طريق الحج المصري
استخدم طريق الحج المصري على مدار أزمنة مختلفة من قبل الحجاج المصريين بالإضافة إلى من كان يقيم فيما يُعرف الآن بليبيا وتونس والمغرب العربي ومن بعض بلاد أفريقيا الأخرى، كما كان الدرب يُستخدم من قبل الحجاج القادمين من الأندلس.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخياً
كانت قوافل الحجاج المصريين ومن رافقهم من أهل المغرب والأندلس وإفريقية تعبر شبه جزيرة سيناء حتى تصل بلدة أيلة الواقعة على خليج العقبة، ثم تواصل السير جنوباً إلى أن تبلغ واحة مدين (البدع). وكان لحجاج مصر بعد رحلتهم من مدين طريقان أحدهما داخلي يتجه إلى المدينة ويمر بوادي القرى ، وهو الأكثر استخداماً خلال القرنين الأول والثاني الهجريين (القرنين السابع والثامن الميلادي). أما الطريق الآخر فيسلك ساحل البحر الأحمر ويمر بعدد من المحطات أهمها عينونا، والمويلح، وضبا، والعويند، والوجه، والحوراء، ونبط، وينبع، والجار ومن الجار يتجه إلى مكة المكرمة.[1]
المراحل التي مر بها الطريق
مر الطريق بأربع مراحل:[1]
- المرحلة الأولى: امتدت منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى منتصف القرن الخامس الهجري وكان للطريق مساران في شبه الجزيرة العربية، أحدهما داخلي والاخر ساحلي.
- المرحلة الثانية: امتدت منذ حوالي سنة 440 هـ إلى سنة 666 هـ، وخلال تلك الفترة استخدم الحجاج المصريون السفن النيلية إلى قوص ثم يسافرون بالقوافل إلى عيذاب ثم يعبرون البحر الأحمر إلى جدة بدلاً من الطريق البري الواقع في شمال الحجاز.
- المرحلة الثالثة: امتدت منذ سنة 667 هـ إلى سنة 1301 هـ وخلالها عاد الحجاج إلى استخدام الطريق البري الساحلي.
- المرحلة الرابعة: امتدت هذه المرحلة منذ سنة 1301 هـ وحتى التاريخ المعاصر وفيها توقف استخدام الطريق البري وأصبح يستخدم الطريق البحري من السويس.
طالع أيضاً
المصادر
المراجع
- من أهم مصادر طريق الحاج المصري: الجزيري: عبد القادر بن محمد بن عبد القادر الأنصاري: درر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة، تحقيق حمد الجاسر.