هجوم جنوب سوريا 2015
هجوم جنوب سوريا 2015 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |||||||
الوضع العسكري الحالي في جنوب سوريا. تحت سيطرة الحكومة السورية تحت سيطرة المعارضة متنازع عليها | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
حركة المثنى الإسلامية[2] جبهة النصرة جماعة بيت المقدس الإسلامية [2][3] |
جيش حراس الثورة الإيراني[4] لواء الفاطميين[5] كتائب سيد الشهداء[6] جيش الوفاء[7] | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
بشار الزعبي (قائد الجبهة الجنوبية) أبو أسامة الجيلاني[11] صابر جعفر † (leader of الجيش الأول[12] مختار أبو عمر † (من كبار القادة العسكريين لجبهة النصرة في جنوب سوريا)[13][14] |
قاسم السليماني مصطفى بدر الدين[15] سهيل سلمان حسن (الفرقة الآلية الخامسة) عمر أبراش (الفرقة الآلية السابعة) محمود مصطفى †[16] عباس عبد الله †[17][18] علي رضا تواصلي † (لواء الفاطميين)[19] | ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
الفرقة المدرعة الخامسة[20] الفرقة السابعة مشاة[20] الفرقة التاسعة المدرعة[20] الفرقة العاشرة المدرعة[21] | |||||||
القوى | |||||||
2,500[22] |
5,000[22] | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
294 قتيل (حسب الجيش السوري)[23] 300 قتيل وجريح (حسب المتمردين)[24] |
63 قتيل (حسب الجيش السوري)[25][26][27][28] 43 killed, 10–12 executed, 40 captured (SOHR claim)[5][29][30] 400 killed (rebel claim)[24] |
هجوم جنوب سوريا 2015، الاسم الكودي "علي الله بادي من أجل شهداء القنيطرة"،[31] هو هجوم وقع على جنوب سوريا أثناء الحرب الأهلية السورية نفذته قوات الجيش السوري، حزب الله، وجيش حرس الثورة الإيراني.[32] تضمنت القوات الحكومية أيضاً متطوعين شيعة أفغان برعاية إيرانية.[28] اسم "عملية شهداء القنيطرة" يشير إلى حادث مزرعة الأمل، يناير 2015، والذي سقطت فيه أعداد كبيرة من قوات حزب الله وجيش حرس الثورة جراء غارة إسرائيلية.[33]
بعد استيلاء القوات السورية وحلفائها على 15 بلدة، قرية وتل،[8][9][10] تباطئت العملية[34] وتوقفهم[24] أثناء محاولتهم التقدم إلى كفر شمس وكفر نسيج.[35] وصفت مكاسب القوات الموالية للحكومة بالمحدودة،[34] بينما أفادت جريدة السفير الموالية للحكومة السورية أنها كانت هزيمة "مدمرة" للمتمردين.[36] أجمعت معظم الآراء على أن الهجوم كان غير ناجحاً،[37][38][39][40][41] مع "صمود" المتمردين[42] "انهار" الهجوم[43]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
الهجوم
التقدم المبدئي لقوات الحكومة
المواقع الهجومية
معاودة تقدم القوات الحكومية
المرحلة الثانية من الهجوم
النتائج
تحليل
منذ يوليو 2015، وغرفة الموك وأدواتها في جنوب سوريا مشغولون بالإعداد لنقل تجربة جيش الفتح من شمال سوريا – إدلب، جسر الشغور، أريحا- إلى جنوبها –السويداء، درعا، القنيطرة-، وقد أجرت لذلك شبكة واسعة من الإستعدادات شملت توحيد عدد كبير من الفصائل تحت مسمى جيش الفتح، وتوزيع المهام والوجبات، وتوفير الدعم المالي والعسكري والإستخباري، ورسم خطط الهجوم وتحديد محاور القتال. لقد تمّ الإعداد لكل شيء تقريباً، وتم توفير كامل إحتياجات المعركة. ما هي دلالات معركة درعا، وكيف أفشل مطار الثعلة معركتها؟ ما هي مجريات المعركة، وأهم الإختراقات الإستخبارية فيها؟. معركة درعا، دلالات ونتائج: يمكن القول بأن معركة درعا الأخيرة توفرت فيها ظروف وخصائص لم تتوفر لغيرها، ولهذا فإن دلالات نتائج المعركة فيها لن تكون كغيرها؛ بل سوف تتجاوز مداها الجغرافي والزماني والديمغرافي... لتطال كامل مشروع غزو سورية والمنطقة، اليكم ثلاثة من تلك النتائج والدلالات: * كان لافتاً الإعلان عن المعركة قبل فترة طويلة من بدايتها، وهذا يفسره أحد الخيارات التالية: 1-الثقة المطلقة بحتمية إنطلاق المعركة وطبيعة نتيجتها. 2-التلويح بإشعال المعركة لإرباك الخصم وإبقاء قواته متمركزة تحت ضغط التهديد. 3-التهديد بمعركة تعتبر معركة "كسر عظم" والذهاب إليها يعني الذهاب إلى فعل إنتحار أو مغامرة ربع الساعة الأخيرة بكل شيء. * من درعا بدأت الحرب على سورية على شكل إحتجاجات شعبية "سلمية"... في مشهد ضخم منسجم تم الإعتناء بكل تفاصيله تقريباً، ليكون قادراً على الإقناع بالصورة والصوت، بأن هناك ثورة سلمية تسعى لمطالب شعبية محقة، وليس في يدها سوى غصن الزيتون الذي "يحرسه" عناصر من "الجيش الحر" تركوا "الجيش النظامي" ليحموا أهلهم وثورتهم... ولكن المشهد سرعان ما أسفر عن مخطط إرهابي-إستخباري- أعد له منذ سنوات طويلة وعلى مهل، ليظهر السلاح، وغرف العمليات، والمشافي الميدانية، وأجهزة البث الفضائي، وشهود العيان... . واليوم، عندما يهاجم "جيش الفتح" مدينة درعا بدباباته وراجمات صواريخه ومدافعه... تظهر وقائع الصورة وحقيقة المشهد، من المعتدي؟ ومن أين جاء السلاح؟ وكيف عبر الحدود؟ ومن يدفع الاموال لتستمر الحرب، ولماذ؟ وأين يذهب الجرحى؟ أين تقع غرف العمليات التي تقود هذه المعركة، ومن يديرها؟... معركة درعا أسقطت منظومة الكذب القائمة منذ 15/3/2011 وحتى الامس القريب. * السيطرة على درعا توفر رأس جسر لإنجاح ثلاثة مشاريع دفعة واحدة: 1-إقامة إقليم "سني" تحت رعاية واشنطن يمتد من درعا حتى مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر تحت مسمى الأردن الكبير. 2- النقطة الصلبة لتمزيق سورية وتفتيتها، والبداية الفعلية لعمليات الترانسفير الطائفي والمذهبي، وحصر دمشق في جيب جغرافي ضيق يجعل الدفاع عنها أمر شبه مستحيل. 3- إقامة الجدار الطيب الذي يسعى العدو الصهيوني لإقامته من شبعا حتى وادي اليرموك. مطار الثعلة ومعركة درعا: تمت مهاجمة المطار من ثلاثة محاور رئيسية حقق احدها بعض التقدم لكن سرعان ما تم تدارك الموقف. مضى اليوم الاول والثاني والثالث وجيش فتح يحصد الخيبة والهزيمة تلو الهزيمة، وعداد الخسائر بالعدد والعديد يرتفع بشكل مستمر... ولم ينجز الهجوم إلا إستثارة حالة من النهوض والتكاتف الوطني بين ابناء المحافظة على مختلف مكوناتهم واتجاهاتهم، وتدافع شباب المحافظة للالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري والقوى الوطنية الرديفة... وروح معنوية تتعاظم في كل يوم، وثقة متزايدة بالموسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش العربي السوري. كان هناك اعتقاد سائد لدى من خطط للعبث بالجغرافيا والهوية الوطنية للجنوب السوري، بأنهم مقبلون على معركة سهلة نسبياً، ولن تطول فصولها: مجزرة في قلب لوزه ترعب "الدروز" وتدفعهم للانكفاء، وهجوم ساحق على مطار الثعلة يسقطه في ايام معدودة جداً، يقف جيش فتح على ابواب السويداء ويخير أهلها بين الحياد تجاه ما يجري في سورية وصولاً لدعوة ابنائهم للانسحاب من الجيش العربي السوري... أو تعرضهم لمجازر على نمط قلب لوزة ولكن على مستوى محافظة لا قرية... لنصل أخيراً إلى تشكيل فصيل مسلح تؤول إليه معظم الأسلحة المنهوبة من اللواء 52 ومطار الثعلة والمقرات الأمنية وبقية القطع العسكرية في المحافظة تمهيداً لمعركة السيطرة التامة على درعا... لكن رجال حامية مقر اللواء 52، ومعبر نصيب، وأساطير مطار الثعلة، وعناصر الفروع الأمنية والشرطية في المدينة، والهبّة الوطنية الكبرى لأهالي مدينة السويداء وقراها لدعم ومؤازرة الجيش العربي السوري... أُسقط مشروع غزو درعا عبر بوابة السويداء أو إسقاط درعا بعد عزلها عن السويداء. معركة درعا، فشل وخسائر بالجملة: بات معروفاً للجميع بأن غرفة الموك دعمت "جيش الفتح" المكون من عدد كبير من الفصائل للسيطرة على درعا بقوة كبيرة قوامها: 2500 إرهابي، 40 راجمة صواريخ، 30 دبابة، عدد كبير من العربات المزودة بالمضادات والمدافع المحمولة، مئات الدراجات النارية... وحول مجريات المعركة يقول الاستاذ حسين مرتضى:( الجزء الاكبر من العتاد الحربي للمسلحين، وهو عبارة عن راجمات صواريخ بالإضافة الى اكثر من عشرة الاف قذيفة، تستخدم في حال القصف العشوائي والتمهيدي... هذا كله جعل تكتيك هذه المعركة مختلفا، بعد ان اثبت تكتيك الموجات البشرية فشله، لتبدأ مرحلة الكثافة النارية بسبب الحاجة للتقليل من الخسائر البشرية التي لم تعد محتملة لدى المسلحين، بالتزامن مع تسلل مجموعات صغيرة الى اهداف تعتبر استراتيجية في مناطق الاشتباك. الجيش السوري استطاع وبشكل كامل التصدي لكل الهجمات في جبهات القتال في درعا، ومنعهم من إحداث أي خرق على أي من المحاور التي بدأوا هجومهم منها، وكبدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، وفي تفاصيل المجريات تؤكد مصادر عسكرية... أن غرفة الموك كانت قد زجت عند ساعات الهجوم الاولى اكثر من 1000 مقاتل لدعم 33 فصيلاً على الجبهات المختلفة، إضافة الى 1500 مسلحا كانوا عند بداية الهجوم... فتصدت لهم وحدات من الجيش حيث دارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ثم ما لبثت ان تحولت الى متقطعة، واثر الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المجموعات المسلحة، أعلنت بعض الفصائل عن انسحابها من المعركة، فيما قرر بعضها الاستمرار بالمعركة بعد ان ابلغتهم "غرفة الموك" ان هناك إعادة هيكلة لمحاولة الهجوم رغم ان الراعين الأساسيين للمسلحين في "غرفة الموك" قد لمسوا الهزيمة وفشل "عاصفة الجنوب" كما أسموها).
مجموعة من أهم الضربات الإستخبارية-الميدانية:
- 26/6: نخبة من رجال الله في الجيش العربي السوري تقوم بقنص دبابتين بعد تجاوزهما معبر نصيب، وعندما حاولت دبابة ثالثة مساندة الدبابتين المعطوبتين قام أحد أبطالنا بقنصها في مقتل بصاروخ مضاد للدروع فأحترقت على من فيها ما أثار الهلع في قلوب الأعداء.
- 27/6: قال "ضابط" في "الجيش الحر"، فضّل عدم نشر اسمه:"يبدو أن خطط فصائل المعارضة كانت تقوم على فرضية أن قوات النظام سوف تنهار بعد موجة القصف الأولى العنيفة من جانب المعارضة، لكن هذا لم يحدث... قوات النظام جهزت نفسها جيداً للمعركة، وحصنت كل شارع ومبنى ومنزل، بالتزامن مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي... وهو ما أسفر عن سقوط عدد كبير نسبياً من القتلى في صفوف "العسكريين والمدنيين" ناهز الثمانين منذ بدء المعركة". [44]
- 27/6: تقوم شخصية عسكرية كبيرة من غرفة الموك بتجاوز الحدود من أجل تدارك فشل الموجتان الأولى والثانية في تحقيق أي إنجاز على الأرض، من خلال عقد إجتماع مع عدد من قادة الفصائل، تمّ رصدها منذ "اللحظات الأولى"، وكان القرار بتركها تتحرك بكل حرية للوقوف على طبيعة مهمتها. حدد موقع الإجتماع ودُعي إليه قادة الفصائل لكن الإجتماع يلغى وينقل إلى مكان ثان وثالث... حتى إستقر بهم الأمر على عقد الإجتماع في سجن غرز قرب الصوامع جنوب شرق درعا. بدأ الإجتماع، وأتخذ القرار بضرب الموقع بواسطة طائرة قاذفة ترافقها طائرة مسيرة تبث صور العملية لحظة بلحظة لغرفة العمليات المركزية. تمت إصابة الهدف بدقة متناهية، ما أدى لمقتل وجرح غالبية "قيادات" الفصائل المسلحة، واصابة مندوب غرفة "الموك" إصابة قاتلة. ضم الاجتماع قيادات من "جبهة النصرة" و"حركة المثنى" و"الوية العز" و"الجيش الحر"، وغالبية القتلى من "النصرة"... وأدت الغارة إلى مقتل 18 قيادياً وأكثر من 60 عنصراً مكلفاً بحماية الاجتماع.
- 28/6: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 30 ارهابياً مما يسمى "كتائب شهداء حوران" وتدمر لهم 3 آليات مزودة برشاشات، وراجمتي صواريخ في محيط شركة الكهرباء بدرعا البلد.
- 30/6 مقتل أكثر من 30 قناص "شيشاني" أرسلتهم "غرفة الموك" إلى الأراضي السورية بعد الهزيمة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات المتطرفة جنوب سوريا، والتي أعلنت فجر الخميس الماضي "عاصفة الجنوب" بهدف السيطرة على مدينة درعا. بحسب المعلومات أن غرفة "الموك" أدخلت ما لا يقل عن 34 قناصاً من الجنسية "الشيشانية" إلى بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، قادمين من معبر نصيب الحدودي مع الأردن وبسرية كبيرة، نظراً للخبرات التي تمتلكها تلك "الفرقة الخاصة". دخلت الفرقة "الشيشانية" بلدة صيدا واستقرت في فيلا عند الساعة 2:30 فجراً وسط حراسة مشددة، بينما كانت وحدات الرصد التابعة للجيش العربي السوري تراقبها عن كثب حتى لحظة وصولها "الفيلا" واستقرارها بها، ليأتي الأمر بنسف المبنى بمن فيه أثناء اجتماع "القناصين" بأحد قادة التنسيق الميداني التابعة للميليشيات المتطرفة في ريف درعا، وهذا ماحصل صباحاً، من خلال عدد من الصواريخ الموجهة التي سوّت الفيلا بالأرض وقتل وأصيب كل من فيها. كلمة أخيرة: في لقاء له مع قناة روسيا اليوم، وبعدما إستفزه المذيع بسؤال يقول: سورية كانت دائما لاعب إقليمي مهم، يقال اليوم بأنها أصبحت ملعباً، أجاب "المعلم" السد وليد المعلم: حتى في لعبة القدم هناك إستراحة بين الشوطين، يستأنف بعدها اللاعبون المبارة، نحن الآن في فترة الإستراحة، وسنعود إلى الشوط الثاني "لنلعب". إنتهت إستراحة ما بين الشوطين، وسنرى منذ اللحظة نمطاً جديداً من اللعب، سيقلب النتائج ويبدل الوقائع.
الهوامش
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةFSAunits
- ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةunited
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةmaqdis
- ^ "Backed by Iran and Hezbollah, Syrian Forces Claim Victory Near Israeli Border - The Tower". The Tower. Retrieved 13 February 2015.
- ^ أ ب "Syrian opposition claims capture of female Russian soldier". Times of Israel. Retrieved 15 February 2015.
- ^ "Aymenn J Al-Tamimi on Twitter". Twitter. Retrieved 16 February 2015.
- ^ "New militia battles Islamist rebels near Damascus". Associated Press. 8 February 2015. Retrieved 8 February 2015.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةfutile
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة26members
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةal_Sayyad
- ^ أ ب "Defense minister rallies troops in snowy Deraa". The Daily Star Newspaper - Lebanon. Retrieved 14 February 2015.
- ^ "Clashes and bombardment continue in the triangle of Dar'a-Quneitra-Reef Diamshq". Retrieved 11 March 2015.
- ^ "archicivilians on Twitter". Twitter. Retrieved 4 March 2015.
- ^ "Elijah J. Magnier on Twitter". Twitter. Retrieved 4 March 2015.
- ^ sohranas. "Mustafa Bader al- Din and Qasem Solaymani lead the military operations in the south of Syria". Syrian Observatory For Human Rights. Retrieved 16 February 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةmustafa
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةtwoIRGC
- ^ "Thomas van Linge on Twitter". Twitter. Retrieved 16 February 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةtavassoli
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةbegins
- ^ "Map: The Military Situation in North of Daraa Province & SouthWest of RifDimashq Province - February 12, 2015". archicivilians. Retrieved 13 February 2015.
- ^ أ ب "Iran Comes to the Israeli Border". Foreign Policy. Retrieved 15 April 2015.
- ^ 42 قتيل (9 فبراير)،[1][2] 59 قتيل (10 فبراير)،[3][4] 12 قتيل (13 فبراير)،[5] 19 قتيل (14 فبراير)،[6] 20 قتيل (16 فبراير)،[7] 22 قتيل (19 فبراير)،[8] 120 قتيل (15 مارس)،[9] إجمالي 294 قتيل
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةmarch
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةvirtue
- ^ Leith Fadel. "Hezbollah and Syrian Army capture village near the Golan Heights". Al-Masdar News. Retrieved 14 February 2015.
- ^ Leith Fadel. "Southern Front Offensive (Update): Syrian Air Force reenters the battle". Al-Masdar News. Retrieved 16 February 2015.
- ^ أ ب "Iran mourns 7 Afghans killed fighting for Syria's Assad". Middle East Eye. March 5, 2015. Retrieved March 6, 2015.
- ^ "Scores dead in heavy fighting in southern Syria". Daily Star Lebanon. Retrieved 15 February 2015.
- ^ "الحرس الثوري الإيراني يعدم 12 عنصراً من قوات الأسد". Retrieved 16 February 2015.
- ^ "Syrian army tears through the south to sweep Iran and Hizballah up to Israel's Golan doorstep". Debkafile. February 11, 2015. Retrieved February 13, 2015.
- ^ Noe, Nicholas (February 12, 2015). "The Battle for Southern Syria Has Been Joined and a Regional Conflict May Just Be the Main Event". Huffington Post. Retrieved February 13, 2015.
- ^ Herzog, Michael (March 5, 2015). "The next battle in the Israel-Hezbollah war is unfolding in southern Syria". Business Insider UK. The Washington Institute For Near East Policy. Retrieved March 6, 2015.
- ^ أ ب Perry, Tom; Al-Khalidi, Suleiman (2 April 2015). "As regional war rages, Syria's Assad faces setbacks". Reuters. Retrieved 14 April 2015.
But the offensive stalled after some early but limited gains
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcreeping
- ^ "Jabhat al-Nusra looks for battlefield breakout - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. Retrieved 16 April 2015.
- ^ Solomon, Erika; Kerr, Simeon (13 April 2015). "Syria's rebels heartened by healing of Sunni Arab rifts". Financial Times. Retrieved 13 April 2015.
In the south, opposition forces foiled an offensive led by regime allies from Hizbollah, the Lebanese Shia militia, and military advisers from Iran's Revolutionary Guard. The opposition has now set its sights on Derra
- ^ Blanford, Nicholas (21 August 2011). "Can Syria's Assad withstand latest battlefield setbacks? (+video)". Christian Science Monitor. Retrieved 22 April 2015.
Furthermore, regime offensives launched in the southern provinces of Deraa and Quneitra and Aleppo in the north have proved unsuccessful.
- ^ Lucas, Scott (29 April 2015). "Syria Daily, April 29: Assad Regime — "The Media Are Lying About Rebel Victories"". EA Worldview. Retrieved 30 April 2015.
In the past three months, the rebels have [...] checked another regime offensive south of Damascus
- ^ Kozak, Christopher (29 April 2015). "These are the Assad's regime's 4 biggest military goals in the Syrian Civil War". Business Insider. Institute for the Study of War. Retrieved 30 April 2015.
Unsuccessful regime attempts to once again shift its campaign towards Dera'a and Quneitra Provinces starting in December 2014 indicated that overall regime offensive capabilities in southern Syria may be waning despite fresh influxes of Iranian proxies to the frontlines.
- ^ Chulov, Martin; Shaheen, Kareem (27 April 2015). "Syrian rebels hail fall of Jisr al-Shughour as sign of growing strength". The Guardian. Retrieved 30 April 2015.
Earlier this year, loyalist offensives in Aleppo, northern Damascus and southern Syria were similarily defeated within days.
- ^ Perry, Tom (14 April 2015). "Southern Syria rebels set collision course with al Qaeda". Reuters. Retrieved 14 April 2015.
[The Southern Front] has seized a border crossing and a government-held town in recent weeks after weathering a government offensive
- ^ Sly, Liz (26 April 2015). "Assad's hold on power looks shakier than ever as rebels advance in Syria". The Washington Post. Retrieved 27 April 2015.
[...] government forces have been proving increasingly ineffective. The collapse of two much-trumpeted offensives earlier this year, in southern Syria and in Aleppo, presaged the success of the recent rebel offensives
- ^ "خرق إستخباري يسقط غرفة الموك". دمشق الآن. 2015-07-02. Retrieved 2015-07-02.