بريس أوليگي نگويما

(تم التحويل من Brice Clotaire Oligui Nguema)


اللواء

بريس أوليگي
Brice Oligui
Brice Oligui Nguema in 2024 (cropped).jpg
أوليگي في 2024 .
رئيس الگابون-المؤقت
تولى المنصب
30 أغسطس 2023
رئيس الوزراءريمون ندونگ سيما
نائب الرئيسجوزيف أوندول بير[1]
سبقهعلي بونگو
رئيس لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات
تولى المنصب
30 أغسطس 2023
سبقهمنصب مُستحدث
القائد العام للحرس الجمهوري الگابوني
تولى المنصب
2020
سبقهگريگوار كونا
خلـَفهأنطوان بالكيدرا
تفاصيل شخصية
وُلِد3 مارس 1975 (العمر 50 سنة)[2]
نگوني، محافظة أوگوي-العليا، الگابون[3]
الزوجزيتا نيانگوى أوليگوي
المدرسة الأمجامعة عمر بونگو
الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس
الخدمة العسكرية
الولاء الگابون
الفرع/الخدمة الگابون
الرتبةلواء[4]

بريس كلوتير أوليگي نگويما (Brice Clotaire Oligui Nguema، fr؛ و. 3 مارس 1975)، هو ضابط عسكري گابوني ورئيس الگابون بصفته رئسياً للجنة الانتقال واسترداد المؤسسات والقائد العام للحرس الجمهوري الگابوني. وهو ينتمي لعائلة بونگو ولعب دوراً محورياً في الإطاحة بابن عمه علي بونگو أثناء الانقلاب الگابوني 2023.


النشأة

كانت والدته من التكى ووالده ضابطاً عسكرياً من الفانگ،[5][3] ووُلد أوليگي في مقاطعة أوگوي-العليا في الگابون، والتي تعتبر معقلاً لعائلة بونگو الحاكمة.[6] من خلال والدته، يعتبر ابن عم الرئيس السابق علي بونگو.[7] ترى أوليگي بواسطة والدته وعائلتها في أوگوي-العليا،[6][8] ودرس في جامعة عمر بونگو.[9]


مسيرته العسكرية

أكمل أوليگي دراسته في الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، المغرب.[10] كان مرافقاً شخصياً للرئيس عمر بونگو حتى وفاته عام 2009. عُين ملحقاً عسكرياً في السفارة الگابونية في المغرب والسنغال.[11]

في أكتوبر 2018، أُستدعي إلى الگابون حيث خلف العقيد فريدريك بونگو، الأخ غير الشقيق للرئيس علي بونگو، كرئيس لجهاز المخابرات التابع للحرس الجمهوري.[6][12] ثم رُقي لرتبة عميد في أبريل.[6] في 2021، أعاد تفعيل العملية مامبا، وهي حملة لاعتقال المسؤولين الفاسدين.[13]

تولى قيادة الحرس الجمهوري الگابوني في أبريل 2020، خلفًا للجنرال گريگوار كونا، ابن عم الرئيس علي بونگو.[14] قام بزيادة عدد عناصر قسم التدخلات الخاصة بشكل ملحوظ، وهي وحدة خاصة تخضع لسلطة الرئيس المباشرة، حيث زاد عددها من حوالي ثلاثين إلى أكثر من 300 عنصر. كما قام بتأليف أغنية تضمنت جملة: "سأدافع عن رئيسي بالشرف والولاء".[11]

وفقاً لتحقيق أجراه مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد عام 2020، فإنه يمتلك العديد من العقارات في الولايات المتحدة بقيمة تزيد عن مليون دولار[15] كما ساعد في توسيع أعمال بونگوس الخارجية. وعندما سُئل عن هذه التعاملات، قال إنها "شأن خاص".[11]

وصفه مسؤولون في نظام بونگو وآخرون ممن تعاملوا مع أوليگي بأنه "رجل ذكي إلى حد ما، وسهل الحديث معه"، و"متحفظ" و"رجل توافق" و"موضع تقدير كبير من جانب رجاله".[6]

الرئاسة

في أعقاب الانقلاب الگابوني 2023 الذي أطاح بالرئيس علي بونگو، عينت لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات أوليگي رئيساً مؤقتاً للگابون في بيان أُذيع على التلفزيون الرسمي.[16][10] وقد شوهد لاحقاً محمولاً على أكتاف أفراد الجيش المبتهجين وهم ينادونه "بالرئيس".[17]

بريس أوليگي نگويما بالزي العسكري.

وفي مقابلة مع صحيفة لوموند في وقت لاحق من اليوم، أشار إلى بونگو باعتباره "متقاعداً"، وقال إن الجيش قام بالانقلاب بسبب السخط المتزايد في البلاد منذ إصابة بونگو بجلطة في المخ عام 2018، وقراره بالترشح لولاية ثالثة، وتجاهل دستور البلاد وإجراء الانتخابات.[18] وقد تم تأكيد تعيينه كرئيس مؤقت في وقت لاحق من قبل جنرالات آخرين،[19] وأدى اليمين رسمياً "كرئيس مؤقت" في القصر الرئاسي يوم 4 سبتمبر.[20][21] في خطاب تنصيبه، تعهد بإجراء انتخابات "حرة وشفافة"، لكنه لم يُحدد موعداً محدداً لها. كما أعلن عن تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة، واقترح تشريعاً انتخابياً جديداً، وقانوناً جنائياً جديداً، واستفتاء على دستور جديد، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.[22]

في أكتوبر 2023، أعلن أوليگي أنه سيتخلى عن راتبه كرئيس وبدلاً من ذلك سيعتمد على راتبه كقائد للحرس الجمهوري.[23] في مارس 2025، أعلن أوليگي عزمه الترشح للرئاسة كمستقل في الانتخابات العامة الگابونية 2025 المقرر إجراؤها في 12 أبريل.[24]

بينما رحب الگابونيون بإقالة بونگو إلى حد كبير، فقد أعرب بعض المحللين عن قلقهم من احتمال بقاء المجلس العسكري في السلطة. عام 2024، بعد الحصول على 91.8% من أصوات "نعم" في استفتاء 16 نوفمبر على الدستور الجديد، كان من المقرر أن يترشح رئيس الدولة الانتقالي اللواء نگويما، للرئاسة في الانتخابات المقرر عقدها في مارس 2025، على الرغم من نفيه المبدئي – مثل معظم أقرانه الانقلابيين في المنطقة- لوجود أيّة خطة لتمديد فترة بقائه في السلطة.

كانت الگابون منذ استقلالها دولة مستقرة تتمتع بسياسة هادئة، باستثناء أحداث محاولة الانقلاب التي حدثت عام 1964، والاضطرابات التي أدّت إلى العودة إلى السياسة التعددية في التسعينيات. فقد تمكنت البلاد من تجنب الصراع العنيف المزعزع لاستقرارها، حتى عندما أثارت الدورات الانتخابية توتراتٍ، كما حدث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وتتألف الحكومة في غابون من برلمان ثنائي المجلس؛ الجمعية الوطنية التي تضم 120 نائباً يتم انتخابهم بالاقتراع الشعبي المباشر لمدة خمس سنوات، ومجلس الشيوخ الذي يضم 102 عضواً يتم انتخابهم من قبل المجالس البلدية والجمعيات الإقليمية لمدة ست سنوات. وآخر انتخابات تم إجراؤها لمجلس الشيوخ، كانت عام 2009، بينما كانت أخر انتخابات الجمعية الوطنية في 2011. ويُنتخب الرئيس لمدة سبع سنوات دون أي قيود على الفترة الولاية الرئاسية. وفي مارس 1968، حلّ الرئيس عمر بونگو جميع الأحزاب القائمة، واستبدل بها حزباً جديداً واحداً عُرِفَ بالحزب الديمقراطي الگابوني. غير أن النظام السياسي الاستبدادي أحادي الحزب هذا، المدعوم من قبل فرنسا، المستعمرة السابقة للگابون، والمدعوم كذلك من قبل شركات النفط والتعدين الأجنبية، أساء الإدارة وقام بنهب بلدٍ كان من الممكن أن يكون بمثابة كويت أفريقيا، بفضل قلة سكانه و وفرة موارده الطبيعية، بين عامي 1968 و 1990. وبعد انتهاء [[الحرب الباردة، دعا الرئيس بونغو إلى مؤتمر وطني عام 1990، بضغط من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وعُدِّل فيه الدستور للسماح بعودة تعددية الأحزاب السياسية]]. فمنذ ذلك الحين، اضطر الحزب الديمقراطي الگابوني إلى اللجوء إلى الانتخابات للحفاظ على سلطته، ونجح في تحقيق ذلك من خلال الرشوة والاحتيال والترهيب في جميع الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية. وبهذه الطريقة عززت عشيرة بونگو سيطرتها على المؤسسات الرسمية للحكومة من خلال الانتخابات الديمقراطية، في حين أصبح معارضو النظام، الذين إما تم قمعهم أو شراؤهم بعائدات النفط، منقسمين على نحو متزايد.

وفي 8 يونيو 2009، توفي زعيم الگابون عمر بونگو، الذي حكم البلاد 42 عاماً. وخلفه رئيس مجلس الشيوخ، روز فرانسين روگومبي، الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة في 10 يونيو 2009. ثم أُجريت انتخابات رئاسية في 30 أغسطس 2009، ومال فوز الأغلبية لصالح علي بونگو، ابن الرئيس الراحل عمر بونگو، بينما المعارضة رفضت نتائج الانتخابات متهمة فرنسا بالتدخل، وأثارت احتجاجات جماهيرية في پورت جنتيل، ثاني أكبر مدينة في البلاد ومعقل المعارضة، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، وإن كانت التقارير المحلية تشير إلى وفاة عدد أكبر بكثير. وفي محاولة لقمع الاضطرابات، تم نشر الجيش في المدينة لمدة ثلاثة أشهر. وأدى هذا العنف إلى مراجعة الانتخابات من قبل المحكمة الدستورية، وانتهى التحقيق بإثبات صحة فوز علي بونگو، فتمّ تنصيبه في 16 أكتوبر 2009. وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية 2009، التي تعرضتْ نتائجها للانتقادات، غادر بعض الأعضاء البارزين الحزبَ الديمقراطي الغابوني، بمن فيهم رئيسا وزراء سابقان، وانضموا إلى حزب التحالف من أجل التغيير والإصلاح وحزب الاتحاد الوطني. وفي ظل هذه الخلفية، كانت الانتخابات العامة اختباراً حاسماً لإعادة تشكيل مجلس النواب الگابوني ورمزت إلى تخفيف التوترات السياسية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية. وتشكلت حكومة جديدة أصغر حجمًا في 29 فبراير 2012، تتمثل أولويتها الرئيسية في تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في سياسة الطوارئ التي دعا إليها رئيس الدولة.

في أغسطس 2021، صرح وزير العدل بأنه لا يوجد سجناء سياسيون في البلاد، ولكن صنفت إحدى منظمات المجتمع المدني بعض الأفراد على أنهم سجناء سياسيون. وفي عام 2017، تم اعتقال ما يبلغ 60 متظاهراً، بمن فيهم زعيم المعارضة پاسكال أويوگو، الذي قضى 41 شهراً في الحبس الاحتياطي، ثم أُفرج عنه مؤقتاً في فبراير 2021 حتى نهاية محاكمته. وفي يونيو 2021، حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الارتباط بحركة تمرد والمشاركة في مظاهرة عامة غير مرخصة. وتم اعتقال نائب الحزب الديمقراطي الگابوني السابق، برتران زيبي أبيگي – وفقاً لتقارير إخبارية محلية ودولية متعددة – في أعقاب أعمال عنف أعقبت الانتخابات الرئاسية 2016 انتقاماً سياسياً. وفي عام 2019، أُدين زيبي بالتحريض على العنف وحيازة سلاح ناري، وحُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، غير أنه أُطلق سراحه في 13 سبتمبر، واعتبر العديد من المراقبين أن التهم والإدانة موجهة إليه سياسيًا وأن الأدلة ملفقة. وفي عام 2021، اقترحت الحكومة قانوناً جديداً يشترط على المرشحين للرئاسة الإقامة في الگابون لمدة ستة أشهر على الأقل في كلٍّ من العامين السابقين للانتخابات. ويقال إن القانون يستهدف أفراد عائلة بونغو الذين قد يتنافسون ضد الرئيس في انتخابات 2023.

في 30 أغسطس 2023، وبعد ساعة من الإعلان الرسمي عن انتخاب بونگو لولاية ثالثة منذ عام 2009، أعلن المجلس العسكري انتهاء حكمه، مندداً بما وصفه بتزوير الانتخابات. ووضعه الجنود تحت الإقامة الجبرية، متهمين إياه بعدم حمل المسؤولية والاختلاس الهائل الذي دفع البلاد إلى الفوضى. ثم أفرج المجلس العسكري عن علي بونگو بعد أسبوع لأسباب إنسانية، ما سمح له بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، بينما عُيّن العميد ببريس أوليگي نگويما، البالغ من العمر آنذاك 48 عاماً، رئيسًا للمرحلة الانتقالية في الگابون. وبعد ساعات من إعلان الجيش الگابوني عن الزعيم الجديد، أجرى رئيس الكاميرون المجاورة، پول بيا، الذي ظل في السلطة 40 عاماً، تعديلاتٍ على قيادته العسكرية، وقَبِل الرئيس الرواندي پول كاگامى استقالة اثني عشر جنرالًا وأكثر من 80 ضابطاً عسكرياً كبيراً آخرين. وأدان رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، الانقلابَ في الگابون، مستنكراً الاستيلاء العسكري. وكذلك وصف مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات، ألبرت أوندو أوسا، الانقلابَ بأنه "شأن عائلي" نظراً لأن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليگي نگويما هو قريب لبونگو. وكانت العادة السائدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أنه عندما يتولى الجيش الحكمَ، يكون ميله للتخلي عن السلطة ضئيلاً للغاية حتى بعد عودته إلى الحكم المدني. ويتجلى ذلك في حكم يحيى جامع الذي استمر لمدة اثنين وعشرين عاماً في گامبيا، واستمرار حكم كاگامى في رواندا منذ عام 1994، ويوِري موسڤني في أوغندا منذ عام 1986، وتيودورو أوبيانگ نگـِما مباسوگو في غينيا الاستوائية منذ عام 1979 – وهو ثاني أطول رئيس في الحكم على التوالي (بعد پول بيا في الكاميرون).[25]

ومن ثم، يبدو أن قرار القائد العسكري اللواء بريس أوليگي نگويما بالسعي إلى الرئاسة نال دعما من جميع أحزاب المعارضة تقريباً. وذلك بعد أن أعلن عضو بارز آخر في المعارضة، دعمه للواء أوليگي، وهو تيرينس گنيمبو موتسونا من حزب صحوة المواطن، حيث كان يؤمن بقدرة اللواء أوليگي على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها ألكسندرا بانگا، وفق بيان صدر عن المتحدثة باسمه، لجيمس بوتي عبر إذاعة صوت أمريكا. وقد صار مقرراً بأن الگابون ستجري انتخاباتها الرئاسية في 12 أبريل لإنهاء الحكم العسكري الذي بدأ بانقلاب في 30 أبريل 2023. وعلى الرغم من التفاؤل الوارد من السلطات الگابونية بشأن تقدم عملية الانتقال، فقد أعرب ممثلو المجتمع المدني عن بعض المخاوف بشأن الشمولية الفعلية للانتقال، لا سيما خلال الحوار الوطني الشامل وعملية وضع الدستور.

وهناك مخاوف أخرى تتعلق بمحتويات مسودة الدستور، وخاصة فيما يتعلق بشكل النظام السياسي، وفصل السلطات، وطول فترة الرئاسة، وشروط الأهلية للرئاسة، وتمثيل المرأة في مؤسسات الدولة. كما سلطوا الضوء على المخاطر المحتملة للانحرافات غير الديمقراطية في الانتخابات المقبلة، والتي قد لا تكون حرة وتنافسية حقاً، ولكنها ستكرس الرئيس الانتقالي باعتباره الرجل القوي الجديد للبلاد. ويقول الخبراء، بأن ما تم تجاهله في الانقلاب والانتقال المُدار اللاحق، هو وجود معارضة مدنية منظمة كانت تنافس بقوة في الانتخابات الأخيرة في الگابون، على الرغم من عدم توازن الميزان. ووفقًا لتقرير إعلامي، يُنظر إلى منافس أوليگي الرئيسي على أنه آلان كلود بيلي باي نزيه، آخر رئيس وزراء للرئيس السلبق علي بونگو. وسيواجه نگيما أيضاً د. ستيفان جيرمان إيلوكو، المسؤول التنفيذي السابق في الحزب الديمقراطي الگابوني، الذي هيمن على الساحة السياسية من عام 1961 حتى 2023. أما المرشح الأخير فهو المحامي ومفتش الضرائب، جوزيف لابينسيه إيسيگوني، ويترشح الأربعة جميعاً كمستقلين، مع العلم بانطلاق حملاتهم الانتخابية في 29 مارس.

مع كل هذا وذاك، فمن غير المرجّح أن تُسفر انتخابات 2025 عن مفاجآت، لكنها ستظل بالغة الأهمية لتقييم مسار غابون في ظل حكم أوليگي. وسيكون دور الدعوة الدولية والمجتمع المدني حاسمًا أيضًا في تعزيز التجديد الديمقراطي. وإن استخدام التحولات السياسية كأداة لمنع الانقلابات يُتيح آفاقًا للاستقرار والمصالحة والتعاون الإقليمي على المدى الطويل. لكن تجب إعادة توجيه التحولات السياسية نحو منع الانقلابات لتحقيق النجاح. يُعد هذا النهج – الذي يشمل تدابير دبلوماسية وسياسية وأمنية – أمراً ضرورياً لأفريقيا الوسطى، ويحتاج إلى دعم المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى. والآن، تواجه السلطات الانتقالية فرصة تاريخية للتحول نحو حكم مثالي أكثر شفافية وشمولية، لكن التغلب على عقود من الممارسات المؤسسية الراسخة، سيتطلب جهوداً إصلاحية مستدامة للوصول إلى نقطة اللاعودة.

حياته الشخصية

شقيق زوجته هو ريگيس أونانگا ندياي هو وزير الخارجية الگابوني.[26]

المصادر

  1. ^ "Gabon: Joseph Owondault Berre nommé vice-président de la transition". ACP (in الفرنسية). 12 September 2023.
  2. ^ Olivier, Mathieu (2023-10-30). "Au Gabon, Brice tout-puissant, tombeur des Bongo". JeuneAfrique.com (in الفرنسية). Retrieved 2024-02-17.
  3. ^ أ ب "Gabon coup: General Oligui leads the charge as Bongo clan rivalries reach boiling point". Africa Intelligence (in الإنجليزية). 2023-08-30. Archived from the original on 31 August 2023. Retrieved 2023-08-31.
  4. ^ "Putsch au Gabon : le général Oligui prêtera serment lundi, l'opposition réclame le pouvoir". leparisien.fr (in الفرنسية). 2023-08-31. Archived from the original on 31 August 2023. Retrieved 2023-08-31.
  5. ^ "Who is General Oligui Nguema, Gabon's new strongman?". Africanews (in الإنجليزية). 2023-08-30. Archived from the original on 2 September 2023. Retrieved 2023-08-31.
  6. ^ أ ب ت ث ج "General Brice Oligui Nguema, the man named to lead Gabon after coup". France 24 (in الإنجليزية). 2023-08-30. Archived from the original on 2 September 2023. Retrieved 2023-08-31.
  7. ^ Mednick, Sam; Goma, Yves Laurent (4 September 2023). "Gabon's military leader is sworn in as head of state after ousting the president last week". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 28 January 2024.
  8. ^ "Putsch au Gabon : qui est le Général Brice Clotaire Oligui Nguema, nouvel homme fort du pays ?". Dakaractu (in الفرنسية). Archived from the original on 2 September 2023. Retrieved 2023-08-31.
  9. ^ "21 facts to know about General Nguema, Gabon's new military leader". PM News. 2023-09-04. Retrieved 2024-05-04.
  10. ^ أ ب "Putsch au Gabon: qui est le général Brice Clotaire, formé à l'Académie de Meknès?". H24info.ma (in الفرنسية). 2023-08-30. Archived from the original on 30 August 2023. Retrieved 2023-08-30.
  11. ^ أ ب ت "Who is Brice Oligui Nguema, alleged coup leader in Gabon?". Aljazeera (in الإنجليزية). 2023-08-30. Archived from the original on 2 September 2023. Retrieved 2023-08-30.
  12. ^ "Coup d'état Gabon, notre portrait du général Brice Oligui Nguema, patron de la Garde Républicaine". Mondafrique (in الفرنسية). 2023-08-30. Archived from the original on 2 September 2023. Retrieved 2023-08-30.
  13. ^ "GABON : Brice Clotaire Oligui Nguema resurrects Operation Mamba – 20/11/2019 – West Africa Newsletter". Africa Intelligence (in الإنجليزية). 2019-11-20. Archived from the original on 2 September 2023. Retrieved 2023-08-30.
  14. ^ "JUST-IN: Col. Brice Nguema Is New Gabonese Leader, Replaces Ali Bongo" (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-08-30. Archived from the original on 30 August 2023. Retrieved 2023-08-30.
  15. ^ Kira Zalan; Emmanuel Freudenthal; Roshanak Taghavi. "Gabon's First Family Stashed Cash in DC Property". OCCRP (in الإنجليزية). Archived from the original on 30 August 2023. Retrieved 2023-08-30.
  16. ^ "Qui est Brice Clotaire Oligui Nguema, le Général à la tête de la transition gabonaise ?". Cameroun Actuel (in الفرنسية). 2023-08-30. Archived from the original on 30 August 2023. Retrieved 2023-08-30.
  17. ^ "Gabon military officers claim to have seized power after election". CNN (in الإنجليزية). 30 August 2023. Archived from the original on 30 August 2023. Retrieved 30 August 2023.
  18. ^ "Gabon's coup-leading general says President Bongo has been 'retired'". Le Monde (in الإنجليزية). 2023-08-30. Archived from the original on 30 August 2023. Retrieved 2023-08-30.
  19. ^ "Gabon coup leaders name General Brice Oligui Nguema as new leader". BBC (in الإنجليزية). 31 August 2023. Archived from the original on 31 August 2023. Retrieved 31 August 2023.
  20. ^ "Gabon coup leader Brice Nguema sworn in as president". BBC (in الإنجليزية). 4 September 2023. Archived from the original on 4 September 2023. Retrieved 4 September 2023.
  21. ^ "Gabon coup leader takes presidential oath and promises 'free' elections". The Guardian. Agence France-Presse. 4 September 2023. Archived from the original on 5 September 2023. Retrieved 2023-09-05.
  22. ^ Naadi, Thomas (4 September 2023). "Gabon coup leader Brice Nguema vows free elections – but no date" (in الإنجليزية). BBC. Archived from the original on 4 September 2023. Retrieved 5 September 2023.
  23. ^ "Gabon junta leader turns down presidential salary" (in الإنجليزية). Africanews. 19 October 2023. Retrieved 19 October 2023.
  24. ^ "Gabon's military leader announces he will run in April presidential election" (in الإنجليزية). AP News. 4 March 2025. Retrieved 4 March 2025.
  25. ^ "السلطة في غابون على المحك: هل تتجه البلاد نحو التغيير مع أوليغوي نغيما؟". الأفارقة للدراسات والاستشارات. 2025-03-25. Retrieved 2025-03-31.
  26. ^ "Gabon : General Oligui Nguema's government looks to balance old and new". Africa Intelligence (in الإنجليزية). 2023-09-13. Retrieved 2023-09-14.
مناصب سياسية
سبقه
علي بونگو
رئيس الگابون المؤقت
2023–الحاضر
الحالي