محمد بن أحمد السديري
محمد بن أحمد السديري |
---|
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد السديري هو أمير وشاعر سعودي، ولد في سنة 1915 ومات في سنة 1979) تولى إمارة منطقة الجوف في سنة 1938، وفي سنة 1945 أصبح أميراً على منطقة جازان، وبعد ذلك تولى إمارة منطقة الحدود الشمالية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نسبه وولادته
هو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد (الأول) بن محمد بن تركي بن محمد بن سليمان بن فوزان السديري، والسدارا، من البدارين، من آل زايد، من الدواسر، ولد سنة 1335هـ: تقريبا في الأفلاج حيث كان والده أميراً عليها، وعاش مع والده بعد ذلك في مدينة الغاط.[1]
تعليمه
تعلم في كتاب الغاط، حيث درس على معلم من أهل القصيم هو عبد الله الحصين، فقرأ وحفظ على يديه أجزاء من القرآن الكريم، كما درس عليه مبادئ القراءة والتوحيد والفقه، وهي العلوم التي كانت تدرس في الكتاتيب آنذاك. ثم طور ثقافته بنفسه من خلال مجالسته لأهل العلم والرواة الذين كانوا يرتادون مجلس والده.[1]
المناصب التي تولاها
لمع نجم الأمير محمد السديري منذ سنوات شبابه الأولى، وبرزت فيه المواهب القيادية، مما جعله موضع ثقة الملك عبد العزيز رحمه الله فعينه أميراً على الجوف سنة 1357هـ لمدة سبع سنوات، ثم أميرا على جازان لمدة أربع سنوات، ثم قائداً لقوات المجاهدين من أجل فلسطين لمدة عامين، ثم محافظاً على منطقة خط الأنابيب في منطقة الحدود الشمالية لمدة سبع سنوات.
تفرغ بعدها لأعماله وشؤونه الخاصة، ثم اختير ليكون مشرفا على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان من عام 1382هـ حتى عام 1389هـ، وخلال عمله كان له دور كبير في الأحداث التي دارت آنذاك، بعد ذلك تفرغ لشؤونه الخاصة متنقلاً بين بيوته ومزارعه في الطائف و القصيم.[1]
أسرته
زوجاته
- شريفة بنت عبد الله السلمان.
- مها بنت سعود الشمري.
- نفلة الشعلان.
- رجا بنت شطي الشمري.
- نوف بنت سلطان الطيار.
- نورة بنت ناصر أبانمي.
الأبناء
- زيد. ياسمين، عليا، زياد، شريفة، ساره، نوره، ديمة.
- مشعل.
- خالد وله: مشعل، وشيماء، وفيصل، والعنود، ونجود، ومحمد.
- تركي وله: محمد، ونايف، ونواف، وعبد العزيز، وريما، ونوف، وعبير.
- عبد الله وله: شروق، ونواف، ومحمد، وعبد العزيز، وفهد، والجوهرة.
- سلطان وله: لين، وسارة، ونوف، ونايف، ولمى.
- أحمد وله: لامة، وسارة، وديانة، وحصة، وعبير.
- يزيد وله: محمد، وبدور، وبدر، ونورة، وفيصل.
- سامي وله: هلا، وسارة، وسعود، وسلطان، وبدر.
- سلمان وله: فهد، وخالد، والعنود، وهالة.
- فهد وله: علياء، وهيفاء، وريما.
- فيصل.
البنات
- شيخة.
- نورة.
- حصة.
- الجوهرة.
- عفراء.
- منيرة.
- مها بنت محمد السديري.
- علياء.
- ريما.
- هيفاء.
- أمل.
- عبير.
مؤلفاته
- (أبطال من الصحراء): كتاب ابطال من الصحراء سيرة أدبية تاريخية . يستهدف محمد السديري من خلال هدا الكتاب البحث المتأني والعميق لأوضاع قبائل البادية من خلال نماذج متميزة من رجالاتها الذين كان لهم دور متميز في الحياة وحضور كبير بين قبائلهم ولدى القبائل الأخرى . وتعكس هذه النماذج صوراً حية عن حياة البادية وعلاقات القبائل بعضها ببعض من خلال غزواتها وحروبها وأيام صفائها المشفوعة بالكثير من التحالفات القبلية التي تقرر الكثير من مجريات الأحداث في هذه البلاد المنعزلة عن الدنيا حينذاك ، وإن كانت تربط بالأمة الإسلامية من حيث كونها أقرب بقاع الدنيا إلى مهد الرسالة المحمدية ومهبط الوحي وإلى التربة الطاهرة التي إستقر فيها الجسد العظيم لرسول الأمة ونبيها وهاديها إلى طريق النور.[2]
- (الدمعة الحمراء).[3]
- (الحداوي: هكذا يقول الأجداد على صهوات الجياد): يقع في مجلدين. نُشر عام 1430هـ.[1]
- (الملحمة الشعبية): قصيدة سياسية مطولة تبلغ 131 بيتاً.[4]
- (الملحمة الزيدية): قصيدة مطولة في الحكمة، وفي الفخر وتبلغ 158 بيتاً.
- (ملحمة عكاظ): قصيدة مطولة تبلغ 194 بيتاً، يفتخر فيها بتاريخ العرب والصحابة والملك عبد العزيز.[5]
- (مرويات الأمير محمد الأحمد السديري) صدر من جزء واحد عام 1434هـ جمعه وعلق عليه الباحث سليمان الحديثي.[6]
- (الديوان الكامل للأمير محمد الأحمد السديري): صدر عام 1436هـ بإشراف يزيد بن محمد السديري وجمع وتعليق سليمان الحديثي.[7]
المصادر
سبقه {{{before}}} |
{{{title}}} | تبعه {{{after}}} |
سبقه {{{before}}} |
{{{title}}} | تبعه {{{after}}} |
سبقه {{{before}}} |
{{{title}}} | تبعه {{{after}}} |