حفصة بنت عمر
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب ، احدى زوجات نبي الله ورسول الاسلام محمد بن عبد الله ، أمها زينب بنت مظعون . ولدت في مكة قبل بعثة محمد بن عبد الله بخمس سنوات .
تزوجها قبل الرسول محمدصلى الله عليه وسلم خُنيس بن حُذافة السهمي وأسلمت هي و خنيس ،وهاجرت معه إلى المدينة المنورة فلما تُوفي زوجها خُنيس تزوجها رسول الله محمد بن عبد الله في السنة الثالثة من الهجرة النبوية ، وعمرها يقارب 20 سنة ، وذلك بعد زواجه بالسيدة عائشة بنت ابي بكر .
ويروى ان عمر بن الخطاب عرض على كل من عثمان بن عفان و أبو بكر الصديق ان يتزوجوها بعد ان توفي زوجها ، ولكن عثمان لم يرد ان يتزوج وسكت ابو بكر الصديق عن الرد لانه كان يعلم ان لها في نفس محمد ، فلما تزوج الرسول منها ، ذكر ابو بكر لعمر انه لو لم يكن يعلم بان محمد يريدها لتزوجها. كما روي ان رسول الله طلّق حفصة تطليقةً ، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك ، وقال : ( إنها صوّامة ، قوّامة ، وهي زوجتك في الجنة ) .
ومن مناقبها أنه جُمع عندها الصحف المكتوب فيها القرآن بعد أن كانت عند الخليفة أبي بكر ثم عند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .
روى لها البخاري و مسلم في الصحيحين ستين حديثًا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفاتها
توفيت حفصة رضي الله عنها سنة إحدى وأربعين بالمدينة عام الجماعة ، ودفنت في البقيع. وروت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث.