عملية باربروسا
عملية بارباروسا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الجبهة الشرقية بالحرب العالمية الثانية | |||||||
العملية برباروسا | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
ألمانيا النازية رومانيا إيطاليا المجر فنلندا سلوفاكيا كرواتيا | الإتحاد السوفيتي | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
أدولف هتلر فرانز هالدر ڤيلهلم ريتر فون ليب فدور فون بوك گرد فون روندشتت يون أنتونيسكو كارل گوستاف |
يوسف ستالين گيورگي ژوكوڤ ألكسندر فالسلڤسكي سيميون بوديوني كلمنت فوروشيلوڤ سيميون تيموشينكو ماركيان بوبوڤ فيودور كوزنتسوڤ ديمتري پاڤلوڤ إيفان تيولينيڤ | ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
الجيوش السوڤيتية
| |||||||
القوى | |||||||
~5.6 مليون جندي 3,600 دبابة 4,389 طائرة |
~2.9 مليون جندي | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
إجمالي الخسائر العسكرية تفصيل
|
إجمالي الخسائر العسكرية تفصيل
| ||||||
1Finland was a co-belligerent that launched its own offensive on 25 June. It was not a member of the Axis powers, and the Finnish offensive was coordinated with but distinct from this operation. However, Soviet losses resulting from the Finnish offensive are included in the totals. 25,513 Finns died of their wounds in 1941.[بحاجة لمصدر] |
عملية برباروسا بالألمانية Unternehmen Barbarossa هو الاسم الرمزي الألماني لعملية غزو الاتحاد السوڤيتي خلال الحرب العالمية الثانية، بدأ الهجوم في 22 يونيو 1941 بمشاركة 4.5 مليون جندي من قوات المحور على جبهة بطول 2,900 كم.
سميت العملية باسم بارباروست نسبة إلى الإمبراطور فريدريك بربروسا، الامبراطور الروماني المقدس من القرون الوسطى. شكلت عملية بارباروسا الجزء الأكبر من معارك الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية.
The invasion was authorized by Hitler on 18 December 1940 (Directive No. 21) for a start date of 15 May 1941, but this would not be met, and instead the invasion began on 22 June 1941. Tactically, the Germans won resounding victories and occupied some of the most important economic areas of the Soviet Union, mainly in Ukraine.[11] Despite these successes, the German offensive stalled on the outskirts of Moscow and was then pushed back by a Soviet counter offensive without having taken the city. The Germans could never again mount a simultaneous offensive along the entire strategic Soviet–German front.[12] The Red Army repelled the Wehrmacht's strongest blow, and forced an unprepared Germany into a war of attrition with the largest nation on Earth.
أدى فشل العملية برباروسا إلى أن يطالب هتلر بالمزيد من العمليات داخل الاتحاد السوڤيتي، والتي فشلت جميعها، مثل مواصلة حصار لنينگراد،[13][14] Operation Nordlicht, and Operation Blue, among other battles on occupied Soviet territory.[15][16][17][18][19]
كانت العملية برباروسا أكبر عملية عسكرية في التاريخ من حيث عدد القوات ومن حيث الخسائر.[20] Its failure was a turning point in the Third Reich's fortunes. Most importantly, Operation Barbarossa opened up the Eastern Front, to which more forces were committed than in any other theater of war in world history. Regions covered by the operation became the site of some of the largest battles, deadliest atrocities, highest casualties, and most horrific conditions for Soviets and Germans alike—all of which influenced the course of both World War II and 20th-century history. The German forces captured over three million Soviet POWs in 1941,[8] who were not granted the protection stipulated in the Geneva Conventions.[21] Most of them never returned alive.[22] Germany deliberately starved the prisoners to death as part of its "Hunger Plan", i.e., the program to reduce the Eastern European population.[23]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النوايا الألمانية
كانت الدعاية الألمانية تدعي بأن الجيش الأحمر يستعد للهجوم على ألمانيا وأن غزوهم للأراضي السوڤيتية يأتي كضربة وقائية ومع ذلك فإن كتاب أدولف هتلر "كفاحي" الذي كتبه في سنه 1925-26 أظهر بوضوح اطماعه في غزو الاتحاد السوڤيتي وبنائا على معتقداته فان الألمان يحتاجون" Lebensraum "" مساحه للعيش" بعبارة أخرى (أرض ومواد خام)، كانت سياسة النازية تهدف بوضوح إلى قتل وترحيل واستعباد الروس وغيرهم من السكان السلافيين الذين يعتبرون أوطأ من الالمان وإعادة اسكان الالمان محلهم وقد سميت هذه السياسة "بالنظام الجديد" التي ذكرت بشكل تفصيلي في "مجلد جورينج الاخضر" كما أن سياسة النازية هدفت إلى استئصال السكان المتحضرون من الأراضي التي يتم غزوها عن طريق المجاعة مما يؤدي إلى خلق فائض زراعي لتزويد ألمانيا بالغذاء وكذلك اسكان الالمان الذين يعتبرون أعلى شانا محلهم. أقترح الأيديولوجي الألماني المناصر للنازية ألفريد روزنبيرج أن الأقاليم السوفيتية الخاضعة لإمبراطورية الرايخ يجب تقسيمها وادارتها كالآتي:
- أوستلاند (دول البلطيق وبيلاروسيا)
- اوكرانيا (أوكرانيا والأراضي المجاورة)
- القوقاز (جنوب روسيا وأراضي القوقاز)
- موسكو (موسكو ومناطق العاصمة وبقيه روسيا الأوروبية)
- تركستان (جمهوريات آسيا الوسطى)
خلال محاكمات نورمبرگ عام 1946 ذكر السير هارتلي شوكروس أنه في مارس من عام 1941 كان هناك تقسيمات أخرى في شرق روسيا تم التخطيط لها غير التي ذكرت وهي كالاتي:
- الاورال (وسط وجنوب أورال والمناطق القريبة)
- سيبريا الغربية (غرب سيبريا ومناطق نوڤوسيبيرسك)
- نوردلاند (المناطق السوفيتية القطبية)
خطط الغزو الألمانية
هدفت السياسة النازية إلى تدمير الاتحاد السوفيتي ككيان سياسي والتي تاتي بالتطابق مع فكرة لبنسراوم "Lebensraum" إضافة إلى ذلك فقد توقع الزعيم الألماني فوائد أخرى من الغزو منها:
- بهزيمة الاتحاد السوفيتي فإن مشكلة قلة الايدي العاملة في المصانع الألمانية ستنتهي بتسريح عدد من الجنود.
- اوكرانيا ستكون مصدر للزراعة.
- جعل الاتحاد السوفيتي مصدر لاستعباد الايدي العاملة.
- هزيمة الاتحاد السوفيتي سوف تساهم في عزل الحلفاء وخصوصا بريطانيا.
- اقتصاد ألمانيا بحاجة للنفط الذي سيتم الحصول عليه عبر آبار النفط في الأراضي السوفيتية.
في عام 1939 تم توقيع معاهدة مولوتوڤ-ريپنتروپ، قبيل الاجتياح الألماني السوڤيتي لبولندا وهي معاهدة عدم اعتداء من قبل الطرفين (الألماني والسوڤيتي) وهو ما أعلن عنه إلا أن البروتوكولات السرية للمعاهدة ضمت اتفاق تحديد ورسم حدود بين الرايخ الثالث والاتحاد السوڤيتي. هذه المعاهدة ادهشت العالم بسبب المواقف العدائية والأيديولوجيات المتناقضة بين الطرفين، نتيجه لهذه الاتفاقية كانت لالمانيا النازية والاتحاد السوفيتي علاقات دبلوماسية متراصة وتربطهم علاقات تجارية حيث كان الاتحاد السوڤيتي يزود ألمانيا بالنفط والمواد الخام بينما تقوم ألمانيا بتزويد الاتحاد السوڤيتي بالتكنولوجيا. إلا أنه وبالرغم من الاتفاقية ضل كل طرف يشك بالطرف الآخر وكانت نهايتها الاجتياح الألماني للأراضي السوڤيتية.
ضمت عملية بارباروسا ثلاث فعاليات أساسية وهي الزحف الشمالي نحو لنينگراد والاستيلاء الرمزي على موسكو والإستراتيجية الاقتصادية بالسيطرة على ابار النفط في الجنوب خلف أوكرانيا وهنا كان موضع الخلاف بين هتلر وجنرالاته حول أي عمليه من الثلاثة ستاتي أولا وأين ستركز ألمانيا قوتها، كان هتلر يعتبر نفسه عبقريا سياسيا وعسكريا حيث خلال مراحل التخطيط لعمليه بارباروسا 1940 و1941 وخلال نقاشاته مع جنرالات الجيش الألماني كان هتلر يكرر أمره دائما "لنينگراد أولا، حوض دونيتسك ثانيا، موسكو ثالثا". هتلر كان متعجلا في المضي قدما في طموحاته بالغزو نحو الشرق لانه كان على قناعة بان بريطانيا سوف تطلب السلم حالما يسقط الاتحاد السوفيتي بايدي الالمان. ذكر الجنرال فـرانز هالدر في مذكراته بانه بتدمير الاتحاد السوفيتي فان ألمانيا ستدمر حلم بريطانيا بإلحاق الهزيمة بها."[24][25]
الاستعدادات الألمانية
استعدادا للهجوم حرك هتلر 3.5 مليون جندي ألماني ومليون جندي من قوات المحور إلى الحدود السوڤيتية وقامت هذه القوات بعدة عمليات استطلاع من الجو فوق الأراضي السوڤيتية، ومع كل هذه التحركات على الحدود فقد كان الاجتياح مفاجئا للسوفيت على الأغلب بسبب القائد السوفيتي ستالين الذي كان مؤمنا ان الرايخ الثالث لن يقوم بهجوم وقد مضى سنتين فقط على توقيع معاهدة مولوتوڤ-ريپنتروپ وهو أيضا كان يظن ان ألمانيا يجب أن تنهي حربها مع بريطانيا قبل أن تفتح جبهة جديدة وكان دائما يرفض التحذيرات التي كانت تأتيه من جهاز الاستخبارات لانه كان يضن أنها معلومات بريطانية مسربة لاشعال نار الحرب بين ألمانيا والاتحاد السوفيتي وقد قام الجاسوس الدكتور ريتشارد سورج بأعطاء ستالين وقت بدء العملية إلا أن ستالين لم يأخذ ذلك بنظر الاعتبار.
لقد قام هتلر وجنرالاته بالبحث في أسباب فشل نابليون في غزو روسيا وباصرار من هتلر بدات القيادة العليا الألمانية (OKW) بتطوير إستراتيجية لتلافي الوقوع في نفس الاخطاء.
اتفق هتلر مع جنرالات الجيش على إستراتيجية أساسها التحرك بثلاث مجاميع من الجيوش تسند إليها مهمة السيطرة على مدن ومناطق محددة من الاتحاد السوفيتي. مجموعة جيش الشمال اسندت إليها اجتياح دول البلطيق إلى شمال روسيا وصولا إلى ليننغراد والسيطرة عليها أو تدميرها. مجموعة جيش الوسط اسندت إليها مهمة التقدم إلى سمولينسك وبعدها موسكو مرورا بما يعرف اليوم بيلاروسيا. مجموعة جيش الجنوب وعليها التقدم وضرب المناطق المكتضة بالسكان والزراعية في قلب أوكرانيا والسيطرة على كييف قبل أن يستمر شرقا نحو فولغا والقوقاز الغنية بآبار النفط.
اختلف هتلر والقيادة العليا الألمانية وعدد من القادة حول الأهداف الرئيسية التي يجب تحقيقها، خلال التحضيرات لعملية بارباروسا كانت القيادة العليا الألمانية (OKW) تؤيد اندفاع مباشر وسريع نحو موسكو بينما هتلر ضل يصر على السيطرة أولا على مناطق المصادر الغنية (أوكرانيا والبلطيق) قبل التركيز على موسكو.
قرر الألمان جلب بعض القوات الخلفية إلى المناطق التي تم اجتياحها والسيطرة عليها لصد وقمع أي عمليات للبارتيزان التي توقعوا ظهورها ومن هذه القوات التي استدعيت وحدات من قوات النخبة الفافين (أس أس) والگستاپو المتخصصة في العمليات الخاصة.
الاستعدادات السوفيتية
بغض النظر عن تقديرات هتلر وغيره في القيادة العليا الألمانية فان الاتحاد السوفيتي لم يكن بأي حال من الأحوال بلدا ضعيفا، ففي عام 1941 كانت القوات المسلحة السوفيتة تتألف من 5,774,211 جندي منهم 4,605,321 في القوات البرية و 353,752 في البحرية 167,582 في حرس الحدود و 171,900 في الحرس الوطني.
تواجد في المقاطعات الغربية 2.6 مليون جندي سوفييتي يقابلهم 4.5 مليون جندي من قوات المحور في حين تواجد 1.8 مليون جندي سوفييتي في الشرق الأدنى والبقية منتشرون في مواقع أخرى.
الجيش السوفييتي ضم 303 فرقة عسكرية منها 61 فرقة مدرعة و 31 فرقة آلية، 70% من الفرق السوفييتية كانت في الجبهات الغربية أي 240 فرقة سوفييتية، التشكيل الأساسي للقوات السوفييتية هي الفيالق الميكانيكية يضم الفيلق الميكانيكي الواحد فرقتين دبابات وفرقة مشاة بعدد جنود يبلغ 37,200 للفيلق الواحد مع 1,108 دبابة، وقبل عملية برباروسا كان الجيش الأحمر يضم 29 فليق ميكانيكي في وحداته العسكرية.
1 يناير 1939 | 22 يونيو 1941 | نسبة الزيادة | |
---|---|---|---|
الفرق العسكرية | 131.5 | 316.5 | 140.7% |
الأفراد | 2,485,000 | 5,774,000 | 132.4% |
المدافع والهاونات | 55,800 | 117,600 | 110.7% |
الدبابات | 21,100 | 25,700 | 21.8% |
الطائرات | 7,700 | 18,700 | 142.8% |
كان للسوڤيت التفوق العددي في الدبابات حيت امتلك الجيش الأحمر 23,106 دبابة منها 12,782 دبابة متواجدة في المقاطعات العسكرية الغربية الخمسة (ثلاثة منها واجهت غزو الالمان بصورة مباشرة) إلا أن الجيش الأحمر كان يفتقر للصيانة والإمدادات وأجهزة الاسلكي كما أن بعض الوحدات افتقرت إلى عربات النقل التي تؤمن الإمداد والذخيرة والوقود للوحدات القتالية.
بينما امتلك الڤرماخت 5,200 دبابة من طرازات بانزر-1 وبانزر-2 وبانزر-3 وبانزر-4 وبانزر 35 وبانزر 38، وقد حشد الجيش الألماني لعملية بارباروسا 3,350 دبابة من أجل الاجتياح، الأمر الذي يشير إلى تفوق الجيش الأحمر بنسبة 4:1 على الألمان بالدبابات.
كان الجيش الأحمر يستعمل دبابات التي-34 التي تعتبر من أحدث الدبابات في العالم في ذلك الوقت إلا أنها لم تكن متوفرة بعدد كبير حيث بلغ عددها 1,861 لكنها ضلت متفوقة تقنيا على على 1,404 دبابة ألمانية من طراز بانزر-3 وبانزر-4.[26]
نظرية خطط الهجوم السوڤيتي
الاجتياح
الألمان وحلفاؤهم | الاتحاد السوڤيتي | النسبة | |
---|---|---|---|
الفِرق | 166 | 190 | 1 : 1.1 |
الأفراد | 4,306,800 | 3,289,851 | 1.3 : 1 |
المدافع وقذائف الهاون | 42,601 | 59,787 | 1 : 1.4 |
الدبابات (بما فيها المدفعية الهجومية) | 4,171 | 15,687 | 1 : 3.8 |
الطائرات | 4,389[27] | 11, 537[28] | 1 : 2.6 |
المصدر: ميخائيل ملتيوخوڤ “فرصة ستالين الضائعة” table 47،[29]
قوات المحور
قام الجنرال فرانز هالدر رئيس الاركان بتوزيع قوات الڤرماخت وسلاح الجو اللوفتڤافه كالآتي:
مجموعة الجيوش الشمالية
وبقيادة ڤيلهلم ريتر فون ليب والمتمركزة شرق بروسيا وضمت 26 فرقة عسكرية:
- الجيش السادس عشر
- مجموعة البانزر الرابعة
- الجيش الثامن عشر
- الاسطول الجوي الأول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مجموعة الجيوش الوسطى
وبقيادة فيدور فون بوك والمتمركزة شرق بولندا وضمت 49 فرقة عسكرية:
- الجيش الرابع
- مجموعة البانزر الثانية (بقيادة هاينز گودريان).
- مجموعة البانزر الثالثة
- الجيش التاسع
- الاسطول الجوي الثاني (بقيادة ألبرت كسلرنگ)
مجموعة الجيوش الجنوبية
وبقيادة گرد فون روندشتت والمتمركزة جنوب بولندا ورومانيا وضمت 41 فرقة عسكرية:
- الجيش السابع عشر
- القوات السلوڤاكية
- الجيش الملكي المجري
- مجموعة البانزر الأولى
- الجيش الحادي عشر
- القوات الإيطالية المتواجدة في روسيا
- الجيش السادس
- الجيش الروماني الثالث
- الجيش الروماني الرابع
- الاسطول الجوي الرابع
وتمركزت مجموعة صغيرة من القوات في النرويج ضمت:
- القيادة العليا للجيش النرويجي
- الاسطول الجوي الخامس (لوڤتڤافه)
قوات السوفيت
القوات المتواجدة في المناطق الشمالية الغربية
- جبهة الشمالبقيادة الجنرال ماركيان پوپوڤ وضمت الجيش الرابع عشر والجيش السابع والجيش الثالث والعشرون ووحدات صغيرة أخرى
- جبهة الشمال الغربي بقيادة الجنرال فيودور كوزنتسوف وضمت الجيش الثامن والحادي عشر والسابع والعشرون ووحدات امامية أخرى (34 فرقة عسكرية)
- الاسطول الشمالي واسطول البلطيق
القوات المتواجدة في المناطق الغربية
- جبهة الغرب بقيادة الجنرال ديمتري باڤلوڤ وضمت الجيش الثالث والجيش الرابع والجيش العاشر ومركز قيادة الجيش الثالث عشر الذي كان مستقلا في عملياته عن باقي التشكيلات (45 فرقة عسكرية)
القوات المتواجدة في المناطق الجنوبية الغربية
- جبهة الجنوب الغربي بقيادة الجنرال ميخائيل بيتروڤيتش وضمت الجيش الخامس والجيش السادس والجيش الثاني عشر والجيش السادس والعشرون (45 فرقة عسكرية)
- جبهة الجنوب بقيادة الجنرال إيفان تيولينيڤ وضمت الجيش التاسع المستقل والجيش الثامن عشر مع تواجد الفيلق الثاني الميكانيكي والفيلق الثامن عشر الميكانيكي للدعم (26 فرقة عسكرية)
- اسطول البحر الأسود.
بالإضافة إلى الجيوش المتواجدة في الجبهات كان هناك 6 جيوش في المنطقة الغربية من الاتحاد السوڤيتي وهي الجيش السادس عشر والجيش التاسع عشر والجيش العشرون والجيش الحادي والعشرون والجيش الثاني والعشورن والجيش الرابع والعشرون والتي كونت مع وحدات أخرى مستقلة مجموعة جيوش الاحتياط ستاڤكا والتي سميت لاحقا بجبهة الاحتياط وكانت تحت قيادة ستالين المباشرة.[30]
بدء العمليات
المرحلة الأولى (22 يونيو، 1941 - 3 يوليو، 1941)
في تمام الساعة 3:15 من صباح الأحد 22 يونيو 1941 بدأت قوات المحور بالهجوم، من الصعب تحديد حجم القوات التي قامت بالهجوم بصورة دقيقة إلا أن التقديرات تشير إلى أن 3 مليون من قوات الڤيرماخت قامت بالهجوم الابتدائي والتي واجهت اعداد اقل منها من الجنود السوفيت على طول حدود المقاطعات العسكرية على أن تساهم القوات الحليفة للجيش الألماني لاحقا. قبيل البدء بالهجوم كان مركز قيادة القوات المسلحة السوفيتية ستاڤكا قد تلقى تقارير ان قوات الڤرماخت تقترب من الحدود وذلك عند الساعة 00:30 إلا أن عدد قليل من الواحدت الصغيرة تم تحذيرها ببدء الهجوم. الصدمة كانت كبيرة على السوفيت ليس من حيث التوقيت فقط بل من حجم القوات الألمانية التي دخلت دفعة واحدة إلى داخل الأراضي السوفيتية فبالإضافة إلى 3.2 مليون ألماني كان هناك 500,000 قوات رومانية ومجرية وكرواتية وإيطالية وسلوفاكية رافقت الجيش الألماني في هجومه بينما كانت مساهمة الجيش الفنلندي كبيرة في الشمال وشاركت في الهجوم أيضا فرقة المشاة 250 الإسبانية التي لم تكن تمثل قوات المحور حيث كانت مساهمتها فردية.
بالإضافة إلى أعمال الاستطلاع والدعم للقوات البرية كانت مهمة سلاح الجو الألماني اللوڤتڤافه هي ابطال فعالية سلاح الجو السوفيتي وتدمير مطاراته وهذا لم يتحقق في الأيام الأولى من العمليات بغض النظر ان السوفيت كانوا يجمعون طائراتهم ضمن تجمعات كبيرة عوضا عن تفريقها مما جعلها أهداف ثابته لللوڤتڤاف وقد أعلن الأخير انه دمر 1,489 طائرة سوفيتية في اليوم الأول من العمليات إلا أن القائد العام لللوڤتڤاف هيرمان جورنج شكك في هذه الأرقام وطالب بالتاكد منها وبالاطلاع على حطام الطائرات السوفيتية اعلن عن تدمير 2,000 طائرة. زعم الالمان انهم دمرو 3,100 طائرة سوفيتية في الأيام الثلاثة الأولى من الهجوم لكن في الحقيقة فان خسائر السوفيت كانت أكبر من ذلك حيث فقد 3,922 طائرة حسب المؤرخ الروسي ڤيكتور كوليكوڤ. استطاع سلاح الجو الألماني الحصول على التفوق الجوي في القطاعات الثلاثة من الجبهة وحافظ عليها حتى نهاية السنه لضعف وقله خبرة سلاح الجو السوڤيتي.[31]
مجموعة جيش الشمال
والتي كان في مواجهتها جيشين من الاتحاد السوفيتي. اوعزت القيادة العليا للڤيرماخت إلى مجموعة الپانزرالرابعة بالتقدم نحو الجيشين وبقوة 600 دبابة في ذلك القاطع إذ كانت مهمة مجموعة الپانزر الرابعة هي عبور نهري نيمان وداوگافا الذين كانا العقبة الرئيسية في التقدم نحو ليننغراد، في اليوم الأول عبرت الدبابات نهر نيمان وتقدمت مسافة 50 ميل (80 كيلو متر) اعترضتها 300 دبابة سوفيتية. استغرق الالمان 4 أيام حتى قاموا بتطويق وتدمير دروع السوفيت بعدها عبرت مجموعة الپانزر نهر داوغافا وباتت على مقربة من ليننگراد إلا أنه ونظرا لتدهور الإمدادات أمر هتلر مجموعة الپانزر بالتوقف والحفاظ على مراكزها وانتظار تشكيلات المشاة لللحاق بها. اومر التوقف طالت أكثر من أسبوع مما اعطى السوفيت الوقت لبناء التحصينات الدفاعية حول المدينة وعلى ضفاف نهر لوگا. من الأمور التي عقدت وضع السوفيت هو قيام ثوار لتوانيون بانتفاضة ضد السوفيت في لتوانيا في 22 يونيو واليوم التالي اعلن عن استقلال لتوانيا حيث اشتبك 30,000 من ثوار لتوانيا مع الجيش الأحمر وبتقدم الالمان شمالا اندلعت مقاومة مسلحة ضد السوفيت في إستونيا كذلك وحصل ما عرفت ب "معركة أستونيا" والتي انتهت في 7 أغسطس بوصول الجيش الألماني 18 لسواحل كوندا..[32]
مجموعة جيش الوسط
واجهها كل من الجيش السوفيتي 3 و 4و 10 و 11. تمكنت الجيوش السوفيتية من السيطرة على نتوء بارز أو ما يعرف بجيب داخل الأراضي البولندية التي يسيطر عليها الالمان، توسط الجيب مدينة بياليستوك وخلفها مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا ومفترق للسكك الحديد حيث كان هدف مجموعتي الپانزر الثانية والثالثة هو الالتقاء عند مينسك وذلك لقطع أي طريق يحاول من خلاله الجيش الأحمر الهرب من خلال الجيب الذي استولى عليه. استطاعت مجموعة الپانزر 3 من اختراق جبهة القوات السوفيتية في شمال الجيب وعبور نهر نيمان بينما عبرت مجموعة الپانزر 2 نهر بوك في الجنوب. عندما بدأت مجموعتي الپانزر بالهجوم أنقضت مجموعة جيش الوسط للمشاة على الجيب من الامام مما أدى إلى تطويق القوات السوفيتية في بياليستوك.
مشكلة موسكو في البداية انها لم تفهم ابعاد الكارثة التي المت بالاتحاد السوفيتي إذ أمر المارشال تيموشينكو كافة القوات السوفيتية بالقيام بهجوم مضاد ولكن بدون خطوط إمداد وذخيرة وانعدام وسائل الاتصالات بين القوات مما أدى إلى فشل الهجوم. من جهة أخرى قام جوكوڤ (وبضغط من ستالين حسبما ادعى لاحقا) بقيادة الجيش الأحمر للقيام بهجوم ضد الألمان حيث قاد قواته في محاولة لتطويق وتدمير قوات العدو المتجمعة قرب سوالكي والسيطرة عليها في مساء 26 يونيو وهدف الهجوم إلى تطويق وتدمير القوات المتواجدة في ڤلاديمير-ڤولينيا وبرودي وباتجاه لوبليسكي إلا أن هذه المناورة العسكرية فشلت وأدت إلى تشتيت الوحدات السوفيتية وتم تدميرها لاحقا من قبل قوات الڤيرماخت.[33]
في يوم 27 يونيو التقت مجموعتي الپانزر ال 2و 3 في منسك وتقدمت مسافة 200 ميل (300 كيلومتر) في عمق الأراضي السوفيتية قاطعة ثلث الطريق المتبقي نحو موسكو وفي الجيب الواسع بين منسك والحدود البولندية قامت بتطوق بقايا من قوات سوفيتية ضمت 8 دبابات وفرقة الفرسان وفرقة المدفعية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مجموعة جيوش الجنوب
في اوكرانيا استجاب القادة السوڤيت للهجوم الألماني بسرعة إذ واجه الألمان منذ البداية مقاومة شديدة من قبل الجيوش السوڤيتية الثلاثة التي كانت متمركزة هناك وهي الجيوش 5، 6، 26. قامت جيوش المشاة الألمانية بالانقضاض على مواضع التماس مع الجيوش السوفيتية بينما قامت مجموعة الپانزر الأولى وبرأس حربة مدرع بلغ 600 دبابة بالتقدم نحو الجيش السوڤيتي السادس وهدفها احتلال برودي. في 26 يونيو قامت 5 فيالق ميكانيكية سوفيتية مع أكثر من 1,000 دبابة بهجوم مضاد على مجموعة الپانزر الأولى. كانت المعركة من أشد المعارك خلال الاجتياح ودامت أربعة أيام ليتمكن الألمان في النهاية من هزيمة القوات السوفيتية التي تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بمجموعة الپانزر الأولى.
بفشل الهجوم السوفيتي المضاد عاد ما تبقى من قوات الدروع السوفيتية في غرب أوكرانيا إلى وضعية الدفاع والتي ركزت على القيام بانسحاب استراتيجي وتحت ضغط شديد. بانتهاء الأسبوع الأول من العمليات تمكنت كل مجموعات جيوش الالمان من تحقيق أهدافها الرئيسية في الحملة، وصلت خسائر القوات السوفيتية إلى 600,000 بين قتيل وجريح ومفقود وخسر سلاح الجو السوفيتي 1,561 طائرة VVS فوق كييڤ. كانت نتائج المعركة انتصارا تكتيكياً كبيراً للألمان (استراتيجياً من وجهة نظر هتلر) إلا أنها أخرت الهجوم على موسكو 11 أسبوع.[34]
المرحلة الوسطى (يوليو 3, 1941 - أكتوبر 2, 1941)
في 3 يوليو أعطى هتلر أوامره لمجموعات الپانزر باستئناف العمليات العسكرية نحو الشرق بعدما لحقت وحدات المشاة بالدروع. إلا أن عاصفة مطرية -وهي طبيعية بالنسبة لموسم الصيف الروسي- أبطئت تقدمهم وزادت من قوة الدفاعات السوفيتية.
أعطى التأخير الوقت للسوفيت للإعداد لهجوم مضاد كبير ضد مجموعة جيش الوسط والتي كان هدفها الرئيسي مدينة سمولنسك التي تحكم الطريق نحو موسكو. بانتظار الألمان كان هناك خط دفاعي سوفيتي متكون من ستة جيوش، في السادس من يوليو قام السوفيت بهجوم من 700 دبابة على جيش الپانزر الثالث إلا أن الألمان سحقوا هذا الهجوم بفضل تفوقهم الجوي الكبير فوق الأراضي السوفيتية. عبر جيش الپانزر الثاني نهر الدنيبر وقام بالاغلاق على مدينة سمولينسك من الجنوب بينما قام جيش الپانزر الثالث بعد سحق الهجوم السوفيتي بالإغلاق على المدينة من الشمال. علق بين فكي هذه الكماشة 3 جيوش سوفيتية وفي 26 من يوليو قامت مجموعات الپانزر بتضييق فكي الكماشة وأسرت 180,000 من جنود الجيش الأحمر.[35]
بعد انقضاء 4 أسابيع على الحملة أدرك الألمان أنهم استخفوا بقوة السوفييت بشكل كبير. بعد نفاذ المؤن الأولية بدأت العمليات بالتباطؤ حتى يتم إعادة تزويد الوحدات بالمؤن اللازمة، مهد هذا التأخير لتبني إستراتيجية تتناسب مع الوضع الجديد؛ إذ فقد هتلر ثقته بمعارك التطويق وذلك لتمكن عدد كبير من السوفييت الهرب، وقد قدر بأنه قادرٌ على إلحاق الهزيمة بالسوفيت بتوجيه ضربة قوية لاقتصادهم ليحرمهم من عمليات الإنتاج للاستمرار في الحرب ما معناه ايقاف العمليات الصناعية في وسط خاركوف وحوض الدونيتس والسيطرة على آبار نفط القوقاز في الجنوب والاستيلاء السريع على لنينگراد وهي مركز أساسي للإنتاج العسكري في الشمال وكذلك ربط العمليات بالفنلنديين في الشمال.
جادل الجنرالات الألمان بشدة حول وجوب التوجه المباشر نحو موسكو عوضاً عن القيام بعمليات في الشمال والجنوب وذلك للأهمية النفسية بالاستيلاء على عاصمة العدو كذلك أشاروا إلى أن موسكو هي مركز رئيسي لإنتاج السلاح ومركز عمليات النقل واتصالات السوفيت. هتلر كان مصراً على وقف الزحف نحو موسكو مؤقتاً وعوضاً عن ذلك أصدر أمرا بإرسال دبابات مجموعة جيش الوسط إلى الشمال والجنوب. بحلول منتصف يوليو كان اللألمان قد تقدموا عدة اميال داخل كييڤ، توجه بعدها جيش الپانزر الأول نحو الجنوب بينما قام الجيش الألماني الـ17 بالانقضاض شرقاً. حوصرت ثلاثة جيوش سوفييتية بالألمان. ليقوم هؤلاء بعدها بسحق الجيب، عادت الدبابات وتوجهت شمالاً وعبرت نهر الدنيپر، في هذا الأثناء افترق جيش الپانزر الثاني عن مجموعة جيش الوسط وعبر نهر ديسنا مع الجيش الثاني وعلى إثر ذلك حوصرت 4 جيوش سوفيتية.
بدأ جيش الپانزر الرابع هجومه الأخير على ليننغراد بعدما وصلته التعزيزات من مجموعة جيش الوسط والمتمثلة بالدبابات. في الثامن من أغسطس تمكن جيش الپانزر من اختراق دفاعات السوفيت، هاجم الجيش الألماني الـ16 الجهة الشمالية الشرقية، وهاجم الجيش الألماني الـ18 إستونيا وتقدم نحو بحيرة بايبس، بنهاية أغسطس كان جيش الپانزر الرابع قد تقدم مسافة 30 ميل (50 كيلومتر) من ليننگراد أما الفنلنديين فقد قاموا بالاندفاع جنوب شرق بحيرة لادوگا وصولا إلى الحدود الفنلندية-السوفيتية القديمة.
في هذا المرحلة كان هتلر قد أعطى أوامره بأن تُمسح مدينة ليننغراد من على وجه الأرض دون اخذ أي أسير، وبحلول التاسع من سبتمبر بدأت مجموعة جيش الشمال اندفاعها الأخير وبغضون عشرة أيام تقدمت 7 ميل (10 كيلومتر) من المدينة إلا أن الاندفاع في الـعشرة كيلومترات الأخيرة كان بطيئاً وازدادت الخسائر. فقد هتلر صبره وقال إن ليننغراد لا يجب اقتحامها بل يجب إخضاعها بالمجاعة لانه أراد تحويل دبابات مجموعة جيش الشمال إلى مجموعة جيش الوسط للقيام بالاندفاع النهائي نحو موسكو.
قبل البدء بالهجوم على موسكو كان لابد من إنهاء العمليات العسكرية في كييف حيث قامت نصف مجموعة جيش الوسط ومجموعة جيش الجنوب بتطويق القوات السوفييتية في 16 سبتمبر إلا أن السوفييت لم يستسلموا بسهولة ودارت معركة عنيفة قام الالمان فيها بدك القوات السوفييتية بالدبابات والمدفعية والقصف الجوي وبعد 10 أيام من المعارك تمكن الألمان من أسر 600000 سوفييتي يعتقد أن 480000 منهم كانوا جنوداً.
المرحلة الثانية: معركة سمولنسك (3 يوليو، 1941 - 5 أغسطس، 1941)
بعد الهزيمة في كييف فقد الجيش الأحمر تفوقه العددي على الالمان ولم يعد هناك جنود احتياط ليتم ارسالهم لميدان المعارك. للدفاع عن موسكو قام ستالين بتوزيع 800,000 رجل ضمن 83 فرقة عسكرية 25 منها كانت ذو تاثير أو على مستوى من الفعالية القتالية. في الثاني من أكتوبر بدأ الالمان بتنفيذ العملية تايفون وهي الطريق نحو موسكو، كان امام مجموعة جيش الوسط سلسلة من الخطوط الدفاعية أولها فيازما وثانيها موجايسك. أولى الضربات التي تلقاها السوفيت كان بعودة جيش الپانزر الثاني من الجنوب مستوليا على أوريول والتي تقع على بعد 75 ميل (121 كيلومتر) جنوب الخط الدفاعي السوفيتي الرئيسي. بعد مرور ثلاثة أيام اندفعت وحدات الپانزر نحو بريانسك بينما قام الجيش الثاني بالهجوم من الغرب مطوقين بذالك 3 جيوش سوفيتية، إلى الشمال هاجم جيش الپانزر ال 3و 4 فيازما مطوقين 5 جيوش سوفيتية وبذلك فان الخط الدفاعي الأول لموسكو قد تبعثر، هذا الجيب كلف السوفيت 663,000 اسير وبهذا أصبح العدد الكلي للاسرى السوفيت منذ بدأ الاجتياح 3 ملايين جندي ماتبقى للسوفيت هو 90,000 رجل و 150 دبابة للدفاع عن موسكو.
في 13 أكتوبر تقدم جيش الپانزر الثالث مسافة 90 ميل (140 كيلومتر) من العاصمة وأعلن عن تنفيذ الاحكام العرفية في العاصمة موسكو. كان الطقس في تدهور مستمر منذ بدأ العملية تايفون مع انخفاض درجات الحرارة واستمرار هطول الأمطار محولا شبكة الطرق الغير معبدة إلى وحل مما أدى إلى تأخير تقدم الالمان بواقع 2 ميل (3 كيلومتر) يوميا وتدهورت الإمدادات بشكل كبير مما دفع القيادة العليا للجيش الألماني في 31 أكتوبر إلى وقف عملية تايفون بشكل مؤقت وذلك لإعادة تنظيم الجيوش، هذا التوقف المؤقت اعطى السوفيت الوقت الكافي لتعزيز قواتهم بفضل شبكة السكك الحديد التي يستخدمها الجيش الأحمر حيث قام السوفيت بتنظيم 11 جيش جديد خلال فترة شهر أو أكثر والتي ضمت 30 فرقة عسكرية من القوات السيبيرية التي تم استدعائها من الشرق بعدما اكدت أجهزة الاستخبارات لستالين انه ليس هناك خطر من اليابانيين ،قدوم القوات السيبيرية اسهم بدعم الجيش ب 1000 دبابة و 1000 طائرة.
في 15 نوفمبر وبتصلب الأرض نتيجة الطقس البارد عاود الالمان هجومهم على موسكو. واجه الالمان 6 جيوش سوفيتية. خطط الالمان لجعل جيش الپانزر ال3 و 4 يعبران قناة موسكو ليقوموا بالاقفال على موسكو من الجهة الشمالية الشرقية بينما يقوم جيش الپانزر الثاني بالهجوم على تولا والاغلاق على موسكو من الجنوب وعلى اثر ذلك سيتحرك السوفيت للأطراف عندها يقوم جيش الپانزر الرابع بالهجوم على وسط المدينة. وبعد أسبوعين من القتال المتواصل وبنقصان الوقود والذخيرة تمكن الالمان من الزحف ببطئ نحو موسكو. في الجنوب تم صد هجوم جيش الپانزر الثاني وفي 22 نوفمبر قامت الوحدات السيبيرية بالهجوم على جيش الپانزر الثاني ملحقة الهزيمة به وبالرغم من ذلك فقد تمكن جيش الپانزر الرابع من عبور قناة موسكو وبدأ عملية التطويق.
في 2 ديسمبر تمكن جيش الپانزر الرابع من التقدم مسافة 15 ميل (24 كيلومتر) من العاصمة موسكو، في هذه الفترة كان موسم العواصف الثلجية قد بدأ وبدات معه معاناة الجيش الألماني الذي لم يكن مجهزا للخوض في معارك شتوية إذ كلفته الأوبئة والامراض الجيش ضحايا أكثر مما كلفته المعارك وبلغت الخسائر 155,000 بين قتيل وجريح في ثلاثة اسابيع، بعض الفرق العسكرية فقدت 50% من قوتها كما أن البرد القارص سبب مشاكل للأسلحة والمعدات وسوء الأوضاع الجوية قوض من فعالية سلاح الجو (اللوڤتڤافه). في 5 ديسمبر قامت الوحدات السوفيتية الجديدة التكوين والتي وصل عددها إلى أكثر من 500,000 جندي بهجوم مضاد كبير ضد الالمان دفعهم مسافة 200 ميل إلى الوراء، ان اجتياح الاتحاد السوفيتي كلف الالمان 250,000 قتيل و 500,000 جريح أغلبيتهم كانوا ضحايا ما بعد الأول من أكتوبر مع عدد غير معلوم من قوات المحور من المجريين والرومانيين وعدد من قوات الڤافيين (إس إس) والفنلنديين.
المرحلة الثالثة: كييڤ ولنينگراد (5 أغسطس 1941–2 أكتوبر 1941)
المرحلة الرابع: العملية تايفون (2 أكتوبر 1941–5 ديسمبر 1941)
أحداث لاحقة
أسباب هزيمة السوڤيت في البداية
تعرض الجيش الأحمر وسلاح الجو السوڤيتي لهزائم كبيرة في عام 1941 لأسباب عدة أهمها عدم جهوزيته للهجوم المفاجئ الذي قامت به قوات المحور والتي كانت حينها أكثر الجيوش خبرة في العالم وأفضلها تدريبا وامتلاكهم لعقيدة قوية واتصالات ممتازة بين القوات وثقة بالنفس جائت بعد تحقيق عدة انتصارات وبخسائر قليلة بينما افتقرت القوات السوفيتية إلى القيادة والخبرة والتدريب واعتقادهم الخاطئ انه لن يكون هناك حرب قبل عام 1942.
الاخطاء التكتيكية التي ارتكبها السوفيت في الاسابيع الأولى من الهجوم الألماني عليهم كانت كارثية إذ كان الجيش الأحمر مخدوع بثقته بقدراته القتالية فعوضا عن اعتراض دروع الالمان وصد الهجوم وقعت الفيالق السوفيتية في كمين قوات المحور وتم تدميرها بعد أن دكها الوڤتڤاف وألحق بها خسائر ثقيلة. الدبابات السوفيتية افتقرت للصيانة وكان يقودها طاقم غير خبير فضلا عن شحة المواد الاحتياطية كل هذه الأمور اسهمت بتكبد السوفيت خسائر كبيرة.
أسباب فشل عملية بارباروسا
الوضع المتردي الذي وجد الجيش الألماني نفسه فيه عند نهاية 1941 كان لعدة أسباب أهمها الازدياد المتسارع لقوة الجيش الأحمر وعوامل منها قلة فعالية الوحدات القتالية بسبب صعوبة وصول الإمدادات وذلك للانتشار الكبير للجيش الألماني في الأراضي السوفيتية وانخفاض درجات الحرارة الكبير وانتشار الأمراض لدى الجنود الالمان كلها عوامل أدت إلى فشل الحملة.
بعد العملية
انظر أيضًا
- معركة كييف (1941)
- الجبهة الشرقية (الحرب العالمية الثانية)
- حرب الشتاء
- خط زمني للجبهة الشرقية في الحرب العالمية الثانية
- حملات البحر الأسود (1941-44)
- حصار لنينگراد - الحصار الذي بدأ في عام 1941 وانتهى في عام 1944.
- Continuation War – the war at Finnish front
- Operation Silberfuchs and Blaufuchs – the attack on the Soviet Arctic and German–Finnish general operational plans
- Molotov Line – An incomplete Soviet defence line at the start of Operation Barbarossa
- Operation Northern Light – Summer of 1942 was another major attack against besieged Leningrad
- Captured Tanks and Armoured cars for German use in Russian Front
- Captured German equipment in Soviet use on the Eastern front
- Pobediteli – Russian project celebrating the 60th anniversary of World War II
- The Battle of Russia – film from the Why We Fight propaganda film series
- The 22 June song Russian folk song about June 22, the day Germany invaded.
- Sologubovka Cemetery
هوامش
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةGS
- ^ أ ب ت ث ج "1941". Ww2stats.com. Retrieved 10 May 2013.
- ^ Glantz, David, Barbarossa Derailed: The battle for Smolensk, Volume 2, November 2010, page 534
- ^ "Army vs. NKVD Figures". Ww2stats.com. Retrieved 10 May 2013.
- ^ Bergström (2007), p. 118.
- ^ أ ب Boog, Förster & Hoffmann 1983.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Krivosheev, G. 1997, p. 95–98
- ^ أ ب "AOK Ic Figures". Ww2stats.com. Retrieved 10 May 2013.
- ^ Bergström, p. 117 – note: Soviet aircraft losses include all causes; combat losses are about half of the total
- ^ Glantz (1995), p. 306 – Soviet tank losses for the entirety of 1941
- ^ A. J. P. Taylor and Colonel D. M Proektor, p. 106
- ^ A. J. P. Taylor & Colonel D. M Proektor 1974, p. 107
- ^ Simonov, Konstantin (1979). "Records of talks with Georgi Zhukov, 1965–1966". Hrono.
- ^ Life and Death in Besieged Leningrad, 1941–44 ("Studies in Russian and Eastern European History"), edited by John Barber and Andrei Dzeniskevich. New York: Palgrave Macmillan, 2005 (hardcover, ISBN 1-4039-0142-2).
- ^ "The siege of Leningrad". By Alan Wykes. Ballantine's Illustrated History of WWII, 3rd edition, 1972. Pages 9–61, and, Scorched Earth. (pages 205–240) By Paul Carell. Schiffer Military History, 1994. ISBN 0-88740-598-3 and, Finland in the Second World War. Between Germany and Russia. Palgrave. 2002. (pp. 90–141)
- ^ Military-Topographic Directorate, maps No. 194, 196, Officer's Atlas. General Staff USSR. 1947. Атлас Офицера. Генеральный штаб вооруженных сил ССР. М., Военно-топографическоее управление,- 1947. Листы 194, 196
- ^ Russia's War: A History of the Soviet Effort: 1941–1945 ISBN 0-14-027169-4 by Richard Overy Page 91
- ^ The World War II Desk Reference. Eisenhower Center Director Douglas Brinkley. Editor Mickael E. Haskey. Grand Central Press, Stonesong Press, HarperCollins, 2004. ISBN 0-06-052651-3. Page 210.
- ^ Siege of Leningrad. Encyclopædia Britannica
- ^ Peter Antill, Peter Dennis. Stalingrad 1942. Osprey Publishing, 2007, ISBN 1-84603-028-5, ISBN 978-1-84603-028-4. p. 7.
- ^ "Soviet Prisoners of War: Forgotten Nazi Victims of World War II". historynet.com. Retrieved 22 June 2011.
Before Operation Barbarossa began in 1941, the Wehrmacht determined that Soviet prisoners taken during the upcoming campaign were to be withdrawn from the protection of international and customary law. Orders issued to subordinate commands suspended the German military penal code and the Hague Convention, the international agreement that governed the treatment of prisoners. Although the Soviets had not signed the Geneva Convention regarding POWs, the Germans had. Article 82 of the convention obliged signatories to treat all prisoners, from any state, according to the dictates of humanity.
- ^ Daniel Goldhagen, Hitler's Willing Executioners (p. 290) – "2.8 million young, healthy Soviet POWs" killed by the Germans, "mainly by starvation...in less than eight months" of 1941–42, before "the decimation of Soviet POWs...was stopped" and the Germans "began to use them as laborers".
- ^ Timothy Snyder (2010). Bloodlands: Europe between Hitler and Stalin, Basic Books. p.416. ISBN 0-465-00239-0 – "When the Soviet Union defended itself and no lightning victory could be won, Hitler and the German leadership adapted the three remaining plans to the new situation...The Hunger Plan was abandoned in its original conception, and applied only to areas under total German control. Germany purposefully starved a million people in besieged Leningrad and neglected and starved Soviet prisoners of war, of whom three million died. As the war continued, the Germans began to use prisoners as forced laborers, rather than allowing most of them to starve".
- ^ Higgins, Trumbull (1966). Hitler and Russia. The Macmillan Company. p. 151.
- ^ Bryan I. Fugate. Operation Barbarossa. Strategy and tactics on the Eastern Front, 1941. Novato: Presidio Press, 1984.
- ^ A.J.P Taylor & D. M Proektor,p98
- ^ Bergström 2007, p. 130:Uses figures from German archives. Bundesarchiv-Militararchiv, Frieburg; Luftfahrtmuseum, Hannover-Laatzen; WASt Deutsche Dienststelle, Berlin
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةReferenceA
- ^ Meltyukhov 2000, (electronic version). Note that because Russian archives have been and to an extent still are inaccessible, exact figures have been difficult to ascertain.
The official Soviet sources invariably over-estimated German strength and downplayed Soviet strength, as emphasized by David Glantz (1998:292). Some of the earlier Soviet figures claimed that there had been only 1,540 Soviet aircraft to face Germany's 4,950; that there were merely 1,800 Red Army tanks and assault guns facing 2,800 German units etc.
وفي 1991، نشر المؤرخ العسكري الروسي ميخائيل ملتيوخوڤ مقالة عن هذه المسألة (Мельтюхов М.И. 22 июня 1941 г.: цифры свидетельствуют // История СССР. 1991. № 3) with other figures that slightly differed from those of the table here, though had similar ratios. Glantz (1998:293) was of the opinion that those figures “appear[ed] to be most accurate regarding Soviet forces and those of Germany's allies,″ though other figures also occur in modern publications. - ^ John Erickson (historian)|John Erickson, The Road to Stalingrad, Cassel Military Paperbacks, 2003 edition, p.172
- ^ Bergström 2007, p. 20
- ^ قالب:Lt icon Gediminas Zemlickas. Pasaulyje—kaip savo namuose, Mokslo Lietuva, 11 February 1998, No. 3 (161)
- ^ as cited by Suvorov: http://militera.lib.ru/research/suvorov7/12.html
- ^ Bergstrom 2007, p. 70.
- ^ According to http://www.soldat.ru/doc/casualties/book/chapter5_13_08.html based on German sources (see site reference page)
المصادر
- روسيا اليوم
- ويكيبيديا
- Bellamy, Christopher (2007). Absolute War: Soviet Russia in World War Two. New York: Knopf Publishers. ISBN 978-0-375-41086-4
- Bergstrom, Christer (2007). Barbarossa - The Air Battle: July–December 1941. London: Chervron/Ian Allen. ISBN 978-1-85780-270-2.
- Bethell, Nicholas., Time–Life (2000). Útok na SSSR : druhá světová válka (Attack on the USSR: World War II). Prague: Svojtka & Co. ISBN 80-7237-279-3.
- Clark, Alan (1965). Barbarossa: The Russian–German Conflict, 1941–45. New York: Willam Morrow & Co.; 1985 (Paperback, ISBN 0-688-04268-6).
- Ericson, Edward E. (1999). Feeding the German Eagle: Soviet Economic Aid to Nazi Germany, 1933–1941. Greenwood Publishing Group. ISBN 0275963373.
- Erickson, John (2003). The Road to Stalingrad. London: Cassell Military. ISBN 0-304-36541-6.
- Erickson, John and Dilks, David eds (1994). Barbarossa: The Axis and the Allies. Edinburgh: Edinburgh University Press. 1994 (hardcover, ISBN 0-7486-0504-5); 1998 (paperback, ISBN 0-7486-1111-8).
- Förster, Jürgen; Mawdsley, Evan (2004). "Hitler and Stalin in Perspective: Secret Speeches on the Eve of Barbarossa", War in History, Vol. 11, Issue 1., pp. 61–103.
- Farrell, Brian P (1993). "Yes, Prime Minister: Barbarossa, Whipcord, and the Basis of British Grand Strategy, Autumn 1941", The Journal of Military History, Vol. 57, No. 4., pp. 599–625.
- Glantz, David M., Col (rtd.) (1991). Soviet Military Operational Art: In Pursuit of Deep Battle. London: Frank Cass. ISBN 0-7146-4077-8.
- Glantz, David M. (2001). Barbarossa: Hitler's invasion of Russia, 1941. Gloucestershire: Tempus. ISBN 0-7524-1979-X.
- Glantz, David M. (1998). Stumbling Colossus: The Red Army on the Eve of World War. Kansas: University Press of Kansas. ISBN 0-7006-0879-6.
- Glantz, David M. (2005). Colossus Reborn: the Red Army at War, 1941–1943. Kansas: University Press of Kansas. ISBN 0-7006-1353-6.
- Gorodetsky, Gabriel (2001). Grand Delusion: Stalin and the German Invasion of Russia. Connecticut; London: Yale University Press. ISBN 0-300-08459-5.
- Hoffmann, Joachim. (2001). Stalin's War of Extermination. Capshaw, Alabama: Theses & Dissertations Press. ISBN 0-9679856-8-4.
- Kay, Alex J.: Exploitation, Resettlement, Mass Murder: Political and Economic Planning for German Occupation Policy in the Soviet Union, 1940-1941. (Studies on War and Genocide, vol. 10) Berghahn Books, New York, Oxford 2006, ISBN 1-84545-186-4.
- Kershaw, Robert J. (2000). War Without Garlands: Operation Barbarossa, 1941/42. Shepperton: Ian Allan. ISBN 0-7110-2734-X.
- Kirchubel, Robert. (2003). Operation Barbarossa 1941 (1): Army Group South. Oxford: Osprey. ISBN 1-84176-697-6.
- Kirchubel, Robert. (2005). Operation Barbarossa 1941 (2): Army Group North. Oxford: Osprey. ISBN 1-84176-857-X.
- Krivosheyev, G. (1993). Grif sekretnosti snyat. Poteri vooruzhonnyh sil SSSR v voynah, boevyh deystviyah i voyennyh konfliktah, Voenizdat. Moscow.
- Krivosheev, G.F. ed. (1997). Soviet casualties and combat losses in the twentieth century. London: Greenhill Books. ISBN 1-85367-280-7. Available online in Russian.
- Koch, H.W. (1983). "Hitler's 'Programme' and the Genesis of Operation 'Barbarossa'", The Historical Journal, Vol. 26, No. 4., pp. 891–920.
- Latimer, Jon. (2001) Deception in War. London: John Murray. ISBN 0-7195-5605-8.
- Lubbeck, William; Hurt, David B. (2006). At Leningrad's Gates: The Story of a Soldier with Army Group North. Philadelphia, Pennsylvania: Casemate. ISBN 1-932033-55-6.
- Macksey, Kenneth. (1999). Why the Germans Lose at War: The Myth of German Military Superiority. London: Greenhill Books. ISBN 1-85367-383-8.
- Maser, Werner. (1994). Der Wortbruch: Hitler, Stalin und der Zweite Weltkrieg (
The breach of promise: Hitler, Stalin and World War II). Munich: Olzog. 1994 (hardcover, ISBN 3-7892-8260-X); Munich: Heyne, 2001 (paperback, ISBN 3-453-11764-6).
- Megargee, Geoffrey P. (2006). War of Annihilation: Combat and Genocide on the Eastern Front, 1941. Lanham, Massachusetts: Rowman & Littelefield. (Hardcover, ISBN 0-7425-4481-8; paperback, ISBN 0-7425-4482-6).
- Murphy, David E. (2005). What Stalin Knew: The Enigma of Barbarossa. New Haven, Connecticut; London: Yale University Press. 2005 (hardcover, ISBN 0-300-10780-3); 2006 (paperback, ISBN 0-300-11981-X).
- Reviewed by Robert Conquest at The American Historical Review, Vol. 111, No. 2. (2006), p. 591.
- Nekrich, Aleksandr Moiseevich. (1968). "22 June 1941; Soviet Historians and the German Invasion". Columbia: University of South Carolina Press. ISBN 0-87249-134-X.
- Pleshakov, Constantine. (2005). Stalin's Folly: The Tragic First Ten Days of World War Two on the Eastern Front. Boston: Houghton Mifflin. ISBN 0-618-36701-2.
- Raus, Erhard. (2003). Panzer Operations: The Eastern Front Memoir of General Raus, 1941–1945, compiled and translated by Steven H. Newton. Cambridge, Massachusetts: Da Capo Press. 2003 (hardcover, ISBN 0-306-81247-9); 2005 (paperback, ISBN 0-306-81409-9).
- Rayfield, Donald. (2004). Stalin and his Hangmen. London: Penguin Books. ISBN 0-14-100375-8
- Reviewed by David R. Snyder in The Journal of Military History, Vol. 69, No. 1. (2005), pp. 265–266.
- Roberts, Cynthia. (1995). "Planning for War: The Red Army and the Catastrophe of 1941". Taylor and Francis Publishers. Europe-Asia Studies, Vol. 47, No. 8, pp. 1293–1326.
- Rees, Laurence. (1999). War of the Century: When Hitler Fought Stalin. New York: New Press. ISBN 1-56584-599-4.
- Shirer, William L. (1960). The Rise and Fall of the Third Reich. New York: Simon and Schuster. (1964 Pan Books Ltd. reprint, ISBN 0-330-70001-4).
- Stolfi, R.H.S. (2003). German Panzers on the Offensive: Russian Front. North Africa, 1941–1942. Atglen, Pennsylvania: Schiffer Publishing. ISBN 0-7643-1770-9.
- Suvorov, Viktor. (2007). The Chief Culprit: Stalin's Grand Design to Start World War II. Dulles, Virginia: Potomac Books. ISBN 1-59797-114-6.
- Taylor, A.J.P. and Mayer, S.L., eds. (1974). A History of World War Two. London: Octopus Books. ISBN 0-7064-0399-1.
- van Creveld, Martin. (1977). Supplying War: Logistics from Wallenstein to Patton Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-421-29793-1.
- Waller, John. (1996). The Unseen War in Europe: Espionage and Conspiracy in the Second World War. London: Tauris & Co. ISBN 978-1-86064-092-6.
- Weeks, Albert L. (2002). Stalin's Other War: Soviet Grand Strategy, 1939–1941. Lanham, Maryland: Rowman & Littlefield. 2002 (hardcover; ISBN 0-7425-2191-5); 2003 (paperback, ISBN 0-7425-2192-3).
- Wegner, Bernd ed. (1997). From Peace to War: Germany, Soviet Russia, and the World, 1939–1941. Providence, Rhode Island: Berghahn Books. ISBN 1-57181-882-0.
- Reviewed by Peter Konecny, Canadian Journal of History, Vol. 34 Issue 2. (August, 1999) pp. 288–290.
- Wieczynski, Joseph L.; Fox, J.P. (1996). "Operation Barbarossa: The German Attack on The Soviet Union, 22 June 1941", The Slavonic and East European Review, Vol. 74, No. 2., pp. 344–346.
- Ziemke, Earl F. (1987). Moscow to Stalingrad: Decision in the East. Washington DC: United States Army Center of Military History; 1988: New York: Military Heritage Press. ISBN 0-88029-294-6.
- Ziemke, Earl F. (1966). Stalingrad to Berlin: The German Defeat in the East. Washington DC: United States Army Center of Military History; Honolulu, Hawaii: University Press of the Pacific, 2003 (paperback, ISBN 1-4102-0414-6).
- Мельтюхов, М.И. (2000). Упущенный шанс Сталина. Советский Союз и борьба за Европу: 1939–1941 (Документы, факты, суждения). Моscow: Вече. Available online in Russian.
- Суворов, В. (2003). Последняя республика: Почему Советский Союз проиграл Вторую Мировую войну. Моscow: AST. ISBN 5-17-007876-5. Available online in Russian.
- Pictures taken by German soldiers during this operation: http://worldwar2photos.info/
- lt. Kolobanov and KV-2. Notable engagements of KV series against outnumbering enemy forces: http://wio.ru/tank/ww2tank.htm
وصلات خارجية
- Operation Barbarossa Original reports and pictures from The Times
- Relationship between the campaigns in the Balkans and the invasion of Russia and associated timeline in The German Campaigns in the Balkans a publication of the United States Army Center of Military History
- Multimedia map—Covers the invasion of Russia including Operation Barbarossa
- Operation Barbarossa—Detailed analysis of the operation by author Bevin Alexander.
- Central Intelligence Agency, Office of Current Intelligence. The Soviet History of World War II, 28 October 1959.
- Huge very detailed online map on 22 June 1941. Dislocation of Soviet and German airforce and ground units in one hour before invasion.