نفتالي بنت
نفتالي بـِنت | |
---|---|
رئيس وزراء إسرائيل رقم 13 | |
تولى المنصب 13 يونيو 2021 | |
الرئيس | رئوڤن رڤلين إسحاق هرتصوگ |
المنصب بالتناوب مع | يائير لاپيد |
سبقه | بنيامين نتنياهو |
المناصب الوزارية | |
2013–2015 | وزير الاقتصاد |
وزير الخدمات الدينية | |
2013–2019 | وزير شئون الشتات |
2015–2019 | وزير التعليم |
2019–2020 | وزير الدفاع |
2021–الحاضر | وزير الشئون المجتمعية[1] |
الفصيل الممثل في الكنيست | |
2013–2018 | البيت اليهودي |
2018–2019 | اليمين الجديد |
2019 | يمينا |
2019–2020 | اليمين الجديد |
2020–الحاضر | يمينا |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 25 مارس 1973 حيفا، إسرائيل |
الحزب | اليمين الجديد (2018–الحاضر) |
ارتباطات سياسية أخرى |
|
الزوج | |
الأنجال | 4 |
الإقامة | رعنانا، إسرائيل |
المدرسة الأم | الجامعة العبرية في القدس] (ليسانس الحقوق) |
الوظيفة |
|
الموقع الإلكتروني | naftalibennett |
الخدمة العسكرية | |
الكنية | نفتول |
الفرع/الخدمة | الجيش الإسرائيلي |
سنوات الخدمة | 1990–1996 |
الرتبة | راڤ سرون (ميجور) |
الوحدة | |
المعارك/الحروب |
نفتالي بنت (بالعبرية: נַפְתָּלִי בֶּנֶט؛ و. 25 مارس 1972)، هو سياسي إسرائيلي، ورئيس وزراء إسرائيل رقم 13 والحالي منذ 13 يونيو 2021.[2] كان بنت وزير شئون الشتات من 2013 حتى 2019، ووزير الدفاع من 2019 حتى 2020. قاد حزب اليمين الجديد منذ 2018، بعد قيادته البيت اليهودي بين 2012 و2018.[3]
وُلد بنت ونشأ في حيفا، ابناً لمهاجرين من الولايات المتحدة، وخدم في سايرت متكال (القوات الخاصة) في الجيش الإسرائيلي، حيث شارك في الكثير العمليات القتالية، وأصبح لاحقاً مبادر برمجيات. عام 1999، شارك في تأسيس شركة كيوتا الأمريكية، التي تعمل في مجال مكافحة التزوير، تركز على التزوير المصرفي أونلاين، تزوير التجارة الإلكترونية، والتصيد.[4] عام 2005 بيعت الشركة مقابل 145 مليون دولار. كما كان رئيساً لشركة سولوتو الإسرائيلة التي تعمل في خدمات الحوسبة السحابية، وبيعت عام 2013 مقابل 100-130 مليون دولار.[5]
دخل الحياة السياسية عام 2006، كرئيس موظفي بنيامين نتنياهو حتى عام 2008. وفي 2011، شارك مع آيلت شاكد في تأسيس حركة إسرائيلي اليمينية.[6] في 2012، أُنتخب بنت زعيماً لحزب البيت اليهودي. في انتخابات الكنيست 2013، في أول انتخابات خاضها "البيت اليهودي" تحت قيادة بنت، فاز الحزب بـ12 مقعدًا من أصل 120.[7] كان وزيراً للاقتصاد ووزيراً للخدمات الدينية في حكومة نتنياهو من 2013 حتى 2015 ووزيراً للتعليم من 2015 حتى 2019. في ديسمبر 2018، انفصل بنت عن البيت اليهودي ليشكل حزب اليمين الجديد.[8]
في 2 يونيو 2021، وقع بنت اتفاقية تحالف مع يائير لاپيد حيث سيكون بمقتضاها رئيس وزراء لإسرائيل حتى عام 2023 بينما يتولى لاپيد المنصب حتى 2025.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
وُلد نفتالي بنت في حيفا، في 25 مارس 1972. كان والديه جيم وميرنا (لفكو) [10] بنت، مهاجران أمريكان يهود انتقلوا لإسرائيل من سان فرانسسكو عام 1967، بعد شهر من حرب 1967. وكان لديه شقيقين أكبر منه. ترجع عائلة والده بجذورها إلى پولندا، ألمانيا، وهولندا. انتقل جديه من والدته إلى سان فرانسسكو قادمين من پولندا قبل 20 عاماً من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وانتقلوا إلى إسرائيل كمسنين، واستقروا في شارع ڤيتكين في حيفا. من خلال جدته لأبيه، ينحدر بنت من عائلة راپاپورت الحاخامية ومن رشد، معلق الكتاب المقدس في العصور الوسطى. قُتل بعض أفراد عائلة والدته الآخرين الذين بقوا في پولندا أثناء الهولوكوست. اعتنق والدا بنت اليهودية الأرثوذكسية الحديثة. بعد انتقالهم إلى إسرائيل، تطوعوا لبضعة أشهر في كيبوتس دفنا، حيث درسوا اللغة العبرية، ثم استقروا في حي أهوزة في حيفا. كان جيم بنت وسيطًا عقاريًا ناجحًا تحول إلى رائد أعمال عقاري. كانت ميرنا بنت نائبة المدير العام لبرنامج رابطة الأمريكيين والكنديين في إسرائيل.[11] في صيف عام 1973، عندما كان بنت عمره عاماً، عادت العائلة إلى سان فرانسسكو بناءً على طلب من والدته. مع اندلاع حرب أكتوبر 1973، عاد جيم بنت إلى إسرائيل للقتال في الجيش الإسرائيلي، حيث خدم في وحدة مدفعية على مرتفعات الجولان. بعد الحرب، عاد باقي أفراد العائلة إلى إسرائيل بناءً على طلبه حيث ظل محتجزًا في الاحتياط لشهور بعد الحرب. قرر والدا بنت في النهاية البقاء بشكل دائم في إسرائيل.[12]
عندما كان بنت في الرابعة من عمره، انتقلت العائلة إلى مونتريال لمدة عامين كجزء من عمل والده.[13] عند عودته إلى حيفا، بدأ بنت الذهاب إلى مدرسة الكرمل الابتدائية. عندما كان في الصف الثاني، انتقلت العائلة إلى نيو جرزي لمدة عامين، مرة أخرى كجزء من وظيفة والده. عادت الأسرة إلى حيفا عندما كان بنت في العاشرة من عمره.
لدى بنت شقيقان، آشر، رجل أعمال يقيم حالياً في المملكة المتحدة، ودانيال، محاسب في زيم لخدمات الشحن المتكاملة.[11]
التحق نفتالي بنت بمدرسة يشيڤا الثانوية في حيفا، وأصبح قائدًا شابًا ("مادريتش") مع منظمة الشباب الصهيوني الديني بني عكيڤا.[14]
الخدمة العسكرية
تم تجنيد بنت في الجيش الإسرائيلي عام 1990. خدم في وحدات كوماندوز سايرت متكال وماگلان كقائد سرية؛[15] يواصل بنت الخدمة في الاحتياط اليوم برتبة رائد. خدم بنت أثناء الانتفاضة الأولى وفي المنطقة الأمنية الإسرائيلية في لبنان أثناء نزاع جنوب لبنان. شارك في الكثير من العمليات، منها عملية عناقيد الغضب.[16] بعد إنهاء خدمته الإلزامية بالجيش، حصل بنت على ليسانس الحقوق من الجامعة العبرية بالقدس.[17] خلال الانتفاضة الثانية، شارك في عملية الدرع الواقي.[18] أستدعي كجندي احتياط في وحدة قوات ماگلان الخاصة أثناء حرب لبنان 2006 وشارك في مهمة بحث وتدمير خلف خطوط العدو، ضد راجمات صواريخ حزب الله.[19]
بعض تصرفات بنت كقائد للقوات الخاصة مثيرة للجدل، لا سيما مشاركته في عملية عناقيد الغضب، عندما أمر بإطلاق نيران المدفعية بعد أن تعرضت وحدته للقصف بقذائف الهاون، وأدى القصف الناتج إلى إصابة مجمع للأمم المتحدة في الذي لجأ إليه المدنيون، وهو الحادث الذي أصبح يعرف بمجزرة قانا. قال الصحفي إيگال سارنا إن بنت أظهر "سوء تقدير" أثناء خدمته في وحدة ماگلان أثناء العملية. وزعم سارنا بأن "بنت قاد قوة قوامها 67 جندياً مقاتلاً إلى داخل لبنان. وعند نقطة معينة، قرر تجاهل الأوامر وتغيير الخطط العملياتية، دون تنسيق هذه التحركات مع رؤسائه، الذين كانوا في عقله جبناء وليسوا صامدين بما فيه الكفاية. بالقرب من قرية كفر قانا، وقع جنود بنت في كمين .. قتل 102 مدنيًا، وجرح 10، من بينهم أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة". رد بنت: "لقد تعرضت الآن لهجوم بزعم أنني 'مسؤول عن مذبحة كفر قانا'. لا يُحقق في البطولات. استمر في البحث في الأرشيف. ملفي العسكري متاح، وهو في انتظارك."[20] وكتب أعضاء سابقون في وحدة بنت رسالة دافعوا عنه قائلين: "نفتالي ... قاد العديد من العمليات الناجحة التي أدت إلى القضاء على إرهابيي حزب الله في عمق أراضي العدو".[21]
مشروعاته التجارية
انتقل إلى أپر إيست سايد في منهاتن لبدء حياته المهنية كرائد برمجيات.[22] عام 1999 شارع في تاسيس سيوتا، شركة برمجيات لمكافحة التزوير، وكان رئيساً تنفيذياً لها. بيعت الشركة عام 2004 إلى آر إس إيه سكيوريتي مقابل 145 مليون دولار، مما جعل بنت بليونيراً.[23] سمح شرط في الصفقة للذراع الإسرائيلي لسيوتا بالبقاء على حاله. نتيجة لذلك، يعمل 400 إسرائيلي في مكاتب الشركة الإسرائيلية في بئر السبع وهرتسليا.[14] كما كان بنت أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة سولوتو، شركة تكنولوجيا تقدم خدمات سحابية تتيح الدعم عن بُعد لأجهزة الحاسوب الشخصية والأجهزة المحمولة، في عام 2009، في الوقت الذي كان يشارك فيه هو وشريكه ليور گولان في جمع الأموال من أجل عدد لا يحصى من الشركات الناشئة الإسرائيلية في مجال التكنولوجيا. كانت سولوتو قد جمعت 20 مليون دولار من المستثمرين، بما في ذلك صناديق رأس المال الاستثماري گيزا لرأس المال المخاطر، پروميكسا ڤنتشرز، بسمر ڤنتشر پارنترز، إندكس ڤنتشرز، كرنش فند المملوك لمايكل أرينگتون،، إنوڤيشن إنديڤروز وإنيشيا كاپيتال المملوكتان لإريك شميدت. في أكتوبر 2013 بيعت سولتو مقابل 100-130 مليون دولار لشركة أسوريون الأمريكية.[24][25][5]
عمله السياسي
بعد الانتقال من ريادة الأعمال في مجال البرمجيات، عاد بنت إلى إسرائيل وشرع بالعمل في السياسة. بعد المشاركة في حرب لبنان 2006، انضم بنت إلى زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وشغل منصب كبير الموظفين من عام 2006 حتى 2008. وقاد فريقًا قام بتطوير خطة نتنياهو للإصلاح التربوي. كما أدار حملة نتنياهو الأولية لقيادة حزب الليكود في أغسطس 2007. في 31 يناير 2010 تم تعيين بنت مديرا عاما لمجلس يشع وقاد النضال ضد تجميد الاستيطان في عام 2010. وشغل هذا المنصب حتى يناير 2012.
في أبريل 201 ، شارك مع آيلت شاكد في تأسيس حركة سياسية تدعى إسرائيلي، التي تزعم أنها تضم 94.000 عضو إسرائيلي. في أبريل 2012 أسس حركة "يسرائيلليم"، أي "الإسرائيليون". تشمل الأهداف الرئيسية للحركة زيادة الصهيونية بين مؤيدي يمين الوسط، وزيادة الحوار بين المجتمعات الدينية والعلمانية، وتعزيز "مبادرة الاستقرار الإسرائيلية".[26][27] بعد ذلك، استقال بنت من الليكود وانضم إلى البيت اليهودي، أثناء إعلانه عن ترشحه لقيادة الحزب. في انتخابات الحزب التي أجريت في 6 نوفمبر 2012، حصل بنت على 67% من الأصوات وانتخب رئيساً للبيت اليهودي. في الانتخابات التشريعية 2013 قاد بنت الحزب للفوز بـ12 مقعدًا في الكنيست التاسع عشر.
بعد انتخابه لعضوية الكنيست، اضطر بنت إلى التنازل عن جنسيته الأمريكية، التي كان يحملها باعتباره ابنًا لأبوين أمريكيين، قبل أن يتمكن من شغل مقعده.[28] عُين في مارس 2013 وزيراً للاقتصاد ووزيراً للخدمات الدينية. في أبريل 2013 عُين أيضاً وزيراً لشئون اللقدس والشتات.[29]
بعد إعادة انتخابه في انتخابات 2015، عُين بنت وزيراً للتعليم واحتفظ بحقيبة شؤون الشتات في الحكومة الجديدة. عام 2015، قسم نتنياهو وزارة شؤون القدس والشتات، واستعاد في البداية حقيبة شؤون القدس لنفسه.[30] لاحقأً عين زئڤ إلكن وزيراً لشئون القدس.[31]
بصفته وزيراً للتعليم، أصدر بنت أمرًا رسميًا يمنع مديري المدارس من دعوة أعضاء كسر حاجز الصمت ومنظمات أخرى تندد بسلوك الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.[32] تحت إشراف بنت، قامت وزارة التعليم بتغيير المناهج المدرسية لزيادة عدد الزيارات إلى مواقع التراث في الضفة الغربية.
في أكتوبر 2015، استقال بنت من الكنيست للسماح لشؤولي معلم بشغل مقعده. كانت استقالته بموجب القانون النرويجي، الذي سمح للوزراء بالاستقالة من مقاعدهم بالكنيست أثناء تواجدهم في مجلس الوزراء والعودة إلى الكنيست إذا تركوا الحكومة.[33] عاد إلى الكنيست في 6 ديسمبر 2015 بعد أن اختار آڤي ورتزمان إخلاء مقعده،[34] بعد أن اضطر إلى الاستقالة مؤقتًا من منصبه الوزاري من أجل القيام بذلك.[35]
بعد استقالة أڤيگدور ليبرمان من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2018، أعلن بنت أنه يسعى للحصول على المنصب.[36][37] في 16 نوفمبر 2018، أعلن متحدث باسم الليكود أن نتنياهو قد رفض طلب بنت وأن نتنياهو نفسه سيتقلد المنصب.[37] وأعلن بعد ذلك أن حزب بنت، البيت اليهودي، لن يكون تابعاً لحكومة نتنياهو،[38] لكن في 19 نوفمبر، تراجع بنت عن تعهده بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو.[39]
في ديسمبر 2018، كان بنت من بين نواب البيت اليهودي الذين غادروا الحزب وشكلوا حزب اليمين الجديد.[40] في انتخابات الكنيست التي أجريت في أبريل 2019، فشل اليمين الجديد بفارق ضئيل في تجاوز العتبة الانتخابية؛ نتيجة لذلك، لم يحصل بنت على مقعد في الكنيست الحادي والعشرين.[41] في يونيو 2019، أقال نتنياهو بنت من الحكومة.[42] بعد حل الكنيست والدعوة إلى الانتخابات الثانية في سبتمبر، شكل اليمين الجديد تحالفاً انتخابياً مع البيت اليهودي والاتحاد الوطني- تكوما، أطلق عليه اسم اليمين المتحد[43] الذي غيرت آيلت شاكد اسمه لاحقاً إلى يمينا.[44] فازت القائمة بسبعة مقاعد في الانتخابات، واستعاد بنت مقعده في الكنيست.[45] بعد حل قصير، تم توحيد الحزب في يناير 2020 قبل انتخابات الكنيست 2020، حيث كان بنت زعيماً جديداً للحزب[46] وفاز الحزب بستة مقاعد في انتخابات مارس.[47]
في مايو 2020، مع مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة بين نتنياهو وبني گانتس، أعلن يمينا انضمامه للمعارضة.[48] في اليوم السابق ، انفصل رافي پرتس، زعيم البيت اليهودي عن الحزب، وسيسمى وزير القدس في الحكومة الإسرائيلية الخامسة والثلاثين.[49][50] في 17 مايو 2020، التقى بنت بگانتس، الذي خلفه أيضًا في منصب وزير الدفاع، وأعلن أن يمينا أصبحت الآن عضوًا "بارزاً" في المعارضة.[51] تكوما، الذي أعيد تسميت بالحزب الصهيوني الديني في 7 يناير 2021،[52] انفصل عن يمينا في 20 يناير.[53] على الرغم من ذلك، فاز يمينا بسبعة مقاعد في انتخابات 2021 في مارس.[54] في 9 مايو 2021، أفيد أن بنت وزعيم يش عتيد يائير لاپيد قد أحرزوا تقدمًا كبيرًا في محادثات الائتلاف لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.[55][56] أعلن بنت في 30 مايو أنه سيتولى منصب رئيس الوزراء في حكومة وحدة وطنية محتملة حتى سبتمبر 2023، حيث سيتولى لاپيد المنصب.[57]
رئاسة الوزراء
في 9 مايو 2021، أفيد أن بنت وزعيم المعارضة ويائير لاپيد زعيم يش عتيد قد أحرزا تقدمًا كبيرًا في محادثات الائتلاف لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تطيح برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.[58][59] في 30 مايو، أعلن بنت أنه سيعمل كرئيس للوزراء في حكومة تناوب حتى أغسطس 2023، وعندها سيتولى لاپيد منصب رئيس الوزراء حتى عام 2025.[60] أدى بنت اليمين الدستورية في 13 يونيو، منهياً فترة نتنياهو التي استمرت 12 عاماً في المنصب.[61]
بعث محمد السادس ملك المغرب برسالة تهنئة خاصة إلى رئيس الوزراء بنت فور توليه منصبه. ورد بنت بأنه سيعمل على "تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية في كافة المجالات".[62]
استعادت إسرائيل والمغرب العلاقات الدبلوماسية في 10 ديسمبر 2020، كجزء من اتفاقية التطبيع الإسرائيلية المغربية التي تضم الولايات المتحدة، والتي اعترفت في الوقت نفسه بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية المتنازع عليها.[63]
في صوم التاسع من آب 2021 حيث ذهب مئات اليهود للحزن على جبل الهيكل، حيث يُحظر عليهم الصلاة حاليًا،[64] كتب: "كان للشعب اليهودي مرتين دولة يهودية على أرض إسرائيل، وفي المرتين لم ننجح في إكمال العقد الثامن كدولة مستقلة، بسبب الحروب الداخلية والكراهية التي لا أساس لها... في زمن الرومان. وقت حصار القدس، انقسمت الأمة، وترسخت كل مجموعة نفسها في موقعها الخاص، وأحرقت مخازن الطعام للآخرين، كجزء من الصراع الداخلي على السلطة، لذلك كانت مهمة فيسباسيان الرومان أسهل بكثير. النهاية المريرة التي نعرفها جميعًا، وحتى اليوم من كل عام في هذا التاريخ نحزن على الدمار الفظيع الذي كان من الممكن أن ينقذه شعب لديه القليل من الحب الذي لا أساس له من الصحة، وضبط النفس، والاستماع لبعضنا البعض".[65]
في 17 أغسطس 2021، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت إن الرد على الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة سيكون في الوقت والمكان المناسبين. ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي على تويتر تغريدة جديدة له مساء اليوم، أكد من خلالها أنه عقد جلسة لتقييم الأوضاع في مقر قيادة فرقة غزة، برفقة وزير الدفاع بني گانتس، والتي شدد خلالها على أن هدف بلاده يتمثل في توفير الأمن للمستوطنين في منطقة غلاف غزة. وأوضح نفتال يبنت أن الجيش الإسرائيلي سيعمل في الوقت والمكان المناسبين، مشيرا إلى أن العنوان في قطاع غزة هو حركة حماس، وليس جهات أخرى غيرها. [66]
وكانت وسائل الإعلام العبرية، قد ذكرت أن صافرات الإنذار قد دوت، اليوم السابق، في 4 مستوطنات إسرائيلية بمحيط قطاع غزة. وأفادت قناة كان الرسمية بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات سديروت ونيرعام وإيبيم وإيرز، فيما نشرت القناة مقطع ڤيديو يوثق عملية اعتراض القبة الحديدة أحد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في سماء مستوطنة سديروت.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره بحسابه على "تويتر": "في أعقاب الإبلاغ عن عملية الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد اعترضها مقاتلو سلاح الجو الإسرائيلي".
في 20 يونيو 2022، أفادت قناة كان العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت ووزير الخارجية يائير لاپيد اتفقا على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيساً للوزراء. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحصول اتفاق بين رئيس الوزراء بنت ووزير الخارجية لاپيد، على طرح قانون حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل، ليصبح يائير لاپيد رئيساً للوزراء في المرحلة الانتقالية، وذلك وفقا لاتفاق التناوب مع بينيت، وهو من سيستقبل الرئيس الأمريكي خلال زيارته شهر يوليو.[67]
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت في أواخر شهر مايو عن مصادر قولها إن بينيت وافق على تشكيل حكومة تغيير مع لاپيد وأن بينيت سيتولى رئاسة الوزراء حتى سبتمبر 2023، في حين سيحل لاپيد مكانه حتى نوفمبر 2025، ومن المتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي حول تشكيل الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضحت مصادر القناة حخينها، أن الأمر ما زال مرتبطا بآيلت شاكد القطب الثاني في قيادة يمينا، مشيرة إلى أن هناك عناصر أقل حماساً لدخول مثل هذه الحكومة مثل شاكد، وهذا الأمر هو الذي سيحسم مصير الحكومة. إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم إن المعارضة تنوي طرح مشروع القانون الخاص بحل الكنيست يوم الأربعاء، إذا اتضح لها أن النائب عن حزب يمينا نير أورباخ سيدعمه. وفي إشارة إلى أورباخ، أضافت: "تريد المعارضة ممارسة الضغوط عليه، وعدم تفويت الفرصة لحل الكنيست إذا قرر في اللحظة الأخيرة دعم حله".
ولفتت إلى أنه إذا تبين أن أورباخ لا ينوي دعم مشروع قانون حل الكنيست، فإن المعارضة ستسحب مشروع القانون من التصويت. وأورباخ، نائب ينتمي لحزب يمينا الذي يتزعمه رئيس الوزراء، نفتالي بنت. وطبقاً للقانون الإسرائيلي، فإنه في حال عدم حصول مشروع قانون حل الكنيست الأغلبية المطلوبة بالتصويت بالقراءة التمهيدية، فإنه لا يمكن طرحه مجددا قبل مرور 6 أشهر على سقوط التصويت.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مناصب وزارية
وزارة الدفاع 2019
في 8 نوفمبر قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بتعيين نفتالي بنت، وزيراً للدفاع، كما تم الإعلان عن تشكيل اتحاد بين حزب الليكود واليمين الجديد الذي يضم ثلاثة أعضاء كنيست.[68]
وقال مراقبون إن هذه الخطوة جاءت من أجل ضمان عدم انضمام الحزب إلى ائتلاف ضيق قد يشكله بني گانتس.
آراؤه ومواقفه
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
على الخارطة السياسية يمثل بنت اليمين المتطرف، ويعارض صراحة إقامة دولة فلسطينية، حيث يقول: "أعتقد بأنه في حال قيام دولة فلسطينية بالقرب منا فهذا سوف يؤدي إلى عشرات السنوات من المعاناة والحرب لكلا الطرفين، ولن يتحسن الوضع نسبياً كما هو عليه الآن. لقد أثبتت اتفاقية أوسلو فشلها عندما أدت إلى موجة من العنف، وكذلك الخطوات أحادية الجانب مثل الانسحاب من غزة. عندما يتبين أن الحلول القديمة خاطئة، يجب النظر إلى الأمور من وجهة نظر جديدة".
وبالفعل، يعرض بينيت خطة سياسية جديدة ومثيرة للجدل، ويقترح ضم مناطق "ج"، التي يوجد فيهاأغلبية إسرائيلية إلى إسرائيل، والسماح للمواطنين الفلسطينيين في هذه المناطق إما بالحصول على الجنسية أو حق الإقامة في إسرائيل. أما مناطق "أ" و "ب" فيقترح إنشاء شبكة مواصلات تسمح للفلسطينيين بحرية الحركة بشكل كامل، الأمر الذي سوف يحسن من وضعهم الاقتصادي حسب اعتقاده. وبحسب ما يقوله، فإنه يدرك بأن مثل هذه الخطة لا تجيب على الطموحات القومية الفلسطينية بإقامة دولة، لكنه غير مستعد للتنازل عن أمن إسرائيل والسماح بإقامة دولة يطلق من داخلها صواريخ على إسرائيل، وتفتح أبوابها لللاجئين الفلسطينيين من كل أنحاء العالم الذين سرعان ما سيصبحون أكثرية ويدقون على أبوابنا". مع ذلك، يؤيد بينيت التعاون الاقتصادي مع الفلسطينيين، حيث يقول: "لن يعترف العرب بنا أبداً بشكل رسمي، ولكن في الواقع يمكن إقامة تعاون. يوجد نمو، وعلينا الاستمرار فيه ويجب ألا نقوم بخطوات تمس به". [69] في 2013 صرح بنت بأنه قتل العديد من العرب طوال حياته ولا يمثل الأمر عقبة أمامه.
في 10 أكتوبر 2021 جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت معارضته لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مبديا قناعته بأن هذه الخطوة ستعني بدرجة عالية من الاحتمالية قيام دولة إرهابية عند حدود بلده.
وقال بنت، أثناء مؤتمر صحفي عقده في القدس مع المستشارة الألمانية أنگلا مركل، إن إسرائيل لا تتجاهل الفلسطينيين، قائلا: "إنهم جيراننا ولن يرحلوا ونحن لن نرحل أيضا".
وتابع: في الوقت نفسه، تعلمنا من التجربة أن دولة فلسطينية تعني، بدرجة عالية من الاحتمالية، قيام دولة إرهابية على بعد سبع دقائق من منزلي.
ووصف بنت نفسه بأنه شخص براغماتي جدا، مشددا على أن حكومته تتخذ سلسلة خطوات على الأرض بغية تسهيل الأمور للجميع، سواء كان اليهود والعرب، في يهودا والسامرة (أي المصطلح العبري الذي تستخدمه إسرائيل لتسمية الضفة الغربية المحتلة) وغزة.
بدورها، أعربت ميركل عن تأييدها الثابت لحل الدولتين، مشددة في الوقت نفسه على أن أمن إسرائيل سيكون على سلم أولويات أي حكومة ألمانية مستقبلية. ويأتي ذلك خلال آخر زيارة تصل بها ميركل إلى إسرائيل قبل اعتزالها السياسة.[70]
حرب غزة 2021
أما عن تعليقه على حرب غزة 2021 والتي تسببت في مقتل ما يقرب من 150 فلسطيني فانتقد نفتالي بنت بنيامين نتانياهو لأانه لم يتصرف بالعنف الكافي. وقال: "لا اتذكر أننا مررنا بفترة بهذا الضعف... فوسائل ردع الدولة... في أضعف مستوايتها على مر التاريخ".
الشيخ جراح
- مقالة مفصلة: النزاع على الملكية في الشيخ جراح
في 29 يوليو 2021، أفاد مصدر بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء نفتالي بنت، إن الحكومة الإسرائيلية قد تسعى لتأجيل الحكم في قضايا إخلاء حي الشيخ جراح، خشية من تجدد الاضطرابات. ووفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل فإن المصدر لم يحدد كيف ستعمل الحكومة على ضمان مثل هذا التأخير، لكنه قال إنه من الممكن أن تجمد الإجراءات لمدة 6 أشهر أخرى.[71]
ويفترض أن تعقد المحكمة العليا، في 1 أغسطس 2021 جلسة استماع بشأن مصير 4 عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. وكانت المحكمة أمهلت ممثل "الدولة الإسرائيلية"، وقتا إضافيا لحل مسألة خان الأحمر شرق القدس بعدما قدم وزير الخارجية يائير لبيد إلى سكرتير مجلس الوزراء شالوم شلومو والمستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندبليت، طلباً بتأجيل إضافي للهدم الوشيك لقرية خان الأحمر. وفي حين لم يتخذ مكتب رئيس الوزراء قراراً نهائياً، قال مصدر في الإئتلاف إن حكومة بينيت تدرس بجدية تأجيل جلسة المحكمة تلك.
يأتي ذلك، في وقت يستعد فيه بنت لزيارته الأولى إلى البيت الأبيض من المرجح أن تكون في منتصف أغسطس 2021، حيث أن قرار المضي قدماً في عمليات الإخلاء قد يسبب مشاكل قبل الرحلة إلى الولايات المتحدة، بالنظر إلى معارضة واشنطن الشديدة لهذه الخطوة، بحسب الصحيفة.
وكانت المحاكم الإسرائيلية قد صادقت بالفعل على إخلاء عائلات الشيخ جراح الأربع، إلا أن المحكمة العليا لم تصدر قرارها بعد. ولعبت التوترات في القدس الشرقية دوراً رئيسياً في التصعيد الذي استمر 11 يوماً بين حركة حماس وإسرائيل في مايو 2021.
وكان النائب العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت سلم المحكمة إفادة مختومة تحتوي على توصيات "صانعي السياسة المعنيين" فيما يتعلق بقضية الشيخ جراح، تضمنت آراء مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار يحذرون من أن إخلاء العائلات قد يؤدي إلى تصعيد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب موقع "واللا" الإخباري. ومن المقرر إخلاء أكثر من 70 فلسطينياً في الشيخ جراح قضت المحاكم الإسرائيلية بأن منازلهم مملوكة لجمعيات دينية يهودية قبل قيام إسرائيل عام 1948.
وقالت تايمز أوف إسرائيل إن القوميين اليهود ينظرون إلى الأمر على أنه معركة لتوسيع الوجود اليهودي في القدس الشرقية بالوسائل القانونية، فيما يرى الفلسطينيون أنه جزء من مشروع محو وجودهم في المدينة، في غضون ذلك، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تنظر إلى عمليات الإخلاء على أنها نزاع عقاري محض. وكانت جمعية عير عميم، وهي مجموعة حقوقية يسارية تركز على القدس، أكدت أن حوالي 200 عائلة في القدس الشرقية تواجه خطراً مماثلاً بالإخلاء.
الجولان
في 11 أكتوبر 2021، صرح رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنت بأن "هضبة الجولان هي غاية استراتيجية" وأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكانها. وقال بنت في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة ماكور ريشون: "بعد 6 أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددا، لعدد سكان هضبة الجولان".[72]
وأضاف: "نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، فنعمل حاليا على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان".
وأكد بنت أن إسرائيل "تتابع عن كثب، بل عن كثب جداً، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران"، وقال: "سنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي التواجد الإيراني في سوريا.. فليس لديهم أي شأن بسوريا، ولا بد للمغامرة التي يخوضونها على حدودنا الشمالية من أن تنتهي، مما سيضمن لنا ليس سلامة سكان هضبة الجولان فحسب، بل سلامة سكان إسرائيل أجمعين". وشدد بنت على أن "موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا".
وقال: "صحيح أن الفظائع التي تقع هناك منذ عشر سنوات أقنعت الكثيرين حول العالم بضرورة سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة الخلابة والاستراتيجية، التي يفضل كونها خضراء ومزدهرة على كونها ساحة أخرى للقتل والقصف". واستدرك قائلاً: "لكن حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع الأسد، وهو ما يحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. إن هضبة الجولان إسرائيلية. نقطة".
وفي صيف 2021، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن هضبة الجولان "جزء من إسرائيل"، مضيفا أن من يحاول نشر شائعات حول إلغاء الاعتراف الأمريكي بها "يضر بأمننا، وذلك بعدما تحدثت تقاير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
في 26 ديسمبر 2021، كشفت إسرائيل 26 ديسمبر 2021 عن خطة لإنفاق أكثر من 300 مليون دولار أمريكي بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين اليهود في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي عقد في تجمع "ميفو حماة" الزراعي في الجولان المحتل إن هذه هي "اللحظة" لزيادة عدد الإسرائيليين اليهود الذين يعيشون في المنطقة. وأضاف "هدفنا مضاعفة عدد السكان في الجولان". ويحتاج بنت الذي يقود ائتلافاً أيديولوجياً متنوعاً من ثمانية أحزاب إلى موافقة المجلس الوزاري المصغر قبل أن يمضي قدماً في مخطط الجولان. لكن تم الأحد تأجيل اجتماع الحكومة بهذا الخصوص مؤقتاً بعد أن ثبتت إصابة ابنة بينيت (14 عاماً) بفيروس كورونا وعزل رئيس الوزراء. لكن ما زال من المتوقع التصويت على الخطة.[73]
وقدم رئيس الوزراء برنامجه لتحسين أوضاع الإسكان والنقل والسباحة والمرافق الطبية في المنطقة والذي سيترجم باستثمار مليار شيكل (317 مليون دولار) فيها. يعيش نحو 25 ألف مستوطن إسرائيلي في مرتفعات الجولان التي يقطنها أيضا نحو 23 ألف درزي بقوا في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصر
في 18 أغسطس 2021، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت في بيان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه إليه الدعوة للقيام بزيارة رسمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف البيان أن دعوة السيسي نقلها مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل خلال اجتماع مع بنت في القدس.[74]
في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ 10 سنوات، في 13 سبتمبر 2021، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لبحث عملية إحياء السلام في قمة بشرم الشيخ. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر بسام راضي، أن اللقاء سيتناول عدة ملفات تهم الطرفين، من بينها جهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.[75]
تأتي محادثات السيسي وبينت فيما ذّكر وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد اليوم السابق بأهمية الدور المصري في معرض طرحه خطة لتنمية غزة تستهدف تحسين حياة المواطنين في القطاع مقابل أمن إسرائيل. وقال "لن يحدث ذلك بدون دعم وانخراط شركائنا المصريّين، وبدون قدرتهم على التحدّث مع جميع الأطراف المعنيّين".
الأردن
في 8 يوليو 2021، كشف موقع واللا الإسرائيلي، أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، استقبل في قصره بعمان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي سابق قوله إن اللقاء الذي جرى في الأسبوع الماضي "كان إيجابياً جداً"، حيث اتفق الجانبان على "فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين". وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف الموقع عن اسمه، أن بنت أبلغ الملك في الاجتماع عن استعداده للموافقة على بيع إمدادات مياه أخرى من إسرائيل لفائدة الأردن.[76]
وكانت المملكة الأردنية أعلنت أن وزير خارجيتها أيمن الصفدي لقاء مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، على جسر الملك حسين الحدودي بين الدولتين. وذكرت الخارجية أن الصفدي ولابيد توصلا إلى اتفاق ستزود إسرائيل بموجبه المملكة بـ50 مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة.
البحرين
في 14 فبراير 2022، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت متوجهاً إلى البحرين، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المنامة، بدعوة من ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة. ويلتقي بنت خلال الزيارة مع ولي العهد البحريني ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، الذي سبق أن التقاه لأول مرة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي عقد في نوفمبر 2021 حيث دعا ولي العهد بنت للقيام بأول زيارة رسمية له إلى البحرين.[77]
وسيناقش الجانبان سبل إضافية لتقوية العلاقات الثنائية، و"أهمية السلام والتقدم والازدهار في المنطقة، وخاصة النهوض بالقضايا الدبلوماسية والاقتصادية، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار". كما سيلتقي بينيت بوزراء المالية والصناعة والنقل في البحرين وممثلي الجالية اليهودية المحلية.
الولايات المتحدة
في أواخر أغسطس 2021 قام نفتالي بنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في 25 أغسطس، والتقى مع كل من وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن، ووزير الدفاع لويد أوستين. بينما أعلن البيت الأبيض تأجيل اللقاء المجدول في 26 أغسطس بواشنطن بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت وذلك بسبب المشاورات التي يعقدها بايدن بشأن الانفجارين اللذين وقعا في محيط مطار كابول. وقال مراسل فرانس24 في واشنطن علي بردى إن بايدن وبينيت سيحاولان إعادة إطلاق العلاقات بين البلدين بعد فترة تذبذبات شهدتها جراء سياسات بنيامين نتانياهو. لكن الملف النووي الإيراني سيطغى على المحادثات بينهما. [78]
ألمانيا
في 26 أغسطس 2021، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المستشارة الألمانية أنگلا مركل ألغت زيارتها المرتقبة إلى إسرائيل. وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن المستشارة الألمانية أنگلا مركل اتصلت هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت وأبلغته اعتذارها عن القيام بزيارتها المقررة لإسرائيل الأسبوع المقبل.[79]
وأكدت القناة العبرية أن ميركل أبلغت بينيت عدم زيارتها لإسرائيل في الوقت الراهن بسبب الوضع الطارئ في أفغانستان والحاجة إلى استكمال إجلاء القوات الألمانية منها. وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تفهم اعتذار مركل أو التعبير عن أسفها معربا عن أمله في إنهاء إجلاء الألمان من أفغانستان بسلام ودون وقوع إصابات.
بناء المستوطنات
يعارض بينيت وقف البناء في مناطق الخط الأخضر وإخلاء المستوطنات. وقال في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي إنه كجندي احتياط، لن يشارك في "عمليات إخلاء يهود من بيوتهم"، مما فسره كثيرون في إسرائيل على أنه تمرد ورفض للأوامر. وخرج رئيس الحكومة نتنياهو، في أعقاب هذا التصريح، بشدة ضد بينيت وشجب ادعاءاته وتوجهاته. ويعتقد الخبراء في إسرائيل أن رد الفعل هذا كان صارماً، وهناك من يقول بأنه مبالغ بأمره ونابع من خشية نتنياهو من بينيت، الذي يهدده من ناحية "اليمين"، ويخطف لصالحه العديد من أصوات الليكود.
ويحظى بينيت، بسبب مواقفه المتطرفة، بانتقادات عديدة في إسرائيل، إضافة إلى أن قائمة حزبه اتهمت في أكثر من مرة بأنها قائمة متطرفة للغاية، وبأن ميثاق الحزب يطمح إلى إقامة دولة تسير حسب الشريعة اليهودية، ولا مكان فيها لجسر الهوة بشكل حقيقي بين المتدينين والعلمانيين. وسوف تتبيّن مدى شعبية بينيت، ومدى التزامه بمواقفه، سواء كانت متطرفة أو معتدلة فقط بعد الانتخابات.
وكان أحد تلك التصريحات المتطرفة فيما يتعلق بضم الضفة الغربية في 2013: "الخط الأخضر لا معنى له، الأحمق فقط هو الذي يعتقد غير ذلك" وأضاف أنه "لن يكون هناك مخطط سلام أبدًا مع الفلسطينين... وسأقوم بكل ما في وسعي لكي لا يتمتعون بدولة... وهذه ليست مجرد أحلام."
وفي 2016 قال "نحن اليهود يجب أن نضحي بحياتنا لضم الضفة الغربية لإسرائيل." وقال بالنص "عندما يتعلق الأمر بأرض إسرائيل، وعلينا أن ننتقل من مرحلة اتخاذ إجراء إلى اتخاذ قرار. علينا أن نحقق الحلم، والحلم هو أن تكون يهودا والسامرة (جبال نابلس) أن تكونا جزءا من دولة إسرائيل ذات السيادة. علينا أن نتحرك الآن، علينا أن نبذل حيواتنا."
لم تقتصصر أراءه وتصريحات على ذلك فيقول نفتالي بنت أيضًا: "أرض إسرائيل هي قطعة واحدة." وفيما يتعلق بالمستوطنات يقول: "علينا أن نستمر في إعمار كل جزء من إسرائيل بعزم وبدون أن يختلط علينا الأمر."
صرح بنت كذلك والذي كان يشغل منصب مدير مجلس مستعمرات "يشا" بأنه "يجب ألا يتوقف زخم البناء في البلد، ولو لثانية واحدة."
الدين ودمج عرب إسرائيل
كان أحد أهم المواضيع في الانتخابات التشريعية 2013، بحسب ما يقوله، هو الموضوع الاجتماعي، وجسر الهوة بين العلمانيين والمتدينين، ودمج المتدينين المتشددين من ناحية، وعرب إسرائيل من الناحية الأخرى، ويقول في هذا الصدد: "أنا أدعم بقوة دمج العرب. حسب القانون، يحق لهم التمتع بحقوق متساوية، لكن في الواقع هذا لا يحدث، ويجب القيام بالكثير من الأمور من أجل المساواة. أنا أعارض الأصوات العنصرية وغير الأخلاقية من قبل الأحزاب التي تعارض دمج العرب في المجتمع".
زواج المثليين
يستخدم بنت إلتزامه باليهودية الأرثوذكسية لمعارضة زواج المثليين في إسرائيل، فصرح في 2012 قائلًا: "لا تعترف اليهودية بزواج المثليين، بثلما لا نعترف باللبن واللحم كطعام "كوشر، ولن يتغير ذلك".[80]
الاقتصاد والمجتمع
يؤمن بنت بتقليل التنظيم الحكومي للقطاع الخاص وأن الشركات الخاصة هي محرك النمو الاقتصادي. وهو يفضل الدعم الاجتماعي للفئات الضعيفة مثل كبار السن والمعاقين. قال بنت إن إسرائيل بحاجة إلى كسر احتكار كبار رجال الأعمال والنقابات العمالية ووزارة الدفاع، [81] التي في رأيه تخنق الاقتصاد الإسرائيلي. وهو يعتقد أن مفتاح تقليل التفاوتات هو تكافؤ الفرص والاستثمار في التعليم، لإعطاء الأدوات للسكان ذوي الخلفيات الاقتصادية الأضعف. من خلال القيام بذلك، يعتقد بنت أنه سيتم منح السكان الأضعف في إسرائيل الفرصة للنجاح مهنيًا وماليًا. يؤيد بنت توفير الأراضي للمحاربين القدماء في الأماكن النائية، في النقب والجليل، للترويج لحل وطني لمشكلة "الإسكان الميسر"[82][83] وتوزيع أكثر إنصافًا للسكان في إسرائيل.[84] He has also pledged to remove heavy bureaucratic challenges to small and medium-sized Israeli businesses.[85] كيهودي أرثوذكسي، يعارض بنت زواج المثليين في إسرائيل، "تمامًا كما لا نعترف بالحليب واللحوم معًا ككوشير"،[86] لكنه أعرب عن دعمه لحقوق مماثلة مثل الإعفاءات الضريبية للأزواج مثليي الجنس.[86][87]
كوزير للاقتصاد، أشرف بنت على استراتيجية جديدة من قبل إسرائيل لزيادة التجارة مع الأسواق الناشئة حول العالم وتقليص التجارة مع الاتحاد الأوروپي، وذلك لتنويع تجارتها الخارجية. السببان الرئيسيان لهذا التحول هما الاستفادة من الفرص في الأسواق الناشئة وتجنب التهديد بفرض عقوبات الاتحاد الأوروپي المحتملة على إسرائيل بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأقر بينيت بأنه يسعى لتقليل اعتماد إسرائيل اقتصادياً على الاتحاد الأوروپي لتقليل نفوذها على إسرائيل. وفقًا لفاينانشيال تايمز، بنت هو المهندس الأساسي لهذا المحور الاقتصادي. تحت قيادته، بدأت وزارة الاقتصاد في فتح مكاتب ملحق تجاري جديد في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وبدأت أيضًا في إغلاق بعض المكاتب التجارية في أوروپا ودمج مكاتب أخرى مع مكاتب في الدول المجاورة الدول. كجزء من هذه العملية، فتح بنت مفاوضات مع روسيا والصين بشأن اتفاقيات التجارة الحرة، وأشرف على المفاوضات المستمرة مع الهند لاتفاقية التجارة الحرة، وقاد وفودًا اقتصادية إلى الصين والهند. أثناء حضوره المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية 2013 في بالي بإندونيسيا، أجرى بنت محادثات مع وفود من بعض البلدان غير المحددة حول إمكانية عقد اتفاقيات تجارة حرة في المستقبل.[88][89][90]
كما نفذ بنت إصلاحات لخفض ارتفاع أسعار المواد الغذائية في إسرائيل. تحت إشرافه، خفضت رسوم وعوائق الاستيراد، ووضعت آليات لضمان مزيد من المنافسة في صناعة المواد الغذائية الإسرائيلية. يعود الفضل في هذه الإصلاحات إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية الإسرائيلية الذي بدأ في أبريل 2014 واستمر طوال بقية العام وحتى عام 2015.[91] حسب هآرتس، مع ذلك، أدى انخفاض أسعار السلع العالمية والضيق المالي الحاد بين العديد من المستهلكين الإسرائيليين إلى التراجع وليس الإصلاحات.[92] قاد بينيت حملة لدمج الرجال الحريديم وعرب إسرائيل، والكثير منهم عاطلون عن العمل، في القوى العاملة. وفقًا لبنت ، فإن اندماجهم في القوى العاملة سيعزز بشكل كبير النمو الاقتصادي. بموجب "خطة القسائم"، تصدر وزارة الاقتصاد قسائم لمئات المدارس المهنية التي ستسمح للرجال الحريديم بتجنب الخدمة العسكرية الإلزامية، مؤقتًا على الأقل، مقابل الالتحاق بمدرسة مهنية لتعلم حرفة. كما عزز بنت بشكل كبير المساعدات والبرامج الحكومية للنساء العربيات لتشجيع المزيد منهن على دخول سوق العمل، بهدف مضاعفة معدل توظيفهن من 25 إلى 50 في المائة خلال خمس سنوات.[93][94]
انظر أيضاً
مرئيات
حديث نفتالي في 2021. |
نفتالي بنت يتوعد بالرد على صواريخ حماس، 17 أغسطس 2021. |
نفتالي بنت يعلّم محاربي لوحة المفاتيح الصهاينة لتغيير افتتاحية ويكيبيديا حول فلسطين والكتابة عليها بالسرد المزيف الموالي لإسرائيل. |
الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت، البيت الأبيض، 27 أغسطس 2021. |
المصادر
- ^ "All Governments of Israel". Knesset. Retrieved 14 June 2021.
- ^ Michael, Bachner (8 June 2021). "Swearing-in of Bennett-Lapid gov't that would replace Netanyahu set for Sunday". The Times of Israel. Retrieved 11 June 2021.
- ^ Wootliff, Raoul (10 October 2019). "Yamina party officially splits into New Right, Jewish Home-National Union". The Times of Israel. Retrieved 21 October 2019.
- ^ "Cyota". crunchbase.com. Retrieved 8 March 2021.
- ^ أ ب David Shamah (30 October 2013). "Bennett repeats success with new $100 million exit". Times of Israel. Retrieved 1 November 2013.
- ^ "Israel's election: A newly hatched hawk flies high". The Economist. 5 January 2013. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Gil Stern; Jeremy Sharon; Lahav Harkov (24 January 2013). "Final election count: Right bloc 61, Center-Left 59 seats". The Jerusalem Post.
- ^ Bennett, Shaked quit Jewish Home, announce formation of ‘HaYamin HeHadash’ The Times of Israel, 29 December 2018
- ^ Kingsley, Patrick (2021-06-02). "Live Updates: Netanyahu Faces Ouster as Foes Reach Deal for New Government". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2021-06-02.
- ^ "'Listen to the survivors and remember their names'". Israel National News (in الإنجليزية). Retrieved 30 May 2021.
- ^ أ ب Hovel, Revital (18 January 2013). "Deconstructing Naftali Bennett: Growing up to be a leader". Haaretz. Retrieved 26 February 2013.
- ^ "בזכות מלחמת יום הכיפורים אני חי בישראל". ערוץ 7.
- ^ "COL חב"ד און-ליין – שר החינוך חשף: חב"ד הצליחו לקרב את אשתי, יותר ממני". col.org.il.
- ^ أ ب "Naftali Bennett". The Jewish Home. Archived from the original on 22 January 2013. Retrieved 12 February 2014.
- ^ Gal Perl Finkel, Wisdom is in the timing, The Jerusalem Post, 12 December 2019.
- ^ "נפתלי בנט מדבר על הכל: על ביבי, על הטייקונים ועל יוקר המחיה". www.nrg.co.il (in العبرية). Retrieved 31 May 2021.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "Naftali Bennett". Knesset.
- ^ Naftali Bennett: We’re literally the border between Islamic State and the free world
- ^ Callick, Rowan. "Thoroughly modern minister Naftali Bennett looks east for Israel's future". The Australian. Archived from the original on 22 December 2013.
- ^ "Was Naftali Bennett responsible for a massacre of Lebanese civilians?". The Jerusalem Post. 6 January 2015. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Harkov, Lahav; Zilber, Ariel (6 January 2015). "Bennett calls Kfar Kana massacre accusations a 'coordinated and orchestrated campaign". The Jerusalem Post. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Remnick, David (21 January 2013). "The Party Faithful". The New Yorker.
- ^ RSA Security to Acquire Cyota; Creates Leading Provider of Layered Authentication Solutions Archived 26 يناير 2013 at the Wayback Machine, RSA Security Inc. Press Release
- ^ "Naftali Bennett could earn $600,000 from Soluto exit". Globes. 30 October 2013. Retrieved 1 November 2013.
- ^ Orpaz, Inbal; Hirschauge, Orr (30 October 2013). "Minister Naftali Bennett to pocket millions from sale of Israeli company". Haaretz. Retrieved 1 November 2013.
- ^ Bennett, Naftali. "The Israel Stability Initiative" (PDF). One State Solution Israel. Archived from the original (PDF) on 13 November 2014. Retrieved 10 February 2014.
- ^ Naftali Bennett's stability initiative – Doing what's good for Israel. Retrieved 12 February 2014.
- ^ Harkov, Lahav (26 January 2013). "Six new MKs must renounce foreign citizenship". The Jerusalem Post. Archived from the original on 28 January 2013.
- ^ "Naftali Bennett". Knesset. Retrieved 9 February 2014.
- ^ Newman, Marissa; Beck, Jonathan (19 May 2015). "Netanyahu shuffles portfolios, backs telecom reform". The Times of Israel. Retrieved 26 May 2015.
- ^ Gross, Judah Ari (25 May 2015). "Netanyahu Names Jerusalem Minister; Piquing Mayor". The Times of Israel. Retrieved 26 May 2015.
- ^ Hay, Shahar (27 December 2016). "בנט נגד שוברים שתיקה: "לא ייכנסו לבתי ספר"; הארגון בתגובה: "הניסיון לרסק כל ערך דמוקרטי – ייכשל"". Ynet (in العبرية). Retrieved 29 December 2016.
- ^ Hoffman, Gil (7 October 2015). "Bennett resigns from Knesset, will continue to serve as education minister". The Jerusalem Post. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Hoffman, Gil (2 December 2015). "Bennett to return to Knesset". The Jerusalem Post. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Baruch, Hezki (3 December 2015). "Bennett resigns, in order to return to Knesset". Israel National News. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Kadari-Ovadia, Shira (15 November 2018). "Bennett: I Asked to Be Defense Minister, Israel's Deterrence Is Eroding". Haaretz.
- ^ أ ب "Israel's Benjamin Netanyahu takes over defense job as coalition falters". Reuters. 16 November 2018.
- ^ Wootliff, Raoul (16 November 2018). "Israel heads toward elections as Jewish Home says it will leave coalition". The Times of Israel.
- ^ Wootliff, Raoul (19 November 2018). "Bennett drops ultimatum despite cold shoulder from PM, keeping coalition afloat". The Times of Israel. Retrieved 19 November 2018.
- ^ "Bennett, Shaked quit Jewish Home, announce formation of 'The New Right'". The Times of Israel. 29 December 2018. Retrieved 8 March 2021.
- ^ Magid, Jacob (12 April 2019). "How did 2 of Israel's most prominent ministers end up outside the 21st Knesset?". The Times of Israel. Retrieved 12 April 2019.
- ^ Newman, Marissa (2 June 2019). "Netanyahu fires Shaked and Bennett in interim government reshuffle". The Times of Israel. Retrieved 4 June 2019.
- ^ "אחרי האיחוד, כך תיראה רשימת הימין לכנסת". סרוגים (in العبرية). 29 July 2019. Retrieved 30 May 2021.
- ^ "מתיחת פנים: הימין המאוחד תרוץ לכנסת תחת השם "ימינה"". חדשות 13 (in العبرية). Retrieved 30 May 2021.
- ^ Wootliff, Raoul. "Elections Committee publishes final results, hands them to president". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 30 May 2021.
- ^ "מפיזור הכנסת עד הקלטות נתן אשל: הרגעים הגדולים של בחירות 2020". Haaretz הארץ (in العبرية). Retrieved 30 May 2021.
- ^ Wootliff, Raoul. "Final results show Likud with 36 seats, Netanyahu bloc short of majority with 58". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 30 May 2021.
- ^ Gur, Haviv Rettig. "How vulnerable is Netanyahu? A right-wing backbencher gives PM cause for worry". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 18 July 2020.
- ^ "After year of deadlock and days of delays, Knesset swears in new Israeli government". Haaretz.com (in الإنجليزية). Retrieved 17 June 2020.
- ^ Ido Ben Porat (15 May 2020). "Rabbi Rafi Peretz signs coalition agreement with the Likud". Arutz Sheva.
- ^ Magid, Jacob. "Yamina chair says party heading to opposition with 'head held high'". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 17 June 2020.
- ^ Hoffman, Gil (7 January 2021). "'Post' poll shows mergers capable of bringing down Netanyahu". The Jerusalem Post. Retrieved 21 January 2021.
- ^ Hoffman, Gil (20 January 2021). "Bennett's Yamina party formally splits". The Jerusalem Post. Retrieved 20 January 2021.
- ^ "ועדת הבחירות המרכזית לכנסת ה-24 | תוצאות ארציות". votes24.bechirot.gov.il. Retrieved 30 May 2021.
- ^ "Lapid, Bennett make major headway in coalition talks: reports". i24 News. 9 May 2021. Retrieved 10 May 2021.
- ^ Shlezinger, Yehuda (10 May 2021). "Report: Lapid, Bennett make major headway in coalition talks". Israel Hayom. Retrieved 10 May 2021.
- ^ Gil Hoffman (30 May 2021). "Bennett announces plan to form gov't with Lapid that will oust Netanyahu". The Jerusalem Post. Retrieved 30 May 2021.
- ^ "Lapid, Bennett make major headway in coalition talks: reports". i24 News. 9 May 2021. Retrieved 10 May 2021.
- ^ Shlezinger, Yehuda (10 May 2021). "Report: Lapid, Bennett make major headway in coalition talks". Israel Hayom. Retrieved 10 May 2021.
- ^ Gil Hoffman (30 May 2021). "Bennett announces plan to form gov't with Lapid that will oust Netanyahu". The Jerusalem Post. Retrieved 30 May 2021.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto
- ^ "Morocco's king congratulates PM Bennett, vows to promote peace in region". i24NEWS. 16 June 2021.
- ^ "Hamas chief meets top politicians in Morocco after Gaza conflict". Swissinfo. 17 June 2021.
- ^ "Hundreds of Jews visit contested holy site in Jerusalem". Associated Press.
- ^ Sharon, Jeremy (17 July 2021). "PM Bennett warns of historic danger of Jewish disunity on Tisha Be'av". Jerusalem Post.
- ^ "بينيت: حماس تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ وسنرد بالوقت المناسب... فيديو". سپوتنيك نيوز. 2021-08-17. Retrieved 2021-08-17.
- ^ "قناة "كان" العبرية: بينيت ولابيد يتفقان على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيسا للوزراء". روسيا اليوم. 2022-06-20. Retrieved 2022-06-20.
- ^ "إسرائيل.. نتانياهو يعين نفتالي بينيت وزيرا للدفاع". سكاي نيوز عربية. 2019-11-08. Retrieved 2019-11-10.
- ^ "نجم انتخابات 2013- من هو نفتالي بينيت؟ زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف". شبكة فلسطين الإخبارية. 2013-01-20. Retrieved 2013-01-23.
- ^ "رئيس وزراء إسرائيل: دولة فلسطينية تعني "دولة إرهابية على بعد 7 دقائق من منزلي"".
- ^ ""تايمز أوف إسرائيل": حكومة بينيت تنظر في تأجيل الحكم بشأن حي الشيخ جراح خشية تجدد الاضطرابات". روسيا اليوم. 2021-07-29. Retrieved 2021-07-29.
- ^ "بينيت يتحدث عن خطة لحكومته "ستغير وجه الجولان"". روسيا اليوم. 2021-10-11. Retrieved 2021-10-11.
- ^ "إسرائيل تكشف عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان". مونت كارلو الدولية. 2021-12-26. Retrieved 2021-12-26.
- ^ "السيسي يدعو رئيس وزراء إسرائيل إلى زيارة رسمية". مونت كارلو الدولية. 2021-08-18. Retrieved 2021-08-18.
- ^ "لأول مرة منذ 10 سنوات..قمة مصرية إسرائيلية في شرم الشيخ". العربية نت. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
- ^ "وسائل إعلام عبرية: ملك الأردن التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي في عمان". روسيا اليوم. 2021-07-08. Retrieved 2021-07-08.
- ^ "أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى البحرين". روسيا اليوم. 2022-02-14. Retrieved 2022-02-14.
- ^ "تأجيل اجتماع جو بايدن ونفتالي بينيت في البيت الأبيض بسبب التطورات في أفغانستان". فرانس 24. 2021-08-26. Retrieved 2021-08-26.
- ^ "ميركل تلغي زيارتها إلى إسرائيل". روسيا اليوم. 2021-08-26. Retrieved 2021-08-26.
- ^ "Naftali Bennett may in the next few days replace Netanyahu as Prime Minister. As this is being widely applauded, even on the left, here are some choice Bennett quotes to give you pause:". [[Ariel Gold
]]. 2021-05-31. Retrieved 2021-06-01.
{{cite web}}
: line feed character in|publisher=
at position 13 (help) - ^ ""לשחרר המשק מהחנק של הוועדים, הטייקונים, משרד הביטחון ומינהל מקרקעי ישראל" – בחירות בישראל – דה מרקר TheMarker". Themarker (in العبرية). 12 February 1997. Retrieved 14 January 2013.
- ^ "Israelim.org.il" (PDF).
- ^ Friedman, Matti (26 December 2012). "The new (secular) face of religious Zionism". The Times of Israel.
- ^ "על תכניתה הכלכלית של שלי יחימוביץ, על שכל ישר, ומה בעצם צריך לעשות | הבית היהודי בראשות נפתלי בנט". Baityehudi.org.il. 27 November 2012. Retrieved 14 January 2013.
- ^ Elis, Niv. "OECD: Red tape hinders Israeli businesses". The Jerusalem Post.
- ^ أ ب Levinson, Chaim (26 December 2012). "Habayit Hayehudi leader: Israel cannot recognize same-sex marriage". Haaretz.com.
- ^ Harkov, Lahav (8 January 2015). "Bennett: No secret Bayit Yehudi opposes gay marriage". The Jerusalem Post.
- ^ "Israel: Trading partners". Financial Times.
- ^ "Israel wants to include talent sharing in FTA with India". The Economic Times. 10 October 2013. Retrieved 1 June 2021.
- ^ Azulai, Yuval (27 April 2014). "Israel opens new trade attache offices in Asia, Africa". Globes.
- ^ Elis, Niv (5 March 2015). "OECD shows drop in Israel food prices". The Jerusalem Post.
- ^ Dovrat-Meseritz, Adi (6 March 2015). "Who Gets the Credit for Israel's Falling Food Prices? Not the Government". Haaretz.
- ^ Shamah, David (12 April 2013). "Bennett: Ultra-Orthodox scholars can boost Israeli high-tech". The Times of Israel.
- ^ Bennett, Naftali (13 February 2014). "Putting All Israelis to Work". The New York Times.
وصلات خارجية
- سيرته الذاتية على الموقع الرسمي بحزب البيت اليهودي
- نفتالي بنت على فيسبوك
- بنت Video at YouTube
- Naftali Bennett collected news and commentary at The Times of Israel
- Naftali Bennett collected news and commentary at Arutz Sheva
- نفتالي بنت at the Open Directory Project
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
سبقه Daniel Hershkowitz |
زعيم البيت اليهودي 2012–2018 |
تبعه Rafi Peretz |
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
سبقه تأسيس المنصب |
زعيم اليمين الجديد 2018–الحاضر |
الحالي |
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 maint: url-status
- CS1 العبرية-language sources (he)
- CS1 errors: invisible characters
- Short description is different from Wikidata
- Portal templates with default image
- وزراء إسرائيليون
- مواليد 1972
- رؤساء وزراء إسرائيل
- رجال أعمال في البرمجيات
- خريجو الجامعة العبرية في القدس
- رؤساء تنفيذيون إسرائيليون
- يهود إسرائيليون
- زعماء أحزاب إسرائيلية
- إسرائيليون من أصل أمريكي
- جنود إسرائيليون
- سياسيون يهود
- سياسيون إسرائيليون
- أشخاص من حيفا
- سياسيو البيت اليهودي
- وزراء دفاع إسرائيل