سورة العصر
العصر Al-‘Aṣr The Declining Day | |
---|---|
التنزيل | مكية |
أسماء أخرى | Eventide, The Epoch, Time, Afternoon, The Flight of Time, Time through the Ages, Time and Age |
الجزء | جزء 30 |
عدد الآيات | 3 |
جزء من سلسلة عن |
القرآن |
---|
سورة العصر هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 3، وترتيبها في المصحف 103، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب قسم وَالْعَصْرِ ، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة الشرح. قال عنها بعض العلماء: «لو تدبرها المسلمين لكفتهم».[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تسميتها وآياتها
سُميت هذه السورة بالعصر؛ لأنَّ أول آية منها قُسِمَ بالعصر، وآيات سورة العصر (3)، تتألف من (14) كلمة في (72) حرف، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة[2]
بين يدي السورة
في هذه السورة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للحياة البشرية كما يريدها الإسلام، وتبرز معالم التصور الإيماني بحقيقته الكبيرة الشاملة في أوضح وأدق صورة. إنها الدستور الإسلامي كله في كلمات قصار، وتصف الأمة المسلمة: حقيقتها ووظيفتها. في آية واحدة هي الآية الثالثة من السورة، وهذا هو الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا الله، وهذه معاني الكلمات الواردة في السورة:[3]
- والعَصْر : قسم بالدهر أو عصر النبوة.
- إنّ الإنسان : جنس الإنسان (جواب القسم).
- لفِي خُسْر : خسران ونقصان وهلكة.
- توَاصَوْا بالحَقّ : بالخير كله اعتقادا وعملا.
- تواصَوْا بالصّبر : عن المعاصي وعلى الطاعات والبلاء.
فضلها
ولقد علم سلفنا الصالح ما لهذه السورة من الأهمية البالغة حتى كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ثمً يسلِّم أحدهما على الآخر.
عند الشيعة
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
روى الطبرسي عن النبي محمد أنه قال: «من قرأها ختم الله له بالصبر، وكان من أصحاب الحقّ»،[4] وورد في فضلها أيضاً عن [جعفر الصادق] قال: «من قرأ (والعصر) في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه، ضاحكاً سنّه، قريرة عينه، حتى يدخل الجنة»،[5] وروي عنه: «إذا قُرئت على ما يدفن حُفظ بإذن الله، ووكل به من يحرسه إلى أن يخرجه صاحبه».[6]
غاياتها
والحقيقة الضخمة التي تقررها هذه السورة بمجموعها هي أنه على امتداد الزمان في جميع العصور، وامتداد الإنسان في جميع الدهور، ليس إلا منهج واحد رابح، وطريق واحد ناج. هو ذلك المنهج الذي ترسم السورة حدوده، وهو هذا الطريق الذي تصف السورة معالمه. وكل ما وراء ذلك ضياع وخسر. بأنه الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
وهذه السورة حاسمة في تحديد الطريق .. إنه الخسر .. ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .. طريق واحد لا يتعدد. طريق الإيمان والعمل الصالح وقيام الجماعة المسلمة، التي تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر. وتقوم متضامنة على حراسة الحق مزودة بزاد الصبر.[7]
مرئيات
سورة العصر بصوت ماهر المعيقلي. |
المصادر
- ^ المصحف الإلكتروني، سورة العصر، التعريف بالسورة Archived 2019-01-23 at the Wayback Machine
- ^ موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268
- ^ المصحف الالكتروني Archived 2018-01-24 at the Wayback Machine
- ^ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 837.
- ^ تفسير الأمثل، ج 20، ص 259.
- ^ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232.
- ^ في ظلال القرآن - سيد قطب
وصلات خارجية
[[{{{سابق}}}|→]]
سورة العصر [[{{{لاحق}}}|←]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 103 |
عدد الآيات | 3 |
عدد الكلمات | 14 |
عدد الحروف | 70 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة العصر| سورة العصر]] في معرفة المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |