جباتا الخشب
جباتا الخشب | |
---|---|
بلدة | |
الإحداثيات: 33°13′32″N 35°49′54″E / 33.22556°N 35.83167°E | |
موقع الجريدة | 231/273 ت.ف. |
البلد | سوريا |
المحافظة | القنيطرة |
المنطقة | القنيطرة |
الناحية | خان أرنبة |
السيطرة | إسرائيل |
التعداد (تعداد 2004)[1] | |
• الإجمالي | 3٫493 |
جباتا الخشب، هي بلدة في جنوب سوريا، تتبع إدارياً محافظة القنيطرة، هضبة الجولان، في جزء من المحافظة يقع ضمن منطقة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. بحسب المكتب المركزي للإحصاء، في تعداد 2004 كان عدد سكان جباتا الخشب 3.493 نسمة.[1] غالبية سكان البلدة من المسلمين السنة، على الرغم من انخفاض تعدادها بشكل كبير بسبب فرار السكان جراء الحرب الأهلية السورية.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
قام الجيش السوري بعملية أدت لقتل وإصابة عدد من مسلحي المعارضة في البلدة، ودمرت العديد من مخابئهم في ضربات مباشرة استهدفت تجمعاتهم في القرية.[3] في 15 أكتوبر 2024 قال موقع صوت العاصمة المعارض، أن دبابات الجيش الإسرائيلي قام بأعمال حفر وتجريف، ودخلت من جهة الجولان وانتشرت على طول خط فض الاشتباك. وأن انتشار كثيف للدبابات من بلدة جباتا الخشب وحتى قرية الرفيد بريف القنيطرة.
في 12 ديسمبر 2024 احتلت اسرائيل قرى أم باطنة، وجباتا الخشب والحميدية، ووصل عمق توغل الاحتلال الإٍسرائيلي لأكثر من 10كم عن الحدود المتفق عليها باتفاق وقف اطلاق النار 1974.[4] وقال "تليفزيون سوريا" التابع للمعارضة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الحميدية، وأجرت عمليات تفتيش فيها، وبدأت في تهجير السكان منها، وكذلك، تهجير سكان قرية الحرية التي استولت عليها.[5] وتعمدت قوات الإحتلال الإسرائيلي تهجير أهلي القرى وأطلقت النار على من أصر على العودة، فيما زعمت حسابات على مواقع التواصل أن التهجير أقتصر على القرى والسكان السنة، فيما لم يجري التعرض للسكان الدروز.
وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في قرية حضر، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم. [6] عقب ذلك، قام مستوطنون إسرائيليون بالدخول وإنشاء بيت حباد في حضر، مع هتافات "نحن لاحتلالها واستيطانها".[7] وتبعد بلدة حضر نحو 4 كم عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.
رفضت هيئة تحرير الشام، التي تدير البلاح حالياً إدانة الاحتلال، وتوقعت أن يكون الغزو مؤقتاً لحين ملء الحكومة الجديدة الفراغ الذي خلفته الحكومة السابقة. كما ألمحت إلى تجديد اتفاقيات 1974. فيما عبر مصدر داخل غرفة العمليات الجنوبية عن مزيد من الحذر وتوقع أن يتقدم الجيش الإسرائيلي إلى عمق سوريا حتى السيطرة على تل الحارة الاستراتيجية في شمال درعا واستخدامها "كنقطة مراقبة متقدمة". كما انتشرت مقاطع مرئية لاجتماعات أهلية لسكان قرية حضر وهم من الدروز، يطالبون بها اختيار الأقل سوءاً وضم قريتهم لإسرائيل بدلاً من خضوها لسلطة هيئة تحرير الشام، التي اساءت معاملة القرى الدرزية بإدلب، خلال سنوات، وكان الجولاني قد صرح انهم هدموا مقامات ومزارات الدروز بالقرى في محيط إدلب، و"أشاروا لهم على الأخطاء بعقيدتهم، فاقتنعوا وأسلموا" دون إكراه حسب زعمه. وفي 13 ديسمبر أصدرت الهيئة الروحية والاجتماعية في بلدة حضر بياناً يؤكد على أن جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة وهذا موقف ثابت ومبدئي لا يتغير.[8]
البيئة
للبلدة باتحاه الشمال غابة تشكل محمية طبيعية تكثر فيها أشجار الخوخ البري والبلوط والملول والبطم والزعرور.
أبرز السكان
ينحدر من القرية المجاهد الكبير أحمد مريود الذي عرف بمقاومته للاحتلال الفرنسي فكان قائد لثورة الجولان ضد الإحتلال.
المصادر
- ^ أ ب "General Census of Population 2004". Retrieved 2014-07-10.
- ^ Erkuş, Sevil (2013-10-28). "Israel hosts wounded Syrians through Golan". Hurriyet Daily News.
- ^ "Syria in the Last 72 Hours". SANA.
- ^ "غرفة عمليات ردع العدوان الرسمية". تيلغرام.
- ^ "إعلام سوري: قوات إسرائيلية تدخل ريف القنيطرة وتهجر سكان قريتين بالكامل". الشرق.
- ^ "إسرائيل تجبر سكان بلدتين سوريتين على الرحيل". سكاي نيوز عربية. 2024-12-12. Retrieved 2024-12-13.
- ^ "So about the Israeli Defense Force claim that the incursion into Syria". Schizointel. 2024-12-13. Retrieved 2024-12-13.
- ^ "بلدة حضر جزء لا يتجزأ من سوريا". الميادين.
وصلات خارجية