الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، أبريل 2019
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإقبال | 67.9% | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
قائمة الأحزاب التي فازت بمقاعد. انظر النتائج الكاملة below. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الانتخابات للكنيست رقم 21 انعقدت في 9 أبريل 2019 لاختيار 120 عضو في الكنيست رقم 21. كان من المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر 2019، ولكن تم تقديمها في أعقاب نزاع بين أعضاء الحكومة الحالية حول مشروع قانون الخدمة الوطنية للسكان المتطرفين الأرثوذكس، وكذلك تهم الفساد الوشيكة ضد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
تعادل الليكود بزعامة نتنياهو مع تحالف الأبيض والأزرق بزعامة بني گانتس وحصل كلاهما على 35 مقعد. وحافظت الأحزاب الصغرى على توازن القوى، مع أحزاب يمينية وأحزاب دينية سبق لها أن تحالفت مع الليكود، مما يسمح لنتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحزاب البرلمان
يوضح الجدول التالي الفصائل البرلمانية في الكنيست رقم 20، اعتباراً من 6 يناير 2019.
لمحة عامة
المتنافسون
بعد الإعلان عن الذهاب إلى انتخابات مبكرة، طرأت تغيرات كبيرة على الأحزاب الإسارئيلية، ففي غضون أيام نشأت 5 أحزاب جديدة، جميعها حول شخصيات أمنية وسياسية معروفة وليس حول طرح سياسي.
ومنذ إعلان ائتلاف نتنياهو نهاية ولايته والذهاب إلى انتخابات مبكرة، تشهد خارطة الأحزاب الإسرائيلية تغييرات سريعة وغير متوقعة. فخلال 8 أيام منذ إعلان حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات في 9 أبريل بدلاً الموعد الأصلي، 5 من نوفمبر، ظهرت على الخارطة السياسية الإسرائيلية 5 أحزاب جديدة.
وهذه الأحزاب، يميزها بأنها تدور حول شخصية وليس حول أيديولوجيا. والجدير بالذكر أنه لا يمكن استبعاد قيام أحزاب أخرى، تضاف إلى هذه القائمة، إثر انشقاقات من أحزاب قائمة أو تكتلها:
- حزب "حوسن ليسرائيل" أو (قوة لإسرائيل)
الحزب أقيم حديثا ويترأسه بيني گانتس، رئيس الأركان في السابق. الاستطلاعات “تبتسم” لگانتس وتتنبأ بفوزه بعدد مقاعد كبير في الانتخابات القريبة. الملفت أن گانتس نفسه يلتزم الصمت ولا يتحدث كثيرا عن طرحه السياسي لكنه بتسجيل حزبه أكّد أنه ينوي خوض الانتخابات.
ويقول مقربون منه إنه في السنوات الأربع الأخيرة أنشأ بنية تحتية متينة ودرس الوضع السياسي، منتظرا الفرصة لدخول السياسة من باب واسع. ومن ناحية التوجه السياسي للحزب، يشير محللون إلى أن گانتس لا ينتمي إلى اليسار أو اليمين وإنما الوسط السياسي، بدليل أنه ينوي إقامة ائتلاف مع يائير لبيد.
- حزب "تيليم"
حزب أقيم حديثا ويدور حول شخصية أمنية مرموقة، إذ يترأسه موشيه يعلون، رئيس الأركان ووزير الدفاع في السابق. كان يعلون قد انشق عن حزب الليكود، وترك حكومة نتنياهو بعد أن علم أن نتنياهو ينوي نقل حقيبة وزارة الأمن لأڤيگدور ليبرمان. وأصبح يعلون بعدها معارضا كبيرا لحكم نتنياهو وأعلن أنه ينوي خوض الانتخابات على رأس حزب جديد.
وفي بيان إعلان انطلاق الحزب قال يعلون إنه سيعرض قريبا قائمة بشخصيات انضمت إلى الحزب والمشترك لهم النزاهة السياسية. من الواضع أن دعايته الانتخابية ستكون حول النزاهة في ظل التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلي في ملفات فساد.
- حزب "اليمين الجديد"
حزب أقيم حديثا برئاسة أيليت شاكيد ونفتالي بينيت نتيجة انشقاق السياسيين البارزين عن حزب "البيت اليهودي". والدافع الرئيس وراء إقامة الحزب من ناحية بينيت الذي كان يرأس البيت اليهودي، هو الانفصال عن الجهات المتطرفة في اليمين المتدين الصهيوني، واستقطاب المزيد من العلمانيين اليمنيين إلى حزب. سبب آخر هو إقامة بيت يميني مستقل يمكن أن ينازع نتنياهو على أصوات اليمين وعدم البقاء حزب تابع لنتنياهو ومتعلق به. أفلح الحزب منذ انطلاقه في ضم شخصيات إعلامية وسياسة بارزة ويتوقع له أن يحقق مفاجأة في الانتخابات القربية.
- حزب "هتنوعا" (الحركة)
حزب أقيم عام 2013 برئاسة تسيبي ليفني. وحتى أوائل عام 2019 كان الحزب جزء من الاتحاد الصهيوني، وهو اتحاد بين حركة ليفني وحزب العمل برئاسة آفي غاباي. لكن زعيم حزب العمل أسقط قنبلة سياسية فأثار هزة بالإعلان عن فك الوحدة مع ليفني في بث مباشر دون أن يعلم ليفني مسبقا. ووصف الإعلام الإسرائيلي خطوة غباي بأنها "طلاق قبيح" أمام الكاميرات.
تشير الاستطلاعات إلى أن ليفني التي كانت يوما تنتمي إلى حزب الليكود وثم حزب "كاديما" برئاسة أرئيل شارون وثم إيهود ألومرت، لن تنجح في دخول البرلمان لوحدها. لذلك من المتوقع أن تتحد مع حزب آخر. وكانت ليفني قد أوضحت أن المهم هو إنشاء كتلة من أحزاب اليسار والمركز ضد كتلة اليمين التي يرأسها نتنياهو.
- حزب "كولانو" (كلنا)
حزب اجتماعي يرأسه موشه كحلون منذ عام 2015. يحتل 10 مقاعد في الكنيست وزعيمه، موشيه كحلون، شغل منصب وزير الاقتصاد بعد أن تحالف مع نتنياهو. يقول المحللون إن الحفاظ على نفس عدد المقاعد بالنسبة لكحلون سيكون انجازا كبيرا في الانتخابات القريبة، لا سيما أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى تراجع الحزب.
وكان كلحون قد صرّح مرارا أن انجازاته الاقتصادية ستكون محركا في زيادة شعبيته في الانتخابات القادمة، رغم موجة الغلاء التي تنتظر إسرائيل مطلع العام القريب. يذكر أن قائمة كحلون ستغير وجهها من ناحية الأعضاء، فمن المتوقع أن يتركها السياسي يؤاف غالنت لصالح الليكود. وأشارت تقارير أخيرة أن حزب كحلون قد يندمج مع حزب الليكود لكن مقربون من كحلون نفوا هذه الإمكانية.
الملفت في الحزب أنه أعلن أنه لن يجلس مع نتنياهو في الحكومة في حال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو قبل الانتخابات.
- حزب "إسرائيل بيتنا"
حزب يميني يزعمه أفيغدور ليبرمان منذ عام 2009. كان السبب وراء تبكير الانتخابات بعد استقالته من منصب وزير الدفاع، وخروجه من الائتلاف الحكومي. يعاني الحزب من تراجع في الاستطلاعات بعد انشقاق النائبة أورلي ليفي أبوكسيس عن الحزب وإقامته بيتا سياسيا مستقلا. ورغم حديث ليبرمان عن فوز حزبه ب10 مقاعد في الانتخابات القريبة، إلا أن المحللين يعتقدون أن فوزه ب 5 مقاعد مثل الوضع الحالي سيكون جيدا. التحدي بالنسبة لليبرمان سيكون ضم شخصيات سياسية جديدة وجذابة لحزبه.
- حزب "ميرتس"
حزب اليسار الإسرائيلي القديم. يخوض الحزب الانتخابات القريبة تحت شعار تبديل الأجيال، إذ تقود الحزب اليوم السياسية الشابة ميخائيل زندبرگ بعد استقالة النائبة زهافا غلؤون التي قادت الحزب في السنوات الأخيرة وحصلت على 5 مقاعد في الانتخابات الأخيرة. وكان الحزب قد أطلق حملته الانتخابية مطلع الأسبوع الراهن في مؤتمر انتخابي كبير، وقالت خلاله زعيمة الحزب إن الهدف هو إعادة اليسار الإسرائيلي على الخارطة السياسية الإسرائيلية والفوز ب10 مقاعد لكي يكون الحزب مؤثرا. لكن الاستطلاعات لا تتنبأ بهذا العدد من المقاعد للحزب.
- حزب "گشر" (جسر)
حزب أقيم حديثا، عام 2019، برئاسة السياسية أورلي ليفي أبكسيس التي انشقت عن حزب إسرائيل بيتنا. هي نجلة السياسي الإسرائيلي المعروف من أصول مغربية، داڤيد لڤي، الذي شغل منصب نائب في البرلمان الإسرائيلي نحو 37 عاما. الملفت أن الاستطلاعات تشير إلى أن حزب ليفي أبكسيس في صعود مستمر. وتؤكد ليفي في المقابلات معها أن همها الأكبر هو العمل الاجتماعي، وأن حزبها الجديد الذي تبنيه سيضم شخصيات تطمح إلى إحداث تغييرات اجتماعية في إسرائيل لكسر احتكار رأس المال وجسر الفجوات بين المركز والأطراف ودعم الطبقات الضعيفة لتنعم بحياة مشرفة في إسرائيل.
- البيت اليهودي (الصهيونية الدينية)
حزب اليمني مساند المحسوب على المستوطنين، وقد شهد هزة سياسية كبرى بعد انشقاق زعيم الحزب نفاتلي بينيت عنه وانشقاق الشخصية النسائية الأبرز في الحزب مع بينت، لكي يقيمان بيتا سياسيا جديدا. كان الحزب حصل في الانتخابات الأخيرة على 8 مقاعد، وتسلم حقيبة التربية والتعليم وحقيبة العدل. لكن الوضع بالنسبة للحزب أو ما تبقى منه سيكون مختلفا تماما.
- حزب "شاس" (اليهود الشرقيون)
حزب ديني يزعمه آريه درعي. تتنبأ الاستطلاعات بتراجع في عدد المقاعد للحزب الديني الذي فاز في الانتخابات الأخيرة ب7 مقاعد. وتلتفت الأنظار إلى مستقبل زعيم الحزب، آريه درعي، الذي يخضع للتحقيقات في تهم فساد ويُعتقد أن تورط مجددا بالتحايل على سلطات الضريبة. وفي هذه الظروف يقول المحللون إن هدف زعيم الحزب الحفاظ على قوة الحزب والفوز على المنافس القوي، أيلي يشاي. يذكر أن شعبية درعي ما زالت قوية في القدس والدليل على ذلك فوز المرشح الذي دعمه برئاسة بلدية القدس.
- حزب "يهدوت هتورا" (اليهود الأوروبيون)
حزب ديني يرأسه يعقوب ليتسمان. ينهي الحزب الذي فاز في الانتخابات الأخيرة ب6 مقاعد الولاية الحالية في الكنيست وهو يعاني من انقسام جرّاء موقف زعيم الحزب من قانون تجنيد الشبان المتدينين. ففي حين يقود يعقوب ليتسمان الخط المتطرف بشأن قانون التجنيد، يؤيد أعضاء الحزب إبداء المرونة والتنازل من أجل الحفاظ على قوة الحزب. وهناك نداءات للإطاحة بزعيم الحزب. يذكر أن الحزب يضم في الأساس فئتين من الحريديم: التيار الحسيدي والتيار اللتواني. وقد ازداد الانقسام بين التيارين في أعقاب الانتخابات في بلدية القدس.
- حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)
حزب وسطي يزعمه السياسي الإعلامي في السباق يائير لبيد. أٌقيم عام 2013 وحقق مفاجأة كبرى في الانتخابات حينها. اتضح أن الحزب ليس مؤقتا وإنما كتلة سياسية ستؤثر على السياسية الإسرائيلية في العقود القريبة. فاز الحزب في الانتخابات الأخيرة عام 2015 ب11 مقعدا، وتتنبأ الاستطلاعات أن يحتل تحت زعامة يائير لبيد، المرتبة الثانية بعد حزب الليكود. فوفق أحد الاستطلاعات سيفوز الحزب ب20 مقعدا في الانتخابات القريبة ومن المحتمل أن يكون لبيد رئيسا للحكومة. وكان لبيد قد صرّح أكثر من مرة أنه الوحيد الذي يشكل بديلا في إسرائيل لحكم نتنياهو. ويقول محللون إن لبيد يطمح إلى تجاوز ال20 معقدا في الانتخابات الأخيرة وذلك عبر ضم شخصية أمنية مرموقة مثل بيني غانتس أو غابي أشكنازي، كلاهما شغلا منصب رئيس الأركان في الماضي.
- القائمة العربية المشتركة
تحتل القائمة العربية التي تضم الأحزاب العربية في إسرائيل في الراهن 13 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي تحت زعامة أيمن عودة. السؤال الملح بالنسبة للقائمة هو فرص استمرار الشراكة بين الأحزاب العربية المتخلفة، علما أنها تعاني من خلافات. وهوية زعيم الحزب ما زالت مفتوحة، فهناك حديث عن تغيير محتمل وتسلم النائب أحمد الطيبي منصب رئيس الحزب مكان رئيس القائمة أيمن عودة.
وفي حال أفلحت القائمة في الحفاظ على الوحدة بين مركباتها العلمانية (الجبهة) والدينية (الحركة الإسلامية) سيكون هدفها السياسي الفوز ب15 مقعدا في الانتخابات القادمة، لتشكل "درعا واقيا" للأقلية العربية في إسرائيل التي تتجه إلى اليمين، حسب وصف النائبة عايدة توما سليمان.
يمر الحزب العريق بأزمة كبرى في الراهن بعد فك الشراكة السياسية مع تسيبي ليفني والحديث عن أن فئة كبيرة من منتسبي الحزب ينوون الإطاحة برئيس الحزب آفي غباي، بعد الإطاحة بالسياسية لينفي بصورة قبيحة.
حصل الحزب في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا تحت زعامة إسحق هرتسوغ بعد أن خاص الانتخابات تحت بيت سياسي اسمه "الاتحاد الصهيوني" مع تسيبي ليفني. إلا أن زعامة الحزب تغيّرت، والآن يقود الحزب آفي غاباي، الذي لم يفلح إلى اليوم في الوصول إلى عدد المقاعد التي فاز بها الحزب من قبل. وتشير الاستطلاعات إلى أن الحزب سيفوز بالحد الأقصى ب14 مقعدا في الانتخابات القريبة.
ويقول محللون إن التغيير الكبير بالنسبة للحزب الذي ترأس إسرائيل لسنوات طويلة، ممكن أن يحدث في ضم شخصية أمنية معروفة، والحديث يدور عن بيني غانتس أو غابي أشكنازي، كلاهما شغلا منصب رئيس الأركان في الماضي.
حزب اليمين العريق. لا أحد يشك في إسرائيل في أن حزب الليكود ما زال الأقوى في الساحة السياسية. فتحت زعامة بنيامين نتنياهو حظي الحزب في الانتخابات الماضية ب30 مقعدا، وكان نتنياهو قد أعلن مؤخرا أنه يصوّب المرة إلى الفوز ب40 مقعدا. وتتنبأ الاستطلاعات الأخيرة أن يحصل الليكود على 30 مقعدا وأن يكون نتنياهو رئيس الحكومة القادم.
لكن الحملة الانتخابية لليكود ستتم في ظل التحقيقات مع نتنياهو، والأمر الذي سيحدد معالم حزب الليكود في الانتخابات القريبة وبالتالي معالم الانتخابات برمتها، هو قرار المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، في ملفات نتنياهو، وهل سيعلن نتائج البت في الملفات قبل موعد الانتخابات في ال9 من أبريل أم أنه سيتنظر إلى ما بعد الانتخابات؟ علما أن القرار سيكون له تأثيرا عظيما على مستقبل نتنياهو ومستقبل حزب الليكود.
نتنياهو من جانبه أشهر سكاكينه وأعلنه أنه سيحارب حتى اللحظة الأخيرة قائلا إن تقديم لائحة اتهام ضده واستدعائه لاستجواب قبل الانتخابات سيكون خطوة غير نزيهة لأنه لن يقدر على طرح روايته على الاستجواب. وهذه التصريحات التي يذيعها نتنياهو على صفحته على فيسبوك لها صدى كبير على الناخب الإسرائيلي.[1]
جدل
في 10 مارس 2019، اتهم نتانياهو منافسيه في الانتخابات بأنهم يعتمدون على الأصوات العربية، فوصفته الممثلة الإسرائيلية روتم سيلع بالعنصري. رد نتانياهو: "إسرائيل دولة قومية، ليس لكل مواطنيها، بل فقط للشعب اليهودي"[2].
في 16 أبريل أصدر بيان مثير للجدل اعترفت شركة علاقات عامة إسرائيلية موالية لرئيس الوزراء بينيامين نتنياهو مسؤوليتها عن تركيب 1200 كميرا مراقبة في مراكز انتخابات أغلبية المشاركين بالتصويت فيها هم من العرب، وادعت أن الخطة كانت الحد من المشاركة العربية في الانتخابات.
شركة "كايزلر عنبار" قالت في بيان نشرته على موقعها على فيسبوك معنونا بعبارة "صه.. لا تخبروا أحدا.. نحن من قام بذلك" إنها تعاونت مع حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو على تركيب كاميرات المراقبة ونشر المراقبين.
وتباهت الشركة بقدرتها على خفض نسبة التصويت من قبل المواطنين العرب قالت في منشورها "بفضل مراقبة مركز الاقتراع تمكنا من خفض نسبة المشاركة في التصويت إلى أقل من 50 في المائة وهو أدنى معدل في السنوات الأخيرة". كما ادعت أنها نشرت 1350 ناشطا متطوعا خصيصا للمراقبة في مراكز الانتخاب.[3]
استطلاعات الرأي
- في استطلاعات رأي نشرتها هيئة البث الاسرائيلية (كان) بتاريخ 24 يناير. حصل فيها حزب الليكود على 31 مقعدا، وحزب غانتس على 15 ،وحزب لابيد يش عاتيد -هناك مستقبل - 13 مقعدا، ولاول مرة منذ اسابيع يرتفع رصيد حزب العمل اليساري الى 9 مقاعد بعد ان كان قابعا على7 مقاعد فقط.
- 5 فبراير استطلاع أجرته القناة 13 الإسرائيلية يشير إلى أن تحالف "غانتس- لبيد" قد يحصل على 36 مقعدا في الكنيست مقابل 32 لحزب الليكود، من بين 120 مقعدا في البرلمان.
- بتاريخ 20/2/2019 استطلاع للراي العام يشير الى تقدم معسكر اليسار على اليمين لاول مرة كما نشر الاستطلاع موقع واللا
وبحسب هذا الاستطلاع فان
حزب الليكود سيحصل على 31 مقعدا
واليمين الجديد 8
ويهادوت التوراة 7
والبيت اليهودي 5
وحزب كلنا وشاس 4 مقاعد لكل منهما
وبذلك يبلغ عدد مقاعد كتل اليمين 59 فقط من اصل 120 مقعدا علما بان احزاب اسرائيل بيتنا والعظمة اليهودية و حزب الهوية لا تتجاوز نسبة الحسم . وعليه فان المعسكر اليساري سيحصل على 61 مقعدا حسب القائمة التالية:
المنعة لاسرائيل برئاسة بيني گانتس 19
وهناك مستقبل 13
وحزب العمل 9
وميريتس 5
أما الحركة العربية للتغيير فانها ستحصل بحسب الاستطلاع على 6 مقاعد، والقائمة المشتركة مع 5 مقاعد، والجسر برئاسة اورلي ليفي تتتجاوز نسبة الحسم مع 4 مقاعد. وبذلك يبلغ عدد مقاعد هذه الكتل 61 اي انها ستكون قادرة على حجب الثقة عن اي خكومة يمينية.
النتائج
الحزب/التحالف | الأصوات | % | المقاعد | +/– | |
---|---|---|---|---|---|
الليكود | 1.140.370 | 26.46 | 35 | +5 | |
الأزرق والأبيض | 1.125.881 | 26.13 | 35 | +24 | |
شاس | 258.275 | 5.99 | 8 | +1 | |
يهودية التوراة المتحدة | 249.049 | 5.78 | 8 | +2 | |
الجبهة–تعال | 193.442 | 4.49 | 6 | 0 | |
العمل | 190.870 | 4.43 | 6 | –13 | |
يسرائيل بيتنا | 173.004 | 4.01 | 5 | –1 | |
اليمين المتحد | 159.468 | 3.70 | 5 | –3 | |
مرتز | 156.473 | 3.63 | 4 | –1 | |
كولانو | 152.756 | 3.54 | 4 | –6 | |
القائمة العربية المتحدة–بلد | 143.666 | 3.34 | 4 | –3 | |
اليمين الجديد | 138.598 | 3.22 | 0 | -3[أ] | |
زهوت | 118.031 | 2.74 | 0 | جديد | |
گشر | 74.701 | 1.73 | 0 | -1[ب] | |
بتاح | 4.618 | 0.11 | 0 | جديد | |
القائمة العربية | 4.135 | 0.10 | 0 | 0 | |
العدالة الاجتماعية | 3.843 | 0.09 | 0 | جديد | |
درع إسرائيل | 3.394 | 0.08 | 0 | جديد | |
العدالة للجميع | 3.281 | 0.08 | 0 | جديد | |
تسموت | 2.417 | 0.06 | 0 | جديد | |
ياشار | 1.438 | 0.03 | 0 | جديد | |
Zekhuyotenu BeKoleinu | 1,316 | 0.03 | 0 | جديد | |
Veteran Civil | 1,168 | 0.03 | 0 | جديد | |
كل يسرائيل ياخيم | 1.140 | 0.03 | 0 | جدي | |
حزب قراصنة إسرائيل | 819 | 0.02 | 0 | 0 | |
پاشوت أحاڤا | 733 | 0.02 | 0 | جديد | |
أرض إسرائيل | 701 | 0.02 | 0 | جديد | |
كلنا أصدقاء نا ناخ | 624 | 0.01 | 0 | 0 | |
MeHathala | 603 | 0.02 | 0 | جديد | |
الأمل في التغيير | 562 | 0.01 | 0 | 0 | |
الاقتصاد الأخضر – أمة واحدة | 556 | 0.01 | 0 | 0 | |
التعليم | 518 | 0.01 | 0 | جديد | |
Ahrayut LaMeyasdim | 428 | 0.01 | 0 | جديد | |
الكرامة الإنسانية | 404 | 0.01 | 0 | جديد | |
شاڤيم | 401 | 0.01 | 0 | جديد | |
Manhigut Hevratit | 385 | 0.01 | 0 | جديد | |
أني ڤيعاتا | 368 | 0.01 | 0 | جديد | |
الكتلة المقدسة | 353 | 0.01 | 0 | جديد | |
إيهود بني هبريت | 265 | 0.01 | 0 | جديد | |
بريت عولام | 216 | 0.01 | 0 | 0 | |
لأصوات الباطلة/الفارغة | 30,983 | – | – | – | |
الإجمالي | 4.340,253 | 100 | 120 | 0 | |
الناخبون المسجلون/الإقبال | 6,339,729 | 68.46 | – | – | |
المصدر: CEC |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أعضاء الكنيست الذين خسروا مقاعدهم
تشكيل الحكومة
بعد انتخابات التاسع من أبريل، حصل بنيامين نتنياهو على تفويض من الرئيس الإسرائيلي رئوڤن رڤلين بتشكيل الحكومة الجديدة مدعوماً بأغلبية بالكنيست مؤلفة من فصائل يمينية ودينية. لكن المحادثات الهادفة لتشكيل حكومة ائتلافية وصلت إلى طريق مسدود. وإن لم ينجح في إعلان حكومة جديدة بحلول الأربعاء، فإن الرئيس قد يختار نائباً آخر لتكليفه بتشكيل الحكومة. وقد يفتح ذلك المجال أمام إسناد المهمة إلى قائد الأركان السابق بني گانتس، زعيم حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط ومنافس حزب الليكود، لكن حل البرلمان وتحديد انتخابات جديدة سيلغي ذلك.
يواجه نتنياهو اتهامات محتملة في ثلاث قضايا فساد لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات. وهذا يجعله أكثر ضعفاً من الناحية السياسية أمام مطالب شركاء الائتلاف المحتملين.
دفعت الانقسامات التي ظهرت بين حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف برئاسة وزير الدفاع السابق أڤيگدور ليبرمان وحزب التوراة اليهودي المتحد بشأن قانون للتجنيد العسكري يتحكم في الإعفاءات الخاصة بطلاب المعاهد الدينية محادثات تشكيل الائتلاف إلى الجمود. وكانت انتخابات أبريل قد جرى تقديم موعدها من نوفمبر بسبب نفس القضية الشائكة.
لكن بعض المعلقين وأعضاء في حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو يرون أن الدافع الحقيقي لليبرمان هو خلافة نتنياهو في نهاية المطاف وأنه يستخدم قانون التجنيد وجمود محادثات تشكيل الائتلاف لإضعافه سياسيا.
في 27 مايو 2019 صوت الكنيست على حل نفسه كإجراء مبدئي فقط، وهو ما يعني أنه لا يزال من الممكن التوصل لحل للأزمة في المحادثات الهادفة لتشكيل ائتلاف وتفادي الانتخابات. وإن لم يحدث ذلك بحلول الموعد النهائي المقرر الأربعاء 29 مايو، فسيجري الكنيست ثلاث عمليات تصويت أخرى لإتمام حل المجلس وسيحدد موعداً لعقد انتخابات مبكرة خلال خمسة أشهر.
انظر أيضاً
الهامش
- ^ موقع المصدر: https://www.al-masdar.net/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/
- ^ "PM to star who rapped anti-Arab rhetoric: Israel 'not state of all its citizens'". تايم أوف إسرائيل. 2019-03-10. Retrieved 2019-03-11.
- ^ مدونة غالب سامي https://galebsami.blogspot.com/2019/04/blog-post.html?spref=fb&fbclid=IwAR3Eo7gjYf3IxqJFF5Gar3wcLJFCZAsl3zUaWxKTKfeZXKbIhDg9YpyQKps
وصلات خارجية
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>