مذبحة القبير

مذبحة القبير
مذبحة القبير
جزء من الثورة السورية 2011-2012
	مظاهرة في إدلب، احتجاجاً على مذبحة القبير.
المكان	القبير، حماة، سوريا
الإحداثيات	35°10′37.04″N 36°30′54.46″E / 35.1769556°N 36.5151278°E
التاريخ	6 يونيو 2012
نوع الهجوم	مذبحة
الوفيات	55 – 78

مذبحة القبير أو مذبحة حماة، حدثت في قرية القبير، بالقرب من حماة، سوريا في 6 يونيو 2012 أثناء الثورة السورية 2011-2012. قرية القبير ذات أغلبية سنية وحولها مجموعة قرى بأغلبية علوية في وسط محافظة حماة.^[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأحداث

قامت ميليشيات الأسد بتطويق بلدة معرزاف بالدبابات وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المزرعة وقبل غروب الشمس قام شبيحة الأسد، من قرى أصيلة والصفصافية وغيرها من القرى المُجاورة من الطائفة العلوية بالهجوم على القبير، بدأوا يصبون جام غضبهم على الأطفال والنساء وأخيرًا الرجال حتى يشاهدوا ما يحل بعائلاتهم قبل موتهم وقتل ما يقارب 140 شخصًا.

وأشار الناشطون إلى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، وأن جيش النظام اختطف عددًا من الشبان وجثث بعض الضحايا.^[2]

ردود الفعل

محلية

نفى مصدر رسمي سوري في محافظة حماة، فجر الخميس، الاتهامات بارتكاب وحصول مجزرة في مزرعة القبير ، مؤكداً أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة تماما". وأضاف التلفزيون السوري أن «"مجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت جريمة مروعة في مزرعة القبير في ريف حماة ذهب ضحيتها 9 مواطنين من النساء والأطفال".»^[2]^[3] نفى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري صحة الصور التي نشرتها وسائل الإعلام قائلًا: «إن ما نشر من صور ليست صوراً لضحايا ما قيل إنها مجزرة في القبير.»^[4]

المجلس الوطني السوري:وقال المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني: «"هناك حوالى 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم 20 طفلاً و20 امرأة"، متهماً قوات النظام السوري وشبيحته بارتكاب هذه المجزرة.»

دولية

الاتحاد الاوروبي ونددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بالمجزرة، مؤكدة أنها جريمة "لا تغتفر" ومطالبة "بتحقيق كامل" في هذه "الجرائم المروعة".