أم باطنة (قرية)

(تم التحويل من أم باطنة)
أم باطنة
Town
بلدة حضر
بلدة حضر
أم باطنة is located in سوريا
أم باطنة
أم باطنة
الإحداثيات: 33°07′21″N 35°53′55″E / 33.12250°N 35.89861°E / 33.12250; 35.89861
البلدسوريا سوريا
المحافظةالقنيطرة
المنطقةالقنيطرة
الناحيةخان أرنبة
السيطرةإسرائيل إسرائيل
التعداد
 (2004)
 • الإجمالي3٫000

أم باطنة، هي قرية سورية، تقع في محافظة القنيطرة، احتلتها اسرائيل يوم 12 ديسمبر 2024، ويُقدر عدد سكانها بنحو 3.000 نسمة، ويعمل سكانها في الزراعة وتربية الحيوانات وبعض الأعمال التجارية. وتشهد بعض النشاط بفضل قربها من ناحية خان أرنبة.


التاريخ

1:55
الجيش الاسرائيلي يحتل قرية أم باطنة جنوب سوريا، والدبابات تتوغل بداخلها

وقعت على أرض القرية وفي محيطها معارك عدة أثناء حرب 1967 وحرب 1973 بين الجيش السوري والجيش الإسرائيلي. وأصبحت تحت السيادة السورية الكاملة بعد اتفاقية فض الاشتباك التي وقعت عام 1974 بعد حرب 1973.


في 12 ديسمبر 2024 احتلت اسرائيل قرى أم باطنة، وجباتا الخشب والحميدية، ووصل عمق توغل الاحتلال الإٍسرائيلي لأكثر من 10كم عن الحدود المتفق عليها باتفاق وقف اطلاق النار 1974.[1] وقال "تليفزيون سوريا" التابع للمعارضة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الحميدية، وأجرت عمليات تفتيش فيها، وبدأت في تهجير السكان منها، وكذلك، تهجير سكان قرية الحرية التي استولت عليها.[2] وتعمدت قوات الإحتلال الإسرائيلي تهجير أهلي القرى وأطلقت النار على من أصر على العودة، فيما زعمت حسابات على مواقع التواصل أن التهجير أقتصر على القرى والسكان السنة، فيما لم يجري التعرض للسكان الدروز.

وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في قرية حضر، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم. [3] عقب ذلك، قام مستوطنون إسرائيليون بالدخول وإنشاء بيت حباد في حضر، مع هتافات "نحن لاحتلالها واستيطانها".[4] وتبعد بلدة حضر نحو 4 كم عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.

رفضت هيئة تحرير الشام، التي تدير البلاح حالياً إدانة الاحتلال، وتوقعت أن يكون الغزو مؤقتاً لحين ملء الحكومة الجديدة الفراغ الذي خلفته الحكومة السابقة. كما ألمحت إلى تجديد اتفاقيات 1974. فيما عبر مصدر داخل غرفة العمليات الجنوبية عن مزيد من الحذر وتوقع أن يتقدم الجيش الإسرائيلي إلى عمق سوريا حتى السيطرة على تل الحارة الاستراتيجية في شمال درعا واستخدامها "كنقطة مراقبة متقدمة". كما انتشرت مقاطع مرئية لاجتماعات أهلية لسكان قرية حضر وهم من الدروز، يطالبون بها اختيار الأقل سوءاً وضم قريتهم لإسرائيل بدلاً من خضوها لسلطة هيئة تحرير الشام، التي اساءت معاملة القرى الدرزية بإدلب، خلال سنوات، وكان الجولاني قد صرح انهم هدموا مقامات ومزارات الدروز بالقرى في محيط إدلب، و"أشاروا لهم على الأخطاء بعقيدتهم، فاقتنعوا وأسلموا" دون إكراه حسب زعمه. وفي 13 ديسمبر أصدرت الهيئة الروحية والاجتماعية في بلدة حضر بياناً يؤكد على أن جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة وهذا موقف ثابت ومبدئي لا يتغير.[5]


الجغرافيا

تتبع أم باطنة لناحية خان أرنبة، بمحافظة القنيطرة، وترتفع 788 م تقع في أرض بركانية منبسطة إلى الشرق من وادي الرقّاد بالقرب من نبع الشبرق على بعد 2 كم إلى الجنوب من بلدة خان أرنبة وتتبعها أربع مزارع هي: مزرعة كريم النايم، ومزرعة القبو، ومزرعة الرقاد الصغير، ومزرعة رسم الخوالد.

انظر أيضاً

مرئيات

1:56
عائلات مستوطنين تؤسس حباد في بلدة حضر السورية، ديسمبر 2024 لقاء مع مواطنين سوريين هجرهم الاحتلال الاسرائيلي من بلدة الحميدية، 12 ديسمبر 2024.
2:17
0:47
اشخاص من بلدة حضر يطالبون بالانضمام لإسرائيل. لجيش الإسرائيلي يحكم سيطرته ويتمركز في موقع جبل الشيخ بسوريا المطل على عمق الأراضي السورية والاردنية واللبنانية (12 ديسمبر 2024) -


المصادر

  1. ^ "غرفة عمليات ردع العدوان الرسمية". تيلغرام.
  2. ^ "إعلام سوري: قوات إسرائيلية تدخل ريف القنيطرة وتهجر سكان قريتين بالكامل". الشرق.
  3. ^ "إسرائيل تجبر سكان بلدتين سوريتين على الرحيل". سكاي نيوز عربية. 2024-12-12. Retrieved 2024-12-13.
  4. ^ "So about the Israeli Defense Force claim that the incursion into Syria". Schizointel. 2024-12-13. Retrieved 2024-12-13.
  5. ^ "بلدة حضر جزء لا يتجزأ من سوريا". الميادين.