التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التدخل العسكري الروسي في سوريا، في سياق الحرب الأهلية السورية، بدأ في 30 سبتمبر 2015. وتضمن غارات جوية شنتها روسيا ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام وأعداء آخرون للحكومة السورية. قبل التدخل، كان التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية يتمثل بشكل رئيسي في تسليح الجيش السوري.[114] تدخلت روسيا بعد طلب رسمي من الحكومة السورية المساعدة العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا.[115] وأصرت الولايات المتحدة إصرارها على ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وتعهدت باستمرار الدعم للجيش السوري الحر.[116]
بعد فترة وجيزة من بدء العمليات، استشهد المسؤلون الروس قائلين بأن، بعيداً عن قتال التنظيمات الإرهابية مثل داعش، فإن أهداف روسيا تشمل مساعدة الحكومة السورية في استعادة أراضيها من مختلف الجماعات المناهضة للحكومة المصنفة من قبل الولايات المتحدة وتحالفها "بالمعارضة المعتدلة"، الهدف الجيوسياسي الأوسع هو دحر النفوذ الأمريكي.[117] في لقاء متلفز يوم 11 أكتوبر 2015، صرح الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن بأن العمليات العسكرية تم إعدادها مسبقاً؛ محدداً هدف روسيا في سوريا بأنه "تحقيق استقرار السلطة الشرعية في سوريا وتهيئة الظروف للتسوية السياسية".[118]
مع نهاية 2017، حقق التدخل مكاسب كبيرة للحكومة السورية،[119] منها استعادة تدمر من داعش في مارس 2016، استعادة مدينة حلب الكبرى في ديسمبر 2016، فك حصار دير الزور الذي استمر لثلاثة أيام والسيطرة الكاملة على هذه المدينة في نوفمبر 2017.[120][121] في أوائل يناير 2017، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ڤالري گراسيموڤ، صرح بأنه، بشكل عام، نفذ الطيران الروسي 19،160 مهمة قتالية وشن 71،000 غارة على "البنية التحتية للإرهابيين".[122] في نهاية ديسمبر 2017، صرح وزير الدفاع الروسي أن أكثر من 48.000 فرد "اكتسب خبرة قتالية" أثناء العملية اروسية في سوريا.[123][124]
المعارضة المدعومة من المملكة المتحدة[125][126] المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن ما بين بداية التدخل في سبتمبر 2015 ونهاية فبراير 2016، قتلت الغارات الروسية 1.700 مدني على الأقل، من بينهم أكثر من 200 طفل. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومركز توثيق الانتهاكات رقماً أكبر، أكثر من 2.000 قتيل من المدنيين؛ وأفاد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الهجمات الروسية تسببت في مقتل عدد أكبر من المدنيين من القتلى في صفوف داعش أو الجيش العربي السوري.[127][128][129][130] وتضمنت الأسلحة المستخدمة القنابل الغير موجهة، القنابل العنقودية، التي تسبب حرائق مشابهة بقنابل الفسفور الأبيض والقنابل الفراغية.[131][132][133] مع نهاية سبتمبر 2017، أعلن المركز السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الروسية تسببت في مقتل حوالي 5.703 مدني، ربعهم تقريباً من الأطفال، بالإضافة إلى 4.248 من مقاتلي داعش و3.893 مسلح من جبهة النصرة التابعة للقاعدة وقوات متمردة أخرى.[134]
استقطب التدخل الروسي في سوريا الراصدين الدوليين. بلدان تربطها علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة بروسيا، مثل الصين، مصر، العراق، وبلاروس، دعمت بشكل عام التدخل؛ بينما كانت ردود الفعل الغربية بعيداً للغاية، مع استنكار العديد من الحكومات الغربية لدور روسيا في الحرب واتهامها بالتواطؤ في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبها النظام السوري. ادعت هيومان رايتس واتش ومنظمة العفو الدولية أن روسيا قد ارتكبت جرائم حرب واستهدفت المدنيين بشكل متعمد،[135][136] نددت الولايات المتحدة بالتدخل وفرضت عقوبات إقتصادية على روسيا لدعمها الحكومة السورية،[137] وشجب مسئولين في الأمم المتحدة التدخل الروسي واتهموا روسيا بإرتكاب جرائم حرب.[138] وصف المسؤولون الروس المزاعم بأنها كاذبة ووراءها دوافع سياسية،[139] واتهم المنتقدون بـ"البربرية" مما أثار إدانة أكثر الحكومات الغربية دعماً للجماعات المتمردة.[138]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تمهيد
بعد ما يقارب عام من الغارات الجوية بقيادة أمريكية والتي تبين عدم نجاحها ضد "داعش"[140]، روسيا، حليف سوريا، بدأت بإرسال طائراتها الحربية ومعداتها العسكرية إلى قاعدة جوية بالقرب من مدينة-ميناء اللاذقية السورية. أعلنت روسيا تحالفها ضد "داعش" مع إيران، العراق، وسوريا.[141] أرسلت الحكومة السورية رسمياً إلى روسيا طالبة المساعدة العسكرية، والذي بعده ردت روسيا بأول سلسلة من غاراتها الجوية على الإرهابيين في 30 سبتمبر 2015.[142]
العمليات
في 30 سبتمبر 2105، المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، مجلس الاتحادي وافق على طلب الرئيس ڤلاديمير پوتن بنشر القوات الجوية الروسية في سوريا.[143][144]
بدأت أول سلسلة غارات جوية في 30 سبتمبر 2015 في المناطق المجاورة لمدينة حمص وحماة، مستهدفة 8 مواقع تابعة لداعش تحتوي أسلحة ووقود ومعدات عسكرية. هاجمت الطائرات الحربية الروسية معاقل "داعش" في الرست، تلبيسة وزعفرانية في محافظة حمص؛ التل الحمر في محافظة القنيطرة؛ عيدون، قرية في إحدى ضواحي بلدة سلمية؛ دير الفول، قرية بين حماة وحمص؛ وضواحي سلمية.[145] قامت الطائرات الحربية الروسية بعشرين طلعة جوية.[146]
الأسلحة الروسية المشاركة
مقابلة نشرتها وكالة «نوفوستي» الرسمية مع قسطنطين زيفكوف، أستاذ العلوم العسكرية في أكاديمية الدراسات الجيوسياسية في موسكو، تقدّم تفاصيل إضافية عن المهمة العسكرية الروسية في سوريا، وحجمها ونوعها ودورها المقبل.
بحسب زيفكوف، فإن الأسراب الموجودة حالياً في البلد ليست إلّا أول الغيث، مضيفاً إن روسيا سوف تنشئ في سوريا تشكيلاً جوياً يتراوح حجمه بين 40 و60 طائرة مقاتلة لأداء مهمات القصف، وستكون القاذفتان الأساسيتان في التشكيل من طراز سوخوي - 25 («فروغفوت») للدعم القريب، وسوخوي - 24 («فينسر») للقصف الثقيل، إضافة الى مشاركة «تجريبية» لسرب من قاذفات سوخوي - 34 الحديثة، وطائرات اعتراضية لحماية القاذفات من طراز سوخوي - 30.
هذه «التشكيلة» بدأ إدخالها الى سوريا خفية عن عيون المراقبين الغربيين الذين لم يعرفوا بوصولها إلّا عبر صور الأقمار الصناعية حين كانت قد أصبحت متموضعة بالفعل على مدارج المطارات السورية. وقد صدرت تقارير غربية عدة أخيراً توصّف كيفية نقل الروس مجموعة من طائراتهم المقاتلة ــ شكلت طليعة القوة الروسية ــ إلى مطارات سوريا خلال يومين، خفية عن الرادار وأجهزة الاستخبارات. على المستوى التقني، تتفق أكثر التحليلات على أن «الخدعة» الروسية تمثلت بنقل المقاتلات ضمن «مواكب» جوية، يحوي كل منها طائرة نقل روسية ضخمة ــ كالتي اعتادت زيارة المطارات السورية ــ ترافقها بشكل لصيق أربع مقاتلات أو أكثر. هذا التشكيل، بسبب قرب طائراته من بعضها البعض، يبدو على الرادار كـ«نقطة» واحدة كبيرة، ظنّ المراقبون الجويون أنها تعود لطائرات النقل. كذلك أطفأ الروس أجهزة تمييز العدو عن الصديق على متن المقاتلات، فكانت الرادارات، حين «تستجوب» التشكيل إلكترونياً، لا تتلقى إلا ردّاً واحداً يصدر عن طائرة النقل، فتفترض أنها منفردة في رحلة روتينية.
قاذفات موسكو
«الثلاثي الروسي» في سوريا، إذاً، مكوّن من طائرات مختلفة، تمثّل مجتمعة ترسانة القصف التكتيكي في سلاح الجو الروسي. ويتكهّن البعض بأن من المحتمل أن تستخدم موسكو أيضاً قاذفات ثقيلة وبعيدة المدى من طراز «توبوليف»، ولكنها قد تنطلق من قواعد في روسيا أو القرم. ويحوي الأسطول الروسي في سوريا أيضاً عدداً من الحوامات الهجومية من طراز مي - 24 «هايند» وتطويراته؛ كما أن الإعلان عن مناورات مكثّفة للجيش الروسي، تخوضها وحدات مجهزة بحوامات مي - 28 الحديثة، قد يكون مؤشراً على قرب مجيء هذه الطوافات الى سوريا. هذا الأسطول، بالطبع، تدعمه بنية تحتية للاستطلاع والحماية، يتضمن طائرات مسيّرة ورادارات على متن سفن ومعلومات من أقمار صناعية. أدناه شرحٌ مختصر للطائرات التي يستخدمها سلاح الجو الروسي في عملياته الهجومية والتي ظهرت لها صورٌ في سوريا.
ردود الأفعال على بدء التدخل
- المعارضة السورية: قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة خالد خوجا أن القصف السوري أسفر عن مقتل 36 مدنيًا بريئًا في مناطق قاتلت وهزمت تنظيم الدولة الإسلامية.[147]
- جيش الفاتح: رداً على تقارير حول التدخل الروسي، قام أبو عبد الله تفتناز قائد لواء الحق التابع لجيش الفتح بنشر تغريدة ع "الروس الكفرة"، داعياً إياهم إلى إرسال قوات إلى سوريا، وقائلاً "لدينا آلاف عمر بن الخطاب" who would "slaughter your pigs".[148][149] كذلك نشر عبد الله تفتناز تغريدة المصطلحات العسكرية الروسية الخاصة بالمتمردين السوريين ليتعرفوا عليها إذا ما قاموا باعتراض الإرسال الراديوي الروسي.[150][151][152][153][154] ورد عن بدء تدفق المقاتلون الشيشان والقوقاز إلى المناطق الساحلية بحثاً عن الجيش الروسي.[155]
- أحرار الشام: أبو عيسى الشيخ، قائد أحرار الشام، هدد "بإرسال الروس إلى الجحيم من أجل الشام" إذا حدثت مواجهة معهم.[156][157] غرد أبو عبد الله الشامي قائد حركة فجر الشام الإسلامية عن "العولمة" و"الجهاد الشامي".[158][159] وغرد أيضاً عن الروس وقال أن "الشام سيصبح مقبرة لهم، بإذن الله".[160]
- جبهة النصرة: كذلك أعلنت جبهة النصرة عن جائزة لمن يأسر جنود روس، قيمتها 2.500.000 ليرة سورية.[161] نشرت نيويورك تايمز أن پوتن يضع نفسه هدفاً واضحاً في أعين جميع المسلمين السنة.[162] وتوقع صوت أمريكا رد فعل كبير تجاه الروس على أيدي الجهاديين.[163]
- روسيا: أعلنت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية أن التدخل الروسي في سوريا هو "حرب مقدسة" (أو نضال مقدس) ضد الإرهاب.[164]
- سوريا: صرح السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد أن القوات الجوية السورية تعمل بتنسيق كامل مع الجيش السوري. وأضاف أنا موقف سوريا هو أن التدخل الروسي هو التدخل الوحيد المشروع بموجب القانون الدولي، ودعا البلدان الأخرى للإنضمام فيما أطلق عليه التدخل الروسي "الغير مجرم" في سوريا.[165]
- إيران: أكدت إيران أن المئات من القوات في سوريا مستعدة للقتال ضد داعش.[166]
- إسرائيل: كانت إسرائيل قد حذرت مقدماً من الغارات وأسست مجموعة عمل "للتنسيق على جميع الأصعدة" مع الروس.[167] كانوا قلقين بشكل خاص من ألا يؤدي تأمين التحالف، بحكم الأمر الواقع، بين حزب الله وروسيا إلى حوادث غير سارة.[168]
- الصين: أنكرت الصين إرسال سفن حربية وقوات إلى سوريا بعد شائعات تم تداولها على الإنترنت.[169]
- السعودية: في 1 أكتوبر 2015، أفادت رويترز بأن السعودية أدانت التدخل الروسي، مكررة مزاعم الدبلوماسيين الغربيين بأن روسيا تستهدف المعارضة المعتدلة للحكومة بدلاً من "داعش".[170]
منتصف نوفمبر – 1 ديسمبر 2015
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن القوات الجوية للبلاد اعترضت طائرة روسية اخترقت المجال الجوي التركي فوق ولاية هاتاي يوم 3 أكتوبر، وجرى الاعتراض بطائرتي إف-16 في ظهر اليوم واتجهت الطائرة الروسية على أثر ذلك نحو الأجواء السورية. استدعت الخارجية التركية السفير الروسية لإبلاغ احتجاجها وصرحت بأن روسيا ستكون مسؤولة عن أي حوادث قد تقع في المستقبل.[171] اعترفت وزارة الدفاع الروسية بوقوع الاختراق وقالت إن طائرة من نوع سو-30 اخترقت الأجواء التركية لبضع ثوان بسبب الطقس السيء.[172]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ديسمبر 2015–26 فبراير 2016 (وقف الأعمال العدائية)
منذ 26 فبراير 2016 (وقف الأعمال العدائية)
مارس 2016–منتصف أكتوبر 2016
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
منتصف أكتوبر 2016–ديسمبر 2016
يناير 2017–يونيو 2017
يوليو 2017–ديسمبر 2017
يناير 2018–أغسطس 2018
سبتمبر 2018-2020
أعلن الجيش الروسي في 14 نوفمبر 2019 عن انتشاره في قاعدة القامشلي الجوية بشمال شرق سوريا، المنطقة التي كانت تتمركز فيها القوات الأمريكية من قبل. وقال قائد القاعدة تيمور خجاييڤ لوكالة الأنباء الرسمية الروسية "تاس"، إن هذه القاعدة التي تسمى رسمياً "مكتب القيادة الجوية" ستنظم "عمليات تحليق متواصلة، لحماية الأراضي والدفاع عنها". وأضاف أن العديد من المروحيات القتالية وصلت إلى القاعدة، موضحا أنها ستقدم الدعم للشرطة العسكرية الروسية التي تقوم بدوريات مشتركة مع الجيش التركي في هذا القطاع. وبثت قناة التلفزيون الروسية زڤيزدا التابعة لوزارة الدفاع، لقطات لوصول المروحيات الثلاث إلى القامشلي، يظهر فيها أيضا النظام الدفاعي المضاد للطائرات پانتسير.[173]
في اواخر شهر مايو 2020 قامت قوات روسية بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها في قرية قسر ديب شمال غرب المالكية على الحدود السورية التركية.
في 28 فبراير 2021، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط طائرة روسية ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف تل تمر بالحسكة وخسائر بشرية في صفوف طاقمها. سقطت الطائرة بين قريتي قاسمية وريحانية بريف تل تمر شمالي الحسكة، الواقعة تحت النفوذ التركي على مقربة من قاعدة المباقر التي تتخذها القوات الروسية قاعدة عسكرية لها، فيما لم ترد معلومات مؤكدة عن أسباب سقوط الطائرة إذا ما كان عطل فني أو هبوط اضطراري، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة طاقهما بجراح أحدهما خطرة.[174]
وكان المرصد السوري رصد اليوم السابق، دورية للقوات الروسية في ريف القامشلي، حيث جالت في قرى كردمية وحب الهوى وبره بيت وعين ديوار المتاخمة للخط الحدودي مع تركيا، وتتألف الدورية من 5 مدرعات و4 حوامات.
2021-الحاضر
في 7 مارس 2021، أدى إطلاق صواريخ على مصافي للنفط في محافظة حلب شمال سوريا إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل وجرح أكثر من عشرين آخرين، ما أدى إلى اندلاع أكبر حريق يصيب مثل هذه المنشأت، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.[175]
وتسبب القصف بأضرار جسيمة، حتى أن تلك الأضرار ظهرت عبر صور ساتلية نشرتها أسوشيتد پرس الأمريكية. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً أن صواريخ أطلقتها سفن حربية روسية وقوات متحالفة مع النظام السوري أصابت مصافي للنفط في محافظة حلب مساء 6 مارس واستمرت لفجر اليوم التالي مسببة حريقاً كبيراً في المنطقة التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها. وأشار المرصد إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بالقرب من بلدة جرابلس. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن مقتل مقاتل سوري موال لتركيا على الأقل.
وأمضت فرق الإنقاذ عدة ساعات للسيطرة على الحريق الذي اندلع في نحو 180 شاحنة وصهريج، حسب المرصد. ويعد هذا الحريق "الأضخم الذي أحدثه استهداف صاروخي على حراقات نفط بدائية"، وفق المصدر نفسه.
واستهدفت المنشآت النفطية في الأجزاء التي تسيطر عليها تركيا من محافظة حلب بهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة. لكن موسكو ودمشق لم تؤكدا أنهما شنتا هذه الهجمات. وكلفت الحرب الدامية التي دمرت سوريا منذ 2011 صناعة النفط عشرات المليارات من الدولارات. وقبل النزاع، كان إنتاج النفط الخام السوري يصل إلى نحو 400 ألف برميل يومياً. لكنه انهار حالياً.
مساء 25 يونيو 2021، قصفت طائرات روسية، أطراف إدلب بالتزامن مع معركة دبلوماسية اندلعت في نيويورك وسط انقسام روسي - غربي حول تمديد قرار دولي لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، تنتهي صلاحيته في العاشر من يوليو.[176]
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذ طائرة روسية لثلاث غارات متتالية على منطقة عين شيب الواقعة على أطراف مدينة إدلب الغربية، بالتزامن مع تحليق مقاتلات روسية وطائرات استطلاع في أجواء المنطقة وقصف صاروخي من قوات النظام على مناطق متفرقة جنوب إدلب، لافتا إلى تعزيزات عسكرية تركية وقصف فصائل لقوات النظام في مناطق أخرى جنوب إدلب.
وفي نيويورك، قاومت روسيا التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش وممثلو الولايات المتحدة والدول الغربية من العواقب الوخيمة المحتملة ووضع كارثي، إذا أخفق أعضاء مجلس الأمن في تمديد عمليات إيصال المساعدات الإنسانية الملحَّة عبر الحدود إلى ملايين السوريين المحتاجين في شمال غربي سوريا، في مؤشر قوي على استعداد موسكو لممارسة حق النقض، (فيتو)، استجابة لمطالبة دمشق بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي الأخير على الحدود مع تركيا.
على صعيد آخر، أعلنت موسكو، عن تحضيرات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف مسار آستانة (روسيا، إيران، تركيا) في الأسبوع الأول من يوليو في العاصمة القزحية نور سلطان.
في 2 يوليو 2021، عند معبر أبو الزندين على خطوط التماس في منطقة الباب بسوريا تمت عملية لتبادل المحتجزين قسرياً في إطار صيغة أستانا، روسيا وتركيا وإيران. وهذه العملية الخامسة من نوعها تمت بوساطة من وزارة الدفاع الروسية وضمن اتفاق مع الجانب التركي وبالتعاون مع الجمهورية العربية السورية وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، حيث أطلق المسلحون سراح 5 جنود وضباط من الجيش السوري أسروا في فترات مختلفة، في المقابل سلمت السلطات السورية الأتراك 5 متطرفين. وتواصل مجموعة العمل التابعة لصيغة أستانا البحث عن المعتقلين قسريا وجثث القتلى بهدف تحريرهم وتبادلهم. عملية التبادل لتعزيز إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة وتستبق الجولة الجديدة من محادثات صيغة أستانا والتي ستعقد في العاصمة القزخية نورسلطان في 7-8 من يوليو 2021، كما تؤكد على مدى إمكانية صيغة أستانا في مجال التسوية السياسية للأزمة السورية.[177]
في 10 يوليو 2021، نجحت واشنطن وموسكو في ما عجزت عنه الاجتماعات الماراثونية السابقة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فقد اختار الرئيسان جو بايدن وڤلاديمير پوتن، الاتفاق على كيفية الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية الى ملايين السوريين. ولأنهما اتفقا، فإن مجلس الأمن صوّت بالإجماع على هذه الخطوة. وقالت صحيفة واشنطن پوست إن ما حصل هو "اختبار للعلاقات الدولية ولعله مثالٌ عابر لاستئناف التعاون بين الدولتين لكن القضايا العالقة بينهما ما تزال كثيرة وبينها قضية الأمن الالكتروني".
أقرّ مجلسُ الأمن آلية إدخال المساعدات الى سوريا عبر معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية، وتستمر هذه الآلية عاماً كاملاً تنقسم على فترتين من 6 أشهر، بحيث يُصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً في أعقاب الأشهر الستة الأولى يؤكد أو ينفي فيه حدوث شفافية في خلال إيصال هذه المساعدات عبر الجبهات المستمرة بين الجيش السوري والمسلحين. ويبدو أن قسمة التمديد الى مرحلتين جاء كمخرج للطرفين الروسي والأمريكي، ذلك أن واشنطن كان تريد ذلك لعام كامل وروسيا لستة أشهر فقط.[178]
وقد جاء هذا القرار متوازناً بين مطالب روسيا التي أصرّت طيلة الفترة الماضية على أن تمر المساعدات بالحكومة المركزية السورية، وبين اقتراح آخر تقدّمت به كل من النرويج وإيرلندا مدعومتين من أبرز القوى الأطلسية، وقد بدت التسوية مقبولة لكل الأطراف، وتبادل الرئيسان بوتين وبايدن في أعقابها الشُكر والتنويه.
أجواء الرئيسين انعكست على المجلس، فقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا:” إننا نشهدُ اليوم لحظة تاريخية، فنحن والأمريكيون لم نتوصل فقط الى اتفاق، وانما قدمنا نصا مشتركا لاقى تأييد وإجماع كل زملائنا في المجلس، وان سورية لن تكون الرابحة الوحيدة من ذلك وانما كل الشرق الأوسط والعالم”
كذلك الأمر بالنسبة للمندوبة الأمريكية ليندا توماس-گرينفيلد التي قالت : "إن ما حدث هو لحظة مهمة في العلاقات مع روسيا، وأنه يظهر ما يمكن فعله مع الروس إذا تم العمل دبلوماسيًا على أهداف مشتركة.وإننا نتطلع إلى البحث عن فرص أخرى للعمل مع الروس حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لحكومتينا".
والى الروس والأمريكيين، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش مُشيدا بالتعاون والقرار وقال: "إن الأمم المتحدة ستكون قادرة الآن على توفير مساعدات لما يقارب 3 ملايين ونصف المليون سوري، لكن الاحتياجات تبقى أكبر ويمكن للأمم المتحدة القيام بالمزيد لمساعدة الاعداد الإضافية من المحتاجين وذلك من خلال معابر وتمويل إضافيين".
يُشار الى أن روسيا التي أصرّت ونجحت في إشراك الحكومة السورية في إيصال المساعدات لأن معبر باب الهوى الحدودي يقع في محافظة إدلب الخاضعة وفق التعبير الروسي الرسمي لقبضة المسلحين الإرهابيين، كانت نجحت مع الصين في رفع مستوى الضغوط داخل الأمم المتحدة لحصر المعابر جميعا بمعبر واحد ورفض أي تجديد للمعابر الأخرى.
في 31 يوليو 2021، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة درعا منذ الخميس. وبلغت حصيلة الأحداث حتى الآن 32 قتيلاً توزعوا على الشكل التالي: 12 مدنياً قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف القوات الحكومية، و11 مقاتلاً محلياً قضوا بقصف واشتباكات مع القوات الحكومية، و9 قتلى من عناصر القوات الحكومية والفرقة الرابعة قتلوا في المواجهات مع المقاتلين المحليين بمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي. وذكر المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين. يأتي ذلك بينما تدور مفاوضات برعاية روسيا في محافظة درعا في جنوب سوريا في مسعى لوقف الاقتتال بين القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها ومقاتلين محليين.[179]
وتعتبر درعا مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل عشرة أعوام ضد الحكومة السورية. ورغم توقيع الفصائل المعارضة فيها اتفاق تسوية مع الأسد، برعاية روسية، إثر عملية عسكرية في عام 2018، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر فوضى واغتيالات وهجمات. والمواجهات التي بدأت الخميس تعدّ الأعنف منذ ثلاث سنوات، وفق المرصد.
وأفاد المرصد عن مفاوضات بدأت مساء الخميس، يحضرها وفد يمثل أهالي المنطقة وضباط تابعون لقوات النظام، تتزامن مع "اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر". ودرعا المحافظة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها عام 2018.
ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة. ونصّ على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عدداً كبيراً من عناصرها بقوا في مناطقهم، فيما لم تنتشر قوات النظام في كافة أنحاء المحافظة. وتشهد المنطقة بين الحين والآخر توترات واشتباكات. وكان المرصد أحصى في مارس مقتل 21 عنصراً على الأقل، في كمين نصبه مقاتلون مسلحون في ريف درعا الغربي.
في 1 سبتمبر 2021، بدأ تنفيذ اتفاق تسوية رعته روسيا ينهي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ سنوات استمر لأسابيع في مدينة درعا في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.[180]
منذ نهاية يوليو، شهدت مدينة درعا تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية لمدينة درعا، حيث يقيم مقاتلون معارضون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقادت روسيا طوال شهر أغسطس مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء نحو سبعين مقاتلاً معارضاً إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: "بدأ تنفيذ الاتفاق الأخير اليوم بدخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد". وينص الاتفاق، وفق المرصد، على وضع قوات النظام ثلاثة حواجز في درعا البلد، على أن يسلم المقاتلون المعارضون الراغبون بالبقاء أسلحتهم، فيما يُرجح أن يتم إجلاء رافضي التسوية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بدورها عن بدء تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد، ونشرت صوراً قالت إنها تعود إلى عمليات التسوية.
شهدت مناطق متفرقة من المحافظة بينها مدينة درعا مواجهات تعدّ الأعنف في ثلاث سنوات، وفق المرصد الذي وثق مقتل 22 مدنياً بينهم ستة أطفال و26 عنصراً من قوات النظام و17 مقاتلاً معارضاً. وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءاً مع استمرار مناوشات واشتباكات متقطعة وتبادل القصف، إلى جانب إحكام قوات النظام تدريجاً الخناق على درعا البلد. ودفع التصعيد أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح من درعا البلد خلال شهر تقريباً، وفق الأمم المتحدة.
ومحافظة درعا، التي كانت مهد الاحتجاجات الشعبية عام 2011. هي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي الفصائل بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو (تموز) 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية وأبقى وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة. ولم تحل اتفاقية التسوية دون اعتقال قوات النظام معارضين وافقوا عليها. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، طغت الفوضى الأمنية وتفلت السلاح على المشهد في درعا، مع وقوع تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام أو اغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين وحتى مدنيين عملوا لدى مؤسسات حكومية.
في 4 سبتمبر 2021 وصلت 22 حافلة الى محافظة درعا بهدف إجراء عمليات ترحيل، لمن يرغب من السكان والمسلحين، فيما أكد "تجمع أحرار حوران" أن الحافلات التي دخلت إلى مدينة درعا هدفها نقل النازحين من مدارس درعا البلد إلى منطقتي خربة غزالة وإزرع، ونفى التجمع ما أشيع على بعض وسائل الإعلام عن كون تلك الحافلات مخصصة لتهجير سكان درعا البلد.[181] [182] وقال الناطق باسم لجنة التفاوض "عدنان المسالمة"، بأن أهالي درعا البلد طلبوا التهجير إلى الأردن أو تركيا نتيجة الحصار والظروف التي أصبحت معلومة للجميع، والمقصود بتركيا والاردن دخول أراضي هذه الدولة ليكونوا بخير وأمان. وأضاف بأنه تم التواصل مع المعنيين بتركيا الذين أكدوا له بأنه ليس هناك أي موافقة بعد.[183]
وأفاد ناشطون بأن الحافلات وصلت إلى حاجز الشرع في مدخل المدينة، وأن القوات الروسية أعطت "اللجنة المركزية" في درعا البلد مهلة حتى مساء اليوم السبت لرحيل رافضي التسوية والراغبين بالخروج أو عودة العمليات العسكرية.
وترافق الهدوء الحذر اليوم في منطقة درعا البلد، مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، وذلك بعد يوم من انهيار المفاوضات بين اللجان والجانب الروسي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وانهارت المفاوضات بين لجان التفاوض من جهة، واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية من جهة أُخرى، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول فشلها.
يذكر أن اتفاق "التسوية" دخل حيز التنفيذ، صباح الأربعاء 31 أغسطس، ودخلت قوات عسكرية روسية إلى درعا البلد ضمن مدينة درعا، برفقة أشخاص من اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري وممثلين عن وجهاء وأعيان درعا، وذلك في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الجديد.
وتضمنت بنود الاتفاق وقفاً لإلاق النار، وإجراء تسويات للمطلوبين، وتسليم السلاح، وترحيل من لا يرغب بإجراء التسوية، بالإضافة للسماح بدخول الشرطة العسكرية الروسية. كما تم الاتفاق على وضع ثلاث نقاط أمنية مشتركة، بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع لـ الفيلق الخامس، داخل أحياء درعا البلد.
إلا أن شروط إضافية وضعتها الحكومة السورية بعد ثلاثة أيام، أدت إلى فشل الإتفاق إذ صرح الناطق باسم وفد اللجان المركزية، المحامي عدنان المسالمة، "وصلنا إلى طريق مسدود". وأضاف المسالمة "اليوم طلبنا بالخروج الآمن إلى الأردن أو تركيا لمن يرغب"، متهماً إيران بأنها كانت وراء إفشال الإتفاق.[184]
في 19 يناير 2022، اعتبرت مصادر سورية معارضة، تسيير الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع قوات الحكومة السورية في ميناء اللاذقية "إجراء عسكرياً يرمي إلى نشر نقاط مراقبة في الميناء، بعد تعرضه لجولتي قصف من إسرائيل في الأسابيع الأخيرة"، قيل إنها استهداف حاويات سلاح إيراني.
[185]
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بتسيير الشرطة العسكرية الروسية برفقة قوات سورية، دوريات في ميناء اللاذقية يوم الاثنين 17 يناير 2022، بعد موجة الاستياء الشعبي، عقب استهداف الميناء من قبل السلاح الإسرائيلي، والصمت الروسي إزاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ساحة الحاويات داخل الميناء، وأدى إلى نشوب حريق ضخم داخل الميناء، واتهموا روسيا بالتآمر على الشعب السوري. وأشار المرصد، وفقاً لمصادره، إلى أن «روسيا تهدف إلى إخراج إيران وأتباعها من المرفأ، وتعمل على السيطرة على ميناء اللاذقية، لتجنيبه الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة، وذلك بعد سيطرتها قبل نحو عامين تقريباً، على ميناء طرطوس، ويبعد الميناء نحو 19 كيلومتراً عن قاعدة حميميم الروسية الواقعة جنوب شرقي مدينة اللاذقية».
ولم يصدر موقف من دمشق إزاء هذه المعلومات. من جهتها، قالت سناء العلي وهي ناشطة معارضة في مدينة اللاذقية، إن «عدداً من العربات العسكرية الروسية المصفحة رافقها تحليق لطائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية، دخلت إلى ميناء اللاذقية الاثنين. وتقل العربات مجموعة من ضباط الشرطة العسكرية الروسية برفقة 5 ضباط بينهم ضابط برتبة عميد لقوات النظام السوري، قاموا بجولة تفقدية داخل الميناء استمرت لأكثر من ساعتين، جرى خلالها تفقد بعض الساحات والمخازن، والاطلاع على عمل الميناء». وأضافت، بحسب مصادر مقربة من قوات النظام، أن «القوات الروسية تخطط لإنشاء مقرات عسكرية عند البوابة الرئيسية للميناء، ونقاط أخرى داخله، ومراقبة عمل الميناء على مدار اليوم، بالاشتراك مع ضباط من القوات الحكومية السورية».
وكانت طهران سعت للسيطرة على إدارة ميناء اللاذقية وحصلت على موافقة دمشق، غير أن شكوكاً ظهرت حول تنفيذ هذا الاتفاق. واجتمع السفير الإيراني في سوريا، مهدي سبحاني، مع محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال، قبل أيام، لبحث إمكانية «التعاون والاستفادة من المقومات الاقتصادية، وإنشاء معامل للنفايات الصلبة ومنشآت صناعية للعصائر والفواكه المجففة في الساحل السوري، وتحديداً في مدينة اللاذقية، واستخدام مينائها لعمليات الاستيراد والتصدير»، بحسب بيانات رسمية في دمشق.
الانسحاب الروسي
- مقالة مفصلة: الخط الزمني للانسحاب الروسي من سوريا 2016
في 14 مارس 2016، بعد خمسة شهور ونصف منذ بدء العملية العسكرية في سوريا، أعلن الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن أن المهمة التي حددها للقوات الروسية "قد أُنجزت" وأنه أمر بانسحاب "الجزء الرئيسي" من القوات الروسية من سوريا.[186] وقال أن الانسحاب سيبدأ في اليوم التالي، في 15 مارس.[187]
التحرك أُعلِن عنه في اليوم المزمع لاستئناف مباحثات السلام حول سوريا في جنيڤ،[188] وأردف پوتن: "الجهد الفعال لقواتنا العسكرية خلق ظروفاً مواتية لبدء عملية سلام".[188] وهو أيضاً يوم الذكرى الخامسة لاندلاع الحرب السورية. وأضاف أنه أمر بتكثيف الجهود الدبلوماسية الروسية لتحقيق صفقة سلام لإنهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات.[188]
إلا أن الزعيم الروسي لم يعط سقفاً زمنياً لإكمال الانسحاب.[188] كما أنه قال أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا (القاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم) سيستمرا في العمل "بالنمط المعتاد"، إذ سيظل الجنود الروس فيهما منخرطين في مراقبة نظام وقف اطلاق النار.[189]
حسب الأكاديمي فواز جرجس، فإن التدخل العسكري الروسي، بمقاتلاته الحديثة ومستشاريه العسكريين وأسلحته المتقدمة، شكل تغييراً للعبة في الحرب الأهلية السورية.[190] فقد أوقف نزيف الجيش السوري وسمح له بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم، ثم تحقيق انتصارات هامة في الشمال والجنوب وريف دمشق وحتى في معق المتمردين في حلب.[190]
الأسلحة والذخائر المستخدمة
في 22 يناير 2021، أعلن عن وصول تعزيزات عسكرية روسية تضم عربات وجنود إلى مطار القامشلي.[191]
تقارير عن ضحايا مدنيين وجرائم حرب
العلاقات مع الولايات المتحدة
في 20 فبراير 2019، اتهام وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ الولايات المتحدة بتقسيم سوريا لتأسيس شبه-دولة في منطقة شرق الفرات، مضيفة أن انسحاب القوات الأمريكية سيكون له تأثياً إيجابياً فيما يخص التوصل إلى تسوية في سوريا. "الوضع في شمال شرق سوريا نتيجة للتواجد الأمريكي الغير قانوني هناك". وأضاف لاڤروڤ: "ذريعة محاربة الإرهاب واتخاذ المنظمات الكردية كحلفاء، أدى بالفعل إلى تشكيل شبه-دولة على الضفة الشرقية للفرات.[192]
غالباً ما تتهم روسيا الولايات المتحدة بتقويض السلامة الإقليمية لسوريا من خلال استخدام وحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني. في ديسمبر 2018، قال رئيس الأركان الروسي الجنرال ڤاليري گيراسيموڤ: "إنهم [الولايات المتحدة] يشكلون أيضاً حكومة لما يسمى بالفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا. الأمريكان، الذين يدعمون المشاعر الانفصالية للأكراد من خلال تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية، والسماح لهم بقمع القبائل العربية".
إلا أن أحد كبار مستشاري نظام بشار الأسد قد رفض رفضاً قاطعاً فكرة منح وحدات حماية الشعب قدراً من الحكم الذاتي، في 19 فبراير 2019، قائلاً إن هذه الخطوة ستفتح الباب لتقسيم البلاد. وقالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية الحالية، لرويترز على هامش مؤتمر للشرق الأوسط عُقد في موسكو ينظمه نادي ڤالداي: "الحكم الذاتي يعني تقسيم سوريا. لن نسمح أبداً بتقسيم سوريا."
على الرغم من اعتراف واشنطن بحزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، إلا أنها قدمت الدعم إلى وحدات حماية الشعب بحجة قتال داعش في سوريا. انتقدت أنقرة بشدة هذا الدعم، الذي أكد أنه لا يمكن استخدام مجموعة إرهابية لمحاربة أخرى.
بعض كبار القادة العسكريين الأمريكيين، وتحديداً في القيادة الوسطى الأمريكية، لديهم علاقات وثيقة مع كبار إرهابيي وحدات حماية الشعب على الأرض، الذين يقومون بأنشطتهم تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية. كما أنهم يحاولون تخفيف عملية الانسحاب التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، مؤكداً أن المعركة ضد داعش لم تنته وأن حماية حلفائهم، قوات سوريا الديمقراطية، يجب أن تكون أولوية. التقى الجنرال جوزيف ڤوتيل، رئيس القيادة الوسطى الأمريكية، الإرهابي الأكثر طلباً لدى تركيا، قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، لمناقشة الانسحاب. التقى جنرال الجيش الأمريكي، إلى جانب كبار الجنرالات الأميركيين الآخرين، بعدة شخصيات بارزة في قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة جوية في شمال شرق سوريا وعقد مؤتمراً صحفياً مع مجموعة صغيرة من المراسلين.
في اللقاء، فرهاد عبدي شاهين، اسمه الحركي "مظلوم كوباني"، القائد الأعلى لقوات سوريا الديمقراطية-المدعومة من الولايات المتحدة، دعا لبقاء 1.000-1.500 فرد من القوات الدولية في سوريا من أجل المساعدة في قتال داعش وعبر عنه أمله في أن تصرف الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، النظر عن خططه بالانسحاب الكامل. يأتي نداءه في الوقت الذي كانت فيه أنقرة تشير إلى عملية عبر الحدود في شمال سوريا لاستئصال وجود فروع حزب العمال الكردستاني على حدوده الجنوبية.
وذكر أنه كانت هناك مناقشات حول القوات الفرنسية والبريطانية التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، لكنه شدد على أنه يريد أيضاً "مجموعة جزئية من القوات الأمريكية" على الأقل، والتي يبلغ عددها الآن أكثر من ألفي جندي في سوريا، أن تبقى كذلك.
ومع ذلك، قال ڤوتيل إنه لا يزال ينفذ أمر ترمپ الصادر في ديسمبر بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، مما يشير إلى أن القوات الأمريكية التي بقيت في البلاد ليست على الطاولة.
التعاون مع إيران
ردود الفعل
وطنية
دولية
العملاء المسلحين والدينيين
انظر أيضاً
مرئيات
ڤيديو أذاعه التلفزيوني الروسي لمروحيات روسية تصل من قاعدة حميميم الجوية إلى قاعدة القامشلي في شمال سوريا، 14 نوفمبر 2019. |
الهامش
- ^ "Understanding Armenia's Syrian Gamble". Jamestown Foundation. Retrieved 29 September 2018.
- ^ "Syrian Kurds use Russian and US support to make rapid advances". Middle East Eye. 17 February 2016.
- ^ "Russian support for PKK's Syrian arm PYD". Anadolu Agency. Archived from the original on 8 December 2015.
- ^ "Kurds attack Turkish-backed Syrian opposition forces with Russian help". i24 News. 28 November 2015.
- ^ "YPG advances near Turkey's border". Rudaw Media Network. 28 November 2015.
- ^ "Russian-Kurdish-Syrian military cooperation is happening in secret". The Independent (in الإنجليزية البريطانية). 2017-07-24. Retrieved 2017-12-11.
- ^ theregion.org. "SDF units coordinating efforts in Syria with Russia despite cooperation with U.S. – PYD". Retrieved 2017-12-11.
- ^ "Syrian Kurds seize territory from IS with US, Russian support". Deutsche Welle (in الإنجليزية). Retrieved 2017-12-11.
- ^ "Russia says it provides air cover to YPG in eastern Syria". DailySabah. Retrieved 2017-12-11.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةal-bab
- ^ "US and Russian military to hold urgent talks over Syria crisis after Putin defies West". The Telegraph. Retrieved 30 September 2015.
- ^ أ ب Tom Kutsch (8 October 2015). "Gulf states increase arms to Syrian rebels in counter to Russia airstrikes". Al Jazeera America. Retrieved 1 November 2015.
- ^ أ ب Gareth Porter (28 May 2015). "Gulf allies and 'Army of Conquest'". Al-Ahram Weekly.
- ^ Kim Sengupta (12 May 2015). "Turkey and Saudi Arabia alarm the West by backing Islamist extremists the Americans had bombed in Syria". The Independent. Archived from the original on 13 May 2015.
- ^ "'Army of Conquest' rebel alliance pressures Syria regime". Yahoo News. 28 April 2015.
- ^ "Syria peace talks end in Lausanne without significant progress". Daily Sabah. 15 October 2016.
- ^ "Russia unleashes first wave of airstrikes in Syria". Al Arabiya. 30 September 2015.
- ^ "Who are the Turkmen in Syria?". BBC. 24 November 2015. Retrieved 25 November 2015.
- ^ "Syrian rebels fired on parachuting Russian pilots, killing at least one after Turkey shot down warplane: official". National Post. 24 November 2015. Retrieved 13 December 2015.
- ^ Fisk, Robert (4 October 2015). "Syria's 'moderates' have disappeared... and there are no good guys". The Independent. Retrieved 8 October 2015.
- ^ "Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime". Business Insider. 9 October 2015.
- ^ "Turkey supports Free Syrian Army". Anadolu Agency. 25 October 2014. Archived from the original on 20 November 2015.
- ^ "U.S. Weaponry Is Turning Syria into Proxy War With Russia". The New York Times. 12 October 2015.
- ^ "US drops ammunition to rebels fighting ISIL in Syria". Al Jazeera. 13 October 2015.
- ^ "U.S. weapons reaching Syrian rebels". Washington Post. 11 September 2013.
- ^ "U.S. MILITARY WILL LEAVE SYRIA BASE IN DEAL WITH RUSSIA, REPORTS SAY". Newsweek. 29 May 2018.
- ^ "(in Russian)".
- ^ http://tass.com/defense/957539
- ^ Genevieve Casagrande; Christopher Kozak; Jennifer Cafarella (24 February 2016). "Syria 90-Day Forecast: The Assad Regime and Allies in Northern Syria" (PDF). Institute for the Study of War. Retrieved 1 June 2016.
- ^ "Syria Expands Territorial Control Fourfold in Two Years With Russian Help". Sputnik News.
- ^ Laura Pitel, Nadia Beard (14 March 2016). "Vladimir Putin orders Russian military to begin withdrawal from Syria". The Independent. Retrieved 2 May 2016.
- ^ "Putin orders Russian troops to begin pulling out of Syria". Fox News. Retrieved 2 May 2016.
- ^ "Obama, Putin discuss Russia's 'partial withdrawal' from Syria". The Express Tribune. 15 March 2016. Retrieved 2 May 2016.
- ^ Desk, News (6 October 2016). "Russian Air Force considers indefinite deployment in Syria". Al-Masdar News.
{{cite web}}
:|first=
has generic name (help) - ^ "Syria conflict: Russia 'to continue air strikes' after withdrawal". BBC News. Retrieved 2 May 2016.
- ^ Russian military begins armored patrols around Manbij (video)
- ^ "Russian General Staff: Syrian opposition actively helped in freeing one of IS strongholds". TASS. 15 January 2016.
- ^ Командующий группировкой войск РФ в Сирии дал первое интервью. Rossiskaya Gazetta.
- ^ Источник: назначен новый командующий российской группировкой войск в Сирии RIA, 22 July 2016.
- ^ Группировку в Сирии возглавил командующий Западным округом генерал Картаполов. Lenta.Ru.
- ^ Российской группировке в Сирии нашли нового командующего RBK Group, 2 November 2017
- ^ В Минобороны опровергли сообщения о замене командующего российской группировкой в Сирии Interfax, 21 February 2018.
- ^ С начала операции ВКС в Сирии прошло три года TASS, 30 September 2018.
- ^ Командующий ЦВО уехал воевать, оставив в штабе округа две вакансии: Генерал-лейтенант Александр Лапин возглавил группировку российских войск в Сирии ural.aif.ru (АиФ-Урал), 24 October 2018.
- ^ Alessandria Masi (11 November 2014). "If ISIS Leader Abu Bakr al-Baghdadi Is Killed, Who Is Caliph of the Islamic State Group?". International Business Times.
- ^ "Kadyrov Claims Red-Bearded Chechen Militant al-Shishani Dead". ElBalad. 14 نوفمبر 2014. Archived from the original on 28 يناير 2015.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Kadyrov Says Islamic State's Leader From Georgia Killed". Radio Free Europe/Radio Liberty. 14 November 2014.
- ^ "Third Russian air strike on Syrian rebel group kills leader". Reuters. 20 October 2015.
- ^ "Abu Yahia al-Hamawi, Ahrar al-Sham's New Leader". Syria Comment. 12 September 2015. Retrieved 1 October 2015.
- ^ "Air strike kills top commander of former Nusra group in Syria". Reuters. 9 September 2016.
- ^ Leith Fadel (30 September 2015). "Russian Air Force Pounds Al-Qaeda in Latakia and Hama". Al-Masdar News. Retrieved 1 October 2015.
- ^ Anne Bernard, Andrew E. Kramer (7 October 2015): Escalating Syria Attack, Russia Fires Missiles From Warships, The New York Times.
- ^ "Russia turns to backwater navy for Syria missile strikes". Reuters. 9 October 2015. Archived from the original on 27 October 2015. Retrieved 9 October 2015.
- ^ "Russia Said to Redeploy Special-Ops Forces From Ukraine to Syria". The Wall Street Journal. 23 October 2015. Retrieved 27 October 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةDW
- ^ "Iran troops to join Syria war, Russia bombs group trained by CIA". Reuters. 1 October 2015.
- ^ "Rebels say US-made missiles turning tide against regime". Agence France-Presse. 13 October 2015. Archived from the original on 19 October 2015. Retrieved 13 October 2015.
- ^ "US accuses Russia of 'throwing gasoline on fire' of Syrian civil war". The Guardian. 30 September 2015. Retrieved 2 October 2015.
- ^ "Syrian war's al-Qaida affiliate calls for terror attacks in Russia". The Guardian. 13 October 2015.
- ^ "Search for the dead begins in Idlib after Islamic State-linked brigade leaves for Raqqa". Syria Direct.
- ^ "Russian strikes kill 18, wound dozens, according to Syrian opposition". Fox News.
- ^ "Islamic State closes in on Syrian city of Aleppo; U.S. abandons rebel training effort". Reuters. 9 October 2015. Archived from the original on 14 October 2015. Retrieved 9 October 2015.
- ^ "Russian soldiers geolocated by photos in multiple Syria locations", MARIA TSVETKOVA, 8 November 2015, Reuters. "U.S. security officials and independent experts told Reuters last week that Moscow had increased its forces in Syria to 4,000 personnel from an estimated 2,000. A U.S. defense official said multiple rocket-launcher crews and long-range artillery batteries were deployed outside four bases the Russians were using".
- ^ News, abc (16 يونيو 2017). "Key moments in Russia's campaign, involvement in Syrian war". Archived from the original on 16 يونيو 2017. Retrieved 17 يونيو 2017.
{{cite news}}
:|last1=
has generic name (help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)Russia's Defense Ministry never said how many troops it has in Syria, but turnout figures in voting from abroad in the September 2016 parliamentary elections indicated that Russian military personnel in the Arab nation at the time likely exceeded 4,300. - ^ أ ب "4 Russian warships launch 26 missiles against ISIS from Caspian Sea". RT English. Retrieved 8 October 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSputnik
- ^ "Rosyjskie rakiety manewrujące uderzyły w IS. Wystrzelone z okrętu podwodnego". Retrieved 20 November 2015.
- ^ Sputnik. "Kalibrs in Syria: Why Cruise Missiles Strike on Daesh Was Important". sputniknews.com.
- ^ "Veliky Novgorod and Kolpino submarines fired the Kalibr cruise missiles from submerged position against the ISIS critical objects in Syria : Ministry of Defence of the Russian Federation". eng.mil.ru.
- ^ "Russian missile cruiser ordered to work with French in Syria". New York Daily News. 17 November 2015. Retrieved 24 November 2015.
- ^ Голландская подлодка опасно приблизилась к кораблям ВМФ в Средиземном море RIA Novosti, 9 November 2016.
- ^ أ ب ت "Russia Pounds ISIS With Biggest Bomber Raid in Decades". The Daily Beast. Retrieved 20 November 2015.
- ^ "Russian Marines Position Themselves in Eastern Latakia". The Aviationist. 29 September 2015. Archived from the original on 29 September 2015. Retrieved 1 October 2015.
- ^ Thomas Gibbons-Neff (21 September 2015). "This is the airpower Russia has in Syria". The Washington Post. Retrieved 30 September 2015.
- ^ "Восемь Су-34 и звено Су-27СМ3 усилили авиагруппу ВКС РФ в Сирии - Еженедельник "Военно-промышленный курьер"". vpk.almaz-media.ru. Archived from the original on 14 مارس 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Russian Fighter Aircraft Arrive in Syria". Stratfor. 21 September 2015. Archived from the original on 23 September 2015. Retrieved 1 October 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةrgdispatch
- ^ Rosenberg, Steve. "The Russian air base near Latakia earlier today. We're back here nearly 2 years after Russia launched its military operation in Syria.pic.twitter.com/PVVAKVE7Cj".
- ^ "ЦАМТО / Новости / "Коммерсант": МиГ-29СМТ пройдет испытание Сирией". armstrade.org.
- ^ New Russian stealth fighter spotted in Syria: Two Su-57 jets are the latest high-tech military system Russia has deployed in Syria conflict The Guardian, 22 February 2018.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةriatwomore
- ^ bmpd (20 November 2016). "Ночные полеты МиГ-31БМ в Сирии".
- ^ Ripley, Tim (13 January 2016). "Russia operates 'Mainstay' AEW&Cs over Syria". Jane's Defence Weekly. Surrey, UK: Jane's Information Group. 53 (10). ISSN 0265-3818.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةnewsruspotted
- ^ Аналитики обнаружили в Сирии секретный российский самолет-разведчик NEWSru, 16 February 2016.
- ^ Cenciotti, David (15 February 2016). "Russia has just deployed its most advanced spyplane to Syria". The Aviationist. Archived from the original on 16 February 2016. Retrieved 1 March 2016.
- ^ "Russian Fighter Aircraft Arrive in Syria". Stratfor. Archived from the original on 15 أكتوبر 2015. Retrieved 8 أكتوبر 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب Илья Щеголев (30 November 2015). "В Сирии заметили Ка-52 и Ми-28Н". Rossiyskaya Gazeta. Retrieved 26 March 2016.
- ^ ""Форпост" замечен в небе над Сирией". warfiles.ru. Retrieved 1 March 2016.
- ^ ""Уран-6" используют российские военные для разминирования Пальмиры". Retrieved 2 May 2016.
- ^ bmpd (2 January 2017). "Бронированный модульный автомобиль К63968 "Тайфун-К" в Сирии?".
- ^ Sputnik. "Desert Tiger: Russian-Made Armored Vehicle Well-Proven in Syrian Conflict". sputniknews.com.
- ^ "Под Пальмиру перебросили "Рыси" и "Тайфуны" для саперов (видео)".
- ^ Israeli satellite spots launchers for Russian nuclear-capable missiles in Syria The Times of Israel, 6 January 2017.
- ^ Majumdar, Dave. "Report: Russia's Dangerous Iskander-M Ballistic Missiles Are Now in Syria". The National Interest.
- ^ Schmitt, Eric; MacFarquhar, Neil (21 September 2015). "Russia Expands Fleet in Syria With Jets That Can Attack Targets on Ground". The New York Times. Retrieved 16 October 2015.
- ^ Главком ВКС РФ признал: в Сирию были переброшены зенитные ракетные системы NEWSru, 5 November 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةtriumfdepl
- ^ "Истерика США от размещения С-300ВМ в Сирии имеет исчерпывающее объяснение".
- ^ Advanced Russia-Made Air-Defense System Deployed in Central Syria Fars News Agency, 24 September 2017.
- ^ Cockburn, Patrick (16 November 2014). "Islamic State has 200,000 fighters, claims Kurdish leader". The Independent. Erbil, Iraqi Kurdistan. Retrieved 22 December 2014.
- ^ "US-led forces drop nearly 5,000 bombs on ISIS". Al Arabiya. 8 January 2015. Retrieved 8 January 2015.
- ^ "Fears of massacre as Isis tanks lead assault on Kurdish bastion". The Times. 4 October 2014.
- ^ "Who is Russia bombing in Syria? The militant groups determined to fight to the death". The Independent. 1 October 2015. – Patrick Cockburn stated that "The Free Syrian Army was always a mosaic of fractions and is now largely ineffectual."
- ^ Richard Hall (9 January 2014). "Factbox: Syria's rebel groups". Reuters. Archived from the original on 9 January 2014.
- ^ "Front to Back". Foreign Policy.
- ^ Al-awsat, Asharq (30 يناير 2017). "Syria: Surfacing of 'Hai'at Tahrir al-Sham' Threatens Truce - ASHARQ AL-AWSAT English". Archived from the original on 15 فبراير 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Is Syria's Idlib being groomed as Islamist killing ground?". Asia Times. "Last January, Idlib sank into a "rebel civil war" as fighting broke out between Jabhat al-Nusra and the Turkish-backed Ahrar al-Sham, a militia in the Syrian north that boasts of a powerbase of at least 20,000 fighters."
- ^ "Syrian opposition merger in Jan 2017". archicivilians. Retrieved 26 January 2017.
- ^ Charles Lister (15 March 2017). "Al Qaeda Is Starting to Swallow the Syrian Opposition". Foreign Policy.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) "HTS and Ahrar al-Sham are the most militarily powerful, with the former likely commanding 12,000 to 14,000 fighters and the latter closer to 18.000 إلى 20.000." - ^ Aaron Y Zelin (June 2017). "How Al Qaeda survived drones, uprisings and the Islamic State" (PDF). Washington Institute for Near East Policy."Overnight [after its January 2017 expansion], Ahrar al-Sham had gained approximately 8,000 additional fighters to supplement its already large membership of 12,000."
- ^ أ ب ت Russia lost 112 servicemen over three years of counter-terror operation in Syria - MP
- ^ أ ب ت "3 years of Russian killing claim the lives of about 18100 persons, including about 8000 Syrian civilians including 3135 children and women". SOHR. August 30, 2018. Retrieved September 30, 2018.
- ^ "Russia Arming Syria to Counter Terrorism". Sputnik. 30 September 2015. Retrieved 30 September 2015.
- ^ "Russia carries out first air strikes in Syria". www.aljazeera.com. Retrieved 2015-10-01.
- ^ "Syria crisis: Russian air strikes against Assad enemies - BBC News". bbc.co.uk. September 30, 2015. Retrieved September 30, 2015.
- ^ "Putin Officials Said to Admit Real Syria Goal Is Far Broader". Bloomberg Business. 19 October 2015. Retrieved 19 October 2015.
- ^ "Путин назвал основную задачу российских военных в Сирии". Interfax. 11 October 2015.(بالروسية)
- ^ "Russian Intervention in Syrian War Has Sharply Reduced U.S. Options". New York Times. 10 February 2016.
- ^ "Assad and Putin Meet, as Russia Pushes to End Syrian War". New York Times. 21 November 2017.
- ^ "How Russian special forces are shaping the fight in Syria". Washington Post. 29 March 2016.
- ^ Американский Б-52 разбомбил сирийскую деревню Rossiyskaya Gazeta, 10 January 2017.
- ^ Расширенное заседание коллегии Министерства обороны kremlin.ru, 22 December 2017.
- ^ Более 48 тысяч российских военных получили опыт в Сирии Rossiyskaya Gazeta, 23 December 2017.
- ^ "Report: Almost 6,000 Dead in Syria During Geneva Talks". TIME Magazine. 17 February 2014.
- ^ "Syrian rebels 'killed in army ambush near Damascus'". BBC. 7 August 2013.
- ^ Russian airstrikes in Syria killed 2,000 civilians in six months The Guardian, 15 March 2016.
- ^ "In January, Russia topped a dark league table, a Syria watchdog reports". 15 February 2016.
- ^ "Russian warplanes kill 5081 civilians 40% of them were civilians". sohr.com. 31 March 2016.
- ^ "Russia Guilty Of Syria War Crimes, Says Amnesty". News.sky.com. 21 February 2016. Retrieved 28 February 2016.
- ^ Russia unleashes lethal aerial arsenal on Aleppo by Tom Parfitt, 22 June 2016, The Times.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:1
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:2
- ^ http://www.syriahr.com/en/?p=90825.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ "Syria/Russia: International Inaction as Civilians Die". Human Rights Watch.
- ^ "Syria: Relentless bombing of civilians in eastern Ghouta amounts to war crimes". Amnesty International.
- ^ "US sanctions against Russia over Ukraine and Syria to remain". BBC.
- ^ أ ب "Russia accused of war crimes in Syria at UN security council session". The Guardian.
- ^ "Russia rejects Syria war crime claim". BBC.
- ^ Nissenbaum, Dion. "Months of Airstrikes Fail to Slow Islamic State in Syria". Wall Street Journal. ISSN 0099-9660. Retrieved 2015-10-01.
- ^ staff, Al-Araby al-Jadeed. "Russia, Egypt support forming anti-IS coalition with Syria's Assad". Retrieved 2015-10-01.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0
- ^ Shaun Walker. "Russian parliament grants Vladimir Putin right to deploy military in Syria". The Guardian. Retrieved 30 September 2015.
- ^ "Совет Федерации разрешил использовать ВС России за рубежом". РИА Новости. Retrieved 30 September 2015.
- ^ "Russia launches first airstrikes in Syria - CNNPolitics.com". CNN. Retrieved 2015-10-01.
- ^ "8 ISIS targets hit during 20 combat flights in Syria – Russian military". Retrieved 2015-10-01.
- ^
{{cite news}}
: Empty citation (help) - ^ "أبو عبدالله تفتناز". Twitter.
- ^ "Abu al-Jamajem". Twitter.
- ^ "Abu al-Jamajem". Twitter.
- ^ "أبو عبدالله تفتناز". Twitter.
- ^ "أبو عبدالله تفتناز". Twitter.
- ^ "أبو عبدالله تفتناز". Twitter.
- ^ "أبو عبدالله تفتناز". Twitter.
- ^ Editor. "مقاتلون شيشان وقوقاز يتوجهون إلى الساحل بحثا عن الجيش الروسي". أخبار السوريين.
{{cite web}}
:|author=
has generic name (help) - ^ "أبو عيسى الشيخ". Twitter.
- ^ "Abu al-Jamajem". Twitter.
- ^ "د.أبو عبدالله الشامي". Twitter.
- ^ "Abu al-Jamajem on Twitter". Twitter.
- ^ "د.أبو عبدالله الشامي on Twitter". Twitter.
- ^ "Ibn Nabih". Twitter.
- ^ http://www.nytimes.com/2015/09/30/opinion/thomas-friedman-syria-obama-and-putin.html
- ^ "Russian Syria Airstrikes 'Accelerant' for Global Jihad". VOA.
- ^ Tom Parfitt. "Russian Orthodox church backs 'holy war' against Isis". The Times. Retrieved 1 October 2015.
- ^ Manal. "Syria's ambassador to Russia urges all countries to join Syria and Russia against terrorism". sana.sy.
- ^ "Iran troops in Syria as Russia bombs CIA-trained rebels". CBNC. 1 October 2015. Retrieved 3 October 2015.
- ^ "'Russia gave Israel advance notice of its airstrikes in Syria'". The Jerusalem Post - JPost.com.
- ^ "Netanyahu After Meeting with Putin: Israel, Russia to Coordinate Air Strikes on Syria -". jpupdates.com.
- ^ 104137. "中国航母将停靠叙利亚海岸?专家:纯属谣传". people.com.cn.
{{cite web}}
:|author=
has numeric name (help) - ^ "Saudi Arabia demands Russia end Syria raids, criticizes Iran". Reuters. 2015-10-01. Retrieved 2015-10-01.
- ^
{{cite news}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite news}}
: Empty citation (help) - ^ "روسيا تنشئ قاعدة عسكرية في القامشلي بشمال شرق سوريا". يورونيوز. 2019-11-14. Retrieved 2019-11-14.
- ^ "سقوط طائرة روسية ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف تل تمر وخسائر بشرية في صفوف طاقمها". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 2021-02-28. Retrieved 2021-02-28.
- ^ "فيديو". يورونيوز. 2021-03-07. Retrieved 2021-03-07.
{{cite web}}
: Text "أضرار كبيرة بعد القصف على مصافي النفط شمال سوريا واحتراق نحو 200 شاحنة" ignored (help) - ^ "غارات روسية على إدلب تواكب «معركة نيويورك»". جريدة الشرق الأوسط. 2021-06-25. Retrieved 2021-06-25.
- ^ "بوساطة وزارة الدفاع الروسية.. عملية تبادل محتجزين بين الجيش السوري وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا". روسيا اليوم. 2021-07-02. Retrieved 2021-07-02.
- ^ "أول اتفاق بين بايدن وبوتين حول سورية". لعبة الأمم. 2021-07-10. Retrieved 2021-07-10.
- ^ "ارتفاع حصيلة اشتباكات درعا إلى 32 قتيلاً بينهم 12 مدنيا". العربية نت. 2021-07-31. Retrieved 2021-07-31.
- ^ "بدء تنفيذ اتفاق برعاية روسية ينهي التصعيد في درعا". جريدة الشرق الأوسط. 2021-09-01. Retrieved 2021-09-01.
- ^ دبي – العربية.نت (2021-09-04). "مهلة روسية لرافضي التسوية.. وحافلات تنتظر في درعا". www.alarabiya.net.
- ^ السورية نت
- ^ تجمع أحرار حوران
- ^ السورية نت
- ^ "بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية". جريدة الشرق الأوسط. 2022-01-19. Retrieved 2022-01-19.
- ^ "Syria conflict: Russia's Putin orders 'main part' of forces out". BBC World Service. 14 March 2016. Retrieved 14 March 2016.
- ^ "Putin orders start of Russian military withdrawal from Syria, says 'objectives achieved'". RT. 14 March 2016. Retrieved 14 March 2016.
- ^ أ ب ت ث Dyomkin, Denis (14 March 2016). "Putin orders start of Russian forces' withdrawal from Syria". Reuters. Retrieved 14 March 2016.
- ^ "Putin orders to begin withdrawal of Russian forces from Syria from March 15". TASS. 14 March 2016. Retrieved 14 March 2016.
- ^ أ ب Gerges, Fawaz A. (13 February 2016). "Syria war: Tide turns Assad's way amid ceasefire push". BBC World Service. Retrieved 15 March 2016.
- ^ "تلفزيون سوريا/وصول تعزيزات عسكرية روسية تضم عربات إلى مطار القامشلي". نبض. 2021-01-22. Retrieved 2021-01-25.
- ^ [Russia accuses US of setting up a quasi-state in Syria "https://www.dailysabah.com/politics/2019/02/20/russia-accuses-us-of-setting-up-a-quasi-state-in-syria"]. جريدة الصباح التركية. 2019-02-20. Retrieved 2019-11-13.
{{cite web}}
: Check|url=
value (help); External link in
(help)|title=
وصلات خارجية
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: generic name
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: markup
- CS1 errors: missing title
- CS1 errors: bare URL
- CS1 errors: empty citation
- CS1 errors: numeric name
- CS1 errors: unrecognized parameter
- CS1 errors: URL
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages using div col with unknown parameters
- Portal templates with default image
- التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية
- الحرب الأهلية السورية
- 2015 في سوريا
- معارك الدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا
- عمليات عسكرية روسية
- العلاقات السورية الروسية
- 2015 في روسيا
- التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية