دارون عجم‌أوغلو

دارون عجم‌أوغلو
Daron Acemoğlu
Acemoglu 2016.png
عجم‌أوغلو عام 2016
وُلِدَ
قمر دارون عجم‌أوغلو

3 سبتمبر 1967 (العمر 57 سنة)
الجنسيةتركي-أمريكي
الزوجآصو أوزداگلار
الهيئة
المجالالاقتصاد السياسي
النمو الاقتصادي
اقتصاد التنمية
اقتصاد العمل
المدرسة أو
التقليد
الاقتصاد المؤسسي الجديد
المشرف على
الدكتوراه
كيڤن روبرتس
طلاب
دكتوراه
روبرت شيمرمارك أگويارپول أنتراسگابرييل كارولمليسا دلبنجامين جونزأفق أقجي‌گت
تأثر بـجويل موكيركنث سوكولوفدوگلاس نورثسصيمور مارتن ليپستبارنگتون مور
جوائز
Information at IDEAS / RePEc

دارون عجم‌أوغلو (Daron Acemoğlu؛ و. 3 سبتمبر 1967)، هو اقتصادي أمريكي تركي، ومدرساً في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا منذ عام 1993، وأستاذ إليزابث وجيمس كيليان في الاقتصاد، حالياً، ورُشح عام 2019 لمنصب أستاذ معهد في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا.[1] عام 2005 حصل عجم‌أوغلو على وسام جون بيتس كلارك، وفي 2024 حاز جائز نوبل في الاقتصاد.[1][2]

وُلد عجم‌أوغلو في إسطنبول لوالدين أرمنين، وحصل على البكالريوس من جامعة يورك عام 1989، والدكتوراه من مدرسة لندن للاقتصاد عام 1992. ألقى محاضرات في كلية لندن للاقتصاد لمدة عام قبل أن ينضم إلى قسم الاقتصاد في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا. عام حصل على وسام جون بيتس كلارك. اشتهر عجم‌أوغلو بعمله في الاقتصاد السياسي. ألف مئات الأوراق البحثية، العديد منها مع زملائه المتعاونين معه منذ فترة طويلة سيمون جونسون وجيمس روبنسون. شارك مع روبنسون في تأليف كتابي الأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية (2006) ولماذا تفشل الأمم (2012). وقد حظي الأخير، وهو كتاب مؤثر حول الدور الذي تلعبه المؤسسات في تشكيل النتائج الاقتصادية للأمم، باهتمام واسع النطاق من قبل الأكاديميين والإعلاميين. ويوصف بأنه وسطي، ويؤمن باقتصاد السوق المنظم. وهو يعلق بانتظام على القضايا السياسية، واللامساواة الاقتصادية، ومجموعة متنوعة من السياسات المحددة.

احتل عجم‌أوغلو المرتبة الثالثة، بعد پول كروگمان وگرگ مانكيو، على قائمة "أفضل خبراء الاقتصاد الأحياء تحت سن الستين" في استطلاع أجري عام 2011 بين خبراء الاقتصاد الأمريكيين. عام 2015، تم اختياره كأكثر خبراء الاقتصاد استشهاداً خلال السنوات العشر الماضية وفقاً لبيانات أوراق بحثية في الاقتصاد (RePEc). وبحسب مشروع المنهج المفتوح، يعد عجم‌أوغلو ثالث أكثر مؤلف استشهاداً في المناهج الجامعية لفصول الاقتصاد بعد مانكيو وكروگمان.[3]

عام 2024، حصل عجم‌أوغلو ، وجيمس روبنسون، وسيمون جونسون على جائزة نوبل في الاقتصاد لدراساتهم المقارنة في الرخاء بين الدول.[4] وقد نال الثلاثي هذا التكريم لدراساتهم حول كيفية تأثير المؤسسات السياسية والاقتصادية على تنمية الأمة، مسلطين الضوء على التمييز بين المؤسسات الشاملة التي تعزز المشاركة الاقتصادية والنمو على نطاق واسع، والمؤسسات الاستخراجية التي تركز السلطة والثروة في أيدي قِلة من الناس. ويزعم عملهم، الذي تجسد بشكل خاص في كتاب لماذا تفشل الأمم، أن الأطر المؤسسية التي أنشئت أثناء الاستعمار لا تزال تلعب دوراً محورياً في المسارات الاقتصادية الطويلة الأجل للدول، وهو ما يفسر التفاوتات الكبيرة في الرخاء العالمي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد قمر دارون عجم‌أوغلو[5][6][أ] في إسطنبول لوالدين ارمنيين في 3 سبتمبر 1967.[9][10][11] كان والده كڤورك عجم‌أوغلو (1938−1988) محامي شركات ومحاضراً في جامعة إسطنبول. وكانت والدته إرما عجم‌أوغلو (ت. 1991)، ناظرة مدرسة أرمنية في قاضي‌كوي،[12][13][14] التي كان يدرس بها دارون، قبل تخرجه من مدرسة جلطة سراي الثانوية عام 1986.[15][16][17] بدأ اهتمامه بالسياسة والاقتصاد منذ أن كان مراهقاً.[14] درس في جامعة يورك، حيث حصل على البكالريوس في الاقتصاد عام 1989، وفي كلية لندن للاقتصاد، حيث حصل على الماجستير في الاقتصاد القياسي والاقتصاد الرياضي عام 1990، والدكتوراه في الاقتصاد عام 1992.[18] كانت أطروحته للدكتوراه بعنوان مقالات في الأسس الجزئية للاقتصاد الكلي: العقود والأداء الاقتصادي.[9][6] كان المشرف على رسالته للدكتوراه كيڤن روبرتس.[19] قال جيمس مالكومسون، أحد ممتحني الدكتوراه في كلية لندن للاقتصاد، إن حتى أضعف ثلاثة فصول من بين الفصول السبعة في أطروحته كانت "أكثر من كافية لمنحه درجة الدكتوراه".[20] أطلق عليه أرنولد كلنگ لقب الطفل المعجزة لصغر سنه عندما حصل على الدكتوراه (25).[21]

عجم‌أوغلو حاصل على الجنسية الأمريكية.[22] ويتحدث الإنگليزية، التركية بطلاقة،[23] ويتحدث بعض الأرمنية.[24] وهو متزوج من أسومان "أسو" أوزداگلار، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا،[14][25] وهي ابنة الوزير التركي السابق إسماعيل أوزداگلار. كتبا معاً العديد من المقالات.[26][27] اعتباراً من 2015، يقيم الزوجان في نيوتن، مساتشوستس برفقة نجليهما أرادا وأراس.[28]


مسيرته الأكاديمية

عجم‌أوغلو عام 2009.
عجم‌أوغلو في مكتب، يناير 2020.

كان عجم‌أوغلو محاضراً في الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد من عام 1992 حتى 1993.[1] عُين أستاذاً مساعداً في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا عام 1993، حيث أصبح أستاذ پنتي كوري المساعد في الاقتصاد عام 1997، وعُين عام 1998.[1][29] أصبح أستاذاً في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا عام 2000، وكان أستاذ تشارلز كندلبرگ للاقتصاد التطبيعي من عام 2004 حتى 2010.[1][30] عام 2010، عُين أستاذ إليزابث وجيمس كيليان للاقتصاد في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا.[9] وفي يوليو 2019 عُين أستاذ معهد، أعلى تكريم لطاقم تدريس في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا.[31]

اعتباراً من 2019، كان عجم‌أوغلو قد أشرف على أكثر من 60 طالب دكتوراه.[31] ومن بينهم روبرت شيمر، مارك أگويار، پول أنتراس، وگابرييل كارول.[19] عام 2014، حصل على 841.380 دولاراً، مما جعله أحد أعلى الرواتب في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا.[32]

عجم‌أوغلو هو باحث مشارك في المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، وانتخب عام 2005 زميلاً في جمعية الاقتصاد القياسي.[18][1][33] أُنتخب عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم عام 2006، وفي أكاديمية العلوم الوطنية عام 2014.[34][35] وهو أيضاً زميل أول في المعهد الكندي للأبحاث المتقدمة، وعضو في العديد من الجمعيات العلمية الأخرى.[18][36][37] من عام 2011 حتى 2015 كان رئيس تحرير مجلة إكونومتريكا الأكاديمية الصادرة عن جمعية الاقتصاد القياسي.[38]

قام عجم‌أوغلو بكتابة مئات الأوراق الأكاديمية.[39] وأشار إلى أن معظم أبحاثه كانت "بدافع محاولة فهم مصادر الفقر".[22] تشمل أبحاثه مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الاقتصاد السياسي، ونظرية رأس المال البشري، نظرية النمو، التنمية الاقتصادية، الابتكار، اقتصاديات العمل،[18][40] عدم المساواة في الدخل والأجور، واقتصاد الشبكات، وغيرها.[41] عام 2011 أشار عجم‌أوغلو إلى أن معظم أبحاثه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية كانت تتعلق بما يمكن أن نطلق عليه على نطاق واسع الاقتصاد السياسي.[42] كما قدم إسهامات في مجال اقتصاديات العمل.[22]

منذ عام 1993 تعاون عجم‌أوغلو بشكل موسع مع العالم السياسي البريطاني جيمس أ. روبنسون.[29] العلاقة التي وصفها عجم‌أوغلو بأنها "مثمرة للغاية". فقد عملا معاً على عدد من المقالات والعديد من الكتب، وكان أغلبها يتناول موضوع النمو والتنمية الاقتصادية. كما تعاون الاثنان على نطاق واسع مع الخبير الاقتصادي سيمون جونسون.[43]

أبحاث ومنشورات

يعتبر عجم‌أوغلو من أتباع الاقتصاد المؤسسي الجديد.[44][45][46] وقد تأثر بعدد من الاقتصاديين من بينهم جويل موكير، كنيث سوكولوف، [47] دوگلاس نورث،[48] سيمور مارتن ليپست،[49] وبارنگتن مور.[49]

كتب

الأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية

الأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية، هو كتاب نُشر عام 2006 عن مطبوعات جامعة كمبردج، من تأليف دارون عجم‌أوغلو وجيمس روبنسون، وهو يحلل عملية بناء المجتمعات الديمقراطية وتعزيزها. ويزعم الكاتبان أن "الديمقراطية تتعزز عندما لا يكون لدى النخب حافز قوي للإطاحة بها. وتعتمد هذه العمليات على (1) قوة المجتمع المدني، (2) بنية المؤسسات السياسية، (3) طبيعة الأزمات السياسية والاقتصادية، (4) مستوى التفاوت الاقتصادي، (5) بنية الاقتصاد، و(6) شكل ومدى العولمة".[50]

أشاد رومان ڤاكزيارگ بالكتاب وجادل بأن مساهمته الجوهرية تتمثل في الاندماج النظري بين المادية الديالكتيكية الماركسية ("تنتج التغيرات المؤسسية عن صراعات توزيعية بين مجموعتين اجتماعيتين متميزتين، طبقة حاكمة غنية وأغلبية فقيرة، حيث تتشكل مصالح كل منهما في المقام الأول من خلال القوى الاقتصادية") وأفكار باري وينگاست ودوگلاس نورث، اللذين زعما أن "الإصلاح المؤسسي يمكن أن يكون وسيلة للنخبة للالتزام بشكل موثوق بالسياسات المستقبلية من خلال تفويض سنها لمصالح لن ترغب في عكسها".[51] وقد وصفه ويليام إيسترلي بأنه "من أهم المساهمات في الأدبيات المتعلقة باقتصاديات الديمقراطية منذ فترة طويلة". ووصفه إدوارد گلاسر بأنه "عمل بالغ الأهمية" و"مساهمة عظيمة في هذا المجال".[52]

لماذا تفشل الأمم

لماذا تفشل الأمم: جذور السلطة والازدهار والفقر. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

في كتابهما الصادر عام 2012 بعنوان لماذا تفشل الأمم، يزعم عجم‌أوغلو وروبنسون أن النمو الاقتصادي في طليعة التكنولوجيا يتطلب الاستقرار السياسي، وهو ما لم تتمتع به حضارة المايا (على سبيل المثال لا الحصر)،[53] والتدمير الخلاق. وأن التدمير الخلاق لا يمكن أن يحدث بدون قيود مؤسسية على منح حقوق الاحتكار والقلة الاحتكارية. ويقال إن الثورة الصناعية بدأت في بريطانيا العظمى، لأن قانون الحقوق الإنگليزي لعام 1689 خلق مثل هذه القيود.

ويصر عجم‌أوغلو وروبنسون على أن "الاختلافات في التنمية بين البلدان ترجع حصرياً إلى الاختلافات في المؤسسات السياسية والاقتصادية، ويرفضان النظريات الأخرى التي تعزو بعض الاختلافات إلى الثقافة أو الطقس أو الجغرافيا أو الافتقار إلى المعرفة بأفضل السياسات والممارسات".[54] على سبيل المثال، "حققت روسيا السوڤيتية نمواً سريعاً حيث تمكنت من اللحاق بسرعة ببعض التقنيات المتقدمة في العالم [لكن] بدأت تفقد قوتها بحلول السبعينيات" بسبب الافتقار إلى التدمير الخلاق.[55]

أُدرج كتاب لماذا تفشل الأمم على القائمة المختصرة لجائزة فاينانشال تايمز جائزة كتاب الأعمال لعام 2012.

ويستهدف الكتاب الجمهور العام الغير متخصص.[54] وقد نوقش على نطاق واسع من قبل المحللين والمعلقين السياسيين.[56][57][58][59] كتب وارن باس في واشنطن پوست عن هذا الكتاب: "إنه كتاب منعش، مليء بالثرثرة، طموح للغاية ومفعم بالأمل في نهاية المطاف. وربما يكون في الواقع تحفة فنية إلى حد ما".[60]

بينما كتب كلايڤ كروك في بلومبرگ نيوز أن الكتاب يستحق معظم "الثناء السخي" الذي تلقاه.[61] في مراجعة له على فورين أفيرز انتقد جفري ساكس عجم‌أوغلو وروبنسون لتجاهلهما المنهجي لعوامل مثل السياسة الداخلية، والجيوسياسية، والاكتشافات التكنولوجية، والموارد الطبيعية. كما زعم أن جاذبية الكتاب كانت تستند إلى رغبة القراء في سماع أن "الديمقراطية الغربية تؤتي ثمارها ليس فقط سياسياً بل وأيضاً اقتصادياً".[62] بينما وصف بيل گيتس الكتاب بأنه "خيبة أمل كبيرة" ووصف تحليل المؤلفين بأنه "غامض وبسيط".[63] رد ريان أفينت، المحرر في الإكونومست، قائلاً: "قد لا يكون عجم‌أوغلو وروبنسون على حق تماماً بشأن الأسباب التي تؤدي إلى نجاح الدول أو فشلها. لكنهما على الأقل منخرطان في معالجة المشكلة الصحيحة".[64]

الرواق الضيق

في كتابهما الرواق الضيق. الدول والمجتمعات ومصير الحرية (2019)، يزعم عجم‌أوغلو وروبنسون أن المجتمع الحر يتحقق عندما تتطور قوة الدولة والمجتمع في توازن تقريبي.[65]

القوة والتقدم

القوة والتقدم: صراعنا الذي دام ألف عام حول التكنولوجيا والازدهار هو كتاب نُشر عام 2023، من تأليف عجم‌أوغلو وسيمون جونسون يدور حول التطور التاريخي للتكنولوجيا والعواقب الاجتماعية والسياسية للتكنولوجيا.[66] يتناول الكتاب ثلاثة أسئلة، حول العلاقة بين الآلات الجديدة وتقنيات الإنتاج والأجور، وحول الطريقة التي يمكن بها تسخير التكنولوجيا لتحقيق السلع الاجتماعية، وحول سبب الحماس حول الذكاء الاصطناعي.

يزعم كتاب القوة والتقدم أن التكنولوجيا لا تنتج تلقائياً سلعاً اجتماعية، بل إن فوائدها تذهب إلى نخبة ضيقة. ويقدم الكتاب وجهة نظر انتقادية إلى حد ما فيما يتصل بالذكاء الاصطناعي، مؤكداً على تأثيره السلبي إلى حد كبير على الوظائف والأجور وعلى الديمقراطية.

كما يقدم عجم‌أوغلو وجونسون رؤية حول كيفية تسخير التكنولوجيات الجديدة لتحقيق الصالح الاجتماعي. ويرى كل منهما أن العصر التقدمي يقدم نموذجاً. كما يناقشان قائمة من مقترحات السياسات لإعادة توجيه التكنولوجيا والتي تشمل: (1) حوافز السوق، (2) تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى، (3) الإصلاح الضريبي، (4) الاستثمار في العمال، (5) حماية الخصوصية وملكية البيانات، و(6) ضريبة الإعلان الرقمي.[67]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأوراق البحثية

البرامج والسياسات الاجتماعية

في مقالة نُشرت عام 2001، زعم عجم‌أوغلو أن الحد الأدنى للأجور وإعانات البطالة "يحولان تركيبة العمالة نحو الوظائف ذات الأجور المرتفعة. ولأن تركيبة الوظائف في حالة عدم التدخل منحازة بشكل غير فعال نحو الوظائف ذات الأجور المنخفضة، فإن هذه القواعد التنظيمية لسوق العمل تزيد من متوسط ​​إنتاجية العمل وقد تعمل على تحسين الرفاهة". "إن الحد الأدنى للأجور يمكن أن يزيد من تدريب العمال المتضررين، من خلال حث الشركات على تدريب موظفيها غير المهرة".[68] علاوة على ذلك، زعم عجم‌أوغلو أن "الحد الأدنى للأجور يمكن أن يزيد من تدريب العمال المتضررين، من خلال حث الشركات على تدريب موظفيها غير المهرة".[69]

الديمقراطية والاقتصاد

خلص عجم‌أوغلو وزملائه إلى أن "للديمقراطية تأثير إيجابي كبير وقوي على الناتج المحلي الإجمالي"، ويقترحون أن عمليات "الدمقرطة تزيد من نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 20% على المدى الطويل".[70] وفي ورقة بحثية أخرى، وجد عجم‌أوغلو أن "الديمقراطية لها تأثير كبير وقوي على عائدات الضرائب كجزء من الناتج المحلي الإجمالي، ولكن لا يوجد تأثير قوي على عدم المساواة".[71]

الديمقراطية الاجتماعية والنقابات

عام 2001، زعم عجم‌أوغلو وفليپ أگيون أنه على الرغم من أن إلغاء النقابات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ الثمانينيات ليس "السبب الأساسي وراء زيادة التفاوت"، فإنه "يعمل على تضخيم التأثير المباشر للتغير التقني المتحيز للمهارات من خلال إزالة ضغط الأجور الذي تفرضه النقابات".[72]

وبحسب عجم‌أوغلو وروبنسون، لعبت النقابات تاريخياً دوراً هاماً في خلق الديمقراطية، وخاصة في غرب أوروپا، وفي الحفاظ على توازن القوة السياسية بين مصالح الأعمال الراسخة والنخب السياسية.[73]

النموذج النوردي

في ورقة بحثية نُشرت عام 2012 بعنوان "ألا يمكننا جميعا أن نكون أكثر شبهاً بالدول الاسكندنافية؟"، والتي كتبها عجم‌أوغلو بالاشتراك مع روبنسون وڤيردييه، يقترح عجم‌أوغلو أن "المجتمع الأمريكي الأكثر "قسوة" قد يجعل المجتمعات الاسكندناڤية الأكثر "ودية" استناداً إلى شبكة أمان اجتماعي شاملة، ودولة الرفاهية، وعدم المساواة الأكثر محدودية". وخلصوا إلى أن "جميع البلدان قد ترغب في أن تكون مثل "الدول الاسكندنافية" مع شبكة أمان أكثر شمولا وبنية أكثر مساواة"، ومع ذلك، إذا تحولت الولايات المتحدة من كونها "زعيمة [رأسمالية] قاسية"، فإن النمو الاقتصادي للعالم بأسره سوف يتراجع.[74] وجادل عجم‌أوغلو ضد تبني الولايات المتحدة للنموذج الاسكندناڤي في مقال رأي نشر عام 2015 في صحيفة نيويورك تايمز. وزعم مرة أخرى: "إذا زادت الولايات المتحدة الضرائب إلى مستويات الدنمارك، فسوف يؤدي ذلك إلى تقليل المكافآت لريادة الأعمال، مع عواقب سلبية على النمو والازدهار". وأشاد بالتجربة الاسكندناڤية في الحد من الفقر، وخلق فرص متكافئة لمواطنيها، وزيادة الحراك الاجتماعي.[75] وقد انتقد لين كينورثي هذا الأمر، حيث زعم أنه من الناحية التجريبية، سبق النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة التباعد في السياسات القاسية والودية، ولا توجد علاقة بين عدم المساواة والابتكار في البلدان المتقدمة.[76]

الاستعمارية

"الأصول الاستعمارية للتنمية المقارنة"، الذي شارك في كتابته عجم‌أوغلو وروبنسون وسيمون جونسون عام 2001، هو أكثر أعماله استشهاداً على الإطلاق.[39] ووصف گرام مالارد البحث بأنه "مثال ممتاز لعمله: ورقة مؤثرة أدت إلى الكثير من الجدل".[30] ويزعم المؤلفون أن الأوروپيين أقاموا مؤسسات استخراجية في المستعمرات التي لم يستقروا فيها، على النقيض من الأماكن التي استوطنوا فيها، وأن هذه المؤسسات ظلت قائمة. ويقدرون أن "الاختلافات في المؤسسات تفسر ما يقرب من ثلاثة أرباع الاختلافات في دخل الفرد بين المستعمرات السابقة".[77][78] لقد خلقت التجربة التاريخية التي تهيمن عليها المؤسسات الاستخراجية في هذه البلدان حلقة مفرغة، والتي تفاقمت بسبب الاستعمار الأوروپي.[79]

نقد نظرية التحديث

في مقالهما "الدخل والديمقراطية" (2008)، يوضح دارون عجم‌أوغلو وجيمس روبنسون أنه على الرغم من وجود ارتباط قوي بين الدخل والديمقراطية عبر البلدان، فإنه بمجرد التحكم في التأثيرات الثابتة في البلد وإزالة الارتباط بين دخل الفرد ومختلف مقاييس الديمقراطية، فإنه "لا يوجد تأثير سببي للدخل على الديمقراطية".[80] وفي كتابهما "عدم التحديث" (2022)، يزعمان أيضاً أن نظرية التحديث لا يمكنها تفسير المسارات المختلفة للتطور السياسي "لأنها تفترض وجود رابط بين الاقتصاد والسياسة لا يعتمد على المؤسسات والثقافة ويفترض وجود نقطة نهاية محددة - على سبيل المثال، 'نهاية التاريخ'".[81]

آراؤه

يصف الصحفيون والاقتصاديون عجم‌أوغلو بأنه وسطياً.[ب] وقد لاقى كتاب لماذا تفشل الأمم استحساناً من جانب الاقتصاديين الليبراليين والمحافظين على حد سواء.[85] ويشير سيمون جونسون، الذي عمل لفترة طويلة مع عجم‌أوغلو وروبنسون، إلى أن "وجهة نظرهما لا تتلخص فقط في الكيفية التي قد تتفاقم بها الأمور عندما تنحرف الحكومة عن مسارها (وهي وجهة نظر تميل إلى اليمين). بل إنهما يشعران أيضاً بقلق أعمق إزاء الكيفية التي يقاتل بها الأقوياء من أجل الاستيلاء على السيطرة على الدولة والتنافس على ممارسة النفوذ على بقية المجتمع (وهي وجهة نظر تميل إلى اليسار)".[43]

أشاد عجم‌أوغلو بنجاحات العصر التقدمي، ودعا لتكراره.[86] ويزعم عجم‌أوغلو أن اقتصاد السوق هو النظام الوحيد القادر على خلق الرخاء. وهو يؤمن بضرورة إيجاد التوازن المناسب بين "تحفيز الإبداع والعمل الجاد والمجازفة وخلق الخدمات العامة الأساسية وشبكات الأمان الاجتماعي وتكافؤ الفرص".[87] بالنسبة لعجم‌أوغلو، تعمل الأسواق فقط في ظل التنظيمات والقوانين المتوقعة وأن جميع الأسواق منظمة إلى حد ما؛ إنها مجرد مسألة درجة.[29] يقترح أن الأسواق الحرة ليست أسواقاً غير منظمة.[88]

وال ستريت

في سبتمبر 2008، وقع عجم‌أوغلو على عريضة تدين خطة الإنقاذ التي وضعتها إدارة بوش للنظام المالي الأمريكي.[89] وباعتبارها السبب الرئيسي للأزمة المالية 2007 و2008، فقد ذكر أن صناع السياسات "انجذبوا إلى المفاهيم الإيديولوجية المستمدة من روايات آين راند بدلاً من النظرية الاقتصادية"، ورأى: "بعد فوات الأوان، لا ينبغي لنا أن نتفاجأ من أن الأفراد الباحثين عن الربح غير المنظمين قد خاضوا مخاطر يستفيدون منها ويخسر الآخرون".[88] في تحليل مبكر للركود الكبير، كتب عجم‌أوغلو: "عند توجيه الجشع نحو سلوكيات تعظيم الربح والتنافس والإبداع تحت رعاية القوانين واللوائح السليمة، فإنه يمكن أن يعمل كمحرك للإبداع والنمو الاقتصادي. ولكن عندما لا يتم التحكم فيه من خلال المؤسسات واللوائح المناسبة، فإنه سوف يتحول إلى البحث عن الريع والفساد والجريمة".[29] ويجادل بأن التمثيل المفرط للقطاع المالي في أعلى 1% "كان نتيجة للعمليات السياسية التي أزالت جميع القيود التنظيمية في القطاع المالي، وبالتالي خلقت منصة لنحو 40% من أرباح الشركات الأميركية لتكون في القطاع المالي".[42] ويزعم أن منصة، وخاصة في وال ستريت، قد تم إنشاؤها "حيث تم توجيه طموح وجشع الأفراد، وغالباً الرجال، في اتجاه معاد للمجتمع وأناني ومدمر اجتماعياً".[90]

اللامساواة

أعرب عجم‌أوغلو عن مخاوفه بشأن تزايد اللامساواة في الولايات المتحدة، والذي يتحول في رأيه إلى لامساواة مساواة سياسية، مما يقوض بدوره شمولية المؤسسات الأمريكية.[57] عام 2012، حدد عجم‌أوغلو الاستقطاب المجتمعي الناجم عن اللامساواة الاقتصادية باعتباره المشكلة الأكبر التي تواجه الولايات المتحدة.[91] ويزعم أن "الديمقراطية تتوقف عن العمل لأن بعض الأشخاص يملكون الكثير من المال ويملكون سلطة أكبر".[84] ويؤكد أنه يشعر بالارتياح إزاء اللامساواة الاقتصادية التي تنشأ عن المساهمات الاجتماعية المختلفة، لأنها "ثمن ندفعه مقابل توفير الحوافز للأفراد للمساهمة في الرخاء". ومع ذلك، فإن المستويات المرتفعة من اللامساواة تخلق مشاكل، حيث يستخدم الأثرياء الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من الموارد المجتمعية هذه الموارد لخلق "توزيع غير متكافئ للسلطة السياسية".[90] ويرى أن الحل يكمن في زيادة الحراك الاجتماعي من خلال "توفير الفرصة للطبقة الدنيا لكي تصبح غنية، وليس إجبار الأغنياء على أن يصبحوا فقراء".[84]

وأشاد عجم‌أوغلو بالتقاليد الأمريكية في حركات الاحتجاج النابضة بالحياة والتي يعود تاريخها إلى الشعبويين والتقدميين.[92] كما أشاد بحركة احتلوا وول ستريت لأنها "وضعت مسألة اللا مساواة على جدول الأعمال، لكنها أيضاً دافعت فعلياً عن المساواة السياسية".[93] ويشير إلى أن حركة احتلوا وول ستريت نجح في لفت انتباه عامة الشعب إلى أصحاب الواحد في المائة، ولفت انتباه الأوساط الأكاديمية من خلال توني أتكينسون، وتوماس پيكتي، وإيمانويل سايز.[90]

السياسات المحددة

يؤيد عجم‌أوغلو رفع الحد الأدنى للأجور.[94] ويعتقد أن الدخل الأساسي الشامل "مكلف وغير سخي بما فيه الكفاية" وأن "هناك حاجة إلى شبكة أمان اجتماعي أكثر كفاءة وسخاء".[95] كما وصفها بأنها "فكرة معيبة" و"سياسة سيئة التصميم". بدلاً من ذلك، دعا إلى "برنامج دخل مضمون "لا يقدم التحويلات إلا للأفراد الذين يقل دخلهم الشهري عن 1000 دولار، وبالتالي يأتي ذلك بجزء بسيط من تكلفة الدخل الأساسي الشامل". كما دعا إلى "رعاية صحية شاملة، وإعانات بطالة أكثر سخاءً، وبرامج إعادة تدريب مصممة بشكل أفضل، وائتمان ضريبي موسع للدخل المكتسب (EITC)".[96] يؤيد عجم‌أوغلو ضريبة الدخل السلبية، ويصفها بأنها بديل "أكثر منطقية" للدخل الأساسي الشامل.[97]

ويعتقد عجم‌أوغلو أن بناء الأمة من قبل الغرب لم يعد ممكناً في مختلف أنحاء العالم لأن الغرب يفتقر الآن إلى الموارد والالتزام الذي كان موجوداً في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ولأن البلدان، مثل البلدان ذات الأغلبية المسلمة والعربية، حيث يتطلب الأمر مثل هذا العمل اليوم لا تثق في الغرب.[98] ويرى أن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على المخدرات "فشل تام ومكلفة للغاية".[99] ودعم استفتاء تعديل كولورادو 64 الذي أُجري عام 2013، وهي مبادرة شعبية ناجحة شرعت بيع الماريجوانا الترفيهية.[100]

في مقابلة أجريت معه عام 2016 مع إن پي آر، أبدى رأيه بأن البنية التحتية للولايات المتحدة في "حالة يرثى لها، مع عواقب سلبية على النمو الاقتصادي الأمريكي".[101]

الاشتراكية والشيوعية والماركسية

ويرى عجم‌أوغلو أن الدول الاشتراكية لم تنجح في خلق الرخاء.[87] وكتب أن الأنظمة الاشتراكية "من كوبا إلى الكتلة الشرقية كانت كارثية على كل من الرخاء الاقتصادي والحريات الفردية".[102]

في مراجعة كتبها بالاشتراك مع جيمس روبنسون، يزعم أن توماس پيكتي وكارل ماركس "ضللوا الطريق" بسبب تجاهلهم "للقوى الرئيسية التي تشكل كيفية عمل الاقتصاد: التطور الداخلي للتكنولوجيا والمؤسسات والتوازن السياسي الذي يؤثر ليس فقط على التكنولوجيا لكن أيضاً على كيفية عمل الأسواق وكيفية توزيع المكاسب من الترتيبات الاقتصادية المختلفة".[103]

الديمقراطية الاجتماعية والنقابات

عام 2019، دعا عجم‌أوغلو إلى الديمقراطية الاجتماعية. وقال: "[الديمقراطية الاجتماعية، عندما تمارسها حكومات كفؤة] هي نجاح هائل. كل مكان في الغرب هو إلى حد ما ديمقراطية اجتماعية، لكن مدى هذا يختلف. نحن مدينون بازدهارنا وحريتنا للديمقراطية الاجتماعية". ومع ذلك، فقد قيّد هذا البيان بالقول إن الديمقراطية الاجتماعية "لم تحقق هذه الأشياء من خلال فرض الضرائب وإعادة توزيع الكثير. لقد حققتها من خلال وجود مؤسسات عمالية تحمي العمال، وتشجع خلق فرص العمل وتشجيع الأجور المرتفعة".[102] وبناءً على ذلك، رأى عجم‌أوغلو أن خبراء الاقتصاد الذين يؤيدون المرشح الرئاسي الأمريكي برني ساندرز، الذي يدافع عن الاشتراكية الديمقراطية على غرار النموذج النوردي، "لا يفهمون أساسيات الاقتصاد. إنهم ليسوا خطرين فحسب، بل هم لا يدركون الأمور".[102]

وزعم عجم‌أوغلو أن "تقليد الحركة العمالية القوية أو الحزب الديمقراطي الاجتماعي، من خلال تقييد تصرفات المخطط الاجتماعي، يمكن أن يعمل كأداة التزام بالمساواة، مما يؤدي إلى توازن يصبح فيه البلد المعني المستفيد من توازن العالم غير المتماثل".[74]

دونالد ترمپ

في مقال رأي في مجلة فورين پوليسي، زعم عجم‌أوغلو أن الرئيس دونالد ترمپ يشترك في الأهداف والاستراتيجيات السياسية مع هوگو تشاڤيز وڤلاديمير پوتن ورجب طيب أردوغان، مثل "قلة الاحترام لسيادة القانون أو استقلال مؤسسات الدولة، ... الرؤية الضبابية للمصالح الوطنية والشخصية، ... قلة الصبر على النقد واستراتيجية راسخة منذ فترة طويلة لمكافأة الولاء، والتي يمكن رؤيتها في تعييناته رفيعة المستوى حتى الآن. كل هذا يتوج بإيمان راسخ بقدراته".[92] في مقابلة أجريت معه عام 2019 مع مجلة در شپيگل، صرح عجم‌أوغلو أنه يرى أوجه تشابه بين ترمپ والحزب الجمهوري والنازيين: "من المؤكد أن ترمپ والجمهوريين ليسوا نازيين. لكنهم يستغلون نفس المشاعر السياسية". ويزعم أن ترمپ "يشكل خطراً كبيراً على الديمقراطية الأمريكية" لأنه "يبحث عن نظام جديد بعناصر معادية لليبرالية، ومعلومات مضللة وموقف متساهل تجاه الفساد. وإذا أعيد انتخابه العام المقبل، فسيكون ذلك بداية نهاية الديمقراطية الأمريكية".[104]

البلدان الاستبدادية

وبحسب عجم‌أوغلو، فإن العقبات الثلاث التي تعترض النمو الاقتصادي في ظل الأنظمة الاستبدادية هي ميل الأنظمة الاستبدادية إلى أن تصبح أكثر استبدادية، وميلها إلى استخدام القوة لوقف "التدمير الخلاق الشومپيتري، وهو أمر أساسي لاستدامة النمو"، وعدم الاستقرار وعدم اليقين الناجم عن الصراعات الداخلية.[29] ويعتقد أن السعودية ستكون مثل أي دولة أفريقية فقيرة بدون النفط، في حين أن "الشيء الوحيد الذي يبقي [روسيا] مستمرة هو الطفرة الكبيرة في الموارد الطبيعية والتعامل الذكي مع وسائل الإعلام".[105]

ويعتقد أن الصين نجحت في تحقيق نمو اقتصادي كبير لأنها "التقطت نوعاً ما الثمار المنخفضة المعلقة من حدود التكنولوجيا العالمية، ولكن هذا النوع من النمو لن يستمر حتى تنتقل الصين إلى الخطوة التالية، وهي تسخير الابتكار"، وهو ما يجادل بأنه سيكون مستحيلاً "ما لم تصبح المؤسسات الاقتصادية أكثر انفتاحا، وستكون المؤسسات السياسية الاستخراجية في الصين عائقا أمام ذلك".[91] وكتب هو وروبنسون في هَف پوست أن "الحقوق المحدودة التي تمنحها [الصين] لمواطنيها تفرض قيوداً كبرى على إمكانيات البلاد للازدهار على المدى الطويل".[106]

تركيا

يرى أكيموغلو أن الجمهورية التركية، التي أسسها أتاتورك عام 1923، "كانت متصلة بشكل وثيق بالدولة العثمانية". ورغم أن التحول من النظام السلطاني إلى الجمهوري جلب بعض التغييرات الإيجابية، إلا أنه يزعم أن النموذج ظل قائماً إلى حد كبير من قبل الإصلاحيين الذين تولوا السلطة، مستشهداً بالتركيز المستمر للسلطة والنشاط الاقتصادي.[107] ويشير إلى أن الفترة الجمهورية اتسمت بعدم الرغبة في قبول الأقليات العرقية.[108] عام 2014، أدان عجم‌أوغلو الخطاب المناهض للأرمن المنتشر على نطاق واسع في الكتب المدرسية التركية، وطالب بسحب الكتب المدارس.[13]

وانتقد عجم‌أوغلو الرئيس أردوغان وحكومته بسبب حكمها الاستبدادي.[109] في مقال رأي نشرته نيويورك تايمز عام 2013، عقب قمع احتجاجات منتزه گزي، كتب عجم‌أوغلو: "حتى قبل القمع الوحشي للاحتجاجات، كان الاعتقاد بأن تركيا في طريقها إلى أن تصبح ديمقراطية ناضجة ــ نموذجاً يحتذى به لبقية دول الشرق الأوسط ــ قد أصبح لا يمكن الدفاع عنه بالفعل".[110] في مقال رأي نشرته فورين أفيرز في مايو 2014، كتب عجم‌أوغلو أن انحراف أردوغان عن الديمقراطية أمر مؤسف، لكنه "مرحلة يمكن التنبؤ بها تقريباً من التحول الديمقراطي في تركيا"."[111] في أواخر عقد 2010، كثيراً ما انتقد عجم‌أوغلو السياسات الاقتصادية التركية، وبالتالي أصبح يتمتع بشعبية بين صفوف المعارضة.[112]

أرمينيا

في مقابلة أجريت معه عام 2015 مع القسم الأرمني في إذاعة صوت أمريكا، ذكر عجم‌أوغلو أنه كان مهتماً دائماً بالتطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أرمينيا.[16] وفي حديثه عبر الڤيديو، شارك عجم‌أوغلو في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأرمينية في أكتوبر 2013 الذي عقد في جامعة يريڤان الحكومية، حيث زعم أن مشكلة أرمينيا سياسية وليست جغرافية أو ثقافية أو جيوسياسية. ودعا الحكومة الأرمينية إلى أن تكون "أكثر استجابة لرغبات مواطنيها حتى تتوقف أرمينيا من خلال هذه العملية السياسية عن كونها أوليگارشية".[113] في مؤتمر عقد في تورنتو في سبتمبر 2016، انتقد عجم‌أوغلو الشتات الأرمني لإضفاء الشرعية على الحكومات المتعاقبة في أرمينيا، وخاصة عندما تنتهك حقوق مواطنيها ويتم اتباع خط اقتصادي وسياسي خاطئ للبلاد.[114] في مؤتمر عقده معهد الدراسات الأرمنية بجامعة جنوب كاليفورنيا في أبريل 2017، صرح عجم‌أوغلو أنه في حين "كان من الممكن أن تبدو أرمينيا أكثر شبهاً بالتشيك أو إستونيا، إلا أننا بدلاً من ذلك حصلنا على بلد يشبه أذربيجان أو أوزبكستان إلى حد كبير، وهو أمر مخزٍ حقًا". وأشار إلى أن أرمينيا كانت "أقوى في السنوات التي أعقبت الاتحاد السوڤيتي مباشرة، وكانت تزداد سوءًا". وانتقد مستوى الفساد في الحكومة، التي أغلقت النظام السياسي بشكل ممنهج.[115]

بلدان أخرى

في مقال رأي نشرته ذا گلوب آند ميل عقب الثورة الأوكرانية 2014، دعا عجم‌أوغلو أوكرانيا إلى "الانفصال عن ماضيها في أسرع وقت ممكن. فهي بحاجة إلى الابتعاد عن روسيا، سياسياً واقتصادياً، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء دعم الغاز الطبيعي الذي استخدمته روسيا لإبقائها في وضع الدولة العميلة. والأمر الأكثر أهمية هو أن ينشر زعماء أوكرانيا السلطة السياسية والفوائد الاقتصادية لأكبر عدد من شعبها، بما في ذلك الناطقون بالروسية".[116]

وزعم عجم‌أوغلو أن أزمة الديون الحكومية اليونانية كانت ناجمة عن "الحالة الرهيبة التي وصلت إليها المؤسسات اليونانية، والطبيعة الزبونية لسياساتها"،[117] وأكد أن مشكلات البلاد "سياسية وليست اقتصادية كلية فحسب".[118] وأشار إلى أن مشكلة اليونان تكمن في غياب التكامل السياسي داخل الاتحاد الأوروپي، وقال إن "السبيل الوحيد للمضي قدما بالنسبة لأوروپا هو تحقيق تكامل مالي ومصرفي أكبر أو التخلي عن التكامل النقدي".[117]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مشاركته السياسية

تركيا

عجم‌أوغلو في 2018[24].

في مارس 2011، عرض وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تعيين عجم‌أوغلو مندوباً دائماً لتركيا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في پاريس، وهو المنصب الذي رفضه من أجل مواصلة مسيرته الأكاديمية.[119][120][121][122]

في أكتوبر 2022 التقى عجم‌أوغلو بكمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض.[123][124] وفي ديسمبر 2022 قام كمال كليجدار أوغلو، بتعيين عجم‌أوغلو، وآخرين، كمستشار اقتصادي له.[125] وقد انتقدت الدائرة المؤيدة لأردوغان هذه الخطوة. وقال أحد المعلقين المؤيدين للحكومة: "لقد أعد الأرمني دارون عجم‌أوغلو، الذي أشادت به حركة گولن، برنامج رؤية كليجدار أوغلو (الذي يشبه جذوره)." وردًا على ذلك، دافع أستاذ المالية أوزگور دميرتاش عن عجم‌أوغلو قائلا: "هذه التغريدة عنصرية ومتغطرسة. إن تأثير دارون عجم‌أوغلو على أساتذة الاقتصاد والمالية في العالم أكبر من عدد الخلايا في جسمك. إنه لأمر مريع أن تتحدث بهذه الطريقة عن أستاذ جعلنا فخورين ويسعى للحصول على جائزة نوبل".[126] ونشرت صحيفة يني‌شفق الموالية للحكومة عنواناً رئيسياً يقول: "دارون عجم‌أوغلو، أحد المستشارين الاقتصاديين الجدد لحزب الشعب الجمهوري، لم يتمكن من حل الأزمة الاقتصادية في أرمينيا".[127]

أرمينيا

في أعقاب الثورة الأرمينية 2018، كتب زعيم المعارضة الذي تحول إلى رئيس وزراء نيكول پاشينيان على صفحته على فيسبوك أن عجم‌أوغلو أخبره أنه مستعد لمساعدة أرمينيا في "استعادة وتطوير" اقتصادها.[128][129] تحدث پاشينيان وعجم‌أوغلو عبر الإنترنت في يونيو 2018.[130] التقى عجم‌أوغلو ونائب رئيس الوزراء تيگران أڤينيان في بوسطن في يوليو 2019.[131][132]

تكريمات

بحسب البيانات التي جمعتها أوراق بحثية في الاقتصاد (RePEc)، كان عجم‌أوغلو هو الاقتصادي صاحب المؤلفات الأكثر استشهاداً في العقد المؤدي إلى عام 2015.[133][11][13] وبحسب گوگل سكولار، تم الاستشهاد بأعماله (بما في ذلك الأعمال التي شارك في تأليفها) أكثر من 200.000 مرة اعتباراً من يناير 2023.[39] وفي استطلاع أجري عام 2011 لـ 299 أستاذ اقتصاد في الولايات المتحدة، احتل عجم‌أوغلو المرتبة الثالثة، بعد پول كروگمان وگرگ مانكيو، على قائمة "أفضل خبراء الاقتصاد الأحياء تحت سن الستين".[134]

وجاء عجم‌أوغلو في المرتبة 88 في قائمة أفضل 100 مفكر عالمي التي نشرتها فورين پوليسي عام 2010 "لإظهاره أن الحرية تعني أكثر من مجرد الأسواق".[135] تم اختيار عجم‌أوغلو من قبل قراء پروسپكت كأفضل مفكر في العالم لعام 2024.[136]

وقد وصف فرانسيس فوكوياما عجم‌أوغلو وزميله القديم جيمس روبنسون بأنهما "اثنان من أبرز الخبراء العالميين في مجال التنمية".[137] كتب كلمنت دوگلاس في منشور بنك الاحتياطي الفدرالي في مينياپوليس أن "نطاق وعمق وحجم [دراساته] الهائل لا يقل عن المذهل، ويقترب من اللامعقولية".[42] أما الاقتصادي أنگوس ديتون فقد أطلق عليه لقب "النجم الشاب" وأشار إلى أن عجم‌أوغلو "هو مثال جيد جداً للطريقة التي يجب أن تسير بها الأمور، والتي تتمثل في أنك تدرس التاريخ لكنك تعرف ما يكفي من الرياضيات لتكون قادراً على نمذجته أيضاً".[138]

عام 2024 حاز عجم‌أوغلو جائزة نوبل في الاقتصاد.[139][140][141][142][143]

جوائز

جوائز في الاقتصاد
أوسمة دولة وجوائز
درجات فخرية

حصل عجم‌أوغلو على درجات فخرية من الجامعات التالية: جامعة أوترخت (2008)،[42] جامعة بوغازيتشي (2011)، جامعة أثينا (2014)،[18] جامعة بيلكنت (2015)،[154] جامعة باث (2017)،[155] جامعة پاريس-ساكليه (2017)، مدرسة لندن للأعمال (2018)، وجامعة گلاسگو (2024).[156]

أخرى

أعمال مختارة

  • عجم‌أوغلو, دارون; روبنسون, جيمس (2006). الأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية. مطبوعات جامعة كمبردج. ISBN 9780521855266.
  • عجم‌أوغلو, دارون (2008). مقدمة عن النمو الاقتصادي الحديث. مطبوعات جامعة پرنستون. ISBN 9781400835775.
  • عجم‌أوغلو, Daron; روبنسون, Jجيمس (2012). لماذا تفشل الأمم. كراون بيزنس. ISBN 978-0307719218.
  • دارون عجم‌أوغلو، ليبسون ديڤد، وليست جون (2014). مبادئ الاقتصاد، پيرسون، نيويورك
  • عجم‌أوغلو, دارون; روبنسون, جيمس (2019). الرواق الضيق: الدول والمجتمعات ومصير الحرية. مطبوعات پنجوين. ISBN 978-0735224384. Description، arrow-searchable preview, & reviewers' comments (at bottom).
  • دارون عجم‌أوغلو، وسيمون جونسون (2023). القوة والتقدم: صراعنا الذي دام ألف عام حول التكنولوجيا والازدهار. نيويورك پبليك أفيرز.

المراجع

ملاحظات

  1. ^ Western Armenian: Տարօն Աճէմօղլու.[7][8] Acemoğlu is the Turkified version of the Armenian last name Ajemian (Աճէմեան). Its root derives from the Arabic term ajam, used for non-Arabs, especially Persians. Most of Turkey's Armenians changed their last names due to the 1934 Surname Law. His first name is the Western Armenian version of Taron, a male given name from a historic region.
  2. ^ "... the middle-of-the-roaders Daron Acemoglu and James Robinson ..."[82]
    "Daron Acemoglu, a more centrist economist at MIT ..."[83]
    "... Acemoglu, who aligns more with the center than with the populists."[84]

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Daron Acemoğlu CV August 2022" (PDF). economics.mit.edu.
  2. ^ "The Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel 2024". NobelPrize.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-14.
  3. ^ "192,209 Authors". opensyllabus.org. Open Syllabus. Archived from the original on 21 September 2022.
  4. ^ "The Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel 2024". NobelPrize.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-14.
  5. ^ "Arşaluys Acemoğlu". Milliyet (in التركية). 14 May 1985. Archived from the original on October 13, 2010. ...Kevork ve İrma Acemoğulları...Kamer Daron Acemoğlu...
  6. ^ أ ب Acemoglu, Kamer Daron (1992). Essays in microfoundations of macroeconomics : contracts and macroeconomic performance (Ph.D). British Library Board. Archived from the original on 13 October 2017.
  7. ^ "Աճեմօղլու արաջին դիրքի վրայ". Jamanak (in الأرمنية). 31 July 2015.
  8. ^ "Տարօն Աճէմօղլու Ստացաւ "Կալաթասարայ" Մրցանակը". Asbarez (in الأرمنية). 28 June 2012. Archived from the original on 17 September 2017. Retrieved 16 September 2017.
  9. ^ أ ب ت "Curriculum Vitae Daron Acemoglu". economics.mit.edu. Massachusetts Institute of Technology. Archived from the original on 2021-07-28. Retrieved 2017-09-16. (archived)
  10. ^ Sorman, Guy (2013). Economics Does Not Lie: A Defense of the Free Market in a Time of Crisis. Encounter Books. p. 31. ISBN 978-1594032547. ...Daron Acemoğlu, an Armenian from Turkey...
  11. ^ أ ب "Istanbul-born MIT professor named world's most influential economist". Hürriyet Daily News. 31 July 2015. Archived from the original on 26 September 2021.
  12. ^ "Daron Acemoğlu, dünyanın en önemli 10 iktisatçısından biri". Agos (in التركية). 28 October 2013. Archived from the original on 8 September 2017.
  13. ^ أ ب ت "Daron Acemoglu Named Most Influential Economist". Armenian Weekly. 7 August 2015. Archived from the original on 8 March 2021.
  14. ^ أ ب ت ث Gavin, Robert (15 June 2005). "MIT professor named top economist under 40". The Boston Globe. (archived)
  15. ^ "Daron Acemoğlu kimdir? Kaç yaşında, nereli, mesleği ne? Prof. Dr. Daron Acemoğlu'nun hayatı ve biyografisi!". haberler.com (in التركية). Archived from the original on 20 August 2021. İlköğrenimini İstanbul Kadıköy'deki Aramyan Uncuyan Ermeni İlkokulu'nda tamamladıktan...
  16. ^ أ ب Tarjimanyan, Arman (2 April 2015). "Տարոն Աճեմօղլու. "Արտագաղթը սարսափելի վտանգ է Հայաստանի համար"". azatutyun.am (in الأرمنية). Radio Free Europe/Radio Liberty (via Voice of America). Archived from the original on 28 December 2019. «Ծնվել ու մեծացել եմ հայկական ընտանիքում, ավարտել Ստամբուլի հայկական տարրական դպրոցը, և, իհարկե, ինձ միշտ հետաքրքրել են տնտեսական, քաղաքական և սոցիալական զարգացումները Հայաստանում», - ասաց պրոֆեսորը։
  17. ^ "Galatasaray Ödülü Daron Acemoğlu'na". Agos (in التركية). 16 December 2011. Archived from the original on 17 March 2020.
  18. ^ أ ب ت ث ج "Faculty & Research: Daron Acemoglu". mit.edu. Archived from the original on 9 September 2017.
  19. ^ أ ب "Daron Kamer Acemoglu". genealogy.ams.org. Mathematics Genealogy Project (Department of Mathematics, North Dakota State University). Archived from the original on 2017-11-08.{{cite web}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  20. ^ Shimer 2007, p. 191.
  21. ^ Kling, Arnold (3 October 2007), Acemoglu on Growth, Library of Economics and Liberty, https://archive.org/details/AcemogluOnGrowthEconlib 
  22. ^ أ ب ت "Daron Acemoglu". BBVA Foundation Frontiers of Knowledge Award. 2016. Archived from the original on 2017-11-04. (, )
  23. ^ Examples of Acemoglu speaking Turkish:
  24. ^ أ ب "Հայաստանը թեւակոխեց զարգացման նոր փուլ՝ Տարոն Աճեմօղլու [Armenia entered a new stage of development: Daron Acemoglu]" (in الأرمنية). Voice of America Armenian Service. May 31, 2018. Archived from the original on 4 January 2023. Retrieved 4 January 2023.
  25. ^ Hardesty, Larry (18 June 2013). "Gaming the System". MIT Technology Review. ...Ozdaglar and her husband, the MIT economist Daron Acemoglu...
  26. ^ "Asuman Ozdaglar". National Bureau of Economic Research.
  27. ^ "Asuman Ozdaglar". Google Scholar. Archived from the original on 2020-10-13. Retrieved 2017-11-10.
  28. ^ "Political Institutions and Comparative Development". nber.org. National Bureau of Economic Research. Archived from the original on 15 September 2017.
  29. ^ أ ب ت ث ج Willson, Simon (March 2010). "Breacher of the Peace". Finance & Development. 47 (1): 1–4. Archived from the original on 16 October 2017. Alt URL
  30. ^ أ ب Mallard, Graham (2012). The Economics Companion. Palgrave Macmillan. p. 265. ISBN 9780230356450.
  31. ^ أ ب ت Dizikes, Peter (July 10, 2019). "Daron Acemoglu named Institute Professor". news.mit.edu. MIT News Office. Archived from the original on 11 July 2019.
  32. ^ Bingham, Emma (2 June 2016). "MIT's highest pay goes to administrators, MITIMCo leadership". The Tech. Archived from the original on 17 September 2017.{{cite news}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  33. ^ "Current Fellows". www.econometricsociety.org (in الإنجليزية). Retrieved 2024-01-23.
  34. ^ "Member Directory | American Academy of Arts and Sciences". www.amacad.org. Retrieved 2024-01-23.
  35. ^ "Member Search". www.nasonline.org. Retrieved 2024-01-23.
  36. ^ "Daron Acemoglu". cifar.ca.
  37. ^ "Daron Acemoglu". nber.org. National Bureau of Economic Research.
  38. ^ "Past Editors and Co-editors of Econometrica". econometricsociety.org. Econometric Society. Archived from the original on 2016-11-30.{{cite web}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  39. ^ أ ب ت "Daron Acemoglu". Google Scholar.
  40. ^ Shimer 2007, pp. 199–200.
  41. ^ "Daron Acemoglu". cifar.ca. Canadian Institute for Advanced Research.
  42. ^ أ ب ت ث Clement, Douglas (27 September 2011). "Interview with Daron Acemoglu". Federal Reserve Bank of Minneapolis. Archived from the original on 17 September 2017. Retrieved 16 September 2017. (archived)
  43. ^ أ ب Johnson, Simon (8 March 2012). "The Koch Brothers, the Cato Institute and Why Nations Fail". The New York Times.
  44. ^ Dzionek-Kozłowska, Joanna; Matera, Rafał (October 2015). "New Institutional Economics' Perspective on Wealth and Poverty of Nations. Concise Review and General Remarks on Acemoglu and James A. Robinson's Concept". Annals of the Alexandru Ioan Cuza University – Economics. 62 (1): 11–18. doi:10.1515/aicue-2015-0032.
  45. ^ Keefer, Philip; Knack, Stephen (2005). "Social capital, social norms and the New Institutional Economics". Handbook of New Institutional Economics. pp. 700–725.
  46. ^ "Introductory Reading List: New Institutional Economics". coase.org. Ronald Coase Institute. Archived from the original on 25 December 2019. Retrieved 11 January 2020.
  47. ^ Why Nations Fail, "Acknowledgments", p. 209 "Two people played a particularly significant role in shaping our views and encouraging our research, and we would like to take this opportunity to express our intellectual debt and our sincere gratitude to them: Joel Mokyr, and Ken Sokoloff...
  48. ^ Wilkinson, Will (10 May 2016). "The Great Enrochment and Social Justice". Niskanen Center. Douglass North and his followers, such as Daron Acemoglu and James Robinson...
  49. ^ أ ب Dewan, Torun; Shepsle, Kenneth A. (July 2008). "Recent Economic Perspectives on Political Economy, Part II". British Journal of Political Science. 38 (3): 543–564. doi:10.1017/S0007123408000276. PMC 3630075. PMID 23606754. ...Seymour Martin Lipset and Barrington Moore, for example, have clearly influenced Acemoglu and Robinson and other contributors to the literature on redistribution...
  50. ^ "Economic Origins of Dictatorship and Democracy". Cambridge University Press.
  51. ^ Wacziarg, Romain (15 September 2006). "Determinants of Democratization". Science. 313 (5793): 1576–1577. doi:10.1126/science.1131936. JSTOR 20031295. S2CID 154213515.
  52. ^ Drazen, Allan (February 2007). "Review: Four Reviews of "Economic Origins of Dictatorship and Democracy"". The Economic Journal. 117 (517): F162–F183. doi:10.1111/j.1468-0297.2007.02031_1.x. JSTOR 4625479.
  53. ^ e.g., p. 143
  54. ^ أ ب Radelet, Steven (12 October 2012). "Why Nations Fail by Daron Acemoglu and James A. Robinson". United States Agency for International Development. Archived from the original on 16 September 2017.
  55. ^ p. 150.
  56. ^ "Creating economic wealth: The big why". The Economist.
  57. ^ أ ب Friedman, Thomas L. (31 March 2012). "Why Nations Fail". The New York Times.
  58. ^ Collier, Paul (11 March 2012). "Why Nations Fail by Daron Acemoğlu and James Robinson – review". The Guardian.
  59. ^ Hunter, Janet (31 August 2012). "Book Review: Why Nations Fail: the Origins of Power, Prosperity, and Poverty by Daron Acemoglu & James A Robinson". London School of Economics.
  60. ^ Bass, Warren (20 April 2012). "Book review: 'Why Nations Fail,' by Daron Acemoglu and James A. Robinson". The Washington Post.
  61. ^ Crook, Clive (4 April 2012). "'Why Nations Fail' Is Not Quite as Good as They Say". Bloomberg News. Archived from the original on 27 October 2017.{{cite news}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  62. ^ Sachs, Jeffrey (2012). "Government, Geography, and Growth: The True Drivers of Economic Development". Foreign Affairs. 91 (5): 142–150. JSTOR 41720868.
  63. ^ Gates, Bill (26 February 2013). "Good Ideas, but Missing Analysis". gatesnotes.com.
  64. ^ R.A. (6 March 2013). "Institutions matter, a lot". The Economist.
  65. ^ Daron Acemoglu and James A. Robinson, The Narrow Corridor: States, Societies, and the Fate of Liberty. New York: Penguin, 2019.
  66. ^ Daron Acemoglu and Simon Johnson, Power and Progress: Our Thousand-Year Struggle Over Technology and Prosperity. New York: PublicAffairs, 2023.
  67. ^ Daron Acemoglu and Simon Johnson, Power and Progress: Our Thousand-Year Struggle Over Technology and Prosperity. New York: PublicAffairs, 2023, Ch. 11.
  68. ^ Acemoglu, Daron (January 2001). "Good Jobs versus Bad Jobs". Journal of Labor Economics. 19 (1): 1–21. CiteSeerX 10.1.1.687.4806. doi:10.1086/209978. JSTOR 10.1086/209978. S2CID 2316641.
  69. ^ Acemoglu, Daron; Pischke, Jörn-Steffen (2003). Minimum Wages and On-the-job Training (PDF). Vol. 22. pp. 159–202. doi:10.1016/S0147-9121(03)22005-7. hdl:1721.1/63851. ISBN 978-0-7623-1026-5. ISSN 0147-9121. {{cite book}}: |journal= ignored (help)
  70. ^ Acemoglu, Daron; Naidu, Suresh; Restrepo, Pascual; Robinson, James A. (March 2014). "Democracy Does Cause Growth". NBER Working Paper No. 20004. doi:10.3386/w20004. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  71. ^ Acemoglu, Daron; Naidu, Suresh; Restrepo, Pascual; Robinson, James A. (December 2013). "Democracy, Redistribution and Inequality". NBER Working Paper No. 19746. doi:10.3386/w19746. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  72. ^ Acemoglu, Daron; Aghion, Philippe (2001). "Deunionization, technical change and inequality". Carnegie-Rochester Conference Series on Public Policy. 55: 229–264. doi:10.1016/s0167-2231(01)00058-6. S2CID 17495766. Archived from the original on 2018-08-10. Retrieved 2017-11-24.
  73. ^ Acemoglu, Daron; Robinson, James A. (2013). "Economics versus Politics: Pitfalls of Policy Advice". Journal of Economic Perspectives. 27 (2): 173–192. doi:10.1257/jep.27.2.173. hdl:1721.1/82599. Archived from the original on 2020-01-25. Retrieved 2019-12-01.
  74. ^ أ ب Acemoglu, Daron; Robinson, James A.; Verdier, Thierry (October 2012). "Can't We All Be More Like Scandinavians? Asymmetric Growth and Institutions in an Interdependent World". National Bureau of Economic Research. doi:10.3386/w18441. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  75. ^ Acemoglu, Daron (20 October 2015). "A Scandinavian U.S. Would Be a Problem for the Global Economy". The New York Times.
  76. ^ "Will everyone be worse off if the United States turns social democratic?". Lane Kenworthy. 2012-09-29. Retrieved 2020-10-17.
  77. ^ Acemoglu, Daron; Johnson, Simon; Robinson, James A. (June 2000). "The Colonial Origins of Comparative Development: An Empirical Investigation". Working Paper Series (in الإنجليزية). National Bureau of Economic Research. doi:10.3386/w7771. Retrieved 12 March 2022. This quote is from a subsequent abstract, appearing before page 1, to their article but NOT in the abstract to their original article. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  78. ^ Acemoglu, Daron; Johnson, Simon; Robinson, James A. (2001). "The Colonial Origins of Comparative Development: An Empirical Investigation". The American Economic Review. 91 (5): 1369–1401. CiteSeerX 10.1.1.475.6366. doi:10.3386/w7771. JSTOR 2677930.
  79. ^ Levitt, Steven D. (20 April 2012). "Acemoglu and Robinson Answer Your Questions". Freakonomics. Archived from the original on 6 November 2017.
  80. ^ Acemoglu, Daron, Simon Johnson, James A. Robinson, and Pierre Yared, "Income and Democracy." American Economic Review 98(3) 2008: 808-42.
  81. ^ Daron Acemoglu and James Robinson, "Non-Modernization: Power–Culture Trajectories and the Dynamics of Political Institutions." Annual Review of Political Science 25(1) 2022: 323-339, p. 324.[1][dead link]
  82. ^ McCloskey, Deirdre (January 2015). "It was ideas and ideologies, not interests or institutions, which changed in Northwestern Europe, 1600–1848". Journal of Evolutionary Economics. 25 (1): 57. doi:10.1007/s00191-015-0392-x. S2CID 154238344.
  83. ^ Edsall, Thomas B. (28 January 2014). "Capitalism vs. Democracy". The New York Times.
  84. ^ أ ب ت Keller, Bill (22 December 2013). "Inequality for Dummies". The New York Times.
  85. ^ Abrams, Paul (5 June 2012). "Romney-Ryan's Why Nations Fail Economy vs. Obama's Built to Last Economy". HuffPost.
  86. ^ Acemoglu, Daron; Johnson, Simon (15 August 2017). "It's Time to Found a New Republic". Foreign Policy.
  87. ^ أ ب "Is democratic socialism the right path for America?". CNN. 28 October 2015. (archived)
  88. ^ أ ب Acemoglu, Daron (5 January 2009). "The Crisis of 2008: Lessons for and from Economics". Hoover Institution.
  89. ^ Shea, Christopher (24 September 2008). "Anti-bailout economists". The Boston Globe.
  90. ^ أ ب ت Roell, Sophie (December 2011). The best books on Inequality recommended by Daron Acemoglu. {{cite book}}: |website= ignored (help)
  91. ^ أ ب Korones, Sarah (2 April 2012). "Q&A: Daron Acemoglu, economist, on why nations fail". ZDNet. Archived from the original on 13 October 2017.
  92. ^ أ ب Acemoglu, Daron (18 January 2017). "We Are the Last Defense Against Trump". Foreign Policy. Archived from the original on 8 November 2017. (, )
  93. ^ Acemoglu, Daron; Robinson, James A. (11 March 2012). "The Problem With U.S. Inequality". HuffPost. (cached)
  94. ^ "Over 600 Economists Sign Letter In Support of $10.10 Minimum Wage". Economic Policy Institute. 14 January 2014. Archived from the original on 9 October 2017.
  95. ^ Schiller, Ben (17 February 2017). "Economists Are Not Very Enthusiastic About The Idea Of A Universal Basic Income". Fast Company. Archived from the original on 7 November 2017.
  96. ^ Acemoglu, Daron (June 7, 2019). "Why Universal Basic Income Is a Bad Idea". Project Syndicate.
  97. ^ "Why Universal Basic Income is a Bad Idea | by Daron Acemoglu". 7 June 2019.
  98. ^ Giridharadas, Anand (26 August 2011). "For Libya, a Light Hand May Be Best". The New York Times.
  99. ^ "Drug Use Policies". Initiative on Global Markets. 12 December 2011.
  100. ^ "A Letter of Support From the Academic Community: Yes on Amendment 64". Colorado Campaign to Regulate Marijuana Like Alcohol. 2012. Archived from the original on March 4, 2013. Retrieved February 28, 2013.
  101. ^ Jiang, Jess (26 February 2016). "Economists On Candidates' Proposals: Mostly Bad". NPR.
  102. ^ أ ب ت Edsall, Thomas B. (April 24, 2019). "Bernie Sanders Scares a Lot of People, and Quite a Few of Them Are Democrats". The New York Times.
  103. ^ Acemoglu, Daron; Robinson, James A. (2015). "The Rise and Decline of General Laws of Capitalism". Journal of Economic Perspectives. 29 (1): 3–28. CiteSeerX 10.1.1.687.2487. doi:10.1257/jep.29.1.3. hdl:1721.1/113636. S2CID 14001669. Archived from the original on 2017-02-13.{{cite journal}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  104. ^ Sauga, Michael (12 October 2019). "Political Economist Daran Acemoglu: 'Trump Poses a Great Risk to U.S. Democracy'". Der Spiegel.
  105. ^ Freeland, Chrystia (1 March 2012). "Dignity and the Wealth of Nations". The New York Times.
  106. ^ Acemoglu, Daron; Robinson, James A. (2012-03-21). "Will China Rule the World?". HuffPost. Archived from the original on 6 November 2017.
  107. ^ Laidler, John (28 April 2015). "Understanding Turkey". Harvard Gazette. Harvard University. Archived from the original on 15 September 2017.
  108. ^ "Inside Turkey's Economy – Interview with Daron Acemoglu". GEDProject. Bertelsmann Stiftung. 22 August 2016. Archived from the original on 2021-09-24. 11:40 "The overall, sort of, unwillingness to come to grips with this, sort of, multiethnicity has, of course, characterized much of the Republican period."
  109. ^ Freeland, Chrystia (6 June 2013). "The perils of authoritarian overreaction". The Globe and Mail.
  110. ^ Acemoglu, Daron (5 June 2013). "Development Won't Ensure Democracy in Turkey". The New York Times.
  111. ^ Acemoglu, Daron (22 May 2014). "The Failed Autocrat: Despite Erdogan's Ruthlessness, Turkey's Democracy Is Still on Track". Foreign Affairs. (archived)
  112. ^ Erciyes, Cem (December 30, 2019). "How will Turkey enter the 'Narrow Corridor'?". Gazete Duvar.
  113. ^ "Acemoglu's Advice to Armenia – Abolish the Oligarchy". civilnet.am. 24 October 2013. Archived from the original on 17 September 2017.{{cite news}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  114. ^ Balyan, Varduhi (22 September 2016). "Acemoğlu'ndan Ermenistan ve Diaspora yorumu". Agos (in التركية). Archived from the original on 16 September 2017. (, )
  115. ^ "Daron Acemoglu: Armenia's Problems Within Its Own Political System". civilnet.am. 10 April 2017. Archived from the original on 17 September 2017.{{cite news}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  116. ^ Acemoglu, Daron (14 March 2014). "Ukraine's legacy of serial oligopoly". The Globe and Mail.
  117. ^ أ ب Kurtaran, Gokhan (4 August 2015). "EU needs political and economic integration: Acemoglu". Anadolu Agency.
  118. ^ "Greece". Initiative on Global Markets. 24 February 2015.
  119. ^ Gürcanlı, Zeynep (30 March 2011). "İlk Ermeni kökenli Türk büyükelçi Paris'e". Hürriyet (in التركية). Archived from the original on 16 September 2017.
  120. ^ Düven, Alparslan (30 March 2011). "Paris'e Ermeni asıllı Büyükelçi atanacak iddiası" (in التركية). Doğan News Agency. Archived from the original on 16 September 2017.
  121. ^ Moraitis, Stratos (30 March 2011). "Ethnic Armenian in Turkey rejects diplomatic post". Greek Reporter. Archived from the original on 16 September 2017.
  122. ^ "Armenian Declines Davutoglu Appointment". Asbarez. 30 March 2011.
  123. ^ Kılıçdaroğlu, Kemal (October 11, 2022). "ABD'deki vizyon programımız kapsamında, dünyaca ünlü ekonomist Daron Acemoğlu ile bir araya geldik". Twitter (in التركية). Archived from the original on 6 December 2022.
  124. ^ "Kemal Kılıçdaroğlu, Daron Acemoğlu ile görüştü". Gazete Duvar. 11 October 2022. Archived from the original (tr) on 23 October 2022.
  125. ^ "Turkish main opposition leader unveils new vision to overcome economic crisis: Structural changes needed". duvarenglish.com. Duvar. 3 December 2022. Archived from the original on 4 December 2022.
  126. ^ "Turkish pro-gov't columnist targets economist Acemoğlu, says 'I am his master'". Duvar. December 5, 2022. Archived from the original on 6 December 2022.
  127. ^ "CHP'nin yeni ekonomi danışmanlarından Daron Acemoğlu Ermenistan'ın ekonomik krizini çözememişti". Yeni Şafak (in التركية). 4 December 2022. Archived from the original on 6 December 2022.
  128. ^ "Հենց նոր հեռախոսազրույց ունեցա հայազգի աշխարհահռչակ տնտեսագետ Դարոն Աճեմօղլուի հետ" (in الأرمنية). Nikol Pashinyan on Facebook. 13 May 2018. Archived from the original on 2022-02-26.
  129. ^ "Economist Daron Acemoglu to Advise Armenian Government, Says PM Pashinyan". Hetq. 13 May 2018.
  130. ^ "Nikol Pashinyan holds videoconference with Daron Acemoglu". primeminister.am. Prime Minister of Armenia. 11 June 2018.
  131. ^ "We had an interesting discussion with Professor Daron #Acemoglu and entrepreneur Noubar #Afeyan in Boston. The socio-economic situation in Armenia, investments, new jobs, public administration #reform, women empowerment were among the topics discussed". AvinyanTigran on Twitter. July 22, 2019. Archived from the original on 13 April 2022.
  132. ^ Arkun, Aram (August 1, 2019). "Deputy Prime Minister Avinyan Speaks at Armenian Business Network Cambridge Event". Armenian Mirror-Spectator.
  133. ^ "Top 10% Authors (Last 10 Years Publications), as of September 2015". ideas.repec.org. Archived from the original on 5 September 2015.
  134. ^ Davis, William L.; Figgins, Bob; Hedengren, David; Klein, Daniel B. (May 2011). "Economics Professors' Favorite Economic Thinkers, Journals, and Blogs (along with Party and Policy Views)" (PDF). Econ Journal Watch. 8 (2): 139. (archived)
  135. ^ "The FP Top 100 Global Thinkers". Foreign Policy. 23 November 2010. p. 92. JSTOR 29764933
  136. ^ Clark, Tom (January 24, 2024). "Daron Acemoglu: the opportunity economist". Prospect Magazine. Archived from the original on 24 January 2024.
  137. ^ "Why Nations Fail: The Origins of Power, Prosperity, and Poverty". Barnes & Noble.
  138. ^ Pilling, David (30 September 2016). "Crash and learn: should we change the way we teach economics?". Financial Times. Archived from the original on 2022-12-11.
  139. ^ قالب:Https://www.nobelprize.org/prizes/economic-sciences/2024/summary/
  140. ^ Kihara, David (6 October 2016). "NYU accidentally announces one of its professors wins Nobel Prize". Politico. Archived from the original on 20 July 2021. Some other economists who have been touted as possible Nobel winners include William Baumol, William Nordhaus, Esther Duflo and Daron Acemoglu.
  141. ^ "Paul Romer and William Nordhaus – why they won the 2018 'economics Nobel'". The Conversation. October 8, 2018. Archived from the original on 20 August 2021. Other economists followed this line of thinking (Robert Barro, Daron Acemoglu, Philippe Aghion – all prize candidates for a few years now)...
  142. ^ Smith, Noah (October 11, 2019). "Five Economists Whose Work Is Worthy of a Nobel". BloombergQuint. Archived from the original on 20 August 2021. No. 5. Daron Acemoglu
  143. ^ "Clarivate Reveals Citation Laureates 2022 – Annual List of Researchers of Nobel Class". London: Clarivate. September 21, 2022. Archived from the original on 3 October 2022. Economics: Daron Acemoglu [...] For far-reaching analysis of the role of political and economic institutions in shaping national development
  144. ^ Shimer 2007.
  145. ^ "John von Neumann Award". Rajk László College for Advanced Studies. Archived from the original on 2014-12-15. Retrieved 2018-08-12. 2007 Daron Acemoglu (MIT)
  146. ^ Tremmel, Pat Vaughan (16 April 2012). "Nemmers Prizes Announced". northwestern.edu. Archived from the original on 16 June 2021.
  147. ^ "Daron Acemoglu earns the Frontiers of Knowledge award for proving the influence of institutions over economic development". bbva.com. 21 February 2017. Archived from the original on 18 October 2020.
  148. ^ Dizikes, Peter (21 February 2017). "Daron Acemoglu wins BBVA Foundation Frontiers of Knowledge Award". news.mit.edu. MIT News Office. Archived from the original on 5 June 2021.
  149. ^ "Daron Acemoglu talk & prize". Toulouse School of Economics. 3 October 2018.
  150. ^ "2018 Jean-Jacques Laffont prize". jjlaffont.org. L’Association Jean-Jacques Laffont.
  151. ^ "The Narrow Corridor to Liberty: Daron Acemoglu". civilnet.am. 16 February 2019. Archived from the original on 11 July 2019.
  152. ^ "Professor Daron Acemoglu FBA". thebritishacademy.ac.uk. British Academy. Archived from the original on 23 November 2021.
  153. ^ "2013 'Presidential Culture and Arts Grand Awards' conferred". Anadolu Agency. 24 December 2013.
  154. ^ "Bilkent Honorary Doctorate Conferred Upon Daron Acemoğlu". bilkent.edu.tr. 7 September 2015. Archived from the original on 19 September 2018. Retrieved 16 September 2017.
  155. ^ "Professor Daron Acemoglu – Honorary Degree, Public Lecture and Workshop". bath.ac.uk. 21 March 2017.
  156. ^ "University of Glasgow Honorary Degrees 2024". www.gla.ac.uk (in الإنجليزية). Retrieved 2024-05-15.
  157. ^ "Daron Acemoglu". carnegie.org. Carnegie Corporation of New York. Archived from the original on 20 March 2019.

المصادر