قزلباش
قزلباش (بالتركية:Kızılbaş، وتعني ذو الرؤوس الحمراء)[1]، هو لقب يـُطلق على أشكال متعددة من غلاة الجماعات العسكرية الشيعية التي ازدهرت في الأناضول وكردستان منذ نهاية القرن 13 الميلادي، وبعضهم أسهم في تأسيس الدولة الصفوية في إيران.[2] ويأتي تعبير "الرؤوس الحمراء" من التاج الأحمر المميز ذي الإثنا عشر ثقب، والذي يُعرف في الفارسية بإسم تاج حيدر،[3] والذي يبين انتساب معتمره إلى الأئمة الإثنا عشر وإلى حيدر الصفوي، الزعيم الروحي للحركة الصفوية.[4]
| |||
---|---|---|---|
الأربعة عشر المعصومون | |||
|
|||
العقائد | |||
مفاهيم | |||
العبادات | |||
الأماكن المقدسة | |||
جماعات | |||
العلماء | |||
كتب الإثنا عشرية | |||
موضوعات متعلقة | |||
بوابات متعلقة | |||
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل الكلمة
قزلباش (بالتركية:Kızılbaş)، بالعثمانية التركية وتعني ذو الرؤوس الحمراء، وهي مجموعة من الجنود الشيعة الذين عينتهم الدولة الصفوية في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي. وهم يتمركزون في الأناضول والمناطق الكردية .
الاصل
وهم يُعتبرون من الصوفية ذات المذهب الشيعي الباطني الإثنى عشري ، وكان زعيمهم الشيخ حيدر الصفوي، وهو الذي نظمهم في فرق عسكرية، وكانو يتميزون بلبس العمامة الحمراء ، ويعتبر هذا المذهب الباطني من أول المذاهب الباطنية التي تفرعت منه حركات باطنية أُخرى ، مثل " الخرمية ".
وهناك علاقة بأصل هذا المذهب بمذهب "المزدكية " الذي أصله من الدولة الساسانية، أي ما قبل الإسلام. تعبتبر هذه طائفة القزلباش من الغلاة والمتطرفين ، وقد شجعهم كلاََ من الشاه حيدر وإسماعيل الصفوي في هذا ، وأعتبروهم من علية القوم " السادة"، وعندما إجتاح الجيش الصفوي تبربز . وفي بادئ الأمر لم يكونو من المغالين ، ولكن جيئ بكتاب وضع في المكتبة العامة ليأخذوا منه الهداية الدينية وهو لأحد العراقيين المغالين الشيعة وإسمه "جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي (648 هـ - 726 هـ). هو أحد كبار فقهاء ومتكلمي الشيعة الإمامية في القرن السابع الهجري. وفيما بعد وبمرور السنسن بدأ إيفاد العرب ل العراق ولبنان والبحريين ليدرس هذا المنج المُغالي ويتفقه علي إيديهم في منهج الأممة الإثنا عشرية. !!! لقد ساعد قزلباش الذين يضمون قبائل تُركمانية من الأناضول وأذربيجان السلطان إسماعيل شاه الصفوي في الإنتصار على قبيلة الخروف الأبيض في الإناضول واىران والعراق .
المعتقدات
التاريخ
البدايات
يعود تاريخ هذه القبائل الى القرن الخامس عشر الميلادي ، وبالتحديد مدينة "أردبيل "، وهي مدينة في شمال ايران حاليا. حيث بدأ تنظيم الصفوين في هذه المدينة وضل هذا التنظيم على علاقة متينة بينه وبين أتباعهم في أذربيجان ،والعراق وشمال الأناضول وغيرها من البلاد.
أصبح هذا التنظيم يمثل خطرا على الدولة العثمانية ، حيث قاموا بإثارة الثورات ضد السلطان في المناطق الشرقية للأناضول. في العام ١٤٩٩م ، إتجه إسماعيل الصفوي من مدينة لاهيجان الى أردبيل ليُعلن نفسه قائدا للصفوين وأتبعه ٧٠٠٠ من طائفة القزلباش من القبائل التركمانية في الأناضول والعراق والشام ، وكان هذا في صيف العام ١٥٠٠م. ثم إتجه الى شهرفان ، حبث أقسم أن يُلقن حُكامها درسا لقتلهم أبيه وحاربهم وأنتصر عليهم ، وتوجه من شهرفان الى تبريز حيث إلتقى بمزيد من قوات قزلباش حيث إنتصر على ٣٠٠٠٠من قوات دولة الخروف الأبيض وتربع على حكم تبريز ، ومن هنا بدأت الدولة الصفوية ، وكان هذا يعود الى مساعدة طائفة قزلباش لهذا التنظلم الذي نما ليصبح دولة، حيث تم توسع الدولة الصفوية علي ايدي القزلباش في بداية القرن السادس عشر الميلادي لتشمل جميع مناطق إيران وأجزاء من العراق ووصلو حتى بغداد.
معركة جالديران
وقعت في 23 أغسطس 1514 في جالديران بين قوات الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم ياوز الأول ضد قوات الدولة الصفوية بقيادة إسماعيل الأول. انتهت بانتصار القوات العثمانية واحتلالها مدينة تبريز عاصمة الدولة الصفوية، وأدت إلى وقف التوسع الصفوي لمدة قرن من الزمان وجعلت العثمانيين سادة الموقف، وأنهت ثورات العلويين داخل الإمبراطورية. وترتب على المعركة بالإضافة إلى الاستيلاء على تبريز، سيطرة السلطان العثماني على مناطق من عراق العجم وأذربيجان ومناطق الأكراد وشمال عراق العرب، ثم توجهه صوب الشام حيث أكمل انتصاراته على المماليك حلفاء الصفويين بمعركة مرج دابق.
كانت كفة المعركة منذ البداية لصالح الجيش العثماني فقد كانوا أكثر عددا وأفضل تسليحا من الصفويين، وقد أصيب الشاه إسماعيل حتى كاد أن يقضى عليه لولا فراره من المعركة تاركا كل ما يملكه لقمة سائغة لسليم وجنده، كما وقعت زوجته في أسر القوات العثمانية[5] ولم يقبل السلطان أن يردها لزوجها بل زوجها لأحد كاتبي يده انتقاما من الشاه.[6]
ذكراهم
أفغانستان
أذربيجان
إيران
پاكستان
سوريا
تركيا
انظر: علويو تركيا
انظر أيضاً
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش
- ^ The Qazilbash form appears to be used primarily in Pakistan; it is attested, e.g. in Gupta, Hari Ram (editor) (1956) Panjab on the eve of first Sikh War: a documentary study of the political, social and economic conditions of the Panjab as depicted in the daily letters written chiefly from Lahore by British intelligencers during the period 30 December, 1848 to 31 October, 1844 Department of History, Panjab University, Hoshiarpur, India, page 199, OCLC 460671525; and Khan, Tahawar Ali (1985) "Imtiaz Ali-Qazilbash" Biographical encyclopedia of Pakistan Biographical Research Institute, Lahore, Pakistan, page 101, OCLC 14193680
- ^ Roger M. Savory (ref. Abdülbaki Gölpinarli), Encyclopaedia of Islam, "Kizil-Bash", Online Edition 2005
- ^ Note: Tāj, meaning crown in Persian, is also a term for hats used to delineate one's affiliation to a particular Sufi order.
- ^ Moojan Momen, "An Introduction to Shi'i Islam", Yale Univ. Press, 1985, ISBN-0-300-03499-7, pp. 101-107
- ^ دراسات في تاريخ العرب في العهد العثماني. الطبعة الأولى 2003 ISBN 9959-29-164-2 دار الكتب الوطنية/بنغازي ليبيا. ص:18 للدكتور فاضل بيات المحاضر بالجامعة الأردنية، نقلا عن معلومات مستقاة من مخطوطات عثمانية مذكورة بمراجع الكتاب.
- ^ تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ محمد فريد المحامي. دار الجيل ط 1977 ص:74