مجدل شمس
مجدل شمس | |
---|---|
الإحداثيات: 33°16′N 35°46′E / 33.267°N 35.767°E Coordinates: Extra unexpected parameters | |
البلد | سوريا إسرائيل. الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد حرب 1967، والتي يطبق عليها القانون الإسرائيلي وتطالب بها سوريا. |
التقسيم الاداري | المنطقة الشمالية |
Israeli Subdistrict | الجولان |
المحافظة | محافظة القنيطرة |
المنطقة | منطقة القنيطرة |
المنسوب | 1٬130 m (3٬710 ft) |
التعداد | |
• الإجمالي | 8٬800 |
مجدل شمس، هي قرية درزية في الجزء الشمالي من مرتفعات الجولان. احتلتها إسرائيل منذ حرب 1967.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
سميت باسم مجدل شمس وتعني بالآرمية برج الشمس، حيث وجدت آثار لمعبد فينيقي لتقديس إله الشمس ومعصرة زيتون، ويعتقد بأن الملك حيرام ملك صور هو من أمر ببناء معبد للشمس في هذا المكان بعد أن كان في رحلة صيد على جبل حرمون. وبعد العهد الفينيقي تحولت إلى خربة وبقيت مهجورة حتى أواخر القرن الثالث عشر الميلادي حيث وصل إليها عبر فلسطين ثلاثة إخوة من آل فرحات وهم من أصول مصرية، وبعد دخول المماليك بقيادة الظاهر بيبرس إلى مدينة صفد هاجرت بعض العائلات الأخرى من الدروز والمسيحيين الأرثوذكس إلى مجدل شمس وأكبر هذه العائلات كانت عائلة صفدي وعائلة شحاذه، وفي منتصف القرن الثامن عشر وصلت إلى مجدل شمس عشائر أخرى قادمة من جبل لبنان بعد خسارتها في معركة عين دارا والحرب الأهلية الدامية بين الشهابيين والمعنيين من دروز لبنان، وكان من أكبر تلك العشائر آل أبو صالح التي تعود أصولهم إلى حلب والقبائل الحمدانية، والآن عائلة أبو صالح هي أكبر العائلات في مجدل شمس.
ولكن هناك رواية أخرى ما زالت متوارثة على ألسنة السكان المحليين، وهي أن ثلاثة أخوة من آل فرحات لجأوا إلى جبل حرمون وسكنوا خربة مجدل شمس هاربين من منطقة الجليل في فلسطين بسبب قتل أحدهم رجلاً عن طريق الخطأ مما أجبرهم على الرحيل لتدارك ردة فعل اهل القتيل الذين سيسعون للثأر منهم. هذه الرواية التي ما زالت حية ومتناقلة على لسان سكان المنطقة تُرجع وصول آل فرحات إلى مجدل شمس إلى الفترة الرومانية قبل الفتح الإسلامي، لأن منطقة جبل حرمون كانت قديماً إحدى مناطق اللجوء المتعارف عليها والتي جاء ذكرها في التوراة ونوه إليها عدد من المؤرخين القدامى مثل فلاڤيوس يوسيفوس وفيلون وغيرهم.
التاريخ
إبان الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي كانت مجدل شمس من أهم معاقل الثوار من الجولان وجبل لبنان بسبب موقعها الجبلي المحصن، وأحرقها الفرنسيون ثلاث مرات.
سكان مجدل شمس يعتمدون في معيشتهم بالدرجة الأولى على زراعة الخضار والفواكه وخاصة التفاح والكرز.
بعد حرب 1967 احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان بما فيها مجدل شمس وما زالت خاضعة للاحتلال. حاولت سلطة الاحتلال عام 1982 فرض الجنسية الإسرائيلية بالقوة على سكانها وسكان القرى الأخرى في الجولان ولكنها فشلت بسبب التفاف السكان حول القيادة الروحية التي أصدرت فتوى بتكفير ومقاطعة كل من يقبل الجنسية الإسرائيلية، وقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة قرى الجولان وبخاصة مجدل شمس لمدة تزيد على ستة أشهر ومنع دخول الغذاء والدواء للمواطنين، ولكن ذلك لم يزد المواطنين إلا صلابة ورفض لمطالب الاحتلال ورفع العلم السوري وإصدار وثيقة رسمية باسم جميع السكان يعلنون فيها تمسكهم بجنسيتهم العربية السورية ورفضهم للاحتلال. وفي شهر يوليو 2010 اضطرت الشرطة الإسرائيلية إلى الانسحاب من مجدل شمس إثر مواجهات مع الأهالي في محيط أحد المنازل الذي اقتحمته لتفتيشه، مما أغضب السكان ودفعهم إلى محاصرة أفراد الشرطة واحتجازهم مما دفع الجيش الإسرائيلي للتدخل، وتم ألإفراج عن أفراد الشرطة المحتجزين بعد أن حصل وجهاء القرية على ضمانات بعدم تكرار مثل هذه المداهمات من قبل الشرطة واحترام حرمة البيوت والسكان المدنيين.
صراع اسرائيل وحزب الله (2023 - الحاضر)
في 27 يوليو قالت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتلك 10 أشخاص بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، كما تحدثت عن سقوط عشرات المصابين. وأصدر حزب الله بياناً نفى مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد مسؤولين إسرائيلين برد قاس وهددوا بالحرب الشاملة مع لبنان.[2] وأفيد أن القتلى والمصابين كلهم من الدروز، فيما قال رئيس المبادرة العربية الدرزية "غالب سيف": بأن الصواريخ التي تسقط على القرى الدرزية في الجولان والجليل هي صواريخ اعتراضية إسرائيلية، ودائماً توقع ضرار فادحة في الأماكن والأرواح. وأضاف "نشاهد يوميا صواريخ القبة الحديدية تخطأ هدفها و تسقط علينا".[3]
الديموغرافيا
تعتبر مجدل شمس رابع أكبر قرية درزية في الجولان، حسب مكتب الاحصاءات المركزي الإسرائيلي، وصل عدد سكانها في سبتمبر 2005 إلى 8.800 نسمة. ويبلغ معدل النمو السكاني 2.5%. عدد النساء 951 إمرأة لكل 1.000 رجل. من أشهر عائلات القرية عائلة أبو صالح وعائلة الصفدي.[4] مواطنو مجدل شمس يحملون الجنسية السورية. ولهذا لا يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، يسافر الكثير منهم غلى دمشق للدراسة الجامعية.
الاقتصاد
تشتهر القرية بأشجار الكرز والتفاح. [5]
المعالم
الجوائز
مجدل شمس كانت القرية التي صُوِّر فيها فيلم، العروس السورية الحاصل على الجوائز (2004).
مرئيات
لحظة سقوط صاروخ على مجدل شمس بالجولان مخلفاً عشرات القتلى والجرحى (27 يوليو 2024) | لحظة سقوط صاروخ في مجدل شمس بالجولان مخلفاً عشرات القتلى والجرحى (27 يوليو 2024) |
موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس بالجولان وبدء عمليات نقل الجرحى (27 يوليو 2024) |
المصادر
- ^ "Golan Druze celebrate across barbed wire". BBC News. April 18, 2008. Retrieved May 12, 2010.
- ^ "عشرات القتلى والجرحى بالجولان وإسرائيل تتوعد حزب الله". الجزيرة.
- ^ "S p r i n t e r". x.
- ^ Druze history and culture
- ^ "Golan Druze celebrate across barbed wire". BBC News. April 18, 2008. Retrieved May 12, 2010.
قراءات إضافية
- Sakr Abu Fakhr (Autumn, 2000). "Voices from the Golan". Journal of Palestine Studies. 29 (4): 5–36. doi:10.1525/jps.2000.29.4.02p00787.
{{cite journal}}
: Check date values in:|date=
(help) - Bashar Tarabieh (May - Aug., 1995). "Education, Control and Resistance in the Golan Heights". Middle East Report (194/195, Odds against Peace): 43–47.
{{cite journal}}
: Check date values in:|date=
(help) - Shmuel Shamai (1990). "Critical Sociology of Education Theory in Practice: The Druze Education in the Golan". British Journal of Sociology of Education. 11 (4): 449–463. doi:10.1080/0142569900110406.
- R. Scott Kennedy (Winter, 1984). "The Druze of the Golan: A Case of Non-Violent Resistance". Journal of Palestine Studies. 13 (2): 48–6. doi:10.1525/jps.1984.13.2.00p0005b.
{{cite journal}}
: Check date values in:|date=
(help)