مسند أحمد

مسند أحمد بن حنبل
	الغلاف الأمامي لكتاب مسند الإمام أحمد بن حنبل.
المؤلف	أحمد بن حنبل
البلد	الخلافة العباسية
اللغة	العربية
الصنف	جمع الحديث

مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة.^[1] يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164 هـ - 241 هـ / 780 - 855م)،^{[ْ 1]} يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة،^[2] مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين.^[3]

كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه، حيث قال عن مسنده في المقدمة: «عملت هذا الكتاب إماما، إذا اختلفت الناس في سنة رسول الله رجع إليه.»،^[4] وقد اختلف العلماء في صحة أحاديث المسند، فمنهم من جزم بأن جميع ما فيه حجة كأبي موسى المديني، ومنهم من ذكر أن فيه الصحيح والضعيف والموضوع كابن الجوزي والحافظ العراقي وابن كثير، ومنهم من ذكر أن فيه الصحيح والضعيف الذي يقرب من الحسن، وليس فيه موضوع مثل ابن تيمية والذهبي وابن حجر العسقلاني وجلال الدين السيوطي، وقد زاد فيه ابنه عبد الله بن أحمد بن حنبل زيادات ليست من رواية أبيه، وتعرف بزوائد عبد الله، وزاد فيه أيضًا أبو بكر القطيعي الذي رواه عن عبد الله عن أبيه زيادات عن غير عبد الله وأبيه.^[1]

انتهى ابن حنبل من تأليف المسند سنة 227 هـ أو 228 هـ تقريبًا، حيث ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أن عبد الله بن أحمد بن حنبل سمع المسند من أبيه في هاتين السنتين. استجمع أحمد مادة مطوَّلة من مشايخه ضمن إقامته في بغداد، ورحلاته إلى بلاد الشام واليمن والحجاز، حتى جمع أكثر من سبعمائة ألف حديث كما أخبر، ويشمل ذلك المرفوع والموقوف والمقطوع وغيره. كان أحمد يجمع المسند فيكتبه في أوراق مفردة ومفرَّقة في أجزاء منفردة، على نحو ما تكون المسودة، وقبل وفاته بادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله، ثم إنَّ ابنه عبد الله أَلْحق به ما يُشاكله، وضمَّ إليه من مسموعاته ما يشابهه، فسمع القطيعي من كتبه النسخة الموجودة حاليًا، وبقي كثير من الأحاديث في الأوراق والأجزاء لم يُظفر بها.^[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة عن أحمد بن حنبل

تخطيط لاسم أحمد بن حنبل صاحب المسند ومؤسس المذهب الحنبلي.

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي المشهور بـابن حنبل (164 هـ - 241 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي.^[5] اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم محمد بن إدريس الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل».^[6]

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164 هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وفي سنة 179 هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183 هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204 هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.^[7]^[8]

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم فتنة خلق القرآن، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم بالله والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241 هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.^[9]^[10]

تعريف المُسند

الكتاب المسند في علم مصطلح الحديث هو الكتاب الذي يروي مؤلفه أحاديث كل صحابي على حدة،^[11] وهو مأخوذ من السند، وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل؛ لأن المُسْنِد يرفعه إلى قائله، ويقال: فلان سَنَد، أي: اعتمد، وتُسمى الإخبار عن طريق المتن: مسندًا؛ لاعتماد النقاد في الصحة والضعف عليه،^[12] قال الخطيب البغدادي: «ومنهم من يختار تخريجها على المسند، وضم أحاديث كل واحد من الصحابة بعضها إلى بعض»،^[13] وقال الزركشي: «ومنهم من جمع حديث كل صحابي وحده، ثم رتبهم على حروف المعجم، ومنهم من رتب على سوابق الصحابة، فبدأ بالعشرة المبشرين ثم بأهل بدر ثم بأهل الحديبية ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية وفتح مكة وختم بأصاغر الصحابة ثم النساء.»،^[12] أما المُعجم فهو الكتاب الذي يُورِدُ ترتيب أسماء الرواة من الصَّحابة على حروف المعجم، ولكن المسند لا يشترط أن يكون مُرتبًا على حروف المعجم بل عادةً ما يكون حسب سبق الصحابة وفضلهم، أو حسب نهج المصنِّف الذي ينتهجه في مسنده.^[14]

جعل المحدثون المسانيد في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن،^[13] يقول الخطيب البغدادي:^[15] «'وَمِمَّا يَتْلُو الصَّحِيحَيْنِ سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ وَأَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ وَكِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ الَّذِي شَرَطَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ إِخْرَاجَ مَا اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ إِلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ كُتُبُ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ مِثْلُ مُسْنَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ'»، وذلك لأنها عادة لا يتم فيها جمع كل مرويات الصحابي دون النظر إلى الصحة من عدمها، يقول ابن الصلاح:^[16] «عادتهم فيها - يعني أصحاب المسانيد - أن يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه، غير متقيدين بأن يكون حديثًا محتجًّا به، فلهذا تأخرت مرتبتها - وإن جَلّت لجلالة مؤلفها - عن مرتبة الكتب الخمسة،¹ وما التحق بها من الكتب المصنفة على الأبواب»، لكن هناك من المصنفين من خالف الأصل في ذلك، بمعنى أنه انتقى مروياته في المسانيد، أو اقتصر على الصحيح - بناء على شرطه - يقول ابن حجر العسقلاني: «بعض من صنف على المسانيد انتقى أحاديث كل صحابي فأخرج أصح ما وجد من حديثه»،^[17] وبالرغم من ذلك، فإن انتقاء الحديث لكونه أصح من غيره، أو أصح ما في الباب، لا يلزم منه أن يكون صحيحًا في ذاته، فالضعيف أصح من الموضوع، لذلك فإن في المسانيد أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة على تفاوت في درجات الصنفين، وإنه وإن قُدمت المسانيد المنتقاة عما سواها من المسانيد، فإن الاحتجاج بالحديث منها يبقى خاضعًا لمدى توافر شروط الاحتجاج، وفق ما يُبينه المحققون من الحفاظ والمحدثين.^[18] قال عبد الرحيم العراقي في ألفيته:^[19]

ودونها في رُتْبَة ما جُعلا		على المسانيد فيدعى الجَفْلى
كمُسْند الطيالسي وأحمدًا		وَعَدَّه الدارميِّ انتُقدا

بدأت عناية أهل العلم بتأليف المسانيد في أوائل عصر تدوين الحديث، وذلك في أواخر القرن الثاني الهجري ومطلع القرن الثالث الهجري، يقول ابن حجر العسقلاني: «رأى بعض الأئمة أن يفرد حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خاصة، وذلك على رأس المائتين، فصنف عُبيد الله بن موسى العَبْسي الكوفي مسندًا، وصنف مُسَدَّد بن مُسَرْهَد البصري مسندًا».^[20]

تأليف المسند

نسبته لأحمد بن حنبل

الصفحة الأولى من مخطوطة مسند الإمام أحمد المحفوظة في جامعة الملك سعود، نُسخت في القرن الثالث عشر الهجري، تبدأ من أول مسند علي بن أبي طالب بحديث: «هذا الموقف وعرفة كلها موقف».

صح نسبة المسند لأحمد بن حنبل من عدة طرق، منها كلام أحمد بن حنبل نفسه وكلام تلاميذه، فعن حنبل بن إسحاق قال:^[21] «جمعنا عمي - يعني أحمد بن حنبل - أنا وصالح وعبد الله، وقرأ علينا المسند، وما سمعه منه - يعني من أحمد بن حنبل - غيرنا، وقال لنا: إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفًا، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله فارجعوا إليه، فإن كان فيه إلا فليس بحجة»، أسنده أبو موسى المديني في خصائص المسند، وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد من طريقين عن حنبل، وجزم به الذهبي في سير أعلام النبلاء. وقال أبو بكر بن يعقوب المُطّوّعي: «اختلف إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل اثنتي عشرة سنة وهو يقرأ المسند على أولاده»، وغير ذلك من الروايات المروية عن ابن حنبل من طريق ابنه عبد الله وغيره من المُحدثين.^[22]

بالإضافة إلى ذلك لم يختلف العلماء والمُحدثين في نسبة المسند إلى ابن حنبل، ونقل المُحدثون والمُفسّرون والفقهاء منه في كتبهم بالعزو إليه، مثل ابن عساكر، وضياء الدين المقدسي في كتابه الأحاديث المختارة، ومجد الدين بن تيمية في كتابه المنتقى من أخبار المصطفى، وكذلك أكثر من الاقتباس منه كلٌ من ابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن كثير الدمشقي والنووي وجمال الدين الزيلعي وجلال الدين السيوطي وابن حجر العسقلاني ونور الدين الهيثمي وغيرهم.^[22]

زمن التأليف

كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، قال ابن الجوزي: «وكان ينهى الناس عن كتابة كلامه، فنظر الله إلى حسن قصده فنقلت ألفاظه وحفظت، فقلَّ أن تقع مسألة إلا وله فيها نص من الفروع والأصول، وربما عدمت في تلك المسألة نصوص الفقهاء الذين صنَّفوا وجمعوا»،^[23] وقال ابن قيم الجوزية: «وكان أحمد شديد الكراهة لتصنيف الكتب، وكان يُحِبُّ تجريد الحديث ويكره أن يُكتَب كلامه، ويشتدُّ عليه جدًا»،^[24] ولكنه آثر أن يكتب الحديث لأنه من السنة وليس من كلامه.^[4]

اختلف المؤرخون في زمن بدأ ابن حنبل بتأليف المُسند، فذكر بعضهم أنه ابتدأ جمعه عندما بدأ طلب الحديث في السادسة عشر من عمره سنة 180 هـ،^[4] ورأى أبو موسى المديني أنه بدأ تصنيف المسند لمَّا رجع من عند عبد الرزاق الصنعاني من اليمن سنة 200 هـ حين كان في السادسة والثلاثين من عمره، ويُرجح أنه قام بتصنيفه بعد عام 220 هـ بعد محنة خلق القرآن، لأن ابن حنبل لم يُحدِّث في مسنده عن مَن وقع في المحنة، فمثلًا اختار أحاديث علي بن المديني قبل المحنة ولم يُحدِّث عنه بشيء بعدما وقع في المحنة، مما يدل على أن تأليف المسند كان بعد انتهاء محنة خلق القرآن.^[25] وانتهى ابن حنبل من تأليف المسند سنة 227 هـ أو 228 هـ تقريبًا، حيث ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أن عبد الله بن أحمد بن حنبل سمع المسند من أبيه في هاتين السنتين.^[26]

طريقة التأليف والتصنيف

استجمع أحمد مادة مطوَّلة من مشايخه ضمن إقامته في بغداد، ورحلاته إلى بلاد الشام واليمن والحجاز، حتى جمع أكثر من سبعمائة ألف حديث كما أخبر، ويشمل ذلك المرفوع والموقوف والمقطوع وغيره.^[27]

جمع أحمد المسند فكتبه في أوراق مفردة ومفرَّقة في أجزاء منفردة، على نحو ما تكون المسودة، وقبل وفاته بادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله، ثم إنَّ ابنه عبد الله أَلْحق به ما يُشاكله، وضمَّ إليه من مسموعاته ما يشابهه، فسمع القطيعي من كتبه النسخة الموجودة حاليًا، وبقي كثير من الأحاديث في الأوراق والأجزاء لم يظفر بها.^[24] قال حنبل بن إسحاق:^[21] «جمعنا عمي - يعني أحمد بن حنبل - أنا وصالح وعبد الله، وقرأ علينا المسند، وما سمعه منه يعني منه غيرنا.» مما يعني أن الإمام أحمد لم يُسمِع المسند إلا لأولاده وأهل بيته.^[4]

وقد ذكر الذهبي أن أحمد كان يُملي المسند على ابنه عبد الله، وأن عبد الله هو من اعتنى بالمسند ورتبه وهذّبه، قال: «وهذا المسند لم يصنفه هو ولا رتبه ولا اعتنى بتهذيبه بل كان يرويه لولده نسخًا وأجزاءً ويأمره أن ضع هذا في مسند فلان وهذا في مسند فلان»،^[28] بينما يرى أبو صهيب الكرمي أن المسند من تصنيف أحمد وكتابته، وأن عبد الله قرأ المسند على أبيه وقُرئ عليه، وأنه سمع من أبيه ملاحظات وعللًأ على بعض الأحاديث، فوجد بعض الأحاديث مما قد يجوز إدخالها في المسند، ودون ملاحظات أبيه، وزاد عليها أخرى من عنده، وظن في بعض الأحاديث جواز إيرادها على شرط أبيه، فألحقها بالمسند إما لبيان فائدة حديثية أو بيان علة أو زيادة طريق، وبعضها لم يكن على شرط أبيه.^[29]

روايته والزيادات عليه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

روايته

أشهر طرق رواية مسند أحمد.

انفرد عبد الله بن أحمد بن حنبل (213 هـ - 290 هـ) برواية المسند عن أبيه، مع أنَّه سمعه مع أخيه صالح وابنِ عم أبيه حنبل بن إسحاق، ولكن صالح كان كثيراً ما يتغيَّبُ عن السماع سعياً وراءَ عياله، وحنبلَ بن إسحاق اهتمَّ بفقه ابن حنبل أكثر من اهتمامه بحديثه، والرواية الأشهر للمسند هي رواية ابنِ الحُصَيْن عن أبو علي بن المُذْهِب، عن القطيعي، عن عبد الله بن أحمد، عن أحمد بن حنبل،^[30] كما جاء في أول رواية المسند قال حنبل بن عبد الله المكبِّر:^[31]

أخبرنا الشيخ أبو القاسم هبة الله بن محمد عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الشيباني قراءة عليه وأنا أسمع فأقر به، قال أخبرني أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي الواعظ ويعرف بابن المذهب قراءة من أصل سماعه، قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قراءة عليه، قال ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنهم، قال حدثني أبي أحمد بن محمد بن حنبل.

وهناك روايات أخرى للمسند من طرق أخرى عن عبد الله بن أحمد ولكنها لم تصل كاملة، فقد روى المسند عن عبد الله بن أحمد كلٌ من:^[32]

أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعيّ، وهو أشهر رواة المسند عن عبد الله.
أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن عمر بن أبان العبديّ اللنبانيّ.
أبو عليّ بن الصَّوَّاف.

وسمع المسند من القطيعي كلٌ من:^[32]

أبو عبد الله الحاكم.
أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، وعنه يرويه ابن عبد البر القرطبيّ.
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الوهرانيّ، وعنه يرويه ابن عبد البر، وأبو القاسم الطرابلسي.
أبو عليّ الحسن بن عليّ بن المُذهب التميميّ، وهو آخر من روى المسند كاملا عن القطيعيّ - سوى قليل منه أسقط من النسخ، وهو أشهر الرواة عن القطيعي.
أبو محمد الجوهريّ، حدَّث عن القطيعي بمسند العشرة، ومسند أهل البيت من المسند.
أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بِشران، وحدَّث به عنه أبو الحسن علي بن العَلاَّف، والعلاّف قد أجاز لأبي القاسم بن عساكر ولأبي موسى المديني وطائفة.^[30]

وروى عن ابن المذهب كلٌ من:

أبو طالب عبد القادر اليوسفي.
أبو طاهر عبد الرحمن اليوسفي.
أبو الحسين الطيوري.
أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين، وقد حدَّث عن ابنِ الحُصين أبو القاسم بن عساكر، وأبو موسى المديني، وحنبل بن عبد الله المكبِّر، وعن ابن الحصين اشتهرت روايةُ المسند وذاع في جميع البلدان، ورواه الكثير مِن الحفاظ الثقات.^[30]

زيادات عبد الله بن أحمد

الزيادات هي إِضافة راوي الكتاب فيه ما ليس منه من مروياته أَو مرويات مؤلفه في كتاب آخر، مع تمييزه لها،^[33] وزيادات عبد الله على المسند هي ما رواه عبد الله عن غير أبيه. وقد بلغت الأحاديث والآثار التي رواها عبد الله في المسند 229 حديثًا منها 31 أثرًا موقوفًا على الصحابة و4 آثار موقوفة على التابعين، أكثرها في مسند علي بن أبي طالب وأبي بن كعب، ولم يكن عبد الله يتحرى الأحاديث الصحيحة ولم يكن ينتقي عن الرواة الثقات بل كان أحيانًا يروي أحاديث ضعيفة، حيث كان يتبع قاعدة من أسند لك فقد أحالك.^[34]

وزيادات عبد الله تنقسم إلى: أحاديث تامةً سندًا ومتنًا، وأحاديث شارك والده فيها وزاد عليها بعض الألفاظ والصحابي فيها واحد، وأحاديث أخرى من رواية غير الصحابي الذي روى له والده والمتن واحد، وطرق أخرى غير الذي روى بها والده، وتعتبر أشبه بالمستخرج على مسند والده.^[35]

زيادات القطيعي

ذكر عدد من العلماء كابن تيمية والحافظ العراقي واللكنوي أن القطيعي زاد في المسند زيادات غير زيادات عبد الله، وقال ابن حجر العسقلاني: «فِيهِ شَيْء يسير من زيادات أبي بكر القَطِيعي الرَّاوِي عَن عبد الله»،^[36] وذكر أحمد البنا الساعاتي أن له أحد عشر حديثًا زائدًا، بينما ذكر المحقق عامر حسن صبري أنه لا يوجد للقطيعي أحاديث عن غير عبد الله سوى حديث واحد، رواه في مسند أبي مسعود بن عقبة الأنصاري، كما رجح أن البنا اعتمدت على نسخة قديمة من المسند سقط منها اسم عبد الله من بعد الأحاديث فظن أنها زيادات للقطيعي.^[37] بينما ذهب محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "الذَّبُ الأحمد عن مسند أحمد" إلى نفي زيادات القطيعي بالكلية، وذكر أن كل الأحاديث التي قيل عنها أنها من زيادات القطيعي من مرويات شيوخ عبد الله بن حنبل أي أنها في الأصل من زيادات عبد الله وليس القطيعي، وأن كل مرويات القطيعي عن شيخه عبد الله بن أحمد.^[38]

شرطه ومنهجه

اشتمل المسند على الأحاديث المرفوعة وهو الغالب في الكتاب، وعلى خلاف شرط المسانيد احتوى على قليل من المرسل، وقليل من الموقوف على الصحابي، وقليل من المقطوع مثل أقوال عطاء وعكرمة، كما اشتمل على بعض الآثار المروية في التفسير مثل أقوال مالك بن أنس وأقوال أحمد بن حنبل نفسه، وتواريخ موت بعض الحُفاظ، وبعض رحلاته العلمية، وجرحه وتعديله في بعض الرواة.^[39] وإيراد الأحاديث الموقوفة والمُرسلة يعتبره بعض المُحدثين زيادة في فؤائد المسند، حيث كان إيرادها لبيان الاختلافات في الإسناد إرسالًا ووصلًا ورفعًا ووقفًا، ليبين أن الأسانيد في خلاف قد يُعلّ أصل الحديث، أو يبين أصله ومعناه، أو يوضح أن الحديث المرفوع المُسند لا يؤثر فيه ذلك الخلاف.^[40]

ولم يتكلم ابن حنبل في الجرح والتعديل في أغلب مسنده، لأن موضع التفصيل هو كتب العلل، فلم يكن يذكر الخلاف أو بعضه، بل اكتفى بإيراد الأحاديث، وهناك بعض التعليقات الحديثية الموجودة في المُسند والتي يُرجح العلماء أنها من إيراد ابنه عبد الله.^[40]

لم يشترط الإمام أحمد الصحة في مسنده حيث قال: «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله تعالى، ولو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرو من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء، ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث لست أخالف ما ضعف إذا لم يكن في الباب ما يدفعه»،^[41] وقال أيضا: «إذا جاء الحديث في فضائل الأعمال وثوابها تساهلنا في إسناده، وإذا جاء الحديث في الحدود والكفارات والفرائض تشددنا فيه».^[42] ومن هذين القولين يظهر رأي الإمام أحمد بن حنبل في الأحاديث الضعيفة، فهو يَقبلها إذا كانت في ميدان فضائل الأعمال ولا يَقبلها في الأحكام، وإذا كان الحديث ضعيفًا ولم يكن في الباب ما يدفعه، أي: إذا لم يخالف القواعد العامة، ولم يعارض حديثا صحيحًا في الباب.^[43]

يشترط ابن حنبل أن يكون يتحقق في الراوي التوثيق والعدالة، وألا يكون من الكذابين المتروكين؛² حتى يكون ممن يصلح للاحتجاج به، كما كان لا يروي عن من اتُهم في عقيدته، ولا عن من أجاب في محنة خلق القرآن، فلم يرو عن علي بن المديني بعدما أجاب في المحنة، وروى عنه 68 حديثًا سمعها منه قبل المحنة، فلمَّا كانت المحنة امتنع عن الرواية عنه،^[44] قال أبو زرعة الرازي:^[45] «كان أحمد لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان، ورأيت في كتابه مضروبًا عليهما»، وقال:^[46] «ولا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا عن أبي معمر، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن أجاب في المحنة.» ويقول أحمد بن حنبل: «لو حدثت عمن أجاب في المحنة، لحدثت عن اثنين: أبو معمر، وأبو كريب؛ أما أبو معمر، فلم يزل بعدما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه، ويحسن أمر من لم يجب. وأما أبو كريب، فأجري عليه ديناران، وهو محتاج، فتركهما لما علم أنه أجري عليه لذلك.»^[47] كما لا يروي عن من اتُهم بالتشيّع أو من يقع في الصحابة، ويترك الرواية عن الداعي إلى مذهب الإرجاء والقدرية، أما إن كان حاله مستترًا ولم يكن داعيًا لهذه المذاهب روى عنه، قال إبراهيم الحربي:^[48]^[49] «قيل لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، سمعت من أبي القطن القدري، قال لم أره داعية، ولو كان داعية لم أسمع عنه.»

ويرى ابن تيمية أن شرط مسند أحمد أقوي من شرط سنن أبي داود، فيقول:^[50]^{[ْ 2]} «شرط أحمد في المسند أقوى من شرط أبي داود في سننه، وقد روى أبو داود عن رجال أعرض عنهم أحمد في المسند، كمن يُعرف أنه يكذب مثل محمد بن سعيد المصلوب ونحوه، ولكن قد يروي عن من يُضعَّف لسوء حفظه، فإنه يكتب حديثه ليعتضد به ويعتبر، وهذا يقتضي أن مسند أحمد أعلى شرطًا من سنن ابن ماجه، لأنها أدنى كتب السنن.»

أحاديث المسند

ترتيبه

الصفحة الأخيرة من الجزء الأول لمخطوطة لمسند الإمام أحمد تعود إلى 1185 هـ - 1772 م، كُتب عليه أنه وقف لطلبة العلم.

مسند أحمد مُرتب كباقي المسانيد على أحاديث الصحابة، حيث يحتوي مسند أحمد على 18 مسندًا وهي المسانيد المُجملة، تنقسم هذه المسانيد إلى مسانيد صغار يبلغ عددها 1065 مسندًا،^[51] تحتوى هذه المسانيد على 904 صحابي منهم مائة من النساء، بمن فيهم من النساء أو الذين لم ترد تسميتهم، حسب فهرس محمد ناصر الدين الألباني الذي وضعه المكتب الإسلامي في مقدمة الجزء الأول للمسند.^[24]

يبدأ بمسند العشرة المبشرون بالجنة ابتداءً بالخلفاء الأربعة ثم باقي العشرة، ثم بعض متعلقات مسند العشرة مثل مسند عبد الرحمن بن أبي بكر ومسند سعد مولى أبي بكر، من أجل أبو بكر الصديق. ثم مسند آل البيت، ابتدأ بالحسن والحسين، عقيل وجعفر وعبد الله بن جعفر. ثم مسند بني هاشم، من العباس وبنيه وآخرهم عبد الله بن عباس.

ثم بدأ بذكر المُكثرين من الحديث تعقيبًا على ابن عباس، فبدأ بمسانيد العبادلة: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص. ثم مسند أبي رمثة، وعقَّب المحققون أن مكانه غريب، حيث عاد بعده لذكر مسانيد باقي المُكثرين وهم: أبو هريرة وأبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله، وقدَّم أبي هريرة عليهم لأنه الأكثر رواية، ثم بدأ بذكر المسانيد حسب البلدان والمواقع التي سكنها الصحابة بعد الفتوحات، فبدأ بمسند المكيين، ذكر فيه كل من جاور مكة من الصحابة ولم يُهاجر أو يسكن بلداً غيرها، فمن سكن غيرها بعد الفتوحات عدَّه من أهل غيرها، ثم مسند المدنيين ثم الشاميين والكوفيين والبصريين، ثم مسند النساء، فبدأ بحديث عائشة بنت أبي بكر لأنها الأكثر رواية، ثم فاطمة ثم أزواج النبي وباقي النساء وتخلله مسند القبائل، ويبدو أنه خطأ في الترتيب.^[52]

كما أن هناك عدة طرق لترتيب الأحاديث داخل المسند الواحد، فأحيانًا يرتبها ترتيبًا زمنيًا حسب شيوخه، فيذكر الحديث الذي سمعه من شيخه أولا، ثم يذكر بقية أحاديثه عنه، ثم يذكر أحاديث شيخ آخر،^[53] وأحيانًا يرتبها حسب الرواة عن الصحابي راويًا راويًا.^[54]

وقد أشكل عدد من العلماء على الترتيب عدة أمور منها: إدراج أحاديث بعض الصحابة في مسانيد غيرهم، وتكرار بعض الأحاديث سندًا ومتنًا، وتفريق أحاديث الصحابي الواحد في أكثر من موضع، وتباعد روايات الحديث الواحد عن بعضها بحيث يفصل بينها أكثر من ألف حديث أحيانا،^[55] ويعود السبب في ذلك ما نقله ابن الجزري في كتابه المصعد الأحمد بقوله: «إن الإمام أحمد شرع في جمع هذا المسند، فكتبه في أوراق مفردة، وفرّقه في أجزاء مفردة على نحو ما تكون المسودّة، ثم جاء حلول المنية قبل حصول الأمنية، فبادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه، فبقي على حاله»،^[56] وقد رجح ابن عساكر أن ذلك سببه أن ابن حنبل تُوفي قبل إتمام تهذيب المسند.^[55]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عدد أحاديثه

اختلف في عدد أحاديث مسند الإمام أحمد، وأغلب ما جاء في كتب المحدثين القدماء أنه ما بين ثلاثين ألف حديث إلى أربعين ألف حديث، منها حوالي عشرة آلاف حديث مكرر، يقول ابن عساكر: «والكتاب كبير العدد والحجم، مشهور عند أرباب العلم، تبلغ عدد أحاديثه ثلاثين ألفًا سوى المعاد، وغير ما ألْحق به ابنه عبد الله من عالي الإسناد»، ويقول أحمد شاكر:^[57] «هو على اليقين أكثر من ثلاثين ألفًا، وقد لا يبلغ الأربعين ألفًا»، وقدَّرها جولد تسيهر بما يتراوح بين 28 إلى 29 ألف حديث، وكذلك قدرها المستشرق الإيطالي نالينو.^[24] بينما النسخة المطبوعة تحتوى على عدد أقل من ذلك، فحسب ترقيم عادل عبد الشكور الزرقي:^[24]

(27647) حديثًا وفقًا لطبعة مؤسسة الرسالة،^[58] منها 642 حديثًا من زوائد نجله عبد الله بن أحمد بن حنبل.^[59]
(9566) حديثًا بعد حذف المكرر وهي موزعة كالتالي:^[60]
- (3115) حديثًا خرجت في الصحيحين أو أحدهما.
- (2905) حديثًا خرجت في السنن الخمسة (السنن الأربعة وسنن الدارمي) والموطأ.
- (3546) حديثًا انفرد بها الإمام أحمد عن الكتب الثمانية السابق ذكرها.
كما يحتوى على حوالي 300 حديث ثلاثي الإسناد، أي يحتوي الإسناد على ثلاثة رواة فقط، وهو أعلى إسناد.^[24]

وقد رتب ابن عساكر المسند حسب ترتيب أسماء الصحابة فيه، فقسمه حسب الأسماء، والكنى، والأبناء، والمبهمات، وأدرجها على ما يلي:^[59]

درجة الأحاديث وتخريجها

ذكر علماء الحديث في أحاديث المسند ثلاثة آراء:^[1]

أن جميع ما فيه من الأحاديث حجة، ولم يذكر ذلك إلا أبو موسى المديني، حيث قال في كتابه "خصائص المسند":^[61] «ولم يُخرِّج إلا عمن ثبت عنده صدقه وديانته دون من طعن في أمانته». وقد ردَّ عليه ابن كثير فقال:^[62] «وأما قول الحافظ أبي موسى عن مسند الإمام أحمد: إنّه صحيح فقول ضعيف؛ فإنَّ فيه أحاديث ضعيفة، بل وموضوعة، كأحاديث فضائل مرو، وعسقلان، والبرث الأحمر عند حمص، وغير ذلك، كما بيَّنه عليه طائفة من الحفاظ». ورد ابن قيم الجوزية فقال:^[63] «فإنَّ هذه المقدِّمة لا مُستند لها البتَّة، بل أهل الحديث كلهم على خلافها، والإمام أحمد لم يشترط في مسنده الصحيح ولا التزمه، وفي مسنده عدة أحاديث سئل هو عنها فضعفها بعينها وأنكرها».
أن فيه الصحيح والضعيف والموضوع، حيث ذكر ابن الجوزي في "الموضوعات" تسعة وعشرين حديثًا منه، وزاد زين الدين العراقي عليها تسعة أحاديث، وجمعها في جزء. وقد صنف ابن حجر العسقلاني كتابًا سماه: "القول المسدد في الذب عن المسند" ذكر فيه الأحاديث التي حكم العراقي عليها بالوضع، وأضاف إليها خمسة عشر حديثًا، مما ذكره ابن الجوزي ثم أجاب عنها حديثًا حديثًا، وادعى في بحثه أن غالبها جياد وأنه لا يتأتى القطع بالوضع في شيء منها بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعاً إلا الفرد النادر مع الاحتمال القوي في دفع ذلك.^[64] وعقب جلال الدين السيوطي عليه بما فاته مما ذكره ابن الجوزي، وهي أربعة عشر حديثًا في جزء سماه: الذيل الممهد.
أن فيه الصحيح والضعيف الذي يقرب من الحسن، وليس فيه موضوع، وقد ذهب إلى هذا القول ابن تيمية والذهبي وابن حجر العسقلاني وجلال الدين السيوطي، وقال ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية:^[65] «وشرطه في المسند أنه لا يروي عن المعروفين بالكذب عندهم، وإن كان في ذلك ما هو ضعيف»، إلى أن قال: «زاد ابن الإمام زيادات على المسند ضمت إليه، وكذلك زاد القطيعي وفي تلك الزيادات كثير من الأحاديث الموضوعات، فظن من لا علم عنده أن ذلك من رواية الإمام أحمد في مسنده». وقال السيوطي في خطبة الجامع الكبير: «وكل ما كان في مسند أحمد هو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن،» وقال ابن حجر في كتابه تعجيل المنفعة في رجال الأربعة: «ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث، أو أربعة منها حديث عبد الرحمن بن عوف «أنه يدخل الجنة زحفًا»، والاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه، فتُرك سهوًا أو ضُرب وكُتب من تحت الضرب.»،^[66] وقد قام أحمد محمد شاكر بإحصاء لعدد الأحاديث الصحيحة والضعيفة، بلغت في نهاية تحقيقه للمجلد الخامس عشر 7246 حديثًا صحيحًا وحسنًا، و853 حديثًا ضعيفًا.^[24]

مكانة الكتاب واهتمام العلماء به

آراء العلماء في المسند

مكانته

قال ابن كثير الدمشقي:^[67] «وكذلك يوجد في مسند الإمام أحمد من الأسانيد والمتون شيء كثير مما يوازي كثيرًا من أحاديث مسلم، بل والبخاري أيضًا، وليست عندهما ولا عند أحدهما، بل ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الأربعة وهم أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه»، وقال:^[1] «لا يوازي مسند أحمد كتاب مسند في كثرته وحسن سياقاته».
قال أبو موسى المديني:^[21] «لم أزل أسمع ذلك من الناس حتى قرأته على أبي منصور بن رزيق»، وقال: «هذا الكتاب أصل كبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث، انتقي من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إمامًا ومعتمدًا، وعند التنازع ملجأ ومستندًا».
قال تاج الدين السبكي:^[21] «وألف مسنده وهو أصل من أصول الإسلام.»
قال نور الدين الهيثمي:^[68] «مسند أحمد أصح صحيحا من غيره».
قال الجلبي:^[69]^[70] «وهو كتاب جليل من جملة أصول الإسلام وقد وقع له فيه نيف عن ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد، ذكر أن أحمد بن حنبل شرط فيه ألا يخرج إلا حديثا صحيحًا عنده، قاله أبو موسى المديني، وأجيب بأن فيه أحاديث موضوعة، وقد ضعف الإمام نفسه».
قال ابن تيمية:^[71]^[72] «وليس في الأحاديث المرفوعة في ذلك حديث في شيء من دواوين المسلمين التي يعتمد عليها في الأحاديث، لا في الصحيحين ولا كتب السنن ولا المسانيد المعتمدة كمسند الإمام أحمد وغيره».
قال ابن عساكر:^[55] «فكان أكبر الكتب التي جمعت فيه - أي كتب الحديث - مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وهو كتاب نفيس يرغب في سماعه وتحصيله، ويرحل إليه، إذ كان مصنفه الإمام المقدم في معرفة هذا الشأن، والكتاب كبير القدر والحجم، مشهورا عند أرباب العلم».
قال ابن الجوزي:^[73] «صح عند الإمام أحمد من الأحاديث سبعمائة ألف وخمسين ألفًا، والمراد بهذه الأعداد الطرق لا المتون، أخرج منها مسنده المشهور الذي تلقته الأمة بالقبول والتكريم، وجعلوه حجة يرجع إليه ويعول عند الاختلاف عليه».
قال أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان:^[69] «قال لي أبو عبد الرحمن: هذا المسند أخرجه أبي رحمه الله من سبعمائة ألف حديث».
قال شمس الدين بن الجزري في قصيدة "المصعد الأحمد في ختم مسند أحمد":^[74]

وإن كتاب المسند البحر الرضي		فتى حنبل للدين آية مسند
حوى من حديث المصطفى كل جوهر		وجمع فيه كل در منضد
فما من صحيح كالبخاري جامعًا		ولا مسند يلغى كمسند أحمد

المآخذ على المسند

أخذ عددٌ من علماء الحديث بعض المآخذ على المسند، منها:

ورود أحاديث يتطرق إليها الضعف فيه، ومنهم من قال بالوضع على بعضها مثل ابن الجوزي وعبد الرحيم العراقي، وقد صنف الحافظ ابن حجر العسقلاني كتابًا سماه: "القول المسدد في الذب عن المسند" للرد عليهم في تهمة الوضع،^[1] فقال:^[55]

مسند أحمد ادعى قوم فيه الصحة، وكذا في شيوخه، وصنف الحافظ ابن موسى المديني في ذلك تصنيفًا، والحق أن أحاديثه غالبها جياد، والضعاف منها إنما أوردها للمتابعات، وفيه القليل من الضعاف الغرائب الأفراد، أخرجها ثم صار يضرب عليها شيئا فشيئا، وبقي منها بعده بقية، وقد ادعى قوم أن فيه أحاديث موضوعة، وتتبع شيخنا الحافظ أبو الفضل من كلام ابن الجوزي في "الموضوعات" تسعة أحاديث أخرجها من "المسند"، وحكم عليها بالوضع، وأنا تتبعت بعده من كلام ابن الجوزي في "الموضوعات" ما يلتحق به، فكملت نحو العشرين، ثم تعقبت كلام ابن الجوزي فيها حديثا حديثا، وظهر من ذلك أن غالبها جياد، وأنه لا يتأتى القطع بالوضع في شيء منها، بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعا إلا الفرد النادر، مع الاحتمال القوي في دفع ذلك، وسميته.

وجود مشاكل في تقسيم المُسند، فدخلت بعض أحاديث الشاميين في أحاديث الأنصار، ودخل حديث الأنصار في حديث الكوفيين، ودخل حديث النساء في غيرهم،^[75] قال ابن عساكر:

ومع جلالة قدر هذا الكتاب، وحسن موقفه عند ذوي الألباب، فالوقوف على المقصود منه متعسر، والظفر بالمطلوب منه بغير تعب متعذر، لأنه غير مرتب على أبواب السنن، ولا مهذب على حروف المعجم لتقريب السنن، وإنما هو مجموع على مسانيد الرواة من الرجال والنساء، لا يسلم من طلب منه حديثا من نوع ملال، إذ قد خلط فيه بين أحاديث الشاميين والمدنيين، ولم يحصل التميز بين روايات الكوفيين والبصريين، بل قد امتزج في بعضه أحاديث الرجال بأحاديث النسوان، واختلطت مسانيد القبائل بمسانيد أهل البلدان، وكثر فيه التكرار مع اتحاد المتن والإسناد، حتى ربما أعيد الحديث الواحد فيه ثلاث مرار لغير فائدة في إعادته، بل مجرد تكرار

وقد رجح ابن عساكر أن ذلك سببه أن ابن حنبل تُوفي قبل إتمام تهذيب المسند.^[55]

إدراج أحاديث بعض الصحابة في مسانيد غيرهم.
تكرار بعض الأحاديث سندًا ومتنًا.
تفريق أحاديث الصحابي الواحد في أكثر من موضع في المسند.
تباعد روايات الحديث الواحد عن بعضها بحيث يفصل بينها أكثر من ألف حديث أحيانًا.^[76]

وقد عمل بعض المشتغلين بالحديث على محاولة إصلاح ترتيبه والعيوب التي تخللته، قال الذهبي:^[77] «فلعل الله يقيض لهذا الديوان العظيم - مسند الإمام أحمد- من يرتبه ويهذبه، ويحذف ما كُرر فيه، ويصلح ما تصحف، ويوضح حال كثير من رجاله، وينبه على مرسله، ويوهن ما ينبغي من مناكيره، ويرتب الصحابة على المعجم، وكذلك أصحابهم على المعجم، ويرمز على رؤوس الحديث بأسماء الكتب الستة، وإن رتبه على الأبواب فحسن جميل.»

الكتب والمؤلفات عن المسند

شروحه

شرح المسند لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي الحنفي.^[38]
شرح وتخريج المسند لأحمد محمد شاكر.^[38]
نفثات صدر المُكْمَد وقرّة عين المسعَد بشرح ثلاثيات مسند الإِمام أحمد، لمحمد بن أحمد بن سالم السفاريني.^[78]
عقود الزَّبرجَد على مسند أحمد، لجلال الدين السيوطي، يُعرب فيه ما يُشكِل من ألفاظه.^[78]
شرح المسند لأبي الحسن بن عبد الهادي السندي (ت 1139 هـ)، واختصره زين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلبي.^[79]

المختصرات والأجزاء الحديثية

غلاف الترجمة الأردية لمسند أحمد، طبعة المكتبة الرحمانية، باكستان.

غريب حديث المسند، لغلام ثعلب النحوي.^[38]^[78]
مختصر المسند لابن الملقن الشافعي.^[80]
مختصر المسند المٌسمى الدرر المُنتَقد من مسند أحمد، لزين الدين عمر بن أحمد الشمَّاع الحلبي.^[38]
غاية المُقْصَد في زوائد المُسند، لنور الدين الهيثمي، أفرد فيه زوائده على الكتب الستة بأسانيدها.^[78]
ثلاثيات المسند رواية يوسف بن عبد الهادي، مخطوط.^[38]
ثلاثيات المسند رواية إسماعيل بن إسماعيل البعلبكي، مخطوط.^[38]
ثلاثيات المسند لإسماعيل بن عمر بن بكر المقدسي الحنبلي.^[38]
إطراف المُسنِدِ المُعتَلي بأطراف المُسنَد الحنبلي، لابن حجر العسقلاني.^[81]

الترتيب والرجال

أسماء الصحابة الذين في المسند على المعجم، لابن عساكر،^[82] ذكره الذهبي.^[38]
المقصد الأحمد في رجال مسند أحمد، لابن الجزري.
الإكمال في تراجم من له رواية في مسند الإِمام أحمد ممن ليس لهم ذكر في تهذيب الكمال، لأبي المحاسن شمس الدين محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحُسَيني الشافعي.^[78]
ترتيب المسند على معجم الصحابة وترتيب رواته كذلك، لأبي بكر بن المحب الصامت، ذكره ابن الجزري.^[81] وقد أخذه ابن كثير وأضافه إلى جامع السنن والمسانيد، قال ابن الجزري:^[83]^[84] «ثم إنّ شيخنا مؤرّخ الإسلام وحافظ الشام عماد الدين أبا الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير أخذ هذا الكتاب - يعني ترتيب مسند الإمام أحمد - من مؤلّفه وأضاف إليه أحاديث الكتب الستة، ومعجم الطبراني الكبير، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى الموصلي، وأجهد نفسه كثيراً، وتعب فيه تعباً عظيماً، فجاء لا نظير له في العالم، وأكمله إلاّ بعض مسند أبي هريرة، فإنّه مات قبل أن يكمل، فإنّه عوجل بكف بصره، وقال لي: لا زلت أكب فيه في الليل والسراج يُنُونِص حتى ذهب بصري معه، ولعل اللّه يقيض له من يكمله مع أنّه سهل، فإنّ معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة.»
الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد الشيباني على أبواب البخاري، لأبي الحسن علي بن زكنون الحنبلي (ت 837 هـ).^[81]
ترتيب مسند أحمد على حروف المعجم، لأبي بكر محمد بن عبد الله بن عمر المقدسي الحنبلي.^[81]
الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، لأحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي،^[85] والد حسن البنا، انتهى من تبيضه سنة 1351 هـ، وجعله سبعة أقسام: قسم التوحيد وأصل الدين، وقسم الفقه، وقسم التفسير، وقسم الترغيب، وقسم الترهيب، وقسم التاريخ، وقسم القيامة وأحوال الآخرة، ثم شرح كتابه وخرَّج أحاديثه في كتاب آخر سماه: بلوغ الأماني في أسرار الفتح الرباني.^[79]

كتب عن المسند

خصائص المسند لأبي موسى المديني.^[86]
المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد، لابن الجزري.^[87]
القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد، لابن حجر العسقلاني.^[88]
الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد، لمحمد ناصر الدين الألباني.^[89]

المخطوطات

الصفحة الأولى من نسخة المكتبة القادرية لمسند أحمد.

نسخة المكتبة القادرية ببغداد تحت رقم (661)، كُتبت في أواخر القرن الثالث عشر الهجري.
نسخة مكتبة الأوقاف العامة بالموصل، تحت رقم (640)، تقع في مجلدين يتضمنان ثلثي المسند.
نسخة دار الكتب المصرية، تحت رقم (448) و (449) حديث. الموجودُ منها المجلدُ الأول والثاني، والثالث مفقود، وأما المجلدان، فيمثلان ثلثي المسند.
النسخة الكتانية، مصورة عن المكتبة الكتانية لعبد الحي الكتاني بالمغرب.
نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق على أجزاء عدة من المسند من نسخ مختلفة غير تامة.
نسخة مكتبة كوبريللي.^[90]

الطبعات

الطبعة الميمنية (طبعة الحلبي) جمادى الآخرة 1313 هـ، تعتبر من أهم النُسخ المُستخدمة في التحقبق، في 6 مجلدات.^[90]^[91]
طبعة دار المعارف تحقيق أحمد شاكر، في 16 مجلد، أكمله الدكتور الحسين عبد المجيد هاشم.^[90]
طبعة دار الحديث، تحقيق حمزة الزين، سنة 1416 هـ، في 20 مجلد.^[92]
طبعة عالم الكتب، محرم 1419 هـ، في 6 مجلدات.^[93]
طبعة مؤسسة الرسالة، في 52 مجلد، تحقيق شعيب الأرنؤوط.^[58]
طبعة دار المنهاج، جمعية المكنز، تحقيق أحمد معبد عبد الكريم، في 12 مجلد.^[94]
كما تمت ترجمة مسند أحمد إلى العديد من اللغات مثل الإنجليزية،^{[ْ 3]} وترجمه إلى الأردية محمد ظفر إقبال.^[95]

انظر أيضًا

هوامش

1 الكتب الخمسة هي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن الترمذي.^[16]
2 هناك فرق بين المتروك والكذّاب، فالكذاب الذي يلفق الحديث فيُمزق حديثه ويُضرب عليه، أما المتروك فهو الذي يغلب على حديثه الضعف، ولك يمكن الاعتبار بها في فوائد العلل والتدليس والمتابعات والشواهد.^[44]

المصادر

باللغة العربية

^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج كتاب مصطلح الحديث لابن عثيمين، مسند الإمام أحمد، صـ 12 إلى 15، موقع نداء الإيمان Archived 2018-01-17 at the Wayback Machine
^ عدد أحاديث مسند الإمام أحمد، فتاوى إسلام ويب Archived 2018-06-15 at the Wayback Machine
^ نبذة مختصرة عن مسند الإمام أحمد، موقع islamhouse.com Archived 2018-06-15 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج {{cite book}}: Empty citation (help)
^ الأئمة الأربعة، الدكتور مصطفى الشكعة، دار الكتاب المصري، القاهرة، ودار الكتاب اللبناني، بيروت، الطبعة الثالثة، 1411هـ-1991م، ج4 ص7
^ سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، سيرة أحمد بن حنبل، جـ 11، صـ 195: 201، مؤسسة الرسالة، 1422هـ - 2001م Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine
^ نبذة عن أحمد بن حنبل، المكتبة الشاملة Archived 2018-01-19 at the Wayback Machine
^ مسند أحمد، مقالات إسلام ويب Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine
^ مناقب الإمام أحمد بن حنبل، ابن الجوزي، الباب الثمانون: في تاريخ موته ومبلغ سنه، ص549-552
^ الشيخ الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - موقع التوحيد. Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والمصنفات، فتاوى إسلام ويب Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)
^ ^أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)
^ الصحاح، والمسانيد، والمصنفات، والمعاجم، والجوامع، والأجزاء الحديثية، موقع محمد خير الشعال Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine
^ الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع، بَابُ الْقَوْلِ فِي كَتْبِ الْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ، حديث رقم 1574 Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب علوم الحديث، لابن الصلاح النوع الثاني الحديث الحسن، كتب المسانيد ومرتبتها، جـ 1، صـ 38، دار الفكر، 1425 هـ - 2004م Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine
^ شرح ألفية الحديث للحافظ العراقي (08)، عبد الكريم بن عبد الله الخضير Archived 2017-12-27 at the Wayback Machine
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث {{cite book}}: Empty citation (help)
^ ^أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)
^ كتاب مناقب الإمام أحمد، لابن الجوزي، صـ 261، تحقيق: عبد الله التركي Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ مجلة البحوث الإسلامية، العدد الخامس والعشرون - الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1409هـ، البحوث، الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده، آثار الإمام أحمد، الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 250 Archived 2020-08-09 at the Wayback Machine
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 17، 18، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، سيرة أحمد بن حنبل، جـ 11، صـ 178: 184، مؤسسة الرسالة، 1422هـ - 2001م Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 20، 21، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة السادسة عشرة، سيرة عبد الله بن أحمد بن حنبل، جـ 13، صـ 517: 526، مؤسسة الرسالة، 1422هـ - 2001م Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 29، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ^ت مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، روايته، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 92: 103 Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة قرطبة - القاهرة، مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها، جـ 1، صـ 2 Archived 2017-06-02 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب مجلة البحوث الإسلامية، العدد الخامس والعشرون - الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1409هـ، البحوث، الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده، آثار الإمام أحمد، الجزء رقم: 25، الصفحة رقم: 260 إلى 272 Archived 2020-08-09 at the Wayback Machine
^ زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا، التَّعْرِيف بِزِيَادَات الروَاة، صـ 116، دخيل بن صالح اللحيدان، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1422 هـ Archived 2018-07-13 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند، صـ 121، 126، عامر حسن صبري، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1990م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا، التَّعْرِيف بِزِيَادَات الروَاة، صـ 123، دخيل بن صالح اللحيدان، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1422 هـ Archived 2018-07-13 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند، صـ 118، 119، عامر حسن صبري، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1990م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ ^د ^ذ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ ^أ ^ب مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 112، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ خصائص مسند أحمد - صفحة 21 Archived 2016-10-21 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي - المجلد الثالث - صفحة 188 Archived 2017-03-20 at the Wayback Machine
^ مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 23، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 148: 152، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل (6/80)، الموسوعة الشاملة Archived 2016-12-20 at the Wayback Machine
^ سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، أبو نصر التمار، جـ 10، صـ 572، 573، طبعة مؤسسة الرسالة، 2001م Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine
^ الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشر - أحمد بن حنبل - الجزء رقم 11، صـ 316: 320، طبعة مؤسسة الرسالة Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine
^ الوضع في الحديث، عمر بن حسن عثمان فلاتة، جـ 3، صـ 341، مكتبة الغزالي، 1981م Archived 2018-07-24 at the Wayback Machine
^ حكم الرواية عن المبتدع عند المتقدمين، ibnamin.com Archived 2018-01-22 at the Wayback Machine
^ مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، مصر، ط3، 1426هـ/ 2005م، (1/ 250)
^ إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة لابن حجر، جـ 1، صـ 23، مقدمة التحقيق، تحقيق حامد عبد الله المحلاوي، دار الكتب العلمية - بيروت. Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 42، 47، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 67، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 81، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج {{cite book}}: Empty citation (help)
^ المصعد الأحمد - صفحة 10 Archived 2017-03-23 at the Wayback Machine
^ المسند للإمام أحمد - ج 1 : 1 - 920، صـ 26، تحقيق أحمد شاكر، دار الحديث - القاهرة Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب مسند أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة الرسالة) Archived 2017-07-11 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند، لأبي القاسم علي بن الحسين ابن عساكر (ت571هـ)، مركز عقبة بن نافع، عبد اللطيف السملالي Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine
^ مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 32، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ خصائص المسند لأبي موسى المديني، صـ 14، طبعة مكتبة التوبة 1990م Archived 2016-10-21 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير، شرح عبد الكريم الخضير، درس 2، صـ 11 Archived 2018-07-19 at the Wayback Machine
^ الفروسية المحمدية لابن قيم الجوزية، صـ 188، تحقيق زائد بن أحمد النشيري، دار عالم الفوائد Archived 2018-07-20 at the Wayback Machine
^ "مسند أحمد". Retrieved 8/1/2010. {{cite web}}: Check date values in: |access-date= (help); Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
^ منهاج السنة النبوية، لابن تيمية، الفصل الثالث في الأدلة الدالة على إمامة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جـ 3، صـ 97، مكتبة ابن تيمية، سنة النشر: 1406هـ / 1986م Archived 2018-07-19 at the Wayback Machine
^ الحديث والمحدثون، محمد أبو زهو، مطبعة مصر، القاهرة، ط1، 1378هـ/ 1958م، ص369، 370 Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ إعلاء السنن - ج 2 - الصلاة - صـ 193 للبهانوي، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، كراتشي، باكستان Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)
^ كشف الظنون، لحاجي خليفة، الموسوعة الشاملة (2/1680) Archived 2018-06-15 at the Wayback Machine
^ شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، شرح ناصر بن عبد الحكيم العلي، درس 23، صـ 5 Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه، فتاوى إسلام ويب Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine
^ نفحات الأزهار، علي الميلاني، جـ 15، الصفحة 100، المكتبة الشيعية Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 48، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م
^ مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 22، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine
^ سير أعلام النبلاء الذهبي، الطبقة السادسة عشرة، سيرة عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال، مكتبة إسلام ويب Archived 2018-07-24 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 89: 91، في التأليف حوله Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ ^أ ^ب الحديث والمحدثون، محمد أبو زهو، مطبعة مصر، القاهرة، ط1، 1378هـ/ 1958م، صـ 376، 377. Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine
^ {{cite book}}: Empty citation (help)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 86: 88 Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند، تأليف أبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي، على موقع أبجد Archived 2018-07-20 at the Wayback Machine
^ موسوعة طبقات الفقهاء (المقدمة)، صـ 383، موقع مكتبة أهل البيت[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]^{<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]} Archived 2020-03-08 at the Wayback Machine
^ جامع السنن والمسانيد لابن كثير، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، مقدمة التحقيق، صـ 238، طبعة دار الفكر، 1994م Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine
^ الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني للساعاتي أحمد بن عبد الرحمن البنا، المكتبة الشاملة Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine
^ خصائص مسند الإمام أحمد، أبو موسى المديني، المكتبة الشاملة Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine
^ المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد، محمد بن محمد الدمشقي ابن الجزري، المكتبة الوقفية Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine
^ القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد، لابن حجر العسقلاني، المكتبة الوقفية Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine
^ الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد، للألباني، موقع طريق الإسلام Archived 2018-06-21 at the Wayback Machine
^ ^أ ^ب ^ت مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 104: 123، وصف النسخ المعتمدة Archived 2017-12-27 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ أفضل نُسخ (مسند الإمام أحمد)، وشروحه، عبد الكريم بن عبد الله بن الخضير، برنامج فتاوى نور على الدرب، الحلقة الثلاثون Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}
^ مسند الإمام أحمد بن حنبل - ت أحمد شاكر وحمزة الزين - ط دار الحديث، مكتبة مشكاة الإسلامية Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine
^ مسند أحمد - عالم الكتب، الطبعة : الأولى، 1419هـ ـ 1998 م Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine
^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة منهاج
^ مسند أحمد بن حنبل بالترجمة الأردية، ترجمة محمد ظفر إقبال، مُراجعة: شفيق الرحمن ضياء الله المدني Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

بِلُغاتٍ أجنبيَّة

^ A.C. Brown (2014). Misquoting Muhammad: The Challenge and Choices of Interpreting the Prophet's Legacy. p. 41. {{cite book}}: Unknown parameter |frist1= ignored (help)
^ Musnad Imam Ahmad oleh Abul Jauza’, Kitab Hadith dan Syarah Hadith Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine
^ English Translation of Musnad Imam Ahmad Bin Hanbal (3 Vol Set) 1st Edition, on Amazon Archived 2015-12-27 at the Wayback Machine

وصلات خارجية

مسند الإمام أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة الرسالة) و مسند الإمام أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة قرطبة)، مكتبة مشكاة الإسلامية.
مسند الإمام أحمد، المكتبة الإسلامية.
الكتاب الإمام، مجلة المعرفة.
المسند، المكتبة الوقفية.
شرح مسند الإمام أحمد، للشيخ أحمد حطيبة، إذاعة طريق الإسلام.
مؤلفات أحمد بن حنبل والكتب والرسائل التي نُسبت إليه، وتعريف بـ "مسنده" والأعمال التي تمت عليه، موقع صيد الفوائد.

[نداء_الإيمان-1] أ ^ب ^ت ^ث ^ج كتاب مصطلح الحديث لابن عثيمين، مسند الإمام أحمد، صـ 12 إلى 15، موقع نداء الإيمان Archived 2018-01-17 at the Wayback Machine

[3] عدد أحاديث مسند الإمام أحمد، فتاوى إسلام ويب Archived 2018-06-15 at the Wayback Machine

[4] نبذة مختصرة عن مسند الإمام أحمد، موقع islamhouse.com Archived 2018-06-15 at the Wayback Machine

[حياته_وعصره-5] أ ^ب ^ت ^ث ^ج {{cite book}}: Empty citation (help)

[6] الأئمة الأربعة، الدكتور مصطفى الشكعة، دار الكتاب المصري، القاهرة، ودار الكتاب اللبناني، بيروت، الطبعة الثالثة، 1411هـ-1991م، ج4 ص7

[سير1-7] سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، سيرة أحمد بن حنبل، جـ 11، صـ 195: 201، مؤسسة الرسالة، 1422هـ - 2001م Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine

[8] نبذة عن أحمد بن حنبل، المكتبة الشاملة Archived 2018-01-19 at the Wayback Machine

[9] مسند أحمد، مقالات إسلام ويب Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine

[10] مناقب الإمام أحمد بن حنبل، ابن الجوزي، الباب الثمانون: في تاريخ موته ومبلغ سنه، ص549-552

[11] الشيخ الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - موقع التوحيد. Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[12] الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والمصنفات، فتاوى إسلام ويب Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine

[النكت-13] أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)

[إتحاف_المهرة-14] أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)

[15] الصحاح، والمسانيد، والمصنفات، والمعاجم، والجوامع، والأجزاء الحديثية، موقع محمد خير الشعال Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine

[16] الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع، بَابُ الْقَوْلِ فِي كَتْبِ الْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ، حديث رقم 1574 Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[صلاح1-17] أ ^ب علوم الحديث، لابن الصلاح النوع الثاني الحديث الحسن، كتب المسانيد ومرتبتها، جـ 1، صـ 38، دار الفكر، 1425 هـ - 2004م Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine

[النكت447-18] {{cite book}}: Empty citation (help)

[19] المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine

[20] شرح ألفية الحديث للحافظ العراقي (08)، عبد الكريم بن عبد الله الخضير Archived 2017-12-27 at the Wayback Machine

[هدي_الساري-21] {{cite book}}: Empty citation (help)

[الفضل_المبين-22] أ ^ب ^ت ^ث {{cite book}}: Empty citation (help)

[الذب_الأحمد-23] أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)

[24] كتاب مناقب الإمام أحمد، لابن الجوزي، صـ 261، تحقيق: عبد الله التركي Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[مجلة1-25] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ مجلة البحوث الإسلامية، العدد الخامس والعشرون - الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1409هـ، البحوث، الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده، آثار الإمام أحمد، الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 250 Archived 2020-08-09 at the Wayback Machine

[26] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 17، 18، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[سير2-27] سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، سيرة أحمد بن حنبل، جـ 11، صـ 178: 184، مؤسسة الرسالة، 1422هـ - 2001م Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine

[28] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 20، 21، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[سير3-29] سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة السادسة عشرة، سيرة عبد الله بن أحمد بن حنبل، جـ 13، صـ 517: 526، مؤسسة الرسالة، 1422هـ - 2001م Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine

[30] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 29، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine

[مقدمة_التحقيق3-31] أ ^ب ^ت مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، روايته، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 92: 103 Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[32] مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة قرطبة - القاهرة، مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها، جـ 1، صـ 2 Archived 2017-06-02 at the Wayback Machine

[مجلة2-33] أ ^ب مجلة البحوث الإسلامية، العدد الخامس والعشرون - الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1409هـ، البحوث، الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده، آثار الإمام أحمد، الجزء رقم: 25، الصفحة رقم: 260 إلى 272 Archived 2020-08-09 at the Wayback Machine

[القطيعي-34] زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا، التَّعْرِيف بِزِيَادَات الروَاة، صـ 116، دخيل بن صالح اللحيدان، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1422 هـ Archived 2018-07-13 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[زوائد1-35] زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند، صـ 121، 126، عامر حسن صبري، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1990م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[إتحاف_المهرة2-36] {{cite book}}: Empty citation (help)

[القطيعي2-37] زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا، التَّعْرِيف بِزِيَادَات الروَاة، صـ 123، دخيل بن صالح اللحيدان، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1422 هـ Archived 2018-07-13 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[مولد_تلقائيا2-38] زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند، صـ 118، 119، عامر حسن صبري، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1990م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[الذب_الأحمد2-39] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ ^د ^ذ {{cite book}}: Empty citation (help)

[إتحاف_المهرة3-40] {{cite book}}: Empty citation (help)

[الكرمي112-41] أ ^ب مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 112، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[42] خصائص مسند أحمد - صفحة 21 Archived 2016-10-21 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[43] شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي - المجلد الثالث - صفحة 188 Archived 2017-03-20 at the Wayback Machine

[محذوف2-44] مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 23، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[الكرمي148-45] أ ^ب مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 148: 152، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[46] موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل (6/80)، الموسوعة الشاملة Archived 2016-12-20 at the Wayback Machine

[47] سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، أبو نصر التمار، جـ 10، صـ 572، 573، طبعة مؤسسة الرسالة، 2001م Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

[48] الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشر - أحمد بن حنبل - الجزء رقم 11، صـ 316: 320، طبعة مؤسسة الرسالة Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

[49] الوضع في الحديث، عمر بن حسن عثمان فلاتة، جـ 3، صـ 341، مكتبة الغزالي، 1981م Archived 2018-07-24 at the Wayback Machine

[50] حكم الرواية عن المبتدع عند المتقدمين، ibnamin.com Archived 2018-01-22 at the Wayback Machine

[51] مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، مصر، ط3، 1426هـ/ 2005م، (1/ 250)

[إتحاف-53] إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة لابن حجر، جـ 1، صـ 23، مقدمة التحقيق، تحقيق حامد عبد الله المحلاوي، دار الكتب العلمية - بيروت. Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine

[54] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 42، 47، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[55] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 67، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[56] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 81، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[السندي-57] أ ^ب ^ت ^ث ^ج {{cite book}}: Empty citation (help)

[58] المصعد الأحمد - صفحة 10 Archived 2017-03-23 at the Wayback Machine

[59] المسند للإمام أحمد - ج 1 : 1 - 920، صـ 26، تحقيق أحمد شاكر، دار الحديث - القاهرة Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[الرسالة-60] أ ^ب مسند أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة الرسالة) Archived 2017-07-11 at the Wayback Machine

[ترتيب-61] أ ^ب ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند، لأبي القاسم علي بن الحسين ابن عساكر (ت571هـ)، مركز عقبة بن نافع، عبد اللطيف السملالي Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

[محذوف3-62] مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 32، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[63] خصائص المسند لأبي موسى المديني، صـ 14، طبعة مكتبة التوبة 1990م Archived 2016-10-21 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[64] شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير، شرح عبد الكريم الخضير، درس 2، صـ 11 Archived 2018-07-19 at the Wayback Machine

[65] الفروسية المحمدية لابن قيم الجوزية، صـ 188، تحقيق زائد بن أحمد النشيري، دار عالم الفوائد Archived 2018-07-20 at the Wayback Machine

[IslamWeb-66] "مسند أحمد". Retrieved 8/1/2010. {{cite web}}: Check date values in: |access-date= (help); Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)

[67] منهاج السنة النبوية، لابن تيمية، الفصل الثالث في الأدلة الدالة على إمامة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جـ 3، صـ 97، مكتبة ابن تيمية، سنة النشر: 1406هـ / 1986م Archived 2018-07-19 at the Wayback Machine

[68] الحديث والمحدثون، محمد أبو زهو، مطبعة مصر، القاهرة، ط1، 1378هـ/ 1958م، ص369، 370 Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine

[الباعث_الحثيث-69] {{cite book}}: Empty citation (help)

[70] إعلاء السنن - ج 2 - الصلاة - صـ 193 للبهانوي، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، كراتشي، باكستان Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[الرسالة_المستطرفة-71] أ ^ب {{cite book}}: Empty citation (help)

[72] كشف الظنون، لحاجي خليفة، الموسوعة الشاملة (2/1680) Archived 2018-06-15 at the Wayback Machine

[73] شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، شرح ناصر بن عبد الحكيم العلي، درس 23، صـ 5 Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[74] تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه، فتاوى إسلام ويب Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine

[75] نفحات الأزهار، علي الميلاني، جـ 15، الصفحة 100، المكتبة الشيعية Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[معجم_شيوخ-76] {{cite book}}: Empty citation (help)

[77] مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 48، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م

[محذوف1-78] مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 22، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م Archived 2019-12-17 at the Wayback Machine

[79] سير أعلام النبلاء الذهبي، الطبقة السادسة عشرة، سيرة عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال، مكتبة إسلام ويب Archived 2018-07-24 at the Wayback Machine

[مقدمة_التحقيق2-80] أ ^ب ^ت ^ث ^ج مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 89: 91، في التأليف حوله Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[زهو377-81] أ ^ب الحديث والمحدثون، محمد أبو زهو، مطبعة مصر، القاهرة، ط1، 1378هـ/ 1958م، صـ 376، 377. Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine

[مولد_تلقائيا1-82] {{cite book}}: Empty citation (help)

[مقدمة_التحقيق-83] أ ^ب ^ت ^ث مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 86: 88 Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[84] ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند، تأليف أبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي، على موقع أبجد Archived 2018-07-20 at the Wayback Machine

[85] موسوعة طبقات الفقهاء (المقدمة)، صـ 383، موقع مكتبة أهل البيت[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]^{<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]} Archived 2020-03-08 at the Wayback Machine

[86] جامع السنن والمسانيد لابن كثير، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، مقدمة التحقيق، صـ 238، طبعة دار الفكر، 1994م Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine

[87] الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني للساعاتي أحمد بن عبد الرحمن البنا، المكتبة الشاملة Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine

[88] خصائص مسند الإمام أحمد، أبو موسى المديني، المكتبة الشاملة Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine

[89] المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد، محمد بن محمد الدمشقي ابن الجزري، المكتبة الوقفية Archived 2018-06-16 at the Wayback Machine

[90] القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد، لابن حجر العسقلاني، المكتبة الوقفية Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine

[91] الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد، للألباني، موقع طريق الإسلام Archived 2018-06-21 at the Wayback Machine

[مقدمة_التحقيق4-92] أ ^ب ^ت مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 104: 123، وصف النسخ المعتمدة Archived 2017-12-27 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[93] أفضل نُسخ (مسند الإمام أحمد)، وشروحه، عبد الكريم بن عبد الله بن الخضير، برنامج فتاوى نور على الدرب، الحلقة الثلاثون Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine^{[وصلة مكسورة]}

[دار_الحديث-94] مسند الإمام أحمد بن حنبل - ت أحمد شاكر وحمزة الزين - ط دار الحديث، مكتبة مشكاة الإسلامية Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

[95] مسند أحمد - عالم الكتب، الطبعة : الأولى، 1419هـ ـ 1998 م Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

[منهاج-96] خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة منهاج

[98] مسند أحمد بن حنبل بالترجمة الأردية، ترجمة محمد ظفر إقبال، مُراجعة: شفيق الرحمن ضياء الله المدني Archived 2018-07-23 at the Wayback Machine

[2] A.C. Brown (2014). Misquoting Muhammad: The Challenge and Choices of Interpreting the Prophet's Legacy. p. 41. {{cite book}}: Unknown parameter |frist1= ignored (help)

[52] Musnad Imam Ahmad oleh Abul Jauza’, Kitab Hadith dan Syarah Hadith Archived 2018-07-30 at the Wayback Machine

[97] English Translation of Musnad Imam Ahmad Bin Hanbal (3 Vol Set) 1st Edition, on Amazon Archived 2015-12-27 at the Wayback Machine

[1]

[ْ 1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]

[13]

[14]

[15]

[16]

[17]

[18]

[19]

[20]

[21]

[22]

[23]

[24]

[25]

[26]

[27]

[28]

[29]

[30]

[31]

[32]

[33]

[34]

[35]

[36]

[37]

[38]

[39]

[40]

[41]

[42]

[43]

[44]

[45]

[46]

[47]

[48]

[49]

[50]

[ْ 2]

[51]

[52]

[53]

[54]

[55]

[56]

[57]

[58]

[59]

[60]

[61]

[62]

[63]

[64]

[65]

[66]

[67]

[68]

[69]

[70]

[71]

[72]

[73]

[74]

[75]

[76]

[77]

[78]

[79]

[80]

[81]

[82]

[83]

[84]

[85]

[86]

[87]

[88]

[89]

[90]

[91]

[92]

[93]

[94]

[ْ 3]

[95]

v t e أدب الحديث السني
كتب الحديث الستة	صحيح البخاري • صحيح مسلم • سنن النسائي الصغرى • سنن أبي داود • سنن الترمذي • سنن ابن ماجة
الصحاح	صحيح ابن حبان • صحيح ابن خزيمة • الموطأ • صحيح ابن عوانة • صحيح ابن السكن • صحيح الإسماعيلي • المستدرك للحاكم
السنن	سنن الدارقطني • سنن الدارمي • سنن البيهقي • سنن سعيد بن منصور
المسانيد	مسند أحمد • مسند البزار • مسند أبي يعلى الموصلي • مسند الحميدي • مسند الشافعي • مسند أبي حنيفة • مسند إسحاق بن راهويه
المعاجم	معاجم الطبراني: (المعجم الصغير • المعجم الأوسط • المعجم الكبير) • معجم ابن الأعرابي • معجم ابن المقرئ
المصنفات والمستدركات	مصنف ابن أبي شيبة • مصنف عبد الرزاق • مستدرك الحاكم
الأجزاء الحديثية	الأدب المفرد • الزهد لعبد الله بن المبارك • منتقى ابن الجارود • الطيوريات • الدعاء للطبراني • تعظيم قدر الصلاة للمروزي
الجوامع	جامع بيان العلم وفضله • الأربعون النووية • رياض الصالحين • كنز العمال • الترغيب والترهيب • اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

v t e كتب السيرة النبوية
علم الحديث النبوي	صحيح البخاري صحيح مسلم سنن أبي داود سنن النسائي سنن الترمذي سنن ابن ماجة موطأ الإمام مالك مسند أحمد الكافي
السيرة النبوية	السيرة النبوية لابن هشام الصحيح من سيرة النبي الأعظم السيرة النبوية لابن كثير الروض الأنف الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية ألفية السيرة النبوية المواهب اللدنية بالمنح المحمدية الرحيق المختوم فتح المتعال في مدح النعال الوفا بأحوال المصطفى زاد المعاد في هدي خير العباد فقه السيرة (البوطي) فقه السيرة (الغزالي) اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون الدرر في اختصار المغازي والسير سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد السيرة الحلبية روضة الأنوار في سيرة النبي المختار
علم الشمائل المحمدية	الشفا بتعريف حقوق المصطفى الشمائل المحمدية أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب مرشد المحتار إلى خصائص المختار
الصلاة على النبي	دلائل الخيرات أفضل الصلوات على سيد السادات القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين صلوات الثناء على سيد الأنبياء
الحديث النبوي