قپچاق
قپچاق بالإنجليزية Kipchaks ،و بالتركية Kypchak [4] ، هي بلاد القبجاق أو القفجاق أو القبشاق وتعرف أيضا بإسم القبيلة الذهبية ، وهو إقليم بحوض نهر الفولجا بالجنوب الشرقي من روسيا الحالية و شمال البحر الأسود و القوقاز ، وأهله من الترك ، وكانو أهل حل و ترحال على عادة البدو و في ضيق من العيش ، وبلادهم كانت فرضة سوقاً عظيمة للرقيق المماليك الترك. [5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
يطلق اسم القفجاق (القبشاق) أو (القبيل الذهبي golden horde) على المغول الذين أقاموا في البلاد التي منحها جنكيز خان قبل وفاته لابنه الأكبر جوشي. وتشمل سهول جنوب روسيا وأقصى غرب آسيا وسيبيريا فيما بـين نهر إرتش والسواحل الجنوبية لبحر قزوين. وسمى هؤلاء باسم القبيل الذهبي لأن خيام معسكراتهم كانت ذات لون ذهبي. [6]
انقسمت هذه الدولة بعد جوشي 624 هـ (1227 م) بين أولاده الأربعة عشر الذين كانوا بزعامة أكبرهم أوردا، ثم سيطر أخوه باطو على القسم الغربي من المملكة الذي سمى باسم القبيل الأزرق أو القبشاق الغربي، واقتصر حكم أوردا على القسم الشرقي الذي عرف بالقبيل الأبيض.
ولما كان باطو هذا على قدر من الشجاعة والقوة فقد غزا أوروبا، وتوغل في روسيا وبولندا والمجر (1227 - 1242 ) وحمل اسم خان القبيلة الذهبية بشكل عام وطغى اسمه على اسم أخيه أوردا.
في تاريخ ابن خلدون – المجلد الخامس ( ذكر بيبرس البندقداري):
ذِكر بيبرس البندقداري
" وفي تاريخه حكاية غريبة عن سبب دخول التتر لبلاد القبجاق فقال: ومن قبائلهم- يعني القفجاق- قبيلة طغصبا وستا وبرج أغلا والبولى وقنعرا على وأوغلي ودورت...
وهذه بطون متفرعة من القفجاق فقط، وهي التي في ناحية الغرب من بلادهم الشمالية، فإن سياق كلامه إنما هو في الترك المجلوبين من تلك الناحية لا من ناحية خوارزم ولا ما وراء النهر ... ومساق القصة يدل على أن قبيلة دورت من القفجاق، وأن قبيلة طغصبا من التتر. فيقتضي ذلك أن هذه البطون التي عددت ليست من بطن واحد، وكذلك يدل مساقها على أن أكثر هؤلاء الترك الذين بديار مصر من القفجاق، والله تعالى أعلم." |
||
الدين
مارس القپچاق الشامانية.[7] اعتناق الإسلام بدأ حول الحواضر الإسلامية.[7] وقد اعتنق بعض القپچاق والكومان المسيحية حول القرن 11، بدعوة من الكرج، الذين تحالفوا معهم في حروبهم ضد المسلمين. وعـُمـِّد عدد كبير من القپچاق بطلب من الملك الجورجي داڤيد الرابع، الذي تزوج أيضاً من ابنة خان القپچاق أوتروك. ومنذ 1120، نشأت كنيسة قومية قپچاقية بطاقم كهنوت من القپچاق.[8] إثر الغزو المنغولي، ارتفعت شعبية الإسلام بين قپچاق القبيل الذهبي.[9]
وفي 1267م، خلف باطو خان ابنه طرطق خان الذي توفي في نفس السنة ليخلفه ابن أخيه وهو بركة خان بن ناظو خان بن جوشي (1256 -1267) الذي اعتنق الدين الإسلامي على يد أحد التجار ، فجعل الإسلام دين الدولة الرسمي وأظهر شعار الإسلام وقرب العلماء، كـما أسلمت زوجته وبنت لها مسجدا. ورغم محاولات البعض التشكيك في صحة إسلامه إلا أن التاريخ يعلمنا أنه أسلم منذ صغره، وإنه حفظ القرآن الكريم، وإن جيشه كان مسلما يحمل كل فرد سجادة صلاة وهذا أغضب خصومه حتى تآمروا عليه.
التحالف مع المماليك
وبما أن هذه القبيلة كانت على عداء دائم مع أقربائهم وجيرانهم مغول فارس الذين " كان يتزعمهم هولاكو وخلفاؤه ، بسبب خلافاتهم على الأرض وعلى زعامة المغول ، فإنه كان من الطبيعي أن يتعاون القفجاق مع أكبر دولة إسلامية تحمي الإِسلام والمسلمين وهي دولة المماليك ، العدوة الطبيعية لأعدائهم مغول إيران، كـما كان من الطبيعي أيضا أن يتحالف مغول إيران مع الصليبيين أعداء المـماليك.
وازدادت حاجـة كل منهـما إلى حليفه بازدياد الصراع بين هولاكو وبركة خان عام 661 هـ (1262م) عندما هزم بركة خان زعيم القبيلة الذهبية هولاكو خان زعيم مغول إيران، فقام هولاكو بالانتقام من تجار من القفجاق تابعين لبركة خان بأن قتلهم في بلاده، فأغضب ذلك بركة خان فأمر أفراد جيشه الذين كانوا يحاربون مع هولاكو أن ينضموا إلى الظاهر بيبرس ففعلوا.
وقد وصف القاضي محي الدين بن عبد الظاهر (620-622 هـ) وهو معاصر للأحداث. وصول هؤلاء الجنود الفارين من جيش هولاكو فقال: "وصل كتاب الحاج علاء الـدين- متولي دمشق سنة 660 هـ (1262 م) بأن الكشافة وجدوا جماعة كبيرة من التتار مستأمنين وافدين إلى الباب الشريف لأنهم من أصحاب الملك بركة وكانوا نجده عند هلاون (هـولاكو) فلما وقـع بينهما كتب الملك بركة إليهم بالحضور إليه وإن لم يقدروا على ذلك ينحازون إلى عسكر الديار المصرية، ويذكرون أن العداوة قد استحكمت بينهما، وأن ولد هلاون قتل في المصاف، وإنهم فوق المئتي فارس، فكتب السلطان إلى النواب في الشام بإكرامهم وحمل الخلع إليهم وإلى نسائهم وأحسن إلى مقدميهم الأربعة... وخرج السلطان للقائهم... فكان يوما عظيما، ورأوا من كثرة العساكر وكثرة العالم شيئا بهر عقولهم... وبلغ التتار ذلك فتوافدوا جماعة بعد جماعة والسلطان يعتمد معهم هذا الإحسان ".
اللغة والثقافة
اتحاد القپچاق-الكومان كانوا يتكلمون لغة توركية.[10] وثمة عناصر لغوية-عرقية منغولية باقية في القپچاق-كيمق، إلا أنها غير مثبتة.[10]
كان القپچاق والكومان يتكلمون لغة توركية (لغة القپچاق، لغة الكومان) وأهم سجل باقي لها هو المخطوطة الكومانية Codex Cumanicus، وهي قاموس من أواخر القرن 13 لكلمات بالقپچاق والكومان واللاتينية. تواجد المماليك القپچاق في مصر حفـّز جمع قواميس قپچاق/كومان-عربية وشرح لنحو اللغة والذي ساعد في دراسة العديد من اللغات التوركية القديمة.
وحين انتقل بعض من الشتات الأرمني من شبه جزيرة القرم إلى تخوم پولندا-أوكرانيا، في نهاية القرن 13، فقد جلبوا معهم لغة القپچاق، التي كانوا يتكلمونها.[11] وأثناء القرنين 16 و 17، كانت تلك اللغة التوركية المستخدمة في التجمعات الأرمنية تسمى أرمنو-قپچاق. وقد استقروا في مناطق لڤيڤ وكاميانتس-پودلسكي في ما هو اليوم أوكرانيا.[12]
الثقافة
نصب كورگان
- مقالة مفصلة: نصب كورگان
الاتحادات
كيمك
- مقالة مفصلة: اتحاد الكيمك
The confederation or tribal union which Kipchaks entered in the 8th- or beginning of 9th century as one of seven original tribes is known in historiography as that of the Kimek (or Kimäk).[13] Turkic inscriptions do not mention the state with that name.[14] 10th-century Hudud al-'Alam mentions the "country of Kīmāk", ruled by a khagan (king) who has eleven lieutenants that hold hereditary fiefs.[15] Furthermore, Andar Az Khifchāq is mentioned as a country (nāḥiyat) of the Kīmāk, 'of which inhabitants resemble the Ghūz in some customs'.[15]
في القرن التاسع الميلادي، أوضح ابن خرداذبه أن قپچاق كانوا يتمتعوا بحكم ذاتي ضمن اتحاد الكيمك.[16] They entered the Kimek in the 8th- or beginning of 9th century, and were one of seven original tribes.[13] In the 10th-century حدود العالم it is said that the Kimek appointed the Kipchak king.[16]
الذكرى
شعوب ولغات القپچاق
The modern Northwestern branch of the Turkic language is often referred to as the Kipchak branch. The languages in this branch are mostly considered to be descendants of the Kipchak language, and the people who speak them may likewise be referred to as Kipchak peoples. Some of the groups traditionally included are the Karachays, Siberian Tatars, Nogays, Bashkirs, Kazakhs, Kyrgyz, Volga Tatars, and Crimean Tatars. There is also a village named Kipchak in Crimea. Qypshaq, which is a development of "Kipchak" in the Kazakh language, is one of the constituent tribes of the Middle Horde confederation of the Kazakh people. The name Kipchak also occurs as a surname in Kazakhstan. Some of the descendants of the Kipchaks are the Bashkirian clan Qipsaq.[17]
أبرز الشخصيات
- اتحاد القپچاق
- أيوب خان (اِزد. 1117)، زعيم القپچاق.
- Bačman (اِزد. 1229–36)، زعيم القپچاق في الڤولگا السفلى.
- Qačir-üküle (اِزد. 1236)، زعيم القپچاق في الڤولگا السفلى.
- كوتن (اِزد. 1223–39)، زعيم القپچاق.
- من أصل قپچاقي
- المنصور قلاوون، السلطان المملوكي على مصر (حكم 1279–1290)
- بيبرس، السلطان المملوكي على مصر (حكم 1260–1277)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضا
- المماليك البحرية
- موقعة نهر ستوجنا
- موقعة نهر كلكا
- Codex Cumanicus
- قومان
- الخزر
- Kimeks
- القپچاق في جورجيا
- مماليك
- پچنگ
- حكاية حملة إيگور
قراءات إضافية
- Csáki, E. (2006). Middle Mongolian loan words in Volga Kipchak languages. Turcologica, Bd. 67. Wiesbaden: Harrassowitz. ISBN 344705381X
وصلات خارجية
المصادر
- "Kipchak". Encyclopædia Britannica, Academic Edition. 2006.
- "Polovtsi". The Columbia Encyclopedia, Sixth Edition. 2001-05.
- Roux, Jean-Paul (1997), L'Asie Centrale, Histoire et Civilization, Librairie Arthème-Fayard, ISBN 9782213598949
- الفنون والهندسة الإسلامية (Islam: Kunst und Architektur) لـ"ماركوس هاتشتاين" (Markus Hattstein)
- ^ Marshall Cavendish Corporation (2006). Peoples of Western Asia. p. 364.
{{cite book}}
: External link in
(help)|ref=
- ^ Bosworth, Clifford Edmund (2007). Historic Cities of the Islamic World. p. 280.
{{cite book}}
: External link in
(help)|ref=
- ^ Borrero, Mauricio (2009). Russia: A Reference Guide from the Renaissance to the Present. p. 162.
{{cite book}}
: External link in
(help)|ref=
- ^ Grousset, René. "The Empire of the Steppes: A History of Central Asia". Rutgers University Press, 1988. page 185
- ^ الجمعية الدولية للمترجمين العرب
- ^ محاولات التحالف بين المغول والصليبيين: الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود
- ^ أ ب May 2016, p. 221.
- ^ (Roux 1997, p. 242)
- ^ Islamic Civilization Archived 2008-05-12 at the Wayback Machine
- ^ أ ب Golden 1990, p. 279.
- ^ An Armeno-Kipchak Chronicle on the Polish-Turkish Wars in 1620-1621, Robert Dankoff, p. 388
- ^ Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland, p. 85, Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland
- ^ أ ب Agajanov 1992, p. 69.
- ^ Central Asiatic Journal. O. Harrassowitz. 1998.
- ^ أ ب حدود العالم، ch. 18
- ^ أ ب Golden 1990, p. 278.
- ^ Муратов Б.А., Суюнов Р.Р. ДНК-генеалогия башкирских родов из сако-динлинской подветви R1a+Z2123//Суюнов Р.Р. Гены наших предков (2-е издание). Том 3, серия «Этногеномика и ДНК-генеалогия», ЭИ Проект «Суюн». Vila do Conde, Lidergraf, 2014, — 250 c., илл., Португалия (Portugal), С.15-77