أم كلثوم بنت محمد
أم كلثوم بنت محمد | |
---|---|
وُلِدَ | 19 ق.هـ الموافق 603 |
توفي | شعبان سنة 9 هـ الموافق نوفمبر 630 ((26 سنة)) |
المثوى | البقيع، المدينة المنورة |
الزوج | عثمان بن عفان |
الوالدان |
|
الأقارب | إخوتها: القاسم، عبد الله، إبراهيم، رقية، زينب، فاطمة الزهراء |
العائلة | أهل البيت |
أم كلثـوم بنت محمد، وأمها السيدة خديجة، قيل إنها ولِدَت بعد فاطمة، وأسلمت مع أمها وأخواتها مع بزوغ فجر الدعوة الإسلامية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النسب
بعتقد الشيعة في رواية الامام الصادق حيث قال أن اسمها آمنة، وذهب البعض أن أسمها أم كلثوم، والبعض اعتبره كنية.
هجرتها
هاجرت أم كلثوم مع أختها فاطمة الزهراء، وزوجة الرسول سودة بنت زمعة إلى المدينة ، فاستقبلهن الرسول وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف.
زواجها
تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، وطلقها تنفيذا لرغبة أبي لهب، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقيـة، رضي الله عنهما، ومضت الأحزان والهموم، زوّج رسول الله أم كلثوم لعثمان بن عفان في ربيع الأول سنة 3 للهجرة ، وكان هذا الزواج بأمر من الله تعالى، فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال: " أتاني جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها"، وأصبح عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يسمى بذي النورين، وعاشت أم كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.
وفاتها
توفيت أم كلثوم في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة، وقد جلس الرسول على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم، فقال:" هل منكم أحد لم يقارف الليلة" فقال أبو طلحة: " أنا " قال له الرسول " انزل " فنزل أبو طلحة في قبرها. رضي الله عنها وأرضاها. وفي مسند الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس، أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة"، وفي رواية أخرى في مسند أحمد أيضا- عن أنس أن رقية، رضي الله عنها، لما ماتت قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا يدخل القبر رجل قارف أهله فلم يدخل عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر " وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان " رضي الله عنه.