منطقة الجوف

(تم التحويل من الجوف، السعودية)
منطقة الجوف
الجوف
Jouf castle.jpg
خريطة المملكة العربية السعودية توضح منطقة الجوف
خريطة المملكة العربية السعودية توضح منطقة الجوف
العاصمةسكاكا
منطقة3
الحكومة
 • الحاكمالأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز آل سعود
المساحة
 • الإجمالي100٬212 كم² (38٬692 ميل²)
التعداد
 (2017)
 • الإجمالي508٬475
 • الكثافة4٫39/km2 (11٫4/sq mi)
ISO 3166-2
12

الجوف، هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعتبر المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم والحضارة الأشولية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد وأسرة الشعلان ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.

تعتبر منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعتبر مركز بسيطاء - أحد مراكز الجوف التابعة لمحافظة طبرجل - "سلة غذاء المملكة" بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب.[1] اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون[2] حيث تقوم الجوف بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.[3] تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.[4] تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه والخضروات والقمح والشعير.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

الجوف من الأرض هو ما اتسع واطمأن فصار كالجوف، وهو أوسع من الشعب تسيل فيه التلاع والأودية،[6] وقد استخدمت كلمة الجوف للدلالة على أكثر من موضع في شبه الجزيرة العربية منها محافظة الجوف اليمنية الواقعة بين محافظة مأرب ومحافظة حضرموت في اليمن من جهة ومنطقة نجران في السعودية من جهة أخرى، كما استخدمت الكلمة أيضاً للدلالة على مواضع في اليمامة وديار سعد،[7] وتحمل العديد من المناطق اسم الجوف مثل جوف آل معمر في منطقة عسير،[8] وجوف بني هاجر في المنطقة الشرقية.[9]

كانت منطقة الجوف تعرف سابقاً باسم جوف آل عمرو وهم بطن من قبيلة طيء كان يسكن بها، كما عرفت أيضاً باسم جوف السرحان وهو وادٍ يمتد من الطرف الشمالي الغربي لصحراء النفود الكبير حتى يصل إلى شرق الأردن.[10] تستخدم كلمة الجوف محلياً للإشارة إلى مدينة دومة الجندل.[10]


التاريخ

أعمدة من موقع الرجاجيل الأثري في سكاكا.

العصور القديمة

دلَّت المكتشفات الأثرية في المنطقة على أنها كانت مسكونة منذ القدم، حيث اكتشفت إدارة الآثار والمتاحف موقعاً في سنة 1977 بالقرب من مركز الشويحطية (الموقع 201-49) والذي يعود للعصر الحجري القديم، وفي سنة 1985 قام الفريق الأثري بإشراف نورمان هويلن (Norman Whalen) بدراسة الموقع وتبين أن بقربه 16 موقعاً وأن أغلبها يعود إلى الفترة الآشولية الأولى.[11] في سنة 1970 قام فريدريك وينت (Frederick Winnett) ووليام ريد (William Reed) بنشر كتاب ضم نتائج زيارتهما لآثار أعمدة الرجاجيل في سنة 1966. الموقع ضم العديد من الأدوات الحجرية والكسر الفخارية التي استخدمت لتحديد تاريخ الموقع، حيث أن الموقع يعود لحضارة العصر النحاسي خلال الألفية الرابعة ق.م.، كما عثر بالقرب منه على مجموعة من المدافن الركامية.[12] عثر أيضاً على مجموعة من الدوائر الحجرية وعلى أدوات حجرية في موقع جبل ماقل ويعود بعضها إلى العصر النحاسي.[13] عثر أيضاً على قريتين أثريتين تحمل الأولى اسم "موقع 201 - 54" والأخرى اسم "موقع 201 - 56" وهذان الموقعان يعودان لذات الفترة وهي العصر النحاسي.[14] وقد عثر مؤخراً على العديد من المواقع على حافة صحراء النفود وأهمها: الموقع 201 - 60 والموقع 201 - 61 وهي تعود للعصر الحجري المتوسط.[15]

النفوذ الآشوري

نصب الملك شلمنصر الثالث والذي يذكر الملك جندبو العربي وملوك التحالف.

للمنطقة أهمية استراتيجية لسيطرتها على طريق البخور والذي يمر من الجنوب إلى الشمال ثم إلى بلاد الرافدين، ولذلك كانت مطمعاً للدولة الآشورية. اعتبر الآشوريون سكانها الذين شكلوا مملكة قيدار، تهديداً لها ولحدودها بسبب تحالف قادتها الدائم مع أعدائهم ومحاولتهم التمرد ودعم المتمردين؛ حيث ظهرت أول إشارة للعرب في عهد شلمنصر الثالث (858 ق.م. - 824 ق.م.) في نُصب وضع في سنة 853 ق.م. للإشارة إلى معركة قرقور والتي هزم فيها الملك جندبو وقوات الهجانة وعددها 1000 مع بقية الملوك الأحد عشر الذين شكلوا تحالفاً ضد الدولة الآشورية.[ْ 1] لاحقاً في عهد تغلث فلاسر الثالث (745 ق.م. - 727 ق.م.) كانت الملكة زبيبة ملكة العرب ضمن قائمة الملوك الذين دفعوا الإتاوة وسجلت أسماؤهم في السجلات.[ْ 2][ْ 3] لاحقاً تمردت الملكة شمسي على تغلث فلاسر الثالث وخانت العهد الذي بينهما وتحالفت مع ملك دمشق،[ْ 4] ولذلك أعلن تغلث فلاسر الثالث الحرب على الملكة واستطاع أن يهزمها ويقتل 9400 من المحاربين ويأسر أكثر من ألف من شعبها وينهب 30 ألف جمل و20 ألفاً من الأغنام و خمسة آلاف كيس من التوابل واضطرها للهرب إلى عمق الصحراء للنجاة بحياتها.[ْ 5] أدركت الملكة شمسي ما حل بها وأحضرت معها الجمال والنوق وذهبت إلى الملك وأعلنت الطاعة له، فأعادها تغلث فلاسر الثالث إلى الحكم وعين عليها مسؤولاً ليراقبها ومعه 10 آلاف جندي.[ْ 6]

في عهد سنحاريب (705 ق.م. - 681 ق.م.) قامت الملكة يثيعة بدعم مردوخ أبلا إيدينا الثاني للدفاع عن بابل من جيش الدولة الآشورية وأرسلت أخاها ليشارك في المعركة الواقعة في مدينة كيش في سنة 703 ق.م.[ْ 7] لاحقاً جهز سنحاريب حملة أخرى قضت على الملكة تلهونة التي خلفت الملكة يثيعة، حيث قام في سنة 688 ق.م. بمهاجمة جيشها ثم اللحاق بها بعد هروبها إلى دومة الجندل وأسرها مع الأميرة تبوعة ونهب معبوداتها وأخذهم أجمعين إلى نينوى.[16] لاحقاً في عهد آسرحدون (681 ق.م. - 669 ق.م.) أشارت النصوص الآشورية أن حزائيل الذي هرب مع الملكة تلهونة أصبح حاكماً على العرب وأتى إلى نينوى مع العديد من الهدايا وقبل قدمي الملك وتوسل له أن يعيد آلهة دومة الجندل، حيث قبل آسرحدون بهذا الأمر وعين الأميرة تبوعة ملكة مع حزائيل.[ْ 8] بعد وفاة حزائيل أصبح ابنه يثع ملكاً لكنه واجه ثورة طالبت بالاستقلال عن الدولة الآشورية خصوصاً مع زيادة الإتاوات المفروضة، ولكن الثورة أخمدت على يد الجيش الآشوري.[ْ 9]

لاحقاً تمرد الملك يثع على آسرحدون بعد انشغال الأخير في محاولة فتح مصر وهزيمة الفرعون طهارقة.[17] قام جيش سنحاريب بهزيمة يثع وأخذ آلهته مرة أخرى لكن يثع هرب.[17] مات سنحاريب وتولى بعده آشوربانيبال (668 ق.م. - 627 ق.م.) فعاد يثع وتوسل إلى آشوربانيبال وأقسم بالولاء له. وما إن عادت الآلهة إلى يثع حتى رفض دفع الإتاوات وجمع العرب وتمرد على الدولة الأشورية مجدداً فأرسل إليه آشوربانيبال جيشاً هزمه وأتباعه واضطر يثع للهروب مجدداً.[17] بعد ذلك تمردت عطية زوجة يثع ملكة العرب ومعها عمولادي الملك الجديد الذي هاجم الدولة الآشورية لكنه هزم وأسر على يد الملك كامش ملك مؤاب وأُخذ إلى نينوى مع الملكة عطية التي هزمها آشوربانيبال وعاقبهما.[17]

معركة بين الآشوريين والعرب في عهد آشوربانيبال.

قام آشوربانيبال بعد أن هزم العرب بتعيين أب يثع بن تعري ملكاً وفرض عليه إتاوة سنوية، لكن أب يثع انضم إلى تمرد شمش شوم أوكين شقيق آشوربانيبال الأكبر وملك بابل وحاول أب يثع أن يدخل بجيشه إلى بابل لكن قوات آشوربانيبال المرابطة قامت بهزيمته واضطر للهرب.[18] عاد أب يثع إلى نينوى وطلب السماح من الملك فعينه مجدداً ملكاً على العرب ولكن أب يثع تمرد مجدداً بمعونة يثع بن حزائيل الملك السابق لقيدار، وهذه المرة شن آشوربانيبال حملة كبرى ضد مملكة قيدار استطاع خلالها أن يأسر أغلب الجيش ثم تتبع الهاربين فمنع منهم الماء فمات بعضهم عطشاً واستسلم البعض الآخر.[19]

منذ القرن السادس ق.م.

مع سقوط الدولة الآشورية ونشأة الإمبراطورية البابلية الحديثة، بدا أن علاقة العرب الذين سكنوا المنطقة مع الدولة الجديدة كانت علاقة سلمية لانعدام الغزوات والغارات مع أن نبوخذ نصر الثاني (605 ق.م. - 562 ق.م.) قام بعدة غارات على قبائل عربية في السنة السادسة من حكمه إلا أنه لا يوجد دليل على كون هذه القبائل قد سكنت في هذه المنطقة.[20] لاحقاً تغيرت سياسة الدولة البابلية من السلم إلى الاحتلال حيث سيطر نبو نيد (556 ق.م. - 539 ق.م.) على أراضٍ تشمل تيماء، ودادان، وخيبر، ويثرب وتقع إلى الجنوب من دومة الجندل أهم مدن مملكة قيدار سابقاً.[20] ذكر شتفان شميد (Stephan G. Schmid) ومايكل موتُن (Michel Mouton) أن من المحتمل أن مملكة قيدار تعاونت مع نبو نيد للقضاء على مملكة تيماء في الجنوب.[ْ 10] لم تستمر الدولة البابلية طويلاً بعد نبو نيد فاستولى عليها كورش الكبير ملك الأخمينيين (550 ق.م. - 529 ق.م.) إلا أن المنطقة لم تخضع لسلطة الفرس أبداً حسبما قاله المؤرخ اليوناني هيرودوت.[20]

عملة برونزية تظهر الملك الحارث الرابع.

حكمت مملكة قيدار منطقة واسعة بعد النصف الثاني من القرن الخامس ق.م.، وهذه المناطق شملت جنوب فلسطين إلى تل الدوير، وشبه جزيرة سيناء، والمناطق الجنوبية من شرق الأردن، وجنوباً إلى الحجاز.[ْ 11][ْ 12] لاحقاً يذكر الكتاب المقدس وهيرودوت أن جشم العربي كان ممن عادى النبي نحميا في إعادة بناء أسوار القدس في سنة 445 ق.م..[ْ 13] اكتشفت في مدينة بيت أتوم في غرب سيناء أوانٍ فضية عليها اسم الملك قينو بن جشم ملك قيدار والذي قدم قرباناً إلى اللات، ويعتقد أنه ابن الملك جشم المذكور في العهد القديم.[ْ 14][ْ 15] بعد احتلال الإسكندر لمدينة غزة في سنة 332 ق.م. بدأ اسم مملكة قيدار بالاختفاء ليظهر بدلاً منها اسم مملكة الأنباط. وقد بدأوا بالسيطرة على طريق البخور.[ْ 16] لاحقاً فقد الأنباط سيطرتهم على التجارة البحرية في البحر الأحمر واتجهوا إلى توسيع ملكهم في الأراضي الجنوبية فعادت دومة الجندل مجدداً إلى الواجهة لأنها ربطت بين الجرهاء والبتراء العاصمة ومدينة بصرى.[21] عُثر في العديد من المواقع في المنطقة على نقوش أثرية تعود إلى عهد عدة ملوك مثل الحارث الرابع،[22] والملك مالك الثاني،[23] والملك رب أيل الثاني،[24]

في سنة 106 بعد الميلاد توفي الملك رب أيل الثاني واستولى الإمبراطور تراجان على أرض الأنباط وضمها تحت اسم المقاطعة العربية،[ْ 17] وتكون مدينة دومة الجندل جزءاً من الليمس العربي. اعتبر العديد من الكتاب أن ضم المملكة حدث بشكل سلمي إلا أن نقوشاً عديدة أشارت لاحقاً إلى أن مقاومة نبطية حدثت بالفعل.[ْ 18] هذه المقاومة تجلت في قتل الملك مالك الثالث، وهو ملك خلف رب أيل الثاني، لثلاث مئة روماني.[ْ 19] لاحقاً يبدو أن هذه المناطق تعرضت للهجوم خلال أزمة القرن الثالث من قبل مملكة تدمر حيث أن زنوبيا (الزباء) حاولت أن تستولي على قلعة مارد في دومة الجندل ولم تستطع، فقالت: تمرد مارد وعز الأبلق.[20] استمرت دومة الجندل لاحقاً كمركز من مراكز العرب خلال عهد الدولة البيزنطية حيث كان بها سوق دومة الجندل أحد أسواق العرب في الجاهلية.[20] قبل ظهور الإسلام في المنطقة كانت دومة الجندل تابعة لحكم قبيلة كلب، ثم إلى الملك الأكيدر بن عبد الملك النصراني ملك مملكة كندة من قبيلة السكون.[25]

التاريخ الإسلامي

كان أول ذكر للجوف في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة عندما غزا الرسول محمد مدينة دومة الجندل لإخافة القبائل القاطنة بها، فسار بألف من المسلمين حتى وصل إليها فهاجم الماشية وهرب سكان المدينة فأقام الرسول فيها أياماً ثم عاد إلى المدينة.[26] في السنة التالية أرسل الرسول سرية بقيادة عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل مجدداً ويبدو أن حاكمها في ذلك الوقت كان الأصبغ بن عمرو الكلبي فدعاه عبد الرحمن بن عوف إلى الإسلام فأسلموا وتزوج عبد الرحمن من تماضر ابنة الملك.[27] لاحقاً أرسل الرسول خالداً بن الوليد لإحضار الأكيدر أثناء غزوة تبوك فكمن له خالد حتى نزل من الحصن وأحضره إلى الرسول فحقن دمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله.[28]

واجه أبو بكر الصديق عندما تولى الخلافة حروب الردة، وكان ممن ارتد سكان دومة الجندل والأعراب من حولها، وفي سنة 12 للهجرة سار خالد بن الوليد إليهم بعد معركة عين التمر فلما وصل خبره إلى الأكيدر بن عبد الملك والجودي بن ربيعة وكانا قائدين للناس فاختلفا. رأى الأكيدر قوة جيش المسلمين فخرج من دومة الجندل فأرسل إليه خالد بن الوليد من قتله. حاصر المسلمون المدينة من جهتين. كانت الأولى بقيادة خالد بن الوليد والثانية بقيادة عياض بن غنم. أما أهل دومة الجندل فكانوا بقيادة الجودي بن ربيعة وانقسم الأعراب لقسمين. هُزم جيش دومة الجندل والأعراب وأسر القادة وهرب الأعراب مع بقية الجيش إلى الحصن وأغلقوه. ظل خالد بن الوليد في دومة الجندل حتى غلب أهلها واقتلع باب الحصن ثم عاد إلى الحيرة.[29] لاحقاً لا تذكر المنطقة إلا في إشارات مقتضبة منها أن امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي كان والياً للمنطقة في عهد عمر بن الخطاب حتى معركة القادسية ومن بعده عياض بن غنم، وفي عهد عثمان بن عفان أصبح مروان بن الحكم والياً عليها قبل أن يصبح كاتباً في المدينة، وفي عهد علي بن أبي طالب وقع التحكيم بينه وبين معاوية بن أبي سفيان في دومة الجندل ثم انقطع ذكرها حتى القرن الرابع الهجري.[30]

في القرن الرابع الهجري قويت شوكة قبيلة طيء في المنطقة وأصبحت الصحراء تعرف باسم رمل بحتر (تعرف باسم صحراء النفود الكبير في وقتنا الحالي)، وأصبحت المنطقة تعرف بشكل عام باسم جوف آل عمرو، وبحتر وآل عمرو هما من قبيلة طيء.[31] بعد القرن السابع الهجري سيطر آل الفضل من قبيلة طيء على المنطقة وقوي نفوذهم فيها إلى القرن التاسع الهجري.[32] انحسر نفوذ آل الفضل في المنطقة ونشأ حلف جديد من عشائر طيء وهو حلف بني لام وبني نبهان، وبدأ هؤلاء بمهاجمة طريق الحج الشامي وطريق الحج المصري، وتزايدت هجماتهم حتى أجبر شيخهم الدولةَ العثمانية في سنة 927 للهجرة (1521 للميلاد) على دفع مخصص لهم.[33]

خريطة لراسم الخرائط جون كاري وتعود لسنة 1811 للميلاد وتظهر بها مدينة دومة الجندل.

وصلت دعوة محمد بن عبد الوهاب ونفوذ الدولة السعودية الأولى إلى الجوف في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وبالتحديد في سنة 1208 للهجرة (سنة 1793 للميلاد).[34] حيث ذكر ابن بشر أن الإمام عبد العزيز أرسل إليها جيشاً من أهل الوشم والقصيم وجبل شمر، فاستولوا على ثلاثة بلدان وحاصروا الباقين وقتل العديد من سكان الجوف وحوصر البقية حتى بايعوا للدولة.[35] في عهد الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز ظلت الدولة مسيطرة على المنطقة والتي كانت تشكل مع جبل شمر أمارة واحدة بقيادة محمد بن عبد المحسن بن فايز بن علي.[36] في سنة 1254 للهجرة (1838 للميلاد) قامت قوات عبد الله بن علي الرشيد بقيادة شقيقه عبيد بمهاجمة الجوف بقوة تبلغ 3000 رجل وأجبر الأهالي على دفع الزكاة ولكنه لم يترك حاكماً أو ممثلاً له هناك.[37] في سنة 1269 للهجرة (1853 للميلاد) قام طلال بن عبد الله الرشيد بإرسال جيش بقيادة عمه عبيد وشقيقه متعب وفي غضون سنتين كانت المنطقة تابعة لأسرة الرشيد والتي تتبع بدورها اسمياً إلى الدولة السعودية الثانية.[38]

في سنة 1286 للهجرة (1869 - 1870 للميلاد) حاول سطام بن حمد بن نايف الشعلان أن يزيل سلطة محمد بن عبد الله الرشيد من المنطقة فتراسل في دمشق مع الدولة العثمانية فاختير حسين بك الشركسي قائمقام للمنطقة وتوجه بجيش صغير وصل إلى دومة الجندل.[39] هذا الأمر لم يعجب محمد الرشيد فأتى بجيشه للمدينة وطلب من العثمانيين أن يغادروا فوراً، وقد حاول أهل الجوف إبعاد حسين بك خصوصاً بعد المبالغ الباهضة التي فرضها عليهم فاضطر للمغادرة في نهاية المطاف.[40] لاحقاً في سنة 1309 للهجرة (1891 للميلاد) فضل أهل الجوف أن يدخلوا تحت الحماية العثمانية على أن يظلوا تحت سلطة محمد الرشيد فتراسلوا مع السلطان عبد الحميد الثاني والذي أرسل فيلقاً بقيادة محمد سعيد باشا والذي التقى بجيش الرشيد ولكن لم تدر بينهم أي حرب فعلية، حيث طلب محمد سعيد باشا من أهل الجوف أن يقدموا مبالغ كبيرة مقابل حمايتهم لكنهم رفضوا فعاد.[41]

في محرم 1326 للهجرة (يناير 1909 للميلاد) امتد نفوذ نوري بن هزاع الشعلان إلى المنطقة مجدداً وعين ابنه نواف بن نوري الشعلان حاكماً عليها.[42] قرر أهل الجوف التخلص من حكم أسرة الشعلان فأرسل رجاء بن مويشير من سكاكا إلى أخيه حمد بن مويشير والي القريات فجمعوا الأسلحة وقتل عامر المشورب والي الجوف واستعاد سعود بن عبد العزيز الرشيد سيطرته على المنطقة لكن أهل الجوف اتصلوا بسلطان نجد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فأرسل جيشاً بقيادة عساف الحسين في سنة 1341 للهجرة (1922 للميلاد) فوصل إليها واستلم الحكم من سلطان بن نواف الشعلان لتصبح جزءاً من الدولة السعودية الثالثة.[43]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ الحديث

قام محسن الشعلان ابن عم النوري بالتنازل عن منطقة القريات (قريات الملح) وهي آخر جزء متبق من منطقة الجوف، تنازل عنها لصالح الدولة السعودية فعُيِّن عليها ابن بطاح أحد أتباع عبد الله التميمي أمير الجوف،[44] ولكن إمارة شرق الأردن رفضت هذا الأمر ورأت أنها أحق بحكم منطقة القريات فصعدت الأمر مع الدولة السعودية بمطالبتها بإقامة منطقة حياد بين الدولتين وانسحاب السعوديين من الحجاز وإعادة أسرة الرشيد في حائل وآل عائض في عسير إلى الحكم وهو ما رفضته السعودية وردت عليه بأن زحفت قواتها على القرى الأردنية حتى وصلت إلى اليادودة في سوريا وحينئذ تدخلت بريطانيا بقصف القوات السعودية وإجبارها على الانسحاب والعودة للمحاورات وهو ما تم حيث اتفقت الدولة السعودية مع بريطانيا التي تمثل شرق الأردن على إعطاء منطقة القريات للسعودية وحماية التجارة السعودية مع سوريا، وقد عرفت هذه الاتفاقية باسم اتفاقية حداء.[45] كانت منطقة القريات تعرف بعد ضم الحجاز باسم "إمارة القريات ومفتشية سلاح الحدود الشمالية".[46] في نهاية سنة 1349 للهجرة (1931 للميلاد) عين الملك عبد العزيز للمرة الثانية تركي بن أحمد السديري أميراً على الجوف فقام بنقل العاصمة من دومة الجندل إلى سكاكا.[47] من أهم الأحداث التي مرت على الجوف في هذه الفترة هي احتماء سلطان الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى في منطقة الجوف من سنة 1927 للميلاد إلى 1932 للميلاد.[48]

في سنة 1358 للهجرة انتقلت الإدارات الحكومية لمنطقة القريات من قرية كاف إلى قرية النبك (والتي أصبحت تعرف لاحقاً باسم مدينة القريات).[49] في سنة 1376 للهجرة (1957 للميلاد) أُسُّست طبرجل بعد استقرار جزء من قبيلة الشرارات بالمنطقة،[50] ثم وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية مع المملكة الأردنية والتي عرفت باسم اتفاقية عمان في سنة 1965 لتعيين الحدود في شمال الحجاز وتأكيد الاتفاقية السابقة.[51] في 28 شعبان 1412 للهجرة (1991 للميلاد) صدر نظام المناطق في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود فدمجت منطقة القريات مع منطقة الجوف ومنطقة تبوك.[51][52] كما نشأ عن النظام تشكيل مجلس المنطقة المكون من 33 عضواً عشرون منهم من أهالي المنطقة والبقية من موظفي الدولة.[53]

التركيبة السكانية

عدد السكان في منطقة الجوف.

يعتبر النمو السكاني في منطقة الجوف مرتفعاً بشكل عام حيث يبلغ عدد السكان وفقاً لتعداد سنة 1431 للهجرة (2010 للميلاد) قرابة 440,009 نسمة تقريباً.[54]

سنة الاحصاء السعوديون السعوديات إجمالي السعوديين غير السعوديين غير السعوديات إجمالي غير السعوديين الإجمالي العام المصدر
1413 للهجرة (1992) 112,403 111,003 223,406 33,699 11,123 44,822 268,228 [55]
1425 للهجرة (2004) 154,302 153,732 308,034 40,754 12,950 53,704 361,738 [56]
1431 للهجرة (2010) 177,379 171,733 349,112 71,231 19,666 90,897 440,009 [54]


الجغرافيا

الموقع

منطقة الجوف تقع في شمال غرب المملكة، وتحدها ثلاث مناطق سعودية إدارية وهي منطقة الحدود الشمالية من الشمال والشرق، ومنطقة حائل من الجنوب الشرقي، ومنطقة تبوك من الجنوب الغربي، ودولة واحدة هي المملكة الأردنية الهاشمية من الشمال والشمال الغربي.[57]

تغيير الحدود

خريطة توضح حدود منطقة الجوف قبل التعديل في أكتوبر 2014 خريطة توضح حدود منطقة الجوف قبل التعديل في أكتوبر 2014
خريطة توضح حدود منطقة الجوف قبل التعديل في أكتوبر 2014
خريطة توضح حدود منطقة الجوف الحالية بعد التعديل.


في أكتوبر 2014، تم تعديل الحدود الجنوبية الغربية لمنطقة الجوف، والتي كانت تصل حتى سواحل البحر الأحمر، لتدخل المساحة المستقطعة من منطقة الجوف ضمن حدود مدينة نيوم المزمع إنشائها في السعودية.

جغرافية المنطقة

المرتفعات

توجد بالمنطقة العديد من الحرات والهضاب والجبال ومن بينها:

  • حرة الحرة وتمتد من سوريا جنوباً عبر الأردن إلى الجوف وتبلغ مساحتها داخل أراضي المملكة قرابة 15,200 كم2 وتقع في شمال شرق منطقة الجوف.[58]
  • حرة الرشراشية وتبعد الحرة 16 كم إلى الشمال من القريات.[59]
  • حرة البصيلة وتبعد 17 كم عن قرية كاف.[59]
  • هضبة الحماد وهي هضبة مستوية السطح تقع إلى الشمال من حرة الحرة وبها العديد من الشعاب وارتفاعها بين 800 و850 متراً تقريباً.[60]
  • هضبة الحجرة وتقع الهضبة إلى الشرق من هضبة الحماد وأغلب أراضيها تقع في منطقة الحدود الشمالية.[61]
  • جبل طوقة ويقع شمال غرب محافظة سكاكا ويبلغ ارتفاعه 1039 متراً تقريباً.[62]
  • جبل نعيج ويقع شمال شرق القريات ويبلغ ارتفاعه 1023 متراً تقريباً.[62]
  • جبل ليلى ويقع شمال شرق طبرجل ويبلغ ارتفاعه 897 متراً تقريباً.[62]
  • جبل الحصان ويقع شمال القريات ويبلغ ارتفاعه 689 متراً تقريباً.[62]
  • جبل ماقل ويبعد كيلومتراً واحداً عن قرية كاف وعثر فيه على العديد من الأدوات من العصر الحجري النحاسي.[63]
  • جبل برنس وهو جبل بقمتين يقع في مدينة سكاكا وعلى القمة الأولى قلعة زعبل وعلى القمة الثانية قبر قديم.[64]
  • جبل الصعيدي ويقع بالقرب من قرية كاف وتوجد في أعلاه قلعة يعتقد أنها تعود للفترة النبطية للمنطقة.[59]
  • جبل قيال ويقع على بعد 12 كم شمال شرق سكاكا وعثر به على موقع حامية نبطية.[65]
  • قارة النيصة وتقع على بعد 5 كم غرب مويسن، وعثر بها على العديد من النقوش والأساسات.[66]
  • قارة المزاد وتقع على بعد 6 كم شمال ضاحية اللقائط الواقعة إلى الشمال الشرقي من سكاكا وعثر به على العديد من النقوش.[23]
صحراء النفود.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصحاري

تقع في منطقة الجوف صحراء النفود الكبير والتي كانت تسمى سابقاً برمل عالج وتمتد من الجوف في غربها إلى حائل في شرقها ومساحتها 64,630 كم2 تقريباً.[67]

بحيرة دومة الجندل.

المنخفضات

توجد بالمنطقة الكثير من الأودية القصيرة والكبيرة ولكن أشهرها هو وادي السرحان وهو أهم أودية الجوف وطوله 180 كم وله أهمية في الزراعة في المنطقة،[68] ولكن يقع فيها عدة أودية أخرى مهمة مثل وادي فجر ويبلغ طول الوادي 135 كم ويصب في وادي السرحان،[68] ووادي الأعيلي وهو أكبر أودية حرة الحرة ومن روافد وادي السرحان.[68][69] كما توجد أودية أخرى مثل: وادي الشويحطية، ووادي المرير، ووادي حصيدة، ووادي باعر، ووادي الصفا، ووادي حدرج، ووادي المعي، ووادي الباير.[70][71]

ومن غير الأودية، توجد خباري أشهرها خباري الأمحاص وهي أرض تتجمع فيها مياه الأمطار وتنبت فيها بعض النباتات وتقع في بادية الحماد،[72]، والعديد من السبخات وأشهرها سبخة حضوضاء والتي تقع بالقرب من العيساوية ومساحتها 540 كم2 وبذلك تكون أكبر سِباخ المملكة.[73]

تشتهر الجوف أيضاً ببحيرة دومة الجندل وترتفع 585 متراً فوق سطح البحر، وتبلغ مساحتها مليون ومئة ألف متر مربع.[74]

المناخ

تقع منطقة الجوف ضمن حزام الضغط المرتفع شبه المداري، مما يجعل الرياح من الأمور المؤثرة في المنطقة.[75] تهب في فصل الشتاء الرياح الشمالية الشرقية الجافة مما يجعل طقس الجوف مستقراً وبارداً في هذا الفصل.[75] الموقع الفلكي للمنطقة قد يتسبب بنشوء جبهات هوائية نتيجة اصطدام الرياح الشمالية الشرقية الجافة بالرياح الجنوبية الغربية الرطبة متسببة بهطول الأمطار.[75] يعتبر التأثير البحري على المنطقة محدوداً لأن الموقع الجغرافي للمنطقة بعيد عن البحر الأحمر، وبحر العرب، والخليج العربي والرياح التي تمر من خلالها لن تساعد في هطول الأمطار، ويعتبر البحر الأبيض المتوسط أكثر البحار تأثيراً على المنطقة.[75]

تعتبر المنطقة من أبرد المناطق السعودية في الشتاء حيث تصل درجة الحرارة نهاراً في شهر يناير إلى 15 درجة فقط وتنخفض إلى درجتين في المساء، وقد تصل إلى ما دون الصفر.[76] في الصيف تبلغ درجات الحرارة 40 درجة مئوية في نهاير يوليو وفي الليل تنخفض إلى 19 درجة في شمال المنطقة و23 في جنوبها.[76] درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة تؤثر سلباً على المنطقة في فقدان المياه وذبول النباتات أو تكون الصقيع وتلف المحصولات الزراعية.[76]

تسقط الأمطار في المنطقة في الأغلب بين شهر أكتوبر وشهر مايو في فصلي الخريف والشتاء وتقل في باقي فترات السنة، ويبلغ معدل كمية الأمطار السنوية قرابة 80 مم.[77] الأمطار متذبذبة حيث تسقط في إحدى السنوات بشكل كبير ولكن لا يسقط إلا القليل في سنة أخرى.[77] ولكن بشكل عام فإنها عند هطولها يصاحبها تكون للبرد والريح القوية والعواصف الرعدية والسيول الجارفة.[77] هذا التذبذب والعوامل المتغيرة تضر بالمنطقة واقتصادها القائم على الزراعة.[77]

Nuvola apps kweather.svg متوسط حالة الطقس لـ منطقة الجوف Weather-rain-thunderstorm.svg
الشهر يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
اقصى درجة حرارة ب °ف (°م) 87
(30.3)
91
(32.6)
98
(36.6)
105
(40.4)
109
(42.6)
113
(45.0)
117
(47.0)
116
(46.7)
113
(45.2)
104
(40.2)
105
(40.4)
86
(30.0)
104
(39٫8)
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف (°م) 60
(15.7)
65
(18.4)
73
(23.0)
84
(29.1)
94
(34.2)
101
(38.3)
104
(39.9)
105
(40.7)
100
(37.7)
89
(31.8)
75
(23.7)
64
(17.6)
85
(29٫2)
المتوسط اليومي ب °ف (°م) 49
(9.7)
54
(12.1)
62
(16.4)
72
(22.3)
81
(27.4)
88
(31.2)
91
(32.8)
92
(33.4)
87
(30.3)
76
(24.7)
63
(17.2)
53
(11.4)
72
(22٫4)
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف (°م) 39
(3.9)
42
(5.7)
49
(9.3)
58
(14.6)
67
(19.6)
73
(22.7)
76
(24.4)
77
(24.9)
71
(21.9)
63
(17.4)
52
(10.9)
42
(5.6)
59
(15٫0)
ادنى درجة حرارة ب °ف (°م) 21
(-6.0)
19
(-7.0)
32
(0.0)
34
(1.0)
52
(11.0)
59
(15.0)
63
(17.0)
66
(18.8)
36
(2.0)
48
(9.0)
29
(-1.4)
24
(-4.4)
40
(4٫6)
هطول الأمطار بإنش (مم) 0.52
(13.2)
0.25
(6.4)
0.23
(5.9)
0.2
(5.0)
0.07
(1.8)
0
(0.0)
0
(0.0)
0
(0.1)
0.02
(0.6)
0.26
(6.5)
0.28
(7.2)
0.38
(9.6)
2٫21
(56٫1)

قالب:حالة الطقس/خط/onevalue

المصدر: الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.[78] موسم 1985~2010

الجيولوجيا

بعثة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أثناء اكتشاف الحوت المنقرض، الجوف، يونيو 2021.
اكتشاف الحوت الأثري في منطقة الجوف بالسعودية، يونيو 2021.


في 27 يونيو 2021، أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية العثور على بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة شمال غربي المملكة. وقالت هيئة المساحة الجيولوجية إن بقايا الحوت عثر عليها في منطقة الجوف، مؤكدة أن الحديث يدور عن اكتشاف تاريخي فريد من نوعه.[79]

ونشرت الهيئة على حسابها الرسمي بموقع تويتر مقطع فيديو يوثق تعامل باحثيها مع الكشف الأثري الجديد. وأكدت أن بقايا الحوت شبه كاملة، وجار نقلها إلى المركز الرئيس في مدينة جدة غربي المملكة. من جانبه، قال عبد الله الشمراني الرئيس التنفيذي للهيئة إن البقايا المكتشفة تعود لحوت بدائي منقرض قبل 37 مليون سنة.

التقسيم الإداري

تقسم المنطقة إلى مقر الإمارة الواقع في محافظة سكاكا، ومحافظتين من فئة (ألف) هما ومحافظة القريات ومحافظة دومة الجندل، ومحافظة من فئة (باء) هي محافظة طبرجل. تقسم هذه المحافظات بدورها إلى مراكز تابعة لها، ويبلغ عدد المراكز في منطقة الجوف 26 مركزاً موزعة بين المحافظات الأربعة. هذه المراكز هي:

المحافظة المراكز إجمالي عدد السكان
(إحصائية سنة 2010)
[54]
الموقع في منطقة الجوف
محافظة سكاكا
[80]
مركز خوعاء
مركز صوير
مركز عذفاء
مركز طلعة عمار
مركز زلوم
مركز الشويحطية
مركز الرفيعة
مركز هديب
محافظة القريات
[81]
مركز العيساوية
مركز عين الحواس
مركز الحديثة
مركز الناصفة
مركز الحماد
مركز غطي
مركز قليب خضر
مركز رديفة الجماجم
محافظة دومة الجندل
[82]
مركز الأضارع
مركز ميقوع
مركز ابوعجرم
مركز أصفان
مركز الرديفة
محافظة طبرجل
[83]
مركز بسيطاء
مركز صبيحا
مركز النبك ابوقصر
مركز شيبة
مركز صديع

أمراء المنطقة

تركي بن أحمد السديري ثالث أمراء الجوف.

منذ دخول المنطقة لحكم الدولة السعودية الثالثة فقد حكمها 11 أمير كان منهم تركي بن أحمد السديري والذي حكم لفترتين مختلفتين، وهم:[84]

الترتيب الاسم بداية الفترة نهاية الفترة ملاحظات
1 عساف الحسين 1341 للهجرة 1343 للهجرة -
2 عبد الله بن محمد بن عقيل التميمي 1343 للهجرة 1345 للهجرة -
3 تركي بن أحمد السديري 1345 للهجرة 1346 للهجرة الفترة الأولى
4 عبد الرحمن بن سعيد 1346 للهجرة 1348 للهجرة -
5 إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي 1348 للهجرة 1349 للهجرة أمير بالوكالة
6 تركي بن أحمد السديري 1349 للهجرة 1351 للهجرة الفترة الثانية
7 عبد العزيز بن أحمد السديري 1352 للهجرة 1357 للهجرة -
8 محمد بن أحمد السديري 1357 للهجرة 1362 للهجرة -
9 عبد الرحمن بن أحمد السديري 1362 للهجرة 1410 للهجرة -
10 سلطان بن عبد الرحمن السديري 1410 للهجرة 1419 للهجرة -
11 عبد الإله بن عبد العزيز آل سعود 1419 للهجرة 1423 للهجرة -
12 فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود 1423 للهجرة - الأمير الحالي

أمراء منطقة القريات

تتابع على منطقة القريات تسعة أمراء منذ تنازل محسن الشعلان عنها وحتى ضمها إلى منطقة الجوف وهم:[44][85]

الترتيب الاسم بداية الفترة نهاية الفترة ملاحظات
1 علي بن بطاح 1344 للهجرة 1348 للهجرة -
2 عبد الله بن حمدان 1348 للهجرة 1349 للهجرة ثمانية أشهر
3 عبد الله الحواسي 1349 للهجرة 1353 للهجرة -
4 صالح بن عبد الواحد 1353 للهجرة 1354 للهجرة -
5 عبد العزيز بن زيد 1354 للهجرة 1357 للهجرة -
6 عبد العزيز بن أحمد السديري 1357 للهجرة 1375 للهجرة -
7 عبد الله بن عبد العزيز السديري 1375 للهجرة 1385 للهجرة -
8 سلطان بن عبد العزيز السديري 1385 للهجرة 1405 للهجرة -
9 سلطان بن عبد الله السديري 1405 للهجرة 1414 للهجرة ضمت قريات الملح إلى منطقة الجوف

الخدمات العامة

شبكة الخطوط الحديدية في السعودية.

النقل والمواصلات

ترتبط المنطقة مع العاصمة الرياض بطريق يبلغ طوله 1309 كم ويمر من مدينة سكاكا عبر مدينة عرعر وصولاً إليها، وترتبط أيضاً بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر عبر مدينة دومة الجندل ومدينة المدينة المنورة بطريق يبلغ طوله 1258 كم، كما ترتبط مراكز المحافظات في المنطقة ببعضها البعض.[86] يوجد بالمنطقة مطاران الأول في مدينة سكاكا ويعرف باسم مطار الجوف المحلي (AJF / OESK) ويقع المطار الآخر في مدينة القريات ويعرف باسم مطار القريات المحلي (URY / OEGT)، ومن المخطط أن ترتبط المنطقة أيضاً مع باقي مناطق المملكة بشبكة خطوط حديدية ضمن قطار الشمال الجنوب (سار) والذي يربط العاصمة الرياض بمدن سكاكا والقريات والحديثة ومزارع بسيطاء.

  • المسافة بين مقر الإمارة في مدينة سكاكا وبين مدن المملكة المختلفة بالكيلومتر (كم):[87]
اسم المدينة الرياض جدة الدمام مكة المكرمة المدينة المنورة أبها تبوك الطائف حائل جازان نجران طريف الباحة ينبع الجبيل السليل
سكاكا 1309 1258 1225 1271 913 1999 504 1359 1208 1956 2163 204 1575 1150 1136 1870

التعليم

شعار جامعة الجوف.

كغيرها من مناطق المملكة كان التعليم محصوراً في بداية الأمر على الكتاتيب الموجودة في المساجد والتي تدرس القرآن واللغة العربية ويُستخدم فيها ألواح الخشب وأعواد الأثل للكتابة، وفي سنة 1362 للهجرة افتتحت أول مدرسة نظامية في المنطقة وهي المدرسة الأميرية في مدينة سكاكا وتضم فصلاً واحداً ومدرساً واحداً، وفي سنة 1364 للهجرة افتتحت مدرسة عمر بن الخطاب في مدينة دومة الجندل وثم تتابع افتتاح المدارس النظامية.[88]

في سنة 1369 للهجرة قدمت منطقة الجوف مع منطقة القريات ومنطقة تبوك طلباً للملك عبد العزيز بمنح مكافأة مالية لكل طالب، ووافق الملك على الطلب.[89] لاحقاً مع زيادة أعداد المدارس أسندت مهمة الإشراف عليها إلى تعليم منطقة المدينة المنورة ثم إلى تعليم الدمام ثم أنشئت في سنة 1377 للهجرة "مكتب التفتيش المركزي" للربط بين الجوف والدمام، وفي سنة 1388 للهجرة تحول مكتب التفتيش المركزي إلى "مكتب تعليم" خاص بالمنطقة ثم إلى "مكتب إشراف تعليمي" وأخيراً في سنة 1398 للهجرة إلى "إدارة تعليم".[89]

افتتحت أول مدرسة للبنات في المنطقة في سنة 1382 للهجرة وفي سنة 1401 للهجرة نشأت كلية التربية للبنات، وفي سنة 1402 للهجرة نشأ المعهد الصحي للتمريض وأصبحت "مندوبية تعليم البنات" إدارة مستقلة باسم "إدارة تعليم البنات بالجوف".[89] في السنة التالية نشأ المعهد الصحي للبنين، وفي سنة 1423 للهجرة نشأت كلية العلوم للبنين.[89] في سنة 1426 للهجرة نشأت جامعة الجوف.[90]

الرعاية الصحية

بني المستشفى المركزي في سكاكا (مستشفى عبد الرحمن السديري) في سنة 1385 للهجرة (1965 للميلاد) ليكون أول مستشفى في المنطقة، وقد كان هذا المستشفى مختصاً بالأمراض الصدرية بسبب انتشار مرض الدرن والمعروف أيضاً باسم السل آنذاك في المنطقة، ومع زيادة الحاجة السكانية للمستشفيات فقد أنشئ مستشفى الملك فيصل بالقريات، ومركز التشخيص والولادة بدومة الجندل في سنة 1395 للهجرة، ومركز الإسعاف والولادة بطبرجل.[91] في سنة 1404 للهجرة أنشئ مستشفى الصحة النفسية، وفي سنة 1405 للهجرة أنشئ المستشفى العام في القريات، وفي الأول من رجب 1406 للهجرة استحدثت إدارة الشؤون الصحية بالجوف بعد أن كانت تابعة لمديرية الشؤون الصحية بصحة الشمال في مدينة عرعر،[91] وفي سنة 1425 للهجرة أصبح يتبع للمديرية سبعة مستشفيات و29 مركزاً صحياً.[92] في السنة اللاحقة أنشئ مستشفى صوير العام، وفي سنة 1433 للهجرة أنشى مستشفى أبو عجرم العام.[91]

الاقتصاد والثروات الطبيعية

الزراعة

صورة فضائية للحقول الزراعية في وادي السرحان.

تعتبر الزراعة الحرفة الأساسية لسكان المنطقة سابقاً، وقد وصف الرحالة الأجانب المحاصيل الزراعية في الجوف أثناء مرورهم بها. من الرحالة الذين أشاروا إلى المحصولات الزراعية هو الرحالة الفنلندي جورج أوغست فالين (Yrjö Aukusti Wallin) والذي ذكر أن أشجار النخيل والتين والمشمش والبرتقال والعنب تزرع في المنطقة،[93] وهو ما أشار إليه الرحالة ويليام بالغريف أيضاً وقد أضاف أن التمر هو المحصول الوحيد الذي يباع في خارج المنطقة.[94] في العصر الحديث ذكر عبد الرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف أن الزيتون والتفاح والكمثرى والرمان والقمح والشعير تزرع بالمنطقة.[5]

أدخلت الآلات الزراعية إلى المنطقة في سنة 1368 للهجرة،[95] وأنشِئ فرع لوزارة الزراعة في سنة 1379 للهجرة[95] ثم قامت الأمارة بتوزيع الأراضي الزراعية على المواطنين[95] حيث بلغ عدد المزارع الموزعة 7500 مزرعة.[96] تشتهر المنطقة الآن بزراعة شجرة الزيتون وأصبحت تنتج 67% من زيت الزيتون في المملكة العربية السعودية،[3] وقد بدأت زراعة الزيتون في سنة 1392 للهجرة وأصبحت تزرع بكثافة ابتداء من سنة 1408 للهجرة.[3] في سنة 1437 للهجرة (2016 للميلاد) بلغ عدد أشجار الزيتون 15 مليون شجرة تنتج ما بين 30 و40 ألف طن من زيتون المائدة وثلاثة إلى أربعة آلاف طن من زيت الزيتون وبلغ عدد معاصر الزيتون 23 معصرة.[3]

من أهم المشكلات التي تواجه الزراعة هي مشكلة استنزاف المياه الجوفية في ظل تزايد أعداد المشاريع الزراعية وبالأخص في مشروع مزارع بسيطا والمساحات المزروعة حيث بلغت المساحة المزروعة 428 ألف هكتار.[97]

الثروة الحيوانية

قامت وزارة الزراعة والمياه في سنة 1402 للهجرة الموافق 1982 للميلاد (الاسم السابق للوزارة آنذاك) ببدء أعمال مشروع مركز تنمية المراعي وتحسينها للمحافظة على الثروة الحيوانية في منطقة الجوف بالتعاون مع الفاو، وضم المركز عدة أقسام تعمل على إدارة المراعي وصيانة التربة، وإدارة الإنتاج وصحة الحيوان.[98] قامت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بإنشاء عدة محميات لحماية حيوانات ونباتات المنطقة.[98]

وفقاً لاحصائيات سنة 1426 للهجرة الموافق 2005 للميلاد فإن منطقة الجوف ضمت 1,569,733 رأساً من الضأن و1,740 رأس من البقر، و7,398 رأس من الإبل، و88,845 رأس من المعز، و2,791,227 طير داجن، وكانت المنطقة تضم 6 مشاريع لتربية الدجاج، و4 مشاريع لإنتاج بيض المائدة، و3 مشاريع متخصصة في تربية وتسمين الضأن.[98]

الصناعة

قبل قيام الدولة السعودية كانت الصناعة في المنطقة تتمثل في المنتجات الحرفية، مثل: صناعة الجلود كحزام الخيل وأغمدة السلاح وقرب الماء، والصناعات الخوصية كالأقفاص والأواني والسلال والمراوح، والصناعات الخشبية كالأبواب وبعض أدوات الزراعة، والصناعات الحجرية كالرحى والمجرشة والمهباش، والصناعات الصوفية كفرش النوم والسجاد والعباءة الجوفية.[99] كانت الصناعة قبل سنة 1390 للهجرة (1970 للميلاد) محدودة للغاية، ولكنها أخذت في التزايد فقد افتتحت العديد من الورش الصناعية والتي بلغ عددها في سنة 1418 للهجرة قرابة 200 ورشة، وبلغ عدد المصانع 20 مصنعاً في السنة التي تليها وبلغت استثماراتها 112 مليون ريال آنذاك وارتفع الاستثمار إلى 220 مليون ريال في سنة 1425 للهجرة (2004 للميلاد).[100] اختص 12 مصنع بصناعة المواد الغذائية والمشروبات، ثم 4 مصانع للصناعات الكيماوية والبلاستيكية، و4 مصانع لصناعة مواد البناء والصيني والخزف والزجاج.[101]

المساهمة الصناعية في المنطقة ضعيفة حيث أن عدد المصانع في المنطقة لا يمثل إلا 0.53% من المصانع في المملكة العربية السعودية، وعدد العمال بها لا يمثل إلا 0.23% من عدد العمال في المصانع الأخرى، ورأس المال المستثمر لا يمثل إلا 0.08% من رأس المال المستثمر في باقي المصانع.[102] تعتبر المشروعات الصناعية في المنطقة في أغلبها مشروعات فردية محدودة التمويل، وجميعها وطنية في غياب الاستثمار الأجنبي، ويقتصر معظم النشاط الصناعي على صناعة المواد الغذائية والمشروبات تاركاً الاعتماد على الثروات والإمكانات في المنطقة.[102]

المعادن

قامت وزارة البترول والثروة المعدنية (تسمى الآن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية) بدراسات استكشافية وتنقيبية للمنطقة حددت على إثرها وجود العديد من الخامات، مثل: الصلصال الموجود في منطقتي جال عجربة والظيلية والذي يدخل في صناعة مواد البناء، ورمل السيليكا الموجود في منطقتي المليح واللجة وعلى امتداد طريق تبوك وجنوب شرقي سكاكا، والسيليكا يدخل في صناعة الزجاج، ويوجد بأشكاله على شكل المرو، والأوبال، والكالسيدوني.[103] توجد بالمنطقة أيضاً صخور البازلت الموجودة في حرة الحرة، وتدخل في صناعة الأسمنت البوزلاني، وتحتوي المنطقة أيضاً على صخور الحجر الجيري الموجود في وادي التربة وغرب جبل العبد، وصخور الدولوميت الموجود على امتداد طريق سكاكا عرعر، ومعدن الفوسفات الموجود في حرة الحرة، والملح الموجود في وادي السرحان وحظوظاء وكاف وإثرة.[103]

التجارة

قديماً كانت التجارة في المنطقة تعتمد على نظام المقايضة وتبادل السلع حسب احتياجات الفرد، وعانت المنطقة في سنة 1356 للهجرة (1937 للميلاد) وحتى سنة 1365 للهجرة (1945 للميلاد) لسببين وهما قلة الواردات لضعف الموارد المالية للسكان، وبسبب الحرب العالمية الثانية التي سببت أزمة اقتصادية لعدد من دول العالم.[104]

مع تطور الدولة ونشأة الغرف التجارية، وزيادة السجلات والتراخيص وتأمين مستلزمات الحياة الأساسية للسكان وتطوير مصادر الدخل لدى السكان، نتيجة للتطور فقد ازدادت أعداد الأسواق، والمجمعات التجارية، والمؤسسات الفردية والشركات والتي بلغ عددها 6191 مؤسسة وشركة في منطقة الجوف، ومن أهم الأنشطة التجارية في المنطقة في القطاع التجاري هي تجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية، والأدوات الكهربائية والصحية، والأقمشة والملابس.[105]

بسبب موقعها الجغرافي في شمال غرب المملكة العربية السعودية فإن جزءاً كبيراً من التجارة البرية يمر من خلال منفذ الحديثة أحد أهم المنافذ التجارية للملكة لكونه من أكبر وأهم المنافذ في منطقة الشرق الأوسط حيث يربط دول مجلس التعاون الخليجي مع الأردن ودول الشام ومصر وتركيا ومنها إلى الدول الأوربية.[106] يوجد للمنطقة فرع لوزارة التجارة والاستثمار يقوم بإصدار التراخيص للشركات والمؤسسات، ومكافحة الغش التجاري، ومطابقة المواصفات، ومراقبة الأسواق لحماية المستهلك.[106]

الحياة الفطرية

الغطاء النباتي

الغطاء النباتي يعتبر ضعيفاً في العديد من المواقع، ومن أهم النباتات التي تشكل الغطاء: الخزامى، والسدر، والسمح، والفقع، والخبيزة، والربلة، والمهاة، والرقمة، والشيح، والقيصوم، والبعيثران، وجثجاث، والمحروت، والأقحوان، والصفارة، والرمث، والغضى، والأرطى، والأثل والطرفاء، والعاذر، والعرفج، والسعدان، والرغل، والروثة، والبسباس، والكيسوم، والجهق، والديدحان، والسليح، والقليقلان، والحوى، ولسان الثور، والثعلوق، والبحلاء، والطوط، والكراث، والبابونج، والنفل، والزعتر، والدباغية، وشقائق النعمان، والنصي، والرتم، والعوسج، واللويزة.[98]

الحياة الحيوانية

الثدييات

المها العربي من الحيوانات التي أوشكت على الإنقراض وقد أعيد إدخالها إلى مناطقها الطبيعية.

ساهمت البيئة الصحراوية والجبلية في منطقة الجوف أن يتواجد بها العديد من الثدييات، حيث يوجد بالمنطقة خمسة أنواع من رتبة شفعية الحافر وهي المها العربي، وغزال الريم، وغزال الأدمي، والغزال العفري، والوعل النوبي، وهذه الأنواع تعد من أندر الأنواع في المنطقة بسبب الصيد الجائر الذي تعرضت له في القرن العشرين مما أدى إلى اختفائها من كل أو أغلب مواطنها الطبيعية.[107] يوجد بالمنطقة أيضاً سبعة أنواع من رتبة اللواحم وهي الذئب العربي، والثعلب الأحمر، وثعلب الرمال، وغرير العسل، والضبع المخطط، والقط الرملي، والقط البري.[107] أعداد هذه الأنواع في تناقص مستمر لأنها تعتبر مصدر تهديد للمواشي وسكان البادية.[107] أخيراً تعيش في المنطقة عشرة أنواع تتبع لأربع رتب كلها من آكلة الحشرات، وهي القنفذ الأثيوبي من رتبة قنفذيات الشكل، وأرنب الصحراء البري من رتبة أرنبيات الشكل، والوبر الصخري من رتبة الوبريات، وأخيراً رتبة القوارض والتي يتبع لها 7 أنواع هي عضل جيسمان، وعضل واغنر، والجرذ الليبي، وجرذ سندوفال، والجربوع الصغير، وجربوع الفرات، والنيص.[107]

الطيور

أول من كتب عن طيور المنطقة كان جون فيلبي وذلك في سنة 1923، وكان أهم ما ذكره هو أن النعام العربي كان يربى في مدينة دومة الجندل ويتواجد بشكل طبيعي في وادي السرحان.[108] تتابعت الدراسات على المنطقة لتسجيل الطيور فكانت دراسة رتشارد ماينرزهاغن في سنة 1954 ثم دراسة أرثر گرين في 1983، ثم دراسة قامت بها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، ثم دراسة قام بها عالم الطيور البريطاني مايكل جينيگز في 1995.[108] تعتبر محمية حرة الحرة وبحيرة دومة الجندل أهم منطقتين في الجوف بالنسبة للطيور حيث أن الأولى توفر حماية للطيور بسبب صعوبة وصول البشر إليها وصيدها، والثانية تعتبر منطقة رطبة تتوافد عليها الطيور فقد سجل فيها خلال أحد المسوح في تسعينات القرن العشرين أكثر من 10 آلاف طائر في فصل الشتاء.[108] تعاني الطيور في المنطقة بسبب الصيد الجائر، واختفاء المناطق الطبيعية، وتأثرها باستهلاك البشر غير المنظم للمياه الجوفية.[108] يسكن في المنطقة العديد من الطيور، وتعتبر منطقة عبور للطيور في هجرتها ولكن مع ذلك لم يسجل فيها سوى 170 نوعاً مهاجراً فقط.[108]

الزواحف

توجد في منطقة الجوف رتبة واحدة من الرتب الأربعة للزواحف وهي رتبة الحرشفيات، ويعيش فيها تحديداً قرابة اثنان وعشرون نوعاً من تحت رتبة السحالي، وتسعة أنواع من تحت رتبة الثعابين.[109] تتواجد أغلب هذه الأنواع بأعداد جيدة في مواطنها الطبيعية لكن الضب قد يواجه خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر الذي يتعرض له، وبالإضافة إلى الضب فإن الثعبان الأنيق، والثعبان شبيه القط، والصل الأسود تتواجد بأعداد قليلة في موطنها الأصلي، أما الثعبان الصخري فإن أعداده متوسطة في أماكن انتشاره.[109]

مفصليات الأرجل

تعتبر بيئة المملكة بيئة غنية بأنواع كثيرة من مفصليات الأرجل، ويعيش في منطقة الجوف العديد منها والتي تصنف في عدة طوائف مثل طائفة العنكبيات وتتبع لها عدة رتب مثل رتبة العناكب، ورتبة المغتزلات، ورتبة العقربيات، ورتبة القراد والحلم.[110] أيضاً توجد طوائف أخرى مثل طائفة ذوات المئة رجل ويوجد في الجوف نوع واحد هو أم أربعة وأربعين المتقلبة (Scolopendra mirabilis)، وأيضاً طائفة الحشرات وتتبع لها رتبة الصراصير، ورتبة مستقيمة الأجنحة، ورتبة متساوية الأجنحة، ورتبة متشابهة الأجنحة، ورتبة نصفية الأجنحة، ورتبة الخنافس، ورتبة حرشفية الأجنحة، ورتبة غشائية الأجنحة، ورتبة ذوات الجناحين.[110] هذه الحشرات قد تعتبر مؤذية للمحاصيل الزراعية ومزعجة للسكان وفي الأغلب يُتخلص منها.[110]

الثقافة والسياحة

الآثار

بالمنطقة العديد من المواقع الأثرية التي تعود للعصور الحجرية ثم النحاسية وتمتد عبر عهد مملكة قيدار والأنباط والنفوذ الروماني لنصل إلى عهد صدر الإسلام وما تبعه من عصور الدولتين الأموية والعباسية ثم العهد العثماني وحكم أسرة الشعلان ثم الدولة السعودية. اكتشف في هذه المواقع مستطونات ومدافن وفخاريات ونقوش ثمودية ونبطية ورومانية بالإضافة لنقوش عربية من فترات إسلامية مختلفة.

الاسم الوصف المصدر
نقوش قارة المزاد هي مجموعة نقوش على الواجهة الشرقية للجبل تحمل ألقاباً عسكرية ويعتقد أن لها علاقة بالحامية النبطية التي كانت معسكرة بالقرب من الجبل، وتعود هذه النقوش للقرنين الأول والثاني الميلاديين. [111]
أعمدة الرجاجيل هو موقع مساحته ثلاث كيلومترات مربعة استخدم كمدافن أنشئ قبل حوالي 4500 سنة قبل الميلاد حيث توجد أربعة أعمدة حجرية عند كل مدفن وبداخله حجر دائري وبجانبه غرفة لأداء الطقوس. عثر في الموقع أيضاً على العديد من الأدوات مثل المكاشط والصحون والأكواب وأدوات الزينة، وعثر أيضاً على العديد من الرسومات الصخرية. [112]
قلعة زعبل هي قلعة أثرية بنيت قبل 300 عام على أنقاض قلعة نبطية تعود لعهد تواجد الأنباط في المنطقة. ليس للقلعة سوى مدخل واحد ولها أربعة أبراج تستخدم للمراقبة وفي الحروب. ترتفع القلعة قرابة خمسين متراً عن مستوى المدينة وتعتبر مقصداً للسياح القاصدين للمنطقة. [113]
بئر سيسرا هي بئر منحوتة بالحجر سميت باسم سيسرا الكنعاني قائد جيش يابين ملك حاصور الذي حارب اليهود، ويوجد لها درج يسمح بالنزول لأسفلها، وهناك توجد قناة محفورة تقوم بنقل المياه إلى باقي المدينة وترتبط مع ضاحية الللقائط في شرق المدينة بنفق طوله ثلاث كيلومترات. [113]
نقوش وقبر غار حضرة هو غار منحوت لا يعرف تاريخ نحته وسبب تسميته بهذا الاسم ولكن التسمية تنسب إلى رجل يدعى حضرة وأنه كان أول صحابيٍ يحضر إلى المدينة، ولكن شكك حمد الجاسر وقال بأنه "قد يكون هذا الرجل أقدم عهداً مما تصوروا". طريقة النحت تشابه لطريقة النحت في مدائن صالح. [114]
قلعة مويسن يعود تاريخ بناء القلعة إلى الفترة بين القرنين الثالث والسادس الميلاديين وعثر به على العديد من النقوش الصخرية العائدة للقرنين الأول والثاني الهجريين عن عبور الحجاج إلى مكة. عثر حول القصر على قنوات ري وآبار قديمة وأدلة على الزراعة. [115]
قصر العيشان هو قصر بُني في القرن الهجري الثالث عشر من الطين والحجارة في منطقة واحة تضم أشجار النخيل والأثل. للقصر مدخلان وبئران وبرجان في الزاوية الجنوبية الشرقية وفي الزاوية الشمالية الغربية، وبجواره مسجد مبني من الحجر ومسقوف بسعف النخل وهو بحالة جيدة. [116]
مستوطنات الشويحطية هي مجموعة مواقع استطيان ومواد خام تقع في مركز الشويحطية وتحمل الرقم 201/49 وبلغ عددها أكثر من 16 موقعاً. هذه المواقع وفقاً للدراسات التي أجريبت تعتبر مناسبة لسكن الإنسان القديم لوجود المياه من وادي السرحان ولوجود الكهوف التي تحمي الإنسان في أوقات الكوارث. [11]
قيال هو موقع نبطي كان به حامية ارتكزت عند جبل قيال لحماية الطريق التجاري المتجه من دومة الجندل إلى جنوب وادي الرافدين وشرق شبه الجزيرة العربية. عثر في الموقع على قرية سكنية ومبنيين مختلفين وعلى نقوش نبطية عديدة وعلى كسر الفخار المعروف باسم فخار قشر البيض النبطي. [117]
مناطق التصنيع في حوض سكاكا هي منطقة عثر فيها على العديد من الأدوات التي استخدمت في العصر الحجري. لم يكن في المنطقة أي استقرار بشري ولكنها كانت منطقة للتعدين حيث استخدمت أحجار الشيرت المنتشرة في الموقع لصناعة أدوات غير مكتملة. [118]
فخاريات لقطة هو موقع أثري في الحافة الشمالية لصحراء النفوذ وهذا تسبب في دفن جزء كبير من الموقع الأثري تحت الرمال. عثر في الموقع على تلال أثرية وآثار لأساسات طينية ووحدات بنائية وكسر فخارية وأسوار تحيط بالمكان. يعود تاريخ المكان في الفترة بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي. الفخاريات التي عثر عليها تؤكد ارتباط الموقع بأماكن أخرى في شبه الجزيرة العربية وأن الموقع كان بعيداً عن التأثير الهلنستي على المكان وأنه يعود لحضارة عربية. [119]
مبنى ونقوش القدير الموقع يضم مبنى حجرياً صغيراً يعرف باسم قصر القدير وبئراً تقع إلى الشمال منه وبقايا أساسات حجرية منهدمة. عثر بالموقع على العديد من الرسومات الحجرية والنقوش الثمودية والكتابات الإسلامية العائدة لفترة ما بين القرنين السادس والثامن الهجريين، ويعتقد أنه كان يقع على أحد دروب الحج القديمة. [120]
نقوش قارة النيصة يضم الموقع مجموعة كبيرة من الرسومات الحجرية والنقوش الثمودية والنقوش الإسلامية المبكرة. يعتقدُ أن الموقع كان محطة لاستراحة الحجاج حيث عثر به على أكثر من 100 نقش إسلامي تعود للعصر العباسي ما عدا نقش واحد يعود لعهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. [121]
حي الدرع حي الدرع هو البلدة القديمة في مدينة دومة الجندل ويعود للفترة الإسلامية. تختلف مساحات المباني وتخطيطاتها ولكنها تتفق في وجود فناء أو فناءين وتضم المجالس وغرف النوم. البيوت تحيط بميدان واسع تمتد منه أربعة شوارع. [122]
قلعة مارد هي قلعة أثرية تعود حسبما اكتشف إلى الآن إلى عهد الأنباط وكانت مقراً للحكم في دومة الجندل. يحيط بالقلعة أربعة أبراج ثلاثة منها متصلة ببعضها البعض مما يسهل الحركة بشكل كبير يحيط بالقلعة سور أضيف إليه سورٌ آخر في الجهة الجنوبية والشرقية والشمالية لكونها تمثل نقطة ضعف للقلعة ويبلغ ارتفاع السور الثاني ثمانية أمتار تقريباً. للقلعة مدخل واحد من جهة الجنوب. [123]
مسجد عمر بن الخطاب هو مسجد منسوب إلى الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وتكمن أهميته في أنه يمثل نموذج العمارة القديم في بداية الإسلام. تعتبر المئذنة فريدة من نوعها في نمط المآذن في شبه الجزيرة العربية لكنها تأثرت بالأسلوب العمراني في العهد الأموي. [124]
سور دومة الجندل هو السور الذي يحيط بدومة الجندل وطول المتبقي منه قرابة ألف مترٍ تقريباً حيث تهدم جزء من السور ودفن جزء آخر تحت الرمال. يعود تاريخ بناء السور إلى القرن الميلادي الأول. [125]
سوق دومة الجندل هو مركز دومة الجندل سابقاً وأحد أسواق العرب في الجاهلية. بنيت المحلات من الحجر ولكنها الآن متهدمة وقد زالت معالمها. [126]
مدافن ونقوش الصنيميات هي مدافن نبطية مبنية من الحجارة عثر فيها على أوانٍ حجرية وحلي ونقود من عهد الحارث الرابع ملك الأنباط ونقود رومانية تعود لسنة 118 للميلاد. [127]
الدوائر الحجرية في وادي السرحان هي مجموعة من الدوائر الحجرية في موقعين مختلفين في الوادي يضم الموقع الأول قرابة خمسين دائرة حجرية والثاني قرابة مئة دائرة حجرية. عثر في محيط هذه الدوائر على العديد من الأدوات الحجرية، ويعتقد أنها تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد. [128]
[129]
قلعة الصعيدي هي قلعة أثرية يعود تاريخ استخدامها وفقاً للأدلة الأثرية إلى منتصف الألف الأول قبل الميلاد حيث عثر بها على العديد من القطع الفخارية التي تعود إلى فترة مدين. للقلعة سورٌ يحيط بكامل السطح المنبسط للجبل ويرتفع قرابة أربعة أمتار. يحيط بالقلعة عدد كبير من الأبراج مربعة الأضلاع وخصوصاً في الواجهة الشرقية والتي يوجد بها المدخل للقلعة والذي يؤدي للساحة التي توجد بها الحجرات والبئر وخزان المياه. [130]
قصر ابن شعلان هو مقر حكم الشعلان في المنطقة سابقاً وجلب نواف الشعلان الأخشاب والبنائين من سوريا واستخدم الحجارة الموجودة في محيط القصر. بُني القصر على شكل مربع في سنة 1920 للميلاد وأحيط بسور ذي أربعة أبراج مستديرة وجُعل له مدخلان منفصلين. يتمثل مجلس الأمير في خمس غرف تحيط بفناء وغرفة جلوس كبيرة فوق مرتفع صخري يشرف على القصر. [131]
قصر عقيلة المشعان هو مبنى ضخم بني من الحجارة البازلتية وقد تعرض لأعمال جرف حديثة. ترتفع جدران المبنى قرابة متر ونصف ويمثل وجوداً لبلدة قديمة. عثر في الموقع على كميات من الكسر الفخارية التي يعود تاريخها إلى الألف الأول قبل الميلاد وقد استمر استخدامه إلى الفترة النبطية والبيزنطية. [132]
قصر المذهن هو مبنى بُني بالحجارة البازلتية ويعتقد أنه بني في عهد الأنباط بسبب أسلوب البناء المشابه للأبنية النبطية ولوجود كسر الفخار النبطي في الموقع. يحيط سورٌ مبني من الحجارة البازلتية بالمبنى وبه مدخلان في الشمال والجنوب الشرقي والتي تقود إلى غرف داخل المبنى. عثر في القصر على نقش عربي بالخط الكوفي يعتقد أنه يعود إلى الفترة الأموية. [133]
قصر الخراب هو مبنى شيد من الحجارة البازلتية وقد تهدمت غرفه وقد ذكره الرحالة وينيت وأنه مستطيل الشكل وأنه له سوراً وقد يكون معبداً دينياً، وقد أرخ للفترة النبطية بسبب الفخار الموجود بداخله. [134]
[135]
قصر الوسيعة هو مبنى من غرفتين بنيت من الحجارة البازلتية السوداء وقد طمر وبني فوقه بيت من الطين من طابقين. للقصر قنوات مائية وبئر من حوله. [134]
قصر الرسلانية هو عبارة عن مبنى من غرف متعددة لم تبق منها إلا أساساتها وبني عليها غرف من الطين وسقفت الغرف بالأثل وجريد النخل. [134]
مدافن ونقوش نعيج هي بيوت ودافن لم يبق منها إلا بعض الأساسات والجدران وقد عثر فيها على العديد من النقوش والرسومات الصخرية لحيوانات المنطقة، وقد رسمت على حجارة بازلتية. [134]
بيوت حرة البصيلة الحجرية هي مجموعة من البيوت الحجرية في أسفل الحرة وحول الموقع العديد من القطع الحجرية. [134]
مدافن ونقوش حرة الرشراشية هي أساسات لبيوت ومدافن ومنطقة صخور عليها العديد من النقوش والكتابات. [134]
الدوائر الحجرية في جبل ماقل هي مجموعة من الدوائر الحجرية ذات التصميم العشوائي والتي عثر عليها في وادي ميشار في سفح جبل ماقل. عثر في الموقع على العديد من الأدوات مثل الأسنة وأدوات الشحذ والمقاشط وأدوات العصر الحجري النحاسي. تاريخ الدوائر الحجرية مختلف ولا تعود لذات الفترة. [136]

المتاحف

تضم منطقة الجوف متحفاً واحداً عاماً هو متحف الجوف ويقع في محافظة دومة الجندل بالقرب من المنطقة الأثرية وتبلغ مساحته الحالية 3600 م2،[137] كما تضم المحافظة العديد من المتاحف الخاصة مثل متحف النويصر للتراث والذي يتكون من صالتين والعديد من الغرف التي تضم سوقاً شعبية ويضم العديد من المسكوكات القديمة والصناعات المحلية وأدوات الزراعة،[137] ومتحف الوذيمان والذي يعرض الصناعات المحلية وأدوات الحرب والصوفيات،[137] ومتحف نواف الراشد والذي يعرض أدوات الطبخ والسقيا والأواني الفخارية والمصنوعات الجلدية وبعض الأسلحة.[137] تتواجد بالمدن الأخرى متاحف مثل متحف الشجرة للتراث الواقع في محافظة القريات والذي تتسوطه شجرة كبيرة يحيط بها خيمة تراثية ومبنى مقسوم إلى ثلاثة أجزاء تعرض المطبوعات القديمة والمحنطات والمصنوعات المحلية،[137] وفي مدينة سكاكا يوجد متحف ناصر قادر العروج للتراث والذي يعرض العديد من القطع الأثرية وأدوات القهوة والضيافة ومجموعة من أدوات الحرب والأسلحة وبعض المصنوعات الجلدية وأدوات الزراعة والمنزل.[137]

شعار مهرجان الزيتون.

المهرجانات

بالجوف العديد من المهرجانات التي يرتبط أغلبها بما اختصت به المنطقة من مزروعات فمن أشهر المهرجانات التي تقام في الجوف هو مهرجان الزيتون والذي بلغ عدد زائريه قرابة 95 ألف شخص،[138] ومهرجان تمور الجوف والذي ضم 84 معرضاً للتمور في المنطقة،[139] بالإضافة إلى مهرجان الفاكهة. من المهرجانات التراثية التي تقام في المنطقة مهرجان السدو وهو يساهم في إبقاء ونشر حرفة صناعة السدو في المنطقة، كما يساهم في دعم الأسر المنتجة،[140] بالإضافة إلى مهرجان مقيض طبرجل للهجن الداعم لرياضة سباق الهجن،[141] ومهرجان طبرجل لإحياء التراث والذي زاره قرابة 20 ألف شخص.[142] تقام أيضاً في الجوف العديد من المهرجانات الصيفية كغيرها من المناطق في المملكة العربية السعودية.

المأكولات التقليدية

تزخر المنطقة بالعديد من المأكولات الخاصة فيها وتشترك مع منطقة حائل بالعديد من المأكولات بسبب قربها منها. من المأكولات الخاصة بالمنطقة هي "البكيلة" والتي تصنع بخلط تمر الجوف المعروف باسم الحلوة بنبتة السمح بعد تحميص حبوبها التي تعرف باسم الصبيب والسمن الطبيعي، كما تستخدم نبتة السمح لتعجن ثم يصنع منها خبز السمح.[143] من مخبوزات الجوف أيضاً "المقشوش" والذي يشبه القرصان وقد يضاف إليه الخضروات لصنع "المشورب"، أو يقطع ويضاف إليه السمن لصنع "الخميعاء" والتي قد تصنع أيضاً باستخدام الخبز المعروف باسم "المصلي".[144] من المأكولات التي تشتهر بها منطقة الجوف أيضاً "التطماج" والذي يصنع بخلط الفقع والحمص واللوبياء والجريش ثم تنقع في الماء ليوم كامل ثم تطبخ ويرش عليها طحين السمح ويصب عليها السمن، ومن المأكولات أيضاً "الوشيق" وهو شرائح اللحم المجفف والمملح، و"الكبسة" والتي تصنع من أرز التمن الأحمر.[145] تشتهر المنطقة أيضاً بطبق "المنغطة" وهي تصنع بخلط التمر مع السمن وتسخينه على النار، و"الجبرق" وهو ورق العنب.[146] من المأكولات التي تشترك فيها الجوف مع حائل أكلة "الجريش" وأكلة "المرقوق".[147]

الأندية الرياضية

نشأت في المنطقة ستة أندية لكرة القدم وهي:

تسلسل الاسم الشعار الدوري تاريخ التأسيس المصدر
1 نادي العروبة Al-Oruba FC.png دوري الدرجة الأولى 1395 للهجرة - 1975 للميلاد [148]
2 نادي القلعة AlqlaahFC.jpeg دوري الدرجة الثالثة 1394 للهجرة - 1974 للميلاد [149]
3 نادي الانطلاق ملف:الانطلاق.png دوري الدرجة الثالثة 1404 للهجرة -
4 نادي الجندل ملف:الجندل.png دوري الدرجة الثالثة 1396 للهجرة - 1976 للميلاد [150]
5 نادي القريات نادي القريات.png دوري الدرجة الثالثة 1395 للهجرة - 1975 للميلاد -

الهوامش والمصادر

الهوامش

باللغة العربية

  1. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  3. ^ أ ب ت ث {{cite web}}: Empty citation (help)
  4. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  5. ^ أ ب عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 272 و273.
  6. ^ لسان العرب لابن منظور. طبعة بولاق الأولى (1301 للهجرة). فصل الجيم حرف الفاء.
  7. ^ القاموس المحيط للفيروزآبادي. طبعة مؤسسة الرسالة الثامنة (2005). باب الفاء فصل الجيم. صفحة 798.
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  9. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  10. ^ أ ب عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 20.
  11. ^ أ ب الثقافة التقليدية في المملكة: المواقع الأثرية لسعد الصويان. صفحة 333 إلى 335.
  12. ^ الثقافة التقليدية في المملكة: المواقع الأثرية لسعد الصويان. صفحة 283 إلى 285.
  13. ^ موسوعة المملكة العربية السعودية، مواقع العصور الحجرية: موقع جبل ماقل.
  14. ^ موسوعة المملكة العربية السعودية، مواقع العصور الحجرية: موقع 201 - 56.
  15. ^ موسوعة المملكة العربية السعودية، مواقع العصور الحجرية: مواقع حوض سكاكا الجنوبي الشرقي.
  16. ^ تاريخ المنطقة منذ مطلع الألف الأول ق.م.. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  17. ^ أ ب ت ث هند التركي. صفحة 104 إلى 107.
  18. ^ هند التركي. صفحة 107.
  19. ^ هند التركي. صفحة 108 و109.
  20. ^ أ ب ت ث ج تاريخ المنطقة منذ القرن السادس ق.م.. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  21. ^ خليل المعيقل وسليمان الذييب. صفحة 9.
  22. ^ خليل المعيقل وسليمان الذييب. صفحة 140.
  23. ^ أ ب سليمان الذييب. صفحة 217.
  24. ^ خليل المعيقل وسليمان الذييب. صفحة 128-131.
  25. ^ جواد علي. صفحة 233.
  26. ^ ابن كثير. الجزء الرابع: صفحة 280-281.
  27. ^ ابن كثير. الجزء الرابع: صفحة 393.
  28. ^ ابن كثير. الجزء الرابع: صفحة 671-672.
  29. ^ ابن كثير. الجزء السابع: صفحة 75.
  30. ^ العهد الراشدي. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  31. ^ حمد الجاسر. صفحة 122.
  32. ^ حمد الجاسر. صفحة 123.
  33. ^ الفصل الثالث: العصر الحديث. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  34. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 123.
  35. ^ ابن بشر. صفحة 208-209.
  36. ^ ابن بشر. صفحة 363.
  37. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 125-126.
  38. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 126.
  39. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 134.
  40. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 135.
  41. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 135-136.
  42. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 155.
  43. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 155-157.
  44. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  45. ^ مفيد الزيدي. صفحة 153 ~ 157.
  46. ^ حمد الجاسر. صفحة 42.
  47. ^ حمد الجاسر. صفحة 161.
  48. ^ سلامة عبيد. صفحة 160.
  49. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  50. ^ عبد الرحمن بن حمد السديري. صفحة 232.
  51. ^ أ ب الحدود والشكل: الحدود السعودية . الأردنية. موسوعة المقاتل.
  52. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  53. ^ مجلس منطقة الجوف، موسوعة المملكة العربية السعودية.
  54. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة سكان حديث
  55. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  56. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  57. ^ نطاق الإشراف الإداري لمنطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  58. ^ الحرات. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  59. ^ أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)
  60. ^ هضبة الحماد. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  61. ^ هضبة الحجرة. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  62. ^ أ ب ت ث {{cite web}}: Empty citation (help)
  63. ^ جبل ماقل.
  64. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  65. ^ الحواضر والمواقع الأثرية القديمة: سكاكا. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  66. ^ موقع قارة النيصة. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  67. ^ صحراء النفود الكبير. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  68. ^ أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)
  69. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  70. ^ الأودية في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  71. ^ مياه السيول في الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  72. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  73. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  74. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  75. ^ أ ب ت ث الموقع الجغرافي والفلكي لمنطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  76. ^ أ ب ت الحرارة في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  77. ^ أ ب ت ث الأمطار في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  78. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  79. ^ "السعودية... اكتشاف بقايا حوت منقرض من 37 مليون سنة... فيديو وصور". سپوتنيك نيوز. 2021-06-27. Retrieved 2021-06-29.
  80. ^ دليل الخدمات - منطقة الجوف. الدليل الخامس عشر 1436 هـ(2015 م). صفحة 57 إلى 67.
  81. ^ دليل الخدمات - منطقة الجوف. الدليل الخامس عشر 1436 هـ(2015 م). صفحة 71 إلى 79.
  82. ^ دليل الخدمات - منطقة الجوف. الدليل الخامس عشر 1436 هـ(2015 م). صفحة 83 إلى 86.
  83. ^ دليل الخدمات - منطقة الجوف. الدليل الخامس عشر 1436 هـ(2015 م). صفحة 89 إلى 94.
  84. ^ عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 158 إلى 160.
  85. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  86. ^ منطقة الجوف. قاعدة معلومات الملك خالد.
  87. ^ المسافات بين المدن السعودية بالكيلو متر. وزارة النقل.
  88. ^ تاريخ التعليم في الجوف، إدارة التعليم بالجوف.
  89. ^ أ ب ت ث عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 255 إلى 264.
  90. ^ عن جامعة الجوف.
  91. ^ أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)
  92. ^ عبد الرحمن بن أحمد السديري. صحفة 269-270.
  93. ^ عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 171.
  94. ^ عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 180.
  95. ^ أ ب ت الزراعة في منطقة الجوف. الإدارة العامة للتعليم في الجوف.
  96. ^ عبد الرحمن بن أحمد السديري. صفحة 272.
  97. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  98. ^ أ ب ت ث الزراعة والثروة الحيوانية: الوضع الحالي. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  99. ^ الصناعة: لمحة تاريخية. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  100. ^ الصناعة: الوضع الحالي. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  101. ^ الصناعة. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  102. ^ أ ب الصناعة: أبرز المنتجات والأنشطة داخل القطاع. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  103. ^ أ ب الموارد الطبيعية: الثروة المعدنية. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  104. ^ التجارة: لمحة تاريخية. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  105. ^ التجارة: أبرز التطورات. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  106. ^ أ ب التجارة:الوضع الحالي. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  107. ^ أ ب ت ث الثدييات في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  108. ^ أ ب ت ث ج الطيور في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  109. ^ أ ب الزواحف في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  110. ^ أ ب ت الحشرات في منطقة الجوف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  111. ^ سليمان الذييب. صفحة 217-218-241.
  112. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  113. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  114. ^ معالم النقوش ومواقعها والكتابات الإسلامية. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  115. ^ قصر مويسن. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  116. ^ قصر العيشان. السياحة السعودية.
  117. ^ الثقافة التقليدية في المملكة: المواقع الأثرية لسعد الصويان. صفحة 462 إلى 466.
  118. ^ مواقع حوض سكاكا الجنوبي الشرقي. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  119. ^ الثقافة التقليدية في المملكة: المواقع الأثرية لسعد الصويان. صفحة 470 إلى 472.
  120. ^ موقع القدير. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  121. ^ موقع قارة النيصة. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  122. ^ حي الدرع. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  123. ^ قلعة مارد. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  124. ^ مسجد عمر بن الخطاب. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  125. ^ سوق دومة الجندل.
  126. ^ سوق دومة الجندل القديم.
  127. ^ موقع الصنيميات. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  128. ^ موقع 201-54. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  129. ^ موقع 201-56. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  130. ^ قلعة الصعيدي. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  131. ^ قصر كاف. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  132. ^ موقع عقيلة المشعان. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  133. ^ القصر النبطي بإثرة. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  134. ^ أ ب ت ث ج ح {{cite web}}: Empty citation (help)
  135. ^ إثرة. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  136. ^ موقع جبل ماقل. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  137. ^ أ ب ت ث ج ح {{cite web}}: Empty citation (help)
  138. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  139. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  140. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  141. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  142. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  143. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  144. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  145. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  146. ^ الأطعمة والمشروبات الأخرى. موسوعة المملكة العربية السعودية.
  147. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  148. ^ فريق العروبة السعودي. موقع كووورة.
  149. ^ فريق القلعة. موقع كووورة.
  150. ^ فريق الجندل. موقع كووورة.

باللغة الإنگليزية

2

المصادر

باللغة العربية

  • مملكة قيدار: دراسة في التاريخ السياسي والحضاري خلال الألف الأول ق.م. هند التركي. مكتبة الملك فهد الوطنية (2011).
  • الآثار والكتابات النبطية في منطقة الجوف. خليل بن إبراهيم المعيقل، وسليمان بن عبد الرحمن الذييب. قسم الآثار والمتاحف، كلية الآداب، جامعة الملك سعود (1996).
  • نقوش نبطية جديدة من قارة المزاد سكاكا - الجوف. سليمان بن عبد الرحمن الذييب. العصور، المجلد السابع، الجزء الثاني. دار المريخ للنشر - لندن (1992).
  • المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. جواد علي. الطبعة الثانية (1993).
  • البداية والنهاية. إسماعيل بن كثير. حققه محمود عبد القادر الأرناؤوط. راجعه عبد القادر الأرناؤوط وبشار عواد معروف. دار ابن كثير (2010).
  • في شمال غرب الجزيرة: نصوص، مشاهدات، إنطباعات. حمد الجاسر. منشورات دار اليوامة للبحث والترجمة والنشر (1970).
  • الجوف: وادي النفاخ. عبد الرحمن بن أحمد السديري. راجعه خليل بن إبراهيم المعيقل. مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية (2005).
  • عنوان المجد في تاريخ نجد. ابن بشر. حققه عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ. مطبوعات دارة الملك عبد العزيز (1982).
  • موسوعة تاريخ المملكة العربية السعودية: الحديث والمعاصر. مفيد الزيدي. المنهل (2004). ردمك: 9796500021836.
  • الثورة السورية الكبرى، 1925-1927 على ضوء وثائق لم تنشر. سلامة عبيد (1951).

باللغة الإنجليزية

  • The Ancient Arabs: Nomads on the Borders of the Fertile Crescent, 9Th-5Th Centuries B.C. Israel Ephʻal. BRILL, 1982. ISBN 9652234001.
  • The inscriptions of Tiglath-pileser III, King of Assyria. Critical edition, with introductions, translations and commentary. Hayim Tadmor. The Israel Academy of Sciences and Humanities, 1994. ISBN 9652081116.
  • The Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads. Jan Retso. Routledge, 2013. ISBN 1136872825.
  • Continental Commentary Series. Second volume (13-27). Hans Wildberger. Fortress Press, 1997. ISBN 0800695097.
  • Ancient Records of Assyria and Babylonia. Second volume. Daniel David Luckenbill. University of Chicago Press, 1927.
  • The Oxford Handbook of the Archaeology of the Levant: c. 8000-332 BCE. Margreet L. Steiner, Ann E. Killebrew. OUP Oxford, 2014. ISBN 0191662550.
  • Men on the Rocks: The Formation of Nabataean Petra. Michel Mouton, Stephan G. Schmid. Logos Verlag Berlin GmbH, 2013. ISBN 3832533133.
  • Dumbrell, William J.. 1971. “The Tell El-maskhuta Bowls and the 'kingdom' of Qedar in the Persian Period”. Bulletin of the American Schools of Oriental Research, no. 203. American Schools of Oriental Research: 33–44. DOI:10.2307/1356289.
  • Al-Otaibi, Fahad Mutlaq . (2015). The Annexation of the Nabataean Kingdom in 106 A.D: New Epigraphic and Archaeological Consideration. Mediterranean Archaeology and Archaeometry, Vol. 16, No 1,(2016),pp. 151-156. DOI:10.5281/zenodo.27743

انظر أيضاً

المصادر

وصلات خارجية