محمود عباس
محمود عباس | |
---|---|
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الثاني | |
الحالي | |
تولى المنصب 15 يناير 2005* | |
رئيس الوزراء | أحمد قريع نبيل شعث (بالإنابة) أحمد قريع إسماعيل هنية سلام فياض |
سبقه | روحي فتوح (بالإنابة) |
خلفه | عزيز الدويك (Disputed) |
رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية | |
في المنصب 19 مارس 2003 – 6 سبتمبر 2003 | |
الرئيس | ياسر عرفات |
سبقه | منصب مستحدث |
خلفه | أحمد قريع |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 26 مارس 1935 صفد، فلسطين الانتداب |
الحزب | حركة فتح |
الجامعة الأم | جامعة دمشق جامعة پاتريس لومومبا للصداقة |
الدين | إسلام |
*انتهت مدة عباس في 9 يناير 2009، إلا أنها مددها. ويعترض على قانونية التمديد عزيز الدويك كرئيس لحكومة حماس في قطاع غزة. |
محمود عباس (26 مارس 1935)، وكنيته أبو مازن، من أحد قياديي حركة فتح الفلسطينية ويشغل منصب الرئيس في منظمة التحرير الفلسطينية منذ 11 نوفمبر 2004 بعد وفاة زعيمها ياسر عرفات.
قبل توليه منصب رئاسة الوزراء في السلطة الفلسطينية في مارس 2003، قاد أبومازن المفاوضات التي أبرمها الفلسطينيون مع نظرائهم الإسرائيليون، ويذكر أن ابومازن ترأس الوزارة الفلسطينية من مارس لغاية اكتوبر من نفس العام حينما استقال من منصبه لصراعه مع ياسر عرفات في الصلاحيات والنفوذ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
ولد في قرية صفد في فلسطين عندما كانت تحت الإنتداب البريطاني وانتقل بعدها إلى سوريا حيث تلقّى تعليمه الجامعي من جامعة دمشق ثم انتقل إلى القاهرة لدراسة القانون، بعدها اتجه إلى موسكو لأداء رسالة الدكتوراة في التاريخ وكانت رسالته عن "العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية" والتي تطورت لتصبح كتاباً من قبل دار ابن رشد للمطبوعات.
ولد في قرية صفد في فلسطين التي كانت تخضع حينئذ للانتداب البريطاني. اضطر للرحيل مع بقية أفراد أسرته إلى سورية بعد إقامة دولة إسرائيل في العام 1948 ولجوء غالبية سكانها الأصليين إلى الدول العربية المحيطة. تلقى تعليمه الثانوي والجامعي في جامعة دمشق. ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون فيها. بعد ذلك التحق بإحدى الجامعات السوفياتية في موسكو حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية على أطروحته عن "العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية" التي طبعتها دار إبن رشد بعد ذلك كتابا يحمل العنوان نفسه.
حياته السياسية
خلال تواجده في قطر في منتصف خمسينيات القرن العشرين، عمل ابو مازن على تجنيد العناصر الفلسطينية التي بدورها أسست منظمة التحرير الفلسطينية كما يعد ابومازن من مؤسسي منظمة فتح، ولحق ياسر عرفات في البلدان العربية التي تواجدت فيها منظمة التحرير كلبنان، الأردن، وتونس الا ان أبومازن لم يحظى بالتغطية الاعلامية التي حظي بها عرفات كما يعرف عنه هندسته لاتفاق اوسلو عام 1993.
رئيس الوزراء
مع بداية عام 2003، وباتفاق الادارة الامريكية والاسرائيلية على عدم مواصلة المفاوضات مع ياسر عرفات، سطع نجم ابومازن كبديل براغماتي لعملية التفاوض خصوصاً ان المؤهلين للتفاوض عوضاً عن عرفات كمروان البرغوثي لايزال مسجوناً في السجون الاسرائيلية، ورغبة المجتمع الدولي برجل مرن ليعيد احياء عملية التفاوض. وتنامت الضغوط على عرفات لتعيينه كرئيس للوزراء رغم امتعاض عرفات من فكرة رئاسة الوزراء الا انه عين ابومازن كرئيس للوزراء في 19 مارس 2003، واستمرت الصراعات بين ابومازن وعرفات في الصلاحيات والنفوذ والمح أبومازن انه سيستقيل من منصبه ان لم تتوفر له صلاحيات رئيس الوزراء إلى ان واجه برلمان السلطة الفلسطينية في سبتمبر 2003 بهذه الحقيقة وكانت المحصلة ان استقال ابومازن من منصبه وتوجه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللائمة على عرفات لتخطيه منصب رئيس الوزراء وحكومته.
الانتخابات الرئاسية
جزء من سلسلة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والصراع الإسرائيلي العربي |
عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية |
---|
في 25 نوفمبر 2004، تم ترشيح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح والتي عقدت في 9 يناير 2005، وفي 14 ديسمبر 2004، دعا ابومازن الفصائل الفلسطينية "لنبذ العنف لما يسببه العنف من أذى للقضية الفلسطينية" والعودة إلى المقاومة السلمية ويرى المحللون ان هذه العبارات تضر بمحمود عباس في خوض الانتخابات الرئاسية في 2005.
الرئاسة
في انتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005 ، رُشح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح، وقد جرت الانتخابات في 9 يناير 2005، وكانت النتيجة نجاحه وحصولة على ما نسبته 62.52% [1] من الأصوات. وما زال يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية على الرغم من انتهاء فترة رئاسته في 9 يناير 2009، إلا وبسبب الانقسام الفلسطيني الحاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضاً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شنتها في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 فإنه جدد لنفسه وذلك لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع نهاية فترة المجلس الوطني الفلسطيني وذلك نتيجة لتعديلات قانونية[2]، علماً إنه بحسب القانون الأساسي الفلسطيني تؤل الرئاسة بحال خلو المنصب أو فقدان الأهلية القانونية إلي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن تتم الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد[3]، وهذا لم يتم بعد انتهاء ولايته. وقد سبب بقائه على رئاسة السلطة خلاف حتى على المستوى العربي، ومنها عندما دعي لتمثيل فلسطين في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتي أقيمت في الكويت في يناير من عام 2009، حيث لاقى حضوره احتجاج من النواب الإسلاميين في مجلس الأمة الكويتي وذلك على ما وصفوه بشرعية تمثيله بسبب نهاية فترته الرئاسية[4]، كما إنهم اتهموه بالتآمر على الشعب الفلسطيني ومساندة إسرائيل في حصارها وهجومها على قطاع غزة[5].
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قد انتخبه رئيساً لدولة فلسطين بتاريخ 23 نوفمبر 2008[6].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سياسته الداخلية
في 19 أغسطس 2019، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بإنهاء خدمات كافة مستشاريه، وإلغاء العقود والقرارات المتعلقة بهم والحقوق والامتيازات المترتبة على عملهم كمستشارين بصرف النظر عن مسمياتهم أو درجاتهم، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".[7]
ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى السبب الذي دفع عباس لاتخاذ هذا القرار، لكن التحليلات تشير إلى أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية ربما تكون السبب وراء هذه الإجراء.
وتعيش السلطة الفلسطينية منذ شهر فبراير 2019 أزمة مالية حقيقية بسبب رفضها استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالحها منقوصة.
وتجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار في الشهر على شكل رسوم جمركية مفروضة على البضائع المتجهة إلى الأسواق الفلسطينية والتي تمر عبر الموانئ الإسرائيلية قبل أن تحولها إلى السلطة الفلسطينية.
وأقرّ الكنيست العام الماضي قانونا يقضي باقتطاع جزء من هذه الأموال ردا على تقديم السلطة الفلسطينية مبالغ إلى عائلات الفلسطينيين المسجونين لدى الدولة العبرية بسبب تنفيذهم هجمات ضد مواطنين إسرائيليين.
ويحيط عباس عدد كبير من المستشارين بمسميات مختلفة.
وأشارت مصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها أن عباس اتخذ هذا القرار بعدما قدمت لجنة خاصة شكّلها في يونيو 2019 تقريراً تفصيلياً عن المبالغ التي يتقاضها كبار الموظفين في السلطة الفلسطينية، وبخاصة المستشارين.
وشكل عباس هذه اللجنة عقب تقارير نوهت إلى رفع أعضاء الحكومة الفلسطينية السابقة رواتبهم بدون قرار رئاسي، وطلب عباس من اللجنة بحث كافة التفاصيل المتعلقة برواتب هؤلاء الوزراء والمستشارين.
ويتضمن قرار الرئيس الفلسطيني أيضا، إلزام الحكومة السابقة- رئيسا وأعضاء- بإعادة المبالغ التي تقاضوها عن الفترة التي سبقت موافقته الخاصة على رواتبهم ومكافآتهم.
وقال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب:"من الواضح أن الرئيس عباس استلم تقرير اللجنة التي تنظر في رواتب الموظفين والامتيازات التي يحصلون عليها".
وأضاف " ومن الواضح أيضا أن الرئيس عباس يريد تخفيف الأعباء المالية على مكتبه من خلال إجراءات تقشفية تساعد على مواجهة الأزمة المالية القائمة".
وأعلن الرئيس الفلسطيني رفضه للقرار الإسرائيلي بتحويل أموال الضرائب منقوصة.
وطالب "العالم بتحمل مسؤولياته" إزاء "تنصل إسرائيل من مسؤوليتها".
الصراع بين فتح وحماس وأزمة غزة
في مارس 2018، كشفت وسائل إعلام إسرائيلي أن السلطة الوطنية الفلسطينية أبلغت الحكومة الإسرائيلية قرارها وقف دفع رواتب موظفيها في قطاع غزة، اعتبارًا من أبريل 2018. ووفق القناة 13 العبرية؛ فقد أبلغ وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، موسيه كحلون، بأن السلطة الفلسطينية ستتوقف عن صرف رواتب موظفيها بداية أبريل. وحسب ترجمة عكا للشأن الإسرائيلي؛ فإن كحلون، رد بأن "إسرائيل" "لن تكون ضحية النزاعات الداخلية، ولن تتلقى اللكمات بسبب تضييق الخناق على غزة". ويبلغ عدد الموظفين المدنيين بغزة الذين تدفع السلطة، رواتبهم 25577 موظفا، أما عدد العسكريين فيبلغ حوالي 30.000 موظف، أحيل الآلاف منهم للتقاعد.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة العاشرة العبرية، عن مصدر من المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر، أنه حال قرر رئيس السلطة محمود عباس، فرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة ستخصم الحكومة "الإسرائيلية" ثمن الخدمات التي تقدمها لغزة من أموال الضرائب المحولة للسلطة الفلسطينية.
وكان عباس قد أعلن في 19 مارس 2018، في كلمة له أمام اللجنة التنفيذية وشخصيات أخرى أنه قرر فرض إجراءات عقابية قانونية ومالية ووطنية على قطاع غزة؛ بحجة استهدف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله بغزة، والذي اتهم حركة حماس بالضلوع فيه، مستبقاً نتائج التحقيق التي تجرى في الحادث.[8]
وتأتي العقوبات الجديدة، استكمالاً لعقوبات جماعية ضد غزة بدأتها السلطة في أبريل 2018، شملت تقليصًا يتراوح بين 30-50 % من رواتب موظفي السلطة بغزة، وإحالة الآلاف منهم للتقاعد، إلى جانب تقليص الكهرباء، والدواء، والتحويلات الطبية، مدعية أنها جاءت ردًّا على تشكيل "حماس" لجنة إدارية لتسيير شؤون القطاع، ولكنها واصلت فرضها رغم حل اللجنة وتوقيع اتفاق برعاية مصرية لتنفيذ المصالحة في أكتوبر 2017.
في أبريل، بينت السلطة الفلسطينية أن قرارها بوقف الرواتب في قطاع غزة مؤجل لحين زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، حتى يتسنى لها اتخاذ القرار في ضوء الرد الذي سيحمله كامل من حركة حماس، حول مطلب السلطة الفلسطينية، تسليم إدارة القطاع رزمة واحدة.[9] وكان عباس قد أعلن أنه أبلغ الوسيط المصري، كامل، أن أمام حماس أحد خيارَين: إما تسليم الحكم بصورة كاملة، أو توليه بصورة كاملة.[10]
العلاقات مع حماس والمقاومة
يقول محمود عباس أنه ضد المقاومة الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني المواجه للاحتلال، وضد الإنتفاضة المسلحة، وضد إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وضد العمليات الإستشهادية الفلسطينية والتي يصفها بالانتحارية -بخلاف العرب المسيحيين او المسلمين والفلسطينيين الذين يصفونها بالاستشهادية- وهو يريد لشعبه أن يعيش . جاء ذلك في لقاء خاص مع عمرو أديب.[11] ، ويؤيد في المقابل المقاومة السلمية الشعبية في مواجهة الاحتلال.
يؤكد كثيراً على أنه ضد العمل العسكري المقاوم للاحتلال الإسرائيلي، ويصف صواريخ المقاومة بالعبثية، وفي معرض كلمته أمام أعضاء من حركة فتح والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، أمر محمود عباس بقتل أي شخص يطلق الصواريخ على إسرائيل .[12]
العلاقات مع إسرائيل
شارك في المحادثات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال وسطاء هولنديين عام 1989، كما قام بتنسيق المفاوضات أثناء مؤتمر مدريد للسلام والذي عقد عام 1991. كما أشرف على المفاوضات التي أدت إلى اتفاق أوسلو، كما قاد المفاوضات التي جرت في القاهرة وأصبحت ما يعرف باسم اتفاق غزة -أريحا.
قد ترأس إدارة شؤون التفاوض التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها عام 1994. وعمل رئيساً للعلاقات الدولية في المنظمة.
- في 20 مايو 2020 ،أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية.جاء ذلك في كلمة متلفزة له، عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية برام الله، للرد على التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.وقرار الانسحاب الذي أعلنه عباس يعني وقف كل التفاهمات والاتفاقيات مع إسرائيل، وخاصة أوسلو، التي تأسست بناء عليها السلطة الفلسطينية.
وأضاف عباس: "على سلطة الاحتلال ابتداءً من الآن، أن تتحمل جميع المسؤوليات على أنها دولة احتلال لدولة فلسطين المحتلة وما يترتب على ذلك من آثار وتبعات (وفق القانون الدولي) وخاصة اتفاقية جنيف".في المقابل، جدد عباس الالتزام بحل الصراع على أساس حل الدولتين، لكن بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية ولا تقتصر على الولايات المتحدة وحدها.وقرر عباس استكمال التوقيع على انضمام فلسطين للمنظمات والمعاهدات الدولية المختلفة، وقال إنه تم التوقيع على الانضمام لبعضها، الإثنين.وحمل عباس، الإدارة الأمريكية "مسؤولية الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني"، معتبرا أنها "شريك مع الاحتلال في مخططاته الاستعمارية".وأضاف أن السلطة الفلسطينية ستواصل ملاحقة القادة الإسرائيليين في المحاكم الدولية.وقال عباس إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (البرلمان) لم يتضمن أي التزام بالاتفاقيات الموقعة.وشدد على أن ضم إسرائيل لأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو بمثابة إلغاء لاتفاق أوسلو، معتبرا أن صفقة القرن أسست لقرار الضم الإسرائيلي.وأكد عباس أن "منظمة التحرير في حل من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية". قال نتنياهو، أمام الكنيست خلال أداء وزراء حكومته الجديدة اليمين الدستورية، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية.[13]
في 10 أكتوبر 2020، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رونالد لاودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي في الضفة الغربية، وذلك بعد دعوة لاودر للفلسطينيين لإحياء محادثات السلام مع إسرائيل.[14]
لاودر هو رجل أعمال أمريكي حضر حفل التوقيع في البيت الأبيض في 15 سبتمبر على الاتفاق بين إسرائيل والإمارات والبحرين لإقامة علاقات رسمية. وكان لاودر اجتمع مع عباس قبل عام في نيويورك.
وقال لاودر لصحيفة عرب نيوز السعودية في 16 سبتمبر إنه يأمل في أن يعيد الاتفاق الفلسطينيين إلى محادثات السلام مع إسرائيل والتي انهارت في 2014. وحسب المؤتمر اليهودي العالمي، فقد جاء الاجتماع بناء على دعوة من عباس لبحث مجموعة من القضايا المتعلقة بفلسطين والشرق الاوسط". وقال شخص مطلع في واشنطن إن زيارة لاودر لم يتم تنسيقها مع إدارة ترمب أو بالإنابة عنها لكنها كانت ذات طبيعة خاصة تماماً. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز، طالباً عدم نشر اسمه، إن لاودر لم يكن يحمل رسالة من البيت الأبيض. وقال مصدر فلسطيني ثان إن عباس ناقش خلال الاجتماع الدعوة التي وجهها في سبتمبر إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر سلام بقيادتها أوائل 2021.
في 30 أغسطس 2021، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بني گانتس محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في لقاء نادر لا يشير حصوله بالضرورة إلى نية لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ أكثر من سبع سنوات بين الطرفين.[15]
وقال مصدر مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بنت غداة الاجتماع الفلسطيني الاسرائيلي الذي عقد الأحد وكان الأول منذ تولى بنت رئاسة الحكومة، وأول لقاء على هذا المستوى يُعلن عنه رسميًا منذ سنوات "لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل". وأضاف المصدر أن المحادثات في رام الله، مقر الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل في 1967، خصصت لمناقشة "القضايا الأمنية الروتينية" والاقتصاد.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ما سمح بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إن وزير الدفاع بني گانتس الذي يقود حزباً وسطياً يشارك في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية، توجّه لعباس بالقول "إن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية". كما تطرقا إلى "وسائل تطوير الأمن والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وغزة" واتّفقا على "الاستمرار في التواصل"، بحسب المصدر.
ضمّ الاجتماع منسّق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج. وأكد الشيخ في تغريدة على تويتر حصول الاجتماع، موضحا أنه تم خلاله "البحث في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها"، من دون أن يُدلي بتفاصيل إضافية. وتعذر الحصول على رد من السلطة الفلسطينية للرد على أسئلة وكالة فرانس برس.
وتدير السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس الثمانيني محمود عبّاس أربعين بالمئة من الضفة الغربية فيما تسيطر إسرائيل التي تتحكم بكل مداخل المنطقة، على بقية الأجزاء فضلا عن المستوطنات المقامة فيها. وجاءت المحادثات بعد ساعات على عودة بنت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
ومع تأكيده مجدداً التزام الولايات المتحدة "الثابت" بأمن إسرائيل، قال بايدن إنه سيناقش مع بينيت "سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين". وتدعم إدارة جو بايدن حلّ الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.
في 29 ديسمبر 2021، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس الإسلامية في قطاع غزة، بعد أن أصابت نيران أطلقت من القطاع الفلسطيني مدنياً إسرائيلياً، وفق ما أفادت مصادر متطابقة في الجيش الإسرائيلي وأخرى أمنية فلسطينية الأربعاء 29 ديسمبر 2021. وقال الجيش في بيان إن دبابات إسرائيلية استهدفت عدداً من المواقع العسكرية لحركة حماس في شمال غزة بعد إصابة مدني إسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين القطاع والأراضي الإسرائيلية بإطلاق نار من القطاع. ووصف جراح الإسرائيلي بـ "الطفيفة".[16]
وأكد مصدر أمني في حكومة حماس في غزة أن القصف المدفعي الإسرائيلي "استهدف أربعة مواقع حدودية للرصد تابعة للمقاومة (لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس)، ما أسفر عن إصابة مزارعين اثنين وأضرار". وبحسب مصدر طبي فلسطيني، "نقل إلى المستشفى الأندونيسي (شمال) مصابان بحالة دون المتوسطة، كما نقل مصاب ثالث إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بحالة متوسطة". وقال مزارع فلسطينيين إنه كان في أرضه الزراعية "عندما حصل إطلاق نار من الجهة الفلسطينية تبعه قصف مدفعي وإطلاق نار من قوات الاحتلال". وأضاف "هربنا من المكان".
وتأتي هذه الحادثة في اليوم الأخير من مناورة عسكرية تجريها الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية لحركة حماس والفصائل الأخرى في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ خمسة عشر عاماً. وشهد قطاع غزة منذ نهاية 2008 أربعة حروب، كان آخرها تصعيد دام في مايو استمر 11 يوماً، وقتل خلاله 260 فلسطينياً، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون. وقتل في الجانب الإسرائيلي 13 شخصاً بنيران فلسطينية، من بينهم جندي وطفل وفق مصادر إسرائيلية. وبحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي الصادر الثلاثاء، أطلقت من قطاع غزة منذ دخول التهدئة التي تمت بوساطة مصرية حيز التنفيذ في أواخر مايو، خمس قذائف فقط.
واجه لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بني گانتس موع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "انتقادات حادة" من الوسط السياسي الإسرائيلي، ومن أحزاب ووزراء في حكومة نفتالي بنت. وانتقد سياسيون يمينيون من المعارضة وكذلك من التحالف الحاكم لقاء وزير الدفاع بيني غانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية، كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن رئيس الوزراء نفتالي بنت نفسه اعترض على هذه الخطوة. وتعرض الاجتماع لانتقادات حادة من قبل أحزاب المعارضة المتشددة، وكذلك من أعضاء التحالف اليميني.[17]
وذكرت قناة "كان" أن "بنت أُبلغ بالاجتماع في وقت مبكر، وانتقد نية غانتس عقد الاجتماع، وأعرب عن استيائه "من استضافة عباس في منزل گانتس". هذا وصرح وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، من حزب "الأمل الجديد" اليميني التابع للائتلاف لراديو "103 إف إم" أنه "لم يتم إخطار جميع الوزراء في وقت مبكر بشأن الاجتماع".
وأضاف: "ما كنت سأدعو إلى منزلي شخصاً يدفع رواتب لقتلة الإسرائيليين، ويريد أيضا أن يضع ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي في السجن في لاهاي، بما في ذلك المضيف نفسه"، في إشارة إلى الحملة التي يشجعها عباس والتي تحث على أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، بمن فيهم غانتس - رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي - سيحاكمون من قبل المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
ولفت زئيف إلكين إلى "سياسة السلطة الفلسطينية لدفع رواتب شهرية للمدانين بالإرهاب في السجون الإسرائيلية وعائلات القتلى الفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين قتلوا أثناء ارتكابهم هجمات إرهابية". واعتبر إلكين أن "غانتس ليس لديه تكليف من الحكومة لإجراء مفاوضات سلام، وهو يعرف ذلك". كما نقلت "كان" عن وزير الإسكان قوله: "لا توجد خطة سلام مطروحة على الطاولة".
وقال يوعاز هندل، وهو وزير من حزب "أمل جديد"، لقناة "كان": "بينما ترتبط القدس برام الله.. لم أكن لأتقابل شخصيا مع محمود عباس، الذي لا يزال في نظري ينكر المحرقة ويلعب لعبة مزدوجة غريبة للغاية". ونقلت "كان" أيضا عن وزراء لم تسمهم قولهم إن "سلوك غانتس لا يساهم في استقرار الحكومة".
وانتقد حزب الليكود المعارض الاجتماع مساء الثلاثاء، قائلا إن "حكومة بينيت الإسرائيلية الفلسطينية تعيد عباس والفلسطينيين إلى مركز الصدارة"، محذرا من أن "الأمر ليس سوى مسألة وقت حتى يكون هناك تنازلات خطيرة للفلسطينيين". كما حذر حزب "الصهيونية الدينية" اليميني من "تكرار اتفاقيات أوسلو مع السلطة الفلسطينية في التسعينيات".
وتابع: "بيت وحكومته اليسارية يعيدون أوسلو إلى طاولة المفاوضات، ومحمود عباس يعود إلى مركز الصدارة.. بعد 10 سنوات نجح فيها اليمين في جعل عباس غير ذي صلة وشخصا غير مرغوب فيه بالعالم، ورفع الحديث عن تقسيم الأرض وإقامة دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل". في حين اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، عبر "تويتر" أن "حكومة بينيت تشكل خطرا على إسرائيل".
في 31 يناير 2021، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أڤيڤ كوخاڤي، إن جيشه كان يستعد لشن عملية أمنية واسعة في جنين قبل ثلاثة أشهر، في سبتمبر 2021، لكن إسرائيل مارست ضغوطاً على السلطة الفلسطينية حتى نفذت العملية بنفسها. أفادت بذلك القناة 12 الإسرائيلية، مضيفة أن كوخاڤي تحدث عن ذلك في غرف مغلقة. ويأتي نشر كلامه في إطار صد الانتقادات التي تعرض لها وزير الدفاع الإسرائيلي بني گانتس، بعد لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام.[18]
ونقلت القناة عن كوخاڤي قوله إن إسرائيل "حفزت أجهزة السلطة الأمنية، عبر التنسيق الأمني المستمر، وهم في نهاية المطاف من دخلوا جنين وعملوا ضد المنظمات الإرهابية هناك، وصادروا وسائل قتالية، واعتقلوا ناشطين كثيرين". ووفقاً للمراسل العسكري للقناة، نير دفوري، فإن "هذه القصة تبرز أهمية الحفاظ على التنسيق الأمني مع الفلسطينيين. هذا هو الموضوع الرئيسي الذي بحثه گانتس وعباس، لفحص كيفية العمل سوية".
يُذكر أنه في سبتمبر 2021، صرح ضابط إسرائيلي رفيع بأن الضفة الغربية، وخاصة جنين، قد تشهد في وقت قريب عملية أمنية جديدة على غرار عملية الدرع الواقي التي جرت خلال الانتفاضة الثانية عام 2002. وقال العقيد يائير بلاي، قائد لواء منشيه والمرشح لقيادة لواء گولاني في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية، تعليقاً على احتمال عملية كبرى في جنين، إن "مثل هذه العملية لا تتطلب بالضروري استخدام الدبابات والمروحيات... لكنها قد تكون بمشاركة عدد كبير من القوات التي تبقى في المدينة وتجري عمليات فيها بناء على التخطيط وتحديد مراحل العملية".[19] وتابع الضابط: "آمل بأن ذلك لن يحدث، ولكن في حال استمرار التحركات الإرهابية في المدينة، هذا قد يحدث في غضون فترة ما بين 6 أشهر وعام واحد". وأضاف: "على الإرهابيين في جنين، وخاصة في مخيم اللاجئين، أن ينزلوا من الشجرة التي صعدوا إليها، لأنه إن لم يحدث ذلك، ستكون هناك "درع واقي" ثانية". وأشار الضابط إلى أن القوات الإسرائيلية تتعرض لإطلاق النار كثيرا أثناء عملياتها في جنين. وحسب تقديراته، فإن هناك المئات من قطع السلاح في المدينة، وحضورا لخلايا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
من أقواله
في تعليقه على مطلقي الصورايخ من غزة على إسرائيل قال: « وأقول للمخابرات أي واحد بشوف أي واحد حامل صاروخ يضربه يقتله يطخة منيح هيك»[20] [21]
مرئيات
موكب محمود عباس في تل أبيب، 28 ديسمبر 2021. |
تسجيل مسرب لمحمود عباس يشتم به الصين وروسيا والعرب وأمريكا |
المصادر
- ^ ملخص النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2005، لجنة الانتخابات المركزية - فلسطين[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2007-07-09 at the Wayback Machine
- ^ حقائق عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إيلاف، دخل في 12 نوفمبر 2009 Archived 2016-07-12 at the Wayback Machine
- ^ شرعية رئيس السلطة الفلسطينية بعد انتهاء ولايته، حوار مع أحمد الخالدي/ رئيس لجنة صياغة الدستور الفلسطيني، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 1 أكتوبر 2008م Archived 2009-03-09 at the Wayback Machine
- ^ 22 نائبا يعتصمون بالبرلمان احتجاجا على دعوته -لجزيرة نت Archived 2009-03-21 at the Wayback Machine
- ^ اتهموه بالتواطؤ في مجزرة غزة -نواب إسلاميون يطالبون بمنع عباس من دخول الكويت - الجزيرة نت Archived 2009-03-18 at the Wayback Machine
- ^ المجلس المركزي لفتح ينتخب الرئيس محمود عباس رئيسًا لدولة فلسطين بأغلبية الأعضاء، وكالة فلسطين برس للأنباء، 23 نوفمبر 2008 Archived 2009-03-09 at the Wayback Machine
- ^ مونت كارلو الدولية (2019-08-19). "السلطة الفلسطينية: محمود عباس يقيل جميع مستشاريه". راديو مونت كارلو.
- ^ "حسين الشيخ ينفي و"إسرائيل" تعلن تبلغها بالأمرهل قررت السلطة وقف رواتب موظفيها بغزة؟". المركز الفلسطيني للإعلام. 2018-03-25. Retrieved 2018-04-27.
- ^ "حقيقة قطع رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة". جريدة الوطن الفلسطينية. 2018-04-12. Retrieved 2018-04-27.
- ^ "أبرزها وقف رواتب الموظفين.. اجراءات القيادة الفلسطينية الاستثنائية لاستعادة قطاع غزة". المشرق نيوز. 2018-04-07. Retrieved 2018-04-27.
- ^ لقاء خاص مع عمرو أديب في "القاهرة اليوم" على اليوتيوب Archived 2011-03-03 at the Wayback Machine
- ^ محمود عباس يأمر بقتل مطلقي الصواريخ على اليهود Archived 2007-09-13 at the Wayback Machine
- ^ "عباس يعلن الانسحاب من الاتفاقات الموقعة مع واشنطن وإسرائيل".
- ^ "الرئيس الفلسطيني يجتمع مع رئيس المؤتمر اليهودي العالمي". سويس إنفو. 2020-10-10. Retrieved 2020-10-11.
- ^ "محادثات أولى بين رئيس السلطة الفلسطينية ووزير الدفاع الإسرائيلي". فرانس 24. 2021-08-30. Retrieved 2021-08-30.
- ^ "تزامنا مع زيارة عباس إلى إسرائيل: قصف مدفعي على قطاع غزة ردا على إصابة إسرائيلي بجروح". مونت كارلو الدولية. 2021-12-29. Retrieved 2021-12-29.
- ^ "انتقادات واسعة من وزراء وأحزاب إسرائيلية للقاء غانتس وعباس". روسيا اليوم. 2021-12-29. Retrieved 2021-12-29.
- ^ "وسائل إعلام نقلا عن رئيس الأركان الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية نفذت عملية في جنين بدلا منا". روسيا اليوم. 2022-01-01. Retrieved 2022-01-01.
- ^ "ضابط إسرائيلي: عملية جديدة على غرار "الدرع الواقي" قد تجري في جنين قريبا". روسيا اليوم. 2022-08-17. Retrieved 2022-01-01.
- ^ سفيان بنحسن: عباس لا يحظى بالرضى الصهيوني رغم كل تنازلاته للمحتل، فمتى سيسعى لكسب رضى شعبه، رأي اليوم، نشر في 19 أكتوبر 2015، دخل في 19 يناير 2018. Archived 2018-01-20 at the Wayback Machine
- ^ ملاك السلام وشياطين الحرب!، المركز الفلسطيني للإعلام، دخل في 19 يناير 2018. Archived 2018-01-19 at the Wayback Machine
وصلات خارجية
- Bush pledges $50 million to Palestinian Authority, CNN (26 May 2005)
- I Don't Have a Magic Wand, Der Spiegel (21 February 2005)
- Palestinian Head Meets Barghouti, BBC News (26 November 2004)
- Someone Was Going to Kill Newsweek Interview of Mahmoud Abbas (21 June2004 issue)
- Profile: Mahmoud Abbas, BBC News (4 September 2003)
- Abbas: No Force Against Arab Militants, AP (9 June 2003)
- Chairman Abbas' address to the 63rd session of the United Nations General Assembly (26 September 2008)
- Mahmoud Abbas at the Open Directory Project
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه تأسيس المنصب |
رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية 2003 |
تبعه أحمد قريع |
سبقه ياسر عرفات |
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية 2004 – الآن |
تبعه شاغر |
سبقه روحي فتوح بالإنابة |
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية متنازع عليه منذ 2009 2005 – الآن |
تبعه عزيز دويق متنازع عليه |
- محمود عباس
- مواليد 1935
- أشخاص أحياء
- زعماء وطنيون حاليون
- أعضاء فتح
- فلسطينيون سنة مسلمون
- عرب من أصل فارسي
- خريجو جامعة صداقة الشعوب الروسية
- رؤساء وطنيون في القرن 21 في الشرق الأوسط
- 21st-century presidents of constituent or unrecognized states
- رؤساء وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية
- Prime Ministers of the Palestinian National Authority
- فلسطينيون قوميون
- سياسيون فلسطينيون
- رؤساء السلطة الوطنية الفلسطينية
- صفقة القرن
- الوطن البديل