الجبهة الغربية (الحرب العالمية الثانية)
الجبهة الغربية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العالمية الثانية | |||||||
بإتجاه عقارب الساعة من الأعلى جهة اليسار: روتردام في أعقاب البليتز، سرب من طائرات هينكل هي 111 الألمانية أثناء معركة بريطانيا، مظللين من قوات الحلفاء أثناء عملية ماركت غاردن، جنود أمريكيون في فرنبرگ، حصار باستون، نزول القوات الأمريكية على شاطئ أوماها أثناء عملية أوفرلورد | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إيطاليا |
الحلفاء الغربيون: | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
1939 – 1940
والتر فون بغوكيتش |
1939 – 1940
موريس غاملان | ||||||
القوى | |||||||
1939 – 1940
1944 – 1945
|
1939 – 1940
1944 – 1945
| ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
1940 1941 – 1945 المجموع:
|
1940 1944 – 1945
المجموع:
|
الجبهة الغربية للحرب العالمية الثانية مسرح العمليات الأوروبي أثناء الحرب العالمية الثانية والتي شملت الدنمارك والنرويج ولوكسمبورگ وبلجيكا وهولندا وفرنسا وألمانيا الغربية،[د] وتنقسم العمليات على الجبهة الغربية إلى مرحلتين أساسيتين شملتا عمليات قتال برية واسعة النطاق؛ حيث استمرت المرحلة الأولى خلال الفترة ما بين مايو ويونيه 1940 وشهدت اكتساح القوات الألمانية للبلدان المنخفضة وفرنسا علاوة على الحرب الجوية بين ألمانيا وبريطانيا والتي بلغت ذروتها أثناء معركة بريطانيا، في حين بدأت المرحلة الثانية من العمليات البرية في يونيه 1944 بعمليات الإنزال بنورماندي والتي استمرت حتى هزيمة ألمانيا في مايو 1945.
وعلى الرغم من فقدان القوات الألمانية لأغلب قواتها على الجبهة الشرقية إلا أن خسائرها على الجبهة الغربية لا تعوض وذلك لتحويل غالبية الموارد الألمانية لمواجهة الاتحاد السوفيتي على الجبهة الشرقية ومن ثمكانت الخسائر على الجبهة الغربية لا تعوض من قبل القيادة الألمانية، فلم يتم الدفع سوى بتعزيزات قليلة لإيقاف تقدم الحلفاء الغربيين نحو ألمانيا، حتى جائت عمليات الإنزال بنورماندي (والتي بدأ معها المرحلة الثانية من القتال على الجبهة الغربية) لتوجه ضربة موجعة للعسكرية الألمانية وقادتها الذين فزعوا من تكرار الهزيمة الألمانية في الحروب مزدوجة الجبهات كما حدث من قبل خلال الحرب العالمية الأولى.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
الملاحظات
- ^ بلغت الخسائر الألمانية خلال السنوات الأولى من المعارك على الجبهة الغربية 43,110 قتيل أو مفقود و111,640 جريح بينما لم ترد أية معلومات مؤكدة عن وقوع أفراد من القوات الألمانية في الأسر، بينما بلغت الخسائر الإيطالية 1,250 قتيل أو مفقود و4,780 جريح كما لم تتوافر معلومات عن وقوع أفراد من القوات الإيطالية في الأسر.[2]
- ^ بلغ لإجمالي الخسائر الألمانية 157,621 نفس بشرية (منهم 27,074 قتيل (في حين تقدر الحصيلة النهائية لعدد القتلى في صفوف القوات الألمانية بنحو 49,000 قتيل بما في لك الخسائر البشرية في صفوف سلاح البحرية والضحايا الأخرين نتيجة أسباب غير قتالية والقتلى المتأثرين بجراحهم علاوة على المفقودين الذين تأكد موتهم،[3] ومع ذلك لم تستخدم الأرقام السابقة أثناء إحصاء أعداد القتلى نتيجة العمليات العسكرية) و111,034 جريح و18,384 مفقود[3][4][5] علاوة على 1,129 فرد من أطقم الطيران الذين لقوا حتفهم)،[6] من ناحية أخرى بلغت الخسائر الإيطالية 6,029 نفس بشرية (منهم 1,247 قتيل أو مفقود و2,631 جريح و2,151 تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية لتعرضهم للصقيع خلال مشاركة القوات الإيطالية في العمليات العسكرية بجبال الألب الفرنسية حيث تنخفض درجات الحرارة لتحت الصفر طوال العام تفريبا بما في ذلك فصل الصيف.)
- ^ بلغ حجم الخسائر الألمانية في الفترة ما بين 10 يونيه 1941 وحتى 10 إبريل 1945 80,820 قتيل و490,260 مفقود و265,526 جريح في صفوف الجيش وحده وعلى الجبهة الغربية فقط.[7]
- ^ بلغ إجمالي الخسائر الألمانية في الأفراد فيما بين سبتمبر 1939 و31 ديسمبر 1944 في صفوف الجيش والوحدة الوقائية والمتطوعين الأجانب نحو 128,030 قتيل و399,860 جريح و7,614,790 أسير (من ضمنهم 3,404,950 نُزع سلاحهم بعد استسلام ألمانيا)[7]
- ^ لم يورد جون إيليس في كتابه أية معلومات عن الخسائر البشرية الدنماركية في الوقت الذي قُدرت فيه الخسائر النرويجية بنحو 2,000 قتيل أو مفقود ولم يورد معلومات عن أعداد الجرحى أو الأسرى، كما قُدرت الخسائر الهولندية بنحو 2,890 قتيل أو مفقود و6,900 جريح دون أية تفاصيل عن عدد أسرى، في حين بلغت الخسائر البلجيكية 7,500 قتيل أو مفقود و15,850 جريح و200,000 أسير، بينما ارتفعت الخسائر الفرنسية لتصل إلى 120,000 قتيل أو مفقود و250,000 جريح و1,450,000 أسير، هذا بخلاف الخسائر البريطانية والتي بلغت نحة 11,010 قتيل أو مفقود و14,070 جريح (حيث تم إحصاء هؤلاء الذين تم إخلائهم من مناطق القصف) علاوة على 41,340 أسير.[8]
ليبلغ إجمالي الخسائر البشرية لعام 1940 2,121,560 بحسب تقديرات إيليس في كتابه - ^ 360,000 قتيل أو جريح و 1,190,000 أسير[9]
- ^ مثّلت الخسائر الأمريكية الجزء الأكبر من خسائر الحلفاء الغربيين والتي بلغت 109,820 قتيل أو مفقود و365,660 جريح و56,630 أسير، من ناحيتها بلغت الخسائر البريطانية 30,280 قتيل أو مفقود و98,670 جريح و14,700 أسير، كما فقدت كندا 10,740 قتيل أو مفقود و30,910 جريح و2,250 أسير، في مقابل فرنسا التي تكبدت 12,590 قتيل أو مفقود و49,510 جريح و4,730 أسير، في حين بلغت الخسائر البولندية على الجبهة الغربية 1,160 قتيل أو مفقود و3,840 جريح و370 أسير.[7]
ليصل إجمالي خسائر الحلفاء الغربيين إلى 783,860 نفس بشرية بحسب تقديرات إيليس في كتابه. - ^ بلغت التعزيزات الألمانية على الجبهة الغربية (بما في ذلك التعزيزات الألمانية في شمال أفريقيا وإيطاليا) حوالي 40% من القوات البرية و75% من قوة اللوفتڤافّه، وخلال عام 1944 تواجدت أكثر من 69 فرقة ألمانية في فرنسا و19 أخرى في إيطاليا (تم استخدام أعداد تقريبية للتغيير الدائم في تعداد القوات سواء بسبب تنقل الأفراد بين الوحدات أو وفود أعداد جديدة لأداء الخدمة)،[10] ووفقا لتقرير ديفيد غلانتز المتاح على الرابط التالي، حيث دفعت قوات المحور بأكثر من 2.3 مليون فرد من بينهم 60% من قوام الفيرماخت وجميع ما تبقى من قوات لدى حلفائها في مواجهة الجيش الأحمر في يناير 1945 وذلك لتأمين الممتلكات التي نجحت في الإبقاء عليها خلال حملة الشتاء مما كبدها خسائر قُدرت بنحو 510,000 فرد في الشرق مقابل 325,000 على الجبهة الغربية، وبحلول إبريل 1945 اصتدم 1,960,000 جندي ألماني بأكثر من 6.4 مليون جندي من الجيش الأحمر خلال معارك عديدة على مشارف برلين وتشيكوسلوفاكيا والعديد من الجيوب المتفرقة الأخرى في الشرق في الوقت الذي اشتبك فيه قرابة 4 ملايين جندي من قوات الحلفاء مع أقل من مليون جندي من الفيرماخت في ألمانيا الغربية، وبحلول مايو 1945 وافق الاتحاد السوفيتي على استسلام أكثر من 1.5 مليون جندي ألماني في حين جاء أقل من مليون أخرين أسعد حظا باستسلامهم للقوات البريطانية والأمريكية بخلاف بعض الجنود الألمان الذين تمكنوا من الهرب غربا للفرار من قبضة الجيش الأحمر.
المراجع
- ^ MacDonald, C (2005), The Last Offensive: The European Theater of Operations. University Press of the Pacific
- ^ Ellis, p. 255
- ^ أ ب Frieser (1995), p. 400
- ^ L'Histoire, No. 352, April 2010 France 1940: Autopsie d'une défaite, p. 59.
- ^ Shepperd (1990), p. 88
- ^ Hooton 2010, p. 73.
- ^ أ ب ت Ellis, p. 256
- ^ Ellis, p.255
- ^ Hooton 2007, p. 90.
- ^ Axis History Factbook, "The Second World War"