حضر (قرية)
حضر | |
---|---|
Town | |
الإحداثيات: 33°16′46″N 35°49′49″E / 33.27944°N 35.83028°E | |
البلد | سوريا |
المحافظة | القنيطرة |
المنطقة | القنيطرة |
الناحية | خان أرنبة |
السيطرة | إسرائيل |
التعداد (2004) | |
• الإجمالي | 4٫819 |
حضر، هي قرية تقع في جنوب سوريا، وتتبع ناحية خان أرنبة، محافظة القنيطرة. قانونياً، هي جزء من المحافظة الواقعة تحت السيطرة السورية، إلا أنها حالياً تحت الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب غزوها سوريا في ديسمبر 2024. تقع القرية خارج منطقة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك مباشرةً. وتشمل المناطق القريبة بيت جن إلى الشمال الشرقي، وحرفا إلى الشرق، وجباتا الخشب إلى الجنوب، ومجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل إلى الغرب، وشبعا في لبنان إلى الشمال الغربي. في أراضي القرية توجد الفوهة الأساسية للبركان وفي القرية ومحيطها عدد من المغاور وتحيط بها مواقع طبيعية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
خلال فترة الصراع الذي دار بين دروز حوران والحكومة العثمانية، بين 1895 و1896، تعرضت حضر لهجمات من قبل الشركس والمقاتلين البدو من هضبة الجولان المتحالفين مع العثمانيين. وذلك بعد هجوم درزي دمر 12 قرية في سهل حوران بالقرب من الشيخ مسكين. وفي أعقاب الهجوم على حضر، رد المقاتلون الدروز من مجدل شمس بمهاجمة قرية المنصورة التي يسكنها الشركس، ما أدى بدوره إلى حملات عثمانية وشركسية ضد القرى الدرزية في الجولان.[1]
في منتصف يونيو 2015، أثناء الحرب الأهلية السورية، وضمن هجوم القنيطرة، حاصرت فصائل المعارضة البلدة التي كانت موالية للحكومة.[2] ورغم أن معظم المناطق المحيطة بالبلدة كانت تحت سيطرة المسلحين، إلا أن المدينة ظلت تحت سيطرة الحكومة طوال فترة الحرب الأهلية.
في 13 مارس 2019، ادعت إسرائيل أن حزب الله اللبناني أرسل علي موسى دقدوق إلى سوريا ولتأسيس شبكة من من العملاء السوريين الذين يقيمون في حضر ليجمعوا معلومات استخباراتية ضد إسرائيلي. وارفقت الإدعاء بلقطات فيديو لرجال يسيرون من وإلى بيوت في القرية.[3]
في 14 أكتوبر 2024، تعرضت حضر لقصف مدفعي إسرائيلي على محيط البلدة.[4]
في 12 ديسمبر 2024 احتلت اسرائيل قرى أم باطنة، وجباتا الخشب والحميدية، ووصل عمق توغل الاحتلال الإٍسرائيلي لأكثر من 10كم عن الحدود المتفق عليها باتفاق وقف اطلاق النار 1974.[5] وقال "تليفزيون سوريا" التابع للمعارضة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الحميدية، وأجرت عمليات تفتيش فيها، وبدأت في تهجير السكان منها، وكذلك، تهجير سكان قرية الحرية التي استولت عليها.[6] وتعمدت قوات الإحتلال الإسرائيلي تهجير أهلي القرى وأطلقت النار على من أصر على العودة، فيما زعمت حسابات على مواقع التواصل أن التهجير أقتصر على القرى والسكان السنة، فيما لم يجري التعرض للسكان الدروز.
وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في قرية حضر، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم. [7] عقب ذلك، قام مستوطنون إسرائيليون بالدخول وإنشاء بيت حباد في حضر، مع هتافات "نحن لاحتلالها واستيطانها".[8] وتبعد بلدة حضر نحو 4 كم عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.
رفضت هيئة تحرير الشام، التي تدير البلاح حالياً إدانة الاحتلال، وتوقعت أن يكون الغزو مؤقتاً لحين ملء الحكومة الجديدة الفراغ الذي خلفته الحكومة السابقة. كما ألمحت إلى تجديد اتفاقيات 1974. فيما عبر مصدر داخل غرفة العمليات الجنوبية عن مزيد من الحذر وتوقع أن يتقدم الجيش الإسرائيلي إلى عمق سوريا حتى السيطرة على تل الحارة الاستراتيجية في شمال درعا واستخدامها "كنقطة مراقبة متقدمة". كما انتشرت مقاطع مرئية لاجتماعات أهلية لسكان قرية حضر وهم من الدروز، يطالبون بها اختيار الأقل سوءاً وضم قريتهم لإسرائيل بدلاً من خضوها لسلطة هيئة تحرير الشام، التي اساءت معاملة القرى الدرزية بإدلب، خلال سنوات، وكان الجولاني قد صرح انهم هدموا مقامات ومزارات الدروز بالقرى في محيط إدلب، و"أشاروا لهم على الأخطاء بعقيدتهم، فاقتنعوا وأسلموا" دون إكراه حسب زعمه. وفي 13 ديسمبر أصدرت الهيئة الروحية والاجتماعية في بلدة حضر بياناً يؤكد على أن جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة وهذا موقف ثابت ومبدئي لا يتغير.[9]
الديموغرافيا
وفقًا للمكتب المركزي للإحصاء في سوريا، بلغ عدد سكان حضر بحوالي 4.819 نسمة في تعداد عام 2004. ومعظم سكانها من الطائفة الدرزية.
الاقتصاد
يعمل أغلب سكان حضر بزراعة الأشجار المثمرة مثل التين والكرز وغيرها، تتميز حضر بلطف في جوها واعتدال في درجات الحرارة فيها ومناظرها الخلابة.
انظر أيضااً
مرئيات
لقاء مع مواطنين سوريين هجرهم الاحتلال الاسرائيلي من بلدة الحميدية، 12 ديسمبر 2024. | ||
اشخاص من بلدة حضر يطالبون بالانضمام لإسرائيل. | لجيش الإسرائيلي يحكم سيطرته ويتمركز في موقع جبل الشيخ بسوريا المطل على عمق الأراضي السورية والاردنية واللبنانية (12 ديسمبر 2024) | - |
بيان الهيئة الروحية والزمنية في قرية حضر، بالجولان السوري يؤكد على الانتماء السوري للقرية 13 ديسمبر 2024 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ Assaf Uni (18 June 2015). "Inside Israel's Secret War in Syria". Newsweek. Retrieved 21 June 2015.
- ^ Lazar Berman (3 November 2014). "IDF says will attack Syrian Druze town if troops threatened". The Times of Israel. Retrieved 21 June 2015.
- ^ Forces, Israel Defense [@IDF] (2019-03-12). "Previously classified intelligence now cleared for publication: Ali Musa Daqduq, a senior operative in the Lebanon-based terrorist organization Hezbollah, has been operating a new terror cell in... Syria" (Tweet) (in الإنجليزية). Retrieved 2019-03-13 – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ "قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة حضر بريف القنيطرة جنوبي سوريا". جريدة اللواء.
- ^ "غرفة عمليات ردع العدوان الرسمية". تيلغرام.
- ^ "إعلام سوري: قوات إسرائيلية تدخل ريف القنيطرة وتهجر سكان قريتين بالكامل". الشرق.
- ^ "إسرائيل تجبر سكان بلدتين سوريتين على الرحيل". سكاي نيوز عربية. 2024-12-12. Retrieved 2024-12-13.
- ^ "So about the Israeli Defense Force claim that the incursion into Syria". Schizointel. 2024-12-13. Retrieved 2024-12-13.
- ^ "بلدة حضر جزء لا يتجزأ من سوريا". الميادين.