب 1967، احتلت إسرائيل معظم منطقة هضبة الجولان في سوريا. بعد حرب 6 أكتوبر 1973، وافقت إسرائيل وسوريا على وقف إطلاق النار مما أدى إلى تشكيل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، والتي تحافظ على منطقة عازلة صغيرة بين البلدين. عام 1981، ضمت إسرائيل المنطقة، وهي الخطوة التي أدانتها الأمم المتحدة ولم تعترف بها أي دولة باستثناء الولايات المتحدة (اعترفت بها عام 2019).[34][35] خلال فترة احتلالها، عززت إسرائيل الاستيطان الإسرائيلي في الجولان.[36]
في نوفمبر 2024، اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بانتهاك اتفاق فك الاشتباك 1974 من خلال قيامها بأعمال هندسية وإدخالها دبابات قتالية داخل المنطقة منزوعة السلاح.[37] وأفادت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنها "تواصلت مراراً وتكراراً مع الجيش الإسرائيلي للاحتجاج على الإنشاءات". وردت إسرائيل بأنها "تعمل على بناء حاجز على الأراضي الإسرائيلية حصرياً من أجل إحباط غزو إرهابي محتمل وحماية أمن حدود إسرائيل"، وأن "المسؤولين الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي يحافظون على اتصال وثيق مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين هم على دراية بالتهديدات في المنطقة".[37]
في ديسمبر 2024، شنت المعارضة السورية هجوماً كبيراً ضد النظام السوري بقيادة بشار الأسد. وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، أعرب وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي عميخاي تشيكلي عن قلقه إزاء الاضطرابات السياسية التي تعيشها الحكومة السورية، مدعياً أن: "معظم سوريا الآن تحت سيطرة القاعدة وداعش".[38] ودعا إسرائيل إلى إعادة تحصين خط دفاعها في جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة على أساس حدود عام 1974 من أجل منع الهجمات المحتملة من قبل النظام الجديد.[39]
الأهداف الإسرائيلية
في 9 ديسمبر 2024، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أوامر بضرب أهداف عسكرية في جنوب سوريا. تلقى الجيش الإسرائيلي أربعة أهداف استراتيجية أساسية من وزير الدفاع كاتس لتنفيذها "على الأمد القريب"::[40]
- تأمين السيطرة الكاملة على المنطقة العازلة والمواقع الاستراتيجية الأخرى القريبة في سوريا.
- إنشاء منطقة أمنية تمتد إلى ما وراء المنطقة العازلة، مع التركيز على التخلص من جميع الأسلحة الثقيلة والبنية التحتية الإرهابية التي يمكن أن تشكل تهديداً لإسرائيل، مع إقامة اتصال مع الجالية المحلية الدرزية والجاليات الإقليمية الأخرى.
- منع إعادة إنشاء طرق تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر الأراضي والمعابر الحدودية السورية على الفور.
- مواصلة تدمير منظومات الأسلحة الثقيلة الاستراتيجية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك شبكات الدفاع الجوي، وأنظمة الصواريخ، ومنشآت الدفاع الساحلية.
كما أعلنت إسرائيل عن مطالبها بإخلاء كافة الأراضي السورية جنوب دمشق من السلاح، بما في ذلك [[محافظة القنيطرة|محافظات القنيطرةيي ودرعا والسويداء، وأنها لن تتسامح مع التهديدات ضد الدروز في جنوب سوريا.[41]
الأحداث
الهجوم البري
2024
في أعقاب تقدم المعارضة السورية في الجنوب، عززت إسرائيل الفرقة 210 ونشرت قوات إضافية في هضبة الجولان لمنع أي تهديدات محتملة.[42] عندما احتلت قوات المعارضة السورية لأول مرة بلدة حضر الجنوبية، أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي تقدم إلى داخل هضبة الجولان لصد هجوم على موقع الأمم المتحدة في المنطقة.[43][44] بالإضافة إلى ذلك، عزز الجيش الإسرائيلي وجوده بشكل كبير داخل المنطقة العازلة التي تم إنشاؤها.[45][46]
في 8 ديسمبر 2024، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدات مدرعة إسرائيلية، بما في ذلك دبابات قتال رئيسية، عبرت السياج الحدودي القائم في هضبة الجولان خلال عمليات في الصباح الباكر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أيضاً أن الجيش الإسرائيلي والقيادة الشمالية بدأوا العملية من أجل تعزيز "حدودها" مع سوريا.[46][47]
امتد التقدم العسكري إلى محافظة القنيطرة، حيث دخلت قوات كبيرة بلدة خان أرنبة. وأفادت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية تقدمت إلى وسط مدينة السلام.[47] في أعقاب التقدم الذي أحرزته وحدة شلداگ الإسرائيلية (الوحدة 5101، قوات خاصة) في محافظة القنيطرة والجانب الذي تسيطر عليه سوريا من جبل الشيخ،[9] أصدر نتنياهو بياناً قال فيه إن اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 انهار عندما تخلى الجنود السوريون عن مواقعهم في هضبة الجولان، وأن المنطقة كانت ستُحتل مؤقتاً[ب] "لضمان عدم تمركز أي قوة معادية بالقرب من حدود إسرائيل".[49] أثناء عملية الاستيلاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أڤيخاي أدرعي حظر التجول في خمس بلدات سورية، بما في ذلك القنيطرة، وأمر سكان المدن الحدودية بالبقاء في منازلهم "حتى إشعار آخر"[50][51] في 8 ديسمبر 2024، أفادت قناة العربية أن إسرائيل سيطرت على تل الحارة.[52] في 10 ديسمبر، أفاد مراسلو الجزيرة وعنب بلدي بوجود دبابات إسرائيلية في عدة قرى سورية مثل بئر عجم.[53][54] على الرغم من أن التقارير أشارت إلى وصول الدبابات الإسرائيلية إلى قطنا، على بعد 26 كيلومتراً من العاصمة دمشق[55] أصر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن "قوات الجيش الإسرائيلي لا تتقدم نحو دمشق. هذا ليس شيئاً نقوم به أو نسعى إليه بأي شكل من الأشكال" مع الاعتراف بأنه تم الاستيلاء على "بضع نقاط إضافية" خارج المنطقة العازلة. كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل تهدف إلى إنشاء "منطقة دفاع مؤمنة" في جنوب سوريا "لمنع إنشاء وتنظيم الأنشطة الإرهاب في سوريا".[56]
في 11 ديسمبر، قام يهود الحباد الأرثوذكس بطباعة تانيا، وهو نص ديني رئيسي في لدى الحباد، من شاحنة خفيفة على أرض سورية، عند قاعدة جبل الشيخ، على مسافة قصيرة إلى الشرق من الخط الأرجواني.[57]
في 12 ديسمبر، نزح سكان سوريون من بلدتي حضر، والحميدية، وأم باطنة في محافظة القنيطرة من منازلهم بعد أن دخل الجيش الإسرائيلي بمركبات عسكرية، وقامت القوات الإسرائيلية بعد ذلك بتفتيش أم باطنة بالكامل.[58]
في الفترة من 12-13 ديسمبر، أفادت مصادر سورية أن القوات الإسرائيلية عقدت اجتماعات رسمية مع ممثلي المجتمع المحلي في منطقة حوض اليرموك في جنوب غرب محافظة درعا، واستخدمت مكبرات الصوت ومسيرة تحلق على ارتفاع منخفض لبث رسائل تحث على عقد اجتماعات وتلبية المتطلبات. وبحسب ما ورد، حدد الجيش الإسرائيلي متطلبات أمنية محددة للسكان المحليين، بما في ذلك تسليم جميع الأسلحة في القرية، والامتثال لعمليات تفتيش المنازل، وحظر المقاومة المسلحة ضد أي عمليات عسكرية. كما زعمت مصادر سورية أن القوات الإسرائيلية استخدمت مكبرات الصوت لتحذير القرويين في المنطقة لإخلاء مناطقهم.[59][60]
في 15 ديسمبر، حاولت إسرائيل إخلاء عدة قرى سورية في الجزء المحتل مؤخراً من هضبة الجولان. وبعد أن تراجع السكان، بدأت إسرائيل في تدمير شبكات الكهرباء والمياه في القرى في محاولة لإخلائهم بالقوة.[61] وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أيضاً أنها ستقوم بتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان.[62] وأعلن نتنياهو في بيان يوم 15 من الشهر الجاري عن خطط لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان، قائلاً إن إسرائيل ستواصل التمسك بها وأن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل".[63]
في 17 ديسمبر، التقى نتنياهو بوزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هالڤي، وقائد القيادة الشمالية أوري گوردين، ورئيس الشاباك رونن بار على الجانب السوري من جبل الشيخ، حيث عقدوا إحاطة أمنية وزاروا مواقع استيطانية. وخلال بيان مصور عن الاجتماع، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في سوريا "حتى التوصل إلى حل آخر يضمن أمن إسرائيل".[64][65]
في 18 ديسمبر، أفادت التقارير أن أكثر من 100 عائلة سورية طُردت قسراً من هضبة الجولان على يد الجيش الإسرائيلي.[66] ويقول شهود عيان إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عليهم وعلى منازلهم.[66] وقامت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بإزالة الأعلام الإسرائيلية في المنطقة المحتلة مؤخراً.[66]
في 19 ديسمبر، أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي يمنع المزارعين السوريين في المعرية من الوصول إلى حقولهم.[3] وفي 20 ديسمبر، احتل الجيش الإسرائيلي قريتين سوريتين إضافيتين، هما جملة ومعربة، ثم أطلق الرصاص على السوريين الذين احتجوا على الاحتلال الإسرائيلي.[67]
في 25 ديسمبر، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على متظاهرين في قريتي سويسة وديوية الكبيرة السوريتين في محافظة القنيطرة.[68] وفي 30 ديسمبر، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى داخل مدينة البعث وقامت بتفتيش المكاتب الإدارية المحلية.[69]
2025
في 9 يناير 2025، قال مسؤولون إسرائيليون أنهم سيحتلون "على المدى البعيد" "منطقة سيطرة" بعمق 15 كيلومتراً و"مجال نفوذ" بعمق 60 كيلومتراً في عمق الأراضي السورية.[70]
في 31 يناير 2025، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع خمسة من المتمردين السوريين الموالين للأسد في ترنجة. وأفادت صحيفة جروسالم پوست أن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا كانت مسؤولة عن الهجوم، لكن المقاومة الشعبية السورية أعلنت مسؤوليتها، مدعية أن العديد من الجنود الإسرائيليين أصيبوا وتضررت المركبات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتكبد أي خسائر.[19][71]
في 2 فبراير 2025، أقام الجيش الإسرائيلي بالقرب من جباتا الخشب والقرى المحيطة بها بؤر استيطانية وقواعد عسكرية وسط دعوات من قبل المسؤولين الإسرائيليين لإقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان.[72]
في 11 فبراير 2025، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل ستطيل احتلال أراضيها التي اجتاحتها مؤخراً في سوريا طوال عام 2025.[48] في 23 فبراير، أكد الجيش الإسرائيلي أنه بنى ما لا يقل عن تسعة مواقع عسكرية في سوريا، بما في ذلك اثنان على جبل الشيخ وسبعة في المنطقة العازلة.[73]
في 23 فبراير، أكد الجيش الإسرائيلي أنه أقام ما لا يقل عن تسعة مواقع عسكرية في سوريا، بما في ذلك اثنان على جبل الشيخ وسبعة في المنطقة العازلة.[74]
وفي 25 فبراير، استكمل الجيش الإسرائيلي غاراته جنوب ريف دمشق، في قرى الكسوة، ودرعا، في محيط مدينة إزرع، وتوغّل في أطراف قرية البكار، واخترقت الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا ومنطقة عين البيضا في ريف القنيطرة في جنوب سوريا، كما سيطرت على قريتي صيدا الجولان وصيدا الحانوت في ريف القنيطرة.[75][76] جاء هذا بعد خطط لتركيب تكنولوجيا عسكرية متطورة، وأسوار حدودية، ونقاط تفتيش على حدود غزة ولبنان وسوريا.[77]
في 27 فبراير، بدأت جبهة المقاومة الإسلامية التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي بتشكيل خلايا عسكرية في جنوب سوريا، على الأرجح بدعم إيراني. [78]
في 1 مارس، أمر نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بالاستعداد للدفاع عن الجالية الدرزية في جرمانا في أعقاب الاشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعة محلية تسمى لواء "درع جرمانا" والتي أسفرت عن مقتل جندي سوري.[79][80]
الغارات الجوية
في 8 ديسمبر 2024، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عمليات مستهدفة ضد منشآت تخزين الأسلحة، التي اعتبرتها إسرائيل تهديدات استراتيجية، في مختلف أنحاء جنوب سوريا لمنع وقوعها في أيدي قوات المعارضة.[81][45] وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الأهداف شملت مخزونات صغيرة من الأسلحة الكيميائية، وخاصة غاز الخردل وغاز الأعصاب VX، وبطاريات مجهزة بالرادار، ومركبات صواريخ الدفاع الجوي الروسية الصنع، ومخزونات من صواريخ سكود.[51] وأفادت منظمة الخوذ البيضاء أنه: "لم يكن هناك دليل على وجود أبخرة سامة غير عادية أثناء إطفاء الحريق، ولم تلاحظ أي حالات اختناق بين المدنيين".[82] وأفادت التقارير أن إسرائيل شنت أيضاً غارات جوية على مقرات تابعة للمخابرات والجمارك السورية، حيث وردت أنباء عن وقوع انفجارات في مواقعها في دمشق.[50][83] وفي وقت لاحق، قصفت إسرائيل أيضاً قاعدة المزة الجوية بشكل مكثف.[84]

في الساعات الأولى من يوم 9 ديسمبر 2024، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية عبر محافظتي درعا والسويداء في جنوب سوريا. وأفادت التقارير عن شن ست غارات على قاعدة جوية شمال السويداء، بينما استهدفت غارات أخرى مستودعات ذخيرة في نوى وريف درعا.[85] وبحلول المساء، ضربت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية أصولاً بحرية سورية في ميناء اللاذقية،[86][25] ومركز مزعوم لإنتاج الأسلحة الكيميائية في بذرة،[87] ومطار القامشلي في شمال سوريا.[1] تضمنت الغارات الإسرائيلية التي قارب عددها 200 غارة،[55] ضربات على دمشق، درعا، اللاذقية، وحماة،[88] ودمرت عشرات الطائرات المقاتلة والمروحيات في المرحلة الأولى وكامل الأسطول البحري السوري في المرحلة الثانية.[89] وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن الغارات الجوية "ستستمر في الأيام المقبلة".[90][91]
وفي صباح 10 ديسمبر، كشفت الصور عن غرق زوارق صواريخ من طراز أوسا في ميناء اللاذقية بعد غارات إسرائيلية ليلية.[89] أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية والبحرية شنت أكثر من 480 غارة في سوريا خلال 48 ساعة، استهدفت 350 منها مطارات وبطاريات مضادة للطائرات وصواريخ ومسيرات وطائرات مقاتلة ودبابات ومواقع إنتاج أسلحة،[92] ودمرت ما بين 70% و80% من الأسلحة الاستراتيجية السورية، وأضافت أن 15 قطعة بحرية دمرت في ضربات على المينا البيضا واللاذقية.[11][92] في ليلة 16 ديسمبر، شنت إسرائيل هجمات على أنظمة الرادار والدفاع الجوي في طرطوس ودمشق، واستخدمت في الهجمات على طرطوس ذخائر ثقيلة بشكل ملحوظ. وفي الأيام الثمانية منذ سقوط نظام الأسد، شنت إسرائيل نحو 600 غارة على سوريا. وقال مراسل الجزيرة رسول سردار إن "إسرائيل تنتهج استراتيجية تهدف إلى تقليص قدرات الدفاع الجوي لهذا البلد وقواته الجوية أيضاً".[93] ووصف مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى العملية بأنها "أكبر عملية جوية تنفذها القوات الجوية الإسرائيلية في تاريخها".[56] زعم أحد قادة المتمردين السابقين أنهم "سيحتاجون إلى عقود لإعادة بناء جيش سوري وطني".[12] زعم تقرير لصحيفة تركية أن الأسد أعطى معلومات عن مواقع عسكرية سورية لإسرائيل مقابل المرور الآمن خارج البلاد.[94]
في 29 ديسمبر، قُتل 11 شخصاً، معظمهم من المدنيين، فيما يُعتقد أنه غارة جوية إسرائيلية على مستودع أسلحة سابق للجيش السوري في عدرا، بالقرب من دمشق.[23][95][96]
في 15 يناير، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية قافلة مركبات تابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة القنيطرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي هيئة تحرير الشام ورئيس بلدية إحدى القرى المحلية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوات هيئة تحرير الشام منذ سقوط نظام الأسد.[97]
مساء 25 فبراير 2025، شنت إسرائيل غارات جوية على منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية دمشق. جاء ذلك بعد وقت قصير من صدور البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني المنعقد في دمشق، والذي أكد المجتمعون خلاله رفض "التصريحات الاستفزازية" الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متمسكين بوحدة سوريا "وسيادتها على كامل أراضيها". وسبق أن قال نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.
وقال نتنياهو، في كلمة خلال حفل تخريج فوج جديد من الضباط في حولون، وسط إسرائيل: "قواتنا ستبقى في رأس جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة (مع سوريا) لفترة غير محددة، من أجل حماية مجتمعاتنا وإحباط أي تهديد لها". وأضاف: "لن نسمح لقوات النظام الجديد في سوريا بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق، ونطالب بنزع سلاح قوات النظام الجديد بشكل كامل في جنوب سوريا".[98]
وتتضمن الخطة الإسرائيلية الجديدة لحماية الحدود مع سوريا ثلاثة مستويات دفاعية. تبدأ بإنشاء منطقة حدودية عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، تضم مواقع عسكرية وحواجز دفاعية متطورة، تشمل سياجا وجدرانا وأجهزة استشعار، مدعومة بقوات احتياطية ومدفعية ودفاع جوي لحماية المستوطنات القريبة. يلي ذلك نظام دفاع أمامي داخل الأراضي السورية، عبر إقامة نقاط عسكرية ومراقبة في المنطقة العازلة شرق الجولان، بهدف تنفيذ عمليات استباقية ضد أي تهديدات، مع الاعتماد على طائرات مسيّرة ووحدات استطلاع. أما المستوى الثالث، فهو فرض نزع السلاح في جنوب سوريا، من خلال إخلاء الجيش السوري، ومنع أي وجود للأسلحة الثقيلة والصواريخ، مع السماح فقط بالأسلحة الخفيفة ضمن ترتيبات أمنية محددة.
ردود الفعل
الأطراف المشاركة
إسرائيل: أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تنفذ عملية عسكرية مؤقتة،[99] وأن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بهذا التحرك، وأن دولة إسرائيل "لا تتدخل في الصراع الداخلي في سوريا".[38] وصرح الجيش الإسرائيلي أنه "قد ينتهي به الأمر بالبقاء هناك في المستقبل المنظور".[100] وأيد زعيم المعارضة يائير لاپيد العملية لكنه انتقد إدارة نتنياهو قائلاً: "لم أكن لأذهب إلى الحدود للإدلاء بتصريحات استفزازية للصحافة ووضعنا في صراع مع الحكومة السورية الجديدة".[101] في 11 فبراير 2025، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وجود الجيش الإسرائيلي في سوريا سيستمر طوال عام 2025.[48]
في 23 فبراير 2025، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنزع السلاح الكامل في جنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، وانسحاب القوات السورية من الأراضي السورية جنوب دمشق.[102] قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب سوريا "لفترة غير محددة من الزمن لحماية بلداتنا وإحباط أي تهديد".[103]
سوريا: أعلن الرئيس السوري-المؤقت أحمد الشرع أنهم ملتزمون باتفاقية عام 1974 وأنهم لا يريدون أي صراع سواء مع إسرائيل أو أي دولة أخرى. كما صرح أنهم لن يسمحوا باستخدام سوريا لمهاجمة دول أخرى مثل إسرائيل.[104] ودعا السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك مجلس الأمن الدولي إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فوراً والانسحاب إلى خط وقف إطلاق النار.[105] وانتقد الشرع تصرفات إسرائيل، قائلا إنها لا تستطيع تبرير أفعالها الأخيرة في سوريا، لكنه أكد أيضاً أن بلاده ليست في وضع يسمح لها بالانجرار إلى صراع جديد.[33]
دولياً
جامعة الدول العربية: أدانت جامعة الدول العربية "محاولات توسيع الاحتلال في الجولان أو إلغاء اتفاق فك الارتباط لعام 1974 من جانب واحد، وهي أفعال تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".[106]
مصر: أدانت مصر إسرائيل "لاستغلالها حالة عدم الاستقرار الحالية في سوريا لتوسيع احتلالها وفرض أمر واقع جديد، في انتهاك واضح للقانون الدولي".[107]
فرنسا: طالبت وزارة الخارجية إسرائيل "بالانسحاب من المنطقة واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها"، ووصفت الانتشار العسكري بأنه انتهاكاً لاتفاق عام 1974.[108]
إيران: وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "هذا العدوان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة"، وأضاف: "نطالب مجلس الأمن الدولي برد فوري لوقف العدوان ومحاسبة الاحتلال".[109][110]
العراق: أصدرت وزارة الخارجية بياناً أدانت فيه الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ووصفتها بأنها "عمل يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة"، ودعت [[مجلس الأمن الدولي] إلى "الوفاء بمسؤولياته من خلال إدانة هذا العدوان الصارخ واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الانتهاكات".[111]
الأردن: أدان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي هذه الخطوة، مؤكداً أنها "تنتهك القانون الدولي".[112] في 26 فبراير 2025، أدان العاهل الأردني عبد الله الثاني الهجمات الإسرائيلية على سوريا.[113]
پاكستان: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن هذه الخطوة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتطوراً خطيراً في منطقة متقلبة بالفعل. وأعرب أيضاً عن دعمه الكامل لسيادة سوريا وسلامة أراضيها ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية.[114][115]
قطر: أدانت قطر التوغل الإسرائيلي واعتبرته "تطوراً خطيراً واعتداء صارخاً على سيادة سوريا ووحدتها وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".[116]
السعودية: نددت وزارة الخارجية بالتحركات الإسرائيلية، مؤكدة أنها "ستدمر فرصة سوريا في استعادة أمنها".[117]
تركيا: صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أقولها بوضوح إن المسار الذي تصر عليه الحكومة الإسرائيلية وتتمسك به بإصرار ليس مساراً حقيقياً في الواقع. لا يمكن تحقيق الأمن من خلال إراقة المزيد من الدماء، وإسقاط المزيد من القنابل على المدنيين الأبرياء. وهذا لا ينطبق فقط على قطاع غزة وفلسطين، بل وأيضاً على سوريا".[118] وأدانت وزارة الخارجية بشدة دخول إسرائيل إلى المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وتقدمها داخل الأراضي السورية. وأضافت الوزارة أن تصرفات إسرائيل أظهرت "عقلية الاحتلال"، خاصة في وقت حرج حيث السلام والاستقرار في سوريا على الطريق. وأكدت تركيا دعمها لسيادة سوريا ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.[119]
الأمم المتحدة: قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش، ستيفان دوجاريك، إن قيام إسرائيل بتوسيع احتلالها يعد انتهاكاً لاتفاقية عام 1974.[120] وفي 10 ديسمبر، صرح دوجاريك قائلاً: "نحن ضد هذا النوع من الهجمات. وأعتقد أن هذه نقطة تحول بالنسبة لسوريا. ولا ينبغي لجيرانها أن يستخدموها للتعدي على أراضيها".[121] وفي 20 فبراي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة گير پدرسن أنه "يجب على الإسرائيليين الانسحاب".[122]
الإمارات العربية المتحدة: أدانت وزارة الخارجية احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة.[123][124]
الولايات المتحدة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن "كل دولة لها الحق في اتخاذ إجراءات ضد المنظمات الإرهابية، وأعتقد أن كل دولة ستشعر بالقلق إزاء احتمال حدوث فراغ في السلطة قد تملأه المنظمات الإرهابية على حدودها"، مشيراً إلى أن التوغل الإسرائيلي "هو إجراء مؤقت اتخذته رداً على إجراءات اتخذها الجيش السوري للانسحاب من تلك المنطقة".[125] قال وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن إن "الغرض المعلن من هذه الإجراءات التي اتخذها الإسرائيليون هو محاولة التأكد من أن المعدات العسكرية التي تخلى عنها الجيش السوري لا تقع في الأيدي الخطأ - الإرهابيون والمتطرفون وما إلى ذلك. لكننا سنتحدث - نحن نتحدث بالفعل - مع إسرائيل، ونتحدث مع آخرين، حول الطريق إلى الأمام".[126]
تحليل
في مقابلة مع قناة الجزيرة، قال روبرت گايست پينفولد ـ المحاضر في السلام والأمن الدوليين في جامعة درم ـ "من المفترض أن تكون هضبة الجولان منطقة عازلة لحماية بقية إسرائيل. والآن ما تفعله إسرائيل في الأساس هو أنها تحتاج إلى منطقة عازلة لحماية منطقتها العازلة، وهذا يعني حماية بقية إسرائيل، وعلينا أن نتساءل إلى أين ينتهي كل هذا".[127] وأعرب سكان المنطقة عن تعليقات مماثلة، قائلين إنهم غير متأكدين من المدة التي ستبقى فيها إسرائيل، خاصة إذا كانت تخطط للحفاظ على الحدود هادئة "بالقوة".[128] واتفق آخرون على أن المستقبل غير مؤكد، نظراً لأن الوضع "تغير تماماً".[27] ويختلف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إهود اولمرت مع هذا، قائلاً إن إسرائيل "لديها ما يكفي من المشاكل التي يتعين عليها التعامل معها"، وتساءل عن فكرة توسيع المنطقة العازلة بشكل أكبر.[129]
انظر أيضاً
- اشتباكات محافظة القنطيرة (2012-2014)
- هجوم النبطية، أغسطس 2024
- غارة مصياف 2024
- الضربات الصاروخية على سوريا (سبتمبر 2018)
- الضربات الصاروخية على سوريا (أغسطس 2019)
- الضربات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا، نوفمبر 2019
- الضربات الصاروخية على سوريا (يناير 2021)
- الغارة الإسرائيلية على القنصيلة الإيرانية في دمشق
- الغارات الإسرائيلية على سوريا 2023
- غارة دمشق 2023
- غارات حمص 2024
مرئيات
الغارات الإسرائيلية على منطقة الكسوة، جنوب دمشق، 25 فبراير 2025. |
الهوامش
- ^ Israeli incursion limited to abandoned Syrian Arab Army (SAA) posts on the border. However, Israeli airstrikes targeting SAA facilities have killed opposition personnel that had moved into the facilities following the collapse of the Ba'athist government
- ^ By February 11 the IDF changed course, stating that the area will be permanently occupied[48]
المصادر
- ^ أ ب "Syria latest: Rebel fighters ordered to leave cities – as leader to name Assad officials wanted for torture". Sky News (in الإنجليزية). 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Institute for the Study of War". Institute for the Study of War.
- ^ أ ب Alsayed, Ghaith; Malla, Hussein (2024-12-19). "Syrian villagers near the Golan Heights say Israeli forces are banning them from their fields". AP News. Archived from the original on 20 December 2024. Retrieved 2024-12-20.
- ^ "Water war heats up: Israel seizes Syria's Al-Wahda dam in strategic military push". JFeed. 17 December 2024.
- ^ Ashkenazi, Avi (13 December 2024). "IDF troops reach Damascus' doorstep, uncover Syrian military weakness". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 13 December 2024.
- ^ Zitun, Yoav (15 December 2024). "IDF officers hold first talks with Syrian leaders in Golan" – via www.ynetnews.com.
- ^ أ ب ت ث ج "מבט מבפנים - כך פועלים 4 צוותי הקרב החטיבתיים בסוריה" [A look from the inside - this is how the 4 brigade combat teams operate in Syria]. IDF. Israel Defense Forces. 11 December 2024. Retrieved 23 December 2024.
- ^ תיעודים ראשונים מכניסת לוחמי הצנחנים לסוריה 'First reports about the entry of paratroopers into Syria'
- ^ أ ب "IDF Temporarily Seizes Control of Syrian Side of Mount Hermon As Regime Falls". Crown Heights. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ page, Emanuel Fabian NEW! Get email alerts when this author publishes a new article You will receive email alerts from this author Manage alert preferences on your profile page You will no longer receive email alerts from this author Manage alert preferences on your profile. "IDF troops in Syria find part of Israeli helicopter that crashed in 1974". www.timesofisrael.com.
{{cite web}}
:|first=
has generic name (help) - ^ أ ب Fabian, Emanuel (10 December 2024). "350 strikes, targeting most arms stockpiles in Syria: IDF airs clip of its bombing spree". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 10 December 2024.
- ^ أ ب ت Al Nofal, Walid (10 December 2024). "'Decades to rebuild': Israel grabs land and wipes out Syria's arsenal". Translated by Nelson, Mateo. Syria Direct. Retrieved 3 January 2025.
- ^ "The Resilient People Expel the Occupation and Open the Way for the Army: 22 Martyrs and 124 Injured / President of the Republic: The Triumph of Justice Berri: With You, We Prevail Raad: You Are Nasrallah's Testament". Al Binaa (in الإنجليزية). 27 January 2025. Retrieved 27 January 2025.
- ^ "Islamic Resistance Front in Syria declares its existence". GünAz TV (in الإنجليزية). 17 January 2025. Retrieved 21 January 2025.
- ^ "IDF opens fire on armed group in Syrian Golan". The Jerusalem Post.
- ^ "المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي" المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي [The Syrian resistance announces the start of its operations against the Israeli occupation]. Al-Alam News Network. 1 February 2025. Retrieved 1 February 2025.
- ^ "Iran Update, February 1, 2025". Institute for the Study of War.
- ^ McKernan, Bethan (8 December 2024). "Hezbollah's war with Israel left the Assad regime fatally exposed". The Guardian. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ أ ب ت "Israeli forces come under fire in Syria in first since invasion". The New Arab (in الإنجليزية). 1 February 2025. Archived from the original on 1 February 2025. Retrieved 1 February 2025.
- ^ أ ب "Amid military escalation: Israeli forces invade Al-Qunaitrah countryside, shoot young man dead and arrest civilians". SOHR. 8 December 2024.
- ^ "Destroying Syrian weaponry: Israel targets weapon depots and military checkpoints of former regime kil*ling two civilians in Daraa". SOHR. 9 December 2024.
- ^ أ ب "Rif Dimashq: Young man shot dead by Israeli forces in western Rif Dimashq". SOHR. 11 December 2024.
- ^ أ ب ت "Initial death toll: 11 people, mostly civilians, kil*led due to explosion in weapons depot near Adra industrial city". SOHR. 29 December 2024.
- ^ أ ب "Amid security campaign by Military Operations Administration: Three people killed in attack by Israeli drone on military convoy in Al-Qunaitrah countryside". SOHR. 15 January 2025.
- ^ أ ب "Israel reportedly strikes Syria's Latakia port, targeting Assad regime's naval assets". The Times of Israel (in الإنجليزية). 9 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ González, Ricard (31 December 2024). "On the Syrian border with Israel: 'The troops threatened to do the same thing to us as in Gaza'". EL PAÍS English (in الإنجليزية الأمريكية).
Israel took advantage of the fall of Bashar al-Assad's regime to extend its occupation of the Golan Heights — Syrian territory partly taken by Israel in 1967 — by several hundred square miles.
- ^ أ ب Krever, Mick (8 December 2024). "Watching with trepidation and glee, Netanyahu orders military to seize Syria buffer zone". CNN. Retrieved 8 December 2024.
- ^ "Israel's Netanyahu declares end of Syria border agreement, orders military to seize buffer zone". The New Arab. 8 December 2024. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ "Israel vows "unlimited" military presence in Syria".
- ^ Fabian, Emanuel (10 December 2024). "IDF: We struck 320 Syria targets since Assad's fall, taking out over 70% of army's capabilities". Times of Israel. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
The name of the operation to destroy the former Assad regime army's weapons is dubbed "Bashan Arrow" within the military, after the biblical name for the region in the Golan Heights and southern Syria.
- ^ "About 80% of Syrian military capabilities destroyed, IDF estimates; Netanyahu reaches out to new regime". Ynetnews (in الإنجليزية). 10 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Israel expands airstrikes across Syria amid widening power vacuum". The Washington Post. 10 December 2024. Archived from the original on 11 December 2024. Retrieved 15 December 2024.
- ^ أ ب "Israel intensifies Syria attacks, but HTS leader says doesn't want conflict". Al Jazeera (in الإنجليزية). 15 December 2024. Archived from the original on 15 December 2024. Retrieved 15 December 2024.
- ^ Badie, Dina (25 March 2019). "Why Trump's recognition of the Golan Heights as Israeli territory matters". The Conversation. Archived from the original on 8 August 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ Wilner, Michael (28 February 2019). "GOP lawmakers introduce bill recognizing Israeli sovereignty over Golan". The Jerusalem Post. Archived from the original on 1 August 2024. Retrieved 1 August 2024.
- ^ "Israel set to double settlements in Golan Heights". DW. 26 December 2021. Archived from the original on 5 November 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ أ ب Ebrahim, Nadeen (13 November 2024). "UN sounds alarm at Israel's 'severe violations' at key buffer zone with Syria". CNN. Retrieved 9 December 2024.
- ^ أ ب Krever, Mick (8 December 2024). "Israel watches Syria with trepidation as 50 years of detente is upended". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ Quillen, Stephen; Motamedi, Maziar; Uras, Umut (9 December 2024). "Syria's Al-Assad Overthrown". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ "בוטלו ההגבלות על יישובים ברמת הגולן; צה"ל תקף בסוריה נשק אסטרטגי | ישראל היום". www.israelhayom.co.il. 9 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Netanyahu says Israel won't allow Syrian forces 'south of Damascus'". AP News. 24 February 2025.
- ^ "Syria rebels advance, Jordan closes border as Assad loses ground: What to know". Al Monitor. 6 December 2024. Archived from the original on 11 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ Fabian, Emanuel (7 December 2024). "IDF says it is aiding UN forces to repel attack on post on Syrian side of Golan". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 8 December 2024.
- ^ "Israel Army Says Assisting UN Forces In 'Repelling Attack' In Syria". Barron's. 7 December 2024. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 7 December 2024.
- ^ أ ب Fabian, Emanuel (9 December 2024). "Reports claim Israeli tanks crossing into Syria buffer zone". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 11 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ أ ب "إعلام عبري: دخول بري "إسرائيلي" مع دبابات إلى القنيطرة السورية". factjo.com. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ أ ب "القوات "الإسرائيلية" تصل إلى وسط مدينة البعث في القنيطرة | سياسة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية – حرية سقفها السماء". www.sarayanews.com. 8 December 2024. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ أ ب ت "Israeli Army to Maintain Presence in Syria Throughout 2025". npasyria. Retrieved 16 February 2025.
- ^ "Israel grabs buffer zone in Syria's Golan, tells villagers to stay home". Al Jazeera (in الإنجليزية). 8 December 2024. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ أ ب "Suspected Israeli strikes hit a part of Damascus, two security sources say". Reuters. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ أ ب Bergman, Ronen (8 December 2024). "Israeli Ground Forces Cross into Syria, Officials Say". The New York Times. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ مصدر للعربية: روسيا سلمت لإسرائيل موقعين في ريف درعا Archived 9 ديسمبر 2024 at archive.today Al Arabiya 8 December 2024
- ^ إسرائيل تهاجم 250 هدفا في سوريا وتوسع سيطرتها بريا Archived 10 ديسمبر 2024 at the Wayback Machine Al Jazeera 10 December 2024
- ^ Israeli tanks arrive in Quneitra province Archived 10 ديسمبر 2024 at the Wayback Machine Enab Baladi 10 December 2024
- ^ أ ب Howie, Michael (10 December 2024). "Israeli tanks 'close to Damascus' as overnight raids 'destroy Assad army's assets'". The Standard (in الإنجليزية). Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ أ ب Israel says it will impose 'sterile defence zone' in southern Syria Reuters 10 December 2024
- ^ "Chabad Opens in Syria with First Time Tanya Printing". Anash.org. 11 December 2024. Archived from the original on 13 December 2024. Retrieved 14 December 2024.
- ^ "بعد توغلها بجنود وآليات عسكرية.. القوات الإسرائيلية تجبر الأهالي على إخلاء منازلهم في بلدتين بريف القنيطرة | المرصد السوري لحقوق الإنسان". 12 December 2024. Retrieved 12 December 2024.
- ^ "القوات الإسرائيلية تجتمع مع وجهاء بمحافظة درعا | إرم نيوز". eremnews.com. 13 December 2024. Archived from the original on 13 December 2024. Retrieved 13 December 2024.
- ^ "الاحتلال يطالب سكان ريف درعا الجنوبي بضرورة إخلاء مناطقهم". Sada El Balad. 13 December 2024. Archived from the original on 13 December 2024. Retrieved 13 December 2024.
- ^ "Israeli forces destroy streets, water networks in Syria's Quneitra". YouTube. 6 March 2024. Archived from the original on 15 December 2024. Retrieved 15 December 2024.
- ^ "Netanyahu government approves plan to expand settlements in the Golan Heights". The Jerusalem Post. 15 December 2024. Archived from the original on 15 December 2024. Retrieved 15 December 2024.
- ^ "Israel plans to double population on occupied Golan, citing threats from Syria". Reuters. 15 December 2024.
- ^ Eichner, Itamar (17 December 2024). "Netanyahu visits Syrian side of Mount Hermon: Israel will remain 'until another arrangement is found'". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 17 December 2024.
- ^ "Netanyahu Holds Security Briefing Atop Strategic Syrian Peak". Barron's (in الإنجليزية الأمريكية). 17 December 2024. Archived from the original on 19 December 2024. Retrieved 17 December 2024.
- ^ أ ب ت "Netanyahu says troops will remain on Mount Hermon until 'another arrangement' is reached". YouTube. 6 March 2024. Retrieved 18 December 2024.
- ^ "Occupying Israeli forces open fire on Syrians protesting seizure of 2 villages in Daraa province". Anadolu Agency. 2024-12-20. Archived from the original on 20 December 2024. Retrieved 2024-12-20.
- ^ "Israeli forces fire on Syrians near Golan Heights, injuring five". The New Arab. 2024-12-25. Retrieved 2024-12-25.
- ^ Fabian, Emanuel (2024-12-30). "Reports: IDF troops advance in Syria buffer zone, search government buildings in Madinat al-Baath". Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-12-31.
- ^ Eichner, Itamar (2025-01-09). "Israel plans to set zone of control in Syria amid new regime worries". ynetnews. Retrieved 2025-01-10.
- ^ "IDF opens fire on armed group in Syrian Golan, pro-Assad group claims responsibility". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-01-31. ISSN 0792-822X. OCLC 15700704. Retrieved 2025-02-03.
- ^ Morris, Loveday; Zakaria, Zakaria; Kelly, Meg (2025-02-02). "Israel is building outposts in Syria, raising local fears of occupation". The Washington Post. ISSN 0190-8286. OCLC 2269358. Retrieved 2025-02-03.
- ^ "IDF has built 9 military posts inside Syria buffer zone, reveals defense chief". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-23.
- ^ "IDF has built 9 military posts inside Syria buffer zone, reveals defense chief". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 23 February 2025.
- ^ Muhammad, Heba (25 February 2025). "توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا" توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا [Israeli forces penetrate the administrative borders between Daraa and Quneitra governorates in southern Syria]. Al-Quds Al-Arabi. Retrieved 26 February 2025.
- ^ "غارات إسرائيلية على جنوب دمشق ودرعا وتوغل بري بريف القنيطرة" غارات إسرائيلية على جنوب دمشق ودرعا وتوغل بري بريف القنيطرة [Israeli raids on southern Damascus and Daraa, and a ground incursion into the Quneitra countryside]. Al Jazeera Arabic. 26 February 2025. Retrieved 26 February 2025.
- ^ "بعد تهديد نتنياهو لدمشق.. "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل المخطط الإسرائيلي" بعد تهديد نتنياهو لدمشق.. "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل المخطط الإسرائيلي [After Netanyahu's threat to Damascus, Yedioth Ahronoth reveals details of the Israeli plan]. Syria TV. 25 February 2025. Retrieved 26 February 2025.
- ^ "Institute for the Study of War". Institute for the Study of War.
- ^ "Israel's military is told to prepare to defend a Druze community outside Syria's capital". AP News (in الإنجليزية). 1 March 2025. Retrieved 1 March 2025.
- ^ "Netanyahu tells IDF to protect Druze village amid clashes with 'terrorist' Syrian forces". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 1 March 2025. Retrieved 1 March 2025.
- ^ "An Israeli bombing of Tel Ayba in the Central Quneitra countryside in Syria" قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا. Hilal House. 8 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ Lyndal Rowlands; Alastair McCready (10 December 2024). "LIVE: Israel bombards Syria as opposition seeks to form a new government". Al Jazeera. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ Fabian, Emanuel (8 December 2024). "Syrian and Arab media report fresh Israeli strikes in Damascus". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 8 December 2024.
- ^ "Damascus Set Ablaze: IDF Airstrike Blows Up Mezzeh Air Base, Tanks Roll Into Southern Syria: Watch". The Times of India (in الإنجليزية). 8 December 2024. Archived from the original on 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ "غارات جوية عنيفة للاحتلال الإسرائيلي على درعا جنوب سوريا". Compass News Agency. 9 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ Fabian, Emanuel (10 December 2024). "Israeli Navy carries out large-scale operation to destroy Assad regime's fleet". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 15 December 2024.
- ^ "At least two explosions in Damascus, witnesses say; Syria's former PM agrees to hand power to rebel forces – Middle East crisis live". The Guardian (in الإنجليزية). 9 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Syria latest: Israel carries out dozens of air strikes across Syria – reports". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 9 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ أ ب "Israeli Navy destroys Syrian Fleet in Latakia". Naval News (in الإنجليزية). 10 December 2024. Archived from the original on 12 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Israel says it will destroy Syria's heavy strategic weaponry". ABC News (in الإنجليزية البريطانية). 10 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Israel attacks Syrian air bases, destroying dozens of aircraft, say Syrian sources". Abc (in الإنجليزية البريطانية). 10 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ أ ب Krever, Mick (10 December 2024). "Israel strikes Syria 480 times and seizes territory as Netanyahu pledges to change face of the Middle East". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 11 December 2024.
- ^ "Israel strikes missile depots, air defences in Syria's Tartous region". Al Jazeera (in الإنجليزية). 16 December 2024. Archived from the original on 16 December 2024. Retrieved 16 December 2024.
- ^ Eichner, Itamar (2024-12-18). "Did Assad trade military secrets with Israel? Turkish claims make global headlines". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 2024-12-21.
- ^ "Israeli airstrike on Syria kills 11 people, war monitor reports". euronews.com. 29 December 2024.
- ^ Toi Staff (29 December 2024). "Several reportedly killed in alleged Israeli strike near Damascus". Times of Israel. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "First Israel strike on new Syria security forces kills 3: Medical source, monitor". Al Arabiya. AFP. 2025-01-15.
- ^ "غارات إسرائيلية تستهدف جنوب دمشق". العين الإخبارية. 2025-02-25. Retrieved 2025-02-25.
- ^ Barak, Ravid (8 December 2024). "Israel captures Syrian territory after Assad regime collapse". Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
- ^ Fabian, Emanuel (10 December 2024). "UN slams 'violation' of 1974 Syria disengagement deal as Israel acts in buffer zone". The Times of Israel. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 11 December 2024.
- ^ "כיבוש החרמון וציר עם סעודיה: כך מגיבים בישראל להפיכה בסוריה". Ice (in العبرية). 8 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Israel demands complete demilitarisation of southern Syria". BBC. 24 February 2025.
- ^ "Netanyahu says Israel won't allow Syrian forces 'south of Damascus'". VOA News. 23 February 2025.
- ^ Al-Atrush, Samer (16 December 2024). "Jolani: Syria won't be used as a launchpad for attacks on Israel". The Times. Archived from the original on 16 December 2024. Retrieved 17 December 2024.
- ^ "Middle East latest: Syrians celebrate Assad's fall as US seeks a peaceful political transition". AP News (in الإنجليزية). 13 December 2024. Retrieved 21 December 2024.
- ^ "'Exploitation of crisis': Arab League condemns Israeli 'illegal actions' in Syria after Assad's fall". nournews. 9 December 2024. Archived from the original on 17 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Egypt condemns Israeli seizure of Syrian demilitarised zone". Dailynewsegypt. 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "France urges Israel to withdraw from Syria buffer zone, "respect Syria's sovereignty"" (in الإنجليزية الأمريكية). 11 December 2024. Archived from the original on 11 December 2024. Retrieved 11 December 2024.
- ^ "Iran condemns 'violation' of law after Israeli incursion into Golan buffer zone". Al Arabiya English. 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ Federica Marsi; Umut Uras (10 December 2024). "LIVE: Israel pounds Syria's Damascus; Turkiye-backed forces take Manbij". Al Jazeera. Archived from the original on 18 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Iraq condemns Israel's seizure of Syrian land as "blatant violation" of international law". shafaq. 10 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Government denounces Israel's seizure of Golan buffer zone". Jordan Times (in الإنجليزية). 9 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Israel bombs 'military targets' in southern Syria, outside Damascus". Al Jazeera. 26 February 2025.
- ^ "Pakistan strongly condemns Israeli aggression against Syria". mofa.gov.pk. 10 December 2024.
- ^ "Pakistan strongly condemns Israeli aggression against Syria, illegal seizure of territory". 10 December 2024.
- ^ "Qatar Strongly Condemns Israeli Seizure of Buffer Zone with Syria". QNA. 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Saudi Arabia claims Israel undermining Syria's security with buffer zone seizure". Times of Israel. Reuters. 9 December 2024. Archived from the original on 9 December 2024. Retrieved 9 December 2024.
- ^ "Türkiye is ready to put 'its entire body' into effort to end bloodshed in Gaza: President Erdogan". Anadolu Agency. 2024-12-10. Retrieved 2024-12-11.
- ^ "Turkey condemns Israel's 'occupation mentality' after advance into Syria". 10 December 2024.
- ^ "Qatar, Saudi Arabia, Iraq condemn Israel's 'dangerous' land grab in Syria". Al Jazeera. 9 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "UN opposes any violation of Syria's territory, UN spokesperson says". Reuters. 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ Press, Associated (20 February 2025). "UN envoy says inclusive Syrian government could help lift sanctions". ynetnews. Retrieved 20 February 2025.
- ^ "UAE strongly condemns Israel's seizure of Golan Heights Buffer Zone". Government – Gulf News. 10 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "UAE slams Israel's seizure of buffer zone in Golan Heights". The Times of Israel. 10 December 2024. Archived from the original on 13 December 2024. Retrieved 12 December 2024.
- ^ "Israel Incursion Into Syria Must Be 'Temporary': US". Barron's (in الإنجليزية الأمريكية). AFP. 9 December 2024. Archived from the original on 10 December 2024. Retrieved 10 December 2024.
- ^ "Blinken Says Israel Seeking To Ensure Syria Army Equipment Doesn't Fall Into 'Wrong Hands'". Barron's (in الإنجليزية الأمريكية). AFP. 12 December 2024. Retrieved 12 December 2024.
- ^ Robert Geist Pinfold (9 December 2024). What are Israel's plans in Syria and claims by far-right ministers to Damascus? (TV) (News). Al Jazeera. Event occurs at 6:26–6:43. Retrieved 10 December 2024.
The Golan Heights is supposed to be a buffer zone to protect the rest of Israel. So now what Israel is doing is basically arguing that it needs a buffer zone, to protect its buffer zone, that's protecting the rest of Israel, and you have to wonder where does all this end.
- ^ Beaumont, Peter (11 December 2024). "Fear and uncertainty in Golan Heights as Israeli troops drive deeper into Syria". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 17 December 2024.
- ^ "Israel to expand Golan Heights settlements after fall of Assad". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 15 December 2024. Archived from the original on 15 December 2024. Retrieved 17 December 2024.
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 errors: generic name
- CS1 uses العربية-language script (ar)
- Webarchive template archiveis links
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 العبرية-language sources (he)
- Short description with empty Wikidata description
- Pages using multiple image with auto scaled images
- Articles containing عبرية-language text
- غارات جوية في 2024
- غارات جوية في 2025
- 2024 في سوريا
- 2025 في سوريا
- تبعات سقوط نظام الأسد
- عمليات عسكرية في الحرب الأهلية السورية في 2024
- عمليات عسكرية في الحرب الأهلية السورية في 2025
- عمليات عابرة للحدود إسرائيلية في سوريا
- غارات جوية إسرائيلية أثناء الحرب الأهلية السورية
- التدخل الإسرائيلي في الحرب الأهلية السورية
- دمشق في الحرب الأهلية السورية
- محافظة القنيطرة في الحرب الأهلية السورية
- أزمة الشرق الأوسط (2023-الحاضر)
- تاريخ هضبة الجولان
- غزوات إسرائيلية
- غزوات سوريا
- عمليات عسكرية تتضمن مطارات
- هجمات على قواعد جوية في سوريا
- تفجيرات مطارات في سوريا
- هجمات على منشآت عسكرية في سوريا
- هجمات على منشآت عسكرية في 2024
- تفجيرات مباني في 2024
- هجمات على منشآت عسكرية في 2025
- تفجيرات مباني في 2025
- تفجيرات مباني في سوريا
- حملات الحرب الأهلية السورية