فؤاد شكر

فؤاد شكر
فؤاد شكر2.png
تفاصيل شخصية
وُلِد1961
النبي شيت، لبنان
توفي30 يوليو 2024
حارة حريك، لبنان
القوميةلبناني
الحزبحزب الله

فؤاد شكر واسمه الحركي الحاج محسن (و. 1962 - ت. 30 يوليو 2024)، هو سياسي وعسكري لبناني، وأحد كبار القادة في حزب الله ورئيس غرفة عمليات الحزب، بمثابة رئيس أركان حزب الله. وحسب الحكومة الأمريكية، فإن فؤاد شكر يشغل منصب مستشار كبير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الشؤون العسكرية، وهو القائد العسكري الأول لقوات الحزب في جنوب لبنان، وهو عضو مجلس الجهاد في الحزب. في 30 يوليو 2024 لقى شكر مصرعه في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

مطلوبان: فؤاد شكر وطلال حمية، في ملصق صادر في 11 أكتوبر 2017.


ولد فؤاد شكر في بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962، ويلقب بالحاج محسن. عمل مع حزب الله، واشترك في أنشطته العسكرية لأكثر من 30 عاما. كما كان أحد المقربين من القيادي عماد مغنية. لعب شكر دوراً رئيسياً في تخطيط وتنفيذ تفجيرات ثكنة المشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 نوفمبر 1983، والتي أسفرت عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية. ولذلك فعليه مكافأة لمن يساعد على الوصول إليه من وزارة الخارجية الأمريكية.[1]

فؤاد شكر وحسن نصر الله
فؤاد شكر وحسن نصر الله

اغتياله

المبنى الذي استهدفته الغارة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024)
المبنى الذي استهدفته الغارة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024).
فؤاد شكر وقاسم سليماني
فؤاد شكر وقاسم سليماني

في 30 يوليو 2024، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بثلاث صواريخاستهدفت مبنى سكني في حي حارة حريك في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وقال انه استهدف فؤاد شكر أحد كبار القادة العسكرين في حزب الله. وقالت مصادر إن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي قوي تردد صداه في المنطقة، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ، وأنها أدت إلى انهيار طابقين من المبنى المستهدف.[2]

فؤاد شكر
فؤاد شكر

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "ضربة محددة الهدف" في ضاحية بيروت الجنوبية. وأضاف إن الضربة استهدفت القائد المسؤول عن هجوم الجولان ويدعى فؤاد شكر القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب.[3]

وبعد الغارة أكدت مصادر إعلامية مختلفة عن فشل محاولة اغتيال فؤاد شكر، وأكدت أنه لم يُقتل ولم يُصب. وقالت مصادر لقناة العربية السعودية بأن الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل.[4] كما قال عضو قال المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم لقناة الجديد بأن العملية الاسرائيلية فشلت. وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر رفيع في حزب الله: محاولة اغتيال محسن شكر فشلت ومن ناحيتها قال هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين: لا نملك تأكيداً على نجاح الهجوم على ضاحية بيروت.[5] وأفادت مصادر لبنانية بأنّ الغارة أسفرت عن "شهيدة وعدد من الجرحى بينهم جريح في حالة حرجة".[6]

في اليوم التالي، 31 يوليو، أعلن حزب الله أنه تم العثور على جثة شكر تحت أنقاض المبنى الذي قصفته إسرائيل في اليوم السابق.[7] وكان حزب الله قد أكد في وقت سابق أن شكر كان موجوداً في المبنى المستهدف، لكن مصيره لا يزال مجهولاً.

مرئيات

أثار الغارة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024 موقع الغارة التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024

مكان الغارة الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو 2024)

المصادر

  1. ^ "من هما طلال حمية وفؤاد شكر.. عصب جناح حزب الله العسكري؟". العربية.
  2. ^ "غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله- (فيديو)". القدس العربي.
  3. ^ "ضربة إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية". الشرق الأوسط.
  4. ^ "مصادر العربية: الهجوم استهدف فؤاد شكر لكن اغتياله فشل". الديار.
  5. ^ "آخر الأخبار". الجديد.
  6. ^ "مصادر مستشفى بهمن للـLBCI: شهيدة وعدد من الجرحى وصلوا إلى المستشفى". النشرة.
  7. ^ ""العثور على جثة" القيادي فؤاد شكر تحت ركام مبنى استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت". فرانس 24. 2024-07-31. Retrieved 2024-07-31.