السنغال

(تم التحويل من سينيغال)
جمهورية السنغال

République du Sénégal (فرنسية)
علم السنغال
العلم
{{{coat_alt}}}
الدرع
الشعار الحادي: "Un Peuple, Un But, Une Foi" (فرنسية)
"شعب واحد، هدف واحد، عقيدة واحدة"
النشيد: 
"Pincez Tous vos Koras, Frappez les Balafons"
"Everyone strum your koras, strike the balafons"
موقع  السنغال  (الأخضر الداكن)
موقع  السنغال  (الأخضر الداكن)
العاصمةداكار
14°40′N 17°25′W / 14.667°N 17.417°W / 14.667; -17.417
أكبر مدينةالعاصمة
اللغات الرسميةالفرنسية
لغة مشتركة
اللغات الوطنية
الجماعات العرقية
صفة المواطنسنغاليون
الحكومةجمهورية رئاسية مركزية
ماكي سال
مصطفى نياسى
التشريعالجمعية الوطنية
الاستقلال
• Republic established
25 نوفمبر 1958
• عن فرنسا a
4 أبريل 1960
• الانسحاب من
اتحاد مالي
20 أغسطس 1960
المساحة
• الإجمالية
196.712 km2 (75.951 sq mi) (رقم 86)
• الماء (%)
2.1
التعداد
• تقدير 2016
15,411,614[1] (رقم 72)
• إحصاء 2016
16.624.000[2] (رقم 73)
• الكثافة
68.7/km2 (177.9/sq mi) (رقم 124)
ن.م.إ. (ق.ش.م.)تقدير 2020 
• الإجمالي
66.438 بليون دولار [3] (رقم 99)
• للفرد
3.675 دولار [3] (رقم 158)
ن.م.إ.  (الإسمي)تقدير 2020 
• الإجمالي
28.02 بليون دولار [3][4] (رقم 105)
• للفرد
1.675 دولار[3] (رقم 149)
جيني (2011)40.3[5]
medium
م.ت.ب. (2019)0.512[6]
low · رقم 168
العملةفرنك غرب أفريقيا (XOF)
التوقيتUTC (GMT)
جانب السواقةاليمين
مفتاح الهاتف+221
النطاق العلوي للإنترنت.sn
سبقها
اتحاد مالي
خريطة السنغال

السنغال /ˌsɛnɪˈɡɔːl/ (فرنسية: le Sénégal)، رسمياً جمهورية السنغال (République du Sénégal، أص‌د: [ʁepyblik dy seneɡal])، هي دولة في غرب أفريقيا. اشتق اسمها من نهر السنغال الذي يحدها من الشرق والشمال. تطل السنغال على المحيط الأطلسي من الغرب، موريتانيا من الشمال، مالي من الشرق]]، وغينيا وغينيا بيساو من الجنوب؛ وداخلياً تحطي السنغال بحدود دولة گامبيا بالكامل، من الشمال، الشرق والجنوب، عدا الساحل الگامبي القصير على المحيط الأطلسي. تمتد السنغال على مساحة 197.000 كم²، ويقدر عدد سكانها بحوالي 13 مليون نسمة. تتميز بالمناخ الإستوائي، فصل جاف وفصل ممطر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تجار العبيد في گوري، القرن 18.

إن تاريخ السنغال مرتبط إلى حد ما بتاريخ بعض الأقطار المجاورة له، مثل: مالي التي كانت تسيطر في فترة ما على أجزاء شاسعة من غربي أفريقيا، ومناطق من شرقي وجنوبي السنغال، ولا بد أن يعترف الدارس أنه ما كانت هناك وحدة سياسية حقيقية بين الأراضي التي يطلق عليها اليوم اسم السنغال، وإنما كانت مقسمة إلى دويلات لا تجمعها إلاّ صلات واهية.

مستعمرة سان-لوي ح. 1900. الأوروپيون والأفارقة في رو ليبون.

وتعتبر جماعة بينونك وهي في طريق الانقراض ـ أقدم سكان جنوبي السنغال، ومؤسسة مملكة كازامانسا وقد قامت جماعتا مانديكنكي وجولا باحتوائها. أما جماعة جولا فلم تشتهر بمؤسسات سياسية منظمة ذات قيمة تاريخية تستحق الذكر، في حين شيدت جماعة ماندينكي في إطار إمبراطورية مالي أو خارجها ممالك في كازامنسا، وغامبيا، ونياني، ونيومي، ووولي، وكانت قد جاءت بالإسلام من مالي، وبطول العهد ضعف عندها الوازع الإسلامي، وظهرت لدى أمرائها المعتقدات التقليدية الأرواحية. والقاسم المشترك لهذه المؤسسات السياسية كلها باستثناء نظام الإمامة في "فوتا تورو" أن صلاحيات ملوكها كانت في الأساس ضيقة ومحدودة، ومع مرور الزمن اتسع نطاقها حتى أصبح نظام طغيان واستبداد ليصل إلى ذروته مع طلوع القرن التاسع عشر

ثمت ممالك متعددة في السنغال منها:

مملكة دانينكوب في فوتا تورو شمال السنغال، وكان يقطنها الفلان بالإضافة إلى بعض القبائل كالسوننكيين والولوف. وقد سقطت هذه المملكة وحل محلها الدولة الإمامية إثر ثورة قام بها طبقة العلماء والمثقفين بقادة الشيخ سليمان بال الفوتي

ومملكة جولوف تقع في الوسط الغربي من السنغال، وتقطنها جماعتا الولوف والبولار ـ فلاتة ـ وكانت أقاليم عديدة تابعة لها ثم انفصلت عنها بسبب اضطرابات داخلية، وعاصمتها يانگ ـ يانگ ويحمل ملكها لقب بوربا.

ومملكة والو وتقع في منطقة الفيضانات ما بين مدينتي بودور وأندر، وتقطنها جماعة "أولوف" أساسًا وكانت عاصمتها أندير وقد كان الفرنسيون يدفعون لها إتاوة من استقرارهم بمدينة أندير سنة 1659 إلى أن تم ضمها إلى المستعمرات الفرنسية عام 1856.[7]

في يناير 1959 اتحد السنغال مع ما كان يسمى السودان الفرنسي تحت اسم اتحاد مالي. استقل اتحاد مالي من فرنسا في 20 يونيو 1960. لكن بعد مشاكل سياسية أصبحت دولتين في 20 أغسطس 1960: السنغال ومالي. أعلن اتحاد رسمي بين السنغال وگامبيا تحت اسم سنگامبيا في عام 1982. لكن لم يتم اتحاد عملي، فتفرقت الدولتان في عام 1989. هناك جبهة مسلحة في المنطقة الجنوبية كازامانس تريد استقلال المنطقة وقد حاربت الحكومة أحيانا منذ عام 1982.

وقد أتت العديد من القوى الأوروبية لاحتلال السنغال في القرن الخامس عشر وما تلاه، وقام البرتغاليون بالسيطرة على الممالك الساحلية للبلاد، ثم أعقبهم البريطانيون ثم الفرنسيون ثم الألمان، وجميعهم كانوا يأملون في السيطرة على جزيرة سان لوي والمناطق الاستراتيجية الأخرى التي تعد من أهم مصادر تجارة الرقيق، ثم انتهت البلاد في حوزة الفرنسيين في عام 1659.

وقد أصبحت دكار عاصمة للمستعمرة الفرنسية لغرب إفريقيا عام 1902 ، وفي يناير عام 1959 انضمت السنغال إلى السودان الفرنسية ليكونا معاً (اتحاد مالي) ، ثم استقل الاتحاد عن فرنسا في 20 يونيو عام 1960 بعد اتفاقية نقل السلطة وقعتها مع فرنسا في 4 أبريل عام 1960 وبسبب بعض الصعوبات السياسية الداخلية تفكك الاتحاد في 20 أغسطس 1960، وأعلنت كل من السنغال والسودان الفرنسية (التي سميت بعد ذلك دولة مالي) الاستقلال كل على حدة، ثم انضمت السنغال بعد ذلك إلى دولة جامبيا لتكوين الاتحاد الكونفيدرالي المسمى (سينيجامبيا) عام 1982، ولكن هذا التكامل بين الدولتين كان صورياً، وتم حل الاتحاد في عام 1989. وبالرغم من محادثات السلام قامت الجماعة الانفصالية المسلحة في كاسامانس بالجنوب بشن مواجهات مع القوات الحكومية منذ عام 1982، وللسنغال تاريخ طويل من الشراكة في قوات حفظ السلام الدولية. [8]


السياسة

ماكي سال، الرئيس الحالي للسنغال (2012-).
عبد الله واد، رئيس السنغال (2000-2012)

السنغال جمهورية يرأسها رئيس الدولة، وهو بدوره يعين رئيس الوزراء الذي يقوم بأعباء الحكم. وهناك مجلس قومي يمثل الجهاز التشريعي في البلاد. ولرئيس الدولة حق الموافقة والرفض لأي قانون يجيزه ذلك المجلس. ويتكون الجهاز القضائي من المحكمة العليا، وثلاث محاكم أخرى أقل مستوى.

حفل عيد الاستقلال في داكار عاصمة السنغال الذي يتميز برفع العلم الوطني، وعزف الكورا، وهي آلة وترية تصنع من الدباء.

ينتخب الشعب الرئيس لمدة سبع سنوات، ويمكن إعادة انتخابه لفترة رئاسية واحدة فقط. ويختار الشعب أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 140 عضواً لمدة خمس سنوات. ويتكون مجلس الشيوخ من 60 عضواً، يعين الرئيس 12 منهم، وينتخب السنغاليون الذين يعيشون خارج بلادهم 3 منهم، وينتخب أعضاء المجلس الوطني والمجالس الإقليمية والمحلية باقي الشيوخ. ويحق لكل مواطن بلغ سن 21 سنة الإدلاء بصوته في الانتخابات العامة. ويوجد في السنغال عدد من الأحزاب السيـــاسية. ولكــن حزب السنغال الاشتراكي هو الذي تولّى الحكم منذ الاستقلال عام 1960. وهوالحزب الذي ينتمي إليه الرئيس ومعظم أعضاء الحكومة.

الجغرافيا

الموقع

تقع السنغال في الجزء الغربي من قارة أفريقيا ، أراضي السنغال سهلية بشكل عام وترتفع قليلا في الجنوب الشرقي ويبلغ أقصى ارتفاع للبلاد ما يقارب 581 م. يشكل نهر السنغال الحدود الشمالية للبلاد مع موريتانيا. من أهم أنهرها الأخرى نهر گامبيا ونهر كازامانس. تقع عاصمتها داكار على شبه جزيرة الرأس الأخضر أقصى منطقة في أفريقيا غربا.

التضاريس

تتكون البلاد من سهول واسعة في منتصف البلاد وعلى الساحل على المحيط الأطلنطي في الغرب، وتوجد بعض الجبال في المنتصف وفي الجنوب الشرقي مع حدود البلاد مع غينيا وفي الشرق في حدود البلاد مع دولة مالي, وفي المنطقة الجنوبية الغربية في منطقة كاسامانسي المغطاة بالغابات تقع أفضل الشواطئ الإفريقية، وعلى نهر كاسامانسا تقف مدينة زيجينشر عاصمة المنطقة، في حين تقع العاصمة دكار في منطقة جبلية عالية تطل على المحيط، في منتصف الطريق الواصل ما بين زيجينشر وسان لوي. ويفصل نهر السنغال الحدود ما بين السنغال وموريتانيا في الشمال، وتقع مدينة سان لوي المستعمرة الفرنسية القديمة على منبع النهر.

لأراضي السنغالية الداخلية تتكون من تلال متموجة يكسوها الرمل الأحمر. وتوجد الغابات في جنوب السنغال حيث تكثر فيها الحيوانات مثل أبقار الوحش وغيرها.

يمتد ساحل السنغال بطول 499 كم على طول المحيط الأطلسي. وهو ساحل تكثر فيه الشواطئ الرملية، في حين ترتفع الكثبان الرملية في شماليه. وتقع داكار على الساحل في شبه جزيرة تسمى كيب فيرت. ونحو الداخل تمتد مساحات من السهول المتموجة التي تغطيها الرمال الحمراء. وترتفع سلسلة جبال فوتا جالون في جنوب شرقي البلاد عند الحدود مع غينيا.

الأنهار

تجري في أراضي السنغال أربعة أنهار رئيسية شبه متوازية من الشرق إلى الغرب هي نهر السنغال، وسالوم، وگامبيا، وكاسامانكي، وربع الأراضي السنغالية صالحة للزراعة، والباقي مراعي وغابات وأحراش. وعدد السكان ما يقرب من أحد عشر ملايين نسمة يقيم نصفهم في المناطق الحضرية، ونسبة الأمية أكثر من خمسين في المائة.

الحياة الحيوانية والنباتية

توجد الغابات في جنوبي السنغال في منطقة كازامانس، وكلما اتجهنا نحو الشمال يقل الغطاء النباتي. وقد انقرضت معظم الحياة البرية تدريجيًا في السنغال؛ وذلك بسبب الصيد الجائر، وامتداد العمران والمشاريع الإنمائية الأخرى. وبالرغم من ذلك نجد الحيوانات مثل التيتل والتماسيح والشمبانزي والأفيال التي تكثر جنوبي وشرقي القطر. وهناك ثلاثة أنهار أساسية في السنغال: نهر السنغال في الشمال، ونهر جامبيا في الجنوب، ونهر كازامانس في الجنوب الغربي.

المناخ

تقع السنغال بين درجتي عرض: 12.30 درجة، و 16.30 درجة شمالاً، وبين درجتي طول 11.30 درجة، و 17.30 درجة. وهذا الموقع في منطقة بين مدارين جعل مناخ السنغال متنوعاً حيث تتميز المناطق الداخلية بارتفاع كبير في درجة الحرارة التي تصل أحيانًا إلى 40 درجة مئوية، في حين تتمتع المناطق الساحلية الغربية باعتدال نسبي في درجة الحرارة إذ تتراوح ما بين 17 و 25 درجة في الفترة الواقعة ما بين شهر ديسمبر ويونيو. ويمتاز فصل الصيف بهطول الأمطار ابتداءً من شهر يونيو حتى شهر أكتوبر، وتتناقص كمية الأمطار كلما ابتعدنا من الجنوب نحو الشمال، والشمال الغربي اللذين هما في طريق التصحر.

مناخ السنغال يتميز بفصل ممطر يمتد من يوليو إلى أكتوبر. وهناك فصل جاف يمتد من نوفمبر إلى يونيو. وتهطل أكبر كمية من الأمطار في إقليم كازامانس تتراوح بين 150، 180سم في السنة. وتقل كمية الأمطار تدريجيًا كلما اتجهنا نحو الشمال، حتى يصل المعدل السنوي للأمطار قرب نهر السنغال إلى أقل من 50سم. أما درجات الحرارة، فالمتوسط السنوي قرب الساحل حوالي 22°م. ويزداد في الداخل إلى نحو 29°م.

التقسيمات الادارية

أقاليم السنغال.

تنقسم السنغال إلى 14 إقليم،[9] يدار كل إقليم بواسطة مجلس إقليمي يُنتخب بحسب عدد السكان على مستوى الأقسام. وتنقسم الأقاليم إلى 45 قسم، 113 دائرة (ليس لها دور إداري).

تحمل عواصم الأقاليم نفس اسم الإقليم:


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المدن الرئيسية

المدن الرئيسية في السنغال
المدينة السكان (2005)
داكار (توابعها، گيديوايه، وپيكين) 2.145.193
توبا (مسجد توبا) 475.755
ثييس 240.152
كاولاك 181.035
مابور 170.875
سان لوي 165.038
روفيسك 154.975
زيگوينشور 153.456

الاقتصاد

السوق الكبير في كاولاك
مخطط يوضح صادرات السنغال في 28 تصنيف-ملون.

السنغال دولة نامية، لكنها تعد دولة فقيرة. ويبدو أن الأحوال الاقتصادية تحسنت فيها كثيرًا منذ استقلالها عام 1960م.

يشتغل ثلاثة أرباع السنغاليين بالزراعة. ويقوم المزارع في السنغال بإنتاج الدخن والمنيهوت والأرز والخضراوات ومحاصيل أخرى كلها للاكتفاء الذاتي. ويعتمدون على إنتاج الفول السوداني مصدرًا أساسيًا للدخل. كما أن إنتاج القطن وتربية الدواجن من المصادر المهمة لدخل المزارعين وللاستهلاك المحلي. كما تمثل صناعة الزيت ومشتقات الفول السوداني أهم الصناعات في السنغال. ومن الصناعات الأخرى صناعة الأسماك وطحن الدقيق وتكرير النفط المستورد من الجزائر والجابون. ويعتبر الفوسفات المستخرج من الصخور الجيرية أهم المعادن في السنغال.

في السنغال لكل قرية مصدر مائي قد يكون بئرًا أو نبعًا حيث يمثل مكانا للتجمعات المحلية. وبالسنغال فصل ممطر قصير وفصل جاف طويل. لذلك حفظ بعض القرى الماء في صهاريج كبيرة. ولذلك فإن معظم السنغاليين عادة يعيشون في قرى ريفية صغيرة.

أهم صادرات السنغال الفول السوداني والفوسفات ومنتجات الأسماك. أما الواردات فأهمها المواد الغذائية والآلات والمعدات الكهربائية. ويستورد القطر كل احتياجاته من النفط والفحم الحجري. ويتم معظم التبادل التجاري مع فرنسا التي تعد الشريك الأساسي منذ القرن التاسع عشر الميلادي. كما أن للسنغال صلات تجارية بدول أخرى في إفريقيا. وتتم ثلاثة أرباع التجارة الخارجية للسنغال من خلال ميناء داكار الذي يعد من أكبر الموانئ الإفريقية.

توجد في السنغال إحدى أهم شبكات النقل المتطورة في غربي إفريقيا. وفيها حوالي 11,000كم من الطرق وحوالي 1100كم من السكك الحديدية. كما يوجد في داكار مطار عالمي، وهناك صحيفة واحدة أساسية بجانب العديد من المجلات. ويوجد في السنغال حوالي جهاز مذياع واحد لكل 12 مواطناً وجهاز تلفاز واحد لكل 100 مواطن.

الزراعة

يعمل بها 70% من السكان، فيما يعمل 12% في الصناعة ، و أهم الزراعات الفستق ، و قصب السكر والأرز والذرة والقطن. 2- ثم صيد الأسماك حيث تتمتع بسواحل كبيرة علي المحيط .3- ثم السياحة لتميزها بسواحل وغابات واسعة . أهم الواردات:المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية ، السلع الاستهلاكية ، السلع الرأسمالية أهم الصادرات: السمك ، الفول السوداني ، المنتجات النفطية ، الفوسفات ، القطن العملة الرسميه هى (الفرنك الإفريقي)

السياحة

أفضل فترة لزيارة السنغال ما بين نوفمبر إلى مارس ، وفي بعض الأحيان تكون السماء مليئة بالسحب في تلك الفترة بسبب الرياح الحارة المتربة، والتي تبدأ في الهبوب من الصحراء في شهر ديسمبر.

البحر الميت السنغالي

وتعد بحيرة (ريتبا) من أهم بحيرات الملح في البلاد، وتسمى (البحر الميت) السنغالي، فالمياه مالحة للغاية، وتوجد على شاطئ البحيرة العديد من المخروطات الملحية والكثير من العمال الذين يجمعون الملح من المياه، ويقف الرجال على قوارب صغيرة داخل المياه في البحيرة لجمع الملح، وينتظرهم النساء قبالة الشاطئ ويحملون ألواحاً ضخمة مملوءة بالملح من القوارب، ويتم تصدير الملح إلى مالي والنيجر وساحل العاج وبوركينافاسو وغانا.

كيپ سكايرنگ

وتعد شواطئ منطقة كاب سكايرينج من أفضل الشواطئ الإفريقية على الإطلاق، والتي تطل على المحيط الأطلنطي في السواحل الغربية للبلاد، وتضم المنطقة أفخم الفنادق الموجودة في السنغال وأعلى نسبة من الأجانب في غرب إفريقيا بصفة عامة، ويمكن للسائحين التمتع بالشمس والمياه، وهناك خليج (جيم) في الشمال على بعد 9 كيلومترات حيث المياه الفيروزية والهدوء. كما تعد مدينة كولاك عاصمة للإقليم ويسكنها مائتي ألف نسمة، وتقع في مركز صناعة الفول السوداني في السنغال، وتقع في منتصف الطريق ما بين دكار وتامباكوندا ودولة جامبيا، ويعتبرها الكثيرون على أنها ممر تجاري أكثر من مجرد مدينة، ولكنها تمتلئ حيوية وتعد مكاناً يستحق الزيارة. ونقطة الجذب الرئيسية في المدينة هو مساجدها الكبيرة الرائعة، والتي تم زخرفتها على النمط المغربي، وبها سوق مغطى يعد ثاني أكبر سوق في إفريقيا بعد سوق مراكش المغربي، والسوق مبني على الطراز السوداني بممراته وأقبيته، والمدينة هادئة وتعد مثالية لتذوق طعم الحياة الإفريقية.

مدينة ثايس وزيجينشر

وتقع المدينة على بعد 70 كيلومتراً شرق دكار، وهي ثاني أكبر مدينة في السنغال، وبها العديد من الأشجار الاستوائية وارفة الظلال، كما تتمتع بوجود العديد من المقاهي الرخيصة، كما يوجد بالمدينة أشهر مصانع الأكسية الجدارية المزخرفة في العالم، والتي قام بتصميمها أشهر الفنانين السنغاليين، ويصل ثمنها إلى عدة آلاف من الدولارات، ويمكن السماح للزائرين بدخول قاعات العرض، كما يمكن مشاهدة كيفية نسج الأكسية الجدارية.

أما زيجنشر فهي مدينة صغيرة بها ما يقرب من 100 ألف نسمة، ويمكن للزائر تغطية المنطقة الوسطى في المدينة سيراً على الأقدام لصغر حجمها، وتعد من أرخص المدن في السنغال، وبها سوق للمنتجات الافريقية، من المنقوشات الخشبية إلى المنسوجات الإفريقية الملونة والمنتجات الفضية والمعدنية.

الحديقة الوطنية

تعد حديقة نيوكولو كوبا من أشهر الحدائق وأكبرها في السنغال، وتحتل مساحة كبيرة من الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، وتتمتع بجمال خلاب بأشجارها الاستوائية المورقة الجميلة، وبها أكثر من 80 نوعاً من الثدييات، بما في ذلك الأفيال والأسود والفهود والظباء، إضافة إلى التماسيح والبقر الوحشي وقرود البابون والجاموس الوحشي والقرود الخضراء والخنزير الوحشي الإفريقي ذو العاجين والظباء الحمراء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ثقافة

كتب السنغاليون كتب كثيرة بالعربية وبالفرنسية، وقد يكون أشهر كاتب سنغالي رئيسها الأول ليوبولد سنغور. أشهر فنان موسيقي سنغالي يوسو ندور.


الديموغرافيا

فتيات في سان لوي
تعداد السكان في السنغال، 1962–2004
سوق في قسم مالم هدور.

يبلغ عدد سكان السنغال 11 مليون نسمة تقريباً، ونسبة شباب 52 في المائة، وتوجد نسبة عالية من غير السنغاليين تتجاوز المليون نسمة، وتعتبر الجالية الموريتانية والجالية اللبنانية من أكثر الجاليات الأجنبية عدداً، وتليهما جاليات المهاجرين من مالي والرأس الأخضر.

يبلغ عدد الأفارقة الأصليين حوالي 95%، وينتمون إلى مجموعات عرقية عديدة، أكبر تلك المجموعات هي الوولوف، ثم يليهم الفولانيون أو الفولا، ثم السرر والتوكولور، والديولا، وأخيرا الماندينجو. ولكل مجموعة لغتها وعاداتها المميزة.

كما تسكن السنغال جماعات كبيرة من المهاجرين الذين نزحوا من أقطار إفريقية أخرى ومن فرنسا ولبنان. وتعتبر الفرنسية اللغة الرسمية في السنغال، بجانب لغة الوولوف التي يتحدث بها قطاع كبير من السكان.

ويعرف معظم المسلمين هناك بجماعة الأخوة. ولهم مجموعتان أساسيتان: الأخوة المريدية والأخوة التيجانية. وهذه المجـموعات تقودها جماعة اسمهم المرابطون. وهؤلاء المرابطون يشكلون وزنًا سياسيًا مهما؛ إذ إنهم يؤثرون على أتباعهم من السكان في عمليات التصويت في الانتخابات.

يعيش نحو 58% من السنغاليين في مناطق ريفية، والنسبة الباقية، ويمثلون 42% من السكان، يسكنون في المدن. وتبنى المنازل في الريف من الطين وتسقف بالقش. وقد تسكن مجموعة من الأسر ذات الأصل الواحد داخل مجمع (مجموعة منازل) يحاط بسور أو حائط. أما في المدن فتسكن الطبقات المتوسطة في مساكن على الطراز الحديث كالشقق أو البيوت الأرضية، في حين يسكن الفقراء في عشش من الطين أو القش أو الخشب.

يرتدي معظم الرجال سراويل ذات أرجل واسعة ومعها ثوب فضــفاض من القطن، يسمى بوبو. وترتدي النساء أيضًا البوبو، بألوان زاهية ويتحلين بالمصوغات ويضعن غطاء على الرأس. والغـــذاء الرئيســـي للســنغاليين نوع من الحبوب يسمى الدخن، بجانب الوجبات التي ُتصنع من الدجاج واللحوم والسمك المقلي بالتوابل، أو السمك المضاف إليه زبدة الفول السوداني.


أكبر المدن

العرقيات

تتألف السنغال من عدة عرقيات

1- وهى الولف، ويمثلون (35%)

2- البولار، ويمثلون (25%)

3- السيرير، ويمثلون(15%)

4- الجولا، ويمثلون(4%)

5- المندينكا، ويمثلون(3%)

5- هناك أقليات أخرى مثل السوننكي والجاخنكي

يتكون الشعب السنغالي من جماعات متساكنة من عهود عريقة في القدم، لكنها جماعات لم تكن يجمعها وحدة سياسية أو لغوية، بل احتفظت كل جماعة باستقلالها السياسي ومقوماتها الثقافية وقيمها الأخلاقية، ويمكن ملاحظة تلك الفروق حتى يومنا هذا.

وقد سمحت الظروف الطبيعية في السنغال بتكوين وحدة وطنية تسمح باندماج مختلف العناصر التي يتشكل منها الشعب السنغالي، وذلك بفضل سهولة المواصلات والاتصالات وانتشار الإسلام، موحد الشعوب. ومن نتائج هذه العوامل أن إحدى الجماعات العرقية ولغتها سيطرتا على الساحة السنغالية منذ أكثر من قرن تقريبًا، فساعد ذلك على تجانس الشعب، وقضى إلى حد بعيد على التنافر القبلي السائد في مناطق عديدة من القارة الأفريقية. علاوة على أن الجماعات العرقية أو اللغوية لا قيمة لها، حيث لا تتعدى اللغات المحلية ـ وهي تعكس عدد الجماعات العرقية ـ سبعًا، من بينها: أربع لها أهمية باعتبار تعداد الناطقين بها.

وأهم الجماعات العرقية هي:

  • الولف: وهي أكبر وأهم جماعة في السنغال؛ إذ تستقطب أكثر من 35% من مجموع السكان، وكان موطنها الأصلي الشمال الغربي، والغرب، والوسط الغربي من البلاد، وتوجد بكثرة في المراكز الحضرية. واللغة الولوفية هي الأكثر انتشارا في السنغال. ويشتغل أبناء جماعة "أولوف " بالزراعة والتجارة، وقد اعتنقت هذه الجماعة الإسلام منذ القديم.
  • البولار، وهي ثاني قبيلة في السنغال، حيث تمثل قرابة 30% من السكان وتتكون من فئتين أساسيتين إحداهما بدو رحل، والأخرى حضر مزارعون، وموطنهم الأصلي هي منطقة فرلو وسط السنغال، وفوتا تورو شمال السنغال، وبوندو شرق السنغال بالإضافة إلى فولادو جنوب السنغال، وتعتبر القبيلة الأكثر انتشارا في خريطة السنغال إذ أنها موجودة في جميع أقاليم السنغال، كما أنها أقدم القبائل الإسلامية اعتناقا للإسلام وقد ساهمت في إنشاء دول إسلامية في منطقة غرب إفريقيا.
  • السيرير: التي تقطن مع جماعة الولف في عدد من الأقاليم، لكنها تتمركز بالدرجة الأولى في الساحل الغربي والوسط الغربي، وتتعاطى الزراعة، ولم ينتشر الإسلام بين أفرادها إلاّ منذ عهد قريب نسبيًا؛ وقد وجدت النصرانية بعض الأتباع من "السرير"، كما لا تزال المعتقدات التقليدية "الوثنية" حية فيها، ولها أتباعها وكهنتها، لكنها تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام تقدم الإسلام.
  • التكلور: أو فلاتة، رعاة الأبقار وهم غير متمركزين بعدد وافر بإقليم بعينه، وقد دخل الفلاتيون الإسلام من عهد بعيد، غير أن طائفة توكلور ـ وهي تتكلم بلغة بولار مثل: "بول ـ الرعاة " تسكن أصلاً حول ضفاف نهر السنغال، وبالأخص في القسم الغربي منه، وقد أسلمت قبل وصول المرابطين المنطقة، وأدّت دورًا هامًا في نشر الإسلام في المناطق المجاورة لها، وتشتغل بالزراعة، وبفعل جفاف شمالي السنغال هاجر عدد من أفرادها إلى مناطق أخرى.
  • الجولا: وتسكن جنوبي السنغال، وتم إدخالها في الإسلام على يد جارتها ماندنكي، وتبلغ نسبة الإسلام بينها 70 في المائة. والجماعات الباقية هي: ماندنيكي، وجاخانكي، و وبامبارا، ونسبة هذه الجماعات الثلاث لا تتجاوز نسبة 7 في المائة من مجموع سكان السنغال، ويقطن معظمها في جنوبي وشرقي البلاد. وهناك مجموعات عرقية ولغوية قليلة العدد، ولكنها متميزة حيث يؤدي بعضها دورًا لا يستهان به في مجال التجارة كجماعة سراخولي التي تقطن في أقصى الشمال الشرقي من السنغال، ولها ماضٍ مجيد في الإسلام حيث إنها مؤسسة مملكة غانا التاريخية في القرون الوسطى.

الصحة

تواجه السنغال، مشكلات صحية صعبة؛ إذ تتعرض المياه والغذاء إلى كثير من التلوث سواء من الطفيليات أو الأوساخ، مما يتسبب في معظم الأمراض والوفيات في القطر؛ خاصة في الأقاليم الريفية. وعمومًا تفتقر السنغال إلى الأعداد الكافية من الأطباء.

بالرغم من بعض التقدم، الا ان معدل الوفيات النفاسية لا يزال مرتفعا. تودي الملاريا وسوء التغذيه وامراض الاسهال والالتهابات التنفسيه الحادة بحياة العديد من صغار الاطفال. أوجد تفشي الحمى الصفراء مؤخرا حاجة لحملة تحصين طارئة ادت الى تاخير توسيع السنغال من نطاق برنامجه بشأن التحصينات الروتينيه. يهدد انعدام الامن الغذائى المزمن النمو الصحي للاطفال.

الطبقات الاجتماعية

تتكون الطبقات الاجتماعية في السنغال من المحاربين والحدادين والنساجين والصيّادين والعبيد، وكل فئة تقوم بمهمة في المجتمع تختلف عن مهام طائفة أخرى. وتختلف أسماء هذه الفئات الاجتماعية من جماعة لأخرى، لكن تتفق تقريبًا على وجود الطوائف التالية:

  • طبقة النبلاء، وتتألف من الأمراء والأعيان وكبار رجال الدولة، وتقوم بأعباء السلطة السياسية.
  • طبقة الأحرار، وتشمل الفلاحين والمشايخ، وعامة الشعب ويطلق عليها لدى بعض الجماعات بادولو وتعني: الفقراء والمستضعفين.
  • طبقة الحرفيين، وتشمل طوائف عديدة: نساجين، صيادين، إسكافيين ومغنين.
  • طبقة العبيد، وهي على نوعين: عبيد الملك، وعبيد آخرين، حيث إن الأولين باعتبارهم ركيزة عرش الملوك ليسوا مملوكين إلا بالاسم.

ومع مرور الزمن اختفى الأصل المهني لهذه الفئات، فأصبحت حقائق اجتماعية لها وقعها في تصرفات الأفراد والجماعات وعلاقاتهم.

ورغم التطور الحاصل في عقلية السنغاليين، فلا تزال هذه الفروق حقيقة اجتماعية معاشة، وخصوصًا في الأوساط المحافظة وبالأخص منها في الريف؛ فلا تقبل طبقة الأحرار مصاهرة طبقة الحرفيين مثلاً. وتجد الإشارة إلى أن الاستعمار الفرنسي استعان بالطبقات الاجتماعية الدنيا لتحطيم الطبقات العليا التي قاومته، وذلك لإهانتها على يد الطوائف التي كانت مهانة من قبل.

الديانات

مسجد de la Divinité in Ouakam
كاتدرائية داكار

أن الديانة الإسلامية في السنغال تستقطب ما لا يقل عن 95 في المائة من عدد السكان في السنغال، أما المسيحية فتجد الأتباع من بين جماعتي: جولا والسرر على أنه لا تزال هناك فئة من الجماعتين الآنفتي الذكر تحتفظ بالمعتقدات التقليدية القديمة، فلم يستهوها الإسلام ولا المسيحية اللذان يبذلان قصارى الجهد ـ كل حسب طريقته الخاصة ـ لاستيعاب واحتواء البقية الباقية من أتباع الأرواحية، وهذه الفئة في سبيل الانقراض والتلاشي نهائيًّا لنفور شبابها من تلك المعتقدات البالية.

الثقافة

اشتهر السنغاليون بأعمالهم الفنية في الحفر على الأخشاب وصناعة الأقنعة، ولهم رقصات فنية تقليدية رائعة. وتهتم الدولة برعاية المعارض الفنية من السنغال ومن الدول الإفريقية الأخرى.

تبعًا لتغاير أصول ولغات وتاريخ الشعوب المتساكنة في السنغال، فإن الحديث عن التراث الثقافي في هذا البلد متشعب، غير أن مما يسهل المعضلة وجود تشابه ملحوظ بين مختلف ألوان التراث الثقافي لهذه الشعوب، فضلاً عن الاتجاه القوي نحو توحيد وسائل التعبير عن هذه الثقافة منذ زمن؛ وتتميز هذه الثقافة بالشفوية، أي: أنها لم تدون؛ إذ لم تدخل الكتابة إلى السنغال إلا بعد انتشار الإسلام، فأغلب ما تمت كتابته كان باللغة العربية، أو باللغات المحلية بالحروف العربية، ويغلب عليه طابع الإسلام. وتحتل القصص والأمثال والشعر والأغاني والموسيقى وآلات الطرب مركز الصدارة.

ويعتبر فن القصص أهم مقومات الأدب الشعبي. والتراث القصصي عبارة عن أساطير وأقاصيص تقوم الحيوانات بدور الأبطال فيها، وتتقمص دور الإنسان، وتتصرف تصرفاته، وتتكلم بلسانه؛ داخلة في خفايا نفسه، منتقدة تارة المجتمع، وحاثَّةً طورًا آخر على عمل الخير ومكارم الأخلاق والرفق بالأيتام والضعفاء، وتنتهي الأقاصيص بالعبر والحكم، وقد تأثر بعض هذه القصص بالإسلام فأصبح يستعير منه لونه ومادته.

وكان ولا يزال حتى يومنا هذا، خصوصًا في الأرياف، يتحلق الرجال والنساء والولدان حول ضوء النار، يوقدونها للمسامرة، وخلالها يستمعون إلى القاصّ يحكي لهم أقاصيص وأساطير شيقة تخلب الأفئدة، وتستحوذ على مجامع القلوب.

وإلى جانب الأقاصيص تحتل الملاحم درجة عالية في التراث الشعبي، وتدور غالبًا حول شخصيات تاريخية حقيقية أو أسطورية. وتعد ملحمة محمد تشام بلغة بولار أغزر وأغنى ملحمة في هذا الباب، فهي تروي حياة ومعارك المجاهد عمر الفوتي؛ وكان المؤلف قد شارك شخصيًا في جميع حملات الفوتي العديدة، فهي في نظر بعض العارفين لا تقل قيمة عن ملاحم "هوميروس ". ويعكس ذلك كله تنوع وثراء الفولكلور السنغالي الذي يسير في طريق التأصيل والحفظ والثبات.

التعليم


هناك 40% من السنغاليين يعرفون القراءة والكتابة. وفي حين يُلزم الـقانون كل الأطفال بدخول المدارس. إلا أن نسبة الأطفال في المدارس لاتتعدى 55%، ينتقل منهم 10% إلى المرحلة الثانوية، والقليل يلتحق بالتعليم العالي. وتعتبر جامعة داكار هي الجامعة الوحيدة في السنغال. تحتاج نوعية التعليم المقدم في مدارس السنغال إلى تحسين. ولا تزال معدلات اتمام الدراسه، ولا سيما بين الفتيات متدنية.


الضيافة

الرياضة

مصارعة سنغالية
لوحة لاعب كرة القدم الحجي ضيوف في داكار.
مشجعو المنتخب السنغالي في كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.

كرة القدم من الرياضات الشهيرة في السنغال. في 2022 هزم المنتخب السنغالي نظيره المصري ليصبح بطلاً لكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى، وفاز بالمركز الثاني كأس الأمم الأفريقية 2002 و2019. أصبح المنتخب السنغالي واحدًا من ثلاثة فرق أفريقية فقط وصلت إلى ربع نهائي كأس العالم، بعد الكاميرون عام 1990 وقبل غانا عام 2010، هزم حاملو اللقب فرنسا في أول مباراة لهم عام 2002. ومن بين اللاعبين المشهورين في السنغال الحاجي ضيوف، خليلو فاديجا، هنري كامارا، بابا بوبا ديوب، ساليف دياو، كاليدو كوليبالي، فرديناند كولي، ساديو ماني، بابيس ديمبا سيسي، ديمبا با، إدوارد ميندي، جميعهم يلعبون أو لعبوا في أوروپا.



انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "World Population Prospects: The 2017 Revision". ESA.UN.org (custom data acquired via website). United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. Retrieved 10 September 2017.
  2. ^ "Senegal". Central Intelligence Agency. Retrieved 20 October 2018.
  3. ^ أ ب ت ث "World Economic Outlook Database, October 2018". IMF.org. International Monetary Fund. Retrieved 1 February 2019.
  4. ^ "GDP Ranked by Country 2021". worldpopulationreview.com. Retrieved 27 June 2021.
  5. ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 2 March 2011.
  6. ^ "Human Development Report 2019" (in الإنجليزية). United Nations Development Programme. 10 December 2019. Archived from the original (PDF) on 30 April 2020. Retrieved 10 December 2019.
  7. ^ السنغال في كتاب الأمّة د. محمود السيد الدغيم<ref> ومملكة كاجور وتحتل سهلاً واسعًا بين المحيط الأطلسي وأقاليم جولوه وسين وسالوم وكانت لامباية مقرَّ بعض ملوكها. وكانت تسكن هذه المملكة بصفة أساسية جماعة الولوف وكانت مسرحًا لمعارك عديدة في القرن التاسع عشر ضد الاستعمار إلى أن سقطت بيده عام 1886. مملكة فوتا تورو وتقع فوتا على ضفاف نهر السنغال، وتمتاز عن غيرها من المناطق السنغالية بأنها عرفت الإسلام قبل سواها، وقامت فيها أول حكومة إسلامية تطبق الشريعة الإاسلامية. وبعد فساد وانحلال نظام ساتيك قامت حركة مباركة بقيادة سليمان بال وعبد القادر كان، فأطاحت بحكم الاستبداد. وكان من محاسن نظام الإمامة أنه قام بنشر الإسلام، ورعاية المساجد وتشجيع مجالس العلم. ويحسن أن يُسجل هنا بكل اعتزاز ما كتبه أحد المستعمرين المعاصرين للإمامة، وهو بيتيون بخصوص تحريم أئمة فوتا ممارسة النخاسة في مملكتهم باعتبار ذلك منافيًا لمبادئ الإسلام "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟" فقد كتب بيتيون: "رفض الإمام ـ ملك بول ـ هدايا الشركة، محرمًا بيع رعاياه، ومانعًا مرور قوافل العبيد". وفي الحقيقة حملت فوتا أمانة نشر الإسلام في الأقاليم المجاورة لها، وهي التي أمدت السنغال كذلك بأهم رجالاته الدينية والفكرية منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، أمثال: عمر الفوتي ـ 1864، مابا جاخوبا ـ 1867، مالك سي ـ 1822، أحمد بامباـ 1927. دخل الإسلام السنغال في القرن الحادي عشر م مع قبيلة صنهاجة الأمازيغية، واسم السنغال مأخوذ من النطق البرتغالي لاسم تلك القبيلة. أنشأ شعوب السنغال إمارات ودول أهمها إمبراطورية الولف في مناطق والو وكايور وباول في القرن الرابع عشر م، ومن شمالها الشرقي دولة تكرور وثم دولة دينيانكي البولارية. احتلت قوات أوربية أجزاءا من شاطئها في القرن الخامس عشر ثم احتلت فرنسا البلاد كلها بعد حروب عديدة. في عام 1902 أصبحت مدينة داكار عاصمة أفريقيا الغربية الفرنسية كلها.<ref>الموسوعة المعرفية الشاملة السنغال]
  8. ^ مجلة الجزيرة
  9. ^ Statoids page on Senegal (noting that three new regions were split off on 10 September 2008).

قراءات إضافية

  • Babou, Cheikh Anta, Fighting the Greater Jihad: Amadu Bamba and the Founding of the Muridiyya of Senegal, 1853–1913, (Ohio University Press, 2007)
  • Behrman, Lucy C, Muslim Brotherhood and Politics in Senegal, (iUniverse.com, 1999)
  • Buggenhage, Beth A, Muslim Families in Global Senegal: Money Takes Care of Shame, (Indiana University Press, 2012)
  • Bugul, Ken, The Abandoned Baobab: The Autobiography of a Senegalese Woman, (University of Virginia Press, 2008)
  • Foley, Ellen E, Your Pocket is What Cures You: The Politics of Health in Senegal, (Rutgers University Press, 2010)
  • Gellar, Sheldon, Democracy in Senegal: Tocquevillian Analytics in Africa, (Palgrave Macmillan, 2005)
  • Glover, John, Sufism and Jihad in Modern Senegal: The Murid Order, (University of Rochester Press, 2007)
  • Kane, Katharina, Lonely Planet Guide: The Gambia and Senegal, (Lonely Planet Publications, 2009)
  • Kueniza, Michelle, Education and Democracy in Senegal, (Palgrave Macmillan, 2011)
  • Mbacké, Khadim, Sufism and Religious Brotherhoods in Senegal, (Markus Wiener Publishing Inc., 2005)
  • Streissguth, Thomas, Senegal in Pictures, (Twentyfirst Century Books, 2009)
  • Various, Insight Guide: Gambia and Senegal, (APA Publications Pte Ltd., 2009)
  • Various, New Perspectives on Islam in Senegal: Conversion, Migration, Wealth, Power, and Femininity, (Palgrave Macmillan, 2009)
  • Various, Senegal: Essays in Statecraft, (Codesria, 2003)
  • Various, Street Children in Senegal, (GYAN France, 2006)

وصلات خارجية

الحكومة
معلومات عامة
أخبار
السياحة
أخرى