أنگولا

(تم التحويل من أنغول)
جمهورية أنگولا


República de Angola
(Portuguese)

{{{coat_alt}}}
Insignia
النشيد: 
موقع أنگولا
العاصمةلواندا
أكبر مدينةالعاصمة
اللغات الرسميةالبرتغالية
اللغات الوطنية المعترف بها
الجماعات العرقية
(2000)
صفة المواطنأنگولي
الحكومةجمهورية رئاسية موحدة
جواو لورنسو
بورنيتو دى سوسا
التشريع الجمعية الوطنية
الاستقلال
• من الپرتغال
11 نوفمبر 1975
المساحة
• الإجمالية
1,246,700 km2 (481,400 sq mi) (23)
• الماء (%)
ضئيلة
التعداد
• تقدير 2009
18,498,000[1][2]
• الكثافة
14.8/km2 (38.3/sq mi) (199)
ن.م.إ. (ق.ش.م.)تقدير 2011 
• الإجمالي
115.679 بليون دولار [3] (64)
• للفرد
5,894 دولار[3] (107)
ن.م.إ.  (الإسمي)تقدير 2011 
• الإجمالي
$100.948 billion[3] (61)
• للفرد
5,144 دولار[3] (91)
جيني (2000)59[4]
Error: Invalid Gini value
م.ت.ب. (2011) 0.486
Error: Invalid HDI value · 148
العملةكوانزا (AOA)
التوقيتUTC+1 (توقيت غرب أفريقيا)
• الصيفي (التوقيت الصيفي)
UTC+1 (not observed)
جانب السواقةيمين
مفتاح الهاتف+244
النطاق العلوي للإنترنت.ao

أنگولا Angola، رسمياً جمهورية أنگولا Republic of Angola، (برتغالية: República de Angola, تُنطق: [ʁɨˈpublikɐ dɨ ɐ̃ˈɡɔla];[5] Kikongo, Kimbundu, Umbundu: Repubilika ya Ngola)، دولة إفريقية. جمهورية أنجولا. إحدي دول غربي أفريقيا، وتتبعها محافظة كابندا إلى الشمال من مصب نهر الكونغو على شكل جيب ساحلي في أراضي دولة جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً) ودولة الكونغو (برازافيل). والمحيط الأطلنطي من الغرب وتبلغ مساحتها ( 1,246,000 )كيلومتر ، والعاصمة لواندا ، تقع أنگولا بين خطي العرض 6 درجات و18 درجة جنوب خط الاستواء (عدا محافظة كابندا التي تقع على جانبي خط العرض 5 درجات)، وبين خطي الطول 12و24 درجة شرق گرينتش، وتبلغ مساحتها نحو 1.246.700 مليون كم2. وسكان ااعاصمة حوالي مليون نسمة، وسكان أنجولا في سنة 1988 م حوالي (9,458,000 ) واللغة الرسمية هي البرتغالية وإلي جانبها لهجات محلية عديدة ، والديانات هي الإسلام والمسيحية والوثنية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

التاريخ

أنگولا مركز استيطان قديم للإنسان منذ مرحلة ما قبل التاريخ، وظهرت قبائل البانتو فيها في الألف الأول قبل الميلاد، وقامت على أراضيها دول مثل ندونگو (نسبة إلى الأسرة المالكة) ولوندة، كما دخلت أراضيها في إطار دول إفريقية الكبيرة كدولة الكونغو، التي ضمت أراضي كل من الكونغو الديمقراطية والكونغو الحاليين، وكانت هذه الدول حتى دخول الأوربيين ذات نظام إقطاعي بدائي.

حط البرتغاليون أول مرة على شواطئ أنگولة في نهاية القرن الخامس عشر، وحددت أراضي أنگولا الحالية بموجب اتفاقيات 1885-1895 الموقعة بين البرتغال وبلجيكا وألمانيا وإنگلترا.

عُرفت أنگولا في القرون السابقة مُصدّرة للعبيد إلى القارة الأمريكية، ثم مصدرة للمواد الثمينة كالألماس والذهب ثم النفط، استوطنها نحو 600 ألف أوربي وسيطروا على الأراضي وأنشؤوا المزارع الواسعة والمصانع والمناجم والمؤسسات التجارية.

قاوم الأنگوليون الأوربيين مقاومة منظمة منذ الخمسينات من القرن العشرين، وظهرت المقاومة المسلحة تحت لواء الحركة الشعبية لتحرير أنگولا عام 1961، وفي تموز 1972 حصلت أنگولة على لقب ولاية بدل مستعمرة برتغالية، ثم حصلت على الحكم الذاتي مع التبعية السياسية والاقتصادية للبرتغال. وبعد انقلاب 1974 في البرتغال، أقرت الحكومة البرتغالية الجديدة حق تقرير المصير لأنگولا بالاستفتاء الشعبي، فحصلت على استقلالها وأعلنت جمهورية أنگولا الشعبية في 11/11/1975. وهي اليوم جمهورية أنگولا منذ 1995.

الهجرات المبكرة وحدات سياسية

الوجود البرتغالي على الساحل

View from Ilha de Luanda to the bay of Luanda, Angola's capital city and economic and commercial hub, 2008.

ترسيم الحدود والاحتلال أنگولا

Portuguese troops heading for Angola, during World War I.

الاستقلال والحرب الأهلية

وقف إطلاق النار مع يونيتا

الجغرافيا

Coatinha beach in Benguela, Angola
Miradouro da Lua (watchpoint of the moon), situated at the coast 40 kilometers south of Luanda, Angola

سهول ساحلية ترتفع نحو الداخل حيث تصل إلي الهضبة الأنجولية، وتنبع منها أنهار عديدة تتجه إلى زائير او نحو المحيط الأطلنطي أو إلى الداخل.

خطأ في إنشاء صورة مصغرة: convert: no images defined `/tmp/transform_eb2b04499ea1.png' @ error/convert.c/ConvertImageCommand/3258. Error code: 1
الملكة نزينگا أثناء محادثات السلام مع الحاكم البرتغالي في لواند، 1657.

تقع أنگولة في العروض شبه الاستوائية والمدارية من نصف الكرة الجنوبي، ويؤثر في صفات أقاليمها الطبيعية عاملان مهمان آخران هما: التضاريس وتيار بنگويلة البحري البارد، وتقسم إلى إقليمين طبيعيين رئيسيين هما: إقليم الساحل وإقليم الهضبة.

إقليم الساحل

يتحدد هذا الإقليم بخط الشاطئ من الغرب وأقدام منحدرات الهضبة من الشرق. ويراوح عرض السهول الساحلية فيه بين 50 و100كم. وتتألف الطبقات الجيولوجية المكشوفة من صخور رسوبية ولحقية منها الرملية والكلسية العائدة للأحقاب الجيولوجية الثاني والثالث والرابع، وتضم مكامن نفطية وغازية، ومكامن للفحم والإسفلت الطبيعي والفوسفات. أما من ناحية الخصائص الجيومورفولوجية للساحل، فهو قليل التعاريج تحدده الصدوع، ولتيار بنگويلة البحري الذي يساير خط الساحل، من الجنوب إلى الشمال كبير الأثر في رسم معالم الشاطئ إذ يحمل إليه نتاج تحطم الشرفات الصخرية الشاطئية المنتشرة بكثرة، والطمي النهري، فتتألف الحبال والأشرطة الرملية الشاطئية والخلجان كما هي الحال في منطقة لواندا.

تهب في أثناء السنة الرياح الجنوبية الغربية الرطبة القادمة من المحيط، ومع ذلك فإن مناخ الإقليم الساحلي جاف، بسبب تيار بنگويلة البارد، الذي يبرّد الطبقات السفلى من الجو فوق المحيط، ويؤدي إلى تكوّن الغيوم، التي تتبدد فوق اليابسة كلما توغلت فوقها بسبب ارتفاع درجات الحرارة. فأمطار الساحل تختلف من الشمال إلى الجنوب، حيث تصل في الشمال عند مصب نهر الكونغو إلى 800مم، أما في لواندة فتصل إلى 355مم، وفي أقصى الجنوب ينخفض معدل الهطل السنوي إلى أقل من 50مم في مدينة ناميب (موسامدس سابقاً). ويتكرر حدوث الضباب فوق المنطقة الساحلية في أشهر الشتاء، ولاسيما في الليل، وفي النهار ينقشع الضباب بفعل نسيم البحر، ولكنه يبقى أحياناً طوال اليوم. وتراوح درجات الحرارة في لواندة بين 28-30 درجة مئوية صيفاً، وتنخفض إلى 23-25 درجة مئوية شتاءً. ويبلغ متوسط حرارة أبرد شهور السنة تموز نحو 20 درجة مئوية وأدفأ شهور السنة آذار 26 درجة مئوية، وهذا المعدل أقل بـ 1-3 درجات مئوية عن السواحل الشرقية لإفريقية التي تقع على العروض الجغرافية نفسها، والسبب يرجع إلى مرور تيار بنگويلة أمامها. وفي مرفأ ناميب يراوح معدل درجة الحرارة بين 16 و24 درجة مئوية، وينخفض في فصل الشتاء ليصل إلى 13-14 درجة مئوية ليلاً.

وفيما يتصل بالنبيت في إقليم الساحل تختلف الأمور باختلاف الرطوبة، ففي الشمال تسود الساڤانا العشبية وبعض المناطق الغابية ذات الأشجار المتساقطة الأوراق، وفي المناطق الجنوبية القليلة الرطوبة تقل النباتات وتنمو بعض النباتات الشوكية والصباريات.

والترب في منطقة الساڤانا حمراء حديدية، تصبح في أحواض الأنهار مدارية سوداء وكلا النوعين مقبول من حيث درجة الخصوبة، ومع الاتجاه جنوباً تتحول المنطقة إلى شبه صحراء حتى صحراء ناميبية.

أما الأنهار في الإقليم فقصيرة في الغالب تنحدر من الهضبة وأطولها نهر كوانزة الذي يزيد طوله على 1000كم ويصب إلى الجنوب من لواندة، وهو صالح للملاحة في جزء كبير منه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إقليم الهضبة الداخلية

تؤلف الهضبة الجزء الأعظم من مساحة أنغولة وتعرف بهضبة بييه Bié، ويزيد ارتفاعها في المتوسط على 1500م، وترتفع فوقها كتل جبلية عالية (سيرا أوباندا) تصل ارتفاعاتها إلى ما يزيد على 2500م (جبل موكو 2610م إلى الشرق من مرفأ لوبيتو). وتنحدر من وسط الهضبة باتجاه الأطراف أودية نهرية تؤلف سهولاً فيضية ضيقة. ويمكن تقسيم الهضبة إلى ثلاثة أحواض مائية رئيسية: شمالي وجنوبي وساحلي. فمياه الحوض الشمالي جزء من حوض نهر الكونغو الذي ينتهي مجراه عند الحدود الشمالية لأنگولة. أما الحوض الجنوبي فيدخل ضمن أحواض صحراء كلهاري وأعالي حوض الزامبيزي وكواندا ـ كوبانگو، وفي الحوض الساحلي أنهار قصيرة نسبياً (عدا نهر كوانزا) تنحدر باتجاه السهول الساحلية فالمحيط.

يتكوّن الأساس الجيولوجي للهضبة من صخور المجن الإفريقي العائدة لما قبل الكامبري، وهي صخور بلّورية، ويتغطى المجن في المناطق الشمالية بطبقات رسوبية (بين نهري الكونغو وكوانزا)، وتحتوي الصخور البلّورية على مكامن معدنية مهمة كخامات الحديد والمنگنيز والنحاس والزنك والرصاص والأورانيوم والذهب]]، وفي المنطقة الشرقية من الهضبة تنتشر الرسوبات القارية من الحقب الثالث ذات الطبيعة الرملية الحاوية حبيبات الألماس.

أما مناخ الهضبة فمعتدل، ويخفف الارتفاع من الحرارة، التي يبلغ معدلها في أكثر الأشهر حرارة في المناطق التي يزيد ارتفاعها على 2000م (أيلول ـ تشرين الأول) 21-22 درجة مئوية، أما في المناطق المنخفضة فيكون 24- 26 درجة مئوية، وفي الأشهر التي هي أكثر برودة (تموز) يكون المعدل 15- 22 درجة مئوية في المناطق العالية. وبغض النظر عن الفرق الحراري اليسير بين الصيف والشتاء، فإن الشتاء يتميز بالجفاف والصيف بالرطوبة، ويفسر ذلك بهبوب رياح قارية جافة قادمة من منطقة إفريقية الجنوبية شتاءً، وهبوب رياح بحرية رطبة صيفاً تتبرد فوق الهضبة متخلصة من تأثير تيار بنغويلة البارد، حيث تهطل الأمطار يومياً تقريباً (15-20 يوماً في الشهر)، وتراوح كميات الأمطار في الهضبة بين 1000 و1500مم، لكن هذه الكمية تنخفض في المنطقة المجاورة لناميبيا إلى 600-800 مم، ويستمر الفصل الماطر 6- 8 أشهر (تشرين الأول ـ تشرين الثاني حتى نيسان ـ أيار) مما يتيح زراعة محصولين زراعيين على الأقل.

وأهم الأنهار الرافدة لنهر الكونغو من الهضبة الأنگولية هو نهر كاساي Kasai، ونهر كوانگو Kwango، أما مياه القسم الشرقي من الهضبة فتؤلف الروافد العليا لنهر الزامبيزي الذي يصب في المحيط الهندي. وتتميز أنهار أنگولة بالغزارة في فصل الصيف (المطير) وبالشح في الشتاء (الجاف)، وجميعها غير صالح للملاحة إلا في جزء من نهر كوانزا، ومن حيث الإمكانات الكهرمائية للأنهار، يقدر مخزونها من الطاقة بحدود 195 مليار كيلو واط ساعي في السنة.

وترب الهضبة رملية فقيرة إلى المواد الدبالية، ولذلك فهي تجدب بسرعة عند استخدامها من دون أسمدة (ترب الفيراتاليت) وهي الترب اللاتيريتية، وتكثر الترب الغنية نسبياً (دبالية فيراتاليتية) على ارتفاع 1500م فما فوق.[6]

النبيت

مداري يضم أشجاراً وبقعاً غابية متفرقة، وهذا ما يميز السافانا الغابية الجافة، التي تتألف من أشجار بارتفاع 10-15م، ينمو بعضها بعيداً عن بعض، وتفقد أوراقها في فصل الجفاف (الشتاء)، كما تيبس الأعشاب فيها فتبدو غابة الساڤانا عارية ومتصحرة. ولا تحتوي الأشجار هناك على أخشاب ثمينة، ولذلك فهي قلما تستغل. وفي بعض المناطق الشمالية بقع غابية مدارية رواقية تنمو على مسارات الأنهار الرافدة لنهر الكونغو وفي منطقة السفح الغربي بين نهري الكونغو وكوانزة، وأخشاب هذه الغابات ذات قيمة اقتصادية.

الوحيش

تنتشر في مناطق الساڤانا والغابات المتفرقة حيوانات كالفيل ووحيد القرن الأبيض والأسود، والجاموس البري وحمار الوحش وتغدو بعض الحيوانات العاشبة فرائس للحيوانات اللاحمة المفترسة. وتنتشر إلى جانب هذا كله بعض الحيوانات القاضمة والقارضة ومفصليات الأرجل السامة، وفي الغابات تعيش القردة، وعلى ضفاف الأنهار فرس النهر والتمساح، وتنتشر الثعابين ومنها الكوبرا، و[[النمل الأبيض وبعوض الملاريا وذبابة تسي تسي، وتوجد أنواع كثيرة من الأسماك في المياه العذبة والإقليمية البحرية.

وتعاني الثروة الحيوانية الطبيعية عوامل الانقراض ولاسيما الصيد الجائر، وقد أقيمت في البلاد محميات طبيعية للمحافظة على أنواع كثيرة منها.

المناخ

يتناول الشّمال برودة، فصل جافّ (مايو إلى أكتوبر) وفصل ممطر، حار (نوفمبر إلى أبريل. ويتنوع المناخ ففي الجنوب والغرب شبه صحراوي ، وفي الشمال شبه استوائي (مداري رطب )حار رطب وأمطاره من نوفمبر إلى ابريل. مقاطعة كابندا المنعزلة، تفصلها عن باقي أنگولا جمهورية الكونغو الديمقراطية.

التقسيمات الاداريه

خريطة أنگولا موضح عليها المقاطعات مرقمة.
  1. Bengo
  2. Benguela
  3. Bié
  4. Cabinda
  5. Cuando Cubango
  6. Cuanza Norte
  7. Cuanza Sul
  8. Cunene
  9. Huambo
  1. Huila
  2. Luanda
  3. Lunda Norte
  4. Lunda Sul
  5. Malanje
  6. Moxico
  7. Namibe
  8. Uíge
  9. Zaire

معتزل كابيندا

الديموغرافيا

Map of Angola

يتكون السكان من عدد كبير من القبائل الأفريقية (بانتو) منها قبيلة أوفيمبوندو 37% من السكان ، والباكو نحو13% والكيمبوند نحو 25% وعدة قبائل أخري نحو 22 % الاوربيون 1% و الموتسيكو ( خليط اوربي افريقي )2%.

يسكن أنگولا شعوب زنجية تنتمي إلى مجموعة البانتو التي تضم عشر مجموعات و120 قبيلة تتكلم جميعاً بلهجاتها، ففي أقصى شمال أنغولة تعيش قبائل الباكونغو، وإلى الجنوب منها يعيش البامبوندو في حوض نهر كوانزا، وفي الأوسط الغربي (محافظات بنگويلة، ووامبو، و[[بييه، وجزء من كوانزا الجنوبية) تعيش قبائل مبوندو، كيمبوندو وقبائل موشيكانگو وإيمبانگالا وفانگا، وإلى الشرق تعيش قبائل فالوتشازي وغيرها. وفي حوض نهر كاساي ومنطقة تقسيم المياه بين نهري الكونغو والزامبيزي تعيش قبائل الواتشوكي وفالوينا. وفي أقصى الشرق تعيش قبائل البالوندا، وعلى امتداد الساحل الجنوبي وإلى الشرق في محافظات ناميب وكونيني تعيش قبائل الأوامبو والأواگيريروي، وإلى الشرق منهم قبائل وامبويلا وتعيش في مناطق متفرقة من الجنوب والجنوب الشرقي أعداد قليلة من قبائل البوشمن.

اللغة الرسمية في أنگولا هي البرتغالية إلى جانب لغات البانتو وأهمها لغة الأمبوندو التي يتكلمها 38% من السكان، وقد عاش في أنگولا في أثناء الاستعمار البرتغالي نحو600 ألف نسمة من الأوربيين، وغادر معظمهم البلاد بعد حصول أنگول على الاستقلال عام 1975.

يدين أكثرية السكان بالديانات المحلية الوثنية، وتأثر نحو ثلث السكان بالتبشير المسيحي واعتنقوا المسيحية الكاثوليكية، كما انتشر فيها تيار مسيحي إفريقي يربط بين المسيحية والديانات الإفريقية الوثنية.

بلغ عدد سكان أنگولا عام 1984 نحو 8.540 مليون نسمة، على حين كان في عام 1960م نحو 4.830 مليون نسمة، وبلغ عام 1993م نحو 10.276.000 نسمة. ونحو 11.659.000 عام 1997.

ويبلغ معدل النمو السكاني السنوي للمدة 1990-1997 نحو 3.2%، وقد يصل معدل الولادات اليوم إلى 48% ومعدل الوفيات العام إلى 22.2 بالألف، ووفيات الأطفال للمدة نفسها إلى 292 بالألف. أما متوسط الأعمار فهو 47 سنة.

وتبلغ الكثافة العامة للسكان نحو 9.4 نسمة/كم2، ولكن ثلاثة أرباع السكان يتركزون في ربع المساحة (المنطقة الغربية والوسطى من الهضبة)، حيث تزيد الكثافة هناك على 20 نسمة/كم2 وتصل في بعض المناطق إلى 40 نسمة/كم2، وتتميز منطقة العاصمة لواندة بكثافة عالية، ويتكرر الواقع نفسه في منطقة لوبيتو لوجود المدن الكبيرة، ولكن المنطقة الساحلية تتميز بكثافات قليلة عموماً (1- 3 نسمة/كم2) وتقل أحياناً عن 1 نسمة/ كم2.

وأهم المدن الأنگولية هي العاصمة لواندة التي بلغ عدد سكانها 2.250.000 نسمة عام 1995، ومع ضواحيها نحو 4 ملايين نسمة، وتعد المركز السياسي والاقتصادي والثقافي الأول في البلاد، وتأتي بعدها مدينة وامبو Huambo 400.000 نسمة التي كانت تسمى لشبونة الجديدة]]، ولوبيتو (150.000 نسمة) ولوبانگو ومالانگي (105.000 نسمة) وكابيندا وبييه وسافريمو وناميب. وقد كان لمعظم هذه المدن أسماء برتغالية إبان الاستعمار، وظل طابع المستعمرات واضحاً في تخطيط المدن. فهناك على الشاطئ مرفأ أو مرسى وإلى الداخل منه محطة للقطارات (أو مطار في المدن الداخلية)، ثم يأتي مركز المدينة بمؤسساته التجارية والمصرفية والإدارية، وغير بعيد عن الأحياء الغنية، وفي أطراف المدينة وضواحيها تقوم أحياء العمال والمؤسسات الصناعية.

أما المراكز الريفية فلها تخطيط دائري الشكل في الغالب، تقع دار الاجتماعات في الوسط (في أغلب الأحيان سقيفة بسيطة من الخشب والقش) تنتشر حولها الأكواخ السكنية، ثم المخازن والحظائر فالحقول.

أعمار السكان

0-14 سنوات: 43.7% -64 سنة: 53.5% 65 سنة و فوق: 2.8%

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معدّل نموّ السكّان

2.45% (2006.)

نسبة المواليد: 45.11 ولادة/1,000 سكّان (2006 .)

نسبة الوفيات: 24.2 وفاة/1,000 سكّان (2006 .)

معدّل الهجرة الصافية : 3.55/1,000 سكّان مهاجرين (2006 .)

نسبة جنس:

  • عند ولادة: 1.05(ذكري)/أنثى * عنصر ب
  • تحت 15 سنة: 1.02(ذكر)/أنثى
  • 15-64 سنة: 1.03(ذكر)/أنثى
  • 65 سنة و فوق: 0.8(ذكر)/أنثى
  • سكّان كلّي: 1.02(ذكر)/أنثى (2006 .)

معدل الوفيات: مجموع: 185.36 وفاة/1,000 ولادات حيّة ذكر: 197.56 وفاة/1,000 ولادات حيّة أنثى: 172.54 وفاة/1,000 ولادات حيّة (2006 .) متوسّط العمرالمتوقع عند ولادة: سكّان كلّي: 38.62 سنة ذكر: 37.47 سنة أنثى: 39.83 سنة (2006 .)

اللغات

الهرم السكاني لأنگولا عام 2012 من International Futures
أطفال في شارع في أنگولا، 2009

الدين

الجماعات العرقية في أنگولا، 1970

47% معتقدات محلّيّة، 38% كاثوليكيّ رومانيّ، 15% بروتستانت ويشكل المسلمون 1% من السكان ، ويعود تاريخ وصول الإسلام إلى أنجولا إلي 40 سنة ،لأن أنگولا ظلت مستعمرة برتغالية طيلة 5 قرون ، وسيطرت الكنيسة الكاثولكية على مقاليد الأمور في أنگولا وكانت لا تسمح بدخول أي دين مخالف ، كما أن البطاقات الشخصية أو العائلية لا تمنح إلا لمن يعتنقون المسيحية.

الصحة

أمراض معدية

درجة الخطر: القمّة أمراض منقولة بالماء: بكتيريّ و إسهال protozoal، إلتهاب الكبد، حمّى تيفيّة أمراض بسبب الحشرات او الطفيليات : ملاريا، (مرض النّوم) trypanosomiasis مرض إفريقيّ ذو مخاطر عالية في بعض المواقع

التعليم

Children in an outdoor classroom in Bié, Angola
Training center in Luena, Moxico Province

الوضع الثقافي والتعليمي في أنگولا سيئ نسبياً إذ ما يزال نحو 58% يعانون الأمية نتيجة أربعة قرون من الاستعمار، وتعد العاصمة لواندة المركز الثقافي الأول، حيث توجد إلى جانب المدارس المختلفة جامعة هي الوحيدة في البلاد.

الثقافة

Yombe-sculpture, 19th century

وفي مجال الفنون الجميلة يعد الحفر على الخشب والزخارف المرافقة له والحياكة أهم الاتجاهات الفنية، وتصوّر الزخارف على الأثاث الخشبي جوانب حيوية ودينية تراثية، وتشتهر أنگولا بصنع الأقنعة المخصصة للاحتفالات الشعبية والدينية.

أما الفنون الشعبية فيميز منها الموسيقى الإيقاعية الراقصة والرقص والأداء الجماعي للأغاني والأناشيد، ولاسيما الدينية التي يرتبط بها الكثير من العادات والتقاليد. وينتشر في أنغولة الكثير من القصص والأساطير والأمثال الشعبية.

الاقتصاد

Luanda is Angola's capital city and economic and commercial hub.
Recently finished new development area in Luanda Sul, 2009
Ovens to produce clay block bricks in Angola
Offshore platform on move to final destination to the oilfields off the Angola coast, June 2010

يثمثل في الزراعة وأهم الحاصلات الذرة، والكاسافا، وقصب السكر ، ونخيل الزيت، والسيسال، وتمثل الزراعة 42% من الدخل ، ويستخرج من أنگولا البترول والماس والذهب والنحاس، وبها ثروة حيوانية لابأس بها من [[الأبقار والأغنام والماعز، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة.

سبب النمو الحالي في الاقتصاد النجولى راجع إلى ارتفاع اسعار البترول و زيادة انتاجه و يمثل النفط و النشاطات المرتبطة به حوالي 50% من النتاج القومي و 90% من الصادرات و تسبب زيادة انتاح البترول في رفع الناتج القومي و معدل نمو 2% في 2004 و 19% نموّ في 2005 .

واعادة ترميم ما بعد الحرب الاهلية و اعادة تاهيل الاشخاص المشتركين بها تسبب ايضا ارتفاع في معدلات البناءو الزراعة. الكثير من مرافق البلاد و البنية التحتية مدمرة بسبب الحرب الاهلية الطويلة حوالي 27 سنة من القتال. و حاليا قد تم استعادة الاستقرار و السلام في البلاد بعد وفاة قائد حركة يونيتا المعارضة جوناس سافيمبي فبراير 2002.

تزوّد الزراعة بالرزق الرئيسي ّلحوالى نصف السكّان .لكن نصف غذاء البلد يستورد مع ذلك. في 2005، بدأت الحكومة استخداما $2 بليون قرض من الصين لتجدّد أنگولااالبنية التحتية الحكومية و المرافق نسبة السكان تحت خط الفقر حوالى 70% و البطالة تشكل حوالى 50 % من قوة العمل

عُرفت أنگولا على مدى أكثر من قرن مصدراً لتجارة الرقيق وألماس الزينة، وفي الستينات من القرن العشرين أصبحت تُعرف بامتلاكها مصادر غنية من الثروات الطبيعية، فهي تحتل مرتبة جيدة من حيث احتياطي النفط في جيب كابندة ومقاطعة لواندة، ومن حيث إنتاجه بين دول وسط إفريقية وغربيها إذ تُنتج منه نحو 10 ملايين طن سنوياً. أما المتوسط السنوي لإنتاج الألماس فيبلغ نحو 1.14مليون قيراط، وكان في مطلع السبعينات نحو 2.1 مليون قيراط، ويُعزى انخفاض إنتاج الألماس وغيره من المنتجات الزراعية والصناعية إلى الأحوال السياسية الداخلية والمحيطة بأنغولة.

وتمتلك أنگولا احتياطيات جيدة من خامات الحديد ويستخرج منها سنوياً نحو 6 ملايين طن. وفيها خامات المنگنيز والتيتان والذهب والزئبق والفولفرام وغيرها من المعادن الثمينة. ولوجود هذه الثروات تطورت الصناعات الاستخراجية مع وجود صناعات كيمياوية ونسيجية وغذائية محدودة، تعود ملكيتها إلى الدولة بعد أن أممت. ويعمل في الصناعة نحو 16% من القوى العاملة.

يعيش من الزراعة نحو أربعة أخماس السكان، ويعمل بها 69% من القوة العاملة، معظمهم في المزارع الخاصة الصغيرة (1-2 هكتار لمزارع القطن، 5-8 هكتارات لمزارع البن)، وتعد المزارع الكبرى في البلاد (100-800 هكتار) ـ التي كانت تعود للمزارعين الأوربيين ـ المنتج الرئيس للقطن والبن، وقد تدهور إنتاجها لانتقال الملكية إلى الدولة والتعاونيات، وللأوضاع السياسية، فانخفض إنتاج البن مثلاً من /220/ ألف طن عام 1973 إلى /15/ ألف طن عام 1983، وانخفض إنتاج الذرة الصفراء والأرز والموز والبطاطا والفول السوداني والأسماك وغيرها إلى أقل من الخمس في بعض الأحيان، وتمتلك أنغولة ثروة حيوانية محدودة سيئة المواصفات (3 ملايين رأس بقر، 200 ألف من الأغنام، 1.2مليون من الماعز، 300 ألف خنزير).

النقل والمواصلات

Avenida 4 de Fevereiro with the bay of Luanda.

تبلغ أطوال السكك الحديدية في أنگولا 3300كم، وطرق السيارات 72300كم منها 600كم طرق معبدة، وتختص بعض خطوط السكة الحديدية، وبعض المرافئ بمهام محددة، فخط حديد بنغويلة (مرفأ بنگويلة ـ الكونگو الديمقراطية) يعد جزءاً من مشروع نقل خامات النحاس من مناطق استخراجها في زامبيا، وخط ناميب ـ مينونگي يختص بتصدير خامات الحديد، ومرفأ بورتو أمبويم يختص بتصدير البن وغير ذلك.

المال والتجارة

في عام 1976 أمم جميع المصارف، وبُدّل النقد، فأصبحت وحدة العملة في أنگولا (الكوانزا)، ويساوي كل دولار ما يعادل 2.100.612 كوانزة جديدة منذ 1997 إذ الكوانزا السابقة تساوي 1000 كوانزة جديدة. وقلصت العلاقات الاقتصادية مع البلدان الرأسمالية وقُطعت تماماً مع جنوب إفريقية أيام حكم الأقلية البيضاء، وبالمقابل وسّعت مع الدول الاشتراكية السابقة ولاسيما مع الاتحاد السوڤييتي قبل انهياره، واليوم ما تزال البرتغال في مقدمة الدول التي تتعامل معها أنغولة إضافة إلى ألمانية، ودول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية التي تصدر إليها نحو 50% من صادراتها، ثم [[اليابان والبرازيل. وبلغت قيمة الصَّادرات لعام 1990 نحو 3091 مليون دولار (نفط، وغاز طبيعي، وألماس، وبن، وأسماك، وبلغت قيمة المستوردات للعام نفسه نحو 1971 مليون دولار (آلات، ومعدات، ومواد نصف مصنعة، ومواد غذائية) ويبلغ الناتج القومي الإجمالي للبلاد 7472 مليون دولار لعام 1997، ودخل الفرد المتوسط 380 دولار (1998).

المشكلات الاقتصادية ـ الاجتماعية والفروق الداخلية

تكبدت أنگولا خسائر تقدر بعشرة مليارات دولار بين عامي 1975 و1982 فقط نتيجة الأوضاع السياسية، وتضررت الزراعة بالدرجة الأولى، فانخفضت حصتها من الناتج العام إلى نحو 7%، في حين تعادل حصة الصناعة 50% (أغلبها استخراجية) والطاقة 25%، والتجارة 18%، وذلك بحسب إحصاءات 1983. وتحاول الحكومة إنعاش الاقتصاد بزيادة استخراج النفط والألماس والذهب في الوقت الذي تستمر فيه نسبة إسهام الزراعة بالتراجع.

إن الاختلاف في الأحوال الطبيعية والاقتصادية والتركيب السكاني والوضع السياسي بين المناطق الأنغولية يجعل من هذه المناطق أقاليم متمايزة ومتباينة، فالشمال الذي يضم محافظات كابندة وزائيري وفيجي والجزء الشمالي من محافظة لواندة يؤلف 14% من المساحة العامة ويضم أكثر من 20% من السكان، وله أحوال طبيعية مشابهة لتلك التي تسود وسط إفريقية، ويعد غنياً بالنفط والبن (مدينة فيجي ـ كارمونا سابقاً عاصمة البن، ومحافظة كابندة مركز تصدير النفط وتكريره، ومركز الأخشاب الثمينة).

أما إقليم الشمال الشرقي والوسط فيضم الأجزاء الجنوبية من محافظة لواندة مع العاصمة، ومحافظات كوانزة الشمالية والجنوبية ومالانجي وبنغويلة ووامبو وبييه وموشيكو ولواندة. يشمل هذا الإقليم نحو نصف المساحة العامة ويضم أكثر من 60% من السكان، وهو إقليم تحتل معظم أجزائه الهضبة وما تبقى تشغله السهول الساحلية وأودية الأنهار، ويحتل المكانة الأولى في استخراج الألماس وقسم مهم من النفط، وفيه أهم المناطق المنتجة للذرة الصفراء ـ غذاء السكان الرئيس ـ والقطن، ولكن دور هذا الإقليم في التصدير أقل من الإقليم الشمالي، وأكبر منه في الإنتاج الصناعي. وتعد العاصمة لواندة مركزاً لهذا الإقليم، حيث تتركز المصارف والإدارات، يأتي بعدها في الأهمية مدينة وامبو وهي كبرى المدن الداخلية، ثم ميناء لوبيتو الذي يعد نقطة انطلاق سكة حديد بنغويلة.

وأما إقليم الجنوب فيضم محافظات ناميب، وأويلة، وكونيني، وكواندا وكوبانگو، ويؤلف 36% من المساحة العامة وفيه أقل من 20% من السكان، ويتميز بالجفاف وانعدام الزراعة البعلية، وتمارس فيه حياة الرعي والارتحال، ويعاني أكثر من الإقليمين السابقين اضطراب الأحوال السياسية التي كانت سائدة نتيجة نشاط المنظمات المتصارعة مع الحكومة والقتال بينها حتى اتفاق السلام الذي عُقد في مدينة لوساكة ورعته قوات حفظ السلام الدولية، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان هذا الإقليم إلى الشمال. ويمتلك إقليم الجنوب احتياطيات مهمة من خامات الحديد (مكامن كاسينگا) ومكامن للألماس. ويعتمد اقتصاد الإقليم على الزراعة المروية، وتربية المواشي إضافة إلى الصناعة الاستخراجية، وأكبر مدنه ـ ميناء ناميب الذي يرتبط بسكة حديد خاصة بمكامن الحديد.

الموارد الطبيعية

نفط، ماس، خام الحديد، فوسفات، نحاس، ذهب، بوكسايت، يورانيوم

منتجات زراعية

موز، قصب السّكّر، قهوة، سيزال، ذرة، قطن، ، تبغ، نباتات، موز الجنة؛ ماشية؛ منتجات غابة؛ سمك

منتجات صناعية

نفط؛ ماس، خام حديديّ، فوسفاتون، حجر معدني متبلور، بوكسيت، يورانيوم، و ذهب؛ إسمنت؛ منتوجات معدن أساسيّ؛ معالجة اسماك؛ معالجة غذاء، تخمير، منتوجات تبغ، سكر؛ ؛ تصليح سفن معدّل نموّ الإنتاج الصناعيّ : 13.5% (2004)

قضايا بيئية

استعمال مفرط المراعي راجع إلى ضغوط السكّان؛ التّصحّر؛ تجريد من الغابة الاستوائية الأشجار الاستوائيّة، لتلبية كل من الطلب الدوليّ واستعمال الخشب كوقود منزليّ ،

العيد القومي

عيد الاستقلال 11 نوفمبر 1975

السياسة والحكم

Embassy of Angola in Washington, D.C.

كان نظام الحكم في أنگولا جمهورياً اشتراكياً شعبياً. لكن البلاد عاشت حرباً أهلية وصراعاً حول الحكم منذ عام 1975. وبعد المصالحة الوطنية بين حركة يونيتا والحركة الشعبية لتحرير أنگولا والأطراف المختلفة في الصراع جرت انتخابات حرة عام 1992، ففازت الحركة الشعبية لتحرير أنگولا بـ 129 مقعداً وحركة يونيتا بـ 70 مقعداً في البرلمان من أصل 220 مقعداً. وفازت أحزاب أصغر ببقية المقاعد. وانتخب خ.أ. دوس سانتوس رئيساً للجمهورية. وقد تكرر الصراع بين الأطراف المتنازعة حتى وقعت معاهدة صلح وسلام بينها في العاصمة الزامبية لوساكة في 20/11/1994. انتهت الحرب الأهلية وتصالح زعماء الأطراف المتصارعة في 6/5/1995 برعاية قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنگولا التي تسعى لتطويق أي صراع ينشب بين الحكومة والمعارضة بين وقت وآخر.

رئيس الدولة منذ عام 1979 و هو المسؤل عن تعيين مجلس الوزراء و الوزراء قبل عام 1992 كان الرئيس ينتخب بدو منافسين في ظل نظام الحزب الواحد و منذ عام 1992 تم اجراء اول انتخابات متعددة الاحزاب و ينتخب الرئيس لمدة خمس سنوات فابلة للتجديد.

وفي الانتخابات السابقة حصل جوزي ادواردو الرئيس على 49.6 % و حصل مرشح حركة يونيتا جوناس ساڤيمبي على 40.1% مما تطلب جولة جديدة للانتخابات و لكن حركة يونيتا رفضت نتائج الجولة الاولى و تجددت الحرب الاهلية و تركت الرئيس في موقعه

الدستور

11 نوفمبر 1975; اعلن اول دستور و تم تعديله في 7 يناير1978, 11 اغسطس 1980, 6 مارس 1991, 26 اغسطس 1992; مع ملاحضة ان دستور جديد سوف يتم اعلانه بعد الانتخابات التشريعية القادمة


النظام التشريعي

محلس برلماني ذو غرفة واحدة و هو مجلس الامة او Assembleia Nacional و مكون من 220 مقعد يتم انتخاب اعضاءه لمدة اربع سنوات اخر انتخابات اجريت في 29-30 سبتمبر 1992

النظام القضائي

محكمة عليا و محاكم إقليميّة منفصلة (قضاة معيّنون بواسطة رئيس الجمهورية )

العسكرية

Tazua Falls, Rio Cuango. One of Angola's richest sources of gem diamonds.

الشرطة

معرض الصور

انظر أيضاً

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Angola عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.

هناك كتاب ، Wikijunior:Countries A-Z، في معرفة الكتب.


الحكومة

صحافة

سياسة

المعالم

الإدارات

السياحة

أخرى

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة unpop
  2. ^ Population Forecast to 2060 by International Futures hosted by Google Public Data Explorer
  3. ^ أ ب ت ث "Angola". International Monetary Fund. Retrieved 17 April 2012.
  4. ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 2 March 2011.
  5. ^ This is the pronunciation in Portugal; in Angola it is pronounced as it is written
  6. ^ بهجت محمد. "أنغولة". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-12-12.
  • Much of the material in this article comes from the CIA World Factbook 2000 and the 2003 U.S. Department of State website. The information given there is however, corrected and updated on the basis of the other sources indicated.
  • الأقليات المسلمة في أفريقيا - سيد عبد المجيد بكر

كتاب الحقائق factbook.

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :

قراءات أخرى

  • ANGOLA LIVRO BRANCO SOBRE AS ELEIÇÕES DE 2008. http://www.kas.de/proj/home/pub/8/2/year-2009/dokument_id-17396/index.html
  • Le Billon, Philippe (2005). "Aid in the Midst of Plenty: Oil Wealth, Misery and Advocacy in Angola". Disasters 29(1): 1–25.
  • Birmingham, David (2006) Empire in Africa: Angola and its Neighbors, Athens/Ohio: Ohio University Press
  • Bösl, Anton (2008). Angola's Parliamentary Elections in 2008. A Country on its Way to One-Party-Democracy, KAS Auslandsinformationen 10/2008. http://www.kas.de/wf/de/33.15186/
  • Cilliers, Jackie and Christian Dietrich, Eds. (2000). Angola's War Economy: The Role of Oil and Diamonds. Pretoria, South Africa, Institute for Security Studies.
  • Global Witness (1999). A Crude Awakening, The Role of Oil and Banking Industries in Angola's Civil War and the Plundering of State Assets. London, UK, Global Witness. http://www.globalwitness.org/media_library_detail.php/93/en/a_crude_awakening
  • Heimer, Franz-Wilhelm, The Decolonization Conflict in Angola, Geneva: Institut d'Études Internationales et du Développement, 1979
  • Hodges, Tony (2001). Angola from Afro-Stalinism to Petro-Diamond Capitalism. Oxford: James Currey.
  • Hodges, Tony (2004). Angola: The Anatomy of an Oil State. Oxford, UK and Indianapolis, US, The Fridtjol Nansen Institute & The International African Institute in association with James Currey and Indiana University Press.
  • Holness, Marga. Apartheid's War Against Angola http://www.scribd.com/doc/29244604/Apartheid-s-War-Against-Angola-Marga-Holness
  • Human Rights Watch (2004). Some Transparency, No Accountability: The Use of Oil Revenues in Angola and Its Impact on Human Rights. New York, Human Rights Watch. http://www.hrw.org/reports/2004/angola0104/
  • Human Rights Watch (2005). Coming Home, Return and Reintegration in Angola. New York, Human Rights Watch. http://hrw.org/reports/2005/angola0305/
  • James, Walter (1992). A political history of the civil war in Angola, 1964–1990. New Brunswick, Transaction Publishers.
  • Kapuściński, Ryszard. Another Day of Life, Penguin, 1975. ISBN 978-0-14-118678-8. A Polish journalist's account of Portuguese withdrawal from Angola and the beginning of the civil war.
  • Kevlihan, R. (2003). "Sanctions and humanitarian concerns: Ireland and Angola, 2001-2". Irish Studies in International Affairs 14: 95–106.
  • Lari, A. (2004). Returning home to a normal life? The plight of displaced Angolans. Pretoria, South Africa, Institute for Security Studies.
  • Lari, A. and R. Kevlihan (2004). "International Human Rights Protection in Situations of Conflict and Post-Conflict, A Case Study of Angola". African Security Review 13(4): 29–41.
  • Le Billon, Philippe (2001). "Angola's Political Economy of War: The Role of Oil and Diamonds". African Affairs (100): 55–80.
  • MacQueen, Norrie An Ill Wind? Rethinking the Angolan Crisis and the Portuguese Revolution, 1974–1976, Itinerario: European Journal of Overseas History, 26/2, 2000, pp. 22–44
  • Médecins Sans Frontières (2002). Angola: Sacrifice of a People. Luanda, Angola, MSF.
  • Mwakikagile, Godfrey Nyerere and Africa: End of an Era, Third Edition, Pretoria, South Africa, 2006, on Angola in Chapter 11, "American Involvement in Angola and Southern Africa: Nyerere's Response", pp. 324–346, ISBN 978-0-9802534-1-2.
  • Pinto Escoval (2004): "Staatszerfall im südlichen Afrika. Das Beispiel Angola". Wissenschaftlicher Verlag Berlin
  • Much of the material in these articles comes from the CIA World Factbook 2000 and the 2003 U.S. Department of State website.
  • Le Billon, P. (2006). Fuelling War: Natural Resources and Armed Conflicts. Routledge. ISBN 978-0-415-37970-0. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Pearce, Justin (2004). "War, Peace and Diamonds in Angola: Popular perceptions of the diamond industry in the Lundas". African Security Review 13 (2), pp 51–64. http://www.iss.co.za/pubs/ASR/13No2/AW.pdf
  • Porto, João Gomes (2003). Cabinda: Notes on a soon to be forgotten war. Pretoria, South Africa, Institute for Security Studies.
  • Tvedten, Inge (1997). Angola, Struggle for Peace and Reconstruction. Boulder, Colorado, Westview Press.
  • Vines, Alex (1999). Angola Unravels: The Rise and Fall of the Lusaka Peace Process. New York and London, UK, Human Rights Watch.


ru-sib:Ангола