السلام بوكاتشيو 98
السلام بوكاتشيو 98 M/V al-Salam Boccaccio 98 | |
---|---|
صانع السفن: | Italcantieri S.p.A., مونفالكونه, إيطاليا |
طلب البناء: | ? |
تاريخ الإنزال للماء: | 22 أغسطس 1968[1] |
Launched: | 8 يونيو 1969 |
تاريخ التسليم: | 30 يونيو 1970 |
المصير: | (جنجت) غرقت في 3 فبراير 2006 |
الصفات العامة بعد تعديلها في 1991 | |
الإزاحة: | 11٬799 طن مسجل قائم (GRT) 5555 حمولة صافية بالطن 2200 طن metric حمولة |
الطول: | 130.99 m |
Beam: | 23.6 m |
Draft: | 5.9 m |
الدفع: | 2×9 سيلندر GMT-فيات ديزل 16,560 kW (22,207.32 حصان) |
السرعة: | 19 عقدة (35.18 كم/س) |
اضافي: | 105 طاقم |
الركاب: | 1,310 |
عدد السيارات: | 320 |
عبارة السلام 98 هي عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري التي تمتلك 15 زورقا بحريا لنقل المسافرين عبر البحر الأحمر بين موانئ مصر و السعودية و الأردن. احدثت هذه العبارة والشركة المالكة لها ضجة اعلامية كبيرة في فبراير 2006 بعد غرق عبارة السلام 98 في 2 فبراير 2006 في البحر الأحمر وهي في طريقها من ضبا المدينة السعودية العائدة إلى منطقة تبوك إلى سفاجا وكانت السفينة تحمل 1,312 مسافرا و 98 من طاقم السفينة وكانت هناك آراء متضاربة عن العدد الأجمالي للاشخاص الذين كانوا على متن السفينة فاستنادا على تلفزيون "النيل"، عن محافظ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد وذكرت قناة "النيل" المصرية الرسمية أن 115 أجنبيا على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا. وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل ايضا 220 سيارة على متنها.
العبارة كان يملكها ممدوح إسماعيل، قريب خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك. وقد أرجأت مصر البدء في التحقيقات لعدة أيام لتمكين ممدوح إسماعيل من حضور حفل زفاف جمال مبارك على خديجة الجمال قريبة ممدوح إسماعيل، ثم اختفى.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ السفينة
تم بناء السفينة في عام 1970 من قبل شركة Italcantieri S.p.A لصنع السفن الكبيرة في ايطاليا و اطلقت الشركة تسمية بوكاشيو Boccaccio على السفينة وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكان طول السفينة 131 متر وكانت السرعة القصوى للسفينة 19 عقدة وقوة محركها 16,560 كيلوواط وكانت سعتها انذاك 500 راكب و 200 سيارة. تم تطوير السفينة في عام 1991 لتتسع لعدد اكبر من المسافرين وبلغت السعة النهائية 1300 راكب و 320 سيارة. قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة في عام 1998 واطلقت على السفينة اسم السلام 98.
غرق السفينة
في 2 فبراير 2006 اختفت عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر واشارت التقارير الأولية عن بعض الناجين من الحادثة إلى ان حريقا نشب في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب بسرعة فائقة وانتشرت العديد من الفرضيات حول اسباب الغرق والتي يمكن اختصارها بالتالي:
- اشتعال النيران في المحرك.
- التطويرات التي اجريت على السفينة في الثمانينيات وبداية التسعينيات والتي حسب رأي البعض كانت عاملا في عدم ثبات السفينة في مواجهة الرياح الشديدة.
علما ان السفينة كانت مرخصة للعمل حتى عام 2010 "وتلتزم بشروط الأمن والسلامة" حسب ناطق باسم شركة السلام وكانت الظروف الجوية جيدة للملاحة حسب تقارير الأنواء الجوية التي سجلت 24 عقدة لسرعة الريح وحرارة 25 درجة مئوية للماء ورؤية جيدة للافق لمسافة 10 كم. وكانت غرفة عمليات الأنقاذ في أسكتلندا قد التقطت أول اشارات الأغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية. وعرضت المساعدة. السلطات المصرية من جهتها قالت أنها لم يصلها خبر وجود مشكلة بالعبارة (من الشركة المالكة) إلا بعد 6 ساعات من استغاثة العبارة.
مصير القبطان
قال العديد من الركاب أن القبطان كان أول من غادر العبارة وأنهم شاهدوه يغادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه[1]. إلا أن الأخبار الواردة من مصر في البداية لم تشر للقبطان في البداية، ثم ما لبثت أن أشارت إلى أن بعض طاقم السفينة أفاد بوجود القبطان في غرفة القيادة مع كبير المهندسين حتى اللحظة الأخيرة و أوامره لهم بالخروج و النجاة بأنفسهم.
رواية عبد العظيم حماد
في كتابه المهم (الثورة التائهة: صراع الخوذة واللحية والميدان) يروي الكاتب الكبير عبد العظيم حماد رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) السابق، تفاصيل مهمة عن طريقة تعامل القوات المسلحة مع كارثة غرق أكثر من ألف ومائة مصري في مياه البحر الأحمر، حين غرقت في فبراير 2006 عَبّارة (السلام 98) التي كان يملكها رجل الأعمال ممدوح اسماعيل المقرب من حسني مبارك وزكريا عزمي. كانت بشاعة الكارثة قد دفعت عددا من الأصوات في الصحف ولأول مرة إلى توجيه أسئلة حول تقاعس القوات البحرية في التعامل مع الكارثة مما زاد من عدد الضحايا، ولكي يتم تحجيم الموضوع قبل أن يبهوق إعلامياً ويُهيِّج غضب أهالي الضحايا، تم تشكيل لجنة تقصي حقائق كان من البديهي أن يرأسها النائب حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات وقتها، والذي كان منتخباً عن الحزب الوطني، وربما لذلك لم يأخذ المسئولون "خوانة" فاطمأنوا إلى أن لجنة تقصي الحقائق ستمارس دور تلك اللجان المعتاد في "تخصي" الحقائق، خاصة وأن اللجنة كانت تضم من بين أعضائها رجل الأعمال محمد أبو العينين الذي تم اختياره متحدثا باسم اللجنة، لضمان سيطرة الحزب الوطني على كل ما يخرج منها، قبل أن يفاجأ المسئولون بالموقف التاريخي المحترم الذي اتخذه النائب حمدي الطحان حين قام بتأدية واجبه كاملاً في تقصي حقيقة ما حدث لضحايا العبارة الغارقة.
في كتابه يروي الأستاذ عبد العظيم حماد شهادة خطيرة من النائب حمدي الطحان عن لقاءات لجنة تقصي الحقائق بمسئولي القوات المسلحة خلال إعدادها للتقرير الذي كان الرأي العام ينتظره بشغف، حيث جرى اللقاء الأول يوم 16 فبراير 2006 وضم حمدي الطحان ومحمد أبو العينين والنائب أمين راضي كممثلين للجنة، أما ممثلو القوات المسلحة الذين حضروا اللقاء فقد كانوا كلا من "اللواء مصطفى السيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وقتها ومحافظ أسوان بعد الثورة واللواء مختار السعيد رئيس مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة آنذاك، واللواء ممدوح شاهين رئيس فرع المؤسسات الدستورية والسياسية بالأمانة العامة لوزارة الدفاع وقتها، وشخص غير محدد الهوية يرتدي الملابس المدنية".
كانت البداية ساخنة جدا على عكس ما توقع الجميع، حيث يروي الطحان أن اللواء السعيد قال أن الحادث وقع في منطقة لا تشكل جزءا من منطقة البحث والإنقاذ الواقعة في دائرة اختصاص القوات المسلحة، فرد عليه الطحان بشكل قانوني قائلا له أن مصر وقّعت على اتفاقيتين دوليتين يلزمانها بألا يكون البحث ضمن حدود المياه الإقليمية فقط، وعندما أسقط في يد اللواء السعيد من الناحية القانونية إذا به يرد على الطحان بحجة أخرى، وهي أن الإدارة تتلقى مئات الإشارات المستغيثة للبحث والإنقاذ، ولا يمكن تلبيتها جميعا، وقال بالعامية بسخرية واضحة "هو كل ما تيجي إشارة نطلع؟"، فرد الطحان "ياسيادة اللواء أنت ضابط فهل ما تقوله معقول؟"، فرد بعدوانية واضحة "يعني إيه ضابط؟"، فقلت "بلاش ضابط أنتم جيش"، فقال بدرجة عدوانية أعلى "عرفني يعني إيه جيش"، فقلت متمالكا أعصابي "إن البلد تنفق على الجيش لغرض واحد هو الدفاع عن أمنها وأرواح أبنائها وإذا لم يقم الجيش بهذا الواجب فلا داعي إذن لوجوده"، ليحتدم الموقف ويتدخل اللواء مصطفى السيد مقترحا استراحة قصيرة لشرب القهوة.
بعد الاستراحة تم استدعاء وفد اللجنة للقاء بالمشير طنطاوي في مكتبه، ليدخل عليهم بعد ربع ساعة مشدودا ومتجهما، مما يوحي أنه كان يتابع اللقاء من مكتبه، ليفاجأ الجميع به يبادر الطحان بقوله "القوات المسلحة لا تُسئل ولا يُحقق معها، القوات المسلحة فوق المساءلة وفوق التحقيق، هي تحمي الشرعية ولا يؤتى بسيرتها حتى في مجلس الشعب"، ردا على ما قاله الطحان في مجلس الشعب من أن القوات المسلحة لم يكن لها أثر في اليوم التالي لوقوع الحادث، وكان المشير يتوقع أن يسكت الطحان بعد كلامه، لكنه فوجئ به يرد عليه بهدوء شديد، قائلا أنه لم يكن يوجه اتهامات بل كان يسأل عن وقائع محددة حول تأخر القوات المسلحة في تلبية نداءات الإستغاثة، فرد المشير قائلا أن أحدا لم يبلغ القوات المسلحة، لكن رده كان مرتبكا هذه المرة مما جعل الطحان يقول في شهادته لعبد العظيم حماد أنه أدرك حين ذاك أن المشير ليس بالحزم والصرامة الذين حاول أن يبدو عليهما.
إدراك الطحان جعله فيما يبدو لا يكتفي بما قاله المشير، بل يستغل فرصة مواجهته به ليثير نقطة أخرى في غاية الأهمية والأسى، وهي أن حادث غرق العبارة وقع يوم الجمعة، ومع ذلك فحتى صباح الأربعاء لم يكلف أحد خاطره بإرسال سيارات ثلاجة لنقل جثث الضحايا، مما دفع الطحان إلى الإتصال بزكريا عزمي رئيس ديوان حسني مبارك "ليحث الجهات المسئولة على إرسال عشر سيارات نقل بثلاجات لنقل جثامين الضحايا إلى ذويهم لدفنها بدلا من تركها مرصوصة في العراء، مما يفوق طاقة الإحتمال البشري، وبما يضاعف آلام الأسر والأقارب، وأنه بادر إلى الإتصال بمحافظ البحر الأحمر مطالبا إياه بالطلب نفسه، لكن المحافظ تعلل بأن محافظته لا تملك هذا النوع من السيارات، فقال له: استأجرها يا أخي، ولكن لا رئيس الديوان ولا المحافظ فعلا شيئا، فأين كانت إذن القوات المسلحة وأنا أعلم أن لديها عددا كبيرا من هذه السيارات. وهنا مرة أخرى قال المشير: لم يعطنا أحد خبر ولم يطلب منا أحد شيئا"، والغريب أنه بدلا من أن يستغل المشير هذه الفرصة لبحث كيف يمكن تفادي ما حدث من تقصير، قرر كما يروي لنا عبد العظيم حماد أن يلجأ إلى الطريق الأسهل من وجهة نظره وهو البحث عن وجود دوافع خفية لدى الطحان تجعله يثير كل هذه الأسئلة، "فإذا به يغير مجرى الحديث ويسأل الطحان: لماذا تتخذ موقفا عدائيا من القوات المسلحة؟ وكان من السهل على الطحان دحض هذه التهمة لأنه خدم ضابطا احتياطيا وكان من خريجي دفعة 1968 من كلية ضباط الإحتياط، ليستعيد الطحان الزمام قائلا: كل ما نطلبه هو تقرير رسمي منكم يثبت هذه الحقائق حتى نحاسب المقصرين الذين لم يبلغوكم".
فيما بعد أرسلت القوات المسلحة التقرير بالفعل، لكنه كما يقول عبد العظيم حماد في كتابه: " كان مغلوطا ومغالطا ومع ذلك فقد كان بالغ الاهمية والفائدة، لأنه ادعى أن مركز البحث والإغاثة التابع للقوات المسلحة لم يتلق أية إشارات حول الحادث، لا هو ولا أية جهة تابعة للقوات المسلحة، وهو ما ثبت أن كله مخالف للحقيقة، فهذا المركز وحده تلقى خمس إشارات، لأن نظام الإنذار المطبق به يعمل أوتوماتيكيا، والأدهى أن جهاز الإستقبال في المركز أغلق بفعل فاعل بعد الإشارة الخامسة. أما المحزن فهو أن القوات المسلحة لديها مركز آخر تكلف إنشاؤه بمعونة أمريكية 100 مليون دولار تحت مسمى جهاز مراقبة الشواطئ والسفن، لخدمة الملاحة العالمية بين البحرين المتوسط والأحمر والتي تحمل كل عام حوالي 17 ألف سفينة، وكان هذا المركز تسلم قبل حادث العبارة سبعة لنشات إنقاذ سريعة ذاتية الإعتدال، أي أنها تعود إلى وضعها الصحيح ذاتيا إذا تعرضت لأي حادث يجعلها تنقلب في أثناء إبحارها، ولكن هذه اللنشات مثلها مثل غيرها من معدات الإنقاذ الجوي والبحري ظلت واقفة في أماكنها والمصريون الفقراء يصارعون الامواج طوال يومين كاملين حتى لقوا وجه ربهم ليشكوا إليه ظلم حكامهم وقادتهم العسكريين.
وبمجرد الخروج من مبنى وزارة الدفاع تطوع رجل الأعمال محمد أبو العينين بتصريح لم يستأذن فيه الطحان بصفته رئيس اللجنة كما سبق الإتفاق بينهما، حيث قال بأن محطة الإستغاثة الدولية التابعة لهيئة اللويدز في الجزائر لم تبعث إلى مصر بإشارة الإستغاثة، وأن مصر سوف تحاسب الجزائر على هذا التقصير، وعلى الفور بعث السفير الجزائري في القاهرة إلى كل الجهات المعنية بخطاب رسمي موثق يفيد تلقي سفارته عدد 16 استغاثة من الجزائر، وأن جميع هذه الإشارات أرسلت إلى الجهات المصرية المعنية، وبهذه الرسالة يبلغ عدد الإشارات المرسلة من السفارة الجزائرية بالقاهرة 17 إشارة".
لكن ما هو التفسير الذي يجعل قادة القوات المسلحة يتجاهلون كل هذه الإشارات الموثقة والتي كان يمكن أن تنقذ الكثير من الركاب الذين ظلوا يصارعون الأمواج لساعات، يسأل عبد العظيم حماد كل المختصين والمعنيين، فلا يجد إجابة مقنعة غير الإجابة التالية: "تقول الروايات الرائجة أن القواعد التي وضعها مبارك استلهاما من القذافي لتأمين النظام من الانقلابات العسكرية كانت هي السبب في عدم قيام القوات المسلحة بدورها في إنقاذ ركاب العبارة، وقد ألمح إلى هذه القواعد الدكتور مصطفى الفقي في برنامجه التليفزيوني (سنوات الفرص الضائعة) قائلا أن سلاح الجيش المصري في مكان وذخيرته في مكان آخر والوقود في مكان ثالث، ولا بد من قرار من القائد العام شخصياً للجمع بين الثلاثة للقيام بأي مهمة، ولما كان حادث العبارة قد وقع بعد منتصف الليل فلم يجرؤ أحد على إيقاظ القائد العام وقائده الأعلى!"[2]
عمليات البحث والإنقاذ
في الساعة 23:58 UTC من 2 فبراير 2006 التقطت غرفة الإنقاذ الجوية-البحرية التابعة لسلاح الجو البريطاني في مدينة كِنْلوس Kinloss في أسكتلندا اشارات استغاثة اوتوماتيكية ساتلية من السفينة وقامت الغرفة بنقل الأشارات إلى السلطات المصرية عن طريق فرنسا[3]. وفي 3 فبراير نقلت وكالة رويتر تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت 4 فرقاطات مصرية بعمليات البحث و الأنقاذ وقامت السفينة الحربية البريطانية HMS Bulwark بالإنحراف عن مسارها المعتاد للمساعدة في عمليات الأنقاذ ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الاسرائيلية بالمساعدة في عمليات الأغاثة [4]. إلا أن السلطات المصرية وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة الأستطلاع الأمريكية P-3 Orion بعدما كانت قد رفضت العرض قائلة أن لا حاجة للمساعدة[5]. وكانت هناك تقارير عن قيام قبطان بنغالي بإنقاذ 33 من ركاب العبارة.
وقائع ما بعد الغرق
- اختفى ربان السفينة من المستشفى حيث كان يـُعالج.
- في 27 يوليو 2008، حكمت المحكمة ببرائة كل المتهمين.
- 15 ديسمبر 2013: إخلاء سبيل المتهمين الثالث ممدوح عبد القادر عرابى، مدير الأسطول البحرى لشركة السلام في قضية غرق عبارة السلام 98 والخامس نبيل شلبي.[6]
- 12 يناير 2014 - انقضاء الدعوى الجنائية في قضية العبارة السلام 98، عقب مرور أكثر من 3 سنوات، والحكم على المتهمين غيابيًا.[6]
مظاهرات الإحتجاج على الشركة
حوادث مماثلة
- عام 1991 عبارة مصرية أخرى، سالم اكسبريس، غرقت أمام السواحل المصرية بعد الإرتطام بشعاب مرجانية. 464 مصري لقوا حتفهم في هذا الحادث. الحطام الغارق للسفينة الآن أصبح معلَماً لرياضة الغوص.
- في 17 اكتوبر 2005 العبارة "فخر السلام 95"، المملوكة لنفس الشركة صاحبة السلام 98، غرقت بالبحر الأحمر بعد الإصطدام بالشاحنة القبرصية التسجيل، "جبل علي". في تلك الحادثة قتل شخصان واصيب 40، بعضهم في التدافع لمغادرة العبارة الغارقة. بعد إخلاء كل ركاب وطاقم العبارة المصرية جنحت الشاحنة جبل علي، بينما غرقت العبارة فخر السلام 95 في ½3 دقيقة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر
مراجع
- ^ “Red Sea ferry survivors say captain abondoned them,” رويترز, 2006-02-04.
- ^ بلال فضل. "قراءة في شهادة خطيرة من داخل مطبخ الدولة الشائخة (الحلقة الأولى)". مدى مصر.
{{cite web}}
: Text "مدى مصر" ignored (help) - ^ “Egyptian Ship Sinks At Sea,” سكاي نيوز, 2006-02-03.
- ^ “Egyptian cruise ship sinks in Red Sea,” جيروزلام بوست, 2006-02-03.
- ^ “Dozens of Bodies, Survivors in Red Sea.,” نيو يورك تايمز/أسوشيتد برس, 2006-02-03.
- ^ أ ب "انقضاء الدعوى الجنائية في قضية العبارة السلام 98". صحيفة صدى البلد. 2014-01-12.