ليبيريا
جمهورية ليبريا | |
---|---|
الشعار الحادي: "حب الحرية جاء بنا إلى هنا" | |
النشيد: "All Hail, Liberia, Hail!" | |
موقع ليبيريا (بالأخضر الداكن) | |
العاصمة و أكبر مدينة | مونرڤيا 6°19′N 10°48′W / 6.317°N 10.800°W |
اللغات الرسمية | الإنگليزية |
الجماعات العرقية (2008[1]) | |
الدين (2018)[2] |
|
صفة المواطن | ليبيري |
الحكومة | جمهورية دستورية مركزية رئاسية |
• الرئيس | جوزيف بواكاي |
جرميا كونگ | |
بوفال تشامبرز | |
سي-أ-نيونى يووه | |
التشريع | المجلس التشريعي الليبري |
مجلس الشيوخ | |
مجلس النواب | |
التأسيس والاستقلال عن جمعية الاستعمار الأمريكية | |
• استيطان جمعية الاستعمار الأمريكية | 7 يناير 1822 |
26 يوليو 1847 | |
• ضم جمهورية ماريلاند | 18 مارس 1857 |
• اعادة الاعتراف من قبل الولايات المتحدة | 5 فبراير 1862 |
• عضوية الأمم المتحدة | 2 نوفمبر 1945 |
6 يناير 1986 | |
المساحة | |
• الإجمالية | 43,000[1] sq mi (111,370 km2) (رقم 102) |
• الماء (%) | 13.514 |
التعداد | |
• تقدير 2023 | 5.506.280[3] (رقم 120) |
• الكثافة | 92.0/sq mi (35.5/km2) (رقم 180) |
ن.م.إ. (ق.ش.م.) | تقدير 2023 |
• الإجمالي | ▲ 9.718 بليون دولار [4] (رقم 167) |
• للفرد | ▲ 1.789 دولار [4] (رقم 184) |
ن.م.إ. (الإسمي) | تقدير 2023 |
• الإجمالي | ▲ 4.347 بليون دولار [4] (رقم 171) |
• للفرد | ▲ 800 دولار [4] (180th) |
جيني (2016) | 35.3[5] medium |
م.ت.ب. (2021) | ▲ 0.481[6] low · رقم 178 |
العملة | الدولار الليبيري (LRD) |
التوقيت | UTC (GMT) |
صيغة التاريخ | mm/dd/yyyy |
جانب السواقة | اليمين |
مفتاح الهاتف | +231 |
النطاق العلوي للإنترنت | .lr |
الموقع الإلكتروني www |
ليببريا ( /laɪˈbɪəɹiə/)، رسمياًجمهورية ليبريا، هي بلد على ساحل غرب أفريقيا. تحدها سيراليون من الشمال الغربي، غينيا من الشمال، ساحل العاج من الشرق، والمحيط الأطلسي من الجنوب والجنوب الغربي. يبلغ عدد سكانها حوالي 5 مليون نسمة ومساحتها 43.000 كم². اللغة الرسمية في ليبريا هي الإنگليزية؛ إلا أن هناك أكثر من 25 لغة أصلية مستخدمة، مما يعكس التنوع العرقي والثقافي في البلاد. عاصمتها وأكبر مدنها مونروڤيا.
بدأت ليبيريا في أوائل القرن التاسع عشر كمشروع لجمعية الاستعمار الأمريكية، التي اعتقدت أن السود سيواجهون فرصًا أفضل للحرية والازدهار في أفريقيا مقارنة بالولايات المتحدة.[7] بين عام 1822 واندلاع الحرب الأهلية الأمريكية عام 1861، نُقل أكثر من 15.000 من الأمريكيين الأفارقة المحررين والمولودين أحرارًا، إلى جانب 3.198 من الأفارقة الكاريبيين، إلى ليبيريا.[8] وتطورت تدريجياً هوية أمريكية ليبيرية،[9][10] حيث حمل المستوطنون ثقافتهم وتقاليدهم معهم. أعلنت ليبيريا استقلالها في 26 يوليو 1847، وهو ما لم يُعترف به حتى 5 فبراير 1862. كانت ليبيريا أول جمهورية أفريقية تعلن استقلالها، وهي أول وأقدم جمهورية حديثة في أفريقيا. إلى جانب إثيوپيا، كانت ليبيريا إحدى البلدين الأفريقيين اللذين حافظا على سيادتهما واستقلالهما أثناء "الهروع الاستعماري-الأوروپي إلى أفريقيا". أثناء الحرب العالمية الثانية، دعمت ليبيريا المجهود الحربي للولايات المتحدة ضد ألمانيا وحصلت بدورها على استثمارات أمريكية كبيرة في البنية التحتية، مما ساعد على إثراء اقتصاد البلاد وتنميته.[11] شجع الرئيس وليام توبمان التغيرات الاقتصادية والسياسية التي زادت من ازدهار البلاد ومكانتها الدولية. كانت ليبيريا عضوًا مؤسسًا في عصبة الأمم، الأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الأفريقية. لم يكن المستوطنون الأمريكيون الليبيريون على علاقة جيدة بالشعوب الأصلية التي واجهوها. تمت مداهمة المستوطنات الاستعمارية من قبل الكرو والگريبو انطلاقاً من مشيخاتهم الداخلية. تشكل الليبيريون الأمريكيون في نخبة صغيرة تتمتع بسلطة سياسية غير متناسبة. استبعد الأفارقة الأصليين من حق المواطنة بالولادة في أراضيهم حتى عام 1904.[12][13]
عام 1980، أدت التوترات السياسية من حكم وليام تولبرت إلى انقلاب عسكري قُتل خلاله تولبرت، مما يمثل نهاية الحكم الأمريكي الليبيري في البلاد وبدء أكثر من عقدين من الحكم السياسي عدم المستقر. خمس سنوات من الحكم العسكري من قبل مجلس خلاص الشعب وخمس سنوات من الحكم المدني من قبل الحزب الوطني الديمقراطي الليبيري أعقبتها الحرب الأهلية الليبيرية الأولى والثانية. أدى ذلك إلى مقتل 250.000 شخص (حوالي 8% من السكان) ونزوح عدد أكبر بكثير، مع تقلص اقتصاد ليبيريا بنسبة 90%.[14] أدت اتفاقية السلام في 2003 إلى إجراء انتخابات ديمقراطية عام 2005.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
- مقالة مفصلة: تاريخ ليبيريا
يعود سجل التاريخ البشري في ساحل الفلفل على الأقل إلى القرن الثاني عشر وربما لوقت سابق. توسع الشعب الناطق بالميندي غربًا من السودان مما أجبر العديد من الجماعات العرقية الأصغر بالفرار جنوبًا باتجاه المحيط الأطلسي. سجل وصول شعوب داي وباسا وكرو وگولا وكيسي بداية.[15] مما زاد هذا التدفق انهيار الإمبراطورية السودانية المالية الغربية عام 1375 ولاحقًا في 1591 مع امبراطورية صونغاي. بالإضافة إلى ذلك، خضعت المناطق الداخلية للتصحر واضطر السكان للانتقال إلى الساحل الرطبة. جلب هؤلاء السكان مهارات جديدة مثل غزل القطن ونسج القماش وصهر الحديد وزراعة الأرز والذرة الرفيعة والمؤسسات الاجتماعية والسياسية من إمبراطوريتي مالي وسونغاي.[16] بعد وقت قصير من غزو ألمانيين للمنطقة، هاجر شعب الفاي من إمبراطورية مالي السابقة إلى منطقة گراند كيپ ماونت. عارض شعب كرو تدفق الفاي وشكلوا تحالفًا مع ألمانيين لوقف تدفق المزيد من الفاي.
بنت الشعوب على طول الساحل زوارق للتجارة مع المناطق الأخرى في غرب أفريقيا من الرأس الأخضر إلى ساحل الذهب. بين 1461 وأواخر القرن السابع عشر كان التجار البرتغاليون والهولنديون والبريطانيون على اتصال بشعوب المنطقة وأقاموا مراكز تجارية فيها. سمى البرتغاليون المنطقة كوستا دا پيمنتا أي "ساحل الفلفل" ولكنها ترجمت لاحقًا إلى ساحل الغلال وذلك بسبب وفرة حبوب فلفل ميليگيتا. بدأ التجار الأوروبيون مقايضة مختلف السلع والبضائع مع السكان المحليين. عندما بدأ شعب كرو التجارة مع الأوروبيين تاجروا في البداية في السلع الأساسية ولكنهم ساهموا في وقت لاحق بنشاط في تجارة الرقيق الأفريقي.
في عام 1820، بدأت جمعية الاستعمار الأمريكية بإرسال متطوعين سود إلى ساحل الفلفل لإقامة مستعمرة لعبيد أمريكا المحررين.[17] اعتقدت تلك الجمعية والتي هي منظمة خاصة مدعومة من قبل سياسيين أمريكيين بارزين مثل هنري كلاي وجيمس مونرو بأن العودة إلى الوطن كان الخيار الأفضل للعبيد المحررين.[18] أنشأت منظمات مماثلة مستعمرات مماثلة في ميسيسيبي في أفريقيا وجمهورية مريلاند والتي ضمتها ليبيريا لاحقًا. بتاريخ 26 يوليو 1847 أصدر المستوطنون إعلان الاستقلال وأصدروا الدستور الذي أنشأ جمهورية ليبيريا المستقلة.[19][20]
استبعدت الأمة الجديدة السكان الأصليين إلى حد كبير من شؤون البلاد. حظر قانون موانئ 1865 دخول التجارة الخارجية عبر القبائل الداخلية.[19] في عام 1877، احتكر حزب ترو ويغ الليبيري الأمريكي السلطة السياسية في البلاد.[21] اقتصرت المنافسة على إدارة البلاد ضمن الحزب نفسه والذي ضمن ترشيحه تقريبًا الفوز في الانتخابات.[21] دفعت الضغوط من جانب المملكة المتحدة وفرنسا إلى فقدان ليبيريا لمطالبها بأراض واسعة والتي ضمتها القوى الاستعمارية.[22] أعاق التنمية الاقتصادية تراجع أسواق السلع الليبيرية في أواخر القرن التاسع عشر والمديونية لسلسلة من القروض الدولية.[23] في السنوات الأولى لليبيريا، واجه المستوطنون الليبيريون الأمريكيون معارضة شديدة وأحيانًا عنيفة من الأفارقة الأصليين الذين استبعدوا من المواطنة في الجمهورية الجديدة حتى عام 1904.[24]
في منتصف القرن العشرين، بدأت ليبيريا تدريجيًا التحديث بمساعدة أمريكية. بني فريپورت في مونروڤيا ومطار روبرتس الدولي من قبل موطفين من الولايات المتحدة من خلال برنامج الإعارة والتأجير خلال الحرب العالمية الثانية.[25] شجع الرئيس وليام توبمان الاستثمار الأجنبي في البلاد، مما أدى إلى ثاني أعلى معدل للنمو الاقتصادي في العالم خلال الخمسينيات.[25] بدأت ليبيريا أيضًا القيام بدور أكثر نشاطًا في الشؤون الدولية. كانت عضوًا مؤسسًا للأمم المتحدة في عام 1945 وأصبحت من أشد منتقدي نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.[26] دعمت ليبيريا أيضًا دعاة الاستقلال الأفارقة عن القوى الاستعمارية الأوروبية في عموم أفريقيا وساهمت في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية.[27]
في 12 أبريل 1980، قام انقلاب عسكري بقيادة الرقيب صامويل دو من مجموعة كران العرقية الأصلية بالإطاحة وقتل الرئيس ويليام تولبرت الابن. أعدم دو وأنصاره لاحقًا غالبية وزراء تولبرت ومسؤولين آخرين في الحكومة الليبيرية الأمريكية وأعضاء من حزب ترو ويغ.[28] شكل قادة الانقلاب مجلس خلاص الشعب لحكم البلاد.[28] ولكونه حليفًا استراتيجيًا هامًا في الحرب الباردة، تلقى دو دعمًا ماليًا كبيرًا من الولايات المتحدة، حتى عندما انتقد مجلس خلاص الشعب لفساده وممارسته القمع السياسي.[28] بعد أن تبنت البلاد دستورًا جديدًا في عام 1985، انتخب دو رئيسًا في الانتخابات التالية والتي أدينت دوليًا بوصفها مزورة.[28] في 12 نوفمبر 1985، فشل انقلاب مضاد قام به توماس كويونكبا الذي نجح جنوده في احتلال محطة الإذاعة الوطنية لفترة قصيرة.[29] ردت الحكومة بقمع مكثف، حيث قامت قوات دو بقتل أفراد من عرقيتي جيو ومانو في مقاطعة نيمبا.[29]
شنت الجبهة الوطنية القومية الليبيرية، وهي مجموعة من المتمردين بقيادة تشارلز تايلور، تمردها في ديسمبر 1989 ضد حكومة دو بدعم من الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو وكوت ديفوار مما تسبب في الحرب الأهلية الليبيرية الأولى.[30] بحلول سبتمبر عام 1990، سيطرت قوات دو فقط على منطقة صغيرة تقع خارج العاصمة، وألقي القبض على دو وأعدم في ذات الشهر من قبل قوات المتمردين.[31] ما لبث المتمردون أن انقسموا إلى فصائل مختلفة قاتلت بعضها البعض، بينما شكل فريق رصد الجماعة الاقتصادية التابع لمنظمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قوة مهام عسكرية للتدخل في الأزمة.[31] بين 1989 و1996، اندلعت إحدى أسوأ الحروب الأهلية في أفريقيا وأودت بحياة أكثر من 200,000 ليبيري وتشريد نحو مليون شخص آخرين إلى مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة.[24] في أعقاب التوصل إلى اتفاق سلام بين الأطراف المتحاربة في عام 1995، تم انتخاب تايلور رئيسًا في عام 1997.
في ظل نظام تايلور، أصبحت ليبيريا معروفة دوليًا باعتبارها دولة منبوذة بسبب استخدامها لألماس الدماء وكذلك صادرات الأخشاب غير المشروعة لتمويل الجبهة الثورية المتحدة في الحرب الأهلية في سيراليون.[32] اندلعت الحرب الأهلية الثانية في 1999 عندما أطلقت جبهة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية وهي جماعة متمردة متمركزة في شمال غرب البلاد تمردًا مسلحًا ضد تايلور.[33] في مارس 2003، انضمت مجموعة متمردة ثانية هي الحركة من أجل الديمقراطية في ليبيريا إلى التمرد ضد تايلور من الجنوب الشرقي.[33] بدأت محادثات السلام بين الفصائل في أكرا في يونيو من ذلك العام، واتهم تايلور أمام المحكمة الخاصة بسيراليون بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الشهر ذاته.[32] بحلول يوليو 2003، شن المتمردون هجومهم على مونروفيا.[34] تحت ضغوط شديدة من المجتمع الدولي وحركة العمل الجماعي للسلام للمرأة المحلية، [35] استقال تايلور في أغسطس وذهب إلى المنفى في نيجيريا، [36] وجرى التوقيع على اتفاق سلام في وقت لاحق من ذاك الشهر.[37] بدأت بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا عملها في سبتمبر 2003 لتوفير الأمن ومراقبة اتفاق السلام، [38] واستلمت الحكومة المؤقتة السلطة في أكتوبر التالي.[39]
اعتبرت الانتخابات التالية في عام 2005 من طرف المجتمع الدولي أكثر الانتخابات حرية ونزاهة في تاريخ ليبيريا.[40] انتخبت إلين جونسون سيرليف، وهي اقتصادية من متدربي جامعة هارفارد ووزيرة سابقة للمالية، كأول رئيسة في أفريقيا.[40] طالبت سيرليف مع تسلمها للسلطة نيجيريا بتسليم تايلور على الفور إلى المحكمة الخاصة بسيراليون لمحاكمته في لاهاي.[41][42] في عام 2006، أنشأت الحكومة لجنة لتقصي الحقائق والمصالحة لمعالجة الأسباب وجرائم الحرب الأهلية.[43]
الجغرافيا
الموقع
تحد ليبيريا غينيا من الشمال وسيراليون من الغرب ، وساحل العاج من الشرق والشمال الشرقي، والمحيط الأطلنطي من الجنوب ،والعاصمة متروفيا توجد على الساحل ،وتعتبر من أهم موانيها وسكانها حوالي ( 250,000) نسمة ، ومن مدنها جراندفيل ، وبل ،وجبارنجا .
يتميز المشهد الطبيعي بسهول ساحلية منبسطة غالبًا تحتوي على الأيكة الساحلية والمستنقعات والتي ترتفع إلى هضبة منبسطة وجبال منخفضة في الشمال الشرقي.[44] تغطي الغابات المطيرة الاستوائية التلال بينما يغطي عشب الفيل والغابات شبه النفضية الغطاء النباتي المهيمن في الأقسام الشمالية.[44] المناخ استوائي حار على مدار السنة مع هطول الأمطار الغزيرة من مايو إلى أكتوبر مع فترة توقف قصيرة في منتصف يوليو وأغسطس.[44] خلال أشهر الشتاء من نوفمبر إلى مارس، تهب رياح هارماتان الجافة المحملة بالغبار من الداخل مسببة مشاكل كثيرة للسكان.[44]
تميل مستجمعات المياه في ليبيريا إلى السير باتجاه جنوبي غربي نحو المحيط، حيث تسيل مياه الأمطار الجديدة من هضبة الغابات قبالة سلسلة جبال غينييه فوريستيير الداخلية في غينيا. تتلقى كيب ماونت قرب الحدود مع سيراليون معظم أمطار البلاد.[44] يشق حدود البلاد الشمالية الغربية الرئيسية نهر مانو بينما يحدها من الجنوب الشرقي نهر كافالا.[44] أكبر ثلاثة أنهار في ليبيريا هي سانت بول ويصب قرب مونروفيا، وسانت جون في بوشانان ونهر سستوس، وكلها تصب في المحيط الأطلسي. كافالا هو أطول نهر في البلاد بطول 515 كم.[44]
أعلى نقطة تقع كليًا داخل ليبريا هي جبل ووتيفي (1440 م) فوق مستوى سطح البحر ضمن سلسلة جبال غرب أفريقيا ومرتفعات غينيا في شمال غربي البلاد.[44] مع ذلك، فإن جبل نيمبا قرب ييكيبا هو الأعلى (1752 م) فوق مستوى سطح البحر ولكنه لا يقع كليًا داخل ليبريا حيث تشترك نيمبا بالحدود مع غينيا وكوت ديفوار وهو أعلى جبل في البلدين أيضًا.[45]
الأرض
تبدأ ارض ليبيريا بسهول ساحلية يتراوح عرضها بين عشرين وثمانين كيلومتر يليها أقليم مضرس تشغله التلال والهضاب، ويتدرج أرتفاعاً نحو الشمال حيث يندمج في جبال فوتاجالون في غينيا، وتشق أرضها عدة أنهار قصيرة تتجه نحو الساحل في الجنوب، ومناخ ليبيريا ينتمي للنوع الاستوائي في الجنوب وتزداد الحرارة في الجنوب وتقل في الشمال.
السكان
يتكون سكان ليبيريا من الزنوج المحررين العائدين من الأمريكتين ويشكلون 5% من السكان ، والغلبية العظمي تتكون من عشرين قبيلة زنجية تنقسم إلى أربعة مجموعات لغوية من أبرزها الماندنج ومندي وسوننكي ، واللغة الرسمية هي الإنجليزية ، ويشكل المسلمون 15% من السكان ويقدر عددهم حوالي 790,000 نسمة .
التركيبة القبلية
تتكون ليبيريا من العديد من الجماعات العرقية، حيث تشكل الجماعات الأفريقية الأصلية نحو 95% من السكان، وتضم داخلها العديد من القبائل أو الجماعات العرقية الفرعية، وأهمها: الكبيلي 20%، الباسا 14%، الجيو 9%، الجريبو 8%، الكرو 8%، المانو 7%، اللوما 6%، الكران 5%، الماندنجو 4%، الجولا 4%، الكسي 3%، الفي 3%، الجابندي 3%. لكن ليبيريا تتميز بظاهرة اجتماعية ذات أصول تاريخية، هي أن الليبيريين الأمريكيين، أي الليبيريين المنحدرين من أصول العبيد الأمريكيين المحررين، يشكلون نحو 5% من إجمالي السكان، مع ضرورة المسارعة والتحفظ على دقة التقديرات لعدم وجود إحصاءات دورية في ليبيريا، وعدم مصداقية الموجود منها لأسباب عديدة. وقد نجح الوافدون من الليبيريين ذوي الأصول الأمريكية، وأحفادهم في احتكار السلطة والحكم بالبلاد، على امتداد الفترة من 1847 م وحتى 1980 م، عندما استطاع الرئيس الأسبق "صمويل دو" الاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري، تم على إثره تعليق الدستور، وحظر الأحزاب السياسية، وإدارة البلاد من خلال مجلس حاكم يسيطر عليه العسكريون برئاسة "دو".
الحكومة والسياسة
حكومة ليبيريا - على غرار حكومة الولايات المتحدة - هي جمهورية وحدوية دستورية وديمقراطية تمثيلية على النحو المنصوص عليه في الدستور. تتكون الحكومة من ثلاثة فروع متساوية في الحكومة: السلطة التنفيذية والتي يرأسها رئيس الدولة والسلطة التشريعية وتتألف من مجلسين والسلطة القضائية وتتكون من المحكمة العليا وعدد من المحاكم الدنيا.
يخدم الرئيس كرئيس للحكومة وقائد للدولة والقائد العام للقوات المسلحة الليبيرية.[1] من بين المهام الأخرى للرئيس تصديق أو معارضة القوانين التشريعية ومنح العفو وتعيين أعضاء مجلس الوزراء والقضاة وغيرهم من الموظفين العموميين. ينتخب الرئيس ونائبه لولاية مدتها ست سنوات بأغلبية الأصوات في نظام انتخابي من جولتين ويمكن أن يخدم لولايتين رئاسيتين.[1]
تتكون السلطة التشريعية من مجلسي الشيوخ والنواب. يضم مجلس النواب 64 عضوًا موزعين نسبيًا على المقاطعات الخمسة عشر على أساس التعداد الوطني، حيث تنتخب كل مقاطعة ما لا يقل عن عضوين.[1] يمثل كل عضو في مجلس النواب دائرة انتخابية ضمن المقاطعة وفقًا لتحديدات اللجنة الوطنية للانتخابات وينتخب بالأغلبية لمدة ست سنوات. يتكون مجلس الشيوخ من عضوين من كل مقاطعة ليصبح المجموع الكلي 30 عضوًا.[1] يخدم عضو مجلس الشيوخ لتسع سنوات ويتم انتخابهم بأغلبية الأصوات الشعبية.[1] يخدم نائب الرئيس بمثابة رئيس مجلس الشيوخ، بينما يقوم مكانه رئيس مؤقت للمجلس في حال غيابه.
تتمثل السلطة القضائية العليا في ليبيريا بالمحكمة العليا التي تتألف من خمسة أعضاء ويرأسها رئيس المحكمة العليا في ليبيريا. يتم ترشيح أعضاء المحكمة من قبل الرئيس وتأكيدهم من قبل مجلس الشيوخ ويعملون حتى سن 70 عامًا. يقسم القضاء إلى مزيد من المحاكم والدوائر المتخصصة ومحاكم الصلح.[46] يتبع النظام القضائي القانون العام الأنجلو أمريكي.[47] يوجد نظام غير رسمي من المحاكم التقليدية في المناطق الريفية من البلاد حيث المحاكمات القبلية قائمة على الرغم من كونها محظورة رسميًا.[46]
بين 1877 و 1980، هيمن على الحكومة حزب ترو ويغ.[21] واليوم يوجد أكثر من 20 حزبًا سياسيًا مسجل في البلاد وتتمركز إلى حد كبير حول شخصيات أو جماعات عرقية.[40] تعاني معظم الأحزاب من ضعف القدرة التنظيمية.[40] تميزت انتخابات عام 2005 بأنها المرة الأولى التي لم يحظ بها حزب الرئيس بأغلبية المقاعد في المجلس التشريعي.[40]
سجلت ليبريا 3.3 على مقياس من 10 (نظيف جدًا) إلى 0 (فاسد جدًا) على مؤشر الفساد في عام 2010، لتحتل المرتبة 87 بين 178 دولة حول العالم والمرتبة 11 من 47 في أفريقيا جنوب الصحراء.[48] يمثل ذلك تحسنًا كبيرًا منذ عام 2007 عندما كان سجل البلاد 2.1 وفي المرتبة 150 بين 180 دولة.[49] عند البحث عن انتباه مجموعة مختارة من مقدمي الخدمات فإن 89% من الليبيريين يدفعون رشوة وهي أعلى نسبة وطنية في العالم وفقًا لمشعر الفساد العالمي في عام 2010.[50]
التقسيمات الإدارية
- مقالة مفصلة: التقسيمات الادارية في ليبيريا
Liberia is divided into fifteen counties, which, in turn, are subdivided into a total of 90 districts and further subdivided into clans. The oldest counties are Grand Bassa and Montserrado, both founded in 1839 prior to Liberian independence. Gbarpolu is the newest county, created in 2001. Nimba is the largest of the counties in size at 11,551 km2 (4,460 sq mi), while Montserrado is the smallest at 1,909 km2 (737 sq mi).[51] Montserrado is also the most populous county with 1,144,806 residents as of the 2008 census.[51]
The fifteen counties are administered by superintendents appointed by the president. The Constitution calls for the election of various chiefs at the county and local level, but these elections have not taken place since 1985 due to war and financial constraints.[52]
رقم الخريطة | المحافظة | العاصمة | التعداد (2008 Census)[51] |
المساحة (كم²)[51] |
عدد المقاطعات |
تاريخ الإشهار |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | بومي | Tubmanburg | 82,036 | 1,942 km2 (750 sq mi) | 4 | 1984 |
2 | بونگ | Gbarnga | 328,919 | 8,772 km2 (3,387 sq mi) | 12 | 1964 |
3 | Gbarpolu | Bopolu | 83,758 | 9,689 km2 (3,741 sq mi) | 6 | 2001 |
4 | Grand Bassa | Buchanan | 224,839 | 7,936 km2 (3,064 sq mi) | 8 | 1839 |
5 | كيپ ماونت الكبرى | روبرتسپورت | 129,055 | 5,162 km2 (1,993 sq mi) | 5 | 1844 |
6 | گده الكبرى | زوِردو | 126,146 | 10,484 km2 (4,048 sq mi) | 3 | 1964 |
7 | Grand Kru | باركليڤل | 57,106 | 3,895 km2 (1,504 sq mi) | 18 | 1984 |
8 | لوفا | Voinjama | 270,114 | 9,982 km2 (3,854 sq mi) | 6 | 1964 |
9 | مارگيبي | كاكاتا | 199,689 | 2,616 km2 (1,010 sq mi) | 4 | 1985 |
10 | مريلاند | هارپر | 136,404 | 2,297 km2 (887 sq mi) | 2 | 1857 |
11 | مونتسرّادو | بنسونڤل | 1,144,806 | 1,909 km2 (737 sq mi) | 4 | 1839 |
12 | نيمبا | Sanniquellie | 468,088 | 11,551 km2 (4,460 sq mi) | 6 | 1964 |
13 | Rivercess | Rivercess | 65,862 | 5,594 km2 (2,160 sq mi) | 6 | 1985 |
14 | River Gee | Fish Town | 67,318 | 5,113 km2 (1,974 sq mi) | 6 | 2000 |
15 | Sinoe | Greenville | 104,932 | 10,137 km2 (3,914 sq mi) | 17 | 1843 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاقتصاد
- مقالة مفصلة: اقتصاد ليبيريا
ليبيريا بلد زراعي، أهم منتجاته الغذائية الأرز، ولا يكفي السكان ثم الذرة والكاسافا، الموز، ومن حاصلاته النقدية الكاكاو ، والبن ، وحبوب الكولا، والمطاط، وجوز الهند، والثروة الحيوانية في ليبيريا قليلة. أما الثروة المعدنية فتشغل مكاناً هاماً في اقتصاد ليبيريا، فتوجد خامات غنية للحديد في منطقة التلال في الشمال الغربي من مونروفيا كما يستخرج الذهب والماس .
- مقالة مفصلة: اقتصاد ليبيريا
ليبيريا هي واحدة من أفقر البلدان في العالم حيث نسبة العمالة الرسمية عند 15% فقط.[46] في عام 2010، كان الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للبلاد 974$ مليون بينما حصة الفرد الواحد تبلغ 226 دولار أمريكي وهو ثالث أدنى دخل في العالم.[53] تاريخيًا، اعتمد الاقتصاد الليبيري اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية والاستثمار الأجنبي المباشر والصادرات من الموارد الطبيعية مثل المطاط والحديد الخام والخشب.[44]
بعد الذروة في النمو الاقتصادي في عام 1979، بدأ الاقتصاد الليبيري انخفاضًا مطردًا نتيجة لسوء الإدارة الاقتصادية في أعقاب انقلاب عام 1980.[54] تسارع هذا الانخفاض بسبب اندلاع الحرب الأهلية في عام 1989؛ انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 90% بين عامي 1989 وعام 1995، وهو أحد أسرع الانخفاضات في التاريخ. عند نهاية الحرب في عام 2003، بدأ نمو الناتج المحلي الإجمالي بالتسارع، ليصل إلى 9.4% في عام 2007.[55] إلا أن الأزمة المالية العالمية قلصت من النمو إلى 4.6% في عام 2009، [55] على الرغم من تعزيز القطاع الزراعي من خلال نمو صادرات المطاط والأخشاب إلى 5.1% في عام 2010 و7.3% في عام 2011، مما يجعل الاقتصاد الليبيري أحد الاقتصادات العشرين الأسرع نموًا في العالم.[56][57] تشمل العقبات الحالية في وجه النمو صغر السوق المحلية والافتقار إلى البنية التحتية الملائمة وتكاليف النقل العالية وضعف الروابط التجارية مع الدول المجاورة وارتفاع الدولرة في الاقتصاد.[56] استخدمت ليبيريا الدولار الأمريكي كعملة لها في الفترة من 1943 حتى عام 1982 ولا يزال الدولار الأمريكي مستخدمًا إلى جانب الدولار الليبيري.[58] بعد تراجع التضخم في بداية عام 2003، ارتفعت معدلاته في عام 2008 نتيجة لأزمات الغذاء العالمي والطاقة [59] ليصل إلى 17.5% قبل أن ينخفض إلى 7.4% في عام 2009.[55] تقدر الديون الخارجية لليبيريا في عام 2006 بحوالي 4.5 مليار دولار أي 800% من الناتج المحلي الإجمالي.[54] نتيجة لتخفيف عبء الديون الثنائية والمتعددة الأطراف والتجارية بين 2007-2010 تراجعت الديون الخارجية للبلاد إلى 222.9 مليون دولار بحلول عام 2011.[60]
في حين تراجعت صادرات السلع الرسمية خلال التسعينيات وفرار العديد من المستثمرين من الحرب الأهلية، جنح اقتصاد ليبيريا في زمن الحرب لاستغلال ثروات الألماس في المنطقة.[61] قامت الدولة بالمتاجرة في الألماس الدموي في سيراليون لتصدر أكثر من 300 مليون دولار أمريكي من الألماس في عام 1999.[62] أدى ذلك إلى فرض حظر من الأمم المتحدة على صادرات الألماس الليبيري في عام 2001، والتي تم رفعها في عام 2007 بعد انضمام ليبيريا لعملية كيمبرلي.[63] في عام 2003، وضعت الأمم المتحدة عقوبات إضافية على صادرات الأخشاب الليبيرية التي ارتفعت من 5 ملايين دولار أمريكي في عام 1997 إلى أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في عام 2002 ويعتقد أنها تمول المتمردين في سيراليون.[64][65] ورفعت هذه العقوبات في عام 2006.[66] نظرًا إلى المساعدات الخارجية الكبيرة وتدفق الاستثمارات في أعقاب نهاية الحرب، تمتلك ليبيريا عجزًا ضخمًا في الحساب الجاري بلغ ما يقرب من 60% في عام 2008.[56] اكتسبت ليبيريا صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية في عام 2010 وذلك عبر مسعاها للحصول على عضوية كاملة.[67]
تمتلك ليبيريا أعلى نسبة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم مع 16 مليار دولار أمريكي في مجال الاستثمار منذ عام 2006.[57] بعد تنصيب إدارة سيرليف في عام 2006، وقعت عدة بلدان اتفاقيات امتياز بمليارات الدولارات في مجال الحديد الخام وصناعات زيت النخيل مع عدة شركات متعددة الجنسيات بما في ذلك بي اتش بي بيليتون وأرسيلور ميتال وسايم داربي.[68] تشغل شركة فايرستون للمطاط وتصنيع الإطارات أكبر مزرعة وشركة في العالم للمطاط في ليبيريا منذ عام 1926.[69] بدأت ليبيريا التنقيب عن النفط البحري حيث تظهر احتياطيات نفطية غير مؤكدة قد تفوق مليار برميل.[70] قسمت الحكومة مياهها البحرية إلى 17 قسمًا وبدأ المزاد العلني لتراخيص التنقيب في عام 2004، مع مزيد من المزادات في أعوام 2007 و 2009.[71][72][73] كشف عن 13 قطاع نفطي بحري عميق في عام 2011 ويخطط لبيعها بالمزاد.[74] من بين الشركات التي فازت بتراخيص التنقيب ريبسول وشيفرون واناداركو وودسايد برتوليوم.[75]
نظرًا لمكانتها كعلم ملاءمة، تمتلك البلاد ثاني أكبر سجل ملاحة بحرية في العالم وراء بنما، حيث تسجل 3500 سفينة تحت علمها مشكلة 11% من السفن في العالم.[76][77]
الديموغرافيا
وفقًا لتعداد السكان الوطني عام 2008، كانت ليبريا منزلًا لنحو 3,476,608 نسمة.[78] من بين هؤلاء، 1,118,241 شخص يعيشون في مقاطعة مونتسيرادو وهي المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد وموطن العاصمة مونروفيا حيث تضم مقاطعة مونروفيا الكبرى 970,824 شخصًا.[78] المقاطعة التالية من حيث عدد السكان هي نيمبا مع 462,026 نسمة.[78] كان آخر تعداد للسكان قبل تعداد عام 2008 في عام 1984 حيث كان السكان 2,101,628.[78] كان عدد سكان ليبيريا في 1962 نحو 1,016,443 وارتفع إلى 1,503,368 في عام 1974.[78] اعتبارًا من عام 2006، تمتلك ليبيريا أعلى نسبة نمو سكاني في العالم بمعدل (4.50% سنويًا). وكما هو الحال لدى جيرانها، تمتلك ليبيريا نسبة كبيرة من الشباب حيث نصف السكان تحت سن 18.
يضم المجتمع الليبيري 16 مجموعة عرقية أصلية وأقليات أجنبية مختلفة. يشكل السكان الأصليون حوالي 95% من السكان، وأكبر المجموعات هي كبيلي في وسط وغرب ليبيريا. الليبيريون الأمريكيون الذين ينحدرون من المستوطنين الأمريكيين الأفارقة يشكلون 2.5%، وشعب الكونغو المتحدرين من الكونغو والعبيد القادمين من منطقة البحر الكاريبي والذين وصلوا في عام 1825 ويشكلون نحو 2.5%.[1][79] هناك أيضًا عدد كبير من الهنود واللبنانيين وغيرهم من مواطني غرب أفريقيا الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من مجتمع الأعمال في ليبيريا. هناك أقلية صغيرة من الليبيريين المتحدرين من أصول أوروبية يقيمون في البلاد.[1] يقيد الدستور الليبيري المواطنة بالأشخاص من أصل أفريقي أسود فقط.[80]
يتحدث السكان الأصليون 31 لغة في ليبيريا، رغم أنها ليست اللغة الأولى لأكثر من نسبة صغيرة من السكان.[81] اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية وبمثابة لغة مشتركة للبلاد.[82] يتحدث الليبيريون لهجات متنوعة من اللغة الإنجليزية التي تعرف باسم الإنجليزية الليبيرية.[82]
التعليم
بلغ معدل محو الأمية في عام 2009 في ليبيريا 59.1% (63.7% للذكور و 54.5% للإناث).[83] التعليم الابتدائي والثانوي مجاني وإلزامي من سن 6 حتى 16 عامًا، على الرغم من أن إلزامية الحضور متراخية.[84] في المتوسط، يحضر الأطفال إلى المدرسة لمدة 10 أعوام (11 للذكور و 8 للإناث).[85] يعوق قطاع التعليم في البلاد نقص المدارس والإمدادات فضلًا عن نقص المدرسين المؤهلين.[86]
يتوفر التعليم العالي في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة. جامعة ليبيريا هي الجامعة الأكبر في البلاد والأقدم. تقع الجامعة في مونروفيا وافتتحت في عام 1862 وفيها اليوم ست كليات منها كلية الطب وكلية الحقوق الوحيدة في البلاد وهي كلية لويس آرثر غرايمز للقانون.[87] في عام 2009، أصبحت جامعة توبمان في هاربر في مقاطعة ماريلاند ثاني جامعة حكومية في ليبيريا.[88] أما جامعة كوتنغتون التي أنشئت من قبل الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة في عام 1889 في سواكوكو في مقاطعة بونغ فهي أقدم الجامعات الخاصة في البلاد. منذ عام 2006، فتحت الحكومة أيضًا كليات المجتمع في بوشانان وسانيكيلي وفوينجاما.[89][90][91]
الدين
- مقالة مفصلة: الإسلام في ليبيريا
وفقًا لتعداد عام 2008، يمارس 85.5% من السكان المسيحية. يشكل المسلمون 12.2% من السكان ويأتون بأغلبهم من عرقيتي ماندينكا وفاي. تمارس الأديان التقليدية الأصلية بين 0.5% من السكان، في حين 1.5% لا يمارسون أي دين. هناك أعداد قليلة من البهائيين والهندوس والسيخ والبوذيين. تشيع المشاركة في المجتمعات السرية للأديان الأصلية مثل بورو وساندي، كما تمارس بعض مجتمعات ساندي ختان الإناث.
ينص الدستور على حرية الدين وتحترم الحكومة عمومًا هذا الحق.[92] كما أن فصل الدين والدولة منصوص في الدستور، إلا أن ليبيريا تعتبر دولة مسيحية بحكم الأمر الواقع.[40] توفر المدارس العامة الدراسات الإنجيلية على الرغم من أنها اختيارية. يحظر القانون التجارة أيام الآحاد والأعياد المسيحية الرئيسية. بينما لا تتطلب الحكومة من الشركات أو المدارس أن تعذر المسلمين لأداء صلاة الجمعة.[92]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصحة
قدر مأمول الحياة في عام 2009 في ليبيريا بنحو 58 عامًا.[93] معدل الخصوبة هو 5.9 مولود لكل امرأة، بينما معدل وفيات الأمهات هو 990 لكل 100,000 ولادة في عام 2010.[94] هناك عدد من الأمراض المعدية على نطاق واسع للغاية بما في ذلك السل وأمراض الإسهال والملاريا. في عام 2007، بلغت معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية نحو 2% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-49.[95] بينما كان معدل انتشار مرض السل 420 لكل 100,000 نسمة في عام 2008.[96] تستورد ليبيريا 90% من الأرز والمواد الغذائية الضرورية وهي عرضة لنقص الغذاء.[97] في عام 2007، كان 20.4% من الأطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية.[98] وفي عام 2008، وصلت مرافق الصرف الصحي الملائمة إلى 17% من السكان.[99]
دمرت الحرب الأهلية حوالي 95% من مرافق الرعاية الصحية في البلاد.[100] في عام 2009، كان الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية للفرد نحو 22 دولارًا أمريكيًا، [101] وهو 10.6% من الناتج المحلي الإجمالي.[102] في عام 2008، كان في ليبيريا طبيب واحد فقط و 27 ممرضة لكل 100,000 شخص.[96]
الثقافة
تعود أصول الممارسات الدينية والعادات الاجتماعية والمعايير الثقافية لليبيريين الأمريكيين إلى جنوب الولايات المتحدة ما قبل الحرب. ارتدى المستوطنون قبعة مذيلة وصمموا منازلهم على غرار منازل ملاك العبيد في الجنوب.[103] كان معظم الرجال الليبيريين الأمريكيين أعضاء في النظام الماسوني في ليبيريا، والذي أصبح يشارك بشكل كبير في سياسة البلاد.[104]
لليبيريا تاريخ غني وطويل في فنون الغزل والنسيج والخياطة حيث جلب المستوطنون معهم الخياطة ومهاراتها. استضافت ليبيريا معارض وطنية في عامي 1857 و 1858 ومنحت فيها جوائز لفنون الخياطة المختلفة. كان من بين إحدى أشهر صانعات اللحف الليبيريات مارثا آن ريكس، [105] والتي صنعت لحافًا يصور شجرة البن الليبيرية الشهيرة للملكة فيكتوريا في عام 1892. عندما انتقلت الرئيسة إلين جونسون سيرليف إلى القصر الرئاسي، قيل أنها نقلت اللحاف الليبيري الصنع إلى مكتبها الرئاسي.[106]
يوجد في ليبيريا تقليد أدبي غني لأكثر من قرن. يعد كل من إدوارد ويلموت بلايدن وباي مور ورولان ديمبستر ويلتون سانكاوولو من بين أشهر كتاب ليبيريا.[107] تعتبر رواية جريمة قتل في بركة كسافا لمور الأكثر شهرة في ليبيريا.[108]
يستخدم المطبخ الليبيري الأرز بشكل كبير وهو المادة الغذائية الأساسية في البلاد. تشمل المكونات الأخرى الكاسافا والأسماك والموز والحمضيات وجوز الهند والبامية والبطاطس الحلوة.[109] اليخنات المتبلة بالفلفل والهابانيرو وفلفل بونيه سكوتش تحظى بشعبية وتؤكل مع الفوفو.[110] كما يوجد تقليد خبز في ليبيريا استورد من الولايات المتحدة وهو فريد من نوعه في غرب أفريقيا.[111]
وحدات القياس
لا تستخدم ليبيريا النظام الدولي للوحدات حصرًا.[112] بدأت الحكومة الليبيرية التحول من استخدام الوحدات الإمبراطورية إلى النظام المتري.[113] مع ذلك، فقد تم هذا التغيير تدريجيًا حيث استخدمت الحكومة كلا القياسين الإمبراطوري والمتري.[114][115] ذكر تقرير عام 2008 من جامعة تينيسي أن التحول من النظام الإنكليزي إلى المتري أربك مزارعي البن والكاكاو.[113]
المصادر
- الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Liberia". The Central Intelligence Agency side for Liberia. Central Intelligence Agency. 2021. Retrieved June 8, 2021.
- ^ "The Major Religions Practised In Liberia". WorldAtlas (in الإنجليزية الأمريكية). 2018-03-26. Retrieved 2023-11-01.
- ^ قالب:Cite CIA World Factbook
- ^ أ ب ت ث "World Economic Outlook Database, October 2023 Edition. (Liberia)". IMF.org. International Monetary Fund. 10 October 2023. Retrieved 20 October 2023.
- ^ "GINI index". World Bank.
- ^ Human Development Report 2020 The Next Frontier: Human Development and the Anthropocene (PDF). United Nations Development Programme. 2020. pp. 343–346. ISBN 978-9211264425. Retrieved January 23, 2023.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAFP
- ^ "July 26, 1847 Liberian independence proclaimed", This Day In History, History website.
- ^ Cooper, Helene, The House at Sugar Beach: In Search of a Lost African Childhood (United States: Simon and Schuster, 2008), p. 6
- ^ Liberia: History, Geography, Government, and Culture, Infoplease.com
- ^ "Global Connections . Liberia . Timeline | PBS". www.pbs.org. Retrieved 2023-07-12.
- ^ Nelson, Harold D.; American University (Washington, D. C. ) Foreign Area Studies (January 24, 1984). "Liberia, a country study". Washington, D.C. : The Studies : For sale by the Supt. of Docs., U.S. G.P.O. – via Internet Archive.
- ^ "Constitutional history of Liberia". Constitutionnet.org. Retrieved July 1, 2020.
- ^ "Praise for the woman who put Liberia back on its feet". The Economist. October 5, 2017.
- ^ Runn-Marcos, K. T. Kolleholon, B. Ngovo, p. 5
- ^ Runn-Marcos, K. T. Kolleholon, B. Ngovo, p. 6
- ^ "Maps of Liberia 1830-1870" (Oct. 19, 1998). مكتبة الكونگرس, Geography and Map Division. Retrieved September 1, 2009.
- ^ Maggie Montesinos Sale (1997). The slumbering volcano: American slave ship revolts and the production of rebellious masculinity, p.264. Duke University Press, 1997. ISBN 0-8223-1992-6
- ^ أ ب Johnston, Harry Hamilton; Stapf, Otto. Liberia, Volume I. Hutchinson & Co,.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help)CS1 maint: extra punctuation (link) - ^ Adekeye Adebajo, Liberia's Civil War: Nigeria, ECOMOG, and Regional Security in West Africa (2002), International Peace Academy, page 21.
- ^ أ ب ت "The True Whig Ascendancy". Global Security. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Lost Markets". Global Security. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Lost Markets and Economic Decline". Global Security. Retrieved July 23, 2011.
- ^ أ ب "Liberia". U.S. State Department.
- ^ أ ب Marinelli, Lawrence (1964). "Liberia's Open Door Policy". The Journal of Modern African Studies. 2 (1): 91–98.
{{cite journal}}
:|access-date=
requires|url=
(help) - ^ "Africa: A Vote on Apartheid". Time. July 29, 1966. Retrieved July 20, 2011.
- ^ Adogamh, Paul G. (July 2008). "Pan-Africanism Revisited: Vision and Reality of African Unity and Development" (PDF). African Review of Integration. 2 (2). Retrieved July 20, 2011.
- ^ أ ب ت ث "Global Connections: Liberia". PBS. 2002. Retrieved July 20, 2011.
- ^ أ ب "World Notes". Time. November 25, 1985. Retrieved July 22, 2011.
- ^ The Mask of Anarchy Updated Edition: The Destruction of Liberia and the Religious Dimension of an African Civil War. NYU Press. p. 75.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ أ ب "Liberia country profile". BBC News. May 4, 2011. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/country_profiles/1043500.stm. Retrieved on July 23, 2011. - ^ أ ب "Arrest warrant for Liberian leader". BBC News. June 4, 2003. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/2961390.stm. Retrieved on July 20, 2011. - ^ أ ب "Indepth: Liberia, Land of the free". CBC News. July 23, 2009. Archived from the original on July 14, 2003. http://web.archive.org/web/20030714115816/http://www.cbc.ca/news/background/liberia/.
- ^ "Liberia's civil war: Fiddling while Monrovia burns". The Economist. July 24, 2003. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.economist.com/node/1944472?story_id=E1_TJQQQSN. Retrieved on July 22, 2011. - ^ "Profile: Leymah Gbowee - Liberia's 'peace warrior'". BBC News. October 7, 2011. Retrieved October 20, 2011.
- ^ Simmons, Ann M. (August 12, 2003). "Taylor resigns as president of Liberia, leaves the country". Baltimore Sune. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://articles.baltimoresun.com/2003-08-12/news/0308120316_1_charles-taylor-liberia-sierra-leone. Retrieved on July 23, 2011. - ^ "Liberian rebels sign peace deal". The Guardian. August 19, 2003. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.guardian.co.uk/world/2003/aug/19/westafrica. Retrieved on July 23, 2011. - ^ "Liberia: UNMIL extends deployment as more troops arrive". IRIN News. December 24, 2003. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Bryant takes power in Liberia". The Guardian. October 14, 2003. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.guardian.co.uk/world/2003/oct/14/westafrica. Retrieved on July 23, 2011. - ^ أ ب ت ث ج ح "Freedom in the World 2011 - Liberia". Freedom House. UNHCR. July 7, 2011. Retrieved July 22, 2011.
- ^ "LIBERIA-NIGERIA: "Time to bring Taylor issue to closure," says Sirleaf". IRIN News. March 17, 2006. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Taylor Sent Off to Face War Crimes Charges". AFP. UNMIL. March 29, 2006. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "LIBERIA: War-battered nation launches truth commission". IRIN Africa. Retrieved 2008-05-16.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Encyclopedia of World Geography. Barnes & Noble Books. p. 161.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Financial Time's World Desk Reference (2004) Dorling Kindersley Publishing. p 368
- ^ أ ب ت "Background Note: Liberia". Bureau of African Affairs. United States Department of State. March 8, 2011.
- ^ Liberia in Perspective: An Orientation Guide (2006) Defense Language Institute Foreign Language Center, page 2
- ^ "2010 Corruption Perceptions Index". Transparency International. October 26, 2010. Retrieved July 22, 2011.
- ^ "Corruption Perceptions Index 2007". Transparency International. 2007. Retrieved July 22, 2011.
- ^ "Global Corruption Barometer 2010". Transparency International. December 9, 2010. Retrieved July 22, 2011.
- ^ أ ب ت ث "2008 National Population and Housing Census: Preliminary Results" (PDF). Government of the Republic of Liberia. 2008. Retrieved October 14, 2008.
- ^ "Liberia cannot afford local polls". BBC News. January 14, 2008.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةIMF_GDP
- ^ أ ب "The Challenges of Post-War Reconstruction - the Liberian Experience". Government of Liberia. allAfrica.com. June 13, 2011.
- ^ أ ب ت "Report for Selected Countries and Subjects: Liberia". International Monetary Fund. June 20, 2011.
- ^ أ ب ت "IMF Country Report No. 10/37" (PDF). International Monetary Fund. 2010.
- ^ أ ب "Liberian President: Government and People are Partners in Progress". Africa Governance Initiative. January 27, 2011.
- ^ "Liberia Economic Recovery Assessment". USAID. July 2008.
- ^ "Quarter Three Fiscal Outturn, Fiscal Year 2010/11" (PDF). Ministry of Finance. May 2011.
- ^ "Second Quarter 2010/2011 Public Debt Management Report" (PDF). Debt Management Unit. Ministry of Finance. March 25, 2011.
- ^ "Liberia's diamond links". BBC News. July 18, 2000. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/839206.stm. - ^ "CBC News Indepth: Liberia". CBC News. March 29, 2006. Archived from the original on July 14, 2003. http://web.archive.org/web/20030714115816/http://www.cbc.ca/news/background/liberia/.
- ^ "Liberia restarts diamond industry". USA Today. May 1, 2007. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.usatoday.com/news/world/2007-05-01-liberia_N.htm. - ^ "Bloody timber off the market". Greenpeace. May 7, 2003.
- ^ Strieker, Gary (January 13, 2002). "U.N. mulls embargo on Liberian timber". CNN.
- ^ Xu, Chenni (June 20, 2006). "UN Lifts Liberia Timber Sanctions". Voice of America.
- ^ "Liberia gains WTO observer status". Star Radio Liberia. March 17, 2010.
- ^ "Government Announces Agreement with Chevron to Explore Liberian Waters". allAfrica.com. August 27, 2010.
- ^ "Firestone and Liberia – Company History". Firestone Natural Rubber Company.
- ^ "Liberia may have over 1 bln barrels in oil resources". Reuters Africa. November 3, 2009. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://af.reuters.com/article/southAfricaNews/idAFWEA839820091103. - ^ "NOCAL 2004 Liberia Offshore Bid Round Announcement". Business Wire. February 2, 2004.
- ^ Pearson, Natalie Obiko (December 10, 2007). "Liberia Opens Bidding for 10 Offshore Oil Blocks". RigZone.
- ^ "Third Liberian Offshore Petroleum Licensing Round 2009". Deloitte Petroleum Services. Deloitte. August 27, 2009.
- ^ Toweh, Alphonso (July 21, 2011). "Liberia marks out new oil blocks, auction seen soon". Reuters. Retrieved August 22, 2011.
- ^ Konneh, Ansu (August 30, 2010). "Chevron, Liberia Sign Deepwater Offshore Exploration Agreement". Bloomberg News.
- ^ Schoenurl, John W. (August 11, 2003). "Liberian shipping draws scrutiny". msnbc.com.
- ^ "About the Liberian Registry". Liberian Registry.
- ^ أ ب ت ث ج Liberia Institute of Statistics and Geo-Information Services (May 2009). "2008 National Population and Housing Census Final Results: Population by County" (PDF). 2008 Population and Housing Census. Republic of Liberia. Retrieved 2009-06-10.
- ^ "Liberia's Ugly Past: Re-writing Liberian History". Theperspective.org. Retrieved 2010-01-03.
- ^ "Lebanese demand Liberia poll rights". BBC News. 2005-07-22. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/4703029.stm. - ^ "Languages of Liberia". Ethnologue. 2009. Retrieved July 22, 2011.
- ^ أ ب Moore, Jina (October 19, 2009). "Liberia: Ma Ellen talk plenty plenty Liberian English". Pulitzer Center on Crisis Reporting. Retrieved July 22, 2011.
- ^ "Education profile - Liberia". Institute for Statistics. UNESCO. 2009. Retrieved July 20, 2011.
- ^ "LIBERIA: Go to school or go to jail". IRN. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. 21 September 2007. Retrieved 2009-04-08.
- ^ "Liberia". CIA - The World Factbook. وكالة المخابرات المركزية. April 2, 2009. Retrieved 2009-04-08.
- ^ Trawally, Sidiki; Reeves, Derek (2009). "Making Quality Education Affordable And Assessable To All – Prez. Sirleaf's Vision With Passion". Lift Liberia. Retrieved July 20, 2011.
- ^ Jallah, David A. B. “Notes, Presented by Professor and Dean of the Louis Arthur Grimes School of Law, University of Liberia, David A. B. Jallah to the International Association of Law Schools Conference Learning From Each Other: Enriching the Law School Curriculum in an Interrelated World Held at Soochow University Kenneth Wang School of Law, Suzhou, China, October 17-19, 2007.” International Association of Law Schools. Retrieved on September 1, 2008.
- ^ "Ellen Describes Tubman University's Opening As PRS Success". The New Dawn. March 3, 2010. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.thenewdawnliberia.com/index.php?option=com_content&view=article&id=340:ellen-describes-tubman-universitys-opening-as-prs-success&catid=3:general&Itemid=68. Retrieved on July 22, 2010. - ^ "Remarks by H.E. President Ellen Johnson Sirleaf At Official Launch and Fundraising Program Of the Grand Bassa Community College" (PDF). The Executive Mansion. October 21, 2010. Retrieved July 22, 2011.
- ^ Fahn, Peter A. (July 7, 2011). "Government Moves Ahead With Education Decentralization Plans". Government Moves Ahead with Education Decentralization Plans. Retrieved August 3, 2011.
- ^ "July 26 Celebrations Kick Off in Lofa As President Sirleaf Arrives". The Executive Mansion. July 25, 2011. Retrieved July 26, 2011.
- ^ أ ب ت "International Religious Freedom Report 2010: Liberia". United States Department of State. November 17, 2010. Retrieved July 22, 2011.
- ^ "Date: Life expectancy at birth, total (years)". World Bank. Retrieved July 22, 2011.
- ^ "The State of the World's Midwifery 2011: Liberia" (PDF). United Nations Population Fund. Retrieved August 2, 2011.
- ^ "Data: Prevalence of HIV, total (% of population ages 15-49)". The World Bank. Retrieved 2011-02-23.
- ^ أ ب "Liberia: Health profile" (PDF). World Health Organization. Retrieved 2011-02-23.
- ^ "Liberia: Nurtitional "crisis" in Monrovia". Integrated Regional Information Networks. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Retrieved 2011-02-24.
- ^ "Data: Malnutrition prevalence, weight for age (% of children under 5). The". World Bank. Retrieved 2011-02-23.
- ^ "Data: Improved sanitation facilities (% of population with access)". The World Bank. Retrieved 2011-02-23.
- ^ "Liberia: Breathing Life into ailing healthcare system". Integrated Regional Information Networks. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Retrieved 2011-02-24.
- ^ "Data: Health expenditure per capita (current US$)". World Bank. Retrieved 2011-02-23.
- ^ "Data: Health expenditure, total (% of GDP)". World Bank. Retrieved 2011-02-23.
- ^ Wiltz, Teresa (December 2, 2010). "Liberia: War-Weary, With Echoes of Old Dixie". The Root. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Monrovia - Masonic Grand Lodge". Global Security. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Martha Ricks". National Portrait Gallery. Retrieved 2008-12-12.
- ^ "Liberia: It's the Little Things - A Reflection on Ellen Johnson Sirleaf's Journey to the Presidency". allAfrica.com. Retrieved 2008-05-16.
- ^ Kamara, Varney (July 20, 2010). "Liberia: "Literature Must Be Given Priority"". The Analyst (allAfrica.com). Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://allafrica.com/stories/201007200709.html. Retrieved on July 23, 2011. - ^ Doe, J. Kpanneh (October 31, 2000). "Baa Salaka: Sacrificial Lamb - A Book Review & Commentary". The Perspective. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Celtnet Liberian Recipes and Cookery". Celtnet Recipes. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "Liberia". Retrieved July 23, 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|world=
ignored (help) - ^ "The Baking Recipes of Liberia". Africa Aid. Retrieved July 23, 2011.
- ^ "CIA The World Factbook". Appendix G: Weights and Measures. US Central Intelligence Agency. 2010. Retrieved 24 April 2010.
- ^ أ ب Dr. Michael D. Wilcox, Jr. Department of Agricultural Economics University of Tennessee (2008). "Reforming Cocoa and Coffee Marketing in Liberia" (PDF). Presentation and Policy Brief. University of Tennessee. Retrieved 25 April 2010.
- ^ Government of Liberia (2008). "County Development Agendas". Government of the Republic of Liberia. Retrieved 1 May 2010.
- ^ Eugene H. Shannon (31 December 2009). "Annual report" (PDF). Annual report. Liberian Ministry of Lands, Mines and Energy. Retrieved 1 May 2010.
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 errors: access-date without URL
- CS1 errors: unsupported parameter
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Pages using infobox country or infobox former country with the symbol caption or type parameters
- Liberia
- دول أعضاء الاتحاد الأفريقي
- Economic Community of West African States
- بلدان وأراضي ناطقة بالإنگليزية
- Least Developed Countries
- دول وأراضي تأسست في 1847