قبيلة زعب
قبيلة زعب | |
---|---|
النسب | زعب بن مالك بن خفاف |
الموقع | السعودية، قطر، الكويت، البحرين، ليبيا، مصر |
الديانة | الإسلام |
زعب، هي قبيلة عربية سميت زعباً نسبة إلى زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ قبيلة زعب
يجدر الإشارة على أن قبيلة زعب هي قبيلة من قبائل مضر بالأصل كانت تقيم ديارها بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، واوساط نجد الي الربع الخالي وكذالك الاحساء الكبير ومن العلماء القدامى الذين ذكروا قبيلة زعب في مصنفاتهم العلّامة ابن ماكولا المتوفي سنة 475 هجري في كتابه (الإكمال، ص 185) حيث قال:
يقول ابن ماكولا المتوفي سنة 475 هجري أن زعب تنتسب للمضريين ويقول أنها زعب (بالعين المهملة) ومن ذكرها زغب (بالغين المعجمة) قبيلة اخرى وتسمى زغب هاجرة الي افريقيا . و يقول أيضاً أنها كانت تقيم ديارها في الحجاز ولها خفارة في طريقة مكة وتسيطر على نجد في سنة ٨٥٢هـ .
ويذكر العلّامة ابن خلكان المتوفي سنة 681 هجري في كتابه وفيات الأعيان، الجزء السادس، ص 231: "الزعبي: بكسر الزاي وسكون العين المهملة وآخره باء موحدة نسبة إلى زعب بن مالك بن خفاف بن إمرؤ القيس بن بهثة بن سليم، من اقوى واشهر القبائل العربية المضرية ، وهذه زعب هي التي استولت على قوافل التجارة نكاية في حكام الحجاز في سنة خمس وأربعين وخمسمائة (545 هـ) وهي قبيلة ذات كر وفر وقوام فرسانها ٣٠٠٠٠ فارس ".
نقول: زعب انها قبيلة حجازية نجدية سيطرة على جزء بين الحرمين الي نجد الي الرملة في الربع الخالي .
نفهم أن قبيلة زعب بعد اخذها لقوافل تجاريه زاد حماس حاكم المدينة في معاداتهم .
العلّامة ابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630 هجري في كتابه اللباب في تهذيب الأنساب، ص 68-69، يذكر نفس كلام ابن خلكان تماماً؛ بأن زعب (بالعين المهملة) وأنها في عام 545 هـ اخذت قوافل التجارة بعد ما اعتدى حكام الحجاز على جارهم واراد ان يكسر شوكتهم ولم يستطع وكانو ياخذون الجزية على قوافل التجاره القادمه من الشمال والقادمة من الشرق للحجاز و يذكر أيضاً انها قبيلة عريقة ضحت بمالها ورجالها وكل ماتملك لحماية ديارها ومن يقطن في ديارها من القبائل الاخرى .
ويقول ابن الأثير أيضاً في كتابه الكامل في التاريخ، المجلد التاسع، ص 365، أنه في سنة 545 هـ قامت قبيلة زعب بالهجوم على قوافل التجارة القادمة من الشمال الشرقي بالغرابي بين مكة والمدينة فأخذوهم ولم يسلم منهم إلا القليل. ويقول ابن الاثير أيضاً أنه إلتقى بشاب من قبيلة زعب في المدينة المنورة سنة 576 هـ، وجرى بينهما مفاوضة، فقال له ابن الأثير إني والله كنت أميل إليك حتى سمعت أنك من زعب فنفرت وخفت شرك، فقال الشاب : لما؟، قال ابن الأثير بسبب اخذكم لكل من هو محالف لحاكم المدينة فقال الشاب أنا لم أدرك ذلك الوقت.
ويقول ابن سعيد الأندلسي أيضاً: وسألت عنهم بين الحرمين فلم أجد منهم إلا قليلا
العلّامة الرحالة أبو محمد التيجاني ان قبيلة زعب قبيلة عريقة من قبائل العرب الشريفة التي لها مواقف كبيرة وعظيمه في نصرة كل من احتمى بحماهم
قبيلة زعب في الحجاز و نجد هما فرعي (المتاريك والغوانم)؟ يذكر العلّامة النسابة ضامن بن شدقم في كتابه تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب آل النبي المختار، المجلد الثاني، القسم الأول، ص 383، أن قبيلة زعب لازالت في الحجاز تعيش وفي نجد واعدادهم كثيرة ولهم من الابل والخيول اعداد تفوق الوصف وكان يضرب بالمثل في خيل زعب
كتاب سمط النجوم العوالي يؤكد بقاء زعب في الحجاز وامتدادها الي نجد واطراف الاحساء سنة ٨٥٠ هجري ، ويذكر المؤرخ العاصمي المكي المتوفي سنة 1111 هجري في كتابه سمط النجوم العوالي، الجزء الرابع، ص 394: "أن الشريف حاكم المدينة ( توفي 1012 هـ) قبل وفاته بأيام كان وقع خلاف بينه وبين زعب يرئسهم شيخهم هناك ابن غافل ،بسبب حماية ابل جارهم ثم إن زعب طلبوا من الشريف ان يترك ابل جارهم التي كان الخلاف عليها والخلاف الرئيسي هو انه يريد كسر شوكتهم وجعل السبب هو ابل جارهم ابن صبخي الحربي وإتفقوا بينهم على مائة فرس و ألف بعير و كذا و كذا من الدراهم ثم أحضروا جميع ذلك ووصلوا به إليه فقال لهم: أنا اريد الحرب ولا اريد الا ابل جاركم فجتمعت زعب وحاربته خمسة عشر سنة وجمع عليها كل القبائل وقدمت فرسان وشيوخ زعب من نجد قادمة لكسر شوكة وتعالي حاكم المدينة ولم يستطع حاكم المدينة ان ياخذ شي وكان القتل في صفوف حاكم المدينة وكذالك بعض ابناء حكام مكة كثيرة .
حيث يقول الرحالة المستشرق السويسري جون لويس بوركهارت في كتابه ملاحظات عن البدو، النسخة الإنجليزية، ص 28، في رحلته إلى الجزيرة العربية عام 1831م: "زعب: وهم قبيلة ذات كر وفر وتقيم في نجد والإحساء".
نفهم من كلام بوركهارت أيضاً أن زعب حتى بعد أن انتقلت لنجد والإحساء لازالت بقوة ولم تضعف رغم حروبها وإلا لما قال عنها بوركهارت قبيلة ذات كر وفر و اعتبار وذلك عام 1831م. وما يؤكد كلام المستشرق السويسري جون لويس بوركهارت في كتابه ملاحظات عن البدو سيرة القائد والامير مناع أبو رجلين الغانمي الزعبي وهو من ال قعدان من زعب .
حيث قام الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود بتولية الشيخ مناع أبو رجلين الزعبي جيش غزو الكويت المكون أغلبه من أبناء قبيلة زعب وأهل الإحساء، وفعلاً تمت مهاجمة الكويت بقيادة أبو رجلين عام 1797م الموافق 1211 هجري وهذا يعني أن قبيلة زعب كانت موجودة في بلاد نجد والإحساء قبل 224 عام من الآن، ومن ابرز زعمائهم في نجد زعيمهم الامير عبيد بن هدلان ابن جعيري الغانمي الزعبي
صاحب البيت المعروف (( من طاوع الانذال ماأدب الاعدا... ولا ساد رجل مايتم ارياه)) . [1]
وكذالك من ابرز زعمائهم بدر بن معنى الغانمي الزعبي
وكذالك في من اشهرهم في الحجاز شديد بن منيف الزعبي
ومن ابرزهم الامير راشد ابن جعيري الزعبي
بطون قبيلة زعب
تنقسم قبيلة زعب إلى فرعين رئسيين و هما :
الغوانم
وتنقسم الغوانم إلى خمسة عشائر هم:
- الشليات
- الحناظلة
- الأجاودة
- الجبلان
- المجاذمة
وتنقسم هذه العشائر إلى العديد من الحمايل والأسر الطيبة والعديدة وهي معروفة وثابتة عند أبناء زعب من حيث النسب باطراد متزايد ويحتاج سردها لمتابعة مستمرة وبناء على ذلك اكتفينا بذكر البطون والأفخاذ الرئيسية
المتاريك
وتنقسم المتاريك إلى اربعة عشائر و هم :
- العجارمة
- ال منيف
- آل سوي
- ال عسكر
وتنقسم هذه العشائر إلى العديد من الحمايل والأسر الطيبة والعديدة وهي معروفة وثابتة عند أبناء زعب من حيث النسب باطراد متزايد ويحتاج سردها لمتابعة مستمرة وبناء على ذلك اكتفينا بذكر البطون والأفخاذ الرئيسية
ديار قبيلة زعب
ديارهم السابقة
قبيلة زعب بالأصل قبيلة حجازية تمتد من الحجاز مرورا بنجد و كانت تقيم بين مكة المكرمة و المدينة المنورة الي نجد حتى اطراف الاحساء والى الرملة بالربع الخالي
وقد ذكرت بعض كتب التاريخ الإسلامى بعض الوقائع وذكرت فيها قبيلة زعب في القرن الخامس تحديدا وذلك مناطق تقع بين مكة والمدينة كالغرابى مثلا، وكذلك السوارقية وتقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وقد اقطعها الرسول صلى الله عليه وسلم، للصحابي الجليل ضميرة بن سعد بن سفيان بن حبيب بن زعب بن مالك .
ديارهم الحالية
ذكر الكاتب حمد الجاسر في كتاب معجم قبائل المملكة العربية السعودية في العصر الحاضر في الصفحة 83. (( زِعْبُ: بن مالك من مضر - واحدهم زِعْبي، وبلادهم في المنطقة الشرقية بجوار بلاد مُطَيْرٍ من الشرق.)) انتهى.
من ديار زعب حاليا والتي وموطنها القبلي الرئيسي هي (جو زعب الشرعانية || هجرة أبرقية، هجرة قصوان، وبطرف الموطن القبلي هجرة الحسي •وهجرة المليحة وابار في جو مناخ ). أما باقي زعب الان والمنتشره بشكل عام على الساحل الشرقي في مدن الدولة الحديثة فيوجد منهم جزء في دول الخليج العربي والوجود الرئيسي المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية، وكذلك المنطقة الوسطى في الرياض وضواحيها وفوقها بالقويعية والمجمعة والهدار والخرج ، كما يوجد بعضا من أفراد القبيلة الكريمة من زعب في دولة البحرين والكويت الامارات و قطر .
المصادر
- ^ ( تاريخ الكويت / الجزء الأول/ ص ١١٥ ) ( حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب/ ص ٣٥٩ ).