ممدوح عباس

ممدوح عباس
وُلِدَ	ممدوح محمد فتحي عباس 1946 محافظة الدقهلية
الجنسية	مصري
المهنة	رجل أعمال رئيس نادي الزمالك السابق

ممدوح عباس(مواليد 1946) رجل أعمال مصري. عين رئيسا لـ الزمالك مرتين. امتد تعيينه الأول من 2006 إلى 2008. وعاد إلى المنصب للمرة الثانية عندما تم انتخابه رئيسًا للنادي في مايو 2009. استقال من الزمالك في أوائل نوفمبر بسبب خلاف على العقد. أدار مجموعة واسعة من الشركات التجارية التي يتراوح رأس ماله فيها بين 80 و 200 مليون دولار أمريكي.

يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة Intro Group، الشركة القابضة للعديد من الشركات العاملة في قطاعات مثل النفط والغاز، والطاقة، والعقارات .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السيرة الذاتية

تخرج ممدوح عباس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1967، بدأ حياته المهنية كموظف بشركة النصر للتصدير والاستيراد، واتجه بعدها إلى العمل الحر وأنشأ أولى شركاته عام 1980 والتي عمل من خلالها في مجال التجارة، قبل أن يطور أنشطته لتشمل مجالات البترول وتكنولوجيا المعلومات.

 المناصب الادارية

هو مالك شركة المتطورة لخدمات البترول «أديس»، شريك مؤسس في مجموعة انترو، شريك في شركة كومباس كابيتال، مدير شركة تي بي إس القابضة، رئيس مجلس إدارة شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات الشخصية «راميدا». كما أنه عضو غرفة التجارة الأمريكية بمصر.

 العمل الاجتماعي

أسس ممدوح عباس مؤسسة كيميت بطرس بطرس غالي للسلام والمعرفة مع آخرين وتولى رئاسة مجلس الأمناء في 2018. شغل منصب أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة القدم، كما شغل منصب أمين صندوق نادي الزمالك.

ملياردير مصري يعمل بمجال خدمات و التنقيب عن البترول مع شركاء من الصين رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك لمدة أربعة سنوات بعد أن فاز بالانتخابات التي أقيمت في 30 مايو 2009

اتهمه مرتضى منصور بالفساد و التربح بالاحتيال

فاز رجل الأعمال المصري ممدوح عباس برئاسة نادي الزمالك المصري بعد مجالس متتالية معينة على مدار السنوات الماضية.

فبعد انتهاء فرز أصوات المنتخبين الذين قاربوا الـ25 ألف صوت فجر السبت أُعلن عن فوز عباس برئاسة النادى إذ حصل على عشرة آلاف و755 صوتا بفارق كبير عن منافسه مرتضى منصور الرئيس السابق للنادي الذى حل ثانيا وحصل على ثمانية آلاف و958 صوتا، يليه كمال درويش وحصل على اربعة آلاف و474 صوتا.

كما أظهرت نتائج الانتخابات التي شهدت حضورا غير مسبوق لأعضاء الجمعية العمومية للنادي فوز لاعبين سابقين هما إبراهيم يوسف وحازم إمام إضافة إلى هاني العتال وأحمد جلال إبراهيم ورؤوف جاسر وصبري سراج وحازم عبد التواب. وأربعة من بين هؤلاء الأعضاء كانوا ضمن قائمة ممدوح عباس.

 رئاسة نادي الزمالك

 الفترة الأولى (أغسطس 2006 - نوفمبر 2008)

قرر المجلس القومي للرياضة في مصر في 9 أغسطس 2006 حل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور وتعيين مجلس مؤقت لادارة شؤون النادي لمدة عام واحد. وشمل القرار تعيين ممدوح عباس رئيسا لنادي الزمالك وحازم عبد الرحمن فوزي نائبا للرئيس ويحيى مصطفى كمال حلمي أميناً للصندوق. لكن إدارة المجلس استمرت حتى عام 2008، بعد التمديد له.

في خلال هذه الولاية حصل الفريق الأول لكرة القدم على كأس مصر 2007/2008.

 الفترة الثانية (مايو 2009 - سبتمبر 2010)

عقدت انتخابات رئاسة نادي الزمالك تنافس خلالها مرتضى منصور، وممدوح عباس وانتهت بفوز عباس برئاسة نادي الزمالك لكن منصور أصر على أن الانتخابات مزورة ورفض نتائجها.

 استكمال الفترة الثانية (ديسمبر 2011 - مايو 2013)

في 20 ديسمبر 2011 قررت المحكمة الإدارية العليا عودة ممدوح عباس لرئاسة نادي الزمالك مرة أخرى بعد انتهاء خصومته مع مرتضى منصور، وفي مايو 2013، انتهت ولاية عباس الأمر الذي دفع وزارة الرياضة لإصدار قرار بمد عمل المجلس حتى موعد الانتخابات المقبلة من أجل الحفاظ على استقرار النادي.

انتخب ممدوح عباس رئيسا جديدا لنادي الزمالك المصري واسدل الستار عن 4 سنوات عجاف من الاهمال والتراجع نتيجة المجالس المعينة والقرارات الادارية غير المدروسة اوصلت النادي الذي اقترب من المئوية، الى الهاوية وفريقه الى ضياع الثقة والهيبة فاختتم الموسم في المركز السادس في الدوري المصري لكرة القدم.

وتنافس على منصب الرئيس 7 مرشحين ابرزهم ممدوح عباس ومرتضي منصور و كمال درويش، فحصل الاول على 10755 صوتا بفارق 1997 عن أقرب منافسيه مرتضى منصور، فيما حل الدولي السابق حازم امام اول بين المشرحين لعضوية مجلس الادارة (17270 صوتا) امام احمد جلال ابراهيم (14790) وهاني العتال (14770) ورؤوف جاسر (11298) وابراهيم يوسف (9614) وصبري سراج (8859).

وكشفت النتائج عن فوز قائمة ممدوح عباس بالكامل رغم التوقعات السابقة بمجلس ائتلافي مكون من كل القوائم، واكمل الدولي السابق ابراهيم يوسف من قائمة مرتضى منصور، العدد لان القائمة الاولى لم تكن مغلقة بعد ان ترك ممدوح عباس مكانا شاغرا ليكون مطمعا للجميع.

وممدوح عباس هو الرئيس التاسع عشر في تاريخ الزمالك، وقد شغل منصب امين الصندوق في اتحاد اللعبة وامين صندوق الزمالك ورئيسه بالتعيين من اغسطس 2006 الى نوفمبر 2008.

وعلى صعيد الاعضاء، يحظى حازم امام بشعبية كبيرة نظرا لسجله الحافل بالالقاب التي بدأت بحصوله على لقب احسن لاعب في مصر موسم 2002-2003 وببطولة الدوري 3 مرات، وكأس مصر مرتين والكأس السوبر المصرية مرتين ايضا والكأس السوبر الافريقية مرة واحدة وبطولة الاندية العربية مرة ايضا.

ولعب حازم امام مع منتخب مصر 87 مباراة احرز خلالها 14 هدفا، وفاز ببطولة امم افريقيا (1998)، وخاض تجربة الاحتراف في اودينيزي الايطالي (1996-1998) وغرافشاب الهولندي (1998-2001).

 وعد بإعادة الزمالك إلى طريق البطولات

أكد ممدوح عباس الفائز برئاسة نادي الزمالك المصري السبت 30-5-2009، أنه جاهز لحل جميع الأزمات التي مر بها النادي مؤخراً ووضع حدٍّ للمشاكل التي يعيشها الفريق الأول لكرة القدم، والمتمثلة بابتعاد بعض لاعبيه أمثال جمال حمزة ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" والغاني جونيور أجوجو عن صفوف الفريق.

وتعهد عباس بإعادة النجوم الثلاثة للفريق وتجديد عقد جمال حمزة على الفور، معلناً استعداده لتلبية رغبات نجوم الزمالك الذي يصعب الاستغناء عنهم مهما كان حجم مشاكلهم.

كما أكد الرئيس الجديد للنادي القاهري أن أجوجو لن ينتقل إلى نادٍ إنكليزي كما تردد في وسائل الإعلام، "بل سيتم احتواء مشكلته مع المجلس السابق برئاسة الدكتور محمد عامر والتي تم تصعيدها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وأشار عباس إلى أنه سيعقد جلسة مع "شيكابالا" للتعرف على أسباب تمرده وعدم انتظامه في تدريبات الفريق قبل انتهاء منافسات الدوري المحلي والعمل على حلّ مشكلته بشكل ودي، مؤكداً في الوقت نفسه على أنه سيعمل على إبرام صفقات كبيرة يدعم من خلالها صفوف الفريق الأول واستعادة الأمجاد والبطولات الغائبة عن الزمالك منذ فترة طويلة.

من جانبهم، وجه أعضاء مجلس إدارة الزمالك الجديد الشكر للجمعية العمومية التي أسندت لهم مهمة قيادة النادي لـ 4 سنوات -تنتهي عام 2013- حيث أكد حازم إمام الفائز بأعلى عدد من الأصوات أنه سيضع كل تركيزه على تطوير فريق الكرة بالنادي واستعادة الألقاب الغائبة عن خزانته منذ فترة طويلة.

واعترف إمام أن فريق الكرة الأول يعاني من كبوة واضحة شعر بها عندما كان عضواً في مجلس الإدارة المعين السابق، "لذلك سيسعى المجلس الجديد للنهوض بمستوى الفريق حتى يكون قادراً على المنافسة على ألقاب جميع البطولات".

وكان ممدوح عباس قد فاز برئاسة الزمالك فجر السبت، على أن يتكون مجلس إدارته من حازم إمام وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال ورؤوف جاسر وإبراهيم يوسف وصبري سراج.

 حملة ممنهجة لتشويه صورته

في 12 سبتمبر 2022 أصدر ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق بيانًا صحفيًا لجماهير القلعة البيضاء، عقب الحديث والجدل الدائر بشأن الحجز على أرصدة النادي.

وكشف ممدوح عباس في البيان، العديد من الحقائق والأسرار التى تُعلن للمرة الأولى عن حسابات وأرصدة النادي، وموقف الإدارة الحالية منها والتفاصيل الكاملة للأحكام القضائية ولماذا اختيار التنفيذ في الوقت الحالي؟.

وكان مرتضى منصور رئيس الزمالك، قد شن هجومًا حادًا على ممدوح عباس، واتهمه بالحجز على أرصدة النادي، مما يعوقه نحو التعاقد مع صفقات جديدة لتدعيم الفريق الأول لكرة القدم.

وجاء بيان ممدوح عباس إلى جماهير الزمالك بعنوان "حديث من القلب"، وفيما يلي النص الكامل للبيان الصادر من المكتب الإعلامي له: بشأن ما أثير حول تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضد القائم على إدارة نادي الزمالك بصفتها أتشرف بتوضيح ما يلي:

• ما قدمته من دعم مادي مباشر للنادي عبر سنوات طوال يعلمه ولا ينكره أي منصف ينطق بالحق ولا ينازع أو يشكك فيه إلا أهلا للإفك، وتتجاوز قيمته أضعاف المبالغ المحجوز بها ولم يسبق لي الإعلان عنها أو المطالبة بها بعدما قدمتها عن طيب خاطر وفاء لحق النادي الذي لم يكن لي فيه مطمعا شخصياً ولا مأرب ولجماهيره الوفية التي لا مثيل لها لا منة فيها ولا فضل.

• التزمت مع الكثير من أبناء النادي ومحبيه المخلصين منذ ما يقارب عشرين عاما أقصي درجات ضبط النفس واعتصمت بالطرق القانونية في مواجهة سيل لا ينقطع من الإساءات والتجاوزات والادعاءات الكاذبة الصادرة من القائم على رئاسة نادي الزمالك حالياً فضلا عن محاولات مستمرة ممنهجة لتشويه صورتي وإحداث الوقيعة لدى جماهير النادي العظيمة التي أشرف دائما كوني واحداً منهم وهو ما أثبتته عدد كبير من الأحكام القضائية النهائية مدنيًا وجنائيًا.

• المبالغ المحجوز بها صدرت بشأنها لصالحي عشرات الأحكام القضائية النهائية بعد جلسات ومراحل تقاضي طويلة أبدى فيها القائم على رئاسة النادي كل صور الإنكار والمنازعة والمماطلة منذ عام 2015 ولم يكن من المتصور عدم المطالبة بها فيصيب تلك الأموال ما وثقته تقارير الأجهزة الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الشباب والرياضة من وقائع إهدار لأموال النادي جاوزت مليارات الجنيهات ومن ثم كان لزاماً علياً لاعتبارات قانونية واخلاقية استردادها ليجري إنفاقها فيما ينفع الناس.

• رغم كل شيء فقد أليت على نفسي ألا يتم البدء في مباشرة إجراءات التنفيذ إلا في فترة توقف المسابقات الأساسية وبعد أن أعلن القائمين على إدارة النادي وجود وفرات وسيولة مالية تقارب المليار حتى لا يتخذ الأمر كذريعة غير حقيقية لإعلان أو تبرير عدم قدرة النادي على الوفاء بالتزاماته.

• لقد كان منهجي دائما توقير الجميع واحترام وإجلال كل مؤسسات الدولة وقياداتها ورموزها الوطنية وكان ذلك مني سياسة عامة ثابتة غير انتقائية لا أحيد عنها لقرار أصدره مسئول أو حكما قضائيا خالف ما أرى، فيما الآخر يملأ الدنيا حديثا وقسما عن احترام القضاء وكافة مؤسسات وقيادات الدولة حتى إن كان منهم ما يخالف هواه حنث بقسمه وأطلق العنان لاتهاماته وكل طرق الإساءة لمن كان منه ذلك فهذا مزور وذاك فاسد لا يمنعه عن ذلك وازعًا من خلق أو احترام قانون.

ونذكر في هذا المقام أن التاريخ يكاد لا يسجل واقعة قام فيها من هو في موضع المسئولية بلمز القضاء والتعريض بالسوء بأصحاب المقام الرفيع من القضاة والإشارة إلي بعضهم بمناصبهم وأسمائهم بما لا يليق بهم سوى ما كان ممن يحدثنا ليلا ونهار عن احترامه لهم لم يكن من قبله في ذلك ولم يفعله غيره إلا سابقة واحدة يعلم الجميع من كان صاحبها وما كان من أمره.

أخيرا، فقد خرج علينا القائم على رئاسة نادي الزمالك بحديث يستنكر فيه تنفيذ الأحكام القضائية واسترداد قدر يسير من المبالغ المستحقة لدى النادي مدعيا أن هناك من يحمي صاحبها وفي هذا المقام نذكر بإنه كان من أوائل من استرد كل المبالغ التي دعم بها النادي عام 2009 ولم ينازعه في الأمر أحد، ولعله يكف عن مقولة إهدائه للنادي مبالغ قدمها له أحد الشخصيات العربية الشهيرة فكلنا يعلم أن تلك الأموال شأن مثيلاتها كانت مقدمة من هذا المسئول المحترم لصالح نادي الزمالك دون غيره كأحد المؤسسات الرياضية الأكثر عراقه في مصر والوطن العربي والحديث بغير ذلك غير مقبول ولا يليق.

أما الحديث عن الحماية وخرق القانون فالكل يعلم عمن يجب أن يكون وهو ليس بالتأكيد ممدوح عباس الذي يحمل إيمانا راسخا بسيادة القانون ويقينًا وثقه بالله ثم بحكمه ووعي قيادات ومؤسسات دولتنا العظيمة المخلصة لوطنها وقدرتها وعزمها الأكيد علي وضع كل أمر في نصابه الصحيح واتخاذ كافة الخطوات في سبيل المحافظة على أخلاق وثوابت مجتمعنا وإعلاء قيم الحق والعدل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .