صالح العاروري

صالح العاروري
Thumbs b c 6aa8a804e08505b012f424ac397d1761.jpg
وُلِدَأغسطس 19 1966 (1966-08-19) (العمر 58 سنة)
توفي2 يناير 2024
الجنسيةدولة فلسطين فلسطيني
المهنةعضو المكتب السياسي لحركة حماس
الحزب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الديانةالإسلام، أهل السنة
اسماعيل هنية وصالح العاروري
اسماعيل هنية وصالح العاروري

صالح محمد سليمان العاروري (أبو محمد) (و. 19 أغسطس 1966- 2 يناير 2024) قائد سياسي وعسكري فلسطيني، وعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شارك بتأسيس الجناح العسكري لحماس (كتائب القسام) في الضفة الغربية.

صالح العاروري
صالح العاروري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولد في 19 أغسطس 1966 بقرية عارورة قضاء رام الله، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل. كما شارك بالنشاطات الإسلامية بسن مبكر في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ 1985 إلى حين اعتقاله عام 1992.


تأسيس كتائب القسام

تصريح صاليح العاروري في 13 فبراير 2023.

يعد صالح العاروري أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، إذ بدأ بتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، ما أدى لاطلاق عمليات لكتائب القسام في الضفة عام 1992. اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات.[1] ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط[2].

في السجون الإسرائيلية

اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م [3] حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عن، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010 حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

إبعاده

تم ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في فبراير 2012، واستقر بها، وبعدها بسنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا، وأستقر اخيرا في الضاحية الجنوبية في لبنان.

في القيادة السياسية

في 2010 اختير العاروري عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولا يزال حتى الآن. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط". كان رئيس فرع «حماس» فى لبنان، ولعب دوراً كبيراً بالتقارب بين «حماس» وإيران وحزب الله. كما أنه مقرب من خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسى للحركة.

صالح العاروري (في الخلف بقميص أزرق) خلال عملية تبادل الاسير جلعاد شاليط
صالح العاروري (في الخلف بقميص أزرق) خلال عملية تبادل الاسير جلعاد شاليط

وكان العاروري ومشعل على خلاف مع قيادة الحركة بغزة برئاسة يحيى السنوار. وبرز الخلاف بين الطرفين خلال المؤتمر المنعقد فى القاهرة الذى يشارك فيه أكثر من 20 عضو قيادة فى «حماس». وبينما يشد السنوار فى اتجاه الاعتماد على مصر والإمارات، ضغط العارورى ومؤيدوه فى اتجاه الاعتماد على تركيا وقطر وإيران. في النهاية ارتبط «حماس» أكثر بإيران، على حساب مصر. [4].

في 2014 اتهمته إسرائيل بأنه العقل المدبر لعملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل[5][6]، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله[7].

صالح العاروري (يمين) وحسن نصر الله (بالوسط) وزياد نخالة (يسار)
صالح العاروري (يمين) وحسن نصر الله (بالوسط) وزياد النخالة (يسار)

في 2017 انتخب صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.[8] وفي 2021 انتُخب صالح العاروري، رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في إقليم الضفة الغربية، للدورة الحالية (2021-2025)[9]

هدم منزله

في 20 يونيو 2014 بدأت القوات الاسرائيلة بهدم منزله في منطقة عارورة شمال غرب رام الله. وكانت قد سلمت في منتصف تلك الليلة عائلة العاروري قراراً بهدم منزله. وكانت قوات الاحتلال هددت منذ بداية الحملة باستهداف منازل قادة حركة حماس في الضفة رداً على إختفاء 3 مستوطنين في الضفة الغربية منذ سبعة أيام.[10]

دعوات الإغتيال

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري يظهر مرتدياً بدلته العسكرية وأمامه سلاحه، بعد تهديدات بنيامين نتنياهو بإغتياله (27 أغسطس 2023)
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري يظهر مرتدياً بدلته العسكرية وأمامه سلاحه، بعد تهديدات بنيامين نتنياهو بإغتياله (27 أغسطس 2023)

في أبريل 2023 افادت وسائل اعلام اسرائيلية أن المؤسسات الأمنية الاسرائيلية تفكر بالعودة لسياسة الإغتيالات وأن صالح العاروري من أوائل الأهداف التي قد يتم اغتيالها.[11] وتتهم السلطات الاسرائيلة العاروري بأنه يقف خلف استراتيجية "وحدة الساحات" التي كان آخرها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان وغزة، ردًا على الاعتداءات على المسجد الأقصى والمعتكفين فيه.[12]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اغتياله

آثار القذئف التي اخترقت البناء واغتالت صالح العاروري

في 2 يناير 2024، شنت طائرات F-35 Lightning II اسرائيلية غارات باستخدام 6 قذائف نوع GBU-39B الموجهة، التي تعمل في جميع الأحوال الجوية، وفي أيو وقت باليوم، من فئة 250 رطل، على مبنى بمنطقة الأشرفية العاصمة اللبنانية بيروت، فاخترقت جدران مبنى كان في مكتب تابع لحركة حماس وخلال اجتماع لصالح العاروري مع قاديين، وانفجرت 4 قذائف بينما لم تنفج الاثنتين الباقيتين، وبعدها بساعات أعلنت حركة حماس عن استشهاد العاروري، ومعه سمير فندي قائد عمليات كتائب القسام في جنوب لبنان.[13] بالإضافة لكل من القيادي عزام الأقرع، والمقاتلين محمود زكي شاهين، ومحمد الريس، ومحمد بشاشة، وأحمد حمود.

مرئيات

صالح العاروري متحدثا عن مخططات اغتياله وموقفه منها (أغسطس 2023)

لحظة اغتيال صالح العاروري في بيروت 2 يناير 2024

روابط خارجية

مراجع

  1. ^ صالح العاروري يصل إلى دمشق بعد موافقته على الابعاد مقابل افراج السلطات الإسرائيلية عنه
  2. ^ العاروري وسيط لإتمام صفقة تبادل الأسرى
  3. ^ موقع حركة المقاومة الإسلامية حماس
  4. ^ صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حوار شامل مع القدس العربي
  5. ^ فورين أفيرز: "العاروري" سلاح حماس غير السري
  6. ^ الاحتلال يتهم صالح العاروري بالوقوف وراء عملية أسر المستوطنين
  7. ^ الاحتلال يهدم منزل القيادي صالح العاروري برام الله
  8. ^ "انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس". الجزيرة نت.
  9. ^ "مصدر للأناضول: انتخاب صالح العاروري رئيساً لحماس بالضفة الغربية". الأناضول.
  10. ^ الجيش الإسرائيلي يهدم منزل صالح العاروري - صحيفة الرسالة
  11. ^ "الحديث عن اغتيال العاروري "مشاركة إسرائيلية" لرسم "مشهد سياسي خاص"!". أمد للإعلام.
  12. ^ "المقاومة تتأهب بعد تهديدات الاغتيال الإسرائيلية.. والشعبية تدعو لأخذ أقصى درجات الحيطة". القدس العربي.
  13. ^ "استشهاد سمير فندي مسؤول عمليات حماس في جنوب لبنان بعملية اغتيال العاروري". رؤيا.