جيبوتي
جمهورية جيبوتي | |
---|---|
النشيد: Djibouti | |
موقع جيبوتي (الأزرق الداكن) | |
العاصمة | جيبوتي 11°36′N 43°10′E / 11.600°N 43.167°E |
أكبر مدينة | العاصمة |
اللغات الرسمية | |
اللغات الوطنية المعترف بها | |
الجماعات العرقية | |
الدين | الإسلام |
صفة المواطن | جيبوتي |
الحكومة | جمهورية رئاسية موحدة تحت نظام دكتاتوري سلطوي[3][4] |
• الرئيس | إسماعيل عمر جيلة |
عبد القادر كميل محمد | |
التشريع | الجمعية الوطنية |
المساحة | |
• الإجمالية | 23.200[2] km2 (8.958 sq mi)[2] (146) |
• الماء (%) | 0.09 (20 كم²) |
التعداد | |
• تقدير 2016 | 942,333[5] |
• الكثافة | 37.2/km2 (96.3/sq mi) (168th) |
ن.م.إ. (ق.ش.م.) | تقدير 2018 |
• الإجمالي | 3.974 بليون دولار[6] |
• للفرد | 3.788 دولار[6] |
ن.م.إ. (الإسمي) | تقدير 2018 |
• الإجمالي | 2.187 بليون دولار[6] |
• للفرد | 2.084 دولار[6] |
جيني (2015) | 40.0[7] medium |
م.ت.ب. (2015) | ▲ 0.473[8] low · 172 |
العملة | فرنك جيبوتي (DJF) |
التوقيت | UTC+3 (توقيت شرق أفريقيا) |
جانب السواقة | اليمين |
مفتاح الهاتف | +253 |
النطاق العلوي للإنترنت | .dj |
جيبوتي ( /dʒɪˈbuːti/ jih-BOO-tee؛ عفر: [Yibuuti] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)، Jībūtī، فرنسية: Djibouti، صومالية: Jabuuti، رسمياً جمهورية جيبوتي)، هو بلد يقع في منطقة القرن الأفريقي. تحدها إرتريا من الشمال، إثيوپيا من الغرب والجنوب، والصومال من الجنوب الشرقي. يشكل البحر الأحمر وخليج عدن بقية حدودها من الجهة الشرقية. تبلغ مساحة جيبوتي 23.200 كم².[2]
طالما كانت جيبوتي عضواً نشطاً للغاية في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
في العصر العتيق، كانت المنطقة جزءاً من أرض البنط ثم مملكة أكسوم. في العصور الوسطى، كانت زيلع المجاورة (الصومال حالياً) كانت مركز سلطنتي عدل وعفت. في أواخر القرن 19، تأسست مستعمرة أرض الصومال الفرنسي في أعقاب المعاهدات التي وقعها سلطاني صومالي وعفر الحاكمين مع الفرنسيين[9][10][11] وسمحت سككها الحديدية الموصلة إلى ديره داوا (وأديس أبابا لاحقاً) لها بالتفوق السريع على زيلع كميناء لجنوب إثيوپيا وأوگادين.[12] لاحقاً عام 1967 تغير اسمها إلى الأراضي الفرنسية للعفر والعيسى. بعد عقد، صوت الشعب الجيبوتي من أجل الاستقلال، حيث تأسست جمهورية جيبوتي بصفة رسمية، والتي سميت على اسم عاصمتها. في العام نفسه انضمت جيبوتي للأمم المتحدة، في 20 سبتمبر 1977.[13][14] في أوائل التسعينيات، أدت التوترات حول التمثيل الحكومي إلى اندلاع نزاعاً مسلحاً، الذي انتهى باتفاقية تشارك السلطة عام 2000 بين الحزب الحاكم والمعارضة.[2]
جيبوتي هي بلد متعدد العرقيات بتعداد سكان يزيد عن 942,333 نسمة. اللغات الرسمية الثلاثة في جيبوتي هي الصومالية، العربية والفرنسية. حوالي 94% من السكان مسلمين،[2] حيث يعتبر الإسلام الدين الرسمي في البلاد والذي كان الدين السائد في المنطقة منذ أكثر من ألف سنة. أما الجماعات العرقية الرئيسية في جيبوتي فهما الصومالي والعيسى والعفر، التي تستخدم اللغات الأفروآسيوية.[2]
تتمتع جيبوتي بموقع استراتيجي بالقرب من أزحم خطوط الشحن في العالم، حيث تتحكم في مدخل البحر الأحمر والمحيط الهندي. تعتبر جيبوتي مركز رئيسي لاعادة التموين والشحن، وتعتبر الميناء البحري الرئيسي لواردات وصادرات إثيوپيا المجاورة. تضم جيبوتي عدد من القواعد العسكرية الأجنبية، منها معسكر لمونيير. كما تتخذ الهيئة الدولية للتنمية من مدينة جيبوتي مقراً لها.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
ما قبل التاريخ
كانت منطقة جيبوتي مأهولة منذ العصر الحجري الحديث. تبعاً لعلماء اللغويات، فقد وصلت أول الشعوب الناطقة باللغات الأفروآسيوية المنطقة أثناء الفترة التي ترجع إلى عصر عائلة اللغات الأورهيماتية ("الوطن الأم الأصلي") في وادي النيل[15] أو الشرق الأدنى.[16] ويقترح علماء آخرين أن اللغات الأفروآسيوية قد تطورت في مكانها، مع انتشار الناطقين بها من هناك لاحقاً.[17]
الفخار الذي يرجع إلى منتصف الألفية الثانية ق.م. والذي عُثر عليه في التل الأحمر، منطقة بحيرات داخلية في سهل گوباد. يتميز الموقع بتصميماته الهندسية المحفورة بدقة، الذي يحمل تشابهاً مع خزف المرحلة الأولى من حضارة صابر في في معليبة جنوب الجزيرة العربية.[18] كما تم اكتشاف عظام ماشية طويلة-القرن، مما يشير إلى أن الماشية المستأنسة كانت موجودة قبل حوالي 3500 سنة.[19] كما عُثر على نقوش صخرية تصور الظباء والزرافات في درة وبالهو.[20] هندوجة، والتي ترجع للألفية الرابعة قبل الميلاد، تحتوي على اكتشافات لأعمال خزفية سبخية ومسطحة كان يستخدمها الرعاة الأوائل في رعي الماشية المستأنسة.[21]
البنط
مع شمال الصومال وإرتريا والساحل السوداني على البحر الأحمر، تعتبر جيبوتي من أكثر المواقع المحتملة لما كان يُعرف لدى قدماء المصريين بأرض البنط (وتعني "أرض الرب"). وردت أول إشارة لأرض البنط في القرن 25 ق.م.[22] كان البنطيين على علاقة وثيقة مع مصر القديمة في عهد ساحو رع من الأسرة الخامسة والملكة حتشپسوت من الأسرة 18.[23] حسب النقوش الجدارية على معبد حتشپسوت في الدير البحري، فإن ارض البنط كانت في ذلك الوقت تحت حكم الملك پاراهو والملكة أتي.[24]
سلطنة عفت (1285–1415)
من خلال الاتصالات الوثيقة بشبه الجزيرة العربية المتاخمة والتي استمرت لأكثر من 1.000 سنة، أصبحت عرقيتي الصومالي والعفر في المنطقة من أوائل من اعتنق الإسلام في القارة الأفريقية .[25] كانت سلطنة إفات مملكة مسلة من العصور الوسطى في منطقة القرن الأفريقي. تأسست عام 1285 على يد أسرة ولاشمة، وكان مركز حكمها في زيلع.[26][27] أسست سلطنة عفت قواعد في جيبوتي وشمال الصومال، ومن هناك توسعت جنوباً حتى جبال أحمر. قام سلطانها عمر ولاشة (أو ابنه علي، تبعاً لمصادر أخرى) بغزو سلطنة شوا عام 1285. ويوضح تادسى تمرات أن التجريدة العسكرية التي أطلقها السلطان عمر كانت ضمن جهوده لترسيخ الأراضي المسلمة في القرن، كما فعل الإمبراطور يكونو أملك عندما حاول توحيد الأراضي المسيحية في المرتفعات في نفس الفترة. وبالطبع، دخلت الدولتين في صراع على شوا والأراضي الواقعة جنوباً. نشبت حرب طويلة، لكن المسلمة في ذلك الوقت لم تكن موحدة بقوة. وفي النهاية هُزمت سلطنة عفت على يد الامبراطور أمدا سيون الأول من إثيوپيا عام 1332، وانسحبت من شوا.
سلطنة عدل (1415–1577)
دخل الإسلام المنطقة مبكراً عن طريق شبه الجزيرة العربية ، بعد فترة وجيزة من الهجرة. يعود تاريخ محراب ومسجد القبلتين في زيلع إلى القرن السابع، ويعتبر أقدم مسجد في المدينة.[28] في أواخر القرن التاسع، كتب اليعقوبي أن المسلمين كانوا يعيشون على امتداد الساحل الشمالي للقرن الأفريقي.[29] كما أشار إلى أن مملكة عدل كانت عاصمتها زيلع، مدينة ساحلية في شمال غرب منطقة عدل المتاخمة لجيبوتي.[29][30] يقترح هذا أن سلطنة عدل ومقرها في زيلع يعودان إلى القرن التاسع أو العاشر على أقل تقدير. حسب إ.م. لويس، فإن هذه السلطنة كانت تحت حكم الأسرات المحلية التي كانت تتألف من العرب المتصوملين أو الصوماليين المستعربين، الذين حكموا أيضاً سلطنة مقديشيو التي تأسست بشكل مشابه في منطقة بنادير جنوباً. عند أقصى نفوذها، كانت مملكة عدل تحكم مناطق كبرى من جيبوتي، الصومال، إرتريا وإثيوپيا المعاصرة.
الإيالة العثمانية (1577–1867)
أمر الحاكم أبو بكر الحامية المصرية في ساغلو بالتراجع إلى زيلع. وصل الطراد سيگنلاي ساغلو بعد فترة قصيرة من رحيل المصريين. احتلت القوات الفرنسية الحصن على الرغم من احتجاجات العميل البريطاني في عدن، الميجور فردريك مرسر هنتر، الذي أمر قواته بحماية المصالح البريطانية والمصرية في زيلع والحيلولة دون توسع النفوذ الفرنسي في هذا الاتجاه.[31]
في 14 أبريل 1884، أبلغ قائد الدورية لنفران عن احتلال المصريين خليج تاجورة. وأفاد لنفران أن المصريين احتلوا المناطق الداخلية الواقعة بين أبخ وتاجورة. وقع الامبراطور يوحنس الرابع من إثيوپيا اتفاقاً مع بريطانيا العظمى بوقف قتال المصريين والسماح بجلاء القوات المصرية من [[إثيوپيا والساحل الصومالي. انسحبت الحامية المصرية من تاجورة. في المساء التالي، نشر ليونس لاگارد دورية حراسة في تاجورة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أرض الصومال الفرنسي (1894–1977)
من 1862 حتى 1894، كانت الأرض الواقعة إلى الشمال من خليج تاجورة تسمى أبخ وكانت تحت حكم السلاطين الصومالي والعفر، السلطات المحلية التي وقعت معها فرنسا معاهدات مختلفة ما بيان عام 1883 و1887 لتكون أول من يحصل على موطئ قدم في المنطقة.[9][11][10] عام 1894، أسس ليونس لاگارد ادارة فرنسية دائمة في مدينة جيبوتي وأسماها منطقة أرض الصومال الفرنسي. استمرت من 1896 حتى 1967، عندما أعيد تسميتها Territoire Français des Afars et des Issas (TFAI) ("الأراضي الفرنسية للعفر والعيسى").[32]
عام 1958، قبل استقلال الصومال المجاور عام 1960، عُقد استفتاءً في جيبوتي للبت فيما إذا كانت ستظل مع فرنسا أو تنضم لجمهورية الصومال. أسفر الاستفتاء عن الاستمرار مع فرنسا، ويرجع السبب في ذلك جزئياً إلى التصويت على هذا من قبل العفر والجالية الأوروپية المقيمة هناك.[33] كما كانت هناك مزاعم بوقوع تزوير.[34] كان معظم الذين صوتوا بلا من الصوماليين الذين كانوا يطمحون بقوة للإنضمام إلى دولة صومالية متحدة كما اقترحها محمود حربي، نائب رئيس المجلس الحكومي. بعد عامين قُتل حربي في حادث تحطم طائرة.[33]
عام 1967، استفتاء ثاني لتحديد مصير المنطقة. دعمت النتائج الأولية استمرار العلاقات مع فرنسا لكن بشكل أكثر مرونة. كما انقسم التصويت أيضاً بين الجماعات العرقية، حيث صوت الصومواليون من أجل الاستقلال، بهدف الاتحاد في نهاية المطاف مع الصومال، بينما فضل معظم العفر الاستمرار مع فرنسا.[11] مرة أخرى أفادت التقارير بأن الاستفتاء شهد تزويراً من قبل السلطات الفرنسية.[35] عام 1976، اشتبك أعضاء جبهة تحرير الساحل الصومالي مع فرقة التدخل الوطني لخفر السواحل حول اختطاف حافلة على طريق لويادا.[36] بعد فترة وجيزة من الاستفتاء، أعيد تسمية أرض الصومال الفرنسي لتصبح الأراضي الفرنسية للعفر والعيسى.[37]
جمهورية جيبوتي
عام 1977، عُقد استفتاء ثالث. صوت 98.8% لصالح الانفصال عن فرنسا، الذي كان بمثابة إعلان رسمي لاستقلال جيبوتي.[38][39] حسن جوليد أبتيدون، السياسي الصومالي الذي روج للتصويت بنعم في استفتاء 1958، أصبح في النهاية أول رئيس للبلاد (1977–1999).[33]
خلال السنة الأولى من استقلالها، انضمت جيبوتي إلى منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حالياً)، الجامعة العربية والأمم المتحدة. عام 1986، أصبحت الجمهورية حديثة الاستقلال من بين الأعضاء المؤسسين للهيئة الدولية للتنمية.
في أوائل التسعينيات، أدت التوترات حول التمثيل الحكومي إلى نشوب نزاع مسلح بين التجمع الشعبي من أجل التقدم، الحزب الحاكم في جيبوتي وجبهة استرداد الوحدة والديمقراطية المعارضة. انتهى النزاع باتفاقية تقاسم السلطة عام 2000.[2]
انتهت في سبتمبر 2002 الفترة التي حددت الأحزاب الاربعة التي سمح لها بموجب نظام التعددية الضيقة بالعمل والمشاركة بالانتخابات وفتحت الابواب امام نشوء احزاب وتكتلات جديدة تمهيداً لقيام ديمقراطية تقوم على التعددية الحزبية الحقيقية. وجرت اول انتخابات على اساس هذه التعددية في يناير 2003 وفازت جبهة مؤلفة من اربعة احزاب موالية للحكومة حملت اسم الاتحاد من اجل الاكثرية الرئاسية بقيادة اسماعيل عمر غولة وحصدت جميع مقاعد المجلس البالغة 65 مقعداً.
السياسة
الحكم
العلاقات الخارجية
حقوق الإنسان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العسكرية
القواعد العسكرية الأجنبية
الموقع الاستراتيجي لجيبوتي بمضيق باب المندب ، الذي يفصل خليج عدن عن البحر الأحمر ويسيطر على طرق قناة السويس ، جعلها موقعًا مرغوبًا للقواعد العسكرية الأجنبية. تم التخلي عن معسكر ليمونييه من قبل الفرنسيين ليتم تأجيره فيما بعد للقيادة المركزية للولايات المتحدة في عام 2001 ؛ تم تجديد عقد الإيجار في عام 2014 لمدة 20 عامًا أخرى.[40]
وما بزال اللواء الثالث عشر في جيش الخارجية الفرنسي متمركزًا في جيبوتي باعتباره أكبر تواجد عسكري فرنسي في الخارج ، وهو الوجود الوحيد الذي يقوده جنرال بثلاثة نجوم. كما تستضيف البلاد قاعدة الدعم الصينية الوحيدة في الخارج والقاعدة العسكرية اليابانية الوحيدة في الخارج.[41]
كما تقع قاعدة الدعم الوطني العسكري الإيطالي أيضًا في جيبوتي.
[42]
تعد استضافة القواعد العسكرية الأجنبية جزءاً مهماً من اقتصاد جيبوتي. تدفع الولايات المتحدة 63 مليون دولار سنوياً لاستئجار معسكر ليمونير ،
[41] تدفع كل من فرنسا واليابان 30 مليون دولار سنوياً ،[43] وتدفع الصين 20 مليون دولار سنوياً.[41]زادت مدفوعات الإيجار إلى أكثر من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي لجيبوتي بقيمة 2 ٫ 3 مليار دولار أمريكي في عام 2017.
التواجد العسكري الصيني في جيبوتي
في إطار جهودها للتركيز على الأنشطة الاقتصدية، التجارية وأنشطة حفظ السلام، تحافظ الصين على توجدها العسكري في أفريقيا. لتأمين أصولها الوطنية وإحراز نفوذاً جيوسياسياً أكبر، تعهدت بكين بتخصيص قوة عسكرية أكبر في جيبوتي على وجه التحديد. يرتبط وجود الصين في جيبوتي بالموانئ الاستراتيجية لضمان أمن الأصول الصينية. إن الموقع الجغرافي الإستراتيجي لجيبوتي يجعل من البلاد دولة رئيسة لزيادة الوجود العسكري الصيني في المنطقة.[44]
الجغرافيا
الموقع
تطغى الجبال الوعرة على الجزء الشمالي من البلاد، بينما يتألف الجنوب والغرب من مجموعة سهول صحراوية منخفضة تتخللها هضاب ومرتفعات مسطحة. تغطي الصخور البركانية القسم الاكبر من ارض البلاد. أعلى قمة تقع في جبل موسى علي (2068 م او 6768 قدماً) وادنى نقطة تقع في بحيرة أسال ( 155 متراً او 514 قدماً ) تحت سطح البحر .
بيوت تقليدية في جبال مابلا
الغروب في قبة الخراب
يشكل مرتفع مسطح كبير عند مدخل خليج تاجورا، شمالي مدينة جيبوتي، أساس جزيرتي موسى ومسكلي. تحيط بهاتين الجزيرتين حيود بحرية مرجانية واسعة. وتقع ارض هراموس – لويادا السبخة قرب الشاطىء الجنوبي الشرقي بين العاصمة ولويادا الواقعة على الحدود مع الصومال. والارض هنا كناية عن مستنقعات رملية
تعتبر تربة جيبوتي الصحراوية البركانية من أفقر الصحراوات في أفريقيا ، ولقد تسبب جفاف التربة وفقرها إلى عدم زيادة إنتاج الدولة من الغذاء عن 3 % . كما أن متوسط العمر لا يزيد عن 48 سنة (1995) ، وأقل من نصف السكان هم الذي يحصلون على المياه الصالحة للشرب.
المناخ
تعد جيبوتي واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من الحر الشديد في العالم. فمعدل الحرارة في الأشهر الحارة يصل إلى 37 درجة مئوية، وفي الاشهر الباردة الممتدة بين أكتوبر و أبريل يكون المعدل 31 درجة مئوية. وتهب في منتصف الصيف رياح الخمسين الجافة والمغبرة من الصحراء الداخلية. ويقل تساقط المطر عن 125 مليمتراً في السنة، مما يضعف الانتاج الزراعي في البلاد باستثناء الاراضي الخصبة الواقعة على طول شواطىء تاجورا حيث تنمو الخضار واشجار الفاكهة.
الموقع | يوليو (°س) | يوليو (°ف) | يناير (°س) | يناير (°ف) |
---|---|---|---|---|
مدينة جيبوتي | 41/31 | 107/88 | 28/21 | 83/70 |
علي صبيح | 37/25 | 99/77 | 24/14 | 75/58 |
تاجورة | 41/31 | 107/88 | 29/22 | 84/72 |
دخيل | 38/26 | 101/80 | 29/19 | 84/66 |
أبخ | 41/30 | 105/87 | 28/22 | 84/72 |
عرتا | 37/26 | 99/79 | 24/14 | 76/58 |
رندا | 34/23 | 94/73 | 23/13 | 74/56 |
حلحول | 38/27 | 101/81 | 26/16 | 79/61 |
علي أدي | 38/26 | 100/79 | 26/16 | 79/61 |
إيرولاف | 31/19 | 88/67 | 22/10 | 71/51 |
الحياة البرية
التقسيمات الادارية
تنقسم جيبوتي إلى ستة أقاليم ادارية، حيث تعتبر مدينة جيبوتي واحدة من المنطق الرسمية. وتنقسم الأقاليم إلى عشرين منطقة.
الاقليم | المساحة (كم2) | السكان (2010) | العاصمة |
---|---|---|---|
علي صبيح | 2,200 | 71,640 | علي صبيح |
عرتا | 1,800 | 40,163 | عرتا |
دخيل | 7,200 | 83,409 | دخيل |
جيبوتي | 200 | 529,900 (2015 est.) | مدينة جيبوتي |
أبخ | 4,700 | 36,083 | أبخ |
تاجورة | 7,100 | 84,041 | تاجورة |
الاقتصاد
تمتلك جيبوتي موارد طبيعية قليلة بخلاف الملح ذو العائد المنخفض. فالأراضي القاحلة توفر فرصة الزراعية ضئيلة، وهناك القليل من الثروة المعدنية، ولا يوجد نفط مكتشف قبالة السواحل. تكمن المشكلة في أن الشعب - على الرغم من أنه أكثر تعليما من نظرائهم الإقليمية - إلا أن العمالة ليست مدربة تدريبا جيدا بما يكفي لتوفير المهارات في إدارة الأعمال الدولية. لا توفر البنية التحتية المتطلبات لجذب الأعمال التجارية الدولية. الميزة الرئيسية لجيبوتي تكمن في موقعها الاستراتيجي. فلديها ميناء حيوي في منطقة واسعة من الأراضي غير الساحلية البلاد. ومنذ بدء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا استفادت جيبوتي من إثيوبيا عن طريق توفير بديل للموانئ الإريترية. وباعتبارها جارة للصومال وتأوي عددا كبيرا من السكان الصوماليين، فأظهرت جيبوتيا اهتماما بالنزاع الصومالي، وأبرزها استضافة محادثات السلام في ربيع عام 2000.
لا يزال تخفيف حدة الفقر أكثر تحديات التنمية إلحاحا في جيبوتي. وعلى الرغم من متوسط دخل الفرد المرتفع نسبي والذي يبلغ 780 دولارا أمريكيا (بالمقارنة بمتوسط يبلغ 510 دولارا بالنسبة لأفريقيا جنوب الصحراء), إلا أن 45 في المائة من السكان فقراء, و 10 في المائة يعانون من فقر مدقع (الذي يعرف بأن الشخص فيه غير قادر على أن يكفل الغذاء اللازم للحصول على الحد الأدنى من السعرات الحرارية) طبقا للمسح الوطني لاستهلاك وإنفاق الأسر المعيشية (1) EDAM 1 في عام 1996. وعلى الرغم من أن الفقر حاد في المناطق الريفية, إلا أن 52 في المائة من الفقراء، 72 في المائة من الذين يعانون من الفقر المدقع يعيشون في مدينة جيبوتي. ويتفاقم الفقر نتيجة وجود عدد كبير اللاجئين-28 في المائة حاليا من السكان- يزيدون من ثقل الضغط على قدرة الخدمات الاجتماعية للبلاد. ويبدو أن الفقر يزداد عمقا نتيجة الأداء الاقتصادي الرديء لجيبوتي, والبطالة الآخذة في الارتفاع، واختلال التوازن المالي, وهي جميعا تخفض من قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية وتحترم التزاماتها المالية.
وتشير النتائج الأولية للمسح الوطني لاستهلاك وإنفاق الأسر المعيشية (2) EDAM 2 IS في عام 2002 إلى أن الفقر قد زاد حقا بدرجة كبيرة.
وعلى الرغم من التحسينات الرئيسية في التسعينات, إلا أن جيبوتي تمثل بعض أفقر المؤشرات الاجتماعية في العالم. في عام 2001, كان معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 39 في المائة, وهو نصف المتوسط في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية. وعلى الرغم من أن معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة قد تحسنت, إلا أن 44 في المائة من النساء لا زلن أميات في عام 2001. وبالإضافة إلى ذلك, كان32 في المائة فقط من البنات في سن المدرسة قد التحقن بالمدرسة الابتدائية, وهو ما يبين أن الحصول على التعليم بصورة متكافئة لا يزال يمثل تحديا خطيراً.
الزراعة والغابات وصيد الأسماك (1997م): الخضراوات والبطيخ 22,390 منها 1000 طماطم، 45 باذنجان؛ المواشي (عدد الحيوانات الحية) الأغنام 470,000، الماعز 507,000، الأبقار 190,000 الجمال 62,000، الحمير 8,200. الأخشاب، (غير متوافرة)؛ صيد الأسماك (1995م): 350. التعدين وأعمال المحاجر: تقتصر على المنتجات التي تستخدم في الإنشاءات المحلية والملح، التصنيع (1991م) التفاصيل غير متوافرة. وتشتمل المواد الرئيسية المنتجة على الأثاث وعلى المشروبات غير الكحولية واللحوم والجلود ومصنوعات كهربائية آلية خفيفة ومياه معدنية. الإنشاءات (1989م): 53,900م3. إنتاج الطاقة (الاستهلاك) الكهرباء (كيلوواط / ساعة 1994م) 185,000,000 (185,000,000)، منتجات نفطية (طن متري 1994م): لايوجد (127,000) نفط خام: لايوجد (غير متوافر)، غاز طبيعي لا يوجد (غير متوافر) فحم نباتي وأخشاب الوقود: لايوجد (غير متوافر).
الصناعة
تقوم بها مشروعات صغيرة الحجم مثل منتجات الألبان وتعبئة المياه المعدنية والملح. ويشكل قطاع الصناعة 21% من الناتج القومي.
الإنتاج الزراعي
تمثل الفواكه والخضراوات أهم المنتجات الزراعية. وتوجد فيها ثروة حيوانية من الأغنام والماعز والإبل. وتمثل عوائد الزراعة نحو 4 % من الناتج القومي.
النقل
السكك الحديدية (1995م): إجمالي أطوال الخطوط 106كم، عدد الركاب/كم 279,000,000، الشحن 273,000,000 طن/كم، الطرق (1993م): إجمالي الأطوال 2,905كم (المعبد منها 9,7%)، وسائل النقل (1994م): سيارات الركاب 13,500، الشاحنات والحافلات 3000، الملاحة التجارية (1992م): السفن (100 طن فأكثر) 10، إجمالي الوزن الثابت 4,090 طنًا، النقل الجوي (1995م): عدد الركاب: 120,145، الشحن الجوي بالطن المتري 12,291، عدد المطارات (1997م): برحلات مجدولة 1.
الإعلام والاتصالات
الصحف الأسبوعية (1990م): عدد الصحف 1، إجمالي التوزيع 4,000، معدل التوزيع لكل 1,000 شخص 7,6، الراديو (1995م): إجمالي عدد أجهزة الاستقبال 35,000 (جهاز لكل 17 شخصًا) التلفاز (1995م): عدد أجهزة الاستقبال 17,000 (جهاز لكل 35 شخصًا) الهاتف (الخطوط الرئيسية 1994): 7,436 (خط لكل 77 شخصًا).
الثروات المعدنية
الثروة الطبيعية محدودة جداً. ورغم ان هناك ما يشير الى وجود خام الحديد والنحاس والجص، فان هذه المعادن لم يجر استثمارها. وفي المقابل يجري البحث في انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الحرارية الجوفية المتوفرة.
السياحة
الطاقة
الديموغرافيا
يتألف الشعب في جيبوتي من مجموعتين رئيستين: العفار (الدناقيل) الذين تقطن غالبيتهم في المناطق الشمالية والغربية، وهي مناطق قليلة السكان. وكانت لهم سابقاً سلطنات في هذه المنطقة كما كان لهم في إريتريا. أما قبائل العيسى فتعيش في العاصمة وفي المناطق الجنوبية الشرقية، وهم صوماليون اصلاً. الفريقان العفار والعيسى مسلمون.
تعيش غالبية السكان في مدينة جيبوتي التي يبلغ عدد سكانها 395 الف نسمة. اكثر بقية سكان جيبوتي من الرعاة الرحل .
واجهت جيبوتي ظروفاً اقتصادية صعبة بسبب الجفاف وتدفق اللاجئين من بلدان اخرى في القرن الافريقي. وكان 20 الف صومالي قد لجؤا اليها خلال سنة 2000 وحدها.
ومن بين سكان جيبوتي الذين يبلغ عددهم 650.000, يفتقد نحو 33 في المائة منهم إمكانية الحصول على المياه الصالحة لشرب وظروف الصرف الصحي. وفضلا عن ذلك، لا تحصل نحو 60 في المائة من الأسر (90 في المائة من الفقراء) على مياه الصنابير في المنازل, وغالبا ما يدفع الفقراء ضعف الأسعار بالنسبة للمياه التي يحصلون عليها من شاحنات توريد المياه بالمقارنة بالأسر التي توصل منازلها بنظام توريد المياه في المدن.
اللغات
Year | Pop. | ±% p.a. |
---|---|---|
1950 | 62٬001 | — |
1955 | 69٬589 | +2.34% |
1960 | 83٬636 | +3.75% |
1965 | 114٬963 | +6.57% |
1970 | 159٬659 | +6.79% |
1977 | 277٬750 | +8.23% |
1980 | 358٬960 | +8.93% |
1985 | 425٬613 | +3.47% |
1990 | 590٬398 | +6.76% |
1995 | 630٬388 | +1.32% |
2000 | 717٬584 | +2.62% |
2005 | 784٬256 | +1.79% |
2010 | 851٬146 | +1.65% |
2015 | 927٬414 | +1.73% |
2016 | 942٬333 | +1.61% |
المصدر: البنك الدولي[45] |
لغتين محلية:
- العفرية: وهي مزيج عربي سامي وأوشكي حامي نتيجة هجرات ومصاهرات العرب من قحطان اليمن للقرن الأفريقي.
- الصومالية: وهي لغة البلاد والقرن الأفريقي قاطبة.
لغتين عالميتين:
الديانات
يمثل المسلمون ما نسبته 94% من سكان جيبوتي (البالغ عددهم 864,000 نسمة) أما النسبة المتبقية فهي من المسيحيين. وقد دخل الإسلام جيبوتي في العهود المبكرة من الدعوة الإسلامية عن طريق التجار العرب ولا يزال الكثير من سكانها من أصل عربي خالص كالعمانيين واليمنيين والباقون يتحدرون من أصل عربي إفريقي ومن أشهر قبائل العرب المنتشرة هناك قبائل القومية العفرية وقبيلة العيسى {الصومالية}. يوجد في كل مدينة بجيبوتي جامع حيث يذهب الناس للعبادة كما تحولت مقابر رجال الدين القدامى إلى مناطق مقدسة من أشهر هذه الأماكن مقام الشيخ أبو اليزيد الموجود بجبال فودى.
أكبر المدن
الترتيب | الإقليم | التعداد | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جيبوتي علي صبيح |
1 | جيبوتي | جيبوتي | 475.322 | دخيل تاجورة | ||||
2 | علي صبيح | علي صبيح | 37.939 | ||||||
3 | دخيل | دخيل | 24.886 | ||||||
4 | تاجورة | تاجورة | 14.820 | ||||||
5 | عرتا | عرتا | 13.260 | ||||||
6 | أبخ | أبخ | 11.706 | ||||||
7 | علي أدي | علي صبيح | 3.500 | ||||||
8 | حلحول | علي صبيح | 3.000 | ||||||
9 | إيرولاف | تاجورة | 1.023 | ||||||
10 | رندا | تاجورة | 1.023 |
الصحة
(1989م): عدد الأطباء 97 (طبيب لكل 5,258 شخصًا)، عدد أسرّة المستشفيات 1,383 (بمعدل سرير واحد لكل 369 نسمة). وفيات الأطفال لكل 1,000 ولادة (1997) 105.
التعليم
الثقافة الفرنسية تسيطر على التعليم منذ الاستقلال، فقد ظل الفرنسيون يسيطرون على مجال التعليم تدريسا ولغة وإشرافا على الرغم من قلة المدارس الثانوية والأساسية وشح التعليم العالي، بلغ الصراع الثقافي في ذروته ما بعد السبعينات وذلك حينما عاد الجيل المتخرج من المدارس العربية والجامعات والمعاهد العليا في الوطن العربي، سارع هؤلاء افتتاح مدارس أهلية باللغة العربية وعلى نطاق واسع، فافتتحت جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية معهدا شمل المراحل الأساسية والثانوية ومرحلة ما فوق الثانوي. التعليم في جيبوتي مجاني وإلزامي بين سن 6 و 12. على الرغم من أن التعليم مجاني لكن هناك نفقات إضافية (على سبيل المثال، النقل، والكتب) قد تمنع الأسر الفقيرة من إرسال أطفالها إلى المدارس. في عام 1996، بلغ إجمالي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 38.6 في المئة، وبلغ صافي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 31.7 في المئة. كل من الإجمالي ومعدلات الالتحاق الصافية هي أقل بالنسبة للإناث من الذكور. ولم يتسن الحصول على معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي في عام 2001.في حين بلغت معدلات الالتحاق تشير إلى وجود مستوى من الالتزام والتعليم، وأنها لا تعكس دائما مشاركة الأطفال في المدارس.
الثقافة
يعكس الزي الجيبوتي مناخ المنطقة الحار الجاف. عندما لا يرتدي الرجال الملابس الغربية مثل الجينز والقمصان، فيقومون عادة بارتداء المكاوى، وهو رداء يشبه الساري التي يرتديها الرجال حول الخصر. بقوم البدو بارتداء الملابس الفضفاضة البيضاء القطنية وهو رداء يسمى الثوب ويغطي إلى ما تحت الركبة، تلقى النهاية الأخرى فوق الكتف (مثل السترة الرومانية).أما المرأة فتردي عادة "الديراك"، وهو زي طويل وخفيف مصنوع من القطن أو البوليستر التي تلبس فوق زي آخر كامل. وتميل المرأة المتزوجة إلى وضع الأوشحة يشار إليها باسم "شاش"، وأيضا في كثير من الأحيان تغطي الجزء العلوي من الجسم بشال معروف باسم جاربسار. أما الشابات الغير المتزوجات فعادة لا يغطين دائما رؤوسهن. الزي العربي التقليدي هو الجلباب للذكور والنقاب الإناث. بالنسبة لبعض المناسبات مثل المهرجانات، يجوز للمرأة أن تزين نفسها بمجوهرات خاصة وأغطية رأس مشابهة لتلك التي يرتديها قبائل البربر في المغرب العربي. وهناك الكثير من الفن الجيبوتي الأصلي محفوظ شفويا، وذلك من خلال الأغاني. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن أن يلاحظ منها التأثيرات الإسلامية والعثمانية والفرنسية وذلك في المباني المحلية، التي تحتوي على الجبس وأشكال الزخارف والخط.
الموسيقى
الآداب
الرياضة
المطبخ
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Djibouti's Constitution of 1992 with Amendments through 2010" (PDF). Government of DJibouti. p. 3. Archived from the original (PDF) on 25 يونيو 2016. Retrieved 15 ديسمبر 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Djibouti". The World Factbook. CIA. 5 فبراير 2013. Archived from the original on 2 يوليو 2014. Retrieved 26 فبراير 2013.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Freedom in the World 2018 – Djibouti". freedomhouse.org. Freedomhouse. 4 يناير 2018. Archived from the original on 8 أكتوبر 2018. Retrieved 7 أكتوبر 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Norman, Joshua. "The world's enduring dictators: Ismael Omar Guelleh, Djibouti". CBS News. No. 11 June 2011, 4:55 PM. CBS News. cbsnews.com. Archived from the original on 17 أغسطس 2018. Retrieved 7 أكتوبر 2018.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "World Population Prospects: The 2017 Revision". ESA.UN.org (custom data acquired via website). United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. Retrieved 10 September 2017.
- ^ أ ب ت ث "Djibouti". International Monetary Fund.
- ^ Selima., Jāhāna, (2015). Work for human development (PDF). Human Development Report. United Nations Development Programme. p. 232. ISBN 9789211263985. OCLC 936070939. Archived from the original (PDF) on 22 ديسمبر 2015. Retrieved 15 سبتمبر 2018.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "2016 Human Development Report" (PDF). United Nations Development Programme. 2016. Archived from the original (PDF) on 18 يوليو 2017. Retrieved 21 مارس 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب Raph Uwechue, Africa year book and who's who, (Africa Journal Ltd.: 1977), p.209.
- ^ أ ب Chisholm, Hugh, ed. (1911). . دائرة المعارف البريطانية. Vol. 25 (eleventh ed.). Cambridge University Press. p. 383.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ أ ب ت A Political Chronology of Africa, (Taylor & Francis), p.132.
- ^ Chisholm, Hugh, ed. (1911). . دائرة المعارف البريطانية. Vol. 28 (eleventh ed.). Cambridge University Press. p. 950.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ "Today in Djibouti History". Historyorb.com. Archived from the original on 16 مايو 2011. Retrieved 27 أبريل 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "United Nations member states". United Nations. Archived from the original on 30 ديسمبر 2013. Retrieved 27 أبريل 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Zarins, Juris (1990), "Early Pastoral Nomadism and the Settlement of Lower Mesopotamia", (Bulletin of the American Schools of Oriental Research)
- ^ Diamond J, Bellwood P (2003) Farmers and Their Languages: The First Expansions SCIENCE 300, DOI:10.1126/science.1078208
- ^ Blench, R. (2006). Archaeology, Language, and the African Past. Rowman Altamira. pp. 143–144. ISBN 978-0759104662. Archived from the original on 14 سبتمبر 2014. Retrieved 8 سبتمبر 2014.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Walter Raunig, Steffen Wenig (2005). Afrikas Horn. Otto Harrassowitz Verlag. p. 439. ISBN 978-3447051750. Archived from the original on 14 سبتمبر 2014. Retrieved 7 سبتمبر 2014.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Connah, Graham (2004). Forgotten Africa: An Introduction to Its Archaeology. Routledge. p. 46. ISBN 978-1134403035. Archived from the original on 14 سبتمبر 2014. Retrieved 7 سبتمبر 2014.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Universität Frankfurt am Main (2003). Journal of African Archaeology, Volumes 1–2. Africa Manga Verlag. p. 230. ISBN 9783937248004. Archived from the original on 14 سبتمبر 2014. Retrieved 7 سبتمبر 2014.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Finneran, Niall (2013). The Archaeology of Ethiopia. 1136755527: Routledge. p. 86. ISBN 978-1136755521. Retrieved 29 December 2016.
{{cite book}}
: CS1 maint: location (link) - ^ Simson Najovits (2004) Egypt, Trunk of the Tree, Volume 2. Algora Publishing. p. 258. ISBN 978-0875862569
- ^ Joyce Tyldesley (1996) Hatchepsut: The Female Pharaoh. Penguin Books. p. 147. ISBN 9780141929347
- ^ Breasted, John Henry (1906–1907), Ancient Records of Egypt: Historical Documents from the Earliest Times to the Persian Conquest, collected, edited, and translated, with Commentary, 1, University of Chicago Press, pp. 246–295
- ^ "A Country Study: Somalia from The Library of Congress". Lcweb2.loc.gov. Archived from the original on 9 يناير 2009. Retrieved 27 أبريل 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Melton, J. Gordon and Baumann, Martin (2010) Religions of the World, Second Edition: A Comprehensive Encyclopedia of Beliefs and Practices. ABC-CLIO. p. 2663. ISBN 1598842048.
- ^ Jalata, Asafa (2004) State Crises, Globalisation, And National Movements in North-east Africa. Routledge. pp. 3–4. ISBN 0415348102.
- ^ Briggs, Phillip (2012). Somaliland. Bradt Travel Guides. p. 7. ISBN 978-1841623719. Archived from the original on 12 أكتوبر 2014. Retrieved 21 ديسمبر 2016.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب Encyclopedia Americana, Volume 25. Americana Corporation. 1965. p. 255. Archived from the original on 10 يونيو 2014. Retrieved 21 ديسمبر 2016.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Lewis, I.M. (1955). Peoples of the Horn of Africa: Somali, Afar and Saho. International African Institute. p. 140. Archived from the original on 6 أغسطس 2016. Retrieved 21 ديسمبر 2016.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Archived copy". Archived from the original on 9 June 2013. Retrieved 19 April 2013.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) FRENCH SOMALI COAST Timeline - ^ Cahoon, Ben. "Djibouti". Worldstatesmen.org. Archived from the original on 6 أبريل 2011. Retrieved 27 أبريل 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت Barrington, Lowell (2006) After Independence: Making and Protecting the Nation in Postcolonial and Postcommunist States. University of Michigan Press. p. 115. ISBN 0472068989
- ^ Africa Research, Ltd (1966). Africa Research Bulletin, Volume 3. Blackwell. p. 597. Archived from the original on 30 يناير 2015. Retrieved 18 ديسمبر 2014.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ American Universities Field Staff (1968) Northeast Africa series, Volume 15, Issue 1, p. 3.
- ^ Legion-Etrangere. Legion-Etrangere. 2000. p. 2. Archived from the original on 30 يوليو 2017. Retrieved 3 مايو 2017.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Cottrell, Alvin J. and Burrell, Robert Michael (1972) The Indian Ocean: its political, economic, and military importance. Praeger. p. 166.
- ^ Newsweek, Volume 81, (Newsweek: 1973), p. 254.
- ^ Elections in Djibouti Archived 2 يناير 2017 at the Wayback Machine African Elections Database
- ^ "Djibouti Is Hot". Bloomberg.com. Archived from the original on 4 أكتوبر 2017. Retrieved 19 سبتمبر 2017.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت Jacobs, Andrew; Perlez, Jane (25 فبراير 2017). "U.S. Wary of Its New Neighbor in Djibouti: A Chinese Naval Base". The New York Times. Archived from the original on 14 مايو 2017. Retrieved 17 مايو 2017.
{{cite news}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help); Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "The Expansion of the Japan Self-Defense Force Base in Djibouti | defenceWeb". Archived from the original on 10 ديسمبر 2017. Retrieved 9 ديسمبر 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Styan, David (أبريل 2013). "Djibouti: Changing Influence in the Horn's Strategic Hub" (PDF). Chatham House. Archived from the original (PDF) on 26 نوفمبر 2013. Retrieved 15 أغسطس 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Chandran, Nyshka. "China says it will increase its military presence in Africa". https://www.cnbc.com.
{{cite web}}
: External link in
(help)|website=
- ^ "Djibouti Population". World Bank. Retrieved 26 October 2015.
- ^ http://citypopulation.de/Djibouti.html
مراجع أونلاين
- This article contains material from the CIA World Factbook (2016 edition) which, as a U.S. government publication, is in the المشاع.
وصلات خارجية
- الحكومة
- "Site Officiel de la République de Djibouti" [Official website of the Republic of Djibouti] (in الفرنسية). Government of Djibouti.
- "Office National de Tourisme de Djibouti". National Official of Tourism of Djibouti.
- ملف جيبوتي
- Djibouti entry at The World Factbook
- Djibouti profile from the BBC News.
- قالب:GovPubs
- جيبوتي at the Open Directory Project
- أخرى
- CS1 errors: unsupported parameter
- مقالات المعرفة المحتوية على معلومات من دائرة المعارف البريطانية طبعة 1911
- CS1 maint: location
- CS1 errors: markup
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Articles containing فرنسية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Articles containing صومالية-language text
- Articles containing عفر-language text
- Articles containing explicitly cited عربية-language text
- Pages using infobox country or infobox former country with the symbol caption or type parameters
- Lang and lang-xx template errors
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages using multiple image with manual scaled images
- مقالات المعرفة المتضمنة نصوصاً من كتاب حقائق العالم
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- Coordinates on Wikidata
- جيبوتي
- بلدان أفريقية
- دول أعضاء جامعة الدول العربية
- دول أعضاء الاتحاد الأفريقي
- مستعمرات فرنسية سابقة
- دول عضو الفرانكوفونية
- القرن الأفريقي
- البحر الأحمر
- خليج عدن
- بلدان تتحدث العربية
- بلدان تتحدث الفرنسية
- بلدان نامية
- أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي
- دول ومناطق تأسست في 1977
- بلدان إسلامية