أقباط
أقباط مصريون. | |
إجمالي الأعداد | |
---|---|
حوالي 10 - 20 مليون[1] (تقديرات متفاوتة) | |
المناطق ذات التجمعات المعتبرة | |
مصر | تتراوح أعدادهم من 5 إلى 15 مليون[3] (انظر الدين في مصر) |
السودان | ح. 500,000 |
الولايات المتحدة | ح. 200,000 - 1 مليون[4][5][6][7][8] |
كندا | ح. 200,000[unreliable source?][1][dead link][9][dead link] |
أستراليا | ح. 75,000 (2003)[10][11] |
إيطاليا | ح. 30,000[12] |
الديانات | |
الغالبية: الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية. أقلية: أقباط كاثوليك؛ أقليات پروتستانت مختلفون | |
الكتب المقدسة | |
الكتاب المقدس | |
اللغات | |
اللهجة المصرية الطقوس: لاقبطية |
الأقباط Copts، المسيحيون الأصليون في مصر؛ (Coptic: ⲟⲩⲢⲉⲙ̀ⲛⲭⲏⲙⲓ ̀ⲛ̀Ⲭⲣⲏⲥⲧⲓ̀ⲁⲛⲟⲥ ou.Remenkīmi en.Ekhristianos ؛ اللهجة المصرية: أقباط، IPA: [ɑʔˈbɑːtˤ])، جماعة عرقية دينية في مصر وأكبر جماعة مسيحية هناك. كانت المسيحية هي ديانة الغالبية العظمى من المصريين من عام 400-800م، وشكل المسيحيون الأغلبية بعد الفتح الإسلامي لمصر في منتصف القرن العاشر [13] وظلت المسيحية دي أقلية بارزة من السكان. تاريخياً يتحدث الأقباط اللغة القبطية، وهي لغة مشتقة من المصرية الديموطية التي كانت تستخدم في الفترة الرومانية، لكنها أصبحت شبه منقرضة ويقتصر استخدامها فقط على الشعائر الدينية منذ القرن 18. ويتحدث الأقباط حالياً اللغة العربية.
الأقباط في مصر هم أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط، وكذلك أكبر أقلية دينية في المنطقة، حيث يقدر عددهم بحوالي 10% من السكان المصريين.[14] معظم الأقباط يتبعون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية.[15][16][17] بقية الأقباط، حوالي 800.000 شخص[18] مقسمون بين الكنيسة الكاثوليكية وكنائس پروتستانتية قبطية مختلفة.
هذه المقالة تحتوي على نص قبطي. بدون دعم العرض المناصب، فقد ترى علامات استفهام، مربعات، أو رموز أخرى بدلاً من حروف قبطية. |
قبل دخول العرب إلى مصر كانت كلمة "قبط" تدل على أهل مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام، إلا أنه بسبب كون المسيحية كانت الديانة السائدة بين المصريين وقت دخول العرب المسلمين مصر فقد اكتسب الاسم كذلك بعداً دينياً حيث رفض الملوك المسلمين تسميتهم بالأقباط لتمييز المسلمين عن المسيحيين في البلاد، حيث انحصرت كلمه قبطي علي مر العصور لتشير للمسيحيين قي مصر وكذلك في الخطاب الرسمي للدلالة على المسيحيين المصريين تحديداً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
الكلمة العربية قبط هي تعريب للكلمة القبطية گِپْتياس، من اليونانية أَيْگُپْتيوس Αιγύπτιος التي تعني مصري؛ من أَيْگُپْتوس Αίγυπτος، الاسم اليوناني لمصر، الذي يظن أنه ربما يكون تحريفا لـ"حوط كا بتاح" أي مَحَطُّ روح بتاح' اسم معبد بتاح في منف، العاصمة القديمة.
في بعض اللهجات العربية تنطق فيها القاف جيما غير مصوتة (خرساء) مماثلة للجيم في لهجة القاهرة والدلتا، مما يجعل نطق الاسم المعرب في هذه الحالة قريبا جدا من الاسم اليوناني.
كانت قد اقتُرحت فرضية أن تكون لفظة قبط العربية تعريبا للاسم اليوناني لبلدة قفط في صعيد مصر، كُپتُس Κοπτος؛ إلا أن هذه الفرضية لم تعد تلقى قبولا الآن بوجه عام، وربما كان العكس هو الصحيح، أي أن تكون البلدة اكتسبت اسمها من كونها "حاضرة مصر"
التاريخ
الدين في مصر |
---|
دين الدولة |
الديانات في مصر |
|
مؤسسات دينية |
منظمات دينية |
ديانات غير معترف بها |
موضوعات أخرى |
|
كلمة "قبط " Gupt Gypt أطلقتها المدن اليونانية على الجالية المقدونية التي أرسلتها لتحكم مصر، وفي العهد البطلمي كان هناك اضطهاد للمصريين، من قبل القبط (السلالة البطلمية الحاكمة) ويقال أيضا أن كلمة قبط اشتقت من اسم الملك البطلمي أگپتوس Agyptius والذي يعرف أيضا ب بطليموس الثاني Potlomy II، وتم إطلاقها على سلالته تمييزا لها عن المصريين، وبعد ذلك تم إطلاقها على جميع يونانيين الأصل تمييزا لهم عن المصريين الأصليين، وفي عصر البطالمة تم حظر المصريين من حكم بلدهم واستخدامهم كجنود وعمال فقط، وبعد دخول الرومان مصر، رحب بهم المصريين لتخليصهم من الحكم البطلمي، لكن القبط رفضوا الحكم واعتنقوا الديانة المسيحية فيما بعد (بسبب عداء المسيحية الشديد للرومان في ذلك الوقت) وبعد اعتناق القبط المسيحية تركو جميع أماكن العمل وتفرغو للعمل كرهبان في مدينة طيبة thebes في صعيد مصر بعد طرد الرومان لهم من الإسكندرية، وبعد دخول البزنطيين المسيحيين مصر بدأ القبط بناء الأديرة في الإسكندرية وظهور العديد من الرهبان القبط المشهورين وتم ترك مساحة لهم من قبل البيزنطيين (بينما اضطهدو المصريين الذين كانو يدينون بالوثنية واليهودية وقتها) ولكن أيضا تم منع القبط من الحكم تماما واتخاذ حكام رومان (بيزنطيين)، واستمر اضطهاد المصريين واستخدامهم كعمال فقط، ورفض المصريين العمل في الجيش البيزنطي.
تأسيس الكنيسة المسيحية المصرية
إسهاماتها في المسيحية
المجامع المسكونية
المجلس الكلداني
الفتح العربي لمصر
إلى أن قدم المسلمين بقيادة عمرو بن العاص بالاستعداد لجهاد البيزنطيين وضم مصر تحت الحكم الإسلامي، وكانت هناك مباحثات واتفاقات عسكرية بين المصريين (الأقباط) والمسلمين لكي يساعدوهم في تحرير مصر، وتم بالفعل طرد آخر جندي بيزنطي من مصر بمساعدة المصريين، وبعد الفتح الإسلامى لمصر أشهر الكثير من المصريين (الأقباط) إسلامهم، إلا أنه مع مرور الزمن انحصر استخدام لفظ (أقباط) قي الإشارة إلى المسيحيين من أبناء مصر دون المسلمين.
في عهد أسرة محمد علي
محمد علي باشا
يذكر أن الأقباط في عصر محمد علي الكبير –مؤسس مصر الحديثة- تمتعوا بسياسة التسامح وروح المساواة بين جميع المصريين منذ توليه حكم مصر سنة 1805.
عندما نركز على هذا التسامح إنما نقف تجاه التاريخ فننظر إلى ما قبل عصر محمد علي حيث نجد التحدي السافر لشعور الأقباط في كل أرض مصر. ولكن ها نحن نرى عند وصول محمد علي للسلطة التي تولاها في عصر مضطرب غاية الاضطراب حيث كانت خزينة الدولة خاوية من المال، نجد محمد علي بدأ في اتباع سياسة تسامح فقضى على التفرقة بين القبطي والمسلم لأن كلاهما يستطيعان أن يقدما للبلاد أحسن الخدمات. كما اتجهت سياسة محمد علي إلى مساواة تامة بين المسلمين والأقباط في الحقوق والواجبات فعين أقباطا مأمورين لمراكز برديس والفشن بالوجه القبلي وديرمواس وبهجورة والشرقية. لقد اتبع محمد علي هذه السياسة لسعة أفقه وهذا هو سر تفوقه وتوفيقه. وتجدر الملاحظة هنا أن تعيين أقباط مأمورين مراكز هو بمثابة تعيين محافظين للمحافظات الآن.
لم تلبث هذه السياسة التي اتبعها محمد علي تجاه الأقباط أن أتت ثمارها فانتشرت روح المساواة بين جميع المصريين في جميع القرى المصرية وتعاون المسلمون والمسيحيون تعاونا صادقا من أجل مجد الوطن. وهكذا ظل الأقباط طوال عصر محمد علي عنصرا في بحر الأمة المصرية التي تعيش في سلام ولم تقع بهم إلا اضطهادات خفيفة جدا لا تذكر. (وطنية الكنيسة القبطية للراهب القمص أنطونيوس الأنطوني ص 367-368).
ولا ينسى الأقباط أنه في عهده الزاهر ألغى محمد علي قيد الزي الذي كان مفروضا على الأقباط في العصور السابقة. كما لا ننسى أيضا أن عصر محمد علي يعتبر من أزهى العصور التي مرت بالكنيسة القبطية حيث ألغى كل القيود التي كانت تفرض على الأقباط لممارسة طقوسهم الدينية ولم يرفض للأقباط أي طلب تقدموا به لبناء أو إصلاح الكنائس. وتحدى قصر عابدين عددا كبيرا من الأوامر الخاصة بالكنائس سواء لتعمير الكنائس أو مساعدتهم في ذلك أو الاستعجال في تنفيذها. وقد تعددت هذه الأوامر لبناء الكنائس في عهود سعيد باشا والخديوي إسماعيل باشا (كتاب أقباط ومسلمون للدكتور جاك تاجر ص 232-233)
كان محمد علي أول حاكم مسلم منح الموظفين الأقباط رتبة البكوية واتخذ له مستشارين من المسيحيين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سعيد باشا
وفي عصر سعيد باشا (1854-1863) عمل على استمرار روح التسامح الديني والمساواة بين المسلمين والأقباط فقام بتطبيق قانون الخدمة العسكرية على الأقباط وألغى الجزية التي مفروضة على الأقباط قي مقابل الدفاع عنهم لأنهم لم يكون مسموحا بالتحاقهم بالجيش. ودخل الأقباط لأول مرة في سلك الجيش والقضاء وسافر بعضهم إلى أوروبا كانت النهضة التعليمية لها نصيب الأسد فيها. ولا ننسى أن سعيد باشا عين حاكما مسيحيا على مصوع بالسودان وهو إجراء يميز عهده أحسن تمييز ويهدف إلى إفادة البلاد لكل الكفاءات مهما كانت الديانة التي تنتمي إليها.
الخديوي إسماعيل باشا
أما الخديوي إسماعيل باشا (1863-1878) الذي تلقى علومه في فيينا ثم باريس فقد وجد عند عودته إلى بلاده أن الجو يصلح لاتباع سياسة من التسامح والمساواة على أوسع نطاق ونجده يقرر علانية ورسميا المساواة بين الأقباط والمسلمين وذلك بترشيح الأقباط لانتخابات أعضاء مجلس الشورى ثم بتعيين قضاة من الأقباط في المحاكم.
كما يجب ألا ننسى أن الخديوي إسماعيل هو أول حاكم طلب رتبة الباشوية لرجل مسيحي وقد شغل كثير من الأقباط في عصره مناصب عالية فقد شغل واصف باشا وظيفة كبير التشريفات وآخرون (كتاب جاك تاجر ص241).
وباختصار نستطيع أن نؤكد أن العلاقات بين الأقباط والمسلمين في عصر الخديوي إسماعيل تحسنت تحسنا ملحوظا وأن مبدأ المساواة السياسية والاجتماعية أصبح أمرا مألوفا في البلاد، فقد كان يشجع أدبيا ويدعم ماديا التعليم الطائفي القبطي لأن الخديوي إسماعيل كان يؤمن بأن القبطي مصري كالمسلم على حد سواء هكذا كان الأقباط يتمتعون بالمواطنة الكاملة المتساوية مع اخوتهم المسلمين وذلك في القرن التاسع عشر.
الأقباط في مصر الحديثة
الأقباط في السودان الحديث
الكنيسة القبطية
من المعروف ان الكنيسة الأرثوذكسية والقبطية على وجه التحديد لها الثقل الروحى والتاريخى المعروف لجميع المسيحيين في العالم كله وياتى ذلك نتيجه للادوار التي لعبها أبناء تلك الكنيسة في تاريخ المسيحية والايمان المسيحى ويوجد بها أقدم كنائس العالم وبها اول وأكبر دير في العالم بالاضافه الي كونها أكبر كنيسه للشهداء المسيحيين في العالم والقديسيين المؤثرين في التاريخ المسيحي ومن اشهرهم على الإطلاق القديس العظيم الانبا أنطونيوس المؤسس الأول للحركة الرهبانية التوحدية في التاريخ المسيحى وأيضا القديس العظيم الانبا اثناسيوس بابا الاسكندرية العشرون وهو حامى الايمان الارثوذكسى من بدعة آريوس والتي ظهرت في عهد البابا الكسندروس التاسع عشر.وللكنيسة القبطية أيضا دورها التاريخى في الجهاد الروحى ضد ضربات الشيطان وصمودها امام الاضطهاد الرومانى والعربى والوثنى.
وقد عانت الكنيسة دائما من الاضطهاد الدينى على يد السلطات والممالك المختلفة على مر التاريخ فنرى ان المسيحية في البداية عانت من كونها دين جديد على خلاف الديانات الوثنية الفرعونية واليونانية المنتشرة في ذلك الوقت وبعد ذلك أيضا من الاضطهاد الدينى على يد الحكم الفارسى ثم الرومانى الذين اعتبروا المسيحيين درجة ثانية وسخروهم في الوظائف المهينة والبسوهم السلاسل الثقيلة مما ادى إلى ظهور معظم اجسادهم باللون الازرق نتيجة للالم الحادث من تلك السلاسل حتى ما عرفوا باصحاب (العظمة الزرقاء) هذا إلى جانب تخريب الكثير جدا من الاديرة والكنائس في الوجه البحرى والصعيد - وتشريد آلاف عائلات المسيحيين في جميع أنحاء القطر المصري. وأدى ذلك الإضطهاد من الرومان للمصريين (الأقباط) إلى أن أعان الأقباط الفتح الإسلامى لمصر ليتخلصوا من تمييز الرومان ضدهم. ويمكن قراءة ذلك بوضوح في الكتب التي ترصد التاريخ المصري على يد كتاب كبار مثل المقريزى.
الرهبنة القبطية
وقد نشأت الرهبنة في مصر وكانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره). وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر أن الأنبا أنطونيوس وهو أول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر. والأنبا باخوميوس الذي أسَّس نظام الشركة والرهبنة، كان قبطياً كذلك. والأنبا بولا، أوَّل السوَّاح كان قبطياً. وهناك العديد من مشاهير الآباء الأقباط، نذكر منهم على سبيل المِثال لا الحصر: الأنبا مكاريوس، والأنبا موسى الأسود، ومارمينا العجايبي.. ومن آباء البرية المُعاصرين البابا كيرلس السادس وتلميذه الأنبا مينا آفا مينا (المنتقلين). وبنهاية القرن الرابع، كان هناك مئات من الأديرة، وآلاف من القلالي والكهوف مُنتشرة على كل أرض مصر. وكثير من هذه الأديرة مازالت مزدهرة، ويأتيها العديد من طالبي الرهبنة وبها مئات الآباء الرهبان حتى هذا اليوم. إن كل الأديرة المسيحية، نبعت جذورها -بطريقة مباشرة أو غير مباشرة- من ذلك المِقال المِصري. وقد زار القديس باسيليوس -وهو مُنَظِّم الحركة الرهبانية في آسيا الصغري- مصر سنة 357م. وقد إتبعت الكنائس الشرقية ذلك المِثال؛ والقديس جيروم -الذي تَرجَم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية- جاء إلى مصر سنة 400م. وترك تفاصيل خبراته بمصر في رسائله. وكذلك القديس بنيديكت أسَّس أديرة في القرن السادس على مثال ما فعله القديس باخوميوس، ولكن بطريقة أكثر حِزماً. وأيضاً زار آباء البرية عدد لا نهائي من الرحَّآلة السوَّاح وقَلَّدوا طريقة حياتهم الروحية وإنضباطها.. وأكثر من ذلك، فهناك دلائل على الإرساليات القبطية في شمال أوروبا. وأحد الأمثلة هو القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية الذي ترك مصر ليخدم في روما، وإنتهى الأمر به إلى التعليم والتبشير بالمسيحية لسكان جبال سويسرا، حيث توجد بلدة صغيرة تحمل اسمه وديراً له يحوي جسده المقدس، بالإضافة لبعض كتبه ومتعلقاته. وكذلك هناك قديساً آخراً من الكتبية الطيبية وهو القديس فيكتور، والمعروف بين الأقباط باسم "بقطر".
الدفاع عن الإيمان
وبالرغم من الإتحاد والإندماج الكامل للأقباط، فقد استمروا ككيان ديني قوي، وكوَّنوا شخصية مسيحية واضحة المعالم. والكنيسة القبطية تعتبر نفسها مُدافِعاً قوياً للإيمان المسيحي. وإن قانون مجمع نيقية –الذي تقرِّهُ كنائس العالم أجمع، كتبه أحد أبناء الكنيسة القبطية العظماء: وهو البابا أثناسيوس، بابا الإسكندرية، الذي استمر على كرسيه لمدة 46 عاماً (من عام 327 حتــى عام 373). وإن مكانة مصر محفوطة جيداً في هذا الأمر، فهي التي هربت إليها العائلة المُقدّسة هرباً من وجه هيرودس: "فقام وأخذ الصبي وأمه، وإنصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس، لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: "من مصر دعوت ابني". (مت13:2-15) إن مُساهمة الكنيسة القبطية في المسيحية لهي عديدة. فقد لعب دوراً هاماً في اللاهوت المسيحي... وخاصة لتحميها من الهرطقات الغنوصية. وقد حَمَت الكنيسة القبطية آلاف النصوص، والدراسات اللاهوتية والإنجيلية، وهي مصادر هامة لعلم الآثار. وقد تمت ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني. وإعتاد مئات الكتبة بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وكتب طقسية ولاهوتية. والآن، تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية.
عقيدة الكنيسة القبطية
بالحقيقة نؤمن بإله واحد الله الأبٍ ضابط الكل. خالق السماء والأرض. ما يُرى وما لا يُرى. نؤمن بربٍّ واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الأب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق. من إله حق. مولود غير مخلوق. واحد مع الأب في الجوهر. الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء. وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب. وصعد إلى السماوات. وجلس عن يمين أبيه. وأيضاً يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات. الذي ليس لملكه إنقضاء. نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي. المنبثق من الأب. نسجد له ونممجدة مع الأب والابن. الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة خطايانا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. آمين.
مدرسة الإسكندرية
وتعتبر مدرسة الإسكندرية المسيحية هي أول مدرسة من نوعها في العالم، فبعد نشأتها حوالي عام 190م، على يد العَلاَّمة المسيحي "بانتينوس"، أصبحت مدرسة الإسكندرية أهم معهد للتعليم الديني في المسيحية. وكثير من الأساقفة البارِزين من عِدَّة أنحاء في العالم تم تعليمهم في تلك المدرسة، مثل "أثيناغورَس"، و"كليمنت"، و"ديديموس"، والعلامة العظيم "أوريجانوس"، الذي يُعتبر أب عِلم اللاهوت، والذي كان نَشِطاً كذلك في تفسير الكتاب المقدس والدراسات الإنجيلية المُقارنة. وقد كتب أكثر من 6000 تفسيراً للكتاب المقدس، بالإضافة إلى كتاب "هيكسابلا" الشهير. وقد زار العديد من العلماء المسيحيين مدرسة الإسكندرية، مثل القديس "جيروم" ليتبادل الأفكار ويتصل مباشرة بالدارِسين. إن هدف مدرسة الإسكندرية لم يكن محصوراً على الأمور اللاهوتية، لأن علوم أخرى مثل العلوم والرياضيات وعلوم الاجتماع كانت تُدَرَّس هناك. وقد بدأت طريقة "السؤال والجواب" في التفسير بدأت هناك. ومن الجدير بالذِّكر، أنه كانت هناك طرق للحفر على الخشب ليستخدمها الدارسون الأكفاء ليقرؤوا ويكتبوا بها، قبل برايل بـ15 قرناً من الزمان!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكلية الإكليركية
تم إحياء المدرسة اللاهوتية لمدرسة الإسكندرية المسيحية (الكلية الإكليركية)عام 1893م. واليوم لديها مبانٍ جامعية في الإسكندرية، والقاهرة، ونيوجيرسي، ولوس أنجلوس، حيث يدرس بها المُرَشَّحون لنوال سِرّ الكهنوت، والرجال والسيدات المؤهلون العديد من العلوم المسيحية كاللاهوت والتاريخ واللغة القبطية والفن القبطي.. بالإضافة إلى الترنيم والأيقنة (صنع الأيقونات) والموسيقى وصنع الأنسجة.
القبطية في العصر
ومع ثورة يوليو استفادت الطبقات الوسطى والدنيا القبطية -شأنها شأن مثيلاتها من المسلمين- بالتغييرات المجتمعية الواسعة التي حدثت، ولكن دورها في الحياة السياسية كان أقل حظا.
وبحسب المؤرخين الأقباط فإن إجراءات التأميم التي قام بها جمال عبد الناصر عام 1960/1961 كادت تقضي على عدد كبير من الأعمال والصناعات والوظائف المهنية والفنية التي كان الأقباط فيها بنسب عالية، وهي قطاع النقل والصناعة والبنوك. أما تأميم الأراضي الزراعية بموجب قانون الإصلاح الزراعي فكانت خسارة الأقباط فيها كبيرة.
ومع وصول أنور السادات إلى السلطة والانفتاح الاقتصادي الرأسمالي، استفادت الفئات العليا من الأقباط. وبإعلانه في أغسطس 1977 عزم السلطة على إصدار قانون الردة الذي يعاقب كل مرتد عن الإسلام بالإعدام، شعر الأقباط بأنهم مهددون بالرجوع إلى وضع أهل الذمة فتحركوا.
وفي 5 سبتمبر 1977 وبناء على نداء من البابا شنودة الثالث، بدأ الأقباط صياماً - وهو تقليد ديني قديم عندهم يلجؤون إليه عندما يواجهون محنة شديدة- واستمر خمسة أيام، احتجاجاً على القوانين الإسلامية التي تدرس الحكومة المصرية تطبيقها، والتي -بحسب رأي المقر البابوي في القاهرة- تهدد المسيحيين في مجال المحافظة على دينهم. وبعد الضغوط والمفاوضات تراجعت السلطات المصرية عن القانون.
وبالنسبة لعدد الأقباط في مصر، فإن مصادرهم تقدر نسبتهم بما بين 9 و10% من مجموع السكان، في حين تقدرهم مصادر أخرى بنحو 5%.[19]
الديموغرافيا
تعداد الأقباط
تجمع معظم الإحصاءات على أن نسبة المسيحيين بمصر تتجاوز نسبة الـ 15% من إجمالى عدد سكان مصر، أى اكثر من 12 مليون نسمة على أقصى تقدير. قي حين أنه حسب إحصاء ذاتي اعلن عنه البابا شنودة الثالث طبقا لسجلات الافتقادات الكنسيه يقدر عدد الاقباط بأكثر من 12.7 مليون داخل مصر؛ هذا بالاضافه الي 2 مليون خارج مصر ويتركز معظمهم في الولايات المتحدة فيقدر تعدادهم 900 الف نسمة بكل الولايات هذا بجانب كنداواستراليا وسويسرا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والنمسا ونيوزيلاندا وايطاليا واليونان. فضلا عن اقباط النوبه والسودان وليبيا واثيوبيا.
بينما تذهب الإحصائيات المحايدة إلى أن عدد الأقباط أقل من ذلك بكثير. فبحسب تقدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) فإن نسبة الأقباط لا تزيد عن 9% من تعداد سكان مصر. وبحسب المعلومات الواردة في كتاب "أطلس معلومات العالم العربي" من إصدار المعهد الوطني للدراسات الديموجرافية بفرنسا، تحرير كل من فيليب فاريج ويوسف كرياج ورفيق البرستانى فإن نسبة المسيحيين في مصر -بما فيهم الأقباط- تبلغ حوالي 5.6% من تعداد السكان. وهذه النسبة الأخيرة تأكدت فيما بعد بحسب الإحصائيات الرسمية للحكومة المصرية لعام 2001.
الشتات
الاضطهاد والتمييز في مصر
جزء من سلسلة مقالات عن اضطهاد المسيحيين الأقباط | |
مذابح حوادث شخصيات شهيرة جماعات موضوعات | |
اللغة
هذه المقالة تحتوي على نص قبطي. بدون دعم العرض المناصب، فقد ترى علامات استفهام، مربعات، أو رموز أخرى بدلاً من حروف قبطية. |
إن الضربة القاضية التي تلقتها اللغة القبطية قي عهد الحاكم بأمر الله كانت بمثابة نهاية للغة القبطيه، فقد أصدر أوامر مشدده بإبطال استخدام اللغة القبطية قي التعامل الشعبى نهائياً فأصدر الأوامر المشددة بإبطال التكلم أو التلفظ باللغة القبطية في صلوات الكنائس والالحان القبطيه وقي الشوارع والأسواق وغيرها من الأماكن العامة ولم تمض مائة سنة من هذا العهد حتى إختفت اللغة القبطية من القرى والنجوع وظلت كلمات غير مفهومه يصلى بها القداس الذى ترجم إلى العربية حتى يستطيع الأقباط الصلاة إلى ربهم.
أما دواوين الدولة فقد حدث منذ سنة 705م أو سنة 706م قي خلافة الوليد بن عبد الملك الأموى وولاية واليه على مصر عبد الله بن عبد الملك أنه أمر باستخدام اللغة العربية لغة رسمية قي الدواوين الحكومية.
ثم إكتشفت الحملة الفرنسية حجر قي رشيد مكتوب عليه فقرة واحده بعده لغات منها اللغة اليونانية والقبطية والكتابة الفرعونية القديمة وأمكن للعلامة الفرنسى شامبليون مضاهاة اسم أحد الملوك باللغات الثلاثة فعرف باقى الحروف وبهذا الاكتشاف أمكن لعلماء الآثار قراءة الكتابات الهيروغليفية على معابد الفراعنة وهكذا إنحصرت اللغة القبطية قي الأديرة ولكن تقوم الكليات اللاهوتية والمدارس القبطية قي سيدنى بتدريسها وقام أحد المهاجرون قي أمريكا بطبع كتاب ضخم فيه مفردات اللغة وقواعدها ويوجد عده كتب طبعت قي مصر عنها إلا أن الأمل قي إحيائها لتصبح لغة التخاطب لا زال بعيداً.
قي السنة الخامسة بعد جلوس أنبا مقارة البطريرك رقم 69 أصدر الخليفة أمراً وقرئ كتابه (سجل) قي الإيوان (الديوان- مجمع الموظفين) بالقصر يوم الأحد التاسع عشر من توت سنة 499الخراجية يتضمن تحويل الحسابات والأعمال والمعاملات الحكومية من الخراجية إلى الهلالية وهى سنة 501 هلالية وأن تنقص سنه منها حتى يستقيم العمل بها ويلغى العمل بغيرها، وقالت مسز بتشر قي تاريخ الأمة القبطية كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا.ل. بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج3 ص 87 : "أن الأفضل هو الذى أمر سنة 1107 م باستبدال التاريخ القبطى بالتاريخ الهجرى قي سائر دواوين الحكومة"
إلا أن الضربة الكبرى لإنهيار اللغة القبطية هو تخلى الكنيسة عنها وعدم تعليمها للأطفال ففى عصر البابا كيرلس البطريرك رقم 67 تغلبت اللغة العربية على اللغة القبطية القبطية وصار الناس ملزمين بها وأصبحت هى المتداولة قي أوراق الحكومة وجميع تعاملاتها وفى الأسواق ومستندات البيع والشراء وفى التعامل داخل البيوت وبين الأفراد وبعضهم البعض ودخلت إلى الكنائس ورأى البطريرك نفسه أنه يجب أن يتعلمها حتى يستطيع التعامل مع الخليفة وجهات الحكومه ومع شعبه أيضاً.
إلا أن هذه اللغة نهضت من كبوتها قي منتصف الجيل التاسع عشر فنبغ فيها كثيرون منهم عريان أفندى جرجس مفتاح المتوفى سنة 1888م والإيغومانس فيلوثاؤس رئيس الكنيسة الكبرى والقمص تكلا والمعلم قزمان, وبرسوم افندى الراهب قي زمن البابا كيرلس الرابع الملقب بأبى الإصلاح فوضعوا فيها كتباً نافعة ونبغ فيها أيضاً عبد المسيح المسعودى وأقلديوس بك لبيب والدكتور لبيب والدكتور إبراهيم حلمى ونجيب أفندى سمعان وغيرهم الكثير.
التقويم
السنة القبطية
مشاهير الأقباط
على الصعيد الدولي برزت الكثير من الشخصيات القبطية. من بينها بطرس بطرس غالي، سادس أمناء الأمم المتحدة؛ سير مجدي يعقوب، جراح قلب دولي شهير؛ هاني عازر، مهندي مدني ريادي؛ البليونير فايز صاروفيم، من أغنياء العالم؛ ونجيب ساويرس، رئيس اوراسكوم.
دراسات جينية
أظهرت دراسة[20] Hassan et al. على تغيرات الجين Y الذكوري بين سكان السودان أن نسبة السلالة J1 تمثل 39.4 في المائة بين أقباط السودان وهي أكبر نسبة(J1 نسبتها 39.4% وE-M78 نسبتها 15.15% وR1b نسبتها 15.15% وE3b* نسبتها 6% وB نسبتها 15.15% وJ2 نسبتها 6% وK* نسبتها 3%)، والسلالة J1 هي سلالة تعرف على أنها سامية تميز السلالة الإبراهيمية سواء بين المسلمين الاسماعيليين أو بين اليهود الاسحاقيين. ونتيجة فحص أقباط السودان تعكس السلالات في أقباط مصر لأن هجرة هؤلاء الأقباط إلى السودان حدثت في القرنين الماضيين فقط. والمشهور عند المؤرخين أن الأقباط سلالة حامية، مما يؤكد ضعف الروايات التي تصنف الشعوب إلى سامية وحامية.
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ أ ب "Coptic Orthodox Christmas to be low-key – Tight security: On alert after bombing in Egypt". Montreal Gazette. 4 January 2011. Retrieved 5 January 2011.
- ^ "Egyptian Coptic protesters freed". BBC. 22 December 2004.
- ^ Official population counts put the number of Copts at around 16–18% of the population, while some Coptic voices claim figures as high as 23%. While some scholars defend the soundness of the official population census (cf. E.J.Chitham, The Coptic Community in Egypt. Spatial and Social Change, Durham 1986), most scholars and international observers assume that the Christian share of Egypt's population is higher than stated by the Egyptian government. Most independent estimates fall within range between 10% and 20%,[2] for example the CIA World Factbook "Egypt". The World Factbook. CIA. Retrieved 27 August 2010., Khairi Abaza and Mark Nakhla (25 October 2005). "The Copts and Their Political Implications in Egypt". The Washington Institute. Retrieved 27 August 2010., Encyclopædia Britannica (1985), or Macropædia (15th ed., Chicago). For a projected 83,000,000+ Egyptians in 2009, this assumption yields the above figures.
In 2008, Pope Shenouda III and Bishop Morkos, bishop of Shubra, declared that the number of Copts in Egypt is more than 12 million. In the same year, father Morkos Aziz the prominent priest in Cairo declared that the number of Copts (inside Egypt) exceeds 16 million. "?". United Copts of Great Britain. 29 October 2008. Retrieved 27 August 2010. and "?". العربية.نت. Retrieved 27 August 2010. Furthermore, the Washington Institute for Near East Policy Khairi Abaza and Mark Nakhla (25 October 2005). "The Copts and Their Political Implications in Egypt". Retrieved 27 August 2010. Encyclopædia Britannica (1985), and Macropædia (15th ed., Chicago) estimate the percentage of Copts in Egypt to be up to 20% of the Egyptian population. - ^ 2009 American Community Survey, U.S. Census Bureau "All Egyptians including Copts 197,160"
- ^ According to published accounts and several Coptic/US sources (including the US-Coptic Association), the Coptic Orthodox Church has between 700,000 and one million members in the United States (c. 2005–2007). "Why CCU?". Coptic Credit Union. Retrieved June 21, 2009.
- ^ "Coptics flock to welcome 'Baba' at Pittsburgh airport". Pittsburgh Tribune (2007). Retrieved June 21, 2009.
- ^ "State's first Coptic Orthodox church is a vessel of faith". JS Online (2005). Retrieved June 21, 2009.
- ^ "Coptic Diaspora". US-Copts Association (2007). Archived from the original on 2007-02-20. Retrieved June 21, 2009.
- ^ [1]
- ^ In the year 2003, there was an estimated 70,000 Copts in New South Wales alone: – قالب:Cite hansard
- ^ The Coptic Orthodox Diocese of Sydney & its Affiliated Regions – Under the Guidance of His Grace Bishop Daniel
- ^ Le religioni in Italia. La Chiesa Copta (Religions in Italy. Coptic Church)
- ^ Ibrahim, Youssef M. (April 18, 1998). "U.S. Bill Has Egypt's Copts Squirming". The New York Times. Retrieved 2008-10-08.
- ^ Cole, Ethan (July 8, 2008). "Egypt's Christian-Muslim Gap Growing Bigger". The Christian Post. Retrieved 2008-10-02.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةU.S.Dept of State/Egypt
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةFCO/Egypt/
- ^ Who are the Christians in the Middle East?. Betty Jane Bailey. June 18, 2009. ISBN 978-0-8028-1020-5.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةLOOKLEX Encyclopedia/Egypt/Religions&Peoples
- ^ [hhttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/F024B7E8-5BBD-482D-A702-523DE62B2FEF.htm?GoogleStatID=9 الأقباط في مصر]الجزيرة نت
- ^ http://dirkschweitzer.net/E3b-papers/Hassan-Sudan-2008-AJPA.pdf
قراءات إضافية
- Capuani, Massimo et al. Christian Egypt: Coptic Art and Monuments Through Two Millennia (2002) excerpt and text search
- Courbage, Youssef and Phillipe Fargues. Judy Mabro (Translator) Christians and Jews Under Islam, 1997.
- Ibrahim, Vivian. The Copts of Egypt: The Challenges of Modernisation and Identity (I.B. Tauris, distributed by Palgrave Macmillan; 2011) 258 pages; examines historical relations between Coptic Christians and the Egyptian state and describes factionalism and activism in the community.
- Kamil, Jill. Coptic Egypt: History and a Guide. Revised Ed. American University in Cairo Press, 1990.
- Meinardus, Otto Friedrich August. Two Thousand Years of Coptic Christianity (2010)
- Tadros, Samuel. Motherland Lost: The Egyptian and Coptic Quest for Modernity (2013) excerpt and text search
- Thomas, Martyn, ed. (2006). Copts in Egypt: A Christian Minority Under Siege : Papers Presented at the First International Coptic Symposium, Zurich, September 23–25, 2004. Vandenhoeck & Ruprecht.
{{cite book}}
:|author=
has generic name (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Van Doorn-Harder, Nelly. "Finding a Platform: Studying the Copts in the 19th and 20th Centuries" International Journal of Middle East Studies (Aug 2010) 42#3 pp 479–482. Historiography
وصلات خارجية
- كتاب تاريخ الأمة القبطية ليعقوب نخلة رفيلة
- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للشماس منسى القمص
- أخبار قبط مصر مأخوذة من كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار تصنيف تقي الدين المقريزي
- عالم الأقباط، الحياة اليومية عند الأقباط ترجمة هلجا ديل وناصر البردنوهي
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد الأول
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد الثاني
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد الثالث
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد الرابع
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد الخامس
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد السادس (أ)
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد السادس (ب)
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد السابع
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد الثامن
- كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة إيريس حبيب المصري المجلد التاسع
- الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية CopticChurch.net .
- أقباط مصر، أبو إسلام أحمد عبد الله، بلدي نت
- The Coptic Calendar by Bishoy K. R. Dawood (1.29MB pdf file – historical development and technical discussion)
- An introduction to the Coptic calendar (Gregorian equivalents are valid only between 1900 and 2099)
- The Orthodox Ecclesiastical Calendar
- Ancient Egyptian Calendar and Coptic Calendar
- Coptic Orthodox Church Network
- Copts
- Copts United
- Free Copts
- American Coptic Association
- European Coptic Association
- Coptic Book
- Coptic Cairo
- France-copte.net France Copte
- Coptic Museum
- In Search of the Lost Egyptian Identity
- Egypt's Copts After Kosheh
- Egypt: Minorities and the State
- International Religious Freedom Report: Egypt
- United Copts of Great Britain
- Coptic Orthodox Church French texts
- Coptic Christians of Egypt – German Site
- Coptic texts and manuscripts at Leiden University Library
- Articles with unsourced statements from January 2011
- Articles with dead external links from July 2013
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing العربية المصرية-language text
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- CS1 errors: generic name
- أقباط
- الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية
- جماعات عرقية في مصر
- جماعات عرقية في السودان
- جماعات عرقية في الشرق الأوسط
- مجتمع مصري
- الدين في مصر
- جماعات عرقية دينية
- مصطلحات مسيحية