عمى الألوان
عمى الألوان | |
---|---|
رسم من عام 1895 لرؤية ألوان العلم الأمريكي للعين الطبيعية وللمصابة بعمى الألوان بأنواعه. | |
التبويب والمصادر الخارجية | |
التخصص | طب العيون |
ICD-10 | H53.5 |
ICD-9-CM | 368.5 |
DiseasesDB | 2999 |
MedlinePlus | 001002 |
Patient UK | فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461. عمى الألوان |
MeSH | D003117 |
عمى الألوان Color blindness، هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها التي يمكن ان يميزها الآخرون. وهو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن يمكن أن يحدث بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية. قام الكيميائي الإنگليزي جون دالتون، بنشر موضوع عن عمى الألوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه، وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتٌونزم "Daltonism". ومع أن هذا الاسم يطلق الان على حالة واحدة فقط وهي "deuteranopia " - وهي عدم الحساسية للون الأخضر.
يعتبر عمى الألوان من الأمراض الوراثية حيث تحمله الأم في جيناتها ولا يظهر عليها وتورثه لأبنائها من الذكور أكثر من الإناث.
ويعاني المصاب من مشكلة في تميز الألوان المتقاربة مثل الأخضر والأزرق والبني. ومن المعروف أننا نبصر الأشياء التي ننظر إليها نتيجة سقوط الضوء علها ومن ثم إنعكاسها على عدسة العين عابرة إلى الشبكية فتتحول الطاقة الضوئية إلى إشارات كهربائية يتلقاها المخ عبر العصب البصري ، وعندئذ تقوم الخلايا الدماغية بترجمة ما نراه وبالألوان. وتحتوي شبكية العين على نوعين من الخلايا:
- العصبية: وهي المسئولة عن رؤية اللونين الأسود والأبيض وهي تستعمل كثر في الظلام.
- 'الأقماع: وهي مسئولة عن رؤية الألوان.
وعمى الألوان ينتج عن خلل وراثي يصيب الخلايا البصرية التي تتولى مهمة رؤية الألوان أي (الأقماع).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
التصنيف
حسب السبب
تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء: الخلايا العصوية (فعالة في الضوء الخافت)، والخلايا المخروطية (فعالة في ضوء النهار الاعتيادي). هناك ثلاث أنواع من الخلايا المخروطية وكل وحدة تحتوي على صبغة معينة وتعمل الخلايا المخروطية عندما تمتص الصبغات الضوء. يختلف امتصاص الوان الطيف بواسطة الصبغات ، فواحدة من الصبغات هي حساسة جداً للالوان ذات الطول الموجي القصير وواحدة حساسة للطول الموجي المتوسط وواحدة حساسة جداً للأطوال الموجية الطويلة أي (الأزرق، الأخضر المٌصفر، الاصفر) على الترتيب.
ومن المهم أن نلاحظ أن قابلية الامتصاص الطيفي لهذه الأجزاء الثلاثة تغطي معظم الضوء المرئي، لذلك من الخطأ ان نسميها مستقبلات اللون " الأزرق" و"الأخضر" و" الأحمر" وخاصةً ان مستقبل اللون الاحمر تكون حساسيته ضمن اللون الأصفر.
إن الأنواع المختلفة من عمى الألوان تحصل بسبب خلل بوظيفة بعض أو كل نظام المخاريط في الشبكية. ومعظم أسباب عمى الالوان عند الانسان هو الخلل بمنطقة امتصاص الأطوال المتوسطة والطويلة لالوان الطيف الشمسي مما يسبب عدم تمييز الون الأحمر والأصفر والأخضر من بعضها البعض، تسمى هذه الحالة " عمى اللون الأحمر والأخضر" ولكن الاسم لا ينطبق على الخلل الحاصل.
الأنواع الأخرى من عمى الألوان تعتبر أقل حدوثاً، منها عدم القدرة على التمييز بين اللون الأزرق والأصفر والحالة الأندر من بينهم هم عدم القدرة على التمييز بين الألوان جميعها حيث الشخص لايميز اللون الرمادي واللون الأسود والأبيض في الأفلام والصور.
حسب التشخيص
وهناك ثلاثة أنواع من عمى الألوان:
1- عمى الألوان الكامل: وفيه تختفي الأقماع كليا من شكبية العين ووالمصاب بهذا النوع يرى الحياة كلها بلونين فقط هما الأبيض والأسود ، وهو نوع نادر الحدوث.
2 - عمى اللونيين الأحمر والأخضر: وينتج عن غياب الأقماع الحساسة لهذين اللنونين ، ويعد من الأنواع الأكثر شيوعا.
3 - عمى الألوان الأزرق: وينشأ عن فقدان الخلايا الحساسة للون الأزرق.
الأسباب
هناك أنواع عديدة من عمى الألوان. إن العمى الذي سببه وراثي هو الأكثر شيوعاً، ولكن يمكن أن يكون سبب العمى خلل بالشبكية أو العصب البصري أو في مناطق الدماغ .
المزاعم التطورية
الوراثة
وعمى الألوان وراثي. فاذا تزوج رجل مصابٌ بعمى الألوان، امرأة لم يكن في تاريخ أسرتها عمى ألوان، فإن رؤية أولادهما للألوان ستكون طبيعية. ومن ناحية أخرى، فإن بناتهما سيحملن جينات عمى الألوان، ويمكن أن ينقلنه إلى أطفالهن. أما إذا تزوجت امرأة وكان والدها مصابًا بعمى الألوان، رجلاً رؤيته طبيعية، فإن أبناءهما تكون لديهم فرصة بنسبة خمسين بالمائة لوراثة هذا الخلل. وتسبب إصابات الشبكية أو العصب البصري، وأمراض عديدة للعين، عمى الألوان.
أسباب أخرى
الأنواع
الخلقي
عمى الألوان الكلي
عمى الألوان الثنائي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عمى الألوان الثلاثي
عمى الألوان الكلي
عمى الألوان الأحمر-الأخضر
عمى الألوان الأحمر-الأصفر
التشخيص
العلاج
Its use is currently expanding in Portugal (hospitals, transportation, education) and in other countries.
لايوجد علاج لعمى الألوان ولكن هناك عدسات لاصقة ممكن أن تجعل التمييز بين الألوان أفضل.
نظارات گوگل
في مارس 2013 نجح مهندسو مشروع نظارات گوگل، في تطوير نظارات ذكية لإعادة الألوان إلى المصابين بعمى الألوان، وحماية أعينهم من وهج شاشات الحاسوب. ومن هذه النظارات[1]:
الانتشار
يوثر عمى الألوان على عدد لا بأس به من الناس، مع ذلك تختلف النسبة بين الجماعات. يحصل لثمانية من المئة من الذكور و0.4 بالمئة بين الاناث. في المجتمعات المعزولة ومع التحديد في نوعية الجينات تزداد نسبة حصول عمى الألوان وبما فيه الحالات الأقل احتمالاً.
الذكور | الإناث | الاجمالي | المصادر | |
---|---|---|---|---|
أحمر–أخضر (الجميع) | 7 to 10% | 0.49% to 1% | — | |
أحمر–أخضر (قوقازيون) | 8% | 0.64% | — | |
أحمر–أخضر (آسيويون) | 5% | 0.25% | — | |
أحمر–أخضر (أفارقة) | 4% | 0.16% | — | |
Monochromacy | — | — | — | |
Rod monochromacy (dysfunctional, abnormally shaped or no cones) | 0.00001% | 0.00001% | — | |
Dichromacy | 2.4% | 0.03% | 1.30% | |
Protanopia (red deficient: L cone absent) | 1% to 1.3% | 0.02% | — | |
Deuteranopia (green deficient: M cone absent) | 1% to 1.2% | 0.01% | — | |
Tritanopia (blue deficient: S cone absent) | 0.03% | 0.001% | — | |
Anomalous Trichromacy | 6.3% | 0.37% | — | |
Protanomaly (red deficient: L cone defect) | 1.3% | 0.02% | — | |
Deuteranomaly (green deficient: M cone defect) | 5.0% | 0.35% | — | |
Tritanomaly (blue deficient: S cone defect) | 0.01% | 0.01% | — |
المجتمع والثقافة
تصميم آثار عمى الألوان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المهن
قيادة المركبات
قيادة الطائرات
الفنون
حقوق المصابين بعمى الألوان
البرازيل
المشكلات والتعويضات
انظر اأيضاً
المصادر
- الهوامش
- المراجع
- ^ "نظارات ذكية تقضي على عمى الألوان". جريدة الشرق الأوسط. 2013-03-30. Retrieved 2013-04-01.
قراءات غضافية
- Kaiser, Peter K.; Boynton, Robert M. (1996). Human color vision. Washington, DC: Optical Society of America. ISBN 1-55752-461-0. OCLC 472932250.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - McIntyre, Donald (2002). Colour blindness: causes and effects. Chester: Dalton Publishing. ISBN 0-9541886-0-8. OCLC 49204679.
- Rubin, Melvin L.; Cassin, Barbara; Solomon, Sheila (1984). Dictionary of eye terminology. Gainesville, Fla: Triad Pub. Co. ISBN 0-937404-07-1. OCLC 10375427.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Shevell, Steven K. (2003). The science of color. Amsterdam: Elsevier. ISBN 0-444-51251-9. OCLC 52271315.
- Hilbert, David; Byrne, Alexander (1997). Readings on color. Cambridge, Mass: MIT Press. ISBN 0-262-52231-4. OCLC 35762680.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Stiles, W. S.; Wyszecki, Günter (2000). Color science: concepts and methods, quantitative data and formulae. Chichester: John Wiley & Sons. ISBN 0-471-39918-3. OCLC 799532137.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
وصلات خارجية
- TED talk about a color blindness solution
- عمى الألوان at the Open Directory Project
- Colorblind Barrier Free
- Color Blindness (University of Illinois Eye Center)
- "Congenital Colour Vision Deficiencies." University of Calgary
- "A Glossary of Color Science."
- "Guidelines: Color Blindness."
- Watch the short documentary No Such Thing As Color