قوة المهام المشتركة 153
قوة المهام المشتركة 153 هي قوة عسكرية مشتركة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ومصر والإمارات والأردن، مهمتها مكافحة الأنشطة الإرهابية والتهريب في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التشكيل
أعلنت قوات البحرية الأمريكية تشكيل قوة المهام المشتركة (153)، في 17 أبريل 2022، وذلك للقيام بدوريات في البحر الأحمر والعمل على مكافحة "الأنشطة الإرهابية والتهريب"، وتضم القوة تضم كلا من السعودية ومصر والإمارات والأردن والولايات المتحدة.
وبحسب قائد الأسطول الخامس الأمريكي، الأدميرال براد كوبر، فإن القوة ستعمل على "تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين لتحقيق الأمن في البحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي ومضيق باب المندب وخليج عدن، إضافة إلى قناة السويس".[1]
وقبل تشكيل القوة بشهرين وتحديداً في فبراير 2022، انطلق تدريب بحري بقيادة الولايات المتحدة بمشاركة 60 دولة، بينها إسرائيل، التي شاركت للمرة الأولى في هذه التدريبات إلى جانب عدد من الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها.
قيادة القوة
| البلد | التاريخ |
|---|---|
 الولايات المتحدة |
17 أبريل 2022 |
 مصر |
12 ديسمبر 2022 |
| الولايات المتحدة |
12 يونيو 2023 |
القيادة المصرية
في 13 ديسمبر 2022 قال بيان للقيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، أن نقيب البحرية الأمريكية روبرت فرانسيس، الذي شكل قوة المهام المشتركة 153 في أبريل 202، قد سلم قيادة القوة 153 إلى العميد البحري المصري محمود عبد الستار. ومثّل هذا المرة الأولى التي تتولى فيها مصر قيادة طاقم عمليات القوات البحرية المشتركة منذ انضمامها إلى الشراكة البحرية المكونة من 34 بلد عام 2021.
وبحسب البيان الأمريكي، فإن قوة المهام المشتركة 153، هي واحدة من أربع فرق عمل للقوات البحرية المشتركة، وتم تأسيسها في 17 إبريل 2022، لتعزيز الأمن البحري الدولي وجهود بناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وقد سلمت البحرية الأمريكية قيادة فرقة القوة الدولية البحرية خلال مراسم أقيمت في البحرين، حيث المقر الرئيسي للقوات متعددة الجنسيات. وبحسب العقيد المصري المتقاعد أيمن سلامة، الذي عمل ضابط اتصال في حلف شمال الأطلسي سابقاً، فإن "القيادة المصرية لهذه القوة تعد نتاجاً لأوجه مختلفة من التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها القوات البحرية المصرية مع صديقاتها من العديد من الدول المشاطئة للبحر الأحمر وفي الصدارة منها السعودية". ويضيف سلامة أن "التدريبات العسكرية المشتركة التي زادت وتطورت في العقدين الأخيرين، زادت المكاسب السياسية والاقتصادية والجيوسياسية لمصر، كما أنها عززت المكانة المتميزة التي اكتسبتها مصر أخيراً ليس في البحر الأحمر فقط ولكن في شرق البحر المتوسط".
ويرى أن "المهام التي تضطلع بها القوة البحرية العسكرية المشتركة، خبرت بها القوات البحرية المصرية أكثر من مرة من خلال أوجه مختلفة للتدريب العسكري المشترك مع الدول الصديقة، سواء كانت هذه الدول في البحر الأحمر أو البحر المتوسط أو خارجهما، مثل الولايات المتحدة".[2]