جيمس روبنسون (اقتصادي)

جيمس روبنسون
James Robinson
روبنسون في أوكرانيا عام 2018
روبنسون عام 2018
الجنسيةبريطاني
المدرسة الأممدرسة لندن للاقتصاد (ب.ع.)
جامعة واريك (م.آ.)
جامعة يل (د.ف.)
الجوائزجائزة نوبل في الاقتصاد (2024)
السيرة العلمية
المجالات
الهيئات
أطروحةالتنفيذ الديناميكي لعقود العمل الضمنية في ظل المعلومات غير المتماثلة (1993)
المشرف على الدكتوراهترومان بيولي

جيمس ألان روبنسون (James Alan Robinson؛ و. 1960)، هو عالم سياسة واقتصادي بريطاني. وهو حالياً أستاذ د. رتشارد پيرسون لدراسات النزاعات العالمية وأستاذ جامعي في كلية هاريس للسياسة العامة في جامعة شيكاغو.[1][2] كما يشغل منصب مدير معهد پيرسون للدراسات وحل النزاعات العالمية في كلية هاريس.[3] بين عامي 2004 و2015 كان روبنسون مدرساً في جامعة هارڤرد وكذلك في جامعة كاليفورنيا، بركلي، جامعة جنوب كاليفورنيا، وجامعة ملبورن.

تتركز دراساته على ما يجعل البلدان مختلفة من خلال التركيز على المؤسسات الاقتصادية والسياسية الأساسية التي تقود بعضها إلى الرخاء والبعض الآخر إلى الصراع. شارك روبنسون الاقتصادي دارون عجم‌أوغلو في تأليف كتب مثل الرواق الضيق ولماذا تفشل الأمم والأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية.[4]

عام 2024، فاز روبنسون، دارون عجم‌أوغلو وسيكون جونسون بجائزة نوبل في الاقتصاد من أجل دراساتهم المقارنة حول الرخاء بين الأمم.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

التعليم

حصل روبنسون على البكالوريوس في العلوم الاقتصادية من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 1982، و[[ماجستير الآداب|الماجستير من جامعة واريك عام 1986، والدكتوراه في النظرية الاقتصادية وعلاقات العمل من جامعة يل عام 1993.[6][7]

مسيرته المهنية

تتركز مجالات بحث روبنسون الرئيسية في الاقتصاد السياسي والسياسة المقارنة، فضلاً عن التنمية الاقتصادية والسياسية.[6]

عام 2004، عُيِّن روبنسون أستاذاً مشاركاً للحكم في جامعة هارڤرد. ثم شغل لاحقاً مناصب رئاسية في هارڤرد، أولاً كأستاذ ديڤد فلورنس للحكم (2009-2014) ثم كأستاذ ولبر كويت للحكم (2014-2015).[8] في 1 يوليو 2015، عُين كواحد من تسعة أساتذة جامعيين في كلية هاريس لدراسات السياسات العامة بجامعة شيكاغو.[9] كما يحمل لقب أستاذ القس دكتور رتشارد پيرسون لدراسات الصراعات العالمية. في 9 مايو 2016، حصل روبنسون على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الوطنية المنغولية خلال زيارته الأولى للبلاد.[10]

أجرى روبنسون أبحاثاً في عدة دول حول العالم منها بتسوانا وتشيلي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي والفلپين وسيراليون وجنوب أفريقيا وكولومبيا حيث يقوم كل صيف بالتدريس في جامعة الأنديز في بوگوتا.[11]

في 17 مارس 2023، التقى جيمس روبنسون بالطلبة والعلماء وقادة الرأي الاجتماعي وممثلي الدوائر المالية والاقتصادية ورجال الأعمال في طشقند، أوزبكستان. وفي مقابلة، تحدث جيمس روبنسون عن بناء المؤسسات الشاملة في الدول الاستبدادية، والتنمية الصعبة للدول ما بعد الاستعمارية، و"الأخطاء" التي ارتكبت بوعي،[12] وأجاب على الأسئلة حول ما يسمى بقسم "ملك القطن" - أوزبكستان في كتابه لماذا تفشل الأمم.

بدأت علاقة تعاون وثيقة بين روبنسون ودارون عجم‌أوغلو بعد لقائهما في كلية لندن للاقتصاد.[13]

أبحاثه

الأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية

الأصول الاقتصادية للدكتاتورية والديمقراطية (2006)، هو كتاب ألفه روبنسون بالاشتراك مع دارون عجم‌أوغلو، يحلل عملية بناء المجتمعات الديمقراطية وترسيخها. ويزعم الكتاب أن "الديمقراطية تتعزز عندما لا يكون لدى النخب حافز قوي للإطاحة بها. وتعتمد هذه العمليات على (1) قوة المجتمع المدني، (2) بنية المؤسسات السياسية، (3) طبيعة الأزمات السياسية والاقتصادية، (4) مستوى اللامساواة الاقتصادية، (5) بنية الاقتصاد، و(6) شكل ومدى العولمة".[14]

لماذا تفشل الأمم

لماذا تفشل الأمم: جذور السلطة والازدهار والفقر. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

في كتابهما الصادر عام 2012 بعنوان لماذا تفشل الأمم، يزعم عجم‌أوغلو وروبنسون أن النمو الاقتصادي في طليعة التكنولوجيا يتطلب الاستقرار السياسي، وهو ما لم تتمتع به حضارة المايا (على سبيل المثال لا الحصر)،[15] والتدمير الخلاق. وأن التدمير الخلاق لا يمكن أن يحدث بدون قيود مؤسسية على منح حقوق الاحتكار والقلة الاحتكارية. ويقال إن الثورة الصناعية بدأت في بريطانيا العظمى، لأن قانون الحقوق الإنگليزي لعام 1689 خلق مثل هذه القيود.

ويصر عجم‌أوغلو وروبنسون على أن "الاختلافات في التنمية بين البلدان ترجع حصرياً إلى الاختلافات في المؤسسات السياسية والاقتصادية، ويرفضان النظريات الأخرى التي تعزو بعض الاختلافات إلى الثقافة أو الطقس أو الجغرافيا أو الافتقار إلى المعرفة بأفضل السياسات والممارسات".[16] على سبيل المثال، "حققت روسيا السوڤيتية نمواً سريعاً حيث تمكنت من اللحاق بسرعة ببعض التقنيات المتقدمة في العالم [لكن] بدأت تفقد قوتها بحلول السبعينيات" بسبب الافتقار إلى التدمير الخلاق.[17]

ويستهدف الكتاب الجمهور العام الغير متخصص.[16] وقد نوقش على نطاق واسع من قبل المحللين والمعلقين السياسيين.[18][19][20][21] كتب وارن باس في واشنطن پوست عن هذا الكتاب: "إنه كتاب منعش، مليء بالثرثرة، طموح للغاية ومفعم بالأمل في نهاية المطاف. وربما يكون في الواقع تحفة فنية إلى حد ما".[22]

بينما كتب كلايڤ كروك في بلومبرگ نيوز أن الكتاب يستحق معظم "الثناء السخي" الذي تلقاه.[23] في مراجعة له على فورين أفيرز انتقد جفري ساكس عجم‌أوغلو وروبنسون لتجاهلهما المنهجي لعوامل مثل السياسة الداخلية، والجيوسياسية، والاكتشافات التكنولوجية، والموارد الطبيعية. كما زعم أن جاذبية الكتاب كانت تستند إلى رغبة القراء في سماع أن "الديمقراطية الغربية تؤتي ثمارها ليس فقط سياسياً بل وأيضاً اقتصادياً".[24] بينما وصف بيل گيتس الكتاب بأنه "خيبة أمل كبيرة" ووصف تحليل المؤلفين بأنه "غامض وبسيط".[25] رد ريان أفينت، المحرر في الإكونومست، قائلاً: "قد لا يكون عجم‌أوغلو وروبنسون على حق تماماً بشأن الأسباب التي تؤدي إلى نجاح الدول أو فشلها. لكنهما على الأقل منخرطان في معالجة المشكلة الصحيحة".[26]

الرواق الضيق

في كتابهما الرواق الضيق. الدول والمجتمعات ومصير الحرية (2019)، يزعم عجم‌أوغلو وروبنسون أن المجتمع الحر يتحقق عندما تتطور قوة الدولة والمجتمع في توازن تقريبي.[27] [28]

نقد نظرية التحديث

في مقالهما "الدخل والديمقراطية" (2008)، يوضح دارون عجم‌أوغلو وجيمس روبنسون أنه على الرغم من وجود ارتباط قوي بين الدخل والديمقراطية عبر البلدان، فإنه بمجرد التحكم في التأثيرات الثابتة في البلد وإزالة الارتباط بين دخل الفرد ومختلف مقاييس الديمقراطية، فإنه "لا يوجد تأثير سببي للدخل على الديمقراطية".[29] وفي كتابهما "عدم التحديث" (2022)، يزعمان أيضاً أن نظرية التحديث لا يمكنها تفسير المسارات المختلفة للتطور السياسي "لأنها تفترض وجود رابط بين الاقتصاد والسياسة لا يعتمد على المؤسسات والثقافة ويفترض وجود نقطة نهاية محددة - على سبيل المثال، 'نهاية التاريخ'".[30]

منشورات

كتب

  • James A. Robinson; Daron Acemoglu (2019). The Narrow Corridor: States, Societies, and the Fate of Liberty. New York: Penguin Press. ISBN 978-0735224384.
  • James A. Robinson; Emmanuel Akyeampong; Robert H. Bates; Nathan Nunn, eds. (2014). Africa's Development in Historical Perspective. New York: Cambridge University Press. ISBN 978-1107691209.
  • James A. Robinson; Alice H. Amsden; Alisa DiCaprio, eds. (2012). The Role of Elites in Economic Development. New York: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-965903-6.
  • James A. Robinson; Daron Acemoglu (2012). Why Nations Fail: The Origins of Power, Prosperity and Poverty. New York: Crown Business. ISBN 978-0307719218.
  • James A. Robinson; Jared Diamond, eds. (2010). Natural Experiments of History. Cambridge, MA: Harvard University Press. ISBN 978-0-674-03557-7.
  • James A. Robinson; Klaus Wiegandt, eds. (2008). Die Ursprünge der modernen Welt: Geschichte im wissenschaftlichen Vergleich (in German). Frankfurt: Fischer Taschenbuch Verlag. ISBN 978-3596179343.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  • James A. Robinson; Miguel Urrutia, eds. (2007). Economía Colombiana del Siglo XX: Un Análisis Cuantitativo (in Spanish). Bogotá and México D.F.: Fondo de Cultura Económica. ISBN 978-9583801396.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  • James A. Robinson; Daron Acemoglu (2006). Economic Origins of Dictatorship and Democracy. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN 0-521-67142-6.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقالات

  • Acemoglu, Daron, Simon Johnson, and James Robinson. 2001. “The Colonial Origins of Comparative Development: An Empirical Investigation.” American Economic Review Vol. 91, Nº 5: 1369–401.
  • Robinson, James A. 2006. “Economic Development and Democracy.” Annual Reviews of Political Science 9, 503-527.
  • Acemoglu, Daron, Simon Johnson, James A. Robinson, and Pierre Yared. 2008. "Income and Democracy." American Economic Review 98(3): 808-42.
  • Acemoglu, Daron, Simon Johnson, James A. Robinson, and Pierre Yared. 2009 “Reevaluating the Modernization Hypothesis.” Journal of Monetary Economics 56(8): 1043-58.
  • Acemoglu, Daron and James Robinson. 2022. "Non-Modernization: Power–Culture Trajectories and the Dynamics of Political Institutions." Annual Review of Political Science 25(1): 323-339

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "James Robinson Named Faculty Director of The Pearson Institute". UChicago News (in الإنجليزية). 2016-06-02. Retrieved 2019-12-23.
  2. ^ "James Robinson | Harris Public Policy". harris.uchicago.edu (in الإنجليزية). Retrieved 2018-02-02.
  3. ^ "The Pearson Institute Leadership".
  4. ^ "Curriculum Vitae" (PDF).
  5. ^ "The Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel 2024". NobelPrize.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-14.
  6. ^ أ ب "CURRICULUM VITAE – James A. Robinson" (PDF). University of Chicago Harris School of Public Policy. Retrieved 2024-10-14.
  7. ^ "The dynamic enforcement of implicit labor contracts under asymmetric information - ProQuest". www.proquest.com (in الإنجليزية). Retrieved 2024-10-14.
  8. ^ "Curriculum Vitae" (PDF).
  9. ^ "James Robinson Appointed University Professor at Chicago Harris".
  10. ^ "Mongolian Economy - Жеймс Робинсон: Институци гэдэг барилга барьж, түүнийгээ хүмүүсээр дүүргэнэ гэсэн үг биш". Archived from the original on 2017-07-16. Retrieved 2016-05-30.
  11. ^ "World Bank Live Featured Speaker".
  12. ^ kunu.uz. ""Transition to democracy is not easy" – Interview with James Robinson". Kun.uz (in الإنجليزية). Retrieved 2024-10-14.
  13. ^ "IMF Profile: Daron Acemoglu" (PDF).
  14. ^ "Economic Origins of Dictatorship and Democracy". Cambridge University Press.
  15. ^ e.g., p. 143
  16. ^ أ ب Radelet, Steven (12 October 2012). "Why Nations Fail by Daron Acemoglu and James A. Robinson". United States Agency for International Development. Archived from the original on 16 September 2017.
  17. ^ p. 150.
  18. ^ "Creating economic wealth: The big why". The Economist.
  19. ^ Friedman, Thomas L. (31 March 2012). "Why Nations Fail". The New York Times.
  20. ^ Collier, Paul (11 March 2012). "Why Nations Fail by Daron Acemoğlu and James Robinson – review". The Guardian.
  21. ^ Hunter, Janet (31 August 2012). "Book Review: Why Nations Fail: the Origins of Power, Prosperity, and Poverty by Daron Acemoglu & James A Robinson". London School of Economics.
  22. ^ Bass, Warren (20 April 2012). "Book review: 'Why Nations Fail,' by Daron Acemoglu and James A. Robinson". The Washington Post.
  23. ^ Crook, Clive (4 April 2012). "'Why Nations Fail' Is Not Quite as Good as They Say". Bloomberg News. Archived from the original on 27 October 2017.{{cite news}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  24. ^ Sachs, Jeffrey (2012). "Government, Geography, and Growth: The True Drivers of Economic Development". Foreign Affairs. 91 (5): 142–150. JSTOR 41720868.
  25. ^ Gates, Bill (26 February 2013). "Good Ideas, but Missing Analysis". gatesnotes.com.
  26. ^ R.A. (6 March 2013). "Institutions matter, a lot". The Economist.
  27. ^ Daron Acemoglu and James A. Robinson, The Narrow Corridor: States, Societies, and the Fate of Liberty. New York: Penguin, 2019.
  28. ^ Daron Acemoglu and James A. Robinson, The Narrow Corridor: States, Societies, and the Fate of Liberty. New York: Penguin, 2019.
  29. ^ Acemoglu, Daron, Simon Johnson, James A. Robinson, and Pierre Yared, "Income and Democracy." American Economic Review 98(3) 2008: 808-42.
  30. ^ Daron Acemoglu and James Robinson, "Non-Modernization: Power–Culture Trajectories and the Dynamics of Political Institutions." Annual Review of Political Science 25(1) 2022: 323-339, p. 324.[1][dead link]

وصلات خارجية