بنو قتادة

بنو قتادة
بني قتادة
قبيلة عربية
انحدرت منقتادة بن إدريس
القبيلة الأمبنو هاشم

بنو قتادة يطلق عليهم القتادات أو القتاديون ، وأيضا القتادية ، قبيلة عربية ، من الأشراف الحسنيون وتنحدر من قتادة بن إدريس، أحد أبناء الجيل الثالث عشر من الحسن بن علي والذي أخذ حكم مكة في عام 1201م.[1]

كان القتاديون هم آخر أربع سلالات (طبقات) من الأشراف الحسنيون (التي سبقتها الموسويين والسليمانيون والهواشم) التي حكمت مكة المكرمة بالكامل منذ منتصف القرن العاشر تقريبًا. استولى قتادة بن إدريس بعد أن قضى على دولة الهواشم وشريفها مكثر بن عيسى، آخر أمير للهواشم، في عام 1201. ظلت إمارة مكة في أيدي نسله حتى عام 1925 عندما استسلم شريف مكة الأخير، علي بن الحسين ملك مملكة الحجاز إلى لابن سعود سلطان نجد.[2][3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة

القتاديون ال قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسىالجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم وهم من أهل البيت ومن الاشراف الحسنين


في تاريخ ابن خلدون

الخبر عن بني قتادة أمراء مكة بعد الهواشم ثم عن بني أبي نمير منهم أمراؤها لهذا العهد

كان من ولد موسى الجون الذي مر ذكره في بني حسن، عبد الله ابي الكرام، وكان له على ما نقل نسابتهم ثلاثة من الولد: سليمان وزيد واحمد. ومنه تشعبت ولده. فأما زيد فولده اليوم بالصحراء بنهر الحسنية، وأما احمد فولده بالدهناء، وأما سليمان فكان من ولده مطاعن بن عبد الكريم بن يوسف بن عيسى بر سليمان. وكان لمطاعن إدريس وثعلب، بالثعالبة بالحجاز. فكان لإدريس ولدان قتادة النابغة وصرخة. فأما صرخة فولده شيع يعرفون بالشكرة، وأما قتادة النابغة فكان يكنى أبا عزيز، وكان من ولده علي الأكبر وشقيقه حسن. فمن ولده حسن إدريس وأحمد ومحمد وجمان، وإمارة ينبع في أعقابهم ومنهم لهذا العهد أميران يتداولان إمارتها من ولد إدريس بن حسن بن إدريس وأما أبو عزيز قتادة النابغة فمن ولد موالي عز أمراء مكة لهذا العهد. وكان بنو حسن بن الحسن كلهم موطنين بنهر العلقمية من وادي ينبع لعهد إمارة الهواشم بمكة وكانوا ظواعن بادية. ولما نشأ فيهم قتادة هذا جمع ذوي مطاعن، وأركبهم واستبد بإمارتهم، وكان بوادي ينبع بنو خراب من ولد عبد الله بن حسن بن الحسن، وبنو عيسى بن سليمان بن موسى الجون فحاربهم بنو مطاعن هؤلاء، وأميرهم أبو عزيز قتادة وأخرجهم، وملك ينبع والصفراء، واستكثر من الجند والمماليك. وكان على عهد المستنصر العباسي في أواسط المائة السادسة.وكان الأمراء يومئذ بمكة الهواشم من ولد جعفر بن هاشم بن الحسن بن محمد بن موسى بن أبي الكرام عبد الله، وقد مر ذكرهم. وكان أخرجهم مكثر بن عيسى بن قاسم الذي بنى القلعة على جبل أبي قبيس، ومات سنة تسع وثمانين وخمسمائة فسار قتادة إلى مكة، وانتزعها من أيديهم وملكها، وخطب للناصر العباسي، وأقام في إمارتها نحوا من أربعين سنة. واستفحل ملكه، واتسع إلى نواحي اليمن، وكان لقبه أبا عزيز. وفي سنة ثلاث وستمائة حج بالركب وجه السبع التركي من مماليك الناصر، وفر من طريقه إلى مصر فنهب الركب. وفي سنة ثمان وستمائة وثب شخص من حاج العراق على شريف من قرابة قتادة فقتله فاتهم الشرفاء به أمراء الركب فثاروا بهم، وقتلوا منهم خلقا. ثم بعث إليهم بالأموال من بغداد، وبعث قتادة بعض أولاده يستعتب فأعتب. وفي سنة خمس عشرة خطب بمكة للعادل بن أيوب بعد الناصر الخليفة، وللكامل بن العادل بعدهما.وفي سنة ست عشرة كان خروج التتر، وكان قتادة عادلا وأمن الناس في أيامه، ولم يعد قط على أحد من الخلفاء ولا من الملوك، وكان يقول أنا أحق بالخلافة، وكانت الأموال والخلع تحمل إليه، واستدعاه الناصر في بعض السنين فكتب إليه:

ولي كف ضرغام أذل ببسطها واشري بها عز الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها وفي بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الرجا ثم ابتغي خلاصا لها إني إذا لوضيع
وما أنا إلا المسك في كل بقعة يضوع وأما عندكم فيضيع

واتسعت دولته فملك ملك مكة والينبع وأطراف اليمن، وبعض أعمال المدينة، وبلاد نجد، وكان يستكثر من المماليك. وتوفي سنة سبع عشرة وستمائة، ويقال سمه ابنه حسن ويقال داخل ابنه حسن جاريته فأدخلته ليلا فخنق أباه، ثم قتلها وملك مكة، وامتعض لذلك ابنه راجح بن ابي عزيز قتادة، وشكاه إلى أمير حاج أقباش التركي عند وصوله فأشكاه، ووعده بالإنصاف منه فأغلق حسن أبواب مكة، وخرج بعض أصحابه إلى الأمير أقباش فلقوه عند باب المعلى فقتلوه، وعلقوه بالمسعى.ثم جاء المسعود بن الكامل سنة عشرين من اليمن إلى مكة فحج وقاتله حسن ببطن المسعى فغلبه المسعود، وملك مكة، ونصب رايته، وأزال راية أمير الركب، وكتب الخليفة من بغداد يعاتب أباه على ذلك، وعلى ما فعله في مكة والتخلف فكتب إليه أبوه: برئت يا أقسى من ظهر العادل أن لم أقطع يمينك فقد نبذت وراء ظهرك دنياك ودينك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فغرم ديات الشرفاء، وأصابه شلل في يده، ومضى حسن بن قتادة إلى بغداد صريخا بعد أن بقي طريدا بالشام والجزيرة والعراق. ثم جاء إلى بغداد دخيلا وهم الترك بقتله بأقباش أمير الركب فمنعوا منه. ومات ببغداد سنة اثنتين وعشرين ودفن بمشهد الكاظم. ثم مات المسعود بن الكامل بمكة سنة ست وعشرين،ودفن بالمعلى وبقي على مكة قائده فخر الدين بن الشيخ، وعلى اليمن أمير الجيوش عمر بن علي بن رسول وقصد راجح بن قتادة مكة سنة تسع وعشرين مع عساكر عمر بن رسول فملكها سنة ثلاثين من يد فخر الدين بن الشيخ، ولحق فخر الدين بمصر، ثم جاءت عساكر مصر سنة اثنتين وثلاثين مع الأمير جبريل، وملكوا مكة، وهرب راجح إلى اليمن. ثم جاء عمر بن رسول معه بنفسه فهربت عساكر مصر، وملك راجح مكة وخطب لعمر بن رسول بعد المستنصر. ولما ملك التتر العراق سنة أربع وثلاثين، وعظم أمرهم وانتهوا إلى أربل ابطل المستنصر الحج من أمر الجهاد، وأفتاه العلماء بذلك.ثم جهز المعتصم الحاج مع أمه سنة ثلاث وأربعين وشيعها إلى الكوفة. ولما حجت ضرب تركي في الموسم شريفا وكتب راجح فيه إلى الخليفة فقطعت يده، وبطل الحج بعد ذلك. ثم قوي أمر الموطىء أمام الزيدية باليمن، واعتزم على قطع الخطبة لبني الباس فضاق به المظفر بن عمر بن رسول، وكاتب المعتصم يحرضه على تجهيز الحاج بسبب ذلك. ثم قوي أمر الموطىء أمام الزيدية باليمن، وسار جماز بن حسن بن قتادة سنة إحدى وخمسين إلى الناصر بن العزيز بن الظاهر بن أيوب بدمشق مستجيشا على أبي سعيد، وسار إلى مكة فقتل أبا سعيد فرب الحرم، ونقض عهد الناصر، وخطب لصاحب اليمن.قال ابن سعيد: وفي سنة ثلاث وخمسين بلغني وأنا بالمغرب أن راجح بن قتادة جاء إلى مكة وهو شيخ كبير السن، وكان يسكن السدير على نحو اليمن فوصل إلى مكة، وأخرج منها جماز بن ابي عزيز فلحق بالينبع. قال: وفي سنة اثنتين وستين وصل الخبر إلى المغرب بأن أمر مكة دائر بين أبي نمى بن أبي سعيد الذي قتل جماز به على إمارة مكة، وبين غالب بن راجح الذي أخرجه أبوه جماز إلى الينبع. ثم استبد أبو نمي على أمر مكة، ونفى قتلة أبيه ابي سعيد إلى الينبع، وهم إدريس وجماز ومحمد، وقد كان إدريس منهم ولي أمر مكة قليلا فانطلقوا إلى الينبع وملكوه، وأعقابهم أمراؤه لهذا العهد. وأقام أبو نمى أميرا بمكة نحوا من خمسين سنة، وهلك على رأس المائة السابعة أو بعدها بسنتين، وخلف ثلاثين ولدا.

إمارة بني أبي نمي بمكة

ولما هلك أبو نمي قام من بعده بأمر مكة ابناه رميثة وحميضة ونازعهما عطيفة وأبو الغيث فاعتقلاهما، ووافق ذلك وصول بيبرس الجاشنكير كافل الملك الناصر بمصر، لأوّل ولايته فأطلقهما وولاهما وبعث برميثة وحميضة إلى مصر، ثم ردّهما السلطان إلى إمارتهما بمكة مع عسكره، وبعث إليه بعطيفة وأبي الغيث. ثم طال تنازعهم وتعاقبهم في إمارة مكة مرّة بعد أخرى. وهلك أبو الغيث في بعض حروبهم ببطن مرّ. ثم تنازع حميضة ورميثة، وسار رميثة إلى الملك الناصر سنة خمس عشرة، واستمدّ بأمرائه وعساكره. وهرب حميضة بعد أن استصفى أموال أهل مكة. ثم رجع بعد رجوع العساكر إلى مكّة. ثم اصطلحوا وتوافقوا. ثم خالف عطيفة سنة ثمان عشرة، ووصل إلى السلطان، وجاء بالعسكر فملك مكّة، وتقبض على رميثة فسجن أياماً ثم أطلق سنة عشرين عند مقدم السلطان من حجه، وأقام بمصر.وبقي حميضة مشرداً إلى أن استأمن السلطان فأمنّه، وكان معه جماعة من المماليك فرّوا إليه من مصر أيام انتقاضه فشعروا بطاعته فخافوا على أنفسهم أن يحضروا معه فقتلوه، وجاؤوا إلى السلطان يعتقدون ذلك وسيلة عنده فأقاد رميثة منهم بأخيه فقتل المباشر للقتل، وعفا عن الباقين. وأطلق رميثة إلى مكة مشاركاً لأخيه عطيفة في إمارتها. ثم هلك عطيفة، وأقام أخوه رميثة بعده مستقلاً بإمارة مكة إلى أن كبر وهرم. ثم هلك وكان إبناه ثقبة وعجلان قد اقتسما معه إمارة مكة برضاه. ثم أراد الرجوع عن ذلك فلم يجيباه إلى شيء مما أراد، واستمراً على ولايتهما معه. ثم تنازعا وخرج ثقبة، وبقي عجلان بمكّة. ثم غلبه عليها ثقبة، ثم اجتمعا بمصر سنة ست وخمسين فولي صاحب الأمر بمصر عجلان منهما، وفرّ ثقبة إلى بلاد الحجاز فأقام هنالك، وعاقبه إلى مكة مراراً. وجاء عجلان سنة إثنتين وستين بالمدد من عسكر القاهرة فكبسه ثقبة وقتل أخاه وبعضاً من العسكر ولم يزل عجلان على إمارته سالكاً سبيل العدل والإنصاف في الرعيّة، متجافياً عن الظلم عما كان عليه قومه من التعرض للتجّارّ والمجاورين. وسعى في أيام إمارته في قطع ما كان لعبيدهم على الحاج من المكس. وثبت لهم في ديوان السلطان عليها عطاء يتعاهدهم أيام الموسم، وكانت من حسنات سلطان مصر. وسعى هذا الأميرعجلان جزاه الله خيراً، وأقام على ذلك إلى أن هلك سنة سبع وسبعين، وولي ابنه أحمد بعده. وقد كان فوّض إليه في حياته وقاسمه في أمره فقام أحمد بأمر مكّة، وجرى على سنن أبيه في إنبات مراسم العدل وإحياء معالمه، حتى شاع عنه ذلك في الآفاق على السنة الحاج والمجاورين.وولّاه صاحب مصر لعهده الملك الظاهر أبو سعيد برقوق على ما كان أبوه. وسيّر إليه بالخلع والتفويض على عادتهم في ذلك. وكان في محبس أحمد جماعة من قرابته منهم أخوه محمد، ومحمد ابن أخيه ثقبة، وعنانّ ابن عمّه مغامس، في آخرين. فلما مات أحمد هربوا من محبسهم ولحقوا بهم فردوهم، وأجلوا محمد بن عجلان منهم، إلاّ عناناً فإنه لحق بمصر مستجيشا على محمد وكبيش فأنجده السلطان وبعثه مع أمير الركب ليطالع أحوالهم، واستصحب معّه جماعة من الباطنّية فتكوا بمحمد عند لقائه المحمل الذي عليه كسوة الكعبة بشارة الخليفة، وتقبيله الخص الذي يحمله على العادة في ذلك، وتركوه صريعاً في مكانه، ودخلوا إلى مكّة فولي أمير الحاج عنان بن مغامس، ولحق كبيش وشيعته بجدّة فلما انقضى الموسم ورجع الحاج، جاء كبيش وأصحابه وحاصروا مكة.وكان بينهم وبين عنان حروب قتل كبيش في بعضها. ثم لحق عليّ بن عجلان وأخوه حسن بالملك الظاهر صاحب مصر فرأى أن يحسم المادّة بولايته فولاّه سنة تسع وثمانين مشاركاً لعنان بن مغامس في الإمارة، وسار مع أمير الركب فلما وصلوا لكومرد بكّروا إلى مكّة على العادة، وخرج عنانّ للقائهم. ثم نكص من بعض الطريق هارباً، ودخل على مكة واستقل بإمارتها. ولما انفضّ الموسم ورجع الحاج جاء عنان ومعه بنو عمه مبارك، وجماعة الشرفاء فحاصروا مكة على عليّ ونازعوه الإمارة ثم أفرجوا، ثم رجعوا، وحالهم على ذلك متصل لهذا العهد. ووفدوا على السلطان بمصر سنة أربع وتسعين فأفرد علياً بالإمارة وأفاض عليه العطاء، وأكثف له الجند والمستخدمين، وأبقى عنان بن مغامس عنده، وأجرى عليه الرزق ونظّمه في أهل دولته. ثم نمى إلى السلطان انه يروم الفرار إلى الحجاز لينازع أمير مكّة علي بن عجلان فقبض عليه وحبسه، فقبض طي بن ب ن على الأشراف الذين


حكمهم

خلال عصر الدولة الأيوبية (1201–1254)

علم الحجاز الأيوبية

خلال عصر المماليك (1254–1517)

علم المماليك الحجاز

خلال عصر الدولة العثمانية (1517–1917)

علم الحجاز العثمانية
محمد بن عبدالمعين، شريف مكة 1827-1851، كما ظهر في صورة وردت في كتاب من عام 1848، رسمها ويليام فرانسيس لينش


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلال عصر مملكة الحجاز (1916–1925)

علم مملكة الحجاز

في سوريا

في العراق

في الأردن

فروع بني قتادة

  • ال الحارث
  • ال إبراهيم
  • ال الحسن
  • ال ابونمي
  • ال براقي
  • ال بركات
  • ال بشر
  • ال تعرة
  • ال جعفر
  • ال جويرش
  • ال حامد
  • ال حذيفة
  • ال حماد
  • ال حميد
  • ال حازم

ديار ال قتادة الحسنين

مكة المكرمة و المدينة المنورة و وادي فاطمة و الرياض والاحساء وجنوب الليث و القصيم و الافلاج و بريدة وضباء والطائف و تربة و الخرمة و وادي قياء و وادي ليه وتهامة وجازان ونجران.

مراجع

  1. ^ إبراهيم بن منصور; الهاشمي الأمير (1998). تحقيق منية الطالب في معرفة الأشراف الهواشم الأمراء بني الحسن ابن علي بن أبي طالب. مؤسسة الريان. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |العمل= (help)
  2. ^ قالب:يستشهد موسوعة
  3. ^ قالب:يستشهد موسوعة