انفجارات أجهزة البيجر في لبنان 2024
انفجارات أجهزة البيجر في لبنان 2024 | |
---|---|
جزء من صراع إسرائيل وحزب الله وامتداد الحرب الإسرائيلية الفلسطينية | |
المكان | لبنان وسوريا |
التاريخ | 17 سبتمبر 2024 ح. 13:45 (UTC+2) |
الهدف | أعضاء حزب الله ومدنيون[1][2] |
الأسلحة | أجهزة بيجر وأجهزة الووكي توكي |
الوفيات | 26[أ] |
المصابون | 3.200+[6][7] |
المنفذ | إسرائيل |
في 17 سبتمبر 2024، انفجرت أجهزة بيجر التي يستخدمها أعضاء حزب الله في وقت واحد في جميع أنحاء لبنان وسوريا. تم تأكيد مقتل 16 شخصاً: 9 في لبنان (بما في ذلك طفلة وعضوان على الأقل في حزب الله) و6 في سوريا. وأفادت التقارير بإصابة أكثر من 3000 شخص.[8][9][10] وأثرت الانفجارات على عدة معاقل لحزب الله، بما ضاحية بيروت الجنوبية، جنوب لبنان، ووادي البقاع.[11][12][13] ووصف حزب الله الحادث بأنه "أكبر خرق أمني للحزب حتى الآن"،[14][15] واتهم إسرائيل بتنفيذ الهجوم.[16]
وفي 18 سبتمبر بدأت موجة ثانية من الانفجارات استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية من طراز آيكوم ڤي-82، مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص ومئات الإصابات.[17]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
بعد يوم واحد من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية، أعلن حزب الله دعمه للمقاومة بشنه ضربات صاروخية على مواقع عسكرية إسرائيلية.[18] منذ ذلك الحين، انخرط حزب الله وإسرائيل في تبادل إطلاق نار عبر الحدود أدى إلى نزوح تجمعات سكانية بأكملها في إسرائيل ولبنان، مع إلحاق أضرار جسيمة بالمباني والأراضي على طول الحدود. اعتباراً من 5 يوليو 2024، أفادت إسرائيل أنها قتلت ما يقرب من 366 من أعضاء حزب الله. ووفقاً للأمم المتحدة، أُجبر أكثر من 90.000 شخص في لبنان على الفرار من منازلهم، بينما في إسرائيل، تم إجلاء 60.000 مدني.[19] تحافظ إسرائيل وحزب الله على ألا تؤدي ضرباتهما إلى نشوب حرب شاملة.[20] من 7 أكتوبر 2023 حتى 21 يونيو 2024، شنت إسرائيل 6.124 هجوماً على لبنان. بينما شن حزب الله والقوى اللبنانية الأخرى 1.258 هجوماً على إسرائيل.[21]
في 27 يوليو 2024، وقع هجوم مجدل شمس عندما سقط صاروخ على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً ومراهقاً.[22][23] زعمت إسرائيل أن الصاروخ أطلقه حزب الله، رداً على ذلك، شنت إسرائيل في 30 يوليو 2024 غارة على مبنى سكني في بيروت، مما أسفر عن مقتل قائد حزب الله فؤاد شكر.[24][25]
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، حدد مجلس الحرب الإسرائيلي هدفاً جديداً للحرب: العودة الآمنة للسكان النازحين إلى الشمال. وأضيف هذا الهدف إلى الهدفين القائمين ـ تفكيك حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تم أسرهم أثناء عملية طوفان الأقصى.[26][27] أعلن الشاباك، أنه أحبط مخططاً لحزب الله لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق باستخدام عبوة ناسفة.[28][25]
قبل الانفجارات، دعا أمين عام حزب الله حسن نصر الله أعضاء الحزب إلى التوقف عن استخدام الهواتف الذكية، مشيراً إلى قدرة إسرائيل على اختراق الأجهزة.[29]
الانفجارات
الموجة الأولى: 17 سبتمبر 2024
في 17 سبتمبر 2024، أصيب المئات من أعضاء حزب الله والمسعفين وأكثر من ألف مدني بجروح خطيرة في مواقع متعددة في جميع أنحاء لبنان عندما انفجرت أجهزة البيجر الخاصة بهم بشكل مفاجئ.[30][31] تشير التقارير إلى أن الأجهزة كانت تعمل ببطاريات الليثيوم، والتي ورد أنها انفجرت. يمكن لبطاريات الليثيوم، الموجودة في العديد من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والمركبات الكهربائية، أن تسخن أو تنبعث منها دخان أو تذوب أو تشتعل فيها النيران، حيث تصل درجات الحرارة إلى 590 درجة مئوية.[32] وقد وردت تقارير أياً أن أجهزة البيجر المحمولة رنّت لعدة ثوانٍ قبل الانفجار لزيادة احتمالية إجابة المتلقي، وبالتالي زيادة فرصة الإصابة.[33]
ووقعت الانفجارات في عدة مناطق يتواجد فيها حزب الله بقوة،[32] بما في ذلك معقله في الضاحية الجنوبية في بيروت؛ وجنوب لبنان؛ ووادي البقاع،[30][31][34] حيث تم الإبلاغ عن انفجارات في بلدتي علي النهري ورياق.[34] كما تواردت أنباء عن انفجار أجهزة بيجر في محيط العاصمة السورية دمشق.[35] وقيل إن الانفجارات استمرت لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد التفجيرات الأولية، مما أدى إلى تكثيف الفوضى الناتجة عن ذلك.[33]
وقال شهود عيان إنهم رأوا عددا من الأشخاص ينزفون في أعقاب الانفجارات.[30] وفي إحدى الحالات، وقع انفجار داخل جيوب بنطال رجل كان يقف خارج أحد المتاجر.[36] وأظهرت صور ومقاطع ڤييديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية من الضاحية الجنوبية لبيروت أفراداً ممددين على الأرض مصابين بجروح في أيديهم أو بالقرب من جيوبهم. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن مجتبى أماني السفير الإيراني لدى لبنان أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار جهاز النداء ويخضع للمراقبة في المستشفى. وأكدت وكالة مهر للأنباء أيضاً أن أماني أصيب جراء الانفجار.[37][32] وفي وقت لاحق، أفادت الأنباء بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل، من بينهم اثنان من أعضاء حزب الله وطفلة.[38]
وقد اكتظت المستشفيات في جنوب لبنان، ووادي البقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت بالمرضى، الذين يعاني العديد منهم من إصابات خطيرة في الأطراف. وردًا على ذلك، نصحت وزارة الصحة اللبنانية الأفراد الذين لديهم أجهزة بيجر بالتخلص منها وأصدرت تعليمات للمستشفيات بالبقاء في "حالة تأهب قصوى".[34] وناشدت وكالة الأنباء الوطنية التي تديرها الدولة التبرع بالدم.
عقب الحادث بدقائق، نشر مستشار بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة يشير فيها لمسئولية إسرائيل عن التفجير، إلا أنه سرعان ما حذفها، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. وأصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أمراً للمسئولين والوزراء بعدم الإدلاء بتصريحات بشأن الأحداث في لبنان. وكذلك فعل حزب الليكود.
الموجة الثانية: 18 سبتمبر 2024
في 18 سبتمبر 2024 سُمع دوي انفجارين على الأقل في منطقتين منفصلتين بالضاحية الجنوبية ببيروت، إحداها أثناء جنازة 4 من أعضاء حزب الله لقوا حتفهم في تفجيرات اليوم السابق. هذه المرة استهدفت التفجيرات أجهزة اتصالات يستخدمها أعضاء حزب الله، وبحسب مصدر أمني لبناني هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس، ووكي توكي (آي كوم)، تقتصر تغطيتها على مناطق محددة.[39] تضمنت مواقع الانفجارات الخمسة التي وقعت في 18 سبتمبر الضاحية الجنوبية، جنوب لبنان، البقاع، وصيدا.
وبحسب مصدر أمني لبناني، فإن أجهزة الوكي توكي التي انفجرت أقل استخداماً من أجهزة البيجر وتم توزيعها على منظمي التجمعات. رداً على الموجة الثانية من الانفجارات، هاجم حزب الله مركبات اليونيفيل في صور.[40]
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية عن وقوع انفجار لنظام الطاقة الشمسية في عدد من المنازل جنوب لبنان.[41]
الضحايا
بعد الموجة الأولى من التفجيرات لقى 12 شخص مصرعهم،[42][1][43] وأصيب أكثر من 2.750 آخرين.[6][44] وكان من بين القتلى مدنيين،[18][45][28] بينهم مسعفين،[46] وطفل وطفلة.[47] من غير المؤكد ما إذا كان حاملي أجهزة البيجر هم فقط من أعضاء حزب الله.[48] وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن الغالبية العظمى من الذين يتلقون العلاج في غرف الطوارئ كانوا يرتدون ملابس مدنية، وإن انتماءهم لحزب الله غير مؤكد.[49] وأضاف أن الضحايا من كبار السن والأطفال الصغار. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أصيب أيضًا عاملون في مجال الرعاية الصحية ونصحت جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بالتخلص من أجهزة البيجر الخاصة بهم.[49][50]
في موجة الانفجارات الأولى أصيب مجتبى أماني، سفير إيران لدى لبنان، بجروح؛ ووفقاً لنيويورك تايمز، نقلاً عن أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، فقد فقد إأماني حدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في العين الأخرى.[51][52] كما أصيب اثنين من موظفي السفارة الإيرانية في لبنان.[13]
وفي الموجة الثانية، 18 سبتمبر، لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم في وادي البقاع.[53]
تحليل
أشارت سي إن إن إلى أن العملية كانت تهدف على الأرجح إلى بث الذعر بين أعضاء حزب الله، وتقويض جهودهم في التجنيد، وإضعاف الثقة في قيادة حزب الله وقدرتها على حماية عملياتها وأفرادها.[54] وقال جون ميلر، كبير محللي الاستخبارات وإنفاذ القانون في سي إن إن، إن الرسالة الموجهة إلى حزب الله هي: "نستطيع الوصول إليكم في أي مكان، وفي أي وقت، وفي اليوم واللحظة التي نختارها، ويمكننا أن نفعل ذلك بضغطة زر".[54]
اقترحت الإيكونوميست عدة تفسيرات للهجوم. وتقول إحدى النظريات إن تفجيرات أجهزة لابيجر التي نفذتها إسرائيل كانت مقدمة لهجوم إسرائيلي أكبر يهدف إلى تعطيل قيادة حزب الله واتصالاته استعداداً لاجتياح محتمل. ومن ناحية أخرى، قد يكون الهجوم هو النطاق الكامل للعملية الإسرائيلية، مما يخلف تأثيراً كبيراً يتجاوز التدابير الانتقامية السابقة. وتشير لينا الخطيب من تشاتم هاوس إلى أن الاختراق قد يشل جيش حزب الله ويثير الخوف، مما يجعل المجموعة أكثر حذراً في اتصالاتها. وتقول نظرية أخرى إن إسرائيل تصرفت بشكل استباقي لمنع حزب الله من اكتشاف نقطة الضعف.[55]
وتحدثت الصحفية اللبنانية كيم غطاس، التي تساهم أيضاً في مجلة ذا أتلانتيك، إلى سي إن إن، مشيرة إلى أن الحادث قد يكون محاولة "لإخضاع حزب الله، وتوضيح أن زيادة هجماته ضد إسرائيل سوف يقابلها المزيد من العنف". وأشارت إلى أن الحادث قد يكون بمثابة مقدمة لحملة إسرائيلية واسعة النطاق، خاصة وأن حزب الله يواجه الفوضى الناجمة عن هذا "الهجوم الشبيه بالخيال العلمي" على عملائه.[54]
انفجار بطاريات الليثيوم
يذكر أن هذه الأجهزة، البيجر، هي أجهزة اتصالات قديمة الطراز يستخدمه حزب الله ضمن شبكة اتصالاته لبثّ عدد محدود من الرموز، ونقل رسائل مشفّرة مختصرة، ويُمكن أن تغطّي شبكته مساحات واسعة في حال توفّرت عواميد إرسال. يمكن خرق هذه الأجهزة من خلال الاستحصال على موجات الشبكة، وهذا الأمر ممكن على الرغم من أنّها أجهزة قديمة، وذلك عبر معدّات كشف إلكترونيّة مخصّصة، ويحصل الانفجار عندما يتمّ تحميل الجهاز أكثر من قدرته، فتنفجر بطاريته. ومن المرجح بحسب بعض الخبراء الأمنيين أن تكون البطارية هي الجزء الذي ينفجر في الجهاز، وإذ يلفت إلى أنّ مكوّنات هذا الجهاز غير معروفة لأنّ استخدامات حزب الله أجهزته سرّية ولا يُمكن معرفة التقنيات الموجودة فيها ونوعية البطاريات، لكنّه يقول في حال كان الحزب يلجأ إلى بطاريات تعيش طويلاً ويُمكن شحنها، فإنها ستكون بطاريات الليثيوم التي تؤدّي إلى أذى بالغ وحروق في حال انفجارها.[56]
أجهزة البيجر التي انفجرت في انفجارات أجهزة البيجر في لبنان 2024 كانت من گولد أپولو AR-924.[57]
ردود الفعل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حزب الله
بعد ساعات من الهجوم، أصدر حزب الله "بيان أولي" قال فيه:
قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ"بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة، وقد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.
تقوم الأجهزة المختصة في حزب الله حالياً بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية. نسأل الله تعالى الرحمة لشهدائنا الأبرار على طريق القدس، وندعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وندعو أهلنا الكرام إلى الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع في الشمال. ونؤكد أنّ المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد."[58] |
لبنان
قال مصدر أمني لبناني رفيع المستوى للحدث إن إسرائيل اخترقت أنظمة الاتصالات الخاصة بأجهزة فردية، ما أدى إلى انفجارها.[11] وصرح مكتب نجيب ميقاتي أن الحادث كان بمثابة "انتهاك إجرامي للسيادة اللبنانية" من قبل إسرائيل.[59] اتصلت الحكومة اللبنانية بالأمم المتحدة وبعض الدول مطالبة إياها بتحميل إسرائيل مسؤولية الهجوم.[45] وأعلنت الحكومة اللبنانية عن إغلاق المدارس في 18 سبتمبر 2024.[45]
إسرائيل
رفضت الجيش الإسرائيلي التعليق عندما اتصلت بها أسوشيتد پرس.[6] وعقد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هالڤي اجتماعاً مع الجنرالات الإسرائيليين لمناقشة "الاستعدادات للعمليات الدفاعية والهجومية على جميع الجبهات".[59] قطع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لاپيد زيارته إلى الولايات المتحدة للعودة إلى إسرائيل.[45]
وبحسب أكسيوس، صرح مسؤولون إسرائيليون أنهم يدركون أن تصعيداً كبيراً على الحدود الشمالية محتمل بعد الانفجارات، وقالوا إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى لرد انتقامي محتمل من قبل حزب الله.[60] وأفاد موقع والا الإخباري الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدرت قبل العملية أن حزب الله قد يرد بهجوم مضاد كبير ضد إسرائيل".[61]
الولايات المتحدة
نفت الولايات المتحدة ضلوعها في الانفجارات وزعمت أنها لم تكن على علم بالهجمات مسبقاً. كما حثت الولايات المتحدة إيران على الامتناع عن الرد على تلك الانفجارات.[62] وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-پيير على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله.[63]
الأمم المتحدة
أدانت جينين هنيس-پلاسخارت، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الهجوم قائلة: "المدنيون ليسوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات".[64] وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة تأسف لسقوط ضحايا من المدنيين وحذرت من مخاطر التصعيد في المنطقة.[65][66]
حكومات أخرى
وصفت إيران الهجمات بأنها "إرهاب إسرائيلي" وتعهدت بتقديم المساعدة الطبية للمتضررين.[45] ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم بأنه "مثال على القتل الجماعي" من قبل "النظام الصهيوني".[67] أرسلت إيران فريقاً طبياً مكوناً من اثني عشر طبيباً واثني عشر ممرضاً ورئيس الهلال الأحمر الإيراني إلى لبنان لتقديم المساعدة الطبية. كما أرسلت العراق أيضاً طائرة عسكرية تحمل مساعدات طبية هبطت في بيروت.[68] كما قدمت الأردن وتركيا وسوريا ومصر مساعدات طبية.[45][69]
أعربت سوريا عن تضامنها مع الشعب اللبناني وقالت أنها "تقف إلى جانبه في حقه في الدفاع عن نفسه" في حين أدانت الانفجارات. وأصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًاً نقلته وكالة الأنباء الرسمية [سانا] اتهمت فيه إسرائيل "برغبتها في توسيع نطاق الحرب وتعطشها لإراقة المزيد من الدماء". ودعت الدول إلى "إدانة هذا العدوان بقوة"..[63]
أدانت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، پترا دي سوتر، "الهجوم الإرهابي الضخم في لبنان وسوريا".[70]
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروڤا إن الهجوم يتطلب التحقيق والاهتمام الدولي.[71]
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، قائلاً إن محاولاتها لنشر الصراعات في المنطقة "خطيرة للغاية" وإن جهود تركيا لوقف "العدوان الإسرائيلي" ستستمر.[72]
صرحت عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي مهرين فاروقي أنه "يجب محاسبة مرتكبي الهجوم".[73]
أدان رئيس الشؤون الخارجية في [[الاتحاد الأوروپي] جوزپ بورل الهجوم.[74]
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن، على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وقال إن حكومته ترفض أي "محاولات لتصعيد الصراع وتوسيع نطاقه إقليمياً"، داعياً جميع الأطراف إلى التصرف بمسؤولية.[75]
القطاع الخاص
صرح شو تشينگ-كوانگ مؤسس شركة گولد أپولو للصحفيين أن الشركة لم تصنع أجهزة البيجر التي انفجرت، بل تم تصنيعها بواسطة شريكتها المجرية بي إيه سي بموجب ترخيص كان ساري المفعول منذ ثلاث سنوات.[76][77][78] تعاونت بي إيه سي مع گولد أپولو ومثلت العديد من منتجاتها.[79] وفتحت الشرطة التايوانية تحقيقاً في الحادث.[80]
علقت شركتا إير فرانس ولوفتهانزا رحلاتهما إلى تل أبيب وبيروت وطهران، بسبب الوضع الأمني الناجم عن الهجمات.[45][81]
المعلقون
كتب عالم السياسة اليهودي-الأمريكي إليوت كوهن في مجلة ذا أتلانتيك أن الانفجارات تمثل "انتصاراً استراتيجياً لإسرائيل" يتجاوز الوفيات والإصابات التي لحقت بحزب الله. ووفقاً لكوهن، لن يكون حزب الله قادراً على الوثوق في وسائل الاتصالات الإلكترونية، ولا يمكن لأي منظمة أن تعمل بدونها. كما أعرب عن رأيه بأن الانفجارات تعمل بمثابة "دفعة معنوية" لإسرائيل، بعد اغتيال هرش گولدبرگ-پولين وخمسة رهائن آخرين قبل ثلاثة أسابيع.[82]
مرئيات
انفجار جهاز بيجر في سوق خضار بالضاحية الجنوبية، بيروت، 17 سبتمبر 2024. |
انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية أثناء تشييع 4 من أعضاء حزب الله بالضاحية الجنوبية، 18 سبتمبر 2024. |
رضوان مرتضى يكشف حيثيات عملية تفجير البيجر |
الدكتور الفلسطيني غسان أبو ستة يصل بيروت للتطوع بعلاج جرحى انفجارات البيجر (19 سبتمبر 2024) |
انظر أيضاً
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ أ ب "What to know about the deadly pager explosions targeting Hezbollah". Associated Press. 18 September 2024.
- ^ "Exploding pagers injure thousands in Lebanon in attack targeting Hezbollah". Al Jazeera.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAl Jazeera-4
- ^ "Israel's war on Gaza live: Hezbollah blames Israel for Lebanon pager blasts". Al Jazeera. 18 September 2024.
Hezbollah says it will continue its "operations to support Gaza, its people, and its resistance" after simultaneous explosions of pagers used by its members killed 12 people and wounded thousands across Lebanon. Several wounded in neighbouring Syria.
- ^ "More deadly explosions hit Lebanon, a day after Hezbollah pager blasts". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAssociated Press
- ^ "Dimash in explosion of communication devices of Hezbollah". Syrian Observatory for Human Rights. 18 September 2024. Retrieved 18 September 2024.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAl Jazeera
- ^ "Pagers explosion: Thousands hurt across Lebanon, health minister says". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 September 2024.
- ^ "Report: Pager explosion attack killed 7 in Syria". The Times of Israel. 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
- ^ أ ب "Hundreds of Hezbollah members wounded in Lebanon in mass pager hack". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
- ^ "Dozens of Hezbollah members wounded in Lebanon when pagers exploded, sources and witnesses say". Reuters. 17 September 2024.
- ^ أ ب Kent, Lauren (17 September 2024). "Hundreds injured in attack targeting pagers of Hezbollah members, Lebanese security source says". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 17 September 2024.
- ^ "Dozens of Hezbollah members reportedly hurt by exploding pagers". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 September 2024.
- ^ Siddiqui, Federica Marsi, Usaid (17 September 2024). "Eight-year-old girl among those killed in pager explosion attacks, health minister says". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 17 September 2024.
Eight people have been killed in the attacks, among them is an eight-year-old girl from the Bekaa Valley
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBBC-4
- ^ Marsi, Urooba Jamal,Federica. "Multiple explosions heard in Lebanon a day after deadly pager blasts". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-09-18.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ أ ب "Smoke on the horizon: Israel-Hezbollah all-out war edges closer". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2024-09-17.
- ^ "Israel-Hezbollah: Mapping the scale of damage of cross-border attacks". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 26 July 2024. Retrieved 27 July 2024.
- ^ Keller-Lynn, Carrie (27 July 2024). "Deadly Rocket Strike on Soccer Field Raises Risk of Escalation with Hezbollah". The Wall Street Journal. Archived from the original on 28 July 2024. Retrieved 27 July 2024.
- ^ At least 12 killed in rocket attack in Israeli-occupied Golan Heights Archived 29 يوليو 2024 at the Wayback Machine Al Jazeera 27 July 2024
- ^ Fabian, Emanuel (27 July 2024). "12 killed, mostly children, dozens hurt as Hezbollah rocket hits Majdal Shams soccer field". The Times of Israel. Archived from the original on 28 July 2024. Retrieved 27 July 2024.
- ^ "Missile hit in Majdal Shams kills nine, injures at least 34 including children". Ynetnews (in الإنجليزية). 27 July 2024. Archived from the original on 27 July 2024. Retrieved 27 July 2024.
- ^ "Hezbollah says top commander Fuad Shukr killed in Israeli strike on Beirut". Al Jazeera. Retrieved 31 July 2024.
- ^ أ ب "Did Israel retaliate against Hezbollah for attempted assassination of ex-defense chief? - analysis". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ "Israel sets new war goal of returning residents to the north". BBC (in الإنجليزية البريطانية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ "The return of evacuated residents to northern Israel is now a war goal, PMO says". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ أ ب "Israel says it thwarted Hezbollah plot to kill former defence official". Reuters. 2024-09-17.
- ^ "Dozens of Hezbollah members wounded after pagers explode in Lebanon". Al Jazeera. Retrieved 17 September 2024.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:02
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:62
- ^ أ ب ت "Dozens wounded after pagers detonate in Lebanon, media and security officials say". AP News (in الإنجليزية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:82
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:92
- ^ "Car explosion reported in Damascus". Mehr News Agency (in الإنجليزية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ "Hezbollah says exploding pagers kill three and injure many in Lebanon". BBC (in الإنجليزية). 2024-09-17.
{{cite web}}
:|access-date=
requires|url=
(help); Missing or empty|url=
(help); Text "uhttps://www.bbc.com/news/articles/cd7xnelvpepo" ignored (help) - ^ "Iranian ambassador Mojtaba Amani injured in Hezbollah explosion - report". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةreuters12
- ^ "تفجيرات جديدة تستهدف أجهزة اتصال لاسلكية في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية". جريدة الشرق الأوسط. 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.
- ^ "بالفيديو: هجوم على سيارات اليونيفيل في منطقة الحوش قرب صور". MTV Lebanon. Retrieved 2024-09-18.
- ^ "الموجة الثانية لم تقتصر على "البيجر".. 3 قتلى في حصيلة أولية لانفجار أجهزة الاتصالات بلبنان". وكالة سبق الإعلامية. 2024-09-18. Retrieved 2024-09-19.
- ^ "Israel's war on Gaza live: Hezbollah blames Israel for Lebanon pager blasts". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "Israel's war on Gaza live: Hezbollah blames Israel for Lebanon pager blasts". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto1
- ^ أ ب ت ث ج ح خ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةCNN
- ^ "Medical staff, children among those killed in pager blasts: Health Ministry". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "Exploding Hezbollah pagers in apparent Israeli attack made by Hungarian company, Taiwanese firm says". Associated Press (in الإنجليزية). 18 September 2024.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:6
- ^ أ ب "Hezbollah pagers: How did they explode and who is responsible?". BBC.
- ^ "Lebanon says 8 killed and over two thousand wounded by exploding pagers". Africanews (in الإنجليزية). 17 September 2024.
- ^ "Pagers Explode Across Lebanon in Apparent Attack on Hezbollah". The New York Times (in الإنجليزية). 18 September 2024. Retrieved 18 September 2024.
- ^ "Iran embassy in Beirut comments on envoy's health condition". Mehr News Agency (in الإنجليزية). 18 September 2024. Retrieved 18 September 2024.
- ^ "Multiple explosions heard in Lebanon, a day after Hezbollah pager blasts". Al Jazeera (in الإنجليزية). 18 September 2024.
- ^ أ ب ت John, Tara; Qiblawi, Tamara; Liebermann, Oren; Schmitz, Avery; Xiong, Yong (18 September 2024). "Secrecy is the cornerstone of Hezbollah's military strategy. Deadly pager blasts expose a key weakness". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 18 September 2024.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:11
- ^ "مئات الاصابات بانفجار أجهزة لاسلكية يحملها عناصر حزب الله في لبنان". جريدة النهار اللبنانية. 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ "What we know so far about the deadly pager blasts in Lebanon?".
- ^ "الإعلام الحربي - التغطية الإخبارية". تلغرام.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةThe New York Times
- ^ Ravid, Barak (17 September 2024). "Israel didn't tell U.S. in advance about Hezbollah pager attack, officials said". Axios. Retrieved 18 September 2024.
- ^ "Netanyahu approved pager explosions in Lebanon: Israeli media". Anadolu Agency. 17 September 2024.
- ^ "US Says 'Not Involved' In Lebanon Pager Blasts; Urges Iran To Avoid Actions Furthering Tensions". News18 (in الإنجليزية). 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
- ^ أ ب Najjar, Farah. "Nine killed, 2,750 wounded in Hezbollah pager blasts across Lebanon". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 17 September 2024.
- ^ Edwards, Christian; Vogt, Adrienne; Sangal, Aditi (17 September 2024). "Pagers explode across Lebanon in attack targeting Hezbollah members, source says: Live updates". CNN (in الإنجليزية).
- ^ "Lebanon: 9 killed, thousands injured in pagers' explosion". Deutsche Welle. 17 September 2024. Retrieved 18 September 2024.
- ^ "Daily Press Briefing by the Office of the Spokesperson for the Secretary-General". United Nations: Meetings Coverage and Press Releases. 17 September 2024. Retrieved 18 September 2024.
- ^ "Iran accuses Israel of 'mass murder' after pager explosions: Foreign ministry". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ Jamal, Urooba; Marsi, Federica (18 September 2024). "Hezbollah vows retaliation after blaming Israel for pager blasts". Al Jazeera.
Lebanon's Minister of Health Firass Abiad has held a media conference in Beirut on the situation in the aftermath of the pager blasts. Abiad said many of those carrying the pagers were civilians. At least 12 people have been killed, including four medical staff, an eight-year-old girl and an 11-year-old boy.
- ^ "Exploding pagers used in apparent Israeli attack on Hezbollah made in Hungary, accused firm says". Associated Press (in الإنجليزية). Retrieved 18 September 2024.
- ^ "Belgium's deputy PM denounces 'terror attack' in Lebanon and Syria". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "Pager explosion in Lebanon 'requires investigation': Russia". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "Israel's attempts to spread conflicts in region extremely dangerous: Turkish president". Anadolu Agency. 18 September 2024.
- ^ "Australian senator calls for accountability for 'sickening warfare' in Lebanon blasts". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "EU foreign affairs chief decries civilian casualties in Lebanon pager attacks". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "Egypt urges end to Israel violations in West Bank, escalating policies against Palestinians: El-Sisi to Blinken". Ahram Online. 18 September 2024. Retrieved 18 September 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto4
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto3
- ^ "Taiwanese firm says pagers that exploded were made by BAC Consulting". Al Jazeera. 18 September 2024.
- ^ "Taiwan’s Gold Apollo says Hezbollah pagers made by Hungary partner BAC," Al Arabiya.
- ^ "Taiwan pager maker stunned by link to Lebanon attacks". BBC. 18 September 2024.
- ^ Noëth, B. (18 September 2024). "Air France, British Airways and Lufthansa Group airlines suspend flights to Middle East following attack in Lebanon". Aviation24.be. Retrieved 18 September 2024.
- ^ Cohen, Eliot A. (18 September 2024). "Israel's Strategic Win: A spectacular attack on Hezbollah is the latest development in the ongoing war between Iranian proxies and the Jewish state". The Atlantic. Archived from the original on 18 September 2024.
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: unrecognized parameter
- CS1 errors: requires URL
- CS1 errors: access-date without URL
- CS1 maint: url-status
- Short description is different from Wikidata
- Pages using infobox civilian attack with unknown parameters
- 2024 في لبنان
- 2024 في العلاقات الدولية
- عقد 2020 في بيروت
- اغتيالات في لبنان
- امتداد الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
- العلاقات الإسرائيلية اللبنانية
- صراع إسرائيل وحزب الله (2023-الحاضر)
- صراع إسرائيل وإيران بالوكالة
- عمليات عبر الحدود إسرائيلية
- قتال الإنترنت
- التاريخ العسكري لبيروت