محمد الغزالي
محمد الغزالي | |
---|---|
الشيخ محمد الغزالي
| |
الميلاد | 22 سبتمبر 1917م محافظة البحيرة – جمهورية مصر العربية |
الوفاة | 9 مارس 1996 (العمر: 78 عاماً) السعودية |
التعليم | بكالوريوس من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف |
اللقب | عبقري الدعوة، أديب الدعوة |
الجنسية | مصري |
موقع الويب | http://www.alghazaly.org |
الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا , ولد في 5 ذي الحجة عام 1335 هـ ما يوافق 22 سبتمبر 1917 وتوفى في 9 مارس 1996 , عالم ومفكِّر إسلامي مصري، يعدّه الكثير من المهتمين بالفكر الإسلامي أحد أهم أعلام هذا الفكر في النصف الثاني من القرن العشرين [1].
يعد الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي [2]. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر .
نشأ في أسرة "متدينة", وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة, وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360هـ = 1941م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362هـ = 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى الشيخ العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم من علماء الأزهر الشريف.
سمي الشيخ محمد الغزالي بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا" ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.
دراسته
حصل الغزالي على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 ثم التحق بكلية أصول الدين في العام نفسه، تخرج منها سنة 1941 حيث تخصص بالدعوة والإرشاد. حصل على درجة العالمية سنة 1943.[3]
إنضم في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الاول حسن البنا.
سافر إلى الجزائر في بداية الستينيات للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية ب قسنطينة, درس فيها رفقة العديد من الشيوخ كالشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ البوطي حتى تسعينات القرن العشرين.
نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1989 م .
مواقف له
مع الإمام البنا
- يتحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بالإمام حسن البنا فيقول:
كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم مسجد (عبد الرحمن بن هرمز) حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحاً للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت... وأتبع السيئة الحسنة تمحها.. وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثاً مؤثراً يصل إلى القلب.. ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به.. واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949م. |
شهادته في قضية فرج فودة
اعتبر الغزالي الكاتب المصري فرج فودة "كافرا ومرتدا"، كما كان وراء الدفاع الذي وقف مع قاتليه قائلا، "أنهم أدوا الفريضة"، حيث أضاف "..إن فرج فودة كافر مرتدٌّ وأنّ من قتله يعتبر مفتئتاً على السلطان.." أي لاتوجب له عقوبة حسب تفسيره.[4] وفي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل أفتى بجواز "أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها..وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة،..ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة" حسب تعبيره[5].
قالو عنه
- وفي عام 1945 كتب الإمام حسن البنا إلى الشيخ محمد الغزالي يقول له :
أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد، قرأت مقالك (الإخوان المسلمون والأحزاب) في العدد الأخير من مجلة (الإخوان) فطربت لعبارته الجزلة ومعانيه الدقيقة وأدبه العف الرصين. هكذا يجب أن تكتبوا أيها الإخوان المسلمون.. اكتب دائماً وروح القدس يؤيدك، والله معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
- ومن يومها أطلق الإمام حسن البنا على الشيخ الغزالي لقب ” أديب الدعوة ”.
كتبه ومؤلفاته[6]
- الإسلام والأوضاع الاقتصادية
- الإسلام والمناهج الاشتراكية
- حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة
- الإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسمالين
- من هنا نعلم
- تأملات في الدين والحياة
- عقيدة المسلم
- التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام
- فقه السيرة
- في مركب الدعوة
- ظلام من الغرب
- جدد حياتك
- ليس من الإسلام
- من معالم الحق
- كيف نفهم الإسلام
- الإستعمار أحقاد وأطماع
- نظرات في القرآن
- كيف نتعامل مع القرآن
- مع الله .. دراسات في الدعوة والدعاة
- معركة المصحف في العالم الإسلامي
- كفاح دين
- الإسلام والطاقات المعطلة
- الإسلام والإستبداد السياسي
- هذا ديننا
- حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي
- دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين
- الجانب العاطفي في الإسلام
- ركائز الإيمان بين القلب والعقل
- حصاد الغرور
- الإسلام في وجه الزحف الأحمر
- قذائف الحق
- الدعوة الإسلامية تستقبل القرن الرابع عشر
- فن الذكر والدعاء عن خاتم الأنبياء
- دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين
- هموم داعية
- سر تأخر العرب والمسلمين
- خلق المسلم
- مشكلات في طريق الحياة الإسلامية
- الحق المر
- صيحة التحذير من دعاة التنصير
- تراثنا الفكري في ميزان الشرع
- الدعوة الإسلامية
- المحاور الخمسة للقرآن الكريم
- الفساد السياسي
- الطريق من هنا
- جهاد الدعوة
- السنة النبوية بين أهل الفقه و اهل الحديث
- مستقبل الإسلام خارج أرضه
وفاته
توفي في 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الاسلام وتحديات العصر ودفن بالبقيع وكان قبلها صرح بأن أمنيته أن يدفن في البقيع وتحقق له ما تمنى.
دينك ....دينك .....لحمك ودمك
بهذه الكلمات الرصينة البليغة، الموجزه العميقة ، همس صديقي في أذني بلهجة صارمة حازمة كأنه أراد أن يشد كل انتباهي، ويزرع هذا الأصل في كافة كياني، فقلت له: وكيف ذلك! قال: ألا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غرس هذا الأصل في قلوب أصحابه حينما ذهبوا إليه كي يستنصر ويدعو لهم، فإن قريشاً بالغوا في كيدهم، وأوغلوا في أذاهم، فأخبرهم أن الرجل كان فيمن قبلهم يمشط بأمشاط الحديد وينشر شطرين فلا يصده ذلك عن دينه.
تذكرت هذا المعنى، وأيقنت ذلك المغزى وأنا أتفهم واجبي نحو ديني، ثم وجدتني أهتف بعمق بنصيحة صديقي... نعم... نعم... ديني لحمي ودمي، فالإنسان كيان مادي من لحم ودم وبدونه يصبح عدماً، وكذلك الدين.. لا أقول أن الإنسان بدونه يصبح لا وزن له، ولكن بدونه يسقط في الهاويه ويرسب في الإختبار، قال تعالى { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [الملك: 2] ، وقال تعالى { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [المؤمنون: 115]. هذا هو الأصل الأصيل والحصن الحصين، وبدونه يصير الإنسان تائه لا يعرف علة خلقه ولا غاية حياته ولا منهج عمره ولا خطوات مساره، تجد ذلك مثلاً بين ثنايا كلام الشاعر التائه إيليا أبو ماضى حينما قال:
- جئت من حيث لا أدري ولكني أتيت
- ولقــد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت .
يقول الداعية المعروف الشيخ محمد الغزالي في أحد محاضراته:
" إن تدريس مثل هذه النصوص بالمدارس تنشئ جيلاً من الحيوانات الذين لا يعرفون ربهم ولا غاية وجودهم، ثم يسترسل ويوضح أن هذه أمور دبرت بليل لاجتثاث الدين من قلوب الناشئة ".
ولما كان واقع الحال يخالف صدر هذا المقال كان واجباً علينا تجلية الأضواء عن الواقع الجاثم فوق صدور الفطرة الربانية، وواجب المسلم لتجليتها حتى تصبح كالشمس الساطعة في رابعة النهار، وتنجلي الكربة وتنكشف الغمة، ويأتي نصر الله... ألا إن نصر الله قريب. والقضية خلاصتها أن ننصت بإمعان، وننتبه بلا غفلة، ونصحوا من أي غفوة، ونتلهف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن آذننا تتلقى صدى صوته، وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة يحكي قصة إخواننا في أمم قد خلت، ما صدهم عن دينهم أمشاط الحديد ولا مناشير الأجساد، فكان دينهم أعز من اللحم وأغلى من الدماء هذا قدرنا وواجبنا كي نكون، وبدونه هيهات هيهات أن نكون.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ألا يدل كل هذا على ما لسنة رسول الله من مكانة؟ ومع كل هذا لم تسلم هذه السنة المطهرة من خصوم في كل زمان ومكان من الداخل والخارج ، وفي هذا العصر اشتدت وطأة المستشرقين على السنة النبوية، وساندهم قوم ممن يلبسون ثياب الإسلام ويحملون قلوب الذئاب على الإسلام والسنة المطهرة . ويؤسفنا أن الشيخ محمد الغزالي قد حشر نفسه - في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها السنة وأهلها - في خصوم السنة بل صار حامل لواء الحرب عليها وأصبحت كتبه وأقواله تمثل مدرسة ينهل منها كل حاقد على الإسلام والسنة النبوية المطهرة، إن الغزالي في كثير من كتبه وتصريحاته يتململ من السنة ولا سيما أخبار آلاحاد على حد زعمه تململ السليم . ولقد ضمن مؤلفاته الأخيرة حملات شعواء وقذائف خطيرة على كثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وحملات شديدة على من يريد التمسك بها . ولا ينكر أن له كتابات ينصر بها الإسلام ويدافع عنه لكنه يهدم ما بناه بهذه الحملات على السنة إذ لا إسلام بلا سنة فإذا زلزل بنيان السنة وطورد سكانه بمثل قذائف الغزالي تحول بنيانها إلى خراب وإلى بلاقع ويباب () لا أدري هل يدرك الغزالي نتائج هذه التصرفات أو لا؟ وكذلك هل يدرك مؤيدوه ومروجوا أفكاره هذه النتائج ؟. ولعل سائلا يسأل عن السبب الذي دفع الغزالي إلى هذه المواقف من السنة ومن أهلها فأعتقد أن مرد ذلك إلى قصور إدراكه لمعانيها فيخيل له هذا القصور في كثير من الأحاديث أنها تعارض القرآن أو تصادم العقل وقد يكون هذا العقل جهميا أو معتزليا أو مستشرقا أوروبيا . ثم لا تسمح له نفسه بمراجعة أقوال أهل الاختصاص من أئمة الحديث وجهابذة النقاد الذين استطاعوا بما آتاهم الله من فقه وعقول وملكات وعلم راسخ أن يوفقوا بين الأحاديث والآيات أو الأحاديث والأحاديث التى يظهر للمتسرعين أن بينها شيئا من التعارض فتولد له من هذا أو ذاك شعور بالضيق والكراهية لكثير من الأحاديث التي لا تحلو له . فإذا أراد أن يشفي غيظه لا يذهب إلى كتب الموضوعات وكتب العلل التي بذل فطاحل الحديث وجهابذته جهودا عظيمة في نقدها من جهة الأسانيد والمتون ، ثم قاموا بتمييزها في كتب خاصة كـ ((الموضوعات )) لابن الجوزي و((اللآلي المصنوعة)) للسيوطي و((الفوائد المجموعة)) للشوكاني ((وتنزيه الشريعة)) لابن عراق أو كـ ((العلل)) لابن أبي حاتم و((العلل)) للدارقطني، و((العلل المتناهية)) لابن الجوزي فيأخذ ما يريده منها ويروي منها ظمأه بل يذهب إلى أغلى وأجل ما عند المسلمين من تراث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ألا وهو دواوين السنة المشرفة وعلى رأسها الصحيحان اللذان تلقتهما الأمة بالقبول والحفاوة والإجلال وقالوا فيهما بحق إنهما أصح الكتب بعد كتاب الله ، فيختار منها ما لا يوافق منهجه المرتجل فيوسعه طعنا وتشويها وسخرية، كما يصب على المتمسكين بها وابلا من الشتائم والسخرية والتحقير. وإن المسلم ليأسف أشد الأسف أن يرى في مؤلفات الغزالي ما يشبه القذائف إلى كل من يحوم حول حياض السنة النبوية المطهرة أو حول العقائد الصحيحة التى تستند إلى مئات البراهين النيرة، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويدعمها إجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وتمسك خيار هذه الأمة بأهدابها جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا. ثم إنه ليؤسفني أن أعرض نماذج من حملات الغزالي على السنة النبوية وعلى المتمسكين بها. استمع إليه يقول : (1) إني رفضت حديث مسلم في الرضاعة، فهل انفردت بهذا لا، لأن أبا حنيفة رفض الحديث ، كما رفضه مالك ، لأن قواعد مذهبه تأبى هذا الحديث() (2) أما الذي أرفضه وقد حاربته بضراوة، فهو سفاهة بعض الأولاد الذين يتنقلون في العالم الإسلامي ، وينشؤون عقيدة جديدة أن أبا الرسول وأمه في النار. هذه دعوى عريضة تورط فيها الشيخ فإن الحديث قد صح بذلك وهو اعتقاد أيي حنيفة، وادعى ملا علي قاري الحنفي عليها الإجماع ونقل فيها أقوال المفسرين وغيرهم وسوف أناقش الغزالي في هذه الدعوى العريضة() (3) ويقول الغزالي : (إن من الطفولة العقلية أن نجعل الاقتداء بالرسول الكريم اقتداء شكليا، فلقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم زي يلبسه ونعل يرتديها وعمامة يضعها على رأسه ، كما كان له عادات في قيامه وقعوده وطعامه وشرابه ، هذه كلها يتقيد بها البعض تقيداً شكلياً متزمتا مع أنها هوامش السنة . أما سنة الرسول الحقة، فهي مستمدة من كتاب الله ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ، كان خلقه القرآن .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مراجع
- ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خط زمني لسيرة الشيخ الغزالي الذاتية
- ^ فتوى القتل: انج سعدٌ فقد هلك سعيد، عبدالله بن بجاد العتيبي - العربية نت - تاريخ النشر 16 سبتمبر-2008- تاريخ الوصول 5 ديسمبر-2008
- ^ الغزالي.. قلب رقيق ولسان بالحق طليق ، إسلام أون لاين
- ^ جدد حياتك , محمد الغزالي , الطبعة السابعة , دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع - محرم بك , الإسكندرية