غاز شرق المتوسط
غاز شرق المتوسط، يتناول هذا المقال الجوانب المتعلقة بالغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأطراف
إسرائيل
في 29 أكتوبر 2015، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس بكلوديو دسكالتسي المدير التنفيذي لشركة إني الإيطالية. كما حضر اللقاء وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال ستاينيتس، مستشار الأمن القومي يوسي كوهن ومدير مكتب رئيس الوزراء إلي گرونر. [2]
في أعقاب اللقاء أصدر نتانياهو البيان التالي: "كجزء من التعاون الاستراتيجي المتنامي بين إسرائيل وإيطاليا في مختلف المجالات، أرى أيضاً الأهمية البالغة للتعاون مع إيطاليا في مجال الطاقة". ناقش رئيس الوزراء والسيد دسكالتسي التطورات الجديدة في حقول غاز حوض شرق المتوسط، بما في ذلك اكتشاف إني الجديد في المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية. كما ناقش الجانبان التنمية المستقبلية لحقول الغاز في المياه الاقليمية الإسرائيلية. اتفق الجانبان أنه في ضوء الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في المنطقة، ومن أجل الاستمرار في تعزيز المصالح المشتركة للبلدين وشركات الطاقة الكبرى في المنطقة، ينبغي استكشاف إمكانات أخرى للتعاون، بما في ذلك التنمية المشتركة أو نقل الغاز الطبيعي إلى مختلف المستهلكين. أشار دسكالتسي إلى أهمية التآزر المستقبلي في التنمية المشتركة للغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال تخصيص الموار، وكذلك من خلال البنية التحتية للتصدير والنقل في الغاز الإسرائيلي.
وفي 18 فبراير 2018، وقعت الحكومة الإسرائيلية والمصرية اتفاقية لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر. وقعت مجموعة دلك الإسرائيلية للطاقة عقد اتفاق بقيمة 15 مليار دولار لبيع الغاز الطبيعي لشركة دولفينوس المصرية للطاقة. [3] نصف الغاز سيأتي من حقل تمار - الذي بدأ تشغيله بالفعل- ونصفه الآخر سيأتي من حقل لڤياثان - قيد التطوير حالياً، مع خطط ببدء تشغيله في العام التالي، 2019.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتفاق بـ"التاريخي". ورحب نتانياهو في شريط ڤيديو وزعه مكتبه بهذه الاتفاقية قائلاً إنها "ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة، وأن هذه الأموال ستخصص للتعليم والصحة والرفاه،" مشدداً على أنها "ستعزز علاقات إسرائيل في المنطقة،" وفقاً لما نقله تقرير هيئة البث الإسرائيلية.[4]
بدأت إسرائيل في 5 فبراير 2019 تجهيزات انتاج الغاز من الطرف الشرقي للمياه التي تنازلت عنها مصر في فبراير 2003.
قبرص
في 7 فبراير 2019 أعلنت شركة إكسون موبيل الأمريكية عن اكتشافها نفط بكميات كبيرة في الطرف الغربي لنفس المياه التي تنازلت مصر عنها في 2003، وذلك لحساب قبرص في البلوك-10، وقبل وصولها للطبقات الحاملة للغاز. [6]
وفي 28 فبراير 2019، أعلنت قطر للبترول عن تحقيق اكتشاف هام للغاز الطبيعي في البلوك-10 القبرصي، وقالت قطر للبترول في بيان لها، أنها وشريكتها إكسون موبيل، حققتا اكتشافا للغاز الطبيعي في البئر الاستكشافية گلوكوس-1 (Glaucus-1) في البلوك 10 القبرصي على بعد 180 كم إلى الجنوب الغربي من ميناء ليماسول.[7]
في 18 سبتمبر 2019، وقعت قبرص اتفاقيات مع شركتي توتال الفرنسية وإني الإيطالية اتفاقيات للتنقيب عن الغاز في 5 بلوكات ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة القبرصية. تم التوقيع في نيقوسيا بحضور وزير الطاقة القبرصي يورگوس لاكوتريپس وممثلي الشركتين والسفيرين الفرنسي والإيطالي.[8]
في يوليو، أعلن مجلس الوزراء القبرصي عن منح كونستريوم توتال-إني ترخيص للتنقيب في البلوك 7. وحصلت توتال أيضاً ترخيص للتنقيب في البلوك 2، 3، 8، و9 حيث كانت إني تحمل ترخيصاً للتنقيب بالفعل.
بالنسبة لترخيص البلوك 7، تبلغ نسبة كل شركة 50%. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل توتال من إني على 20% في البلوك 2 و9، و30% في البلوك 3، و40% في البلوك 8.
بموجب العقود الجديدة، ستظل إني المساهم الرئيسي في البلوك 2 و3 و9، حيث تصل حصتها في البلوك 2 إلى 60%، 50% في البلوك 3 و60% في البلوك 9. تمتلك توتال حالياً 20%، 30%، و20% في نفس البلوكات، بينما تحتفظ كوگاس بنسبة 20% في كل منهم.
عند الموافقة على التراخيص الإضافية، سيمنح مجلس الوزراء أيضاً فترة تمديد تصل إلى 12 شهر للبلوكات 2، 3، 8، 9، و11.
في اليوم التالي، 19 سبتمبر، احتجت تركيا، بلسان هامي آقصوي، المتحدث باسم الوزارة الخارجية التركية على منح قبرص امتياز التنقيب عن الهيدروكربون في البلوك 7 القبرصي لشركة إني، لسببين (بالترتيب أدناه):
- تجاهل حق القبارصة الأتراك في اتخاذ القرار.
- وقوع البلوك-7 في الرصيف القاري لتركيا.[9]
النصف الأسفل من البلوكات القبرصية 4 ، 5، 6، 7، 8، 9 كان مياهاً مصرية حتى عام 2003، حين فرط حسني مبارك فيها في اتفاقية سرية لترسيم الحدود مع قبرص.
في 23 يونيو 2020، وافق وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شتاينتس على بدء تقديم العطاءات لمنح ترخيص التنقيب عن الغاز والنفط في البلوك 72، حيث جاءت الدراسات الأولية بنتائج مبشرة حول وجود حقول غاز محتملة مماثلة جيولوجياً لحقول أخرى بنفس المنطقة مثل حقل تمار. ستستمر العملية التنافسية من يونيو حتى سبتمبر. سيتطلب الترخيص من الشركة المختارة تنفيذ جميع العمليات والمسوحات اللازمة لبدء الحفر. بعد ثلاث سنوات وبعد خمس سنوات يمكن تجديد الترخيص لمدة أقصاها سبع سنوات من تاريخ توقيع العقد.[10]
يقع بلوك 72 بالقرب من حقول غاز الواقعة في بلوك 9 في لبنان، حيث يخطط لبنان لبدء التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في غضون الأشهر القليلة المقبلة. يقع بلوك 72 وبلوك 9 على امتداد حدود المياه المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.
في 18 أغسطس 2020 أعلنت قبرص أنها مستعدة للاشتراك مع جيرانها لترسيم الحدود البحرية مع كافة جيرانها. وثمة خلاف بين اليونان وقبرص من جانب وتركيا من جانب آخر بسبب المطالب المتداخلة بالسيادة على مناطق من المعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي. وترابض سفينتا مسح تركيتان في مناطق تطالب اليونان وقبرص بالسيادة عليها. وتقول تركيا إن لها حقوقاً في المناطق محل النزاع.[11]
وقال وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس إن قبرص أبرمت اتفاقات بحرية مع مصر وإسرائيل ولبنان "ومستعدة لمناقشة تعيين مناطق بحرية مع دول جوار أخرى"، دون أن يشير مباشرة إلى تركيا. وتركيا هي أقرب جار لقبرص والبلد الوحيد الذي ليس بينها وبينه اتفاق باستثناء سوريا التي تمزقها الحرب.
وقال كريستودوليدس "سيكون هذا على أساس القانون الدولي وقانون البحار لعام 1982" في إشارة إلى معاهدة للأمم المتحدة.
مصر
ذكرت وزارة البترول المصرية في بيان بعنوان "إعلان القاهرة لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط" أنه في وسع أي من دول شرق البحر المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز، أو دول العبور ممن يتفقون مع المنتدى في المصالح والأهداف، الانضمام إلى المنتدى لاحقا، وذلك بعد استيفاء إجراءات العضوية اللازمة. سوق غاز إقليمي وقالت الوزارة إن هدف المنتدى الرئيسي هو "العمل على إنشاء سوق غاز إقليمية تخدم مصالح الأعضاء من خلال تأمين العرض والطلب، وتنمية الموارد على الوجه الأمثل وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية".
ويستهدف المؤسسون لهذا المنتدى إلى "إنشاء منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطاتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم".
وطلب الوزراء، بحسب نص الإعلان، من كبار المسؤولين في الدول السبع "بدء محادثات رسمية حول هيكل المنتدى"، وعرض اقتراحاتهم بهذا الصدد على الاجتماع الوزاري المقبل المقرر عقده في أبريل 2019. [12]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مناطق الامتياز
في أعقاب اجتماع عقد في القاهرة في 9 مارس 2021، بين وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس ونظيره المصري سامح شكري، أصدرت وزارة البترول المصرية خريطة جديدة لبلوكات ومناطق الغاز في البحر المتوسط، أُعيد فيها تعيين موقع البلوك 18، بحيث لا يتجاوز خط الطول 28 شرقاً، ويظل ضمن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر.[13]
في 22 يونيو 2022 وقّعت شركة شڤرون العالمية مذكرة تفاهم مع مصر، للتعاون في أنشطة نقل غاز شرق المتوسط واستيراده وإسالته وتصديره عبر مصر. تأتي المذكرة الجديدة بعد أيام من توقيع صفقة بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي للعمل على تعزيز تجارة الغاز المسال؛ لتأمين إمدادات إضافية لأوروبا من غاز شرق المتوسط.[14]
وشهد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، ورئيس شركة شڤرون مايك ويرث، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيگاس" وشركة شڤرون إي ميد ميدستريم ليمتد العالمية للتعاون في أنشطة نقل غاز شرق المتوسط واستيراده وإسالته وتصديره.
وقّع مذكرة التفاهم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مجدي جلال، والعضو المنتدب لقطاع أنشطة شرق المتوسط بشركة شڤرون جيف أيوينج، بهدف تطوير البنية التحتية اللازمة لتمكين نقل الغاز المتاح من منطقة شرق المتوسط إلى مصر. ووفقًا للاتفاق تتشارك الشركتان في الأهداف نفسها؛ إذ سيُقيِّم الطرفان الفرص المحتملة لنقل الغاز المتاح في شرق المتوسط لمصر لتعظيم قيمته عن طريق إسالته ليُعاد تصديره وبيعه؛ بحيث يكون ذا جدوى اقتصادية لكلا الطرفين؛ بما في ذلك إجراء أي دراسة ضرورية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.
على جانب آخر، عقد وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات موسعة مع رئيس شركة شيفرون العالمية تناولت التعاون المشترك بين الجانبين وأنشطة شڤرون في مجال البحث والاستكشاف. وتشارك شڤرون باستثماراتها في البحث عن الغاز في غرب البحر المتوسط في مناطق امتياز شمال سيدي براني ونرجس وشمال الضبعة، وفي قطاع 1 بالبحر الأحمر الذي فازت به في أول مزايدة طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية واستغلال النفط والغاز بمناطق البحر الأحمر، بالإضافة إلى نشاط تسويق الزيوت عالية الجودة. وأوضح الملا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعًا مثمرًا مع رئيس شڤرون استعرضا خلاله خطط عمل الشركة في مصر، مؤكدًا العلاقة التاريخية التي تجمع بين شڤرون وقطاع النفط المصري، وهو ما يمكننا من تحقيق المزيد من قصص النجاح.
أكد الملا أن ما تشهده منطقة شرق المتوسط من تنسيق وتعاون على استغلال الثروات الطبيعية بها تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط يوفر المزيد من الفرص الاستثمارية للتعاون مع شڤرون. وقال إن مذكرة التفاهم التي وُقِّعَت إحدى الخطوات المهمة في تحقيق ذلك، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على دعم جهود تنمية الثروات النفطية وأنشطة تسويق وزيادة صادرات الزيوت ودعم جهود مصر في استضافة قمة المناخ كوب 27 والعمل سويًا على خفض الانبعاثات ونزع الكربون في إطار وجود لجنة خاصة بمبادرات قطاع النفط في القمة. أوضح الملا أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية يمكن ربطها بحقول الغاز المنتجة في المنطقة بالإضافة إلى العلاقات الجيدة مع الشركاء بمنطقة شرق المتوسط، مشيرًا إلى الرغبة القوية للشركة الأمريكية للتوسع في عمليات البحث والاستكشاف بمصر خلال المدة المقبلة.
من جانبه، قال رئيس شركة شڤرون إن شركته لديها خطط لحفر أول بئر استكشافية في منطقة امتيازها بالبحر المتوسط خلال سبتمبر 2022، وإن نتائج الدراسات السيزمية جيدة، وإن هناك تقدمًا في الأعمال السيزمية بمنطقة امتيازها بالبحر الأحمر وإن الاحتمالات الهيدروكربونية في المنطقة عظيمة. وأكد التزام شڤرون بالتوسع في أنشطتها من خلال الخبرات الفنية والبشرية التي تمتلكها، مضيفًا أن نشاط الشركة في مجال التسويق من خلال مصنع الزيوت المقام في مدينة 6 أكتوبر يمكن أن يُسهِم في تلبية احتياجات السوق المحلية وقارة أفريقيا وأن تكون مصر قاعدة لتصدير الزيوت لدول القارة. ولفت إلى إمكانية مشاركة شڤرون في الفرص الاستثمارية المتاحة بمجال البتروكيماويات وتوفير التكنولوجيات المتقدمة. وأكد استعداد شڤرون لأداء دور فعّال في قمة المناخ كوب 27 والتعاون في مشروعات تحسين الظروف البيئية لصناعة الطاقة. وأضاف أن شڤرون تدرس أيضًا تسييل الغاز في المنطقة، بما في ذلك محطات الغاز الطافية حيث تستخدم السفن أو المنصات البحرية لتحويل الغاز إلى سائل لتسليمه على الناقلات.[15]
كانت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، مؤخراً، توقيع مذكرة تفاهم مع القاهرة تسمح بتصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي عبر مصر. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "توقيع مذكرة التفاهم مع مصر وإسرائيل يأتي في وقت صعب تواجه فيه أوروبا حربا وتعمل على تنويع مصادر الطاقة"، وفق تعبيرها.
مصنع إدكو
يوجد بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعى، الأول يوجد بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال، ويضم هذا المصنع وحدتين للإسالة وتساهم فيه الهيئة المصرية العامة للبترول بنحو 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" بنسبة 12 %، وشركة "شل" بـنسبة تصل إلى حوالى 35.5 %، وشركة بتروناس الماليزية بنسبة تصل إلى حوالى 35.5% أيضا، فيما لا تتجاوز نسبة شركة جاز دى فرانس الفرنسية "إنجى" حاليا حوالى الـ5 %.وتعمل هذه المحطة بطاقة استيعابية تصل الى نحو 1.35 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى.[16]
مصنع دمياط
يقع فى سواحل مدينة دمياط ويضم وحدة إسالة، وتديره شركة يونيون فينوسا الإسبانية بالشراكة من شركة إينى الإيطالية، فيما تصل حصة مصر إلى نحو 20% مقسمة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس التى تملك نسبة تقدر بـ10%، والهيئة المصرية العامة للبترول التى تملك هى الأخرى نحو 10%.وتعمل هذه المحطة بطاقة استيعابيه تصل الى نحو 750مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى .ووظيفة هذه الوحدات، هى تحويل الغاز الطبيعى من حالته الغازية إلى الحالة السائلة، حتى يمكن تحميله على سفن وتصديره، لصعوبة تصديره إلى أى مكان لعدم وجود خط أنابيب ينقل هذا الغاز.
لبنان
في أعقاب إعلان إسرائيل بدء العطاءات لاختيار شركات للتنقيب عن الغاز والنفط في بلوك 72، الواقع بمحاذاة بلوك 9 اللبناني، في 23 يونيو 2020، حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من أن اعتزام إسرائيل البدء في استكشاف الغاز والنفط في بلوك 72 (المعروفة سابقًا باسم علون د) "خطير للغاية وسيزيد الوضع تعقيداً". ودعا عون المجلس الأعلى للدفاع في لبنان إلى الانعقاد لمناقشة البيان الإسرائيلي.
ووصف النائب قاسم هاشم، عضو حزب البعث الاشتراكي العربي، قرار بدء الاستكشافات في بلوك 72 "بالقرصنة" و"إعلان الحرب". وطالب هاشم بالعمل على "كافة المستويات" من أجل "وضع حد لهذه النوايا العدوانية على وطننا".
ويأتي الإعلان الإسرائيلي في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة مالية ينظر إليها على أنها أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية 1975-1990، مع خسارة الليرة اللبنانية 75% من قيمتها منذ أكتوبر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تركيا
في سبتمبر 2019، اشتبكت اليونان وتركيا في حرب إشعارات أنشطة بحرية (NavTex) في شرق المتوسط، بدأتها تركيا، والتي اضطرت لإلغاء بعضها تحت ضغوط تواجد سفن حربية أمريكية.[17]
في 8 أكتوبر 2020، عقد وزير الخارجية التركي مولود چاڤوشأوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس اجتماعاً للاتفاق على إجراءات بناء السقة وعقد محادثات استكشافية ثنائية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط. جاء ذلك على هامش منتدى نظمته مؤسسة گلوبكس للأبحاث في سلوڤاكيا. وأشار چاڤوشأوغلو إلى أن تركيا ستستضيف الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية لدى استئنافها، لكن الدولتين ما زالتا تعكفان على تحديد موعد لبدء المحادثات.[18]
في 18 فبراير 2021، قدمت وزارة الخارجية اليونانية، مذكرة احتجاج إلى تركيا على خلفية الخطط المعلنة لإرسال الأخيرة سفينة أبحاث إلى جزر ليمنوس وسكيروس وألونيسوس اليونانية، من تاريخه حتى 2 مارس 2021.[19] وأوضح المتحدث باسم الخارجية اليونانية ألكسندروس پاپايوانو - في تصريح أوردته صحيفة كاثمريني اليونانية - أن مذكرة الاحتجاج تم إرسالها للخارجية التركية عبر السفارة اليونانية في أنقرة، وشدد على أن الإخطار التركي المسمى "نافتكس" غير قانوني وذلك لكونه صادرًا عن محطة إزمير التابعة للبحرية والتي لا تتمتع بهذه الصلاحية للمنطقة المعنية. وأشار پاپايوانو إلى أن اليونان اقترحت موعداً للجولة 62 من المحادثات الاستكشافية مع تركيا، لكنها لم تتلق ردًا بعد، لكنه أضاف أنه سيعقد في الأسبوع الأول من مارس. وأجرت السفينة سيسميك مسوحات هيدروجرافية في نفس المنطقة في عام 2018 تحت المراقبة الدقيقة لسفن البحرية اليونانية.[20]
اليونان
الشركات
إيني
نوبل إنرجي
اكتشافات شركة نوبل إنرجي: حقل لڤياثان، حقل تمار الإسرائيليان وحقل أفروديت القبرصي.
شل
تسعى رويال دتش شل لحلول خلاقة من أجل جلب الغاز من إسرائيل وقبرص إلى السوق، الخطوة التي تساعد في عودة منطقة المتوسط كمركز رئيسي لإنتاج الغاز. في محادثاتها حول شراء الغاز الطبيعي من حقل لڤياثان الإسرائيلي، جمعت بينه وبين انتاج حقل أفروديت القبرصي، الذي تمتلك فيه 35%، وتحويله إلى محطة تسييل الغاز في مصر، تبعاً لأشخاص مطلعين. المحادثات حالياً في مرحلة مبكرة ويباع بعض الغاز المستخرج من حقل أفروديت محلياً.
الجمع بين انتاج الحقلين، والذي يتشارك فيهما مجموعة من كبار المستثمرين، يمكن أن يحسن من اقتصاديات المشروعين. الشركاء في لڤياثان، بقيادة نوبل إنرجي ودلك للحفر، يسعون إلى خيارات شحن متعددة في ظل تكلفة تطوير تبلغ 3.75 بليون دولار. قد يسعى الشركاء للمزيد من التمويل من أجل زيادة قدرة الحقل في حال تم التوصل لاتفاق مع شل.[22]
استكشافات الغاز الإسرائيلية والقبرصية، مع حقل ظهر المصري والمكامن البحرية اللبنانية، يمكن أن يخلق مركزاً لإنتاج الغاز الذي سيتم توجيه مباشرة إلى أوروپا. بينما أتاحت هذه الاكتشافات لبعض الدول إمكانية الوصول إلى موارد هائلة، إلا أنها لا تزال تحاول معرفة افضل وسيلة لاستخدام الوقود في منطقة محفوفة بالعداء السياسي.
وفي حين أن ذلك أعطى حفنة من الدول إمكانية الوصول إلى موارد هائلة، إلا أنها لا تزال تحاول معرفة أفضل طريقة لاستخدام الوقود في منطقة محفوفة بالعداء السياسي.
في 2014، وقعت مجموعة بي جي صفقة غير ملزمة مدتها 15 عام لشراء الغاز من حقل لڤياثان، لكن الاتفاقية توقفت بسبب قضايا تنظيمية في إسرائيل ولشراء شل لمجموعة بي جي. حالياً، تنظر شل في شراء ما يقارب 5 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً من الحقل.
تمتلك دلك 43.3% من حقل لڤياثان- والمزمع أن يبدأ الانتاج فيه عام 2019- بينما تمتلك نوبل 39.7% وتمتلك ريشيو أويل إكسپلوريشن النسبة الباقية. كما تمتلك نوبل نسبة 35% في حقل أفروديت وتمتلك دلك 30%، مع شل. يبعد الحقلين عن بعضهما 20 ميل. رفض المتحدث الرسمي باسم شل التعليق، ورفض شركاء لڤياثان التعليق أيضاً.
لكن المتحدثة الرسمية باسم نوبل إنرجي صرحت بأن الشركة لا تزال في مفاوضات لمد الغاز الطبيعي إلى محطات التسييل في مصر وإلى السوق المصري، التي لديها ما يكفي من الطلب لاستيعاب انتاج حقل لڤياثان، أفروديت والتطورات الاقليمية الأخرى.
توصيل الغاز من حقل لڤياثان إلى مصر سيتم عن طريق الأنابيب التي ستحمل الغاز إلى محطة تسييل الغاز في إدكو على ساحل المتوسط. حتى 2014، كانت مصر مصدر رئيسي للغاز المسال، إلى أن عانت من انخفاض الإنتاج ونقص في الطاقة نتيجة الاضطرابات السياسية أجبرتها على تحويل الوقود لاستخدامه على النطاق المحلي.
الخيار الآخر لنقل الغاز من حقل لڤياثان إلى مصر هو أنبوب الغاز المار في الأردن. وأياً كان المسار فإن الحكومة الإسرائيلية حريصة على توقيع مثل هذه الاتفاقية كوسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية في المنطقة غير المستقرة سياسياً.
تسعى الحكومة القبرصية أيضاً إلى تطوير صناعة الغاز لديها. قامت قبرص ببناء محطات تسييل عائمة كخيار لنقل الوقود، إذا ما حالت السياسات المحلية من استخدام خطوط الأنابيب.
الادعاءات المتناقضة للمناطق الاقتصادية الخالصة
تدخلات خارجية
فرنسا
في 25 يناير 2021، أُعلن عن توقيع صفقة بين اليونان وفرنسا بقيمة 2.3 مليار يورو (2.8 مليار دولار)، بالرغم من تصاعد التوترات بين اليونان وتركيا، وذلك لشراء 18 طائرة مقاتلة من طراز رافال. في الوقت ذاته قررت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي زيارة أثينا بدءًا من منتصف عام 2021 وذلك لتوقيع اتفاق لتسليم 18 طائرة منها ست طائرات جديدة و12 طائرة مستعملة، تعود صناعتها لشركة داسو للطيران.
يذكر أن فرنسا وقفت إلى جانب اليونان في نزاع حول الحدود في بحر إيجه وشرق المتوسط، مما دفع البلدين عضوي حلف شمال الأطلسي اليونان وتركيا، إلى شفا الحرب عدة مرات في العقود الأخيرة. وتصاعد التوتر مرة أخرى الصيف الماضي عندما تسببت مهمة استكشاف تركية في المياه المتنازع عليها في حشد عسكري خطير.
فيما وافقت اليونان وتركيا على استئناف المحادثات الهادفة إلى حل النزاع سلميا، لكن أثينا تقول إنها ستواصل برنامجًا بمليارات اليورو لتحديث جيشها. واعتبارًا من شهر مايو، سيتم زيادة الخدمة الوطنية الإلزامية في القوات المسلحة اليونانية من تسعة إلى 12 شهرًا لزيادة عدد الأفراد في الجيش.[23]
الحماية بالغواصات
في 27 نوفمبر 2022 تم تسجيل غواصة متطورة تابعة للبحرية الإيطالية تدخل الميناء البحري في حيفا. ويذكر انه كان هناك تعاون بين البحرية الإسرائيلية والبحرية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، حيث كانت الغواصتان اللتان شوهدتا مؤخرًا في إسرائيل من بين أكثر الغواصات تقدمًا من أوروبا. ويعتقد أن استخدام هذه الغواصات سيتركز على حماية مكامن الغاز الإسرائيلية في شرق المتوسط[24]
الاستحواذ الإماراتي-البريطاني
في 28 مارس 2023 أوضحت شركة "أدنوك" الإمارتية في بيان، أنها و"بريتش بتروليوم" البريطانية، عرضتها الاستحواذ على الأسهم حرة التداول لـشركة "نيوميد للطاقة" الإسرائيلية البالغة نسبتها 45%، والاستحواذ على جانب من حصة تمتلكها مجموعة "دلـِك المحدودة" الإسرائيلية، مما سيؤدي إلى امتلاك أدنوك و"بي بي" 50% من نيوميد.
وتقدر قيمة الصفقة التي ستؤدي إلى شطب "نيوميد" من بورصة تل أبيب بنحو ملياري دولار. وعرضت الشركتان دفع 12.05 شيكل لكل سهم من أسهم "نيوميد"، وهو أعلى بنسبة 72% عن سعر إغلاق سهم الشركة في البورصة.
وقفزت أسهم الشركة خلال تداولات اليوم في البورصة بأكثر من 43%.
وقالت الشركتان إنهما تعتزمان تأسيس مشروع مشترك جديد يركز على تطوير الغاز في المناطق الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط.
وشهدت المنطقة العديد من اكتشافات الغاز الطبيعي الكبرى في السنوات الـ 15 الماضية، بما في ذلك في إسرائيل وقبرص ومصر. واكتسبت هذه الاحتياطيات أهمية إضافية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تسعى أوروبا بشدة لاستبدال إمدادات الغاز من موسكو التي كانت تعتبر أكبر مورديها قبل الغزو.
تمتلك نيوميد 45% في حقل ليفاثيان، أكبر حقل غاز في إسرائيل، و30% من حقل أفروديت الواقع قبالة قبرص.
وتمتلك مجموعة دلـِك 55% من أسهم نيوميد، التي كان يطلق عليها "ديليك للحفر" إلى أن تم تغيير علامتها التجارية في أوائل العام 2022.
وفي حالة الموافقة على الصفقة، ستكون أول استحواذ دولي كبير لشركة أدنوك على أحد الأصول المنتجة للغاز أو النفط.
إذ سعى الإمارات إلى توسيع طاقتها العالمية، وزيادة الإنفاق لتعزيز إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي، وتستهدف أدنوك استثمار 150 مليار دولار في 5 سنوات حتى عام 2027، وفق ما أعلنته الشركة نهاية العام 2022.[25]
مرئيات
سيناريو حرب الغاز الأولى - حرب شرق البحر المتوسط. |
---|
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول التنقيب على الغاز في حقول شرق المتوسط، ترسيم الحدود مع قبرص، يناير 2018. |
نائل الشافعي، غاز شرق المتوسط، مع يسري فودة، 26 أكتوبر 2012. |
انظر أيضاً
الهامش
- ^ "Erdogan, Putin Build Trade Ties as Proxies Face Off in Libya". بلومبرگ. 2020-01-07. Retrieved 2020-01-12.
- ^ "Prime Minister Netanyahu meets with ENI CEO Descalzi". وزارة الخارجية الإسرائيلية. 2015-10-26. Retrieved 2018-02-27.
- ^ "توقيع اتفاقيات عملاقة تاريخية لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر". دويتش فيله. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-22.
- ^ "إسرائيل ومصر توقعان صفقة غاز "عملاقة".. ونتنياهو: ستدر المليارات على خزينتنا". سي إن إن. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-22.
- ^ "State company to undertake all hydrocarbons-related issues, Cyprus government says". famagusta-gazette.com. 2013-01-03. Retrieved 2013-01-04.
- ^ "Exxon reportedly discovers oil in Cyprus Block 10". kathimerini.com.cy. 2019-02-07. Retrieved 2019-02-08.
- ^ "قطر تحقق اكتشافا كبيرا بالقرب من مصر". سپوتنيك عربي. 2019-03-01. Retrieved 2019-03-01.
- ^ "Cyprus signs contracts with Eni and Total on five EEZ blocks (Updated)". cyprus-mail.com. 2019-09-18. Retrieved 2019-09-19.
- ^ "Turkey warns Cyprus over gas search license". ekathimerini. 2019-09-19.
- ^ "Lebanon on edge as Israel considers natural gas near disputed waters". جروسالم پوست. 2020-06-29. Retrieved 2020-06-30.
- ^ "قبرص تقول إنها مستعدة للتعاون في ترسيم الحدود البحرية". رويترز. 2020-08-18. Retrieved 2020-08-18.
- ^ "منتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة.. الدول المشاركة والأهداف". نضع هنا المكتوب أمام الناشر. 2019-01-14. Retrieved 2019-12-14.
- ^ "Egypt issues new map of EEZ". ekathimerini.com. 2021-03-09. Retrieved 2021-03-14.
- ^ "مصر توقع صفقة مع شيفرون لإسالة غاز شرق المتوسط وتصديره". الطاقة. 2022-06-20. Retrieved 2022-06-20.
- ^ "Egypt and Chevron agree to explore new East Med gas deal". رويترز. 2022-06-20. Retrieved 2022-06-20.
- ^ "محطتا إسالة الغاز مفتاح مصر نحو "مركز إقليمى للطاقة بالبحر المتوسط".. الأولى بإدكو بطاقة 1.35مليار قدم.. والثانية فى دمياط بـ 750 مليونا.. القيمة الإنشائية للمصنعين تبلغان حاليا 5 أضعاف مقارنة ببداية تشغيلهما". نضع هنا المكتوب أمام الناشر. 2018-01-21. Retrieved 2019-12-14.
- ^ "Navtex Ελλάδας και Τουρκίας στο Καστελόριζο για ασκήσεις υψηλού ρίσκου". lawandorder.gr. 2019-09-04. Retrieved 2019-09-07.
- ^ "تركيا تتفق مع اليونان على استضافة محادثات ثنائية حول استكشاف النفط والغاز شرقي المتوسط". فرانس 24. 2020-10-08. Retrieved 2020-10-09.
- ^ "أثينا تحتج رسميًا على إرسال تركيا سفينة أبحاث إلى جزر يونانية". وكالة أنباء الشرق الأوسط. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
- ^ "أثينا تحتج رسميًا على إرسال تركيا سفينة أبحاث إلى جزر يونانية". أخبار اليوم. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
- ^ Maurice Picow (2011-12-30). "Cyprus Natural Gas Discovery Estimated at Billions". greenprophet.
- ^ "Shell to Mull Buying Israeli, Cyprus Gas for Egypt Plant". بلومبرگ. 2017-08-20. Retrieved 2018-02-27.
- ^ "وسط توتر مع تركيا.. اليونان وفرنسا ستوقعان صفقة مقاتلات". العربية نت. 2021-01-25. Retrieved 2021-01-25.
- ^ عياش الحوتي. "للمرة الثانية خلال أسبوع.. غواصة إيطالية تتواجد في ميناء حيفا". الحدث.
- ^ ""أدنوك" و"بي بي" تعرضان ملياري دولار للاستحواذ على 50% في نيوميد الإسرائيلية". اقتصاد الشرق.